يوهانس برامس

عودة للموسوعة

يوهانِسْ برامس (بالألمانية: Johannes Brahms)؛ (7 مايو1833 - ثلاثة أبريل 1897). كان مؤلف موسيقي ألماني، من أصحاب المدرسة الرومنتيكية. أبرز ما قيل عنه أنه استمرار لبيتهوفن، أي حتى السيمفونية الأولى لبرامس يمكن اعتبارها السيمفونية العاشرة لبيتهوفن. ولم يكن كالرومانتيكيين في نزواتهم العاطفية فقد كان يخشى حتى تشغله المرأة عن فنه.

ولد يوهان برامس في مدينة هامبورغ بألمانيا وكان والده عازف كونترباص في أوركسترا الأوبرا بها. تفهم العزف على البيانومن صغره، وكان في شبابه يساعد العائلة بالعزف في المقاهي وحفلات الرقص، ولكنه لم ينبتر عن دراسة النظريات والعلوم الموسيقية. ولما بلغ العشرين كانت موهبته كعازف بيانوقد نضجت، فقرر حتى يقوم بجولة في مختلف مدن ألمانيا يعزف منفردًا في الحفلات. وفي سنة 1859 قدم كونشرتوالبيانوالأول، واختلفت حوله الآراء كثيرًا. وبعد فترة انتقل إلى سويسرا حيث أقام سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلبة عديدة له. وفي سنة 1862 عاد إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا بعد حتى قدم كثيرًا من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي. كان برامس إنسانًا بسيطًا لا يسعى وراء النادىية لنفسه أولأعماله، يحب الطبيعة ويحب مجالسة الأصدقاء ولكن على شرط ألا يشغلوا وقته عن التأمل والتفكير فيما يخط. وفي سنة 1897 تُوفي برامس بسرطان الكبد بعد صراع مرير مع هذا السقم.

حياته

الجزء الأول من حياته

ولد يوهانس برامز في هامبورغ فيسبعة مايو1833. من جانب والده انحدر من أسرة زراعية وحرفية في منطقة هولشتاين، حيث كان جده يوهان برامز صاحب حانة في بلده هيد. ولده يوهان جاكوب برامز، الأول من الأسرة الذي امتهن الموسيقى، لاقى معارضة لكن عام 1826 انتقل إلى هامبورغ، حيث بدأ كموسيقي في الشارع والرقص، لاحقا انضم إلى أوركسترا مدينة هامبورغ كعازف دابل باص. عام 1830 منح جنسية هامبورغ وفيستة يونيومن ذلك العام تزوج مدبرة المنزل يوهانا هنريكا كرستيانا نيسين التي كانت تكبره ب17 سنة وانحدرت من أسرة برجوازية محترمة لكن فقيرة.

صورة فتوغرافية ترجع لعام 1891 للمبنى الذي ولد فيه برامز في هامبورغ. شغلت أسرة برامز جزء من الطابق الأول، وراء النوافذ المزدوجة على الجانب الأيسر. دمر المبنى في تفجير عام 1943.

كان يوهانس ابنهما الثاني وبعد عامين أنجبا ابن ثالث يدعى فريتز وكان موسيقي أيضا عمل لفترة في فنزويلا كمدرس موسيقى وتوفي في هامبرج فيخمسة نوفمبر 1885. على الأرجح حصل يوهانس على تدريبه الموسيقي الأول من والده، لكن في سن السابعة صار طالبا لدى أوتوإف دبليوكوسيل، وهومدرس موسيقى لديه بعض الشهرة في المدينة، الذي سرعان ما صار على يده عازف بيانومحترف. حين هتف له الجمهور بحرارة في حفل عام أقيم سنة 1843، حاول وكيل أمريكي تعيينه لجولة إلى أمريكا كطفل موهوب، لكن مدرسه منع هذا. حين لاحظ كوسيل لهفة الطفل للتأليف تحدث لمدرسه إدوارد ماركسين وهوطالب سابق لإجناتز سيفريد الذي كان محترم بشدة في هامبورغ كعازف بيانوومؤلف موسيقي عام 1846 تولى تدريب يوهانس على نظرية الموسيقى. حيث حتى والديه كان لديهما ولج محدود، استفاد برامز الشاب من الفرص الكثيرة ليوصي بوالده كموسيقي للمناسبات العامة والخاصة. كمؤلف وموزع لاوركسترا ألستر بافليون الصغير التي عزف فيها والده، سرعان ما حصل على خبرة في توزيع الموسيقى للفرق الصغيرة. بعيد عن تقييد تطوره الفني هذا ساعد في تدريب إحساسه بالتأثير الموسيقي، وطور موهبته في الارتجال. هذه الخلفية كان لها أثرا دائما على بارمز. عناصر الموسيقى الخفيفة بما في ذلك موسيقى الصالونات اتىت في مقدمة أعماله اللاحقة. بعد تعهده على هذا المصطلح الشائع من طفولته، برامز دائما قبله ولم يكن لديه سبب لاحتقاره؛ استحضاره له أحيانا في اعمال لاحقة، مثل "تنويعات على لحن لبجانيني" للصوت العذب المر لعروض الموسيقى من المقاهي حتى أنه لم ينس هذا الأسلوب قط.

في 21 سبتمبر 1848 قدم برامز أول حفل صولوله كعازف بيانو، وحفل ثاني تلا في 14 أبريل 1849. في ذلك الوقت كان يفهم أساسا أعمال باخ وبيتهوفن، إضافة إلى أعمال العازفين الماهرين المعاصرين بمن فيهم ثالثبرج وهيرز. أيضا كان يؤلف بشكل مكثف وبناء على اقتراح ماركسن أوفد طرد يضم أعماله لروبرت شومان ليحصل على رأيه، وعاد له دون حتى يفتح.

واقترح حتى برامز كان مؤلف عمل Souvenir de la Russie ويترجم بعض جمل لحنية مفضلة من أوبرات لمايربير وآخرين تقدصر تحت اسم جي دبليوماركس نشرها كرانز من هامبورغ لكن هذا النسب لم يثبت. مع ذلك بالنسبة لحفل رسيتال خاص على الأقل، من المعروف أنه استخدم الاسم المستعار كارل ورث.

حين قمع النمساويون والروس الانتفاضة المجرية في صيف 1848 تيار من المتمردين خلال هامبورغ في رحلة الطيران لأمريكا الشمالية، وبعضهم مكث فأحضروا موسيقاهم معهم وبدءوا موجة لكل ما مجري، التي تم استغلالها لأسباب تجارية لإبداء التعاطف للمتمردين. لذا اتصل برامز بأسلوب أخطئوه في ألمانيا بأنها موسيقى مجرية أصلية وبالتالي في أوائل تطوره فنيا صادفوا العالم الغريب للإيقاعات غير المنتظمة لعمل هذا الانطباع على عمله اللاحق. ضمن اللاجئين كان أحد أبرز المترجمين للموسيقى عازف الكمان المجري إدوارد هوفمان الذي عهد باسم ريمني وهواللقاء المجري لاسم هوفمان، الذي تفهم في فيينا. عام 1850 قدم حفلا موسيقيا في هامبورغ أسر برامز الذي بلغ عمره 17 سنة الذي أقنعه لدى عودته من أمريكا بعد ثلاثة أعوام بأن يصحبه في جولة حفلات موسيقية، عهد برامز مبشارة من ريمني استخدام أسلوب الإيقاع الحر (rubato) في العزف الجماعي.

برامز عام 1853

بدأت جولتهم في 19 أبريل 1853 وأخذتهم خلال وقفات عديدة أولا إلى هانوفر، حيث قابل برامز عازف الكمان جوزيف يواكيم في نهاية مايو. يواكيم تعهد في الحال على مواهبه الإبداعية الاستثنائية وأقام معه صداقة طول العمر. وصفه برامز الشاب انه نقي كالماس وناعم مثل الثلج. في أوائل يوليوسافر برامز وريمني إلى وايمار، حيث قام ليست بالترفيه عنهم في ألتنبرج. هنا عزف ليست عمل لبرامز بعنوان "اسكرتزوفي مقام مي بيمول الصغير مصنف رقم 4” عند النظر للمخطوطة سرعان ما استوعب بارمز حتى عالمه الموسيقي يعارض المحاولات الفنية التي قام بها ليست والمدرسة الألمانية الجيدة. على حد ذكر هوبرجر كان ينقدهم في رسائل لوالديه في هذا الوقت. قدم لهوبرجر ملخص عن انطباعاته: "أول شيء مكث مع فرانز ليست لكن سرعان ما اكتشفت عدم فائدتي هناك. كان هذا في أنجح وقت له حين كان يخط القصائد السيمفونية وكل هذه الأمور، وسرعان ما أرعبني جميع هذا. رغم جميع شيء كنت إنسان مصمم وقتها وعهدت ما أردت. غادرت بعد أسبوعين وحدثا التقينا وقتها، رغم أننا ظاهريا كنا نبدوفي علاقة ودية، كان حاجز قفز بيننا".

اقترح كالبيك حتى برامز بالكاد قضى أكثر من أسبوعين أوأقصى شيء ثلاثة أسابيع مع ليست في ألتنبرج. على الأرجح استمرت الزيارة أكثر قليلا من 12 يوم. لاحقا برر رحيله المفاجئ بإيضاح أنه كان عليه حتى يكذب وأن هذا محال. أيضا بعد الافتراق عن ريمني الذي ظل مع ليست وصار واحد من أتباعه المثقفين، عاد برامز إلى يواكيم في جوتنجين. شجع يواكيم صديقه الشاب في مثله الفنية واقترح حتى يزور روبرت شومان الذي تعهد عليه توا. مضى برامز أولا في جولة سير طويلة في راينلاند حيث تعهد على الكثير من الموسيقيين بما فيهم جوزيف فازلفكس وفرديناند هيلر وفرانز وولنر، ثم تعهد على موسيقى شومان أثناء بقاءه في ضيعة بالقرية في مهليم يملكها ديتشمان الذي يعمل ممول في كولونيا. اخيرا عند إصرار فازلفسكي، استجمع الشجاعة لزيارة شومان في دازلدورف في 30 سبتمبر 1853. انبهر شومان بشدة من أعمال برامز ومن عزفه المعبر على البيانوفرحب بهذا الصقر الشاب بمنطق شهير وتنبؤي بعنوان Neue Bahnen" أي المسار الجديد، في مجلة الموسيقى الجديدة. في الحقيقة هذا الموضوع قدم إشادة مبالغ فيها فتسببت في موقف عدائي أكثر مما دعمت برامز الشاب الذي كان لا يزال مجهولا وقتها ولم يمثل رؤية شومان الصادقة.

رغم حتى برامز كان معتادا على الإطراء والتشجيع حدثا ظهر أمام الجمهور، فإن الاعتراف من مصدر السلطة مثل له الواجب والعبء. عاد إلى هامبرج لكن حين سمع عن الانهيار العصبي الذي تعرض له شومان في فبراير التالي أعادته صداقته للأسرة إلى دازلدورف لمساعدتهم. في هذه الزيارة تطور إخلاصه لكلارا شومان التي كانت تكبره ب14 عاما إلى عاطفة رومانسية. لم ترى كلارا زوجها ثانية حتى قبل وفاته مباشرة في نهاية يوليو1856. سقطت في مشكلات مالية وسرعان عند الشعور باليأس اضطرت لتقديم حفلات عامة لإعالة نفسها. تولى برامز شئون منزلها خلال هذه الفترة واتصاله الوثيق مع المرأة التي اعجب بها بشدة تسببت له في موقف شديد الإحراج. حافظ على علاقته مع شومان وفتش في مخطته أيضا تبنى التفكير الفني وتصميمات المؤلف الأكبر سنا. عمله "16 تنويعات في مقام فا دييز الصغير مصنف رقم 9”، الذي يرجع تاريخه لهذه الفترة المتوترة والمحبطة، منغرسة في العالم الثقافي لشومان، اختار برامز لحن في عمله Bunte Blätter مصنف رقم 99 وأضاف للأوتوجراف الإهداء الموحي Variationen über ein Thema von Ihm. Ihr zugeeignet وتعني "تنويعات على لحن لشومان، إهداء إليه" العمل ملئ بالإشارات الغامضة. يظهر حتى برامز يقف في صمت بين اللحن والإهداء، مع التسخدام الموسيقى كالوسيلة الوحيدة للتعبير عن مشاعره. لاحقا سمى هذه الفترة "فترة هامة" بالتالي يشير للانتفاضة العاطفية التي كان يشعر بها نحوكلارا. جميع فترة انفصال عنها احدثت له عذاب حديث وألم عاطفي. في 31 مايو1856 قبل شهرين من وفاة شومان خط لها بجذل: "محبوبتي كلارا، أنت عزيزة على بلا حدود، اعز لي مما يمكني قوله. اود قضاء طوال اليوم أطلق عليك أسماء تعبر عن حبي لك وأقدم لك الإشادة دون الشعور بالرضا أبدا. خطاباتك مثل القبل".

بعد وفاة شومان في 26 يوليو1856 خاض برامز فترة حب يائس نحوكلارا الذي أشار له لاحقا في حياته بحذر. أول الامر دفن نفسه في دراسات تقنية للتأليف الموسيقي لكن العام التالي أعرب بوضوح عن حبه لكلارا. حين انتقلت لمنزل والدتها في برلين في سبتمبر 1857 عاد برامز لهامبورغ، عاش لعدة سنوات تالية، في الطريق قضى أربعة أشهر في ديتمولد وهي زيارة كررها في فصول الخريف من العامين التاليين، في العمل كعازف بيانوفي البلاط وعازف موسيقى الحجر ومايستروفي جوقة البلاط. كما عثر الكثير من الفرص لقيادة اوركسترا البلاط الذي يتكون من نحو45 عازف ولذا تفهم التكنيك الاوركسترالي، يمثل عملين له "سرينادة في مقام 11” و"سرينادة في مقام 16” نتاج ذلك. قضى مارس وأبريل لعام 1858 في برلين لذا من اجل رؤية كلارا شومان ثانية، لكن في صيف ذلك العام في جوتنجين التقى وسقط في حب أجاثا فون سيبولد، ابنة أحد الاساتذة وفكر في الزواج منها بجدية. هذا لم يصل لشيء لكنه ساعد برامز على التعافي من عاطفته السابقة وألهمته أجاثا بكتابة عدد من الاعمال الموسيقية العاطفية بما فيها الليدر بأسلوب الاغاني الشعبية – مصنف رقم 14 و19 و20. لاحقا مع الثلاثة نداءات لحروف تعني اسمها في المجموعة اللحنية الثانية من الحركة الأولى في السداسية من مقام صول كبير، ضمن حتى تكون حروف اسمها في العمل.

هامبورغ 1859 – 1862

استقر برامز في هامبورغ عام 1859 وذلك العام أسس كورس للنساء؛ يمكن حمله ل40 صوت عند الضرورة واستمر حتى رحيله من هامبورغ. وزع الأغاني شعبية وخط أعمال مبتكرة لهؤلاء النساء أصغر ل12 صوت. في 30 أبريل 1860 قدم برامز على سبيل النادىبة للكورس مجموعة من اللوائح القديمة يكشف اسلوبها عن دراسته المكثف للدراسات القديمة لماتيسون عن نظرية الموسيقى في مخطة المدينة. حين مضىت كلارا شومان إلى هامبورغ لتقديم ثلاث حفلات كبيرة في 15 و16 نوفمبر 1861، مجموعة من الكورس النسائي قدموا العرض معها. علق برامز أهمية قليلة لعمله مع هذه المجموعة، رغم الرفقة السارة التي قدمتها أوالتوزيعات التي قدمها لها. لاحقا راجع ونشر عدد من الاعمال المبتكرة – 12 اغنية ورومانس مصنف رقم 44 – وعام 1894 أعاد كتابة بعض الأعمال الأخرى للصوت الصولووالبيانو.

عام 1858 اكمل برامز كونشرتوالبيانوفي مقام ري الصغير مصنف رقم 15 الذي بدأه في اوائل 1854 ومن ذلك الحين قام بالكثير من المراجعة. عرضه الأول له في هانوفر في 22 يناير 1859 كان ناجحا لكن حين كرره بعد خمسة أيام في لايبزغ، حيث جميع الجميع ينتظرون بلهفة العازف الماهر الشاب كان العمل فاشلا. نتيجة هذا عرض هامبورغ الأول في 24 مارس 1860 مع والد برامز على آلة الدابل باص وأسرته تجلس على المقاعد لاقى ترحابا أكبر كنجاح شخصي ومالي للمؤلف الشاب. في هذا الوقت كان برامز لديه آمال مبررة لمستقبله الفني، لكنه لم يدرك مدى صعوبة المسار الذي اختاره بعدم الحصول على دعم المؤسسة الموسيقية.

عام 1857 أعرب هوويواكيم معارضتهما لسياسات مدرة ألمانيا الجديدة، وهي دائرة حول ليست وبرندل اصبحت وثيقة الصلة وهي مجموعة قوية ومؤثرة استاء أعضاها من ابتعاد برامز أكثر حيث اعتبروه حتى الان الأكثر موهبة إبداعية. حين كان في لايبزغ للعرض الكارثي لكونشرتوالبيانوفي مقام ري الصغير، تفادى زيارة ليست وبريندل، رغم حتى هذا متسقط منه. الجمعية الجديدة للموسيقى أنبت جهور لايبزغ بالتالي جعلت من الممكن لبرامز التواني لكن في مارس 1860 سقط هوويواكيم وجي أوجريم وبيرنارد شولز على إعلان يفصلهم كليا عن المبادئ الفنية والجمالية لليست ودوائره. بالتالي اختار مسار مشرف لكن أيضا شائك كما اكتشف برامز في الحال. في صيف 1860 عرض بريتكوف وهارتل نشر كونشرتوالبيانووعملين للسرينادة لكن رفضت كلها إلا أول سرينادة. رايتر وبيدرمان في وينترثار أخذوا الأعمال الأخرى وأحضر سيمروك في الحال السرينادة الثانية. برامز كان الآن في حاجة للاعتراف العام فقرر حتى يخلف فريدريش فيلهلم جروند كمايسترولحفلات هامبورغ الفيلهارمونية حين كان متسقط من الأخير التقاعد في أكتوبر 1860 بمناسبة بلوغه 70 عاما. لهذه الفترة ينتمي عمله السداسية في مقام سي بيمول الذي أكمله عام 1860، و"تنويعات على لحن لهاندل" وتنويعات لعازفين بيانوعلى لحن لشومان، وأول جزئين من مجموعة أغاني ماجيلون وتجديد عمل على قداس ألماني، بدأه أثناء بقاءه في دازلدورف عام 1857.

في كونشتروالبيانوفي مقام ري الصغير في مقام 15 سعى برامز للتوفيق بين مبادئ السيمفونية والكونشرتو، جزء البيانو، بدلا من ان يظهر دائما في المقدمة يدمج في البناء الأوركسترالي. بالتالي يظهر حتى الكونشرتويظهر رفض برامز لأسلوب الكونشرتولليست بفاعلية بدلا من توقيعه على الإعلان العام ضد الألمان الجدد. إجابة على النقد اللاذع في مجلة "إشارات لايبزغ" شرح كارل جي بي جلادنر في "مجلة برلين الجديدة للموسيقى" في 29 يونيو1859 حتى برامز خط "سيمفونية -كونشرتو" و"سيمفونية مع بيانوأوبليجاتو" دون نظرة لأسلوب الفرتيوزوأوالصالون.

في يونيو1862 جاء برامز مهرجان موسيقى الراين في كلونيا مضيفا لهذا زيارة لكلارا شومان في مونستر أم شتاين. هنا بدأ العمل في خماسية من مقام فا الصغير، التي أكملها عام 1864. قبل يوليوعاد لهامبورغ. حفزه التقدير الذي حصل عليه ليبذل ده إبداعي وآماله ليخلف "جراند" بدت مواتية. من أجل تجنب سوء الفهم الرسمي المحتمل بشأن تعيين محلي قرر بحكمة الذهاب لفيينا بما أنه هناك في العاصمة الموسيقية في أوروبا يمكنه إقامة سمعة فنية تمكن مجلس الشيوخ في هامبورغ من استنادىؤه للعودة من وراء جدران مدينتهم. فيثمانية سبتمبر 1862 هجر بلده الأم في حالة معنوية مرتفعة ولم يشك كثيرا أنه لن يعيش هناك أبدا بعد الآن.

السنوات الاولى في فيينا

بعد وصوله في فيينا، عثر برامز عدة أصدقاء قدامى من أيام هامبورغ والتقى باخرين خلال تقديم كلارا شومان. سرعان ما تم قبوله في الدوائر الفنية وفاز باصدقاء جدد خلال موسيقاه خاصة الرباعية للبيانوفي مقام صول الصغير ولا الكبير. ضمن هذه كان يوليوس إبشتاين وجوزيف هيلمسبرج اللذين تحمسا لاعمال برامز وادوا الكثير منها مع رباعيته. الظهور الأول لبرامز أمام الجمهور في 16 أكتوبر 1862 لاقى نجاح محدودا لكن تحول إلى اعتراف ودي في حفله الخاص الذي أقيم في 29 نوفمبر. عامل هام في تطوره لاحقا كان تعهده على أوتوديسوف مدير الحفلات الفيلهارمونية التي اتخذ برامز اعماله الاوركسترالية وتكنيكه في القيادة كنموذج له: لقاءه وصداقته مع كارل تاوسيج ألهمته ليؤلف التنويعات على لحن لبجانيني كلاهما حركة فنية واحترام مهني تجاه موسيقي أثبت نفسه نفسه بالعمل.

لكن آمال برامز لنيل وظيفة في هامبورغ لم تحقق. فيستة مارس 1863، في حفله الأخير سلم جروند عصاه للقيادة جمهوريا للمطرب الشاب جولياس ستوكهاوزن، الذي أشرف يومستة مايوعلى حفل خيري غنى فيه وقاد الأوركسترا بالتالي ضمن قرار لصالحه. في 1 مايوغادر برامز فيينا للاحتفال بعيد ميلاده الثلاثين مع أسرته لكن حين وصلته أخبار الوضع في هامبورغ تراجع لضاحية بلانكنس للعمل في الكنتاتا رينالدوقبل انقضاء الشهر عاد لفيينا ليخلف فيردناند ستيجماير الذي توفي فيستة مايوكمدير لأكاديمية فيينا، قبل الوظيفة رغم حتى 39 صوت فقط انتخبوه لقاء 38 صوت. في 28 سبتمبر 1963 قام برامز بأول بروفة له كمدير حيث كانت الأموال قليلة أضطر حتى يقتصر على الأعمال دون م صاحبة الآلات وبدأ في كورس لدراسة الموسيقى الأولى لمؤلفين أمثال إيكرد وشوتس وجابرييلي وروفيتا وباخ دون إهمال أعمال أحدث خطها بيتهوفن ومندلسون على سبيل المثال. دون أي مبادرة من جانبه، انجذب لمنافسة دامت لمدة طويلة مع مدير اوبرا فيينا يوهان هيربك وهوكان منافسة لبرامز كمايستروإذا لم يكن كمؤلف موسيقي. لدعم سمعته قدموا حفل موسيقي في 17 أبريل لأعماله – موسيقى كورالية السداسية في مقام سي بيمول وسوناتا لآلتي بيانو(النسخة الاولى لخماسية من مقام فا الصغير) التي لم تقابل بالتصفيق الحار، حيث تكون كليا من أعمال موسيقية جديدة. مع ذلك عملت لتقديم برامز للجمهور الفيناوي كفنان مبدع قوي وفوق جميع شيء وضح الاتجاهات التي يقع فيها مستقبله الموسيقي. المصاعب المتزايدة ليس اقله العبء الإداري الكبير سبب له التخلي عنه بعد موسم واحد فقط. أكثر بدافع اللطف عن الضغط المالي بدأ في إعطاء دروس في البيانووخلالهم كون صداقات دامت مدى الحياة، بينهم إليزابيث ابنة فرير فون ستوكهاوزن. لاحقا حين تزوجت ساعد برامز دون أنانية مشوار زوجها هاينرش فنوهيرزجنبرج وهومؤلف موسيقي.

تعهد برامز على فاجنر خلال كورنيلياس وتاوسيج. وفقا للرواية التي وردت في السيرة الذاتية لفاجنر التقى المؤلفان الموسيقيان معا أول مرة في أواخر 1862 على الأرجح في عدة مناسبات حيث انشغل برامز في تجهيز مادة الأداء لحفلات فاجنر في 26 ديسمبر ذلك العالم و1 و11 يناير 1863 (تأكد هذا بتوجيه مكتوب من فاجنر لتاوسيج) الآن في أرشيف بايروت. فاجنر صدم من الواضح من طريقة بارمز المتراجعة. ويبدوحتى لقاءهما فيستة فبراير 1864 الذي ذكره كالبيل كان الاخير وجرى هذا في بتزنج قرب شونبران، حيث استأجر فاجنر منزل ريفي لبارون فون روتشو. عام 1869 خوفا من منافسة برامز في مجال الأوبرا هاجمه فاجنر في منطق دوري بشدة حتى أنه اقام حواجز لم يتم تجاوزها بينهما فقط تحفظ برامز منعم من الصارع المكشوف مع فاجنر. في متصف 1864 عاد لهامبورغ ليحاول إنقاذ والديه الذي، ليس اقله بسب الفرق الكبير بينهما في العمر، كان يهدد بالانفصال، لكن جهوده مضىت سدى. بعد عدة اسابيع في بادن بادن التقى مع الشاب هيرمان ليف، الذي كان وقتها قائد فرقة موسيقية في كارلسرووصار واحد من أقرب اصدقاؤه بعض الوقت. في السنوات التالية كان ليفي واحد من أبرز المروجين وأكثرهم تأثيرا في أعمال برامز الموسيقية. اتصالهم انتهى عام 1875 حين كان ليفي في صفته كمايسترويعمل بتزايد كنصر لأعمال فاجنر. لقاء هذا فاز برامز بصداقة ودعم هانز فون بولوف الذي أصابه خيبة الأمل الشديدة من فاجنر ولف ظهره له.

في 31 يناير 1865 ماتت والدة برامز وحضر جنازتها وخلد ذكراها في "الأداجيوالمهيب في ثلاثية الهورن مصنف رقم 40” مع الإشارة من الأغنية الشعبية dort in der weiden steht ein haus. في أكتوبر من نفس العام أعرب والده زقابل من كارولين تشناك وهي أرملة تصغره ب18 سنة كان لها ابن. ظل برامز على علاقة جيدة معها طوال حياته وبعد وفاة والده أعالها هي وابنها المتعل.

كانت مدة بقاء برامز في فيينا تقاطعها بتكرار جولات الحفلات الموسيقية – وحدها، أومع يواكيم ويوليوس ستوكهاوزن رغم حتى هذا النوع من خلق الموسيقى كان قليل لذوق برامز – الذي أخذه ليس فقط لألمانيا والنمسا لكن لكل بلده لها أهمية موسيقية في المجر وسويسرا والدانمارك وهولندا. بعد 1868 العام الذي استقر فيه نهائيا في فيينا، قيد برامز جولاته لعرض اعماله. وإذا كان ما زال لديه أمل للتعين في هامبرج، فقد هذا للأبد لأن الوظيفة ضاعت منه مرة أخرى عام 1867 حين سقط الاختيار على خليفة ستوكهاوزن. أثناء هذا صار مؤلف له وضع في أوروبا ورغم عدم قيامه بمحاولة جادة للحصول على الوظيفة في هامبرج لابد انه شعر بالالم أنه لم تتم استشارته حتى في التعيين. في أبريل 1894 عرض عليه منصب مايستروللحفلات الفيلهارمونية خلافة لبرنوث لكن هذا كان محاولة مخجلة للصلح لذا رفض المنصب ولم يخفي خيبة امله من مدينته الأم.

أنه ما زال حريص على الحصول على تعيين رسمي واضح من اهتمامه حتى يخلف إرنست رودورف في كونسرفتوار كولونيا وسؤاله عن طبيعة مهام ماكس بروخ كقائد فرقة موسيقية في سوندرسهاوز حين غادر بروخ في 1870. مركز ثابت ارتبط في ذهنه بفكرة حتىقد يكون مواطن مهذب من الطبقة المتوسطة، كما خط لكلاوس جروث وشعر حتى هذا شرط للزواج السعيد وحيا الأسرة لذا حاول مرة أخرى الزواج رغم أنه من الواضح عثر صعوبة في ذلك. حين استنطق هيربك من كونسرفتوار فيينا عام 1870 سرعان ما اعتبر برامز خليفته في الجانب الأوركسترلي لكن رفض الترشيح وليس حتى نحوثلاثة أعوام لاحقا في سبتمبر 1872 اقتنع بتغيير رأيه بشرط حتى يقود الكورس أيضا. في 11 فبراير 1872 توفي والده، وإدراكه بضياع الصلة الحقيقية الاخيرة مع هامبورغ قد يحدث شجع هذا القرار. حقيقة احتمال انتنطقه لمنزل حديث في كارلسجاس رقم أربعة يشير أنه قرر جعل فيينا وطنه الدائم. مكث في هذه الشقة المتواضعة التي تتكون من حجرتين لبقاي عمره الذي استمر 25 سنة.

السنوات المتوسطة في فيينا

استخدم برامز هذه الوظيفة مثل السابقة لتقديم اعمال الباروك العظيمة للجمهور الفيناوي وشرع في مجموعة حفلات موسيقية لباخ وهاندل دون حتى يثير حماس كبير في الجمهور. حين قاد حفله الأول فيعشرة نوفمبر 1872 لم يظهر هواة في الأوركسترا كما كان سابقا هوالآن لدي تحت تصرفه أوركسترا أوبرا البلاط وهي جهة محترفة بقيادة هلمسبرجر. في أول الامر ثبت أنه لامع كمايسترولكن اختياره للبرنامج لاقى استقبال مختلط. رغم أنه لم يهمل الأعمال المعاصرة كان برامز متحمس بشكل خاص في تقديم الموسيقى الأولى لمؤلفين أمثال هاندل وباخ وإيكارد وإيزاك. علق هانزليك في سخرية: "هنا قليل مثل أي مكان آخر يقدمون حفلات مع الغرض الصريح لدفن انفسهم أولا بالطريقة البروتستانتية ثم بالكاثوليكية". رغم عمله الناجح كمايستروكان برامز يدرك أنه غير مؤهل لشغل هذا المنصب للابد. تلا هذا مشاجرات وراء الكواليس، مع عداء خفي ونقد مقنع، خاصة من سابقه هيربك الذي يعد الآن عضومن المجلس الاستشاري الفني. استنطق برامز من منصبه عام 1875 شاعرا بالراحة أكثر من الإحباط، مقدما كسبب ببساطة ان هيربك الذي نطق أعاق عمدا تطور مشواره الفني. غادر في 18 أبريل مع عرض بروخ "اوديسا" ولم ينل على تعيين دائم مرة أخرى. كان برامز حكيم عندما استنطق: لم يفشل خلال قدرته على قيادة الأوركسترا أواختيار البرنامج أوالإشارة لكن ببساطة بسبب مرور العصر الذي كان يمكن لمؤلف موسيقي حتى ينجح كذلك كمايسترو. المؤلف المايسترولم يعد قادر على الثبات في الجيل الصاعد من ظاهرة المايستروالماهر، الذي تضمن هانز ريختر وهيرمان ليفي وفيلكس موثل وفرانك ماك.

قرار برامز بالاستنطقة من منصبه لم يكن خطوة مؤلمة له لكن اتىت مع اشتياقه القوي للتاليف. الآن كان مشهور دوليا مع أكثر من 60 مصنف بما فيهم الكثير من الاعمال الكبرى التي تنسب له. عام 1868 رائعته الكورالية الحقيقية "القداس الجنائزي الألماني مصنف رقم 45” انتهى. بدأه عام 1857 كفكرة لكونشرتوفي مقام ري الصغير ومر بمختلف مراحل التطور اثناء 1860 و1861. الدافع الحقيقي لإنهائه خرج من صدمة برامز في وفاة والده، وفي فبراير 1865 أخذ العمل مرة أخرى وأكمل أول خمس حركات اثناء البقاء في كارلسرووزيورخ. اكمله في زيورخ وبادن بادن في أغسطس 1866 لكن أضاف حركة أخرى لاحقا دمجها كحركة خامسة في هامبورغ في مايو1868. في حين العروض الاولى لأجزاء القداس الجنائزي مثل الحركات الثلاثة التي قادها هيربك في فيينا في 1 ديسمبر 1867 لها أثر عميق على الجمهور، اعترف بالقداس الجنائزي المكتمل كعمل بطولي تذكاري حين عرض في 1871 في بريمن بكلونيا وفيسبادن وكارلسرووامتدح الجمهور مؤلفه على أنه وطني. أكد برامز هذا الرأي بكتابة الليد البطولي منصف رقم 41 سنة 1861 وأغنية ليد النصر مصنف رقم 55 الذي اكتمل في صيف 1871 لتخليد ذكرى الحرب الفرانكوبروسية وأهدى للإمبراطور.

يوهانس برامز حوالي سنة 1870

في صيف 1873 اكمل برامز أشهر عمل له "تنويعات على لحن لهايدن مصنف رقم 56”. في نسخته الأوركسترالية نال الترحاب في عرضه الأول ومن حينها لم يعاني برامز من انتكاسات فنية حادة بعد ذلك. أيضا كان وضعه آمن ماليا فعاش على العائد من حفلاته وجمع رأسمال كبير من العوائد المتزايدة من أعماله الموسيقية. فريتز سيمروك الناشر الرئيسي لبرامز اصبح الرئيس الوحيد للشركة عند وفاة والده عام 1868 ثم عام 1870 انتقل لبرلين وحاول إقناع برامز في التوقيع على عقد احتكار مدى الحياة لكن المؤلف تسقط مدلولات التزام طويل الأمد فرفض، مع ذلك كان يمكنه العيش على عائد اعماله جيدا ولم يرغب في الخضوع لما يمليه ناشر محتكر حتى لوكان صديقه الشخصي. لم يوافق سيمروك أبدا على حتى يدفع له حسب مبيعات أعماله بدلا من دفع المبلغ الإجمالي.

بدأت تتدفق التكريمات عليه من الخارج. في مايو1876 تقدم جي إف كوب إلى مجلس الشيوخ في جامعة كامبردج حتى برامز ويواكيم ضمن آخرين لابد ان يحصلون على دكتوراه فخرية في الموسيقى لكن برامز رفض وعمل ذلك ثانية حين جددت كامبردج العرض عام 1892. مع ذلك يواكيم وافق فيسبعة مارس 1877 وحين مضى إلى كامبردج لينال شهادته ذلك العام أخذ معه نوتة السيمفونية الأولى في مقام دوالصغير مصنف رقم 68 لبرامز وقادها في الحفلات التالية، وكان الشبه بين لحن الهورن الأخير وأجراس جامعة كامبردج ملحوظ. بدأ العمل في هذه السيمفونية عام 1855 لكن لم يكمل الحركة الاولى حتى 1862 ولم يكمل باقي الحركات حتى صيف 1874 و75 و76 في روشليكون وزيجلهاوس واسنتز وهامبرج وليخنتول. العرض الأول في أربعة نوفمبر 1876 في كارلسرووتكرر عرض برامز للعمل في مانهايم الذي أصبح مهرجان صغير بما حتى الكثير من الموسيقيين اتىوا من بعيد لحضور المناسبة. جمهور ميونيخ كان أكثر تحفظا لأنه اعتاد على أعمال لاخنر وراينبرجر وبالتالي لم يقدر على متابعة الكتابة السيمفونية لبرامز. استقبلت فيينا السيمفونية بلطف حين قادها برامز هناك كضيف في الحفل حيث كان هيربك المايستروفي العمل.

عام 1876 السلطات في دازلدورف افتتحت مفاوضات مع برامز بشأن أكاديمية الموسيقى وكانوا يأملون في تعيين إنسان هام كمدير موسيقي للمدينة محل جولياس توش الذي ترأس الأكاديمية هناك منذ وفاة شومان. في النهاية رفض برامز جزئيا لأن شروط التعيين لم تكن محددة بما يكفي وجزئيا بسبب تجاربه السيئة سابقا مع الوظائف الرسمية.

السنوات 1877 – 1897 كانت ضمن أكثر سنوات برامز إنتاجا. في يناير 1877 قدم حفلات في لايبزغ حيث آل هيرزوجنبرج استقروا عام 1872: مجموعة المقسمين المحلفين لبرامز الذين جمعوهم حولهم أيدهم المخلص والمعتمد عليه كارل رينكه الذي اتى إلى لايبزغ كمايسترولأوركسترا جويندهاوس عام 1860 وفي 18 فبراير 1869 قاد العرض الكامل الأول للقداس الألماني. جوعه إلى إليزابيث فون يرزوجنبرج الذي كان برامز معجب بغنائها بشدة قد يحدث أطلق "أغنية الربيع" العظيمة لسنة 1877، حين ألف في الأسابيع التالية ما لا يقل عن 18 أغنية مصنف رقم 69 - 72. أشهر الصيف لهذه السنوات الثلاثة ألف فيها أغلب السيمفونية مقام ري الصغير وعام 1877-1878 خمسة منثمانية مقطوعات للبيانومصنف رقم 76 عام 1878 كونشرتوالكمان وعام 78-79 سوناتا الكمان في مقام صول الكبير وعام 1879 رابسوديتان مصنف رقم 79. بين ربيع 78 و1893 قام بثماني رحلات لإيطاليا جميع مرة يصحبه أصدقاؤه القريبون لكن رغم إعجابه بالبلد لم ينجذب قط للتاليف بالاسلوب الإيطالي.

في 11 مارس 1879 حصل برامز على دكتوراه فخرية من جامعة برسلاو. وصفه بأنه "الأول ضمن السادة المعاصرين للموسيقى الجادة" احضرت هجوم من فاجنر في منطق له تجاهله برامز. مرة أخرى لم يحضر الاحتفال لكن شكر الجامعة بافتتاحية المهرجان الأكاديمي مصنف رقم 80 العرض الأول لها قاده هناك في أربعة يناير 1881. في الصيف الأخير من 1878 تلقى دعوى في احتفالات الذكرى الخمسين للجامعة الفيلهارمونية في هامبورغ حيث لاقت سيمفونيته الثانية بحماس ولها رضها الاحتفال في بلده الأم كمؤلف معاصر رائد.

خط برامز كونشرتوالكمان مصنف رقم 77 في بروتشاش في صيف 1878، حيث اخذ النصيحة من يواكيم عن تقنية جزء الكمان الصولو. أهمية هذا العمل يضاهي النماذج العظيمة لبيتهوفن ومندلسون. رغم حتى برامز تحدث بوضوح عن المصاحبة الأوركسترالية، نجح في التوفيق بين التراكيب السيمفونية والكونشرتووفي مزج الكتابة الصولووالأوركسترا في نسيج متجانس رغم جميع الفقرات الاصطلاحية الممتدة والصعوبات الفنية الواسعة الجزء الصولولا يحتاج أبدا شخصية العرض الماهر. حين سمعت كلارا شومان الحركة الأولى في عرض خاص خطت حتى الأوركسترا والعازف الصولوممتزجين جيدا في العمل. العرض الأول في لايبزغ في 1 يناير 1879 الذي قاده برامز بنفسه شجع على الاحترام بدلا من الحماس وعرض فيينا في 14 يناير 1879 لاقى بالمثل تصفيق مهذب. حتى صديق برامز هانسليك أطلق على العمل وصف أنه اختراع صلب نوعا ما مع خيال المؤلف يبحر بنصف صاري. لم يكن حتى للعرض في القصر البلوري للندن في 22 فبراير 1879 حتى الكونشرتوتمكن من إيجاد القبول واعتمد على نفسه.

برامز قبل الآن وضع روتين لتقديم الحفلات في الشتاء وألف الموسيقى في الصيف لكن عدد الأعمال التي بدأها في أشهر الشتاء يوضح أنه حتى لم يعيش حسب هذا الجدول. في مارس 1880 بدأ العمل في ثلاثيات البيانوفي مقام دوالكبير ومي بيمول لكن أكمل الأول فقط، في باد إشل في يونيو1882. في 2 و3 مايو1880 كان في مايوللكشف عن النصب التذكاري لشومان وهوعمل للنحات أدولف دوندورف وهناك التقى بكلارا شومان التي كانت تعمل أستاذة البيانوفي الكونسرفتوار فرانكفورت منذ 1878. وبما أنه لم يعد قادر على الهروب من المعجبات في بورتشاش، قضى الصيف في 1880 في باد إيشل ومن 1889 كان منتجعه المفضل. هناك عام 1882 خط الخماسية في مقام فا الكبير مصنف رقم 88. في باد إيشل ينتمي ثلاثة أعمال موتيت مصنف رقم 110 والخماسية في مقام صول كبير مصنف رقم 111 وكل أعماله من ثلاثية الكلارنيت في مقام لا الصغير مصنف رقم 114 سنة 1891 إلى 11 كورال بريلود مصنف رقم 122 سنة 1896، باستثناء عمل رقم 121 “أربع أغاني جادة" الذي خطه في فيينا في أوائل مايو1896.

منينجين وفيينا

كانت سنة 1881 هامة في حياة برامز الخاصة. صداقته العميقة مع كلارا شومان ازعجها سوء تفاهم طفيف والآن ابتعد عن يواكيم لان برامز حين رأى صديقه يعذب زوجته بالاتهامات الغيورة دون أساس انحاز إلى جانبها صراحة. حلا الخلاف سنة 1887 لكن الدفء القديم لم يعد بينهما مرة أخرى. في فبراير 1881 ادى بولوف الذي جاء في منينجن منذ 1 أكتوبر في العام السابق سوناتات لبيتهوفن الأخيرة للبيانوفي فيينا وعزفه حصل على صداقة برامز في الحال. بولوف عرض على برامز اوركسترا بلاط مننيجين الشهير كأوركسرا لبروفة ن الذي قبله برامز في الحال. قرب نهاية 1881 مضى إلى مننجين وحفل لأعماله قدم هناك في 27 نوفمبر تكرر في يناير 1882 في أكاديمية برلين بدأ تقليد برامز الشهير لأوركسترا بلاط مننجين. لم يكن بولوف فقط هام لبرامز كزميل يمكنه المساعدة في النادىبة لأعماله وتطوير أسلوب مبتكر للتفسير أيضا كان خليفة جدير لهيرمان ليفي الذي انضم إلى معسكره بعد لقاء فاجنرز في حين شعر ليفي بالانجذاب لأعمال موسيقى الحجر لبرامز وأقل لموسيقاه السيمفونية اعترف بولوف في الحال بالسيمفونية الأولى كمنقطة اتصل روحانية مع خط التطور من عمل بيتهوفن الذي ادى آخر الامر إلى المدرسة الفيناوية الثانية.

قضى برامز الربيع التالي في فيينا حيث نشر الليد مصنف رقم 84 – 86 وفي باد إيشل ذلك الصيف اكمل ثلاثية في مقام دوالكبير إضافة إلى خماسية في مقام فا الكبير. تعهده على الدوق جورج فون مننجين والدوقة تعمق فأصبح صداقة وثيقة دامت باقي حياته. تغيرت خطة لتمضية الصيف 1883 في باد إيشل فجأة حين اتى له إلهام لتأليف سيمفونيته من مقام فا الكبير أثناء رحلة إلى الراين في وايتسان. أجر محل إقامة في فيسبادن قرب أصدقائه آل بيكيراث وبعد مسودات أولى خط العمل كاملا دون توقف. في فيسبادن التقى بالكونترالتوالشابة هيرمن سبايس واهتمامه بها كفنانة وكامرأة أدى إلى نتاج ثري من الأغاني.

ضمان فهم أنه في مننجين يمكنه العمل بسلام وخصوصية مع أوركسترا من الطراز الأول قد يسهم في قيامه بتأليف آخر سيمفونياته في مقام مي الصغير في صيف 1884. بعد مدة مكوث سلمية كضيف لدى دوق مننجين في فيلا كارلوتا في كادنابيا في بحيرة كوموعاد إلى موزوشلاج قرب سامرنج باس حيث خط أول حركتين مكملا باقي الحركات في السنة التالية. في أكتوبر 1885 قدم بروفة لسيمفونيته الجديدة سرا في مننجين وفي الحال بعد ذلك أخذ الأوركسترا في جولة عبر ألمانيا وهولندا حيث عرض العمل في بلدان كثيرة.

طابع صدر سنة 1983 بمناسبة مرور 50 عاما على ميلاد يوهانس برامز (1833-1897)

صيف 1886 كان الأول من ثلاثة فصول صيف قضاها برامز في هوفستيتن على ليك ثان. كان هذا صيف موسيقى الحجرة. غرض فيينا لسوناتا التشيللوفي مقام مي الصغير مصنف رقم 38 لروبرت هاوسمان فيسبعة مارس 1885 حفزه لكتابة سوناتا ثانية للتشيللوفي مقام فا الكبير مصنف رقم 99 الذي دونه على الوقرق في ليك ثان في اغسطس وفي نفس الشهور خط سوناتات الكمان مصنف رقم 100 و108 وثلاثية في مقام دوالصغير مصنف رقم 101. عام 1887 بعد تردد كبير ومع تحفظات أعاد برامز وكلارا شومان الرسائل التي خطوها لبعض. في أول الأمر ارادت كلارا حتى تستخلص من رسائل برامز "كل ما يتعلق بحياته الفنية والخاصة وأدون جميع هدا معا ثم أعيد له الرسائل ليدمرها. لكنه رفض ولذا أعيد له الرسائل وأنا تدمع عيناي" (مذكرات كلارا، 16 أكتوبر 1887).

لأعمال هذا الصيف ينتمي الكونشرتوالمزدوج في مقام لا مصنف رقم 102 الذي حقق نجاح لدى النقاد لكن ليس لدى الجمهور في العرض الأول في كلونيا في 18 أكتوبر. مثلافي بورتشاش فضول السياح أفسد السلام في هذه العطلة لبرامز وبعد صيف 1888 حين خط القليل من الأعمال تخلى عن هوفستيتن أيضا. في بيرن التقى بهيرمان سبايسز ثانية وافترقا مع الشعور بالود المتبادل.

من عام 1889 قضى برامز جميع صيف في إيشل حيث قام بترفيه الكثير من أصدقائه ومعارفه. قبل عامين منحه كيسر فيلهيلم وسام شرف للسلام والآن الإمبراطور النمساوي منحه وسام ليوبولد. وكذلك حصل على وسام هامبورغ بلده الأم فاجاب بإهدائها عمله مصنف رقم 109 حيث قاده هناك في 14 سبتمبر في الحفلات الموسيقية لمعرض هامبرج للتجارة والصناعة.

قرر برامز الآن بشكل خاص حتى يضع قلمه جانبا. في أكتوبر 1890 خط لسيمروك أنه لدى مغادرة إيشل "ألقي بالكثير من المسودات الممزقة في ترون" بمجرد إنهاء الخماسية مصنف رقم 111 ولم يتمادى خططه فخط سيمفونيته الخامسة في رحلته لإيطاليا في الربيع. نظم منزله ودمر جميع شيء غير مفيد وتعامل مع الأعمال غير الكاملة أوالتي كان قد تخلى عنها، من هذا اتى 13 اتباع مصنف رقم 113 و51 دراسة للبيانوالتي وضع لها مسودة أولى عام 1863 و41 اغنية شعبية ألمانية.

عام 1891 التقى برامز مع عازف الكلارنيت رتشارد مولفيلد التي كانت عروضه لأحد كونشرتات فيبر وخماسية الكلارنيت لموتسارت أثرت فيه حتى قضى ساعات يستمع غليه وهويتدرب ودرس جميع إمكانيات وحدود آلته الموسيقية. أثناء صيف 1891 في إيشل خط بسرعة جدا ثلاثية الكلارنيت في مقام لا الصغير وخماسية الكلارنيت في مقام سي الصغير. قبل نوفمبر تمكن يواكيم ومولفيلد من عزف الثلاثية معه في مننجين وفي 12 ديسمبر عرضت المقطوعتان أول مرة في اكاديمية برلين مع رباعي يواكيم في هذه المناسبة رسم إي فون مينزل لوحة بالحبر لمولفيلد. بعد عامين في صيف 1894، أضاف برامز لهذه الاعمال عملين سوناتا للكلارنيت في مقام فا الصغير ومقام مي بيمول مصنف رقم 120 ومع هذه الاعمال الأربعة للكلارنيت انهى العمل للآلة الموسيقية. حتى في هذه الفترة اللاحقة اتصاله بمننجين جعله يؤلف أكثر أعماله القيمة لموسيقى الآلات. لابد أنه استوعب المكان الذي شغله في تفكير معاصريه حين جمع فريتز شتاينباخ برامج لمهرجان مننجين الموسيقي في 27-29 سبتمبر 1895 الذي يتكون فقط من اعمال لباخ وبيتهوفن وبرامز أعلى تقدير ممكن لمؤلف حي.

في ربيع 1896 كلارا شومان التي كانت تعاني من الصمم المتزايد لبعض السنوات وعانت من سكتتين رقدت على فراش الموت. حين سمع برامز بوفاتها في 20 مايوغادر إيشل في احال متوجها لبون لحضور جنازها والسير وراء قبرها. من الممكن أول مسودات عمل "أربع اغاني جادة" استلهمت بعواطفه تجاه سقمها لكنه أهداها لماكس كلينجر. في يونيولاحظ اصدقاء برامز تغير في ملامح وجهه. هونفسه افترض حتى هذا يرجع لإصباته بسقم الصفراء ولم يخبره الاطباء عن تشخيص إصابته بسقم سرطان الكبد، وهونفس السقم الذي تسبب في وفاة والده. مضى لكارلسباد في سبتمبر لتلقي العلاج لكن دون جدوى، وفي 26 مارس 1897 تدهورت صحته بشكل ملحوظ وكان طريح لافراش، اهتمت به فراوسليستين تروكا. توفي في فيينا في ثلاثة أبريل الساعة 8:30 ص. فيستة أبريل دفن في المقبرة المركزية بفيينا وسط حشود من المعزين ورسائل الأسى من جميع أنحاء أوروبا خاصة ألمانيا. في هامبورغ انزلت جميع السفن ألويتها حدادا عليه.

أعماله

برامس مع يوهان شتراوس الابن

ولا تثير مؤلفات برامس الإعجاب من أول مرة – ولكنها من النوع الذي حدثا ازداد الاستماع إليها ازداد فهمها وبالتالي الإعجاب بها. وأهم مؤلفاته تضم على أعمال للكورال والأصوات المنفردة والأوركسترا التي خطها على أشعار وقصائد جميع من شيللر وغوته، و4 سيمفونيات و2 كونشرتوللبيانووالأوركسترا بالإضافة إلى 190 أغنية، وسبعة مجلدات من الأغاني الشعبية الألمانية التي أعاد صياغتها.ولكن أكثر أعمال برامس شعبيه وشهره هي 21 رقصه مجريه، التي قام بتاليف بعضها وجمع البعض الآخر من التراث الشعبي المجري، وأشهر تلك الرقصات هي الرسيرة الخامسة والرسيرة الأولى والثانية، وقد استخدمت تلك الرقصات في أفلام الكارتون وأفلام شارلى شابلن الصامتة.

تسجيل

Brahms - Wondrous cool

هوامش

  1. ^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb13891799w — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. ^ الناشر: مؤسسة ميتا برينز
  3. ^ "سيمفونية «يوهانس برامز» الأولى: 14 عامًا لتخطي حاجز بيتهوفن". Manshoor. 2019-04-21. مؤرشف من الأصل في 27 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو2019.
  4. The New Grove Late Romantic Masters: Bruckner, Brahms, Dvorak, Wolf (Composer Biography Series)

روابط خارجية

  • يوهانس برامس على مسقط IMDb (الإنجليزية)
  • يوهانس برامس على مسقط MusicBrainz (الإنجليزية)
  • يوهانس برامس على مسقط قاعدة بيانات الأفلام السويدية (السويدية)
  • يوهانس برامس على مسقط AllMusic (الإنجليزية)
  • يوهانس برامس على مسقط المخطة المفتوحة (الإنجليزية)
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:26:10
التصنيفات: مواليد 1833, وفيات 1897, الحاصلون على وسام الإستحقاق (فئة مدنية), ألمان في القرن 19, ألمان مهاجرون إلى النمسا, لاأدريون ألمان, مدفونون في المقبرة المركزية (فيينا), ملحنو الأورغن الأنبوبي, ملحنو بيانو, ملحنون ألمان في القرن 19, ملحنون رومانسيون ألمان, ملحنون كلاسيكيون ألمان, ملحنون من فيينا, ملحنون وملحنات كلاسيكيون ألمان, مواليد في هامبورغ, موسيقيون من هامبورغ, مؤلفون موسيقيون في القرن ال19, وفيات السرطان في النمسا, وفيات في فيينا, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صور كما في ويكي بيانات, مواليد 7 مايو, صفحات تستخدم خاصية P509, صفحات تستخدم خاصية P119, صفحات تستخدم خاصية P1636, صفحات تستخدم خاصية P551, صفحات تستخدم خاصية P27, صفحات تستخدم خاصية P106, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1412, صفحات تستخدم خاصية P737, صفحات تستخدم خاصية P135, صفحات تستخدم خاصية P166, صفحات تستخدم خاصية P856, صفحات تستخدم خاصية P345, صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة, مقالات تستعمل روابط فنية ببيانات من ويكي داتا, صفحات تستخدم خاصية P434, صفحات تستخدم خاصية P2168, صفحات تستخدم خاصية P1728, صفحات تستخدم خاصية P648, صفحات تستخدم خاصية P1902, صفحات تستخدم خاصية P3417, صفحات تستخدم خاصية P2850, بوابة الإمبراطورية الألمانية/مقالات متعلقة, بوابة القرن 19/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة موسيقى/مقالات متعلقة, بوابة ألمانيا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P1015, مقالات فيها معرفات MusicBrainz, صفحات تستخدم خاصية P409, صفحات تستخدم خاصية P396

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

المحكمة العليا في باكستان تطلق سراح رئيس الوزراء السابق عمرا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-11 18:23:57
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بمجلس المنافسة

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-05-11 18:25:45
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

أبو الغيط يدين حادث جزيرة جربة التونسية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-11 18:25:28
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 70%

الاحتلال يغتال أحد قادة سرايا القدس العسكريين بقصف صاروخي في

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-11 18:24:31
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

بالفيديو.. لحظة استهداف منزل القائد في المقاومة الفلسطينية أ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-11 18:23:37
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

مهاجر مغربي يقتل مواطنه الذي قام باستضافته في منزله بإيطاليا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 18:23:36
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 75%

انخفاض مبيعات الإسمنت بـ 8,46 في المائة عند متم أبريل

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 18:26:09
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

الإماراتي سلطان النيادي يشيد بروعة المغرب من الفضاء

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-05-11 18:25:42
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-05-11 18:25:48
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

انخفاض مبيعات الإسمنت بـ 8,46 في المائة عند متم أبريل

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-11 18:26:15
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية