السَّادُّ أوالكاتاراكتCataract أوالسُّدّ أوالماء الأبيض أوعتامة العين أوإعتام عدسة العين هوسقم يصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة فيعتمها ويفقدها شفافيتها مما يسبب ضعفاً في البصر دون وجع أوالم، ويعاني المصاب بالساد من تحسسه للإنارة المبهرة والقوية مع ضعف في النظر ليلاً، وقد يصيب عيناً واحدةً أوكلا العينين سويةً.

ويختلف سقم الساد عن الزرق (جلوكوما، الماء الأسود) الذي يؤدي إلى تلف العصب البصري نتيجة ازدياد ضغط العين وعلاجهقد يكون بوسائل أخرى كالقطرات والليزر وأخيراً الجراحة. غالباً يتطور هذا السقم بصورة بطيئة.

تتضمن الأعراض: تلاشٍ في الألوان، رؤية ضبابية، رؤية هالات حول الضوء، مشاكل في رؤية الألوان الساطعة ومشاكل في الرؤية الليلية ؛ وهذه الأعراض تؤثر سلباً على مصابيها حيث يندرج عنها صعوبات عند القيادة، القراءة والتعهد على الوجوه والأشخاص. وقد يؤدي ضعف الرؤية الناتج عن سقم الساد إلى زيادة خطورة تعثر المصاب وسقوطه المفاجئ وشعوره بالاكتئاب. يتسبب سقم الساد بما يقارب 50% من حالات العمى و33% من حالات اعتلال الرؤية في العالم.

ينتج الساد غالبا عن تقدم العمر، وممكن حتى يحدث أيضا بسبب التعرض للصدمات، الإشعاع، إجراء عمليات جراحية بسبب مشاكل أخرى في العين. وقد يولد الشخص ومعه الساد. عوامل الخطورة تتضمن: سقم السكري، التدخين، التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل وشرب الكحول.

يحدث ترسبات لكتل بروتينية أوصبغة بنية-صفراء في عدسة العين تعيق مرور الضوء إلى الشبكية خلف العين. يتم التشخيص عن طريق إجراء فحص للعين.

ولتجنب حدوث الساد ينصح بارتداء النظارات الشمسية وعدم التدخين، من الممكن حتى تتحسن حالة الشخص إذا التزم بارتداء النظارات مبكراً أي في بداية السقم، إذا لم ينجح ذلك، يتم إجراء عملية جراحية لاستبدال عدسة العين المعتمة بعدسة صناعية. لا داعي للعملية الجراحية إلا إذا تسبب الساد للمصاب بمشاكل على المدى البعيد؛ فالعملية يفترض أن تحسّن من جودة الحياة. ولكن مع الأسف العملية الجراحية ليست متوفرة في جميع البلدان خاصة للنساء. يتسبب الساد بالعمى لحوالي 20 مليون شخصاً حول العالم. 5% من حالات العمى في الولايات المتحدة يتسبب بها سقم الساد ويتسبب أيضا ب 60% من حالات العمى في أجزاء من أفريقيا وأمريكا الجنوبية. إن العمى الناتج عن سقم الساد يحدث بنسبة 10-40 لكل 100.000 طفل في الدول النامية وبنسبة 1 إلى-4 لكل 100.000 طفل في الدول المتقدمة. تصبح الإصابة بالساد أكثر احتماليّةً عند التقدم في السّن؛ إذ حتى ما يقارب نصف الشعب الأمريكي يصاب بالساد في سن الثمانين.

أعراضه

مثال على رؤية طبيعية
مثال على رؤية بوجود سقم السّاد

تختلف أعراض الإصابة بالساد باختلاف مراحل تطور السقم، ففي البداية يشعر المصاب بالساد ضعفاً تدريجياً في حدّة الإبصار وعدم وضوح في الرؤية وبتقدّم حالة المريض، يشعر بوجود غشاوة على العين مع بعض الوهج، وعدم القدرة على تحمّل الضوء الساطع، وبازدياد حدّة السقم يتغيّر لون بؤبؤ العين من الأسود الطبيعي إلى الرماديّ أوالأبيض، فيعاني مريض الساد من تدنٍ شديد في حدّة الإبصار.

قد يحسن الساد أحيانا من قدرة الشخص على الرؤية عن قرب بشكلٍ مؤقت وذلك لأن الساد يعمل كعدسة قوية، وتسمى هذه الظاهرة بالرؤية الثانوية لأن الأشخاص الذين كانوا يحتاجون لنظارة عند القراءة سابقاً يستغنون عنها، ولكن عندما يتفاقم الساد يعود المصابون إلى ارتداء النظارت وتسوء الرؤية مرة أخرى. يتم قياس حدة سقم الساد عن طريق إجراء فحص حدّة الرؤية. احتمالية إجراء الجراحة تعتمد على كفاءة وظائف العين والرؤية والتي تختلف من إنسان لآخر.

أسبابه

السّاد في كِلا العينين لدى رضيع بسبب متلازمة الحصبة الألمانيّة الخلقيّة

التقدم في العمر

يعتبر التقدمُ في العمر أكثر الأسباب شيوعا لتكوين سقم الساد ، والسبب في ذلك حتى البروتينات الموجودة في عدسة العين المصابة تفسد وتتحلل بمرور الوقت، وتتسارع هذه العملية بوجود أمراض أخرى مثل سقم السكري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى التأثير التراكمي للعوامل البيئية بما في ذلك السموم والإشعاع والأشعة فوق البنفسجية.

إصابة العين بأذى أوحادث

تسبب إصابة العين بجسم حاد إلى ازياد حجم وسماكة وابيضاض الألياف الموجودة داخل العدسة مما يسبب إضعاف الرؤية. تورم العين يزول مع الزمن بينما يبقى اللون الأبيض ملازماً للمصاب. الإصابة بأجسام حادة كتلك التي تخترق العين تؤدي إلى تدمير الكبسولة التي تحوي عدسة العين. وهذا يؤدي إلى تجمّع المياه من مختلف أجزاء العين ودخولها إلى العدسة مسببة التورم والابيضاض وإعاقة الضوء من الوصول إلى شبكية العين. احتمالية حدوث الساد بعد تعرض الشخص لصدمات كهربائية نسبتها 0.7% إلى 8%

الإشعاع

الأشعة فوق البنفسجية، بالتحديد الاشعة فوق البنفسجية B، قد ظهر بأنها تسبب الساد، وبعض الأدلة أثبتت حتى ارتداء النظارات الشمسية في عمر مبكر يبطئ من تطور الساد لاحقاً. أثبتت الدراسات حتى أشعّة الميكروييف تسبب الساد ولكنّ الآليّة غير واضحة تماماً، يمكن حتى يُفسَّر ذلك في كون أشعة الميكروييف تحدث تغييرات في الإنزيمات الحساسة للحرارة والتي وظيفتها حماية بروتينات عدسة العين. وهناك آليّة أخرى لحدوث الساد وهي عن طريق موجات الضغط الناشئة عن الخلط المائي. ووجد حتى التّأيّن الإشعاعي الناتج عن الأشعة السينية مثلاً يساهم في حدوث الساد إذ يحطّم المادة الوراثية في العين. الصدمات الحرارية والكهربائية تدمر وتعمل على ابيضاض عدسة العين بسبب تخثر البروتينات المباشر. وهي العمليّة ذاتها التي تحول الألبيومين (مادة بروتينية في البيض) إلى اللون الأبيض ومعتم. وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا النوع من الساد هم الأشخاص العاملون في نفخ الزجاج والعاملون في الأفران. أيضاً أشعة الليزر ذات طاقة كافية تسبب دمار في العينين والجلد.

العوامل الوراثية

يلعب العنصر الوراثي دوراً قويّاً في تطور سقم الساد، والأكثر شيوعاقد يكون من خلال أخطاء وراثية في الآليات التي تحمي وتحافظ على عدسة العين، ووجود الساد في فترة الطفولة أوفترة مبكرة من الحياة يمكن حتىقد يكون أحيانا نتيجة لوجود متلازمة معينة مثل: متلازمة داون، إدوارد، تيرنر، المواء، باتو، متلازمة الحذف 1q21.1. ويحدث السّاد أيضاً بسبب اضطراب أحادي الجين مثل: متلازمة ألبورت، Conradi's syndrome ، حثل التأتر العضلي، متلازمة عينية مخوية كلوية أومتلازمة لوي.

أمراض الجلد

الجلد وعدسة العين لهما نفس المنشأ الجنيني ولذا يمكن حتى تتأثر العدسة بالأمراض التي تصيب الجلد، أمثلة هذه الأمراض هي التهاب الجلد التأتبي والإكزيما. أحيانا قد تتسبّب في تكوين طبقةٍ متقرّحةٍ كالدرع مسببةً إعتام عدسة العين. داء السماك هواضطراب وراثي متنحي مرتبط بإعتام عدسة العين المسمارية والتصلب النووي. وحمة الخلايا القاعدية والفقاع لها روابط متماثلة

التدخين

وقد تبين حتى تدخين السجائر يؤدي إلى زيادة معدل الساد المتصلبة النووية إلى ضعفين وزيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في الساد تحت المحفظة الخلفية. لم يثبت أنّ للكحول تأثيراً مطلقاً؛ إذ أثبتت بعض الدراسات علاقته بالساد بينما تقول بعض الدراسات عكس ذلك.

الأدوية

بعض الأدوية، مثل أسيتات الكورتيزون تساعد على تطوّر السّاد، بعض الأمراض النفسية مثل سقم انفصام الشخصية تساهم في تعتيم عدسة العين كالتّأثير الذي تحدثه بعض الأمراض (كالضغط والسكري وسوء التغذية)، أما عن الأدوية المضادة للاكتئاب فليس لها دور كبير في الساد.تقبض الحدقة وداء التريبارانول يزيد من خطورة الإصابة.

علاجيّ المنشأ

نستطيع القول أنّ كلّ شخصٍ يخضع لعملية استئصال للزجاجية – دون الخضوع لعمليّة جراحيّة للسّاد -قد يكون عرضة لسقم الساد النووي بعدستة إلى 12 شهراً من العملية. والسبب في ذلك أنّ الخلط الزجاجيّ في الوضع الطبيعي يحتوي على حامض الأسكوربيك الذي يساعد على معادلة الدمار الناتج عن عمليات الأكسدة في العدسة. استخدام المحاليل الملحية كبدائل للخلط الزجاجي لا يفي بالغرض لأنها لا تحتوي على حامض الأسكوربيك. لذلك يقوم أخصّائيّوالعيون عادةً بنُصح السقمى الخاضعين لعمليّة استئصال الزجاجية بإجراء عملية وقائية مصاحبة لها لتجنب حدوث الساد.

أمراض أخرى

  • أمراض متعلّقة بالاستقلاب (الأيض) والتغذية :
    • بيلة حمضمينية أومُتَلاَزِمَةٌ عَينِيَّةٌ مُخِّيَّةٌ كُلْوِيَّة
    • السكري
    • سقم فابري Fabry’s disease
    • جلاكتوسيميا / الساد الجلاكتوسيمي
    • بيلة هوموسيستينية.
    • فرط الدُّرَيْقات
    • قصور الدُّريقات
    • فرط فيتامين د
    • قصور الدرقية
    • نقص الكالسيوم في الدم
    • داءُ عَديدِ السَّكاريدِ المُخاطِيّ
    • داء ويلسون
  • خلقي :
    • الزُّهْرِيّ الخِلْقِيّ
    • فيروس مضخم الخلايا
    • حصبة ألمانية
    • كوكاين متلازمة
  • جيني وراثي:
    • متلازمة داون
    • متلازمة باتو
    • متلازمة ادوارد
  • الاخماج
    • داء الكيسات المذنبة
    • الجذام
    • داء كلابية الذنب
    • داء المقوسات
    • الحماق
  • سقم ثانوي لأسقم عينية أخرى مثال :
    • اعتلال الشبكية عند الأطفال الخدج
    • غياب القزحية
    • التهاب العنبية
    • انفصال الشبكية
    • التهاب الشبكية الصباغي
قطة مصابة بالسّاد في كلا العينين


تصنيفات سقم السّاد

مبتر عرضي في العين البشريّة يوضّح مسقط العدسة فيها

السّاد يمكن حتىقد يكون ساد تام أوجزئي، ثابت أومتزايد، لين أوصلب. الأنواع الرئيسية للساد المرتبط بالعمر هي: التصلب النووي، الساد القشري والساد الخلفي تحت المحفظة.

التصلب النووي

وهونوع الساد الأكثر شيوعا، يصيب الجزء المركزي (النووي) من العدسة. مع مرور الزمن يحدث تصلب في العدسة بسبب تكاثف نواة العدسة وتسرب صبغة بنية فيها، وفي مراحل متقدمة يتم تسميته بالسّاد الأسمر. هذا النوع من السّاد يمكن حتى يؤدي إلى قصرٍ في النّظر ويسبب مشاكل عند الرّؤية عن بعد، بينما لا تتأثّر كثيراً قدرة الشخص على القراءة.

الساد القشريّ

فهوينتج عن إعتام في القشرة (الطبقة الخارجيّة) لعدسة العين، ينتج عن تغيّرٍ في المحتوى المائي لمحيط عدسة العين مسبِّبةً التشقّق. عندما يتمّ فحص هذا النوع من الساد بواسطة منظار العين أوأي أجهزة تكبير أخرى، يظهر مظهره كالأسلاك البيضاء للعجلة. الأعراض تتضمن التوهج وتشتت الضوء ليلاً.

الساد الخلفي تحت المحفظة

هوتعبير عن تعتيم في الجزء الخلفي من عدسة العين القريب على الكبسولة المحتوية على العدسة، ولأن الضوء يهجرز في الجزء الخلفي من عدسة العين الأعراض تختلف فيها بسبب تفاوت أحجامها.

الساد غير الناضج

عند تشكّله تكون هناك بعض البروتينات الشفافة، أمّا في السّاد الناضج تكون جميع بروتينات عدسة العين معتمة. في حالة السّاد فائق النّضج أوالسّاد المورغاني، تتحول البروتينات إلى الحالة السائلة. الساد الخلقي والذي يمكن اكتشافه في فترة البلوغ، له تصنيفات أخرى إذ يتضمن: السّاد الصّفائحيّ، القطبي والساد الدرزي. يتم تصنيف الساد إلى أنواع مثل: نووي، قشري، خلفي باستخدام نظام التصنيف انعدام شفافية العدسات LOCS III. ويصنّف الساد حسب حدّته باستخدام مقياس من 1 إلى 5، نظام LOCS III قابل للإنتاج بشكل كبير.

الوقاية من الساد

عوامل الخطورة مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية نوع B والتدخين يمكن اعتبارها لكن من غير المرجّح أنها تسبّب اختلافاً كبيراً في الوظائف المرئيّة، بالرّغم من ذلك، ليست هناك وسيلة مثبتة لمنع إعتام عدسة العين. ارتداء النظارات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية قد يبطئ تطوّر الحالة، بينما التعاطي المنتظم لمضادات الأكسدة مثل فيتامينات A، C، E يُعتقد بأنّه يقي من الإعتام لكن التجارب الطبية (المخبرية) أظهرت عكس ذلك بالنسبة لتأثير المواد الغذائية كمواد واقية الدلائل لم تكن واضحة (مختلطة) لكنها إيجابيّة بنسبة ضعيفة مثل اللوتين وزيازانثين . استعمال statin مرتبط جزئيا (بشكل بسيط) بتقليل خطورة السّاد النووي.

العلاج

العمليّة الجراحيّة لإزالة السّاد، باستخدام طريقة استحلاب العدسة، باليد اليمنى يوجد مسبار استحلاب العدسة، وباليد اليسرى توجد أداة البتر، ويجري العمل تحت المجهر الجراحيّ في مركز طبّي تابع للبحريّة
صورة باستخدام مجهر المصباح الشِّقِّيّ تظهر تعتيم خلفيّ للمحفظة بعد أشهر قليلة من عمليّة غرس العدسة في باطن العين، في حالة إضاءة خلفيّة

عمليّة إزالة الساد يمكن حتى تُجرى في أي فترة من مراحل السقم ولا بحاجة حتى تكون العدسة ناضجة، تُجرى العملية عادةً في العيادات الخارجية وباستخدام تخدير موضعي،تسعة من جميععشرة سقمى تتحسن لديهم الرؤية بنسبة 20/40 أومن الممكن أفضل. وجدت التقديرات الحديثة حتى العمليات الجراحيّة لا تُجرى إلا إذا نتج عن الساد ضعف رؤية يتطلّب الجراحة، تقديرات عديدة مثل VF-14 تعطي نتائج دقيقة أفضل من أداء فحص حدة الرؤية وحده. في بعض الدول المتقدّمة، وُجد أنّ هنالك مبالغة في إجراء العمليات الجراحيّة للسّاد مما يعطي نتائج محبطة.

استحلاب العدسة (لعلاج الساد)، العملية الأكثر استخداماً، تستخدم هذه العمليّة الموجات فوق الصوتية لاستحلاب عدسة العين. المراحل المتبعة:

  1. التّخدير: يتم تخدير العين عن طريق حقنة أوقطرة عين.
  2. شقّ القرنيّة: يتم إجراء شقّين في القرنية للتّمكّن من إدخال أداة الجراحة في العين.
  3. عمليّة إزالة كبسولة العدسة: عن طريق إبرة أوملقط، يتم عمل ثقب دائري في كبسولة العدسة.
  4. استحلاب العدسة: عن طريق أداة يدوية لإزالة واستحلاب العدسة إلى سوائل باستخدام الأمواج فوق الصوتيّة، بعد ذلك يتم امتصاص المادة المستحلبة.
  5. الإرواء والشّفط: يتمّ إرواء أوشفط القشرة (وهي الطّبقة الخارجيّة حول العدسة)، يتم استبدال المحلول الملحي بالسوائل المسحوبة لمنع تدمر غرفة العين الأمامية.
  6. إدراج العدسة: يتمّ إدراج عدسة قابلة للطي إلى الكبسولة المحتوية على عدسة العين في الوضع الطبيعي. بعض الجرّاحين يحقنون العين بمضادات حيوية لتجنب حدوث التهابات. المستوى الأخيرة هي إدخال محلول مائي إلى جروح القرنية لإحداث تورم وسد الشق.

عملية استخراج السّاد خارج المحفظة (ECCE)

تتمّ إزالة العدسة يدوياً دون التلاعب بالمحفظة (الكبسولة) أي إبقائها سليمة. يتم بإجراء شقّ منعشرة إلى 12 مم ويتمّ تقطيبه بعد الانتهاء من العملية، هذه العمليّة أقلّ شيوعاً من عملية استحلاب العدسة؛ إلّا أنها تستخدم عند التعامل مع حالات الساد الصعبة أوعندما تكون عملية الاستحلاب مسببةً لمشاكل.

عملية استخراج الساد اليدوية (MSICS)

وهي مستنبطة من عملية (ECCE): يتم إزالة العدسة عن طريق إجراء شقٍّ تلقائيِّ السّدِّ في الصّلبة،قد يكون في الوضع الطبيعي كتيماً للماء ولا يحتاج خياطة جراحيّة. بالرغم من صغر العملية إلّا أنها بشكل واضح أكبر من العملية التي يستخدم بها جهاز الفاكو. هذه العملية منشرة في الدول النامية حيث الوصول لعملية استحلاب العدسةقد يكون محدوداً.

عملية استخراج داخل المحفظة(ICCE)

نادراً ما يتم إجراؤها، يتم استخراج العدسة والمحفظة كبترة واحدة عن طريق عمل شق كبير وإحداث ضغط على الغشاء الزجاجي. نسبة التعقيد في هذه العملية كبيرة.

تسقطات سير السقم

العناية ما بعد الجراحة

صورة باستخدام مجهر المصباح الشِّقِّيّ تظهر تعتيم أماميّ للمحفطة بعد أشهر قليلة من عمليّة غرس العدسة في باطن العين، صورة مكبّرة

فترة العناية ما بعد العملية (بعد إزالة الساد) هي فترة قصيرة بالغالب. يخرج المريض من المستشفى في نفس اليوم الذي تُجرى فيه الجراحة، لكنه يُنصح حتى تكون حركته هادئة وأن يتجنّب الحركة الكثيرة والعنيفة لمدّة شهر تقريباً. بالعادة تغطّى العين في يوم العملية ومن المقترح استخدام واقيات العينين في الليل لعدة أيام بعد إجراء العمليّة. في جميع أنواع العمليات، تزال العدسة المصابة بالساد وتستبدل بعدسة اصطناعيّة، تعهد بعدسة باطن العين، والتي تظل في العين بشكل دائم. عدسات باطن العين بالغالب تكون أحادية البؤرة، وتصحح للمسافات القريبة والبعيدة. قد تستخدم العدسات عديدة البؤر لتحسين الفرصة للرؤية غير السقميّة.

المضاعفات

هناك الكثير من المضاعفات التي تنتج عن سقم الساد منها: انفصال الشبكية والتهاب باطن المقلة. في كلتا الحالتين، يلاحظ المريض ضعف مفاجئ في الرؤية ويولد شعوراً مؤلماً. انفصال الشبكية يتمثل في عيوب في الرؤية من شق واحد، تعتيم في الرؤية، ومضات من الضوء أوبقع سائبة (عائمة). قٌدِّرت خطورة الإصابة بانفصال الشبكية بحوالي 0.4% خلال 5.5 سنة. وممكن حتى تزيد الخطورة 2 - ثلاثة مرات عن النتيجة الطبيعية المتسقطة. ودراسات قديمة أثبتت حتى الخطورة أعلى بشكل كبير جدا. تزداد نسبة الحدوث مع مرور الوقت ويتم تمثيل ذلك بعلاقة خطية. يستمر تزايد الخطورة لمدة 20 سنة بعد انتهاء العملية. عوامل الخطورة هنا تتضمن: صغار السن، الذكور، طول محور الجسم والمضاعفات التي تحدث في العملية. في الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة، تكون احتمالية حدوث انفصال الشبكية، العدسة الكاذبة، أعلى بنسبة 20%.

احتمالية حدوث التهاب باطن المقلة بعد العملية الجراحية أقل من واحد بالألف.

تورّم القرنية أوالتّورّم الكيسيّ بقعيّ الشكل، أقلّ شدّة ولكن أكثر شيوعاً، وينتجان إمّا عن تورّم دائم في مقدمة العين في حالة تورم القرنية أوخلف العين في حالة التّورّم الكيسيّ البقعيّ. وينتجان في الوضع الطبيعي عن الالتهاب الشديد بعد العملية الجراحية. في كلتا الحالتين، يلاحظ المريض رؤية معتمة ضبابيّة. يزول أثرهما مع مرور الوقت إذا تم استخدام قطرات العين المضادة للالتهاب. احتمالية حدوثهما تقريبا 1%.

تعتيم الكبسولة، ويعهد أيضا بما بعد السّاد، تعود مشاكل العين مثل تدهور الرؤية، الرؤية المتوهجة وتبعثر الضوء، عادة ماقد يكون بسبب زيادة سماكة الكبسولة المحتوية على عدسة العين ويسمى أيضا تعتيم كبسولة العين الخلفي، نموخلايا عدسة العين الأصلية بعد إزالة العدسة ممكن حتىقد يكون السبب، وتزداد فرصة الحدوث حدثا كان المريض أصغر سنا. المعالجة تتضمن: عمل شق صغير دائري في الكبسولة وتسليط أشعة الليزر وتسمى Nd:YAG Laser capsulotomy (بَضْعُ المِحْفَظَة). بعد ذلك، يتم تسليط الليزر بدقة، وبذلك يدخل الجزء الصغير من الكبسولة الذي تم شقه إلى داخل العين دون إحداث أيّ ضرر. تحافظ هذه العملية على جزء من الكبسولة كافٍ لحماية عدسة العين ولكنها تزيل جزأً منها بحيث تسمح للضوء بالوصول إلى الشبكية. نادراً ما تحدث أثار جانبية خطيرة. يمكن حدوث تعتيم الكبسولة الخلفية بنسبة 1 من جميع أربعة عمليات يتم إجراؤها. وأصبحت هذه الأعراض الجانبيّة أقل بسبب إمكانيّة الفهم الجيّد للأسباب المحدثة لهذه الأعراض واستخدام عدسات باطن العين حديثاً. متلازمة الفتيل الزجاجي vitreous wick syndrome من الأعراض المحتمل حدوثها بعد عملية استخراج الساد داخل المحفظة.

انتشار السقم

معدل عدد سنوات الحياة المفقودة بسبب سقم السّاد لكل 100000 إنسان في عام 2004
  no data
  <90
  90–180
  180–270
  270–360
  360–450
  450–540
  540–630
  630–720
  720–810
  810–900
  900–990
  >990

إنّ السّاد المرتبط بتقدّم العمر يتسبّب ب 51% من حالات العمى في العالم؛ تقريباً 20 مليون شخص. عالميًّا، يتسبب السّاد بعجزٍ متوسّطٍ أوحادٍّ في الرّؤية ل 53.8 مليوناً (2004) ، منهم 52.2 مليوناً في الدول ذات الدخل المتوسط أوالمنخفض. في بعض الدول، الخدمات الجراحية غير كافية، فيصبح الساد المسبّب الرئيسي للإصابة بالعمى. وحتى لوأتيحت الخدمات الجراحية، سيبقى ضعف الرؤية المرتبط بالسّاد سائداً، بسبب طول انتظار العملية الجراحية وبعض الحواجز التي تمنع من القيام بالعمليات الجراحية؛ كتكلفة هذه العمليات، نقص المعلومات حول السقم، ومشاكل النّقل. في الولايات المتحدة؛ التغيرات في العدسة الناتجة عن تقدم العمر سجلت نسبة 42% في الفئة العمرية الواقعة بين 52 و64 سنة، 60% في الفئة الواقعة بين 65 و74 سنة، 91% في الفئة بين 75 و85 سنة. سقم الساد يؤثّر على 22 مليون أمريكي تقريبًا في العمر 40 سنة وأكثر. في عمر الثمانين، أكثر من نصف الأمريكيين يصابون بالساد. التكاليف الطبية المباشرة لمعالجة السّاد قدرت تقريبًا ب6.8 بليون دولار سنويًّأ. في منطقة الشرق الأوسط، يتسبب الساد بأكثر من 51% من حالات العمى. الوصول إلى مراكز العناية الخاصّة بالعين محدود في بعض الدول من هذه المنطقة.

تاريخ السقم

أول ذِكرٍ لسقم السّاد وعلاجه في روما القديمة موجود في (De Medicinae) سنة 29م بواسطة الموسوعيّ اللاتيني Aulus Cornelius Celsus , وهناك مرشد أثري يثبت إجراء جراحة للعين في الحقبة الرومانية.

ووجدت دلائل أيضا باللغة السنسكريتية. تم وصف عملية الساد من قبل الطبيب الهندي Suśruta (حوالي سنة 200م).

خط عالم البصريات المسلم عمار بن علي، عن اختراعه للزراقة وكيفية استخلاص الساد خلال قيامه بتجربتها على أحد السقمى.

التسمية

حدثة السّاد “cataract” مشتقة من الساد اللاتينية”cataracta” ، وتعني الشلال، ومن حدثة “καταρράκτης” اليونانية القديمة (تلفظ katarrhaktēs)، وتعني المندفع نحوالأسفل، ومن (καταράσσω) (تلفظ katarassō) بمعنى "الاندفاع للأسفل" (من [kata-: "الأسفل"]، و[arassein: "الضرب، الاندفاع"])؛ فالمياه الجارية بسرعة تبدوبيضاء اللون، لذلك يمكن حتىقد يكون هذا المصطلح استُخدم مجازاً لوصف المظهر المشابه لانعدام شفافيّة العين النّاضج. في اللاتينية، كان لحدثة الساد cataracta معنى بديل "portcullis: المشبك الحديدي" ومن المحتمل أنّ الاسم مرّ عبر الفرنسية ثم الإنجليزية ليحمل معنى "سقم العين" (أوائل القرن الخامس عشر)، بمفهوم "عرقلة". وأطلق الأطباء الفارسيّون القدماء على المصطلح "nazul-i-ah" أو"نزول الماء" سقم شلال العين أوالساد، اعتقاداً أنّ هذا العمىقد يكون ناجما عن فيضان من الماء الفاسد في العين .

الأبحاث

امرأة من جنوب أفريقيا تبصر من حديث بعد عملية جراحيّة لإزالة السّاد

تقوم الدراسات بالتحقق من كَوْنِ قطرات العين من نوع (N-Acetylcarnosine ) علاجاً مناسباً لسقم الساد. يُعتقد أنها تعمل على تقليل أكسدة وعملية التسكير (إضافة السكر لجزيء بروتين أودهون) المدمّرة لعدسة العين، تحديداً بتقليل عملية تشبيك غلُوبُولين العَدَسَة. أثبتت لهذه القطرات فائدة عن طريق إجراء بحوثات صغيرة، ولكن الإثبات ما زال مطلوباً. Femtosecond laser mode-locking، المستخدم خلال العملية الجراحية للساد، كان بالأصل يستخدم لقص لوحات دقيقة خلال عملية الليزك ومن ثم أصبح يستخدم في عمليات الساد. الشّقّ في منطقة الاتصال بين الصلبة والقرنية، وثقب الكبسولة خلال عملية إزالة الكبسولة - يتم إجراؤها عادةً باستخدام الشفرة اليدوية، الإبرة والملقط - يعتمد على مهارة وخبرة الجراح. يمكن إجراء صورة ثلاثية الأبعاد متطوّرة لتمكين الليزر من إجراء هذا الشق. يمكن أيضاً استخدام ليزر Nd:YAG laser لإزالة الساد في عملية استحلاب العدسة.

اقرأ أيضا

  • نقص الجالاكتوز إبيميراس
  • جراحة الساد
  • زراعة عدسة بالعين مع الاحتفاظ بالعدسة الطبيعية

بيبلوغرافيا

  • Yanoff, Myron; Duker, Jay S. (2008). Ophthalmology (الطبعة 3rd). Edinburgh: Mosby. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)

وصلات خارجية

  • المياه البيضاء (الكتاراكت) بقلم د أحمد خليل
  • الجمعية السعودية لطب العيون
  • صور لأنواع مختلفة من الساد
  • الساد على مشروع الدليل المفتوح
  • Video describing history and science of seeing cataracts in your own eye على يوتيوب

المراجع

  1. المعجم الطبي الموحد. نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ إعتام عدسة العين، قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  3. ^ ترجمة Cataract حسب بنك باسم للمصطلحات الفهمية؛ مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تاريخ الوصول: 05 02 2017.
  4. ^ Quillen DA (July 1999). "Common causes of vision loss in elderly patients". Am Fam Physician 60 (1): 99–108. ببمد 10414631
  5. "Facts About Cataract". September 2009. مؤرشف من الأصل في 02 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو2015.
  6. ^ Allen D, Vasavada A (2006). "Cataract and surgery for cataract". BMJ. 333 (7559): 128–32. doi:10.1136/bmj.333.7559.128. PMC 1502210. PMID 16840470.
  7. ^ Gimbel, HV; Dardzhikova, AA (January 2011). "Consequences of waiting for cataract surgery". Current Opinion in Ophthalmology. 22 (1): 28–30. doi:10.1097/icu.0b013e328341425d. PMID 21076306.
  8. "Visual impairment and blindness Fact Sheet N°282". August 2014. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 مايو2015.
  9. ^ (PDF). WHO. 2012. صفحة 6. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 ديسمبر 2018.
  10. "Priority eye diseases". مؤرشف من الأصل في 02 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 24 مايو2015.
  11. ^ Lamoureux, EL; Fenwick, E; Pesudovs, K; Tan, D (January 2011). "The impact of cataract surgery on quality of life". Current Opinion in Ophthalmology. 22 (1): 19–27. doi:10.1097/icu.0b013e3283414284. PMID 21088580.
  12. Rao, GN; Khanna, R; Payal, A (January 2011). "The global burden of cataract". Current Opinion in Ophthalmology. 22 (1): 4–9. doi:10.1097/icu.0b013e3283414fc8. PMID 21107260.
  13. ^ Pandey, Suresh K. (2005). . Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 20. ISBN . مؤرشف من الأصل في 12 يونيو2019.
  14. ^ "Posterior Supcapsular Cataract". Digital Reference of Ophthalmology. Edward S. Harkness Eye Institute, Department of Ophthalmology of Columbia University. 2003. Retrieved 2 April 2013.
  15. Emmett T. Cunningham, Paul Riordan-Eva. Vaughan & Asbury's general ophthalmology (الطبعة 18th). McGraw-Hill Medical. ISBN .
  16. ^ Courtney P (1992). "The National Cataract Surgery Survey: I. Method and descriptive features". Eye (Lond)ستة (Pt 5): 487–92. doi:10.1038/eye.1992.103. ببمد 1286712
  17. ^ Duker, Jay S.; Myron Yanoff MD; Yanoff, Myron; Jay S. Duker MD (2009). Ophthalmology. St. Louis, Mo: Mosby/Elsevier. ISBN 0-323-04332-1
  18. ^ Reddy SC (Apr–Jun 1999). "Electric cataract: a case report and review of the literature". European Journal of Ophthalmology. 9 (2): 134–8. PMID 10435427.
  19. ^ Sliney DH (1994). "UV radiation ocular exposure dosimetry". Doc. Ophthalmol. 88 (3–4): 243–54. doi:10.1007/bf01203678. PMID 7634993.
  20. ^ Lipman RM, Tripathi BJ, Tripathi RC (1988). "Cataracts induced by microwave and ionizing radiation". Surv. Ophthalmol. 33 (3): 200–10. doi:10.1016/0039-6257(88)90088-4. PMID 3068822. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  21. Duker, Jay S.; Myron Yanoff MD; Yanoff, Myron; Jay S. Duker MD (2009). Ophthalmology. St. Louis, Mo: Mosby/Elsevier. ISBN . صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  22. ^ Christen WG, Manson JE, Seddon JM, Glynn RJ, Buring JE, Rosner B, Hennekens CH (August 1992). "A prospective study of cigarette smoking and risk of cataract in men". JAMA. 268 (8): 989–93. doi:10.1001/jama.1992.03490080063025. PMID 1501324. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  23. ^ Wang S, Wang JJ, Wong TY (2008). "Alcohol and eye diseases". Surv. Ophthalmol. 53 (5): 512–25. doi:10.1016/j.survophthal.2008.06.003. PMID 18929762. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  24. Spencer RW, Andelman SY (1965). "Steroid cataracts. Posterior subcapsular cataract formation in rheumatoid arthritis patients on long term steroid therapy". Arch. Ophthalmol. 74: 38–41. doi:10.1001/archopht.1965.00970040040009. PMID 14303339.
  25. ^ Uçok A, Gaebel W (February 2008). "Side effects of atypical antipsychotics: a brief overview". World Psychiatry. 7 (1): 58–62. doi:10.1002/j.2051-5545.2008.tb00154.x. PMC 2327229. PMID 18458771.
  26. ^ van den Brûle J, Degueldre F, Galand A (December 1998). "Cataractes incitées de médicament" [Drug-induced cataracts]. Revue Médicale de Liège (باللغة الفرنسية). 53 (12): 766–9. PMID 9927876. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  27. ^ "Triperanol". MeSH. National Library of Medicine. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2013.
  28. ^ Almony, A; Holekamp, NM; Bai, F; Shui, YB; Beebe, D (March 2012). "Small-gauge vitrectomy does not protect against nuclear sclerotic cataract". Retina. 32 (3): 499–505. doi:10.1097/iae.0b013e31822529cf. PMID 22392091.
  29. Jalil A, et al. "Microincision cataract surgery combined with vitrectomy: a case series". nih.gov. مؤرشف من الأصل في 14 مايو2019.
  30. ^ Vitreous Substitutes: The Present and the Future نسخة محفوظة 01 يونيو2018 على مسقط واي باك مشين.
  31. Bollinger KE, Langston RH (2008). "What can patients expect from cataract surgery?". Cleveland Clinic Journal of Medicine. 75 (3): 193–196, 199–196. doi:10.3949/ccjm.75.3.193. PMID 18383928.
  32. ^ Greiner JV, Chylack LT (1979). "Posterior subcapsular cataracts: histopathologic study of steroid-associated cataracts". Arch. Ophthalmol. 97 (1): 135–44. doi:10.1001/archopht.1979.01020010069017. PMID 758890.
  33. ^ Yanoff & Duker 2008، صفحة 412
  34. ^ Neale RE, Purdie JL, Hirst LW, Green AC (November 2003). "Sun exposure as a risk factor for nuclear cataract". Epidemiology. 14 (6): 707–712. doi:10.1097/01.ede.0000086881.84657.98. PMID 14569187. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  35. ^ Javitt JC, Wang F, West SK (1996). "Blindness Due to Cataract: Epidemiology and Prevention" (PDF). Annual Review of Public Health. 17: 159–77. doi:10.1146/annurev.pu.17.050196.001111. PMID 8724222. مؤرشف من الأصل (PDF) في April 6, 2008. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) Cited in Five-Year Agenda for the National Eye Health Education Program (NEHEP), p. B-2; National Eye Institute, U.S. National Institutes of Health
  36. ^ Mathew MC, Ervin AM, Tao J, Davis RM (Jun 13, 2012). "Antioxidant vitamin supplementation for preventing and slowing the progression of age-related cataract". Cochrane Database of Systematic Review. 6: CD004567. doi:10.1002/14651858.CD004567.pub2. PMID 22696344. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  37. ^ Barker FM (August 2010). "Dietary supplementation: effects on visual performance and occurrence of AMD and cataracts". Curr. Med. Res. Opin. 26 (8): 2011–23. doi:10.1185/03007995.2010.494549. PMID 20590393. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020.
  38. ^ Klein BE, Klein R, Lee KE, Grady LM (2006). "Statin Use and Incident Nuclear Cataract". Journal of the American Medical Association. 295 (23): 2752–8. doi:10.1001/jama.295.23.2752. PMID 16788130. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  39. ^ Davis JC, McNeill H, Wasdell M, Chunick S, Bryan S (2012). "Focussing both eyes on health outcomes: Revisiting cataract surgery". BMC Geriatrics. 12: 50. doi:10.1186/1471-2318-12-50. PMC 3497611. PMID 22943071. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  40. ^ Black N, Browne J, van der Meulen J, Jamieson L, Copley L, Lewsey J (2008). "Is there overutilisation of cataract surgery in England?". British Journal of Ophthalmology. 93 (1): 13–17. doi:10.1136/bjo.2007.136150. PMID 19098042. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  41. ^ Olsen T, Jeppesen P (2012). "The Incidence of Retinal Detachment After Cataract Surgery". The Open Ophthalmology Journal. 6: 79–82. doi:10.2174/1874364101206010079. PMC 3447164. PMID 23002414.
  42. ^ Herrmann W, Helbig H, Heimann H (2011). "Pseudophakie-Ablatio". Klinische Monatsblätter für Augenheilkunde. 228 (3): 195–200. doi:10.1055/s-0029-1246116. PMID 21374539. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  43. ^ Behndig A, Montan P, Stenevi U, Kugelberg M, Lundström M (August 2011). "One million cataract surgeries: Swedish National Cataract Register 1992-2009". J. Cataract Refract. Surg. 37 (8): 1539–45. doi:10.1016/j.jcrs.2011.05.021. PMID 21782099. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  44. ^ "Posterior capsule opacification - why laser treatment is sometimes needed following cataract surgery". rnib.org.uk. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2013.
  45. ^ Dr. Kushal Banerjee (2006). "A review and clinical evaluation of per-operative and post-operative complications in case of manual small incision cataract surgery and extracapsular cataract extraction with posterior chamber intra-ocular lens implantation" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 يونيو2014. اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو2014.
  46. ^ "Priority eye diseases: Cataract". Prevention of Blindness and Visual Impairment. World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 02 مايو2019. WHO.int], | .
  47. ^ Organization, World Health (2008). The global burden of disease : 2004 update. Geneva, Switzerland: World Health Organization. صفحة 35. ISBN .
  48. Sperduto RD, Seigel D (Jul 1980). "Senile lens and senile macular changes in a population-based sample". Am. J. Ophthalmol. 90 (1): 86–91. doi:10.1016/s0002-9394(14)75081-0. PMID 7395962.
  49. ^ Kahn HA, Leibowitz HM, Ganley JP, Kini MM, Colton T, Nickerson RS, Dawber TR (Jul 1977). "The Framingham Eye Study. I. Outline and major prevalence findings". Am. J. Epidemiol. 106 (1): 17–32. PMID 879158. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  50. ^ "Eye Health Statistics at a Glance" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 مارس 2015.
  51. ^ "Health Topics: Cataract". World Health Organization - Eastern Mediterranean Regional Office. مؤرشف من الأصل في 02 مايو2019.
  52. ^ Aulus Cornelius Celsus, G. F. Collier (transl.) (1831). De Medicinae. OL 5225311W.
  53. ^ Elliott, Jane (February 9, 2008). "The Romans carried out cataract ops". BBC News. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو2018.
  54. ^ ساسروتا سامهيتا, P. V. Sharma (trans.) (2000). Suśruta-Saṃhitā. 1. Varanasi: Caukhambha Visvabharati. صفحة iv. OL 160267M.
  55. ^ Finger, Stanley (1994). Origins of Neuroscience: A History of Explorations Into Brain Function. مطبعة جامعة أكسفورد. صفحة 70. ISBN .
  56. ^ καταρράκτης, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus نسخة محفوظة 22 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  57. ^ καταράσσω, Henry George Liddell, Robert Scott,A Greek-English Lexicon, on Perseus نسخة محفوظة 22 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  58. ^ "cataract". Word of the Day. Dictionary.com. 29 October 2003. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2014.
    "cataract". Word of the Day. Dictionary.com. 29 October 2003. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2014.
  59. ^ cataracta, Charlton T. Lewis, Charles Short, A Latin Dictionary, on Perseus نسخة محفوظة 22 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  60. ^ Online Etymology Dictionary, etymonline.com نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  61. ^ Mistaken Science — Topic Powered by eve community, Wordcraft Forums, wordcraft.infopop.cc نسخة محفوظة 02 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  62. ^ Williams DL, Munday P (2006). "The effect of a topical antioxidant formulation including N-acetyl carnosine on canine cataract: a preliminary study". Vet Ophthalmol. 9 (5): 311–6. doi:10.1111/j.1463-5224.2006.00492.x. PMID 16939459.
  63. ^ Guo Y, Yan H (2006). "Preventive effect of carnosine on cataract development". Yan Ke Xue Bao. 22 (2): 85–8. PMID 17162883.
  64. ^ Toh T, Morton J, Coxon J, Elder MJ (2007). "Medical treatment of cataract". Clin. Experiment. Ophthalmol. 35 (7): 664–71. doi:10.1111/j.1442-9071.2007.01559.x. PMID 17894689. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  65. ^ Friedman NJ, Palanker DV, Schuele G, Andersen D, Marcellino G, Seibel BS, Batlle J, Feliz R, Talamo JH, Blumenkranz MS, Culbertson WW (July 2011). "Femtosecond laser capsulotomy". J. Cataract Refract. Surg. 37 (7): 1189–98. doi:10.1016/j.jcrs.2011.04.022. PMID 21700099. مؤرشف من الأصل في 02 مايو2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) as PDF The authors declare a financial interest in a company producing femtosecond laser equipment. نسخة محفوظة 2 مايو2019 على مسقط واي باك مشين.
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:07:49
التصنيفات: أمراض العين وملحقاتها, أمراض مرتبطة بالشيخوخة, اضطرابات العدسة, رؤية, طب العيون, عمى, عين, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr), الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P828, صفحات تستخدم خاصية P780, صفحات تستخدم خاصية P1343, صفحات بها وصلات إنترويكي, CS1 maint: ref=harv, Articles with DMOZ links, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

فتح باب تقليل الاغتراب لمرحلتي التنسيق الأولى والثانية بداية من السبت

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:43
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 52%

تعرف على معبد «دوش» بالقرب من واحة باريس| صور

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:54
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

معرض لللتكنولوجيات الصديقة للبيئة من الصناعات المصرية بمؤتمر المناخ 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:45
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 67%

حكاوي التريند| كليات المرحلة الثالثة 2022 وهشام عز العرب الأكثر بحثاً

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:52
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

مواقيت الصلاة فى مصر اليوم الجمعة 26-8-2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:20:53
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 66%

تعرف على مواعيد غلق وفتح المطاعم والكافيهات.. اليوم الجمعة ٢٦ أغسطس  

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:44
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

نقابة المحامين تؤكد: غير مسئولين عما ينشر خارج موقعنا ومنصاته المعروفة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:49
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

تعرف على مواعيد غلق وفتح الورش والأعمال الحرفية اليوم الجمعة 26 أغسطس

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:45
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

بالأسماء.. إصابة 9 فى حادث اصطدام سيارة بسور خرسانى ببورسعيد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:21:04
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 65%

غارات إسرائيلية تستهدف محيط حماة وطرطوس غربى سوريا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:20:55
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

وزير التعليم والتدريب الفيتنامي يستقبل السفيرة المصرية في هانوي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:53
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 55%

مصادر استخباراتية غربية: مئات من المسيرات الإيرانية وصلت روسيا 

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:17:36
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 86%

السعودية.. 88 ألفاً حصيلة بيع أول 3 صقور بمعرض الرياض

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:17:48
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 86%

روسيا تعلن عن موعد زيارة مفتشي الطاقة الذرية لمحطة زابوروجيه

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:16:54
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 88%

كلوب يعلق على قرعة ليفربول في دوري أبطال أوروبا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:16:55
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 96%

حصاد القوى العاملة خلال شهر يوليو بالدقهلية  

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

طقس الجمعة..رياح قوية وزخات مطرية وهذه المناطق المعنية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:55
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 72%

تعيين عمرو مصطفى رئيسًا للشركة القابضة للنقل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:18:51
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

أوضاع صعبة للمهاجرين في هولندا ومنظمات الإغاثة تتحرك

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:16:53
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 92%

إزالة 192 حالة تعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في كفر الشيخ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-26 03:21:04
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية