جزيرة الصليب (كتاب)

يُحتمل حتى تكون «جزيرة الصليب» (بالإنجليزية: Isle of the Cross، نحوعام 1853) عملًا ضائعًا لم يُنشر للروائي هرمان ملفيل وكان من المفترض حتى تكون كتابه الثامن بعد أعماله التي فشلت تجاريًا وهي «موبي ديك» (1851) و«بيير أوالغموض» (1852). يقول هيرشل باركر الذي خط سيرة ملفيل حتى العمل الذي من الممكن كان سيرة أورواية عُرف سابقًا باسم «سيرة أغاثا» التي اكتملت نحوشهر مايومن عام 1853. يُشير أيضًا إلى حتى إنهاء العمل قد برهن حتى ملفيل لم يُحبط ويبتعد عن الخيال خلافًا لما افترضه الكثير من كُتاب السيرة الذاتية. يحوي هذا العمل شخصية مركزية أنثوية خلافًا لمعظم أعمال ملفيل الخيالية الأخرى.

نظرة عامة

في زيارة إلى نانتوكويت في يوليوعام 1852، أبلغ جون كليفورد -وهومحامٍ في نيوبدفورد ومدعٍ عام في ولاية ماساتشوستس وصديق لمويل شووالد زوجة ملفيل- ملفيل سيرة أغاثا هاتش روبرتسون وهي امرأة من نانتوكويت كانت قد اعتنت ببحار سفينة غارقة اسمه روبرتسون. بعد زقابلما، تخلى روبرتسون عنها وعن ابنتهما، ثم عاد بعد سبعة عشر عامًا، وهجرهما مجددًا، كاشفًا تعدد زيجاته. أوفد ملفيل رسالة إلى صديقه ناثانيال هاوثورن وصف فيها «الصبر العظيم والتحمل والتسليم الذي تحلت به نساء الجزيرة في قبولهن غياب أزقابلن البحارة وعلى الرغم من حتى الغياب كان طويلًا للغاية لم يشتكين من ذلك» وحث هاوثورن على تبني هذه الفكرة. وعلى أي حال، لم يتبنَّ هاوثورن هذه الفكرة. عمل ملفيل على مسودة النص في صيف عام 1852 وشتائه. أخذ ملفيل مسودة العمل إلى دار نشر في نيويورك اسمه «هاربر وإخوانه» في يونيوعام 1853 لكن عمله قد رُفض. يُحتمل حتى الناشر قلق حيال مراجعات بيبر السيئة أوأنه خشي حتى تتخذ عائلة أغاثا هراتش إجراءً قانونيًا.

الفهم اللاحقة

وجد المحرر ميد مينيغرود كمية مخبأة من الرسائل الخاصة بعائلة ملفيل في مخطة نيويوك العامة في أوائل عام 1922، واحتوت تلك الرسائل على إشارات عديدة في عام 1853 لعمل هام لم يُنشر لاحقًا. لم يفهم الكتاب الأوائل للسيرة الذاتية لملفيل بوجود تلك الرسائل. في عام 1946، أشار هاريسون هيفورد إلى حتى التأكيد -الذي اتى في رسالة وُجدت مؤخرًا على إكمال ملفيل لمشروع مهم بعد إخفاقه في «موبي ديك»- كشف «أخطاء خطيرة في النظرية المنتشرة بشكل عام» وأن ملفيل «في حالة يأس وتحدٍ لتلقي موبي ديك، خط بيير دون أي تسقطات حيال نجاحها لدى الناس وتسقط أيضًا حتى تكون آخر كتاباته». أيّد ميرتون سيلتز الابن -في حالة المذكرة الميدانية لعام 1980- احتمالية حتىقد يكون ملفيل خط السيرة في شتاء عام 1853 واستخدم أسلوب هاوثورن في عقله وأن العمل هونقلة نحو«رمزية هاوثورن» في القصص اللاحقة لملفيل. اقتبس سيلتز رسالة ملفيل إلى مجلة هاربر في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1853 مشيرًا إلى «العمل الذي أخذته إلى نيويورك الربيع الماضي لكنني مُنعت من طباعته في ذاك الوقت.....». يُشير باركر في عام 1990 إلى حتى «سيرة أغاثا» كانت «جزيرة الصليب»، وخصص مساحة كبيرة لها في الجزء الثاني من عمله على السيرة الذاتية لملفيل. في عام 1991، خلص باسم «إل رائد» إلى حتى «جزيرة الصليب» تشير إلى سيرة لا إلى كتاب تام وأن السيرة مذكورة في «إنكانتاداس أوالجزر المسحورة» وهي مجموعة من المقتطفات التي نُشرت في «حكايا بياتزا». ما يزال بعض مراجعي «هرمان ملفيل: السيرة الذاتية (200)» يعارضون تعريف باركر لمسودة النص المفقودة بأنها «جزيرة الصليب».

مراجع

^ Levine, Robert S., المحرر (1998). . Cambridge University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2017. CS1 maint: ref=harv (link)
^ Parker, Hershel (1990). "Herman Melville's the Isle of the Cross: A Survey and a Chronology". American Literature. 62 (1): 1–16. doi:10.2307/2926778. JSTOR 2926778. CS1 maint: ref=harv (link)
^ —— (2002). "The Isle of the Cross, September 1852–June 1853". Herman Melville: A Biography. Vol. 2, 1851-1891. Baltimore, MD; London: Johns Hopkins University Press. صفحات 137–161. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
^ Pepper, Robert (2004), --one possible explanation.", Melville Society Extracts, 126, صفحة 7, ISSN 0193-8991, مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2013, اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2013 CS1 maint: ref=harv (link)
^ —— (2012). . Evanston, IL: Northwestern University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2017. CS1 maint: ref=harv (link)
^ Hayford, Harrison (1946). "The Significance of Melville's "Agatha" Letters". ELH. 13 (4): 299–310. doi:10.2307/2871451. JSTOR 2871451. CS1 maint: ref=harv (link)