بوتيفار

بوتيفار أوقوطفير أوقوطيفار أوبوتيفار بن روحيب هوعزيز مصر (الوزير الأول) أثناء فترة قدوم النبي يوسف حسب الروايات التوراتية. وزوجته تدعى راعيل بنت رماييل ولقبها زليخة.

السيرة قي القرآن

مصر كانت تحت حكم الهكسوس عندما وصل يوسف لمنصب عزيز مصر بدليل (نطق الملك ان اري سبع بقرات) لقب حكام الهسكوس ملك ولقب حكام مصر فرعون عندما ذكر القران حدثة فرعون في عهد النبي موسي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ) الفراعنة طردوا الهكسوس واستعبدوا بني إسرائيل لانهم كانوا اعوان الهكسوس اضطهاد المصريين

قصته مع النبي يوسف

يروى حتى بوتيفار هومن اقتنى يوسف، وأدخله إلى بلاطه وهوطفل ولم يعامله معاملة العبيد بل أوصى زوجته زليخة بالإحسان إليه لما عثر فيه من الفطنة والذكاء والرأي الثاقب فيروي القرآن: وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ سورة يوسف، الآية 21.

ترعرع يوسف في بلاط العزيز بوتيفار مدة أحد عشر عاماً إلى حتى اشتد عوده وصار شاباً حسن الوجه حلوالكلام، شجاعاً قوياً، وذا فهم وفهم. وكان لا يمضي يوم إلا ويزداد شغف زليخة (زوجة بوتيفار) بيوسف إلى حتى راودته عن نفسه ظنًا منها أنه سيطيعها في معصية الله حسب القرآن. إلا حتى يوسف نبي ومن المخلصين: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ سورة يوسف، الآية 24، فأبى حتى يرتكب الخطيئة وهرب تجاه الباب ناويا الخروج، لكنهما وجدا بوتيفار عند الباب. وعندما رأى بوتيفار حتى قميص يوسف قد قـُدَّ من دُبـُرٍ أيقن حتى زوجته زليخة هي الخائنة وهي من راودت يوسف عن نفسه فنطق حدثته الشهيرة: فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ سورة يوسف، الآية 28.

ثم قامت زليخة بعد ذلك بالعمل على سجن يوسف حتى ينصاع لرغبتها ويطيعها. لكنها فقدت ثقة زوجها بوتيفار بعد حتى انفضح أمرها. ولبث يوسف في السجن عشر سنين.