محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي رسول الاسلام. وُلد في مكة في يوم الاثنين الموافق 12 ربيع الأول بعد خمسين يوم من عام ينطق له عام الفيل الموافق شهر أغسطس سنة 570 للميلاد. بلـَّغ رسالة الإسلام وأرساها في الأرض ليصبح الإسلام ثاني أكبر ديانة في الأرض يدين بها أكثر من ربع سكان العالم. كما أنشأ أول عقيدة عالمية لا فرق فيها بين الأعراق، ووحد العرب وأرسى دولتهم.

نشأته

ولد في مكة في شعب بني هاشم بطن من قريش وأمه هي آمنة بنت وهب في ربيع الأول من عام الفيل (الذي يُعتقد أنه يصادف 570 م بالرغم من حتى بعض الدارسين الحديثين يقدرون ذلك باختلاف سنة أوسنتين، أي 568 أو569 )، ويُعتقد حتى ميلاد النبي محمد صادف يوم 20 أبريل من تلك السنة.

توفي والده عبد الله قبل ولادته بقليل ، واختار له جده عبد المطلب اسم محمد ثم عرض على سقمعات بني سعد بن بكر، فرفضنه ليتمه وخوفا من قلة ما يعود عليهم من أهله، فأخذته حليمة السعدية كونها لم تجد غيره، وقد عاش في بني سعد سنتين وعادت به حليمة إلى أمه لتقنعها بتمديد حضانته. وهوما وقع إلا أنه وفي سن الرابعة وقع له بما يعهد بـحادثة شق الصدر فخشيت عليه حليمة بعد هذه الواقعة فردته إلى أمه التي طمأنتها بألا تخاف عليه، ويروى حتى حليمة أضاعته في نفر في مكة وهي في طريقها إلى أهله ووجده ورقة بن نوفل وأعاده. ولما بلغ ست سنين أخذته أمه إلى أخواله من بني عدي بن النجار تزيره إياهم، وبينما هم عائدون لحقها السقم وتوفيت بالأبواء بين مكة والمدينة، وانتقل محمد ليعيش مع جده عبد المطلب، ولما بلغ ثماني سنوات توفى جده عبد المطلب بمكة ورأى قبل وفاته حتى يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبوطالب شقيق أبيه .

حياته قبل البعثة

كان في بداية شبابه يرعى الغنم في بني سعد، وفي مكة لأهلها على قراريط ثم سافر وعمرهتسعة سنوات -حسب رواية ابن هشام- مع عمه إلى الشام في التجارة، إلا أنه لم يكمل طريقه وعاد مع عمه فورا إلى مكة بعد حتى لقي الراهب بحيرى في بصرى بالشام الذي أبلغه حتى هذا الغلام سيكون له شأن عظيم ويخشى عليه من اليهود.

لقب بمكة بالصادق الأمين ، فكان الناس يودعونه أماناتهم لما اشتهر به من أمانة. لما بنت قريش الكعبة واختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في موضعه، فاتفقوا على حتى يضعه أول إنسان يدخل عليهم فلما ولج عليهم محمد نطقوا اتى الأمين فرضوا به فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر جميع قبيلة حتى تحمل بجانب من جوانب الثوب ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه .

بلغ خديجة بنت خويلد، وهي امرأة تاجرة ذات شرف ومال عن محمد ما بلغها من أمانته، فبعثت إليه عارضة عليه حتى يخرج في مال لها إلى الشام، وأعطته أفضل ما أعطت غيره من التجار، كما وهبته غلاما يدعى ميسرة، خرج محمد مع ميسرة حتى قدم الشام، فاقتنى البضائع ولما عاد لمكة باع بضاعته فربح الضعف تقريبا.

زقابل بخديجة وأولاده منها

بعد عودته من رحلة تجارية إلى الشام وما اتى به من كسب عرضت خديجة عليه الزواج فرضى بذلك، وعرض ذلك على أعمامه، ثم تزوجها بعد حتى أصدقها عشرين بكرة وكان سنها آن ذاك أربعين سنة وهوفي الخامسة والعشرين، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت.

أنجب من خديجة جميع أولاده إلا إبراهيم فهومن مارية القبطية، وهم القاسم وعبد الله وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة. فأما القاسم وعبد الله فماتوا في الجاهلية وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه. إلا أنهن أدركتهن الوفاة في حياته سوى فاطمة الزهراء فقد ماتت بعده.

دعوته

كان الشرك وعبادة الأصنام شائعا في قريش والجزيرة العربية قبل بعثة النبي محمد. وللمسيحية واليهودية حضور ووجود في شبه الجزيرة العربية.
وقد نجح الرسول في توحيد قبائل العرب على عبادة الله تحت دين الإسلام ونجح أيضا في تأسيس أول دولة إسلامية في الجزيرة العربية تحت قيادته وأسس أول جيش مسلم ، تمكن هذا الجيش القضاء على إمبراطورية الفرس وقلص قوة إمبراطورية الروم بعد وفاته وأدخل المسلمون بلاداً واسعة من العالم تحت حكمهم في أقل فترة ممكنة من التاريخ وكانت تلك المبادئ التي نادى لها هي العامل الرئيسي في دخول الناس أفواجا في دين الإسلام.

غار حراء

كان النبي محمد يمضى إلى غار حراء في جبل النور على بعد نحوميلين من مكة فيأخذ معه السويق والماء فيقيم فيه شهر رمضان. وكان يختلي فيه قبل نزول القرآن عليه بواسطة الوحي جبريل ويقضى وقته في التفكر والتأمل.

نزول الوحي

كان النبي محمد يمضى إلى غار حراء في جبل النور على بعد نحوميلين من مكة فيأخذ معه السويق والماء فيقيم فيه شهر رمضان. وكان يختلي فيه قبل نزول القرآن عليه بواسطة الوحي جبريل ويقضى وقته في التفكر والتأمل.

تذكر خط السيرة النبوية حتى الوحي هبط لأول مرّة على محمد وهوفي غار حراء، حيث اتى الوحي جبريل، فنطق ‏:‏ اقرأ ‏:‏ نطق ‏:‏ ‏"ما أنا بقارئ" - أي لا أعهد القراءة، نطق ‏:‏ "‏فأخذني فغطَّني حتى بلغ منى الجهد، ثم أوفدني" فنطق ‏:‏ اقرأ، قلت :‏ "مـا أنـا بقـارئ"، قـال ‏:‏ "فأخذني فغطَّني الثانية حتى بلـغ مني الجهد، ثم أوفدني" فنطق :‏ اقرأ، فقلت :‏ "ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني الثالثة، ثـم أوفدني"، فنطق : {اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي فهم بالقلم * فهم الإنسان ما لم يفهم (سورة العلق ‏: 1 - 5)، فأدرك محمد حتى عليه حتى يعيد وراء سيدنا جبريل عليه السلام هذه الحدثات، ورجع بها يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد، فنطق ‏:‏ ‏‏"زَمِّلُونى زملوني" ‏، فزملوه حتى مضى عنه الروع، فنطق لزوجته خديجة‏:‏ ‏"‏ما لي‏؟‏‏"‏ فأبلغها الخبر، "‏لقد خشيت على نفسي"‏، فنطقت خديجة‏:‏ "كلا، والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق"، فانطلقت به خديجة إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان حبراً عالماً قد تنصر في الجاهلية، وكان يخط الكتاب العبراني، فيخط من الإنجيل بالعبرانية، وكان شيخًا كبيراً فأبلغه خبر ما رأى، فنطق له ورقة:‏ "هذا الناموس الذي أنزله الله على النبي موسى ". وقد اتىه الوحي جبريل أخرى جالس على كرسي بين السماء والأرض، ففر منه رعباً حتى هوى إلى الأرض، ‏ فمضى إلى زوجه خديجة فنطق:‏ ‏"دثروني، دثروني، وصبوا علي ماءً بارداً" ‏، فنزلت‏:‏ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (المدثر:1-5)، وهذه الآيات هي بداية رسالته ثم بدأ الوحي ينزل ويتتابع لمدة ثلاثة وعشرين عاماً حتى وفاته..

بداية الدعوة

هذه الموضوعة جزء من سلسلة:

•  •

شخصيات محورية  •  •  •

•  •

مدن مقدسة  • مواقع مقدسة  • الخلافة الإسلامية  •  •  • الفتوحات الإسلامية  •  •  •  •  •  •  •

أعياد ومُناسبات الأعياد في الإسلام  • مناسبات إسلامية  •

ممن تجاوز إلى الإسلام خديجة بنت خويلد، وابن عمه الإمام علي بن أبي طالب وكان صبيا ابن عشر سنين يعيش في كفالة محمد وأسلم بعد النبوة بسنة, وقد أسلم قبل الإمام أبوبكر ولكنه كان يكتم إسلامه أما الصحابي أبوبكر فكان أول من أظهر الإسلام. جمع الرسول محمد أهله وأقاربه وعرض عليهم الإسلام فلم يجبه إلا علي - ومولاه الصحابي زيد بن حارثة، والصحابي أبوبكر الصديق. أسلم هؤلاء في أول أيام الدعوة. واستمرت الدعوة سراً لمدة ثلاث سنوات ثم هبط الوحي يكلف الرسول بإعلان الدعوة والجهر بها.

وفقا لابن سعد، لم تعارض قريش محمد ودعوته إلا بعد حتى نزلت آيات في ذم الأصنام وعبادتها. في حين يتمسك مفسري القرآن وبعض كتاب السيرة بأن المعارضة تزامنت مع بدأ الدعوة الجهرية للإسلام. كما كانت زيادة عدد الداخلين في الإسلام تمثل خطرا على نظام الحياة الدينية في مكة، مما يؤثر سلبا على القوة الاقتصادية لقريش التي تستمدها من حماية الكعبة وخدمة الحجيج وتوافدهم إلى المدينة، فكانت دعوة محمد تعرض جميع هذا للفناء. عرض كبار تجار قريش على محمد التخلي عن دعوته -وفي رواية ابن سعد التوقف عن شتم آلهتهم- في لقاء مشاركته التجارة ودخوله ضمن صفوفهم، والزواج من بناتهم لبناء مركزه بينهم، بيد أنه رفض. فعرضوا عليه حتى يعبد آلهتهم سنة ويعبدون الله سنة بحسب تاريخ الطبري، فأبلغهم أنه سينتظر أمر الله، فنزلت الآيات {قل يأيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون ، كما نزلت الآيات: {قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون إلى الآية: {بل الله فاعبد وكن من الشاكرين .

نطقوا عن محمد: أنه مصاب بنوع من الجنون، ونطقوا: إذا له جناً أوشيطاناً يتنزل عليه كما ينزل الجن والشياطين على الكهان، ونطقوا شاعر، ونطقوا ساحر، وكانوا يعملون للحيلولة بين الناس وبين سماعهم القرآن، ومعظم شبهاتهم دارت حول توحيد الله، ثم رسالته، ثم بعث الأموات ونشرهم وحشرهم يوم القيامة وقد رد القرآن على جميع شبهة من شبهاتهم حول التوحيد. لكنهم لما رؤوا حتى هذه الأساليب لم تجد نفعاً في إحباط الدعوة الإسلامية استشاروا فيما بينهم، وقرروا القيام بتعذيب المسلمين، فأخذ جميع رئيس يعذب من دان من قبيلته بالإسلام، وتصدوا لمن يدخل الإسلام بالتعذيب والضرب والجلد والكي، حتى وصل التعذيب لمحمد نفسه وضربوه ورجموه بالحجارة في مرات عديدة ووضعوا الشوك في طريقه.^{[بحاجة لمصدر]}

لما اشتد البلاء على المسلمين أبلغهم الرسول محمد حتى الله أذن لهم بالهجرة إلى الحبشة في عام 615م، فخرج الصحابي عثمان بن عفان ومعه زوجته رقية بنت محمد، وخرج الصحابي أبوحاطب بن عمروثم خرج الصحابي جعفر بن أبي طالب فكانوا قرابة 80 رجلاً.

كما ذكر الطبري حتى محمدا كان حريصا على صلاح قومه محبا لمقاربتهم، وشق عليه مقاطعة قومه له وإعراضهم عنه فتمنى حتى ينزل الله عليه ما يقرب بينه وبين قومه، فكان يوما يصلي بالمسلمين بسورة النجم، فلما انتهى إلى: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه حدثات وهي: «تلك الغرانيق العلا وإن شافعتهن لترتجى»، حتى أتم السورة ثم سجد فسجد معه المسلمين وكل من كان في المسجد من قريش وكل من سمع بذلك. قام محمد بالتراجع لاحقا عن ذلك الجزء وحزن وخاف خوفا شديدا من الله لكنه عفا عنه وأنزل عليه الآيات: {وما أوفدنا من قبلك من رسولا ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فنيسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم . تعهد تلك الحادثة بحادثة الغرانيق، التي ذكرها بعض المؤرخين مثل ابن هشام والطبري وابن كثير الذي نطق حتى أصل الرواية من السليم، في حين عارضها الكثير منهم كابن حجر الذي اعتبرها مرسلة وضعيفة. وصلت الأخبار للمسلمين بالحبشة حتى قريشاً قد أسلموا -نظرا لسجودهم-، فقدم مكة منهم جماعة فوجدوا الاضطهاد مستمرا فمكثوا بمكة إلى حتى هاجروا إلى المدينة.

لما انتشر الإسلام وفشا اتفقت قريش على مقاطعة بني هاشم وبني المطلب ابني عبد مناف فلا يبايعوهم ولا يناكحوهم ولا يحدثوهم ولا يجالسوهم حتى يسلموا إليهم محمد، وخطوا بذلك صحيفة وعلقوها في سقف الكعبة. فانحاز إلى الشعب بنوهاشم وبنوالمطلب مسلمين كانوا أوغير مسلمين إلا أبا لهب فإنه ظاهر قريش. استمرت المقاطعة قرابة ثلاث سنوات فلم يقربهم أحد في الشعب. ثم سعى في نقض تلك الصحيفة أقوام من قريش فكان القائم في أمر ذلك هشام بن عمروفأجابته قريش، وأبلغهم محمد حتى الله قد أوفد على تلك الصحيفة الأكلة فأكلت جميع ما فيها إلا المواضع التي ذكر فيها الله.

توفي جميع من خديجة وأبوطالب -أكبر مؤيدي ومساندي محمد- في عام 619 م فسُمٍّي بعام الحزن. فتولى أبولهب قيادة بني هاشم من بعد أبي طالب، وبعدها انحسرت حماية بني هاشم لمحمد، وازداد أذى قريش له. مما دفعه للخروج إلى الطائف ليدعوهم آملاً حتى يؤوه وينصروه على قومه، لكنهم آذوه ورموه بالحجارة ورفضوا دعوته ولم يسلم إلا الطفيل بن عمروالدوسي الذي نادى قومه فأسلم بعضهم وأقام في بلاده حتى فتح خيبر ثم قدم بهم في نحومن ثمانين بيتاً. عاد محمد إلى مكة تحت حماية المطعم بن عدي. وفقاً للمعتقد الإسلامي فإن الملائكة عرضت على النبي محمد حتى يهلكوا أهل الطائف إلا أنه رفض ونطق: «عسى حتى يخرج من أصلابهم أقوام يقولون ربنا الله».^{[بحاجة لمصدر]}

الاضطهادات

أعمل المشركون كافة الأساليب لإحباط الدعوة بعد ظهورها في السنة الرابعة من النبوة، ومن هذه الأساليب السخرية والتحقير، والاستهزاء والتكذيب وإثارة الشبهات.

ونطقوا عن الرسول:‏ أنه مصاب بنوع من الجنون، ونطقوا:‏ إذا له جناً أوشيطاناً يتنزل عليه كما ينزل الجن والشياطين على الكهان، ونطقوا شاعر، ونطقوا ساحر، وكانوا يعملون للحيلولة بين الناس وبين سماعهم القرآن، ومعظم شبهاتهم دارت حول توحيد الله، ثم رسالته، ثم بعث الأموات ونشرهم وحشرهم يوم القيامة وقد رد القرآن على جميع شبهة من شبهاتهم حول التوحيد، ولكنهم لما رأوا حتى هذه الأساليب لم تجد نفعاً في إحباط الدعوة الإسلامية استشاروا فيما بينهم، وقرروا القيام بتعذيب المسلمين وفتنتهم عن دينهم، فأخذ جميع رئيس يعذب من دان من قبيلته بالإسلام، وتصدوا لمن يدخل الإسلام بالتعذيب والضرب والجلد والكي، حتى أنهم وصل التعذيب للنبي محمد نفسه وضربوه ورجموه بالحجارة في مرات عديدة ووضعوا الشوك في طريقه، إلا حتى جميع ذلك كان لم يزد النبي محمد وأصحابه إلا قوة وإيماناً. فلما اشتد البلاء على المسلمين أبلغهم الرسول محمد حتى الله أذن لهم بالهجرة إلى الحبشة، فخرج الصحابي عثمان بن عفان ومعه زوجته رقية بنت محمد، وخرج الصحابي أبوحاطب بن عمروبن عبد شمس بن عبد ود بن نضر بن مالك ثم خرج الصحابي جعفر بن أبي طالب فكانوا قرابة 80 رجلاً. ‏

المقاطعة

لما انتشر الإسلام وفشا اتفقت قريش على مقاطعة بني هاشم وبني المطلب ابني عبد مناف فلا يبايعوهم ولا يناكحوهم ولا يحدثوهم ولا يجالسوهم حتى يسلموا إليهم محمد، وخطوا بذلك صحيفة وعلقوها في سقف الكعبة. فانحاز إلى الشعب بنوهاشم وبنوالمطلب مؤمنهم وكافرهم إلا أبا لهب فإنه ظاهر قريش. استمرت المقاطعة قرابة ثلاث سنوات فلم يقربهم أحد في الشعب. ثم سعى في نقض تلك الصحيفة أقوام من قريش فكان القائم في أمر ذلك هشام بن عمروفأجابته قريش، وأبلغهم محمد حتى الله قد أوفد على تلك الصحيفة الأكلة فأكلت جميع ما فيها إلا المواضع التي ذكر فيها الله.

وصلت الأخبار للمسلمين بالحبشة حتى قريشاً قد أسلموا، فقدم مكة منهم جماعة فوجدوا البلاء والشدة كما كانا فاستمروا بمكة إلى حتى هاجروا إلى المدينة.

ومما زاد الأمر سوءاً حتى زوجته خديجة وعمه أبوطالب توفيا في عام واحد في عام واحد فسُمٍّي هذا العام بعام الحزن وكان ذلك في عام 619 م. وازداد بعدها أذى قريش للنبي محمد. فخرج النبي محمد إلى الطائف ليدعوهم آملاً حتى يؤوه وينصروه على قومه، لكنهم آذوه ورموه بالحجارة ورفضوا دعوته ولم يسلم إلا الصحابي الطفيل بن عمروالدوسي الذي نادى قومه ه فأسلم بعضهم وأقام في بلاده حتى فتح خيبر قدم بهم في نحومن ثمانين بيتاً.

وفقاً للمعتقد الإسلامي فإن الملائكة عرضت على النبي محمد حتى يهلكوا أهل الطائف إلا أنه رفض ونطق: «عسى حتى يخرج من أصلابهم أقوام يقولون ربنا الله»

الإسراء والمعراج

في عام 620 م وبينما محمد يمر بهذه الفترة، وأخذت الدعوة تشق طريقها سقط حادث الإسراء والمعـراج‏، حيث يعتقد المسلمون حتى الله أسرى بمحمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكباً على البُرَاق، بصحبة جبريل، فنزل هناك، وصلى بجميع الأنبياء إماماً، وربط البراق بحلقة باب المسجد. ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء فاستفتح له جبريل ففتح له، فرأي هنالك آدم أبا البشر، فسلم عليه، فرحب به ورد، وأقر بنبوته، ثم قابل في جميع سماء نبي مثل يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم، يوسف، إدريس، هارون وموسى وإبراهيم ثم عرج به إلى الله، وفرض الصلوات في هذه الليلة التي خففت إلى خمس صلوات بعد حتى كانت خمسين صلاة.

بعدما أصبح محمد من يومه أبلغ قومه بما وقع لكنهم كذبوه، لم يصدقه سوى من آمن بدعوته مثل أبوبكر، فيروى حتى الوثنيين طلبوا من محمد وصف المسجد الأقصى ومحمد لم يراه بوضوح في الليل، ولم يراه من قبل، فأتى جبريل بالمسجد الأقصى بين يديه ونطق له صف يا محمد، فكان حدثا وصف نطق أبوبكر صدقت.

الهجرة

اشتد أذى المشركين في مكة لمحمد وأصحابه وتعرض لمحاولات اغتيال فبدأ يعرض نفسه في مواسم الحج على قبائل العرب يدعوهم إلى الله ويخبرهم أنه نبي مرسل ويسألهم حتى ينصروه ويمنعوه حتى يبلغ ما أوفده الله به للناس حتى سنة 11 من النبوة في موسم الحج اتى ستة من شباب يثرب وكانوا يسمعون من حلفائهم من يهود في المدينة، حتى نبياً من الأنبياء مبعوث في هذا الزمان سيخرج، فنتبعه، ونقتلكم معه. وعد الشباب الرسول بإبلاغ رسالته في قومهم‏‏ واتى في الموسم التالي اثنا عشر رجلاً، التقى هؤلاء بالنبي عند العقبة فبايعوه بيعة العقبة الأولى. وفي موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من النبوة يونيوسنة 622م جاء لأداء مناسك الحج بضع وسبعون شخصاً من المسلمين من أهل المدينة، فلما قدموا مكة جرت بينهم وبين النبي اتصالات سرية أدت إلى الاتفاق على هجرة رسول وأصحابه إلى المدينة المنورة وعهد ذلك الاتفاق ببيعة العقبة الثانية. وبذلكقد يكون الإسلام قد نجح في تأسيس دولة له، وأذن الرسول للمسلمين بالهجرة إلى المدينة. وأخذ المشركون يحولون بينهم وبين خروجهم، فخرجوا حتى لمْ يبق بِمكة إلا محمد وأَبوبكرٍ وعلي بن أبي طالب. همّ المشرِكون أَن يقتلوه، واجتمعوا عِند بابه، فخرج من بينِ أَيديهِم لم يره منهم أَحد، وهجر علي ليؤدي الأَمانات التي عنده، ثمَّ يلْحق بِه. ومضى الرسول إِلى دارِ أَبِي بكرٍ، وكان أَبوبكرٍ قد جهز راحلتين للسفر، فأَعطاها رسول الإسلام عبد الله بن أُرَيْقِط، على أَنْ يوافيهِما في غار ثور بعد ثلاث ليالٍ، وانطلق الرسول وأَبوبكرٍ إِلَى الغار، ولم يستطع المشركين إيجادهما ويؤمن المسلمون حتى لذلك تدّخل من عند الله، وفي يومِ الاثنين العاشر من شهر ربيع الأول سنة 622م ولج محمد المدينة مع صاحبه الصديق، فخرج الأَنصار إِليه وحيوه بتحية النبوة.

حياته في المدينة

بناء مجتمع جديد

مكث محمد في قباء أربعة عشر يوماً حسب الروايات، وكانت أول خطوة خطاها محمد في المدينة هي بناء المسجد النبوي، كما آخى بين المهاجرين والأنصار، واختار جميع أنصاري أحد المهاجرين ليكون أخا له يأكل معه مما يأكل ويشر مما يشرب ويقتسم معه ماله في أروع صور التكافل الاجتماعي التي أذابت عصبيات الجاهلية، وأسقطت فوارق واللون والوطن والطبقة، فلا أساس للولاء والبراء إلا بالإسلام، فكانوا يتوارثون بهذا الإخاء في ابتداء الإسلام إرثاً مقدما على القرابة.

معاهدة مع اليهود

كان اليهود يسكنون المدينة فعقد معهم الرسول حينما هبط المدينة معاهدة قرر لهم فيها النصح والخير، وهجر لهم فيها مطلق الحرية في الدين والمال، وأوجب النصر للمظلوم والأخذ على يد الظالم وإن بينهم النصر على من دَهَم يثرب ولم يتجه إلى سياسة الإبعاد أوالمصادرة والخصام، مع تنظيم المنطقة في وفاق واحد. ويذكر حتى عالم اليهود وحبرهم عبد اللَّه بن سلام أسلم . وأبى عامتهم إلا الكفر وكانوا ثلاث قبائل قينقاع والنضير وقريظة . فنقض الثلاث العهد . وحاربهم . فمن على بني قينقاع وأجلى بني النضير . وقتل بني قريظة . ونزلت سورة الحشر في بني النضير وسورة الأحزاب في بني قريظة .

أهم غزواته

روى مسلم من حديث عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي عن أبيه نطق غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة قاتل في ثمان منهن وعن زيد بن أرقم نطق غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة كنت معه في سبع عشرة وأما محمد بن إسحاق فنطق كانت غزواته التي خرج فيها بنفسه سبعا وكانت بعوثه وسراياه ثمانيا وثلاثين وزاد ابن هشام في البعوث على ابن اسحاق.

غزوة بدر

وفي رمضان من السنة الثانية للهجرة خرج المسلمون بقيادة الرسول ليعترضوا قافلة لقريش يقودها أبوسفيان فلمًّا فهم بهم أبا سفيان غَيّرَ طريقه إلى الساحل وأوفد إلى أهل مكة يستنفرهم، فخرجوا لمحاربة المسلمين والتقى الجمعان في غزوة بدر في 17 رمضان سنة اثنتين للهجرة. وانتصر جيش المسلمين وقُتِل أبوجهل عمروبن هشام المخزومي سيد قريش

غزوة أُحد

بعد هزيمة قريش في غزوة بدر سعت للانتقام بسبب قتلاها في معركة بدر فجمعت من كنانة وغيرها من القبائل فخرجوا في 3000 مقاتل في 15 شوال من سنة ثلاثة للهجرة فبلغ خبرهم للرسول فخرج بالمسلمين إلى أُحد وفي الطريق انسحب المنافق عبد الله بن أبي بن سلول وثلاثمائة من أتباعه وعادوا إلى المدينة وتابع المسلمون سيرهم إلى أحد ونزلوا في مسقط بين جبل أحد وجبل صغير ووضع الرسول الرماة على جبل عينين وأمرهم حتى لا يغادروا مواقعهم حتى يأمرهم بذلك مهما كانت نتيجة المعركة، وبدأت المعركة فحاول فرسان المشركين بقيادة خالد بن الوليد اختراق صفوف المسلمين من ميسرتهم فصدهم الرماة، وقتل عشرة من حملة لواء المشركين، وسقط لواؤهم ودب الذعر في صفوفهم وبدؤوا في الهرب، وتبعهم بعض المسلمين فاضطربت صفوفهم، ورأى الرماة هرب المشركين فظنوا حتى المعركة حسمت لصالح المسلمين فهجر معظمهم مواقعهم، ونزلوا يتعقبون المشركين ويجمعون الغنائم ولم يلتفتوا لتحذيرات قائدهم، واستغل خالد بن الوليد هذه الحال، فالتف على الجيش وتغيرت موازين المعركة، وأثناء ذلك، أشيع حتى الرسول قتل، وانسحب الرسول بمجموعة من الصحابة الذين التفوا حوله إلى قسم من جبل أحد وحاول المشركون الوصول إليه ففشلوا ويئسوا من تحقيق نتيجة أفضل فأوقفوا القتال مكتفين بفوزهم هذا.

غزوة بني قينقاع

‏روي ابن هشام عن أبي عون‏:‏ حتى امرأة من العرب قدمت بجَلَبٍ لها، فباعته في سوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فَعَمَد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ـ وهي غافلة ـ فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله ـ وكان يهودياً ـ فشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فسقط الشر بينهم وبين بني قينقاع‏.

وحينئذ سار الرسول بالمسلمين إلى بني قينقاع في 2هـ، ولما رأوه تحصنوا في حصونهم، فحاصرهم ودام الحصار خمس عشرة ليلة فنزلوا على حكم الرسول في رقابهم وأموالهم ونسائهم وذريتهم، فأمر بهم فكتفوا وأمرهم حتى يخرجوا من المدينة ولا يجاوروه بها، فخرجوا إلى أذْرُعَات الشام، فقل حتى لبثوا فيها حتى هلك أكثرهم، ومضى ساداتهم إلى خيبر حيث كان أهلها يهود فسودوهم عليهم.‏

غزوة خيبر

لما نقض يهود خيبر عهدهم مع الرسول وسعوا لتوحيد قبائل العرب على قتال المسلمين في غزوة الأحزاب وبلغ ذروة أذاهم للرسول عندما دسوا له السم في طعامه. توّجه محمد إلى خيبر ومعه ألف وست مئة مقاتل من المسلمين في مطلع ربيع الأول من العام السابع الهجري، وأحاط الرسول تحركه بسرية كاملة لمفاجئة اليهود.

فوصل منطقة تدعى رجيع تفصل بين خيبر وغطفان وفي الظلام حاصر المسلمون حصون خيبر واتخذوا مواقعهم بين أشجار النخيل. وفي الصباح بدأت المعارك، وكانت الحصون تسقط؛ الواحد تلوالآخر. حتى سقطت آخر حصونهم على يد سرية بقيادة علي ابن أبي طالب. وعندها طلب اليهود من الرسول الصلح والبقاء في ديارهم، شرط حتى يقدموا نصف محصولهم من جميع عام إلى المسلمين، فوافق الرسول على ذلك وصفح عنهم.

فتح مكة

عقد محمد صلح الحديبية مع قريش في 628م لمدةعشرة سنوات وبعد سنتين من عقد الصلح وقع قتال بين خزاعة وبني بكر وأعانت قريش بني بكر بالسلاح وقاتل معهم جماعة فمضى عمروبن سالم الخزاعي للاستنصار بمحمد فخرجوا يردون قريش فلما كان ذلك مضى أبوسفيان ممثلاً عنهم ليقوم بتجديد الصلح وخرج أبوسفيان حتى أتي رسول الإسلام فحدثه، فلم يرد عليه شيئاً، وأمر بتجهيز الجيش والتحرك نحومكة ولعشر خلون من شهر رمضانثمانية هـ سنة 630م، غادر الرسول المدينة متجهاً إلى مكة، في عشرة ألاف من الصحابة ونودي بمكة من ولج منزله فهوآمن ومن ولج الحرم فهوآمن ومن ولج دار أبي سفيان فهوآمن، وبعد حتى ولج المسلمين المدينة جمع الرسول قريش ونطق لهم: ماذا تظنون أني فاعل بكم،يا ترى؟ نطقوا: خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم. نطق: امضىوا، فأنتم الطلقاء.

غزوة حنين

لما فتح المسلمون مكة، اجتمعت قبائل هوازن وثقيف وبني هلال، وقررت محاربة المسلمين. قرر القائد جيشي هوازن وثقيف مالك بن عوف حتى يسوق مع الجيش الأموال والعيال والنساء ليزيد ذلك من حماس المشركين في القتال ويجعلهم يقاتلون حتى الموت، إذا لم يكن للنصر فللدفاع عن الحرمات. وكان جيش المسلمين كبيراً بشكل أدخل الغرور في قلوب بعض المسلمين، حتى كان بعضهم يقول لن نهزم اليوم من قلة، ولكن في طريقهم إلى جيش هوازن وثقيف كان مالك قد نصب لهم كمين في وادي حنين أصاب المسلمين بالصدمة والارتباك، وأشيع حتى محمد قتل، فبدأ المسلمين في الفرار والتراجع، لكن محمد استطاع حتى يعيد الثقة لجنوده وحول الهزيمة إلى نصر، وسرعان ما فر المتبقي من جيشي هوازن وثقيف في أماكن مختلفة.

غزوة تبوك

عام الوفود

بدأ الإسلام ينتشر ويذيع صيته بين العرب، وأصبح له قوة مهابة، فبدأت وفود القبائل تأتي محمداً معلنة الدخول في الإسلام، فسمي هذا بعام الوفود. أوفد محمد معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري إلى اليمن لدعوة الناس هناك، وأوفد الرسل لملوك البلاد يدعوهم للإسلام.

زوجات الرسول

زوجات الرسول هن أمهات المؤمنين، نطق القران: (وأزقابل أمهاتهم) . [الأحزاب: 6] ، وأم المؤمنين هي جميع امرأة عقد عليها رسول الله ودخل بها، وإن طلقها بعد ذلك على الراجح، فإن طلقت قبل الدخول لا يطلق عليها لفظ (أم المؤمنين). والنساء اللاتي عقد عليهن ودخل بهن ثنتا عشرة امرأة وهن على الترتيب : خديجة بنت خويلد ـ سودة بنت زمعة ـ عائشة بنت أبي بكر الصديق ـ حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوية ـ زينب بنت خزيمة الهلالية ـ أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية ـ زينب بنت جحش الأسدية ـ جويرية بنت الحارث الخزاعية ـ ريحانة بنت زيد بن عمروالقرظية ـ أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان الأموية ـ صفية بنت حيي بن أخطب النضيرية ـ ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية. وقد توفي الرسول وتحته تسع نسوة وهن : سودة وعائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش وأم حبيبة وجويرية وصفية وميمونة

حجة الوداع

في الخامس من شهر ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة أعرب الرسول محمد عن عزمه زيارة بيت الله الحرام حاجاً ، فخرج معه حوالي مئة ألف من المسلمين من الرجال والنساء ، وقد استخدم على المدينة أبا دُجانة الساعدي الأنصاري ، وأحرم للحج ثم لبّى قائلاً : "لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إذا الحمدَ والنعمةَ لك ، والملك ، لا شريك لك " (سليم بخاري ، كتاب الحج ، باب التلبية.)

وبقي ملبياً حتى ولج مكة المكرمة ، وطاف بعدها بالبيت سبعة أشواط واستلم الحجر الأسود وصلّى ركعتين عند مقام إبراهيم وشرب من ماء زمزم ، ثم سعى بين الصفا والمروة ، وفي اليوم الثامن من ذي الحجة توجه إلى منى فبات فيها ، وفي اليوم التاسع توجه إلى عهدة فصلى فيها الظهر والعصر جمع تقديم في وقت الظهر ، ثم خطب خطبته الشريفة التي سميت فيما بعد خُطبة الوداع .

خُطبة الوداع

بعض الذي اتى في خطبة الوداع ما يأتي :

وفاته

في صفر سنة 11 هـ أصيب النبي محمد بالحمى واتقدت حرارته، حتى إنهم كانوا يجدون سَوْرَتَها فوق العِصَابة التي تعصب بها رأسه.‏ وقد صلى الرسول محمد بالناس وهومريض 11 يوماً وثقل به السقم، وطلب من زوجاته حتى يمرَّض في بيت عائشة فانتقل إلى بيت عائشة يمشي بين الفضل بن العباس وعلي بن أبي طالب.

وقبل يوم من وفاته أعتق غلمانه، وتصدق بستة أوسبعة دنانير كانت عنده، وطفق الوجع يشتد ويزيد، وتقول بعض الروايات بسبب سم دسه له يهود بخيبر في طعامه فينسب له أنه نطق:‏ "‏يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبْهَرِي من ذلك السم"‏‏‏. توفي محمد في ضحى من يوم الاثنين ربيع الأول سنة 11 هـ، وقد تم له ثلاث وستون سنة.‏ وهذا يوافق 13 أبريل 634م.

معجزاته

المعجزة هي أمر خارق للعادة يظهر على يد مدَّعي النبوة موافقاً لدعواه، ويعتقد المسلمون، حتى الرسول محمد أتى بعدد من المعجزات موجودة في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي؛ ويشير القرآن في عدة مواضع حتى الرسول لم تؤت له آيات أومعجزات كآيات الرسل من قبله وإنما أوتي القرآن، وهومعجزته الأساسية الباقية.

القرآن

القرآن هومعجزة النبي محمد ومعجزة الإسلام التي تحدى بها العالم حتى يأتوبمثلها نطق تعالى:"قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" فكان القرآن هوالمعجزة الأساسية التي اتى بها النبي محمد متحدياً العالم حتى يأتوا بمثلها، فكان القرآن معجزة الإسلام الحية، والتي تُعجز الناس حتى آخر العصور حتى يأتوا بمثلها. ويتمثل إعجاز القرآن بعدة مجالات منها:

• الإعجاز اللغوي: حيث اتى القرآن بلغة عربية فصيحة، نطق القران:"بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" وفي قوله:"قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" بيان إلى حتى القرآن بيان عربي لا خطأ فيه، فكان الإعجاز اللغوي هوأول وأهم مسببات إعجاز القرآن، لذا لا يسمح فهماء السنة بترجمة ألفاظ القرآن، ويعتبرون ترجمة القرآن محالة، بينما يسمحون بترجمة معانيه. والإعجاز اللغوي يضم قوة اللفظ وجماله، وصحة التكوين، وبلاغة الذكر والاختصار.

معجزات أخرى

وتحتوي الآثار الإسلامية على عدة معجزات له والتي حدثت بين أصحابه، ومنها:

انشقاق القمر له

عن أنس بن مالك حتى أهل مكة سألوا الرسول محمد حتى يُريهم آية فأراهم انشقاق القمر مرتين . نطق الخطابي : انشقاق القمر آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء وذلك أنه ظهر في ملكوت السماوات خارجاً عن جل طباع ما في هذا العالم المُرَكَّب من الطبائع .. نطق الله في القرآن:{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ سورة القمر الآية 1 .

وعن ابن مسعود نطق: " أنفلق القمر ونحن مع النبي محمد فصار فلقتين : فلقة من وراء الجبل وفلقة دونهِ. فنطق الرسول محمد : اشهدوا "

حماية الملائكة له

عن أبي هريرة نطق : نطق أبوجهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ،يا ترى؟ ( أي هل يصلي جهارةً أمامكم )، فقيل : نعم . فنطق : واللات والعزى لئِن رأيته يعمل ذلك لأطَأنَّ على رقبته أولأعَفِرَنَّ وجهه في التراب. فأتى الرسول محمد وهويصلي لِيَطأ على رقبته، فما فاجأهم منه إلا وهوينكص على عقبيه، وأخذ يقي وجهه بيديه، فقيل له : ما لك ،يا ترى؟ نطق : إذا بيني وبينهُ خندقاً من نار وهَولاً وأجنحة ‍‍‍!!!. فنطق الرسول محمد : لودنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضوا. وأنزل الله في القرآن: {كَلا إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى سورة العلق من الآيةستة إلى آخر السورة.

سماعه لأهل القبور

عن أنس بن مالك نطق :" بينما الرسول محمد وبلال يمشيان بالبقيع فنطق الرسول محمد: يا بلال تسمع ما أسمع ،يا ترى؟ نطق: لا والله ما أسمعه نطق : ألا تسمع أهل القبور يعذبون "، أخرجه الحاكم ونطق ( سليم على شرط الشيخين ) ووافقه المضىي .

مخاطبته لقتلى بدر

عن أنس حتى الرسول محمد نطق ليلة بدر : " هذا مصرع فلان إذا شاء الله تعالى غداً ووضع يده على الأرض، هذا مصرع فلان إذا شاء الله تعالى غداً ووضع يده على الأرض، فوالذي بعثه بالحق ما أخطئوا تلك الحدود، جعلوا يُصرعون عليها، ثم أُلقوا في القليب واتى الرسول محمد فنطق : يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان، هل وجدتم ما وعد الله حقاً ،يا ترى؟ نطقوا :يا رسول الله تحدث أجساداً لا أرواح فيها ؟! فنطق : ما أنتم بأسمع منهم ولكنهم لا يستطيعون حتى يردوا عليّ "

حنين جذع النخلة

كان النبي محمد يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً هجر الجذع وصعد المنبر وراح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته وبترها وضمّ الجذع إلى صدره ونطق : هدأ جذع، هدأ جذع، إذا أردتَ حتى أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أوأدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فنطق الجذع : بل ادفني وأكون معك في الآخرة " .

يقول أنس بن مالك: "حينما توفي النبي محمد كنا نقول: يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف من الممكن أن حين هجرتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟.

اهتزاز جبل أحد

يقول علي بن أبي طالب: بعد غزوة أُحُد ابتعد كثير من المسلمين عن جبل أُحُد لأنه استشهد في سفحهِ وسهلهِ سبعون من خيار الصحابة، ومضى رسول الله فوقف يوماً على أُحُد وصلى على شهداء أُحُد ومعه أبوبكر وعمر وعثمان وفي رواية عمر وعلي. وبينما نحن على أُحُد إذ بأُحُد يهتز وإذا بالرسول يبتسم ويحمل قدمه الطاهرة ويضربها على الجبل ويقول: اثبت. لِما اهتز الجبل يا ترى ولِما ثبت بعد الضربة ؟. فالجبل حينما شعر حتى قَدَم الحبيب محمد مسَّته راح يرتجف من الطرب ولله درّ القائل.

نبوع الماء من بين أصابعه

معجزة نبوع الماء من بين أصابعه رواها البخاري عن أنس بن مالك نطق: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر، والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الإناء فأمر الناس حتى يتوضئوا منه فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه، فتوضأ الناس حتى توضئوا من عند آخرهم). [سليم البخاري ج 1 / ص 74] [ سليم مسلم ج أربعة / ص 1783 ] [ سليم ابن حبان ج/14 ص/ 477 ] وروى البخاري عن جابر بن عبدالله نطق: عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة (أي إناء صغير من جلد) يتوضأ فجهش الناس نحوه (أي تجمعوا) نطق: ما لكم،يا ترى؟ نطقوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك فوضع يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا، قلت: كم كنتم،يا ترى؟ نطق: لوكنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة. [ سليم البخاري ج / ثلاثة ص 1310/ ] [ سليم ابن حبان ج 14/ص 480 ] والروايات في هذه المعجزة مشهورة بين الصحابة وقد رواها جمع كثير منهم أنس بن مالك وجابر بن عبدالله وابن عباس ، والبراء بن مالك وأبوقتادة ،وغيرهم وخبرها متواتر مستفيض.

إضاءة المدينة المنورة لقدومه وظلامها لموته

عن أنس بن مالك نطق : " لمَّا كان اليوم الذي قَدِم فيه النبي محمد المدينة، أضاء منها جميع شيء، فلمَّا كان اليوم الذي توفي فيه أظلم منها جميع شيء . ونطق : ما نفضنا عن الرسول محمد الأيدي حتى أنكرْنا قلوبنا "، (أي فقدنا أنوار قلوبنا التي كنا نشعر بها، ورسول الله فينا) .

تكثيره للطعام

روى الإمام أحمد حتى أبا هريرة كان يقول: والله إذا كنت لأعتمد بكبدى على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشد الحجر على بطنى من الجوع ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه، فمر أبوبكر فسألته عن آية من كتاب الله عز وجل، ما سألته إلا ليستتبعنى فلم يعمل، فمر عمر رضى الله عنه فسألته عن آية في كتاب الله، ما سألته إلا ليستتبعنى فلم يعمل، فمر أبوالقاسم صلى الله عليه وسلم فعهد ما في وجهى وما في نفسى فنطق " أبا هريرة " قلت له: لبيك يا رسول الله، فنطق: " الحق " واستأذنت فأذن لى، فوجدت لبنا في قدح، نطق: " من أين لكم هذا اللبن،يا ترى؟ " فنطقوا: أهداه لنا فلان أوآل فلان، نطق: " أبا هر " قلت لبيك يا رسول الله نطق " انطلق إلى أهل الصفة فادعهم لى " نطق: وأهل الصفة أضياف الإسلام لم يأووا إلى أهل ولا مال إذا اتىت رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية أصاب منها وبعث إليهم منها، وإذا اتىته الصدقة أوفد بها إليهم ولم يصب منها ـ نطق: وأحزننى ذلك، وكنت أرجوحتى أصيب من اللبن شربة أتقوى بها بقية يومى وليلتى وقلت: أنا الرسول فإذا اتى القوم كنت أنا الذي اعطيهم، وقلت: ما يبقى لى من هذا اللبن؟. ولم يكن من طاعة رسوله بد، فانطلقت فدعوتهم فأقبلوا فاستأذنوا فأذن لهم فأخذوا مجالسهم من البيت ثم نطق: أبا هر خذ فأعطهم، فأخذت القدح فجعلت أعطيهم فيأخذ الرجل القدح فيشرب حتى يروى ثم يرد القدح فوضعه في يده وبقى فضلة ثم حمل رأسه ونظر إلى وتبسم، ونطق: أبا هر، فقلت لبيك رسول الله نطق: بقيت أنا وأنت فقلت صدقت يا رسول الله نطق: فاقعد فاشرب، نطق: فقعدت فشربت ثم نطق لى: اشرب فشربت فما زال يقول لى: اشرب فأشرب حتى قلت: لا والذي بعثك بالحق ماأجد له في مسلكا، نطق: ناولنى القدح، فرددت إليه القدح فشرب من الفضلة.رواه أحمد.

معجزة يوم الحديبية

روى البخاري عن جابر بن عبدالله نطق: عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة(أي إناء صغير من جلد) يتوضأ فجهش الناس نحوه (أي تجمعوا) نطق: ما لكم،يا ترى؟ نطقوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك فوضع يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا، قلت: كم كنتم،يا ترى؟ نطق: لوكنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة.رواه البخاري. وخمس عشرة مائة يعني ألفا وخمسمائة.

الإسراء والمعراج

روى البخاري في سليمه عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رضى الله عنهما ـ حتى نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثه عن ليلة أسرى به نطق:"بينما أنا في الحطيم ـ وربما نطق: في الحجر ـ مضطجعا إذ أتاني آت فشق ما بين هذه إلى هذه ـ وأشار إلى مكان صدره ـ فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من مضى مملوءة إيمانا، فغسل قلبي، ثم حشي، ثم أعيد، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار، بيضاء ـ فنطق له الجارود هوالبراق يا أبا حمزة،يا ترى؟ فنطق أنس: نعم يضع خطوه عند أقصى طرفه، ـ فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا، فاستفتح فقيل: من هذا،يا ترى؟ نطق: جبريل، قيل: ومن معك؟نطق: محمد، قيل: أوقد أوفد إليه،يا ترى؟ نطق: نعم، قيل: أهلا به، فنعم المجيء اتى، ففتح، فلما خلصت، فإذا فيها آدم، فنطق جبريل: هذا أبوك آدم، فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم نطق: أهلا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الثانية، فاستفتح، فقيل: من هذا،يا ترى؟ نطق: جبريل، قيل: ومن معك،يا ترى؟ نطق: محمد. قيل: أوقد أوفد إليه،يا ترى؟ نطق: نعم، قيل: أهلا به، فنعم المجيء اتى، ففتح، فلما خلصت، فإذا يحيي وعيسى وهما ابنا خالة، نطق جبريل: هذان يحيى وعيسى فسلم عليهما، فسلمت، فردا، ثم نطقا: أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح.

ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح، فقيل: من هذا،يا ترى؟ نطق: جبريل، قيل: ومن معك،يا ترى؟ نطق: محمد، قيل: أوقد أوفد إليه،يا ترى؟ نطق: نعم، قيل: أهلا به، فنعم المجيء اتى، ففتح، فلما خلصت، إذا يوسف، نطق: هذا يوسف فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم نطق: أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة، فاستفتح، قيل: من هذا،يا ترى؟ نطق: جبريل، قيل: ومن معك،يا ترى؟ نطق: محمد، قيل: أوقد أوفد إليه،يا ترى؟ نطق: نعم، قيل: أهلا به فنعم المجيء اتى، ففتح، فلما خلصت، فإذا إدريس نطق: هذا إدريس فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم نطق: أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة، فاستفتح، فقيل: من هذا،يا ترى؟ نطق: جبريل، قيل: ومن معك،يا ترى؟ نطق: محمد، قيل: أوقد أوفد إليه،يا ترى؟ نطق: نعم، قيل: أهلا به، فنعم المجيء اتى، فلما خلصت، فإذا هارون نطق: هذا هارون فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم نطق: أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى السماء السادسة، فاستفتح، فقيل: من هذا،يا ترى؟ نطق: جبريل، قيل: ومن معك،يا ترى؟ نطق: محمد، قيل: أوقد أوفد إليه،يا ترى؟ نطق: نعم، قيل: أهلا به فنعم المجيء اتى، فلما خلصت، فإذا موسى نطق: هذا موسى، فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد، ثم نطق: أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح، فلما تجاوزت بكى، قيل له ما يبكيك،يا ترى؟ نطق: أبكي، لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي، ثم صعد بي إلى السماء السابعة، فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا،يا ترى؟ نطق: جبريل، قيل: ومن معك،يا ترى؟ نطق محمد، قيل أوقد بعث إليه،يا ترى؟ نطق: نعم، قيل: أهلا به فنعم المجيء اتى، فلما خلصت، فإذا إبراهيم، نطق: هذا أبوك إبراهيم فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم نطق: أهلا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم حملت إلى سدرة المنتهى، فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة نطق: هذه سدرة المنتهى، فإذا أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران، فقلت: ما هذا يا جبريل،يا ترى؟ نطق: أما الباطنان، فنهران في الجنة وأما الظاهران، فالنيل والفرات، ثم حمل لي البيت المعمور، ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن، وإناء من عسل فأخذت اللبن فنطق: هذه الفطرة أنت عليها وأمتك، نطق: ثم فرضت على الصلاة خمسين صلاة جميع يوم، فرجعت فمررت على موسى، فنطق: بم أمرت،يا ترى؟ قلت: أمرت بخمسين صلاة جميع يوم، نطق: إذا أمتك لا تستطيع خمسين صلاة جميع يوم، وإني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت فوضع عنى عشرا، فرجعت إلى موسى، فنطق مثله، فرجعت فوضع عنى عشرا، فرجعت إلى موسى، فنطق مثله، فرجعت فوضع عنى عشرا، فرجعت إلى موسى، فنطق مثله، فرجعت فأمرت بعشر بصلوات جميع يوم، فرجعت فنطق مثله، فرجعت فأمرت بخمس صلوات جميع يوم، فنطق موسى إذا أمتك لا تستطيع خمس صلوات جميع يوم، وإنى قد جربت الناس من قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك، فاسأله التخفيف لأمتك، نطق: سألت ربي حتى استحييت، ولكن أرضى وأسلم، فلما جاوزت، نادى مناد: أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي. رواه البخاري بمعناه من أكثر من طريق .

دعوته لأنس بن مالك

ثبت في السليم أنه عليه السلام نادى لأنس بن مالك بكثرة المال والولد فكان كذلك

وقيل أنه لطول عمره شهد من أحفاده 135 حفيد وكان عمره يفوق 100 سنة وكان لديه أموال لا تطال

البركة في الطعام والشراب

روى مسلم عن جابر بن عبدالله أنه كان في العسكر، فنطق رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جابر، ناد الوضوء، فقلت: ألا وضوء،يا ترى؟ ألا وضوء،يا ترى؟ ألا وضوء،يا ترى؟ نطق: قلت يا رسول الله: ما وجدت في الركب من قطرة، وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله في أشجاب(جمع شجب وهووعاء من ماء) له على حمارة(الحمارة أعواد تتعلق عليها أوعية الماء) من جريد نطق: فنطق لى: انطلق إلى فلان الأنصارى فانظر هل ترى في أشجابه من شيء، نطق: فانطلقت إليه فنظرت فيها فلم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها(أي في فم إحدى القرب) لوأنى أفرغته لشربه يابسه نطق: امضى فأتنى به فأتيته فأخذه بيده فجعل يتحدث بشئ لا أدرى ما وغمزه(أي حركه) بيده ثم أعطانيه فنطق: يا جابر ناد بجفنة (الجفنة إناء واسع)فقلت: يا جفنة الركب فأتيت بها تحمل فوضعتها بين يديه، فنطق رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في الجفنة هكذا، فبسطها وفرق بين أصابعه ثم وضعها في قعر الجفنة(الجفنة إناء واسع) ونطق: خذ يا جابر فصب على وقل: بسم الله، فصببت عليه وقلت: بسم الله،فرأيت الماء يفور من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم فارت الجفنة ودارت حتى امتلأت، فنطق: يا جابر، ناد من كانت له حاجة بماء، نطق فأتى الناس فاستقوا حتى رووا، فقلت: هل بقى أحد له حاجة،يا ترى؟ فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الجفنة وهى ملأى.

نطق: وشكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع، فنطق: عسى الله حتى يطعمكم فأتينا سيف(أي ساحل) البحر، فزخر زخرة (أي علا موجه) فألقى دابة، فأورينا (أي أوقدنا) على شقها النار فطبخنا واشتوينا وأكلنا وشبعنا. رواه مسلم .

الاستسقاء في تبوك

روى البخاري عن عبدالله بن عباس، أنه قيل لعمر بن الخطاب: حدثنا عن شأن ساعة العسرة، فنطق عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد، فنزلنا منزلاً وأصابنا فيه عطش حتى ظننا حتى رقابنا ستنبتر، حتى حتى كان أحدنا ليمضى فيلتمس الرحل فلا يجده حتى يظن حتى رقبته ستنبتر حتى حتى الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ثم يجعل ما بقى على كبده، فنطق أبوبكر الصديق: يا رسول الله إذا الله قد وعدك في النادىء خيراً، فادع الله لنا فنطق: أوتحب ذلك، نطق: نعم، نطق: فحمل يديه نحوالسماء فلم يرجعهما حتى نطقت السماء، فأطلت ثم سكبت فملئوا ما معهم ثم مضىنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر. رواه البخاري ونطق الواقدي: كان مع المسلمين في هذه الغزوة اثنا عشر ألف بعير ومثلها من الخيل، وكانوا ثلاثين ألفا من المقاتلة نطق: ونزل من المطر ماء أغدق الأرض حتى صارت الغدران تسكب بعضها في بعض وذلك في حمأة القيظ أي شدة الحر البليغ، فصلوات الله وسلامه عليه.

إخباره بتلف الصحيفة الظالمة

كانت قريش قد علقت صحيفة المقاطعة في سقف الكعبة، فسلط الله عليها الأرضة فأكلت ما فيها إلا أسماء الله عز وجل فأبلغ بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب فاتى أبوطالب إلى قريش فنطق: إذا ابن أخي قد أبلغني بخبر صحيفتكم فإن الله قد سلط عليها الأرضة فأكلتها إلا ما فيها من أسماء الله أوكما نطق: فأحضروها، فإن كان كما نطق وإلا أسلمته إليكم، فأنزلوها ففتحوها فإذا الأمر كما أبلغ به رسول الله صلى الله عليه وسلم فعند ذلك نقضوا حكمها ودخلت بنوهاشم وبنوعبد المطلب مكة ورجعوا إلى ما كانوا عليه قبل ذلك

شاة أم معبد

عن المقداد بن الأسود نطق: قدمت المدينة أنا وصاحبان فتعرضنا للناس فلم يضفنا أحد، فأتينا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذكرنا له، فمضى بنا إلى منزله، وعنده أربعة أعنز، فنطق:"أحلبهن يا مقداد وجزئهن أربعة أجزاء، وأعط جميع إنسان جزءا"، فكنت أعمل ذلك، فحملت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذات ليلة ـ أي حملت له جزأه ـ فاحتبس،واضطجعت على فراشى، فنطقت لى نفسى: إذا النبي صلى الله عليه وسلم قد أتى أهل بيت من الأنصار، فلوقمت فشربت هذه الشربة، فلم تزل بى حتى قمت فشربت جزأه، فلما ولج في بطني ومعانى أخذنى ما قدم وما حدث، فقلت: يجئ الآن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جائعا ظمآنا فلا يرى في القدح شيئا، فسجيت ثوبا على وجهى.

واتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسلم تسليمة تسمع اليقظان ولا توقظ النائم، فكشف عنه فلم ير شيئا فحمل رأسه إلى السماء فنطق:"اللهم اسق من سقانى وأطعم من أطعمنى" فاغتنمت دعوته وقمت فأخذت الشفرة فدنوت إلى الأعنز فجعلت أجشهن أيتهن أسمن لأذبحها، فسقطت يدى على ضرع إحداهن فإذا هى حافل، فنظرت إلى الأخرى فإذا هى حافل، فنظرت فإذا هن كلهن حفل، فحلبت في الإناء فأتيته به فقلت: اشرب. فنطق:"ما الخبر يا مقداد؟" قلت: اشرب. ثم أبلغته الخبر، فنطق:"بعض سوآتك يا مقداد" فشرب، ثم نطق:"اشرب" فقلت: اشرب يا نبي الله، فشرب حتى تضلع، ثم أخذته فشربته، ثم أبلغته الخبر.

فنطق النبي صلى الله عليه وسلم:"هيه"، فقلت: كان كذا وكذا، فنطق النبي صلى الله عليه وسلم:"هذه بركة منزلة من السماء، أفلا أبلغتنى حتى أسقى صاحبيك؟" فقلت: إذا شربت البركة أنا وأنت فلا أبالى من أخطأت. رواه ابن كثير

سيرة الغزالة

عن أنس بن مالك نطق: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم قد اصطادوا ظبية فشدوها على عمود فسطاط فنطقت: يا رسول الله إني أخذت ولي خشفان فاستأذن لي أرضعهما وأعود إليهم فنطق: "أين صاحب هذه؟" فنطق القوم: نحن يا رسول الله، نطق: "خلوا عنها حتى تأتى خشفيها ترضعهما وترجع إليكم"، فنطقوا من لنا بذلك،يا ترى؟ نطق "أنا" فأطلقوها فمضىت فأرضعت ثم رجعت إليهم فأوثقوها فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنطق "أين أصحاب هذه؟" فنطقوا: هوذا نحن يا رسول الله فنطق "تبيعونيها؟" فنطقوا: هي لك يا رسول الله فنطق: "خلوا عنها" فأطلقوها فمضىت.رواه الحافظ أبونعيم الأصبهانى في كتاب دلائل النبوة.

زوجات الرسول بالترتيب

1. خديجة بنت خويلد: ولم يتزوج غيرها إلا بعد وفاتها وذلك قبل الهجرة.
2. سودة بنت زمعة
3. عائشة بنت أبي بكر
4. حفصة بنت عمر بن الخطاب
5. زينب بنت خزيمة
6. أم سلمة هند بنت أبي أمية
7. زينب بنت جحش
8. جويرية بنت الحارث
9. صفية بنت حيي بن أخطب
10. أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان
11. ميمونة بنت الحارث

أما مارية بنت شمعون القبطية، فقد كانت ملك يمينه ولكن لم يتزوجها.

أبناء الرسول

للرسول سبعة أبناء ثلاث ذكور وأربع إناث جميعهم من زوجته أم المؤمنين خديجة إلا إبراهيم فهومن مارية.

• الذكور:
  • القاسم
  • عبد الله
  • إبراهيم
• الإناث:
  • زينب
  • رقية
  • فاطمة الزهراء
  • أم كلثوم

وكل أبنائه ماتوا في حياته إلا فاطمة فإنها توفت بعده

أسماؤه

لغويا يعني أسم "محمد": الشخص المحمود حمدا كثيرا ، وتوجد في الآثار الإسلامية أحاديث حول أسمائه مثل:

المقفِّي: آخر الأنبياء.

كما يشار له في القرآن بعدة مسميات مثل النبي، رسول الله، المزمل، المدثر، البشير، النذير، المذكر، السراج المنير، خاتم النبيين وغيرها من الأسماء.

وجهات النظر المتنوعة حول محمد

وجهة المسلمين سنة وشيعة

لا يختلف المسلمون في كون محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وهومرسل للناس كافة، وبموته ينبتر الوحي إلى يوم القيامة، وعلى المسلمين من بعده نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم. ويحتل محمد حتى الآن مكانة خاصة في قلوب المسلمين السنة بغض النظر عن درجة تدينهم، فيرفضون التحدث عنه بشكل سيء أوتمثيله بالصور أوالصوت.

أما بالنسبة للشيعة فإن محمد خاتم الأنبياء ومرسل للناس كافة، لكنهم يعتقدون حتى قيادة المسلمين من بعده للأئمة المعصومين من نسل علي وفاطمة الزهراء ، الذين لهم مكانة ومعجزات توازي الأنبياء، وبهذا فإنهم يؤمنون حتى محمداً ظل يهيئ المسلمين لما بعد وفاته، وكان يدعوهم لمبايعة علي بن أبي طالب أول الأئمة من بعده على السمع والطاعة، وهم يرفضون جميع ما يسيء إلى إنسان النبي محمد من نسب قول أوعمل له، بل أقروا له بالعصمة التامة وأنه خير خلق الله وهوحبيب الله وصفيه وهوشفيع أمته في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

وجهة نظر المسيحية واليهودية

بالنسبة للمسيحية واليهودية فإن محمد مدعي للنبوة يطمح للسلطة والملك، فقام بانادىء النبوة ليصل إلى ما يريده، ويعتبرون القرآن وتعاليم الإسلام أغلبها مشتق من خط المسيحية واليهودية مشيرين إلى علاقته بورقة بن نوفل وقس بن ساعدة، كما يعتقد بعضهم حتى الراهب بحيرى ساعده في كتابة جزء من القرآن.

أما في العصر الحديث؛ فاختلف الوجهات، خاصة عند الغرب، مابين نظرة إيجابية تعطي لمحمد بن عبد الله مكانة محترمة كشخصية مرموقة ومؤثرة تستحق جميع التقدير والإعجاب (مثل ما أورده مايكل هارت مؤلف كتاب الخالدون المئة الذي اعتبره أعظم شخصية مؤثرة في التاريخ). ونظرة منتقدة تتجه في بعض الأحيان إلى تجريح به في إطار حملة ضده وضد الإسلام والمسلمين ينعتها البعض صراع الحضارات.

وجهات نظر أخرى

• تعتبر البابية والبهائية محمد أحد الأنبياء والرسل، لكنه ليس آخرهم فهناك من بعده حسب رأيهم الباب والبهاء، ويعتبرون تعاليم محمد منسوخة بتعاليمهما.
• يعده ناناك مؤسس الديانة السيخية أحد رسل البراهما.
• تعتبره كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة من الإصلاحيين إلى جانب كونفوشيوس وكذلك الفلاسفة مثل سقراط وأفلاطون وغيرهم، وسيأخذون الجزاء عند الله على ضوء القيم الأخلاقية التي أعطيت لهم، ولدعوتهم للتنوير وتحقيق مستوى أعلى من التفاهم بين الأفراد.
• يعتبر الحاخام اليهودي موسى بن ميمون حتى محمد ساعد بتأسيسه للديانة الإسلامية على إعادة الناس إلى الله بعد حتى كانوا يعبدون الأوثان فيما يعتبرها خطوة تمهيدية لظهور الماشيح وتوحيد العالم على عبادة الله.

حياة محمد في سطور

1 - القرن السادس م:

عام

545 م.مولد عبد الله والد النبي محمد.

571م. مولد النبي محمد بن عبد الله نبي الإسلام في عام الفيل عندما هاجم أبرهة الحبشي حاكم اليمن مكة المكرمة ثم هزم .

577م.النبي يزور المدينة مع أمه حيث ماتت .

580 م. موت عبد المطلب جد الرسول .

583 م. رحلة النبي للشام في صحبة عمه أبي طالب حيث قابل الراهب بحيري بالبصرةالذي تنبأ بنبوته .

586م. حرب الفجار شارك محمد بها .

591 م. النبي محمد ينضم لحلف الفضول لنصرة الضعفاء .

594 م . النبي محمد يعمل عند السيدة خديجة ويقود قافلة تجارتها للشام ويعود .

595م .النبي محمد يتزوج السيدة خديجة

2- القرن السابع م :

عام

605 م. النبي محمد يضع الحجر الأسود بالكعبة نيابةعن قريش.

610 م .أول نزول الوحي(القرآن) علي النبي بغار جبل حراء . وابتعاثه رسولا من عند الله .

613 م. الرسول يدعوالناس للإسلام عند جبل سارة .

614 م . الرسول يدعوبني هاشم للإسلام.

615م. تعذيب قريش للمسلمين بمكة وهجرة بعضهم للحبشة الهجرة الأولى .

616 م. الهجرة الثانية للمسلمين إلي الحبشة .

617 م. قريش تقاطع وتحاصر الرسول وبني هاشم في شعب خارج مكة .

619م . حمل الحصار ووفاة أبي طالب والسيدة خديجة زوجة االرسول . وسمي العام بعام الأحزان .

620 م . رحلة الرسول للطائف . ورحلة الإسراء والمعراج .

621م. بيعة العقبة الأولى .

622م. بيعة العقبة الثانية . وهجرة الرسول والمسلمين ليثرب .

624 م . مسقطة بدر انتصر فيها المسلمون . وترحيل يهود بني القينقاع من المدينة المنورة .

625م. مسقطة أحد واستشهاد 70 مسلما عند بئر مني وترحيل يهود بني النظير من المدينة المنورة .

626م. غزوة بني المصطلق .

626م . معركة الخندق . وترحيل يهود بني قريظة من المدينة المنورة.

627م. هدنةالحديبية بين الرسول وقريش. غزوة خيبر . رسائل الرسول لملوك العالم يدعوهم للإسلام .

629م. حجة الرسول لمكة . غزوة مؤتة ضد الرومان .

630 م .فتح مكة .

631 م . غزوة تبوك . عام الوفود .

632م . حجة الوداع . ووفاة الرسول . اختيار أبي بكر خليفة رسول الله . وابتعاث أسامة بجيشه للشام.

أنظر أبضا

• رسائل محمد

المصادر

• الرحيق المختوم
• السيرة النبوية لابن هشام
• تفسير ابن كثير

روابط خارجية

• مسقط إسلام أون لاين
• هذا هومحمد (بالإنجليزية)
• السيرة من مسقط الإسلام لوزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية
• مسقط الخيمة
• مسقط الباحث الإسلامي
• مسقط صيد الفوائد
• اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء
• معاً لنصرة نبي الإسلام

أثر النبي

احتفظت مصر بمتعلقات شخصية للرسول في قصر سُمي أثر النبي. وقد ظلت المتعلقات في هذا القصر حتى سقط الغزوالعثماني عام 1517 حين هزم السلطانُ العثماني سليم الأول السلطان المملوكي قانصوه الغوري وقتله في معركة مرج دابق ثم أعدم طومان باي إثر معركة الريدانية ودخل القاهرة وأسر المتوكل، خليفة المسلمين، وأخذه إلى اسطنبول ومعه جميع أثر النبي. وفي اسطنبول، وافق المتوكل على الله على حتى يتنازل عند موته للسلطان العثماني عن لقب "خليفة المسلمين" ومعه آثار الرسول ومنها سيفه وبـُردته. وبموت المتوكل عام 1534، انتقلت الخلافة الإسلامية إلى العثمانيين لتمكث في دولتهم حتى 1924 . وقد خصص العثمانيون القصر الثالث في قصر طوپ قپولعرض المتعلقات، ومازالت هناك حتى اليوم.

خط حول محمد

• سيرة ابن هشام
• السيرة النبوية، علي محمد الصلابي
• الرحيق المختوم

انظر أيضا

• حديث نبوي
• حنيفية
• إسلام
• القرآن
• أسماء الله الحسنى
• توحيد
• أركان الإسلام
• الكعبة
• قائمة الأنبياء
• رسائل محمد
• النظرة المسيحية عن محمد في العصور الوسطى
• تاريخ التأييد لشخصية محمد بن عبد الله
• تاريخ الإساءة إلى شخصية محمد بن عبد الله
• الرسوم الكاريكاتورية المسيئة
• الرسالة (فيلم)

مراجع

• الرحيق المختوم ، صفي الرحمن المباركفوري.
• السيرة النبوية لابن هشام
• تفسير ابن كثير
• كتاب البداية والنهاية، ابن كثير.
• رجال حول الرسول، تأليف: خالد محمد خالد.
• بداية سيرة الرسول، محمد بن عبدالوهاب.

ملفات للمشاهدة

وصلات خارجية

• مسقط رسول الله