قارب في منطقة غابات الموصل والمطلة على نهر دجلة
إحدى الآثار المتبقية في الموصل شرقي المدينة قرب بوابة أدد

مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى وثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد، حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 2 ونصف مليون نسمة. تبعد الموصل عن بغداد بمسافة تقارب حوالي 465 حدث. تشتهر بالتجارة مع الدول القريبة مثل سوريا وهجريا. يتحدث سكان الموصل اللهجة الموصلية (أوالمصلاوية) التي تتشابه بعض الشيء مع اللهجات السورية الشمالية، ولهذه اللهجة الموصلية الدور الأكبر في الحفاظ على هوية المدينة. أغلبية سكان الموصل عرب مسلمون من طائفة السنة وينحدرون من ست قبائل رئيسية وهي شمر والجبور البوحمدان والدليم وطيء والسادة الحياليين، وتتواجد فيها فروع بني هلال التي اتىت من مناطق جبال ماردين وطور عابدين في الإقليم المحلمي في جنوب شرق هجريا، وفيها طوائف متعددة من المسيحيين الذين ينتمون إلى كنائس عدة، وأقلية من الأكراد والهجرمان والشبك لا يشكلون سوى 20% من مجموع سكان الموصل، أنشئ أكبر سد في العراق في الموصل (سد الموصل).

ولم يكن للدولة العراقية الحديثة حتى تتشكل في بداية العشرينيات من القرن العشرين لولم تلحق بها الموصل التي ظلت موضوع تجاذب حاد بين بريطانيا وفرنسا منذ الحرب العالمية الأولى، وبين سلطات الانتداب الفرنسي وهجريا التي لم تتنازل عن الموصل إلا عام 1926، بعد التوقيع على معاهدة أنقرة.

أصل التسمية

بوابة في الموصل خلال فترة الحرب العالمية 1916-1919

حدثة موصل هي من حدثة (أصل) وينشأ من ظرف مكان العمل وصل. وحدثة "موصل" يعني مكان فيها يصل جميع شيء التجارة والمعاشرة والبيع.

لا يعهد بالتحديد معنى تسمية نينوى، وهواسم المدينة في زمن الأكديين غير أنه يرجح حتىقد يكون له علاقة بالآلهة عشتار إله الخصوبة في بلاد الرافدين وكون اسمها القديم كان نينا. وفرضية أخرى تُرجع اسم المدينة إلى الآرامية حيث تعني حدثة نونا (נונא) السمك. ولا تزال المدينة بأكملها تعهد أحيانا بنينوى (ܢܝܢܘܐ) أوآثور (ܐܬܘܪ) لدى السريان. يعود أول ذكر للتسمية الحديثة إلى كسينوفون، المؤرخ الإغريقي، في القرن الخامس قبل الميلاد حيث ذكر وجود مستوطنة صغيرة تحت اسم مبسيلا (باليونانية: Μέπσιλα)‏. غير حتى كون هذه التسمية تعود لنفس المدينة الحديثة مشكوك به لأنها كانت تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة. يرجح من جهة أخرى حتى تكون الحدثة ذات أصل عربي بمعنى "ما يوصل بين شيئين" لأنها وصلت بين الجزيرة والعراق، وقيل لأنها تصل بين نهري دجلة والفرات.

كما حتى للمدينة عدة ألقاب تعهد بها؛ مثل أم الربيعين لاعتدال الطقس بها في الربيع والخريف، والحدباء لاحتداب دجلة لدى مروره بها أولاحتداب منارة الجامع النوري.

تاريخها

الفترة الآشورية

القائد الآشوري الأسطوري نينوس الذي يعتبر مؤسس المدينة بحسب قطيسياس.
قرية النبي يونس في الموصل خلال فترة الحرب العالمية الأولى 1916-1919

يعود تاريخ الاستيطان البشري في المنطقة إلى ما قبل العصر الحجري (6,000 ق.م.)، حيث استوطن البشر في السهل الممتد شرقي الموصل وخاصة ملتقى نهري الخوصر ودجلة وذلك لخصوبة المنطقة ومرور القوافل التجارية بها.

لا يعهد بالضبط تاريخ بناء المدينة؛ فأول ذكر لمدينة نينوى اتى حوالي 1800 ق.م. حيث عهدت عبادة الإلهة عشتار في تلك المنطقة، فذاع صيت المدينة آنذاك وانتشرت أخبار معجزات عشتار في مدينة نينوى في الكثير من أنحاء العالم القديم. ويعزوالمؤرخ الإغريقي قطيسياس والذي كان طبيباً للملك الأخميني أحشيروش الثاني بناء المدينة إلى القائد الآشوري الأسطوري نينوس اعتماداً على معلومات استقاها من دراسته الوثائق الملكية الآشورية.

بوابة أدد شرقي المدينة، إحدى الآثار المتبقية من سور مدينة نينوى.

بالرغم من توسعات الإمبراطورية الآشورية الحديثة، إلا حتى المدينة ظلت مهملة عملياً وذلك لكون ملوكها قد فضلوا الإقامة في مدينة آشور ومن ثم بكالح. إلا حتى الوضع تغير بمجيء آشور بانيبال الثاني (حكم ما بين 883 - 859 ق.م.) فقام الأخير بتوسيع المدينة عمرانياً، كما قام خلفاه ببناء الكثير من القصور والمعابد. ويعتبر سنحاريب هوالملك الذي أوصل المدينة إلى أوج مجدها حوالي 700 ق.م.؛ فقام ببناء قصر ضخم مكون من 80 غرفة من الرخام والطوب استخدم فيه أكثر من 160 مليون بترة طابوقة، وزينه بتماثيل لثيران مجنحة بلغ وزن الواحد منها ما بينتسعة إلى 27 طناً. كما صمم سنحاريب قنوات لجلب المياه إلى المدينة وقام بتبليط الشوارع بالرخام. وبلغت مساحة نينوى في أوج عظمتها حواليسبعة كم مربع، وقطن بها أكثر من 100,000 نسمة ما جعلها أكبر مدينة بالعالم آنذاك.

وخلال تلك الفترة تم سبي اليهود والبابليين وتوطينهم في المدينة، غير حتى المجموعة العرقية الأكبر التي تعرضت للترحيل كانت الآراميين، حيث قام الآشوريون بتوطين أكثر من 4.5 منهم في أنحاء الإمبراطورية وخاصة في المناطق السهلية المحيطة بنينوى، ما أدى إلى استعمال الآشوريين للآرامية بدلاً من الأكادية لغتهم الأصلية.

بدأت الإمبراطورية الآشورية بالوهن بعد وفاة آشور بانيبال حوالي 627 ق.م.، فقامت حروب أهلية بين خلفائه للسيطرة على منطقيد الحكم بها فاستغل البابليون والميديون هذا الضعف فعقدوا تحالفاً وهاجموا نينوى وأسقطوها في 612 ق.م. بعد حصار دام عامين كاملين، كما قاموا بقتل معظم سكانها وحرق المدينة بكاملها فلم يبق منها سوى بعض أسوارها.

الفترة الفارسية والهيلينية

حلي عثر عليها بالموصل تعود إلى الحقبة الأشكانية.

بسقوط نينوى ودمارها أصبحت المدينة خراباً بعد حتى هجرها أهلها. غير حتى الآشوريين استمروا بزراعة الأراضي الواقعة شرقي المدينة. وبسقوط بابل وسيطرة الإمبراطورية الأخمينية على المنطقة أصبح ساتراب آثورا (الاسم الفارسي القديم لآشور) من أكثر مناطق الإمبراطورية ازدهاراً، وانتشرت التجارة مع بلاد فارس وأرمينيا. غير حتى المدينة التي برزت خلال تلك الفترة كانت أربيل حيث أصبحت عاصمة لهذا الساتراب. على حتى مدينة نينوى لم تبق مهجورة لفترة طويلة؛ يروي زينوفون لدى زيارته للمنطقة عام 401 ق.م. عن وجود بلدة تحت اسم مپسيلا (باليونانية: Μέπσιλα)‏ في مسقط الموصل الحالية. تمكن الإسكندر المقدوني من فرض سيطرته على المنطقة بعد هزيمة الأخمينيين في معركة غوغميلا سنة 331 ق.م.، فخلفه السلوقيون بعد وفاته واتسمت الفترة الهيلينية بالتبادل الحضاري والثقافي بين المجموعات العرقية المكونة لها، كما انتشرت اللغة اليونانية في كافة أنحاء الإمبراطورية، غير حتى الآرامية بقيت هي اللغة الأكثر شيوعاً في المنطقة. استمرت سيطرة السلوقيين حتى حوالي 129 ق.م. عندما تمكن الأشكانيون من هزيمتهم ومد نفوذهم على الموصل.

دير مار إيليا الذي يبعدخمسة كم جنوب الموصل.

في مطلع الألفية الأولى، بدأت قوة روما تتعاظم في الغرب فلجأ الأشكانيون إلى دعم الحكام المحليين في تخومها الغربية لدرء خطر الرومان، فنشأت مملكة حدياب إلى الشرق من الموصل والحضر إلى الجنوب الغربي. إلا حتى الإمبراطور الروماني تراجان شن حملة على بلاد ما بين النهرين عام 116 تمكن خلالها من السيطرة على الموصل وما حولها. واستمرت الاشتباكات خلال السنوات اللاحقة بين الأشكانيين والرومان حتى ضعفت الإمبراطورية الرومانية فسيطر الساسانيون على المنطقة بعد انهيار الدولة الأشكانية عام 224 م. اتسم الساسانيون بعدائهم للغرب فقاموا بجعل الزرادشتية ديانة رسمية للدولة وحاولوا فرضها بالقوة، إلا حتى المسيحية أصبحت الأكثر انتشاراً في تلك الأنحاء، وغالباً ما لجأ الساسانيون إلى عمل مذابح لمعاقبة سكان المدينة من المسيحيين؛ فبعد هزائمه المتكررة أمام البيزنطيين قام شابور باضطهاد مسيحيي نينوى في الفترة 341 -346 فقتل أسقفها سمعان بار صباعي إلى جانب الكثير من أهلها.

أصبحت نينوى مركزاً هاماً للفرع النسطوري من الكنيسة السريانية بعد انفصالها عن مجمع أفسس عام 431، كما انتشر الرهبان في جبل الألفاف الذي يبعد بحوالي 25 كيلومتر شرقي الموصل، واشتهرت المنطقة المحيطة بها بكثرة الأديرة التي شيدت منذ القرن الخامس ومنها دير مار بهنام ومار إيليا ومار متي ودير مار اوراها. سقطت المنطقة تحت سيطرة البيزنطيين بعد الحرب الساسانية-البيزنطية في أوائل القرن السابع.

وبحسب رواية ذكرت في مخطوطة ثمنت التي تعود إلى القرن العاشر، فإن أول من استوطن غرب دجلة كان راهباً نسطورياً يدعى مار إيشوعياب. وتمضى الرواية حتى إيشوعياب نذر حتى لا يأكل لحماً غير أنه نقض نذره عندما دعي لأكل لحم من قبل رعاة أثناء ترحاله، فصغر في عين رفاقه الرهبان فعبر دجلة وذلك بأن ألقى معطفه على النهر وسار عليه برفقة رهبان آخرين وقام ببناء دير له على الضفة الغربية بجانب إحدى الساعين. وقد كبر الدير وازدهر بعد حتى لجأت إليه عدة عوائل هرباً من غارات البدو. كما بنى خسروالثاني مباني حول الجنينة.

الخلافة العربية الإسلامية

منطقة الجزيرة التي شكلت الموصل عاصمتها ابتداء من عهد الخليفة الأموي مروان بن الحكم.

بعد فوز المسلمين على الساسانيين في معركة القادسية توجه قسم منه وشن حصاراً على تكريت التي كانت تحت سيطرة البيزنطيين وتمكنوا من دخولها واتجه ربعي بن الأفكل التغلبي إلى الموصل (عهدت في المصادر الإسلامية بالحصنين آنذاك) وفتحها، وهناك اختلاف على تاريخ استسلام المدينة، فيروي البعض حتى ربعي بن الأفكل دخلها عام 637 (16 هـ) بينما يرجئه آخرون حتى 641 (21 هـ). كما تختلف المصادر التاريخية حول هوية حاكمها الأول؛ فهناك من المصادر الإسلامية من يذكر حتى عتبة بن فرقد السلمي كان أول حكامها حيث قام بقتال أهل نينوى (الجانب الشرقي) وفتحها عنوة ثم عبر دجلة فصالحه أهل الحصن الآخر على الجزية والإذن في الجلاء لمن أراد الجلاء، ويرى آخرون حتى ربعي بن الأفكل أوعبد الله بن المعتم أوعهدجة بن هرثمة البارقي كان أول من حكمها. وبغض النظر عن هوية فاتحها أوأول حاكمها فإنه من المسلم به حتى الموصل لم تكن سوى ثغر من ثغور الكوفة وظلت تابعة لها طول فترة الخلفاء الراشدين، ولم تكن هناك مستوطنة ذات أهمية على الجانب الغربي من دجلة.

وقام هرثمة بن عهدجة البارقي بتوطين قبائل عربية من أزد وطي وكندة وعبد قيس بالضفة الغربية، وبنى داراً للامارة والمسجد الجامع وهوأول جامع بناه المسلمون في الموصل، والذي بقي حتى سنة 1148. إلا حتى المدينة لم تزدهر حتى النصف الثاني من القرن السابع الميلادي عندما تولاها الأمويون فجعلوا منها مركزاً لمنطقة الجزيرة. ازدادت مساحة الموصل في عهد سعيد بن عبد الملك بن مروان حيث قام بتعميرها وتحصينها وأحاطها بسور ورصف طرقها بالحجارة. كما نصّب لها مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين جسراً وبنى قلعتها، وشق الحر بن يوسف الأموي نهراً عهد بنهر الحر وكان يمر قرب سور نينوى وتقع عليه بوابة المسقى. واستمرت هجرة القبائل العربية في هذه الفترة وهي قبائل تغلب وربيعة وشيبان وطيء.

بعد انتهاء فترة الخلفاء الراشدين وسيطرة الأمويين على زمام الحكم في الشام، بويع عبد الله بن الزبير للخلافة في الحجاز سنة 683 م. وهي نفس السنة التي تولى فيها يزيد بن معاوية الخلافة الأموية بالشام وقام بالسيطرة على العراق وولى محمد بن أشعث بن قيس على الموصل. غير حتى والي الكوفة انقلب على عبد الله وأوفد عبد الرحمن بن سعيد بن قيس لولاية الموصل. فهاجم الأمويون بقيادة عبيد الله بن زياد الموصل وسيطروا عليها فبعث والي الكوفة جيشا لاستعادتها، وتشابك مع الأمويين في برطلة غير أنه هزم سنة 686. فأوفد والي الكوفة جيشا ثانيا تمكن هذه المرة من استعادة المدينة. عاد ابن الزبير إلى الموصل وتمكن من إخضاعها مجددا سنة 687. غير حتى سيطرته لم تطل فتمكن عبد الملك بن مروان من هزيمته نهائيا والسيطرة على كافة أنحاء العراق والجزيرة.

أصبحت مدينة الموصل أبرز مراكز انطلاق للفتوحات الإسلامية بعد استقرار القبائل العربية فيها خصوصاً إبان الدولة الأموية. كما قام الولاة الأمويون بتوسيع المدينة وحفر قناة لجلب المياه إليها. غير حتى أواخر الفترة الأموية شهدت كثرة القلاقل في الجزيرة وكانت أهمها ثورة الضحاك التي باءت بالفشل. فمالت الموصل إلى بني عباس لما قويت شوكتهم؛ فتعاون أهلها مع العباسيين لدى فوزهم في معركة الزاب الحاسمة سنة 749 ورفض أهلها إيواء مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين بل وسارت فرقة من الموصل إلى أبوصير حيث تمكنت من قتله. غير حتى علاقة الموصل مع العباسيين تميزت في الغالب بالتوتر؛ وقام يحيى ابن محمد أخ أبوالعباس عبد الله السفاح بتعيين محمد ابن صول حاكما على المدينة، غير أنه توجس من حدوث ثورة بها فأمر محمد ابن صول بتصفية بعض أعيانها خلسة، فنادىهم إلى قصره وبتر رؤوسهم وأوفدها إلى يحيى. إلا حتى أمره انكشف، فثار سكان المدينة عليه فنادىهم يحيى للصلح والعفوعن المحتجين بشرط ملاقاته في جامع المدينة، غير أنه غدر بهم فقام حرسه الخراسانيين بمذبحة ضمت عوائل بأكملها بما في ذلك النساء والأطفال راح ضحيتها عشرات الآلاف. ساءت أحوال الموصل في أواخر القرن الثامن الميلادي وأوائل القرن التاسع فحاول الخوارج من البدوالمحيطين بها السيطرة عليها.

بعد وفاة الخليفة المتوكل تمكن الخارجي مصاور من الاستيلاء على المدينة وجعلها جزءا من إمارته. وكرد على ذلك عين المعتضد بالله أحد قادته حاكما على المدينة فأوفد هذا الأخير جيشا قوامه 20,000 تمكن من احتلال المدينة. قام أهالي المدينة بطرد الحاكم العباسي سنة 892 م. فطلب هذا المعونة من بني شيبان. بعد فوز الأهالي في البداية بقيادة حمدان بن حمدون، تمكن الشيبانيون من السيطرة على المدينة. تمكن حمدان، جد الحمدانيين، الاستقلال بالمدينة سنة 895. غير أنه سرعان ما فر لدى وصول جيش الخليفة العباسي، وأسر لاحقا في حين سلم ابنه حسين المدينة.

الإمارات الموصلية

حصار المغول للموصل، من كتاب جامع التواريخ.

اتسمت أواخر القرن التاسع الميلادي بالصراع بين الحكام العباسيين والخوارج؛ فاستعان الخليفة بحسين ابن حمدان الذي أدى نجاحه في القضاء على الخوارج سنة 896 إلى زيادة حضوة الحمدانيين. ازداد اعتماد العباسيين على الحمدانيين في العقد اللاحق بازدياد غارات الأكراد على أطراف المدينة، وبدورهم اعتمد الحمدانيون على التغالبة، الذين شكل بنوحمدان أحد بطونهم، في إخضاع الأكراد. حكم الحمدانيون الموصل كمندوبين للخليفة وزادت استقلاليتهم تدريجيا بضعف العباسيين حتى أصبحت الموصل إمارة مستقلة بشكل عملي بوصول ناصر الدولة حسن لسدة الحكم سنة 929. حكم العقيليون، أحد بطون بني كعب، الموصل في الفترة 996 - 1096 م. ويعتبر حسام الدولة المقلد المؤسس العملي لهذه الإمارة التي امتدت جنوبا حتى ضمت داقوق والكوفة في أوج قوتها.

صورة لبدر الدين لؤلؤ، من كتاب الأغاني للأصفهاني.

أدت سيطرة الحمدانيين والعقيليين إلى ازدهار الموصل فازداد بنيانها وحسن منظرها للرحالة، فوصفها ابن حوقل بأنها مدينة جميلة ذات ريف خصب واصفا أغلب سكانها بالأكراد. كما زارها المقدسي ووصفها بأنها مبنية على شكل نصف دائرة وبها قلعة داخل أسوارها عهدت ب-المربعة (باشطابيا)، كما حوت أسوار المدينة سوق الأربعاء وجامعا رئيسياً. على الضفة الشرقية من دجلة سقطت مدينة نينوى القديمة التي هجرها أهلها بعد توسع الموصل، غير أنها حوت قصر الخليفة على نهر الخوصر.

سيطر السلاجقة على المدينة سنة 1096، اتسم حكمهم بإهمال المدينة التي أصبحت شبه مهجورة حتى تمكن عماد الدين زنكي من الاستقلال بها سنة 1127. ويعود إليه الفضل في إعادة إعمار الموصل حيث رمم أسوارها ومبانيها ونسق البساتين حول المدينة. خلال فترة حكم خلفه عز الدين مسعود الأول حاصر صلاح الدين الأيوبي المدينة مرتين في 1182 و1185 دون جدوى. غير حتى الصراع بين الزنكيين والأيوبيين اضطر عز الدين إلى الاعتراف بسيادة الأيوبيين لقاء استمراره حاكما على الموصل. يروي ابن جبير لدى زيارته للمدينة قبيل بناء جامع النوري حتى المدينة المحصورة داخل السور الخارجي انقسمت إلى جزئين علوي وسفلي ربطهما شارع عريض، وحوت على مارستان (مشفى) وقيصرية (سوق مسقف). بينما انتشت الضواحي المأهولة على مرمى البصر وضمت الكثير من المساجد والخانات والحمامات. بنيت معظم المباني من الرخام الذي جلب خصيصا من جبل مقلوب شمال شرق المدينة، كما عهد عنها شكلها المقبب المميز. توسعت المدينة أوائل القرن الثالث عشر وقام الوزير مجاهد الدين قيمز ببناء مساكن في الضاحية الجنوبية، وحكم ابنه بدر الدين لؤلؤ كوزير للزنكيين قبل حتى يستقل بالمدينة ابتداءً من 1234 م. كما استسلم بدون قتال لهولاكوسنة 1244 ورافقه في حملاته؛ غير حتى المغول الإيلخانيين نهبوا المدينة سنة 1261 بعد حتى تحالف ابنه الملك الصالح إسماعيل مع الظاهر بيبرس ضدهم.

المغول والهجرمان والصفويون

جامع النبي يونس قبل تفجيره 2014م/1435هـ

استمر حكم الإلخانات أكثر من 50 عاما إلى حتى بدأت دولتهم تتهاوى في العقد الثالث من القرن الرابع عشر. فتمكن الجلائريون، الذين ينتمون بدورهم إلى قبيلة منغولية أخرى، من ضم الموصل إلى مملكتهم سنة 1364 والتي ضمت أجزاء من وسط العراق وشمال شرق إيران الحالية. غير حتى حكم الجلائريين لم يستمر طويلا، فسرعان ما غزا تيمور المدينة غير أنه عفاها من السلب بل وقام بمنح العطايا لضريحي النبيين يونس وجرجس. تولى الموصل بعد وفاة تيمور حاكم آمد الهجرماني بهاء الدين قرة عثمان وضمها للإمارة ابتداءً من القرن الخامس عشر. وشهدت هذه الفترة تناوب قبيلتي الخرفان البيض والسود الهجرية على المنطقة. آلت الموصل إلى الدولة الصفوية بعد ضمها لبغداد سنة 1508. غير حتى الحكم الصفوي لم يطل حيث فتح العثمانيون بقيادة سليمان القانوني المدينة سنة 1535.

الفترة العثمانية

مشهد لشارع النهر في الموصل 1916-1919

كانت الموصل ضمن ولايات الدولة العثمانية لفترة طويلة واستولى عليها السلطان سليمان القانوني عام 1534، وولى عليها حاكماً يدعى محمد باشا بكلربكي ومن بعدهِ حديد سليمان المحمدي وتولى بعدهُ عدة ولاة حتى سنة 1730 حيث تولاها أحد أبنائها وهوحسين باشا ابن إسماعيل باشا الجليلي. وفي عهده حاول الصفويون بقيادة نادر شاه الاستيلاء على ولاية الموصل سنة 1733، والتي كانت في تلك الفترة نقطة دفاع مهمة للجبهة الشرقية لدولة آل عثمان ضد الدولة الصفوية، لكن المحاولة باءت بالفشل بعد حتى قُتل القائد الصفوي نركزخان على أيدي قبائل من البدوفي قرية الغزلاني.

الدولة العراقية

استمرت الهيمنة العثمانية على الموصل حتى نهاية الحرب العالمية الأولى. وكانت بريطانيا وفرنسا قد عقدتا اتفاقية سرية عهدت باسم اتفاقية سايكس بيكوتم فيها تقسيم الولايات العثمانية العربية بين الدولتين، فكانت ولاية الموصل جزءاً من منطقة النفوذ الفرنسي. احتلت بريطانيا الموصل فيسبعة تشرين الثاني 1918 وذلك بالرغم من عقد الهدنة مع العثمانيين في 30 تشرين الأول. وبعد اكتشاف النفط في ولاية الموصل تمكنت بريطانيا من إقناع فرنسا بالتنازل عن الموصل في معاهدة سيفر سنة 1920، غير حتى هجريا استمرت بالمطالبة بأحقيتها حتى سنة 1925 عندما قررت عصبة الأمم عودة الموصل إلى العراق.

انضمت الموصل رسمياً إلى المملكة العراقية عند إعلانها في ثلاثة تشرين الأول 1932. وقد شهدت المناطق عدة أحداث منها عصيان البرزنجي أوائل الثلاثينات ومجزرة سميل التي لجأ بعدها أعداد كبيرة من الآشوريين إلى مخيم للاجئين داخل الموصل قبل نزوحهم إلى سوريا سنة 1934.

الجمهورية العراقية

بعد ثورة 1958 أعرب عبد الكريم قاسم قيام الجمهورية العراقية وكانت من أولى قراراته تأمين المؤسسات غير الحكومية وإلغاء النظام الإقطاعي، وقد أدى هذا بالإضافة إلى نهجه المعادي للقوميين العرب والمقارب من الشيوعيين إلى قيام عصيان قاده عبد الوهاب الشواف قائد الفيلق الخامس بالجيش العراقي بالتحالف مع شيوخ عشيرة شمر والإقطاعيين الذين فقدوا أراضيهم، فأعرب الشواف فيثمانية آذار 1959 من خلال راديوالموصل العصيان على عبد الكريم قاسم ودعى الشعب إلى حمل السلاح ضده. فقام عبد الكريم بتجنيد الكوادر الشيوعية في الموصل للرد على هذا العصيان وقد عاونهم في ذلك العمال والحرفيون في الموصل والفلاحون في القرى المسيحية المحيطة بها. وبالرغم من النجاح الأولي للقوميين غير حتى الشيوعيين قاموا بهجوم مضاد اغتال خلاله الشواف، واستمرت المعارك الدموية كما قامت القوات الجوية العراقية بقصف ثكنات الفيلق الخامس وجابت الدبابات شوارع المدينة. استمرت المعارك الطاحنة بين القوميين والعشائر العربية والكردية وملاك الأراضي من جهة والقوميين والمسيحيين والطبقات الفقيرة من العرب والأكراد عدة أيام انتهت بهزيمة القوميين، فقام الشيوعيون بإعدامات استهدفت أعضاء الأحزاب القومية راح ضحيتها المئات. هجرت هذه الأحداث أثرها العميق في الموصل ونزح الكثير من سكانها إلى بغداد هرباً من الانفلات الأمني الذي اتسمت به الفترة التي تلت الثورة.

بعد ثورة 17/30 تموز بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، أصبح العراق تحت سيطرة الحزب المذكور وفي أيدي صدام حسين. تم عمل بعض الخطط التنموية الصناعية والزراعية في المدينة بالإضافة إلى بعض المشاريع التجارية. ومن المشاريع المهمة بناء سد الموصل الذي سمي حينها بسد صدام.

حرب العراق

معركة في أحد شوارع الموصل، كانون الثاني 2008

استطاعت طلائع البيشمركة الكردية بالتعاون مع الفرقة المظلية 101 من الجيش الأمريكي من احتلال المدينة في 21 نيسان 2003 إبان الاحتلال الأمريكي للعراق وذلك بعد استسلام القوات العراقية في المدينة. وشهدت الأيام الأولى من الاحتلال نهب الكثير من المصارف والمنشآت الرسمية بها. كما تم تعيين أول مجلس للمحافظة فيخمسة أيار وسط اتهامات أطراف متعددة للأكراد بمحاولة الاستئثار بالسلطة. وعين أسامة كشمولة لاحقا محافظا لنينوى غير أنه اغتيل من قبل مجهولين في أيلول 2003 فاستلم ابن عمه دريد كشمولة منصب المحافظة وسط اعتراض عدد من وجهاء العرب السنة الذين انسحبوا بشكل شبه تام من مجلس المحافظة. كما تدهور الوضع الأمني بالموصل عندما تمكنت مجموعات إسلامية أصولية تنسب إلى تنظيم القاعدة من فرض سيطرتها على أجزاء من المدينة ما دفع الحكومة العراقية إلى إرسال لواء الذيب إليها كما دارت معارك شرسة بين المسلحين وقوات أمريكية أواخر 2004.

قاطع العرب الانتخابات البرلمانية في كانون الثاني 2005 ما أدى إلى التحالف الكردستاني ب-31 من أصل 41 مقعدا في مجلس المحافظة. وشهدت السنوات الأربع اللاحقة موجات عنف استهدفت الأقليات الدينية كان أهمها سلسلة عمليات القتل استهدفت مسيحييها بأواخر سنة 2008 أدت إلى نزوح أغلبهم إلى مناطق سهل نينوى شرقي الموصل. وخلال الانتخابات المحلية اللاحقة فازت قائمة الحدباء الممثلة للعرب السنة بقيادة أسامة النجيفي ب-19 من أصل 37 مقعدا في انتخابات مجالس المحافظات سنة 2009 مسيطرة بذلك على مجلس المحافظة. في حين تمكنت قائمة التحالف الكردستاني من الفوز بالمركز الأول ب-11 مقعد خلال انتخابات المحافظة لعام 2013 بينما حازت قوائم العرب السنة وعلى رأسها ائتلاف متحدون للإصلاح بقيادة أسامة النجيفي على 22 مقعد.

شهدت الموصل احتجاجات مطالبة بخروج القوات الأمريكية بشكل تام واستنطقة حكومة المالكي ضمن سلسة الاحتجاجات التي شهدها العراق سنة 2011.

سقوط مدينة الموصل

تحطم عربة همفي خلال حرب الموصل في 14 حزيران 2014

سقطت المدينة بالكامل بيد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقوات محلية متحالفة معها يومعشرة حزيران 2014 خلال حملها شنها بشمال العراق. وشهدت المدينة موجة نزوح نتيجة المعارك التي حدثت حيث اقتحم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش مطار الموصل وقواعد ومعسكرات عسكرية ومقر محافظة نينوى؛ مما أدى إلى انهيار جنود الجيش العراقي وانسحاب القوات إلى كردستان. وتمكن التنظيم من السيطرة على المدينة وأغلب مدن محافظة نينوى ومن ضمنها المنشآت الحيوية في المدينة من أهمها مبنى محافظة نينوى والمطار، والقنوات التلفازية، وأعقب ذلك إطلاق ثلاثة آلاف سجين من السجون والمعتقلات في الموصل، وسيطر التنظيم على تام محافظة نينوى وأطلق على المعارك التي خاضها اسم غزوة أسد الله البيلاوي وأطلق على محافظة نينوى اسم ولاية نينوى. انسحبت البيشمركة من بلدات سنجار وزمار ووانة وربيعة التي سيطر عليها تنظيم داعش بعد القتال ، ومع بداية عام 2015 أعربت قوات التحالف عن شن ضربات جوية على مدينة الموصل والمناطق التي يسيطر عليها المتطرفون، وقبل ذلك قام تنظيم داعش بإزالة بعض الأضرحة والمراقد في مدينة الموصل وباقي المناطق التي يسيطر عليها، مثل جامع النبي يونس ومتحف الموصل، مما اعتبر إرهاباً فكرياً، ونفذت هذه العمليات بما يتماشى مع العقيدة السلفية للتنظيم وحسب إيديولوجية التنظيم التي تعتبر هذه الأضرحة والمراقد أماكن تعبد لغير الله، وكانت المدينة منذ الحرب الطائفية قد حصلت فيها عمليات تغيير ديمغرافي للمسيحيين والشيعة والأيزيديين وباقي الأقليات.

في يوم 17 آب 2015 أحال البرلمان العراقي ملف سقوط الموصل إلى الإنادىء. فقد حمّلت لجنة تحقيق برلمانية عراقية محافظة نينوى أثيل النجيفي ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي و35 مسؤولا آخرين مسؤولية سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش.

تحرير المدينة

أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم 17 أكتوبر انطلاق معركة استعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش، بقيادة قوات الجيش العراقي، وبمشاركة قوات البيشمركة الكردية، وبإسناد من قوات الحشد الشعبي وكذلك بإسناد جوي من طائرات قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وبعد حملة استمرت لنحوتسعة أشهر وفيعشرة يوليو2017 أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش بالكامل.

تحرير الموصل

اعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تحرير الموصل في يوم الخميس 29 حزيران 2017، وعن نهاية وجود قوات داعش في مدينة الموصل بعد وصول وحدات من الجيش العراقي إلى جامع النوري الكبير الذي هدم وفجرت منارته الحدباء الشهيرة في يوم 21 حزيران 2017، إثر حدوث معارك طاحنة بينه وبين قوات داعش راح ضحيتها الكثير من أفراد الجيش العراقي، وذكر قائد عسكري عراقي حتى قواته سيطرت على مجمع الجامع النوري الشهير والمناطق المحيطة به. فهما حتى زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي كان قد أعرب في عام 2014 عن إقامة دولة "الخلافة" على أراض تضم مناطق من سوريا والعراق من خطبة له من على منبر الجامع النوري.

السكان

تاريخيًا

التاريخ عدد السكان المصدر
1235 هـ / 1820 م 50000 بكنغهام
1245 هـ / 1830 م 20000 عائلة تشسني
1311 هـ / 1894 م 61000 كينيه
1312 هـ / 1894-95 م 16106 (ذكور فقط) سالنامه ولاية الموصل، 1312 هـ
1325 هـ / 1907 م 36655 سالنامه ولاية الموصل، 1325 هـ
1332 هـ / 1914 م 70000 الحكومة البريطانية
1337 هـ / 1919 م ما بين 80 و90 الف الحكومة البريطانية

التعداد

تقديرات لعدد السكان في الفترة من 1950 إلى 2015.

يبلغ عدد سكان الموصل بحسب تقديرات 2003 حوالي 1,400,000 نسمة بينما يعتقد حتى العدد الحالي يقارب 1,376,000 نسمة. وهي ثاني كبرى مدن العراق، بعد حتى تخطت البصرة قبل عدة أعوام.

بلغت زيادة عدد سكان الموصل حوالي 20,3 مرة منذ بداية القرن العشرين لقاء 1,7 مرة فقط خلال القرن التاسع عشر؛ فقد ارتفع عدد سكان المدينة من 35,000 نسمة في بداية القرن التاسع عشر إلى 40,000 في منتصف القرن التاسع عشر، ثم إلى 60,000 نسمة عام 1900 وتضاعفوا بعد ذلك ثلاث مرات ليصلوا إلى 178,000 نسمة عام 1965. ويعد الربع الثالث من القرن العشرين أسرع فترات نموسكان الموصل حيث تضاعف عدد السكان أكثر من تسع مرات. وقد بلغ معدل النموالسكاني لمدينة الموصل 30% سنويًا مما تسبب في مضاعفة عدد سكانها مرة واحدة جميع ثلاث سنوات تقريبًا بين عامي 1950 - 1977.

العرقيات والأديان

يشكل العرب السنة معظم سكان مدينة الموصل، وتنتشر بها أقلية من الأكراد الذين ينتمون للممضى السني في الغالب، ويتواجد جميعهم في الجانب الشرقي من المدينة أوما يسمى بالساحل الأيسر، أما بقية الطوائف من هجرمان مسلمين، أوديانات أخرى تضم المسيحيين والصابئة المندائيين واليزيديين والشبك فيشكلون بمجموعهم نسبة قليلة لا تتجاوز 5٪ من مجموع سكان الموصل.

كانت الموصل قلعة صغيرة نشأت قديماً على الساحل الأيمن من دجلة، في المكان الذي يُعهد بمحلة القلعة. وقد عُرفت هذه المحلة في السريانية باسم "حصنا عبرايا"، أي الحصن العبوري. توسع هذا الحصن في العصر الإسلامي وباتت الموصل المعبر الذي يمر به جميع قاصد. وهي حلقة الوصل بين بلاد الرافدين ومحيطها.

كانت مدينة نينوى التاريخية مركزا هاما لتجمع السريان الذين انتموا في الغالب إلى الكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق الآشورية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية وكذلك بعض الأرمن. حيث زاد تعدادهم بعد الحرب العالمية الأولى فيها، غير حتى أعدادهم قلت منذ الثمانينات بسبب الهجرة إلى خارج القطر، كما أدت موجات من العنف بعد حرب العراق إلى نزوح أغلبية من تظل إلى داخل وخارج العراق ولم يتبقى سوى ألفي سرياني في الموصل وقد فضلوا الرحيل إلى كردستان العراق.

يعود الوجود اليهودي في مدينة نينوى التاريخية إلى فترة سبيهم من قبل الآشوريين في القرن السابع قبل الميلاد، واستمر وجودهم حتى القرن العشرين حيث وصل تعدادهم في مطلعه إلى 1100 نسمة. غير أنهم نزحوا بشكل جماعي إلى إسرائيل في أوائل الخمسينات.

الجغرافيا

المناخ

تميز الموصل بمناخ شبه جاف حيثقد يكون الصيف جافاً وحاراً وأحد الأسباب هوارتفاعها القليل فوق سطح البحر الذي لا يتجاوز 220 متراً بينما تنزل درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر وتصل كمية الأمطار سنوياً إلى 375 مم ويسقط الثلج أحياناً. وقد سُجل في الموصل رقم قياسي لأدنى درجة حرارة في العراق حيث وصلت الدرجة إلى 17.6 درجة مئوية تحت الصفر وكان ذلك في يوم 23 محرم 1329 هـ (24 كانون الثاني 1911 م).

البيانات المناخية لـالموصل
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) 12.4
(54.3)
14.8
(58.6)
19.3
(66.7)
25.2
(77.4)
32.7
(90.9)
39.2
(102.6)
42.9
(109.2)
42.6
(108.7)
38.2
(100.8)
30.6
(87.1)
21.1
(70.0)
14.1
(57.4)
27.8
(82.0)
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) 2.2
(36.0)
3.4
(38.1)
6.8
(44.2)
11.2
(52.2)
16.2
(61.2)
21.3
(70.3)
25.0
(77.0)
24.2
(75.6)
19.1
(66.4)
13.5
(56.3)
7.2
(45.0)
3.8
(38.8)
12.8
(55.1)
الهطول مم (إنش) 62.1
(2.44)
62.7
(2.47)
63.2
(2.49)
44.1
(1.74)
15.2
(0.60)
1.1
(0.04)
0.2
(0.01)
0.0
(0.0)
0.3
(0.01)
11.8
(0.46)
45.0
(1.77)
57.9
(2.28)
363.6
(14.31)
متوسط الأيام الممطرة 11 11 12 9 6 0 0 0 0 5 7 10 71
المصدر: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية

الاقتصاد

ازدهرت الموصل كمركز تجاري في القرن السادس عشر وذلك بحكم العلاقات التي ربطتها مع البلدات المجاورة. فاستوردت المواد الغذائية من مدن زاخووأربيل وكركوك، كما اشتهرت باستيراد الصوف من غيلان في بلاد فارس ولفترة محددة أثناء حكم الصفويين على مناطق واسعة من العراق حتى حصن كيفا. غير حتى سيطرة العثمانيين عليها غير مسار التجارة فأصبحت تستورده من بعلبك وتصدر الأقمشة المصنوعة منه إلى أوروبا حيث عهدت بالموسلين نسبة إلى المدينة. وتزامن هذا الازدهار التجاري بزيادة عدد السكان بنسبة 30% الهجرة. أدى ظهور حلب في سوريا كمركز لتصدير الحرير إلى أوروبا إلى قيام تجار الموصل بزيادة الضرائب على الحرير الإيراني المصدر عبرها. وخلال فترة الحرب الصفوية العثمانية التي استمرت منذ أواخر القرن السادس عشر حتى عام 1639م، عانت السهول المحيطة بالموصل من وجود الجيوش العثمانية التي تمركزت في تلك المناطق. كما تغير نوع الاقتصاد فأصبحت الموصل مركزاً لتمويل الجيش بمستلزماته المعيشية. وعلى العموم فإن تلك الفترة شهدت انحطاطاً في الاقتصاد الموصلي كان أحد عوامله تسليح العثمانيين للقبائل العربية والكردية من أجل محاربة الصفويين، فقام هؤلاء بالإغارة على القوافل التجارية التي كانت ترتاد الموصل.

أدت سيطرة آل الجليلي على ولاية الموصل في القرن الثامن عشر إلى انتشار الأمان في المنطقة كما قام هؤلاء بالكثير من الأعمال الإعمارية كبناء حوانيت وقيصريات (أسواق مغلقة). كما قام آل الجليلي بتقسيم القرى المتواجدة بالمناطق السهلية الخصبة المحيطة بالمدينة على إقطاعيين عملوا على جمع الضرائب والمحاصيل الزراعية منها. فكانت قرة قوش وبرطلة ملكاً لعائلة الجليلي بينما امتلكت عائلة العمري مدينة كرمليس. فأصبحت الموصل من أبرز مُصَدِّري الحبوب في المنطقة وقام تجارها بتصدير معظم هذه المحاصيل إلى المدن الكبرى القريبة كبغداد وحلب وديار بكر. وباللقاء استوردت الموصل الفستق والصوف من جبال كردستان والحديد من ديار بكر.

ولقد ظهر خط تجاري حديث في النصف الثاني من القرن العشرين وهوخط نهري بواسطة نهر دجلة يمتد من الموصل إلى البصرة عبر بغداد، حيث كانت المنتوجات المصنوعة والمستوردة إلى هذه المدن وخاصة الصوف والقطن تصدر عبر البصرة إلى أوروبا والهند. كما ساعد افتتاح قناة السويس عام 1870 ووصول سفن بخارية بريطانية إلى تطور هذه التجارة بشكل سريع.

عهدت الموصل كأحد مراكز تصدير النفط في الشمال بعد الاحتلال الإنجليزي للعراق. كما اتجه الكثير من أهلها من تربية الماشية والمهن الحرفية إلى قطاع الخدمات. توسعت الزراعة فيها وتنوعت بعد إنجاز بعض مشاريع الري على سد الموصل (سد صدام سابقا) ونهر الزاب الكبير وأصبحت تغرس فيها محاصيل الصناعية مثل الذرة والقطن تحت منظومات الري التقليدية والحديثة.

وعانت مدينة الموصل من الركود الاقتصادي منذ عقد التسعينات من القرن العشرين، حيث تزامن هذا مع هجرة الأيدي العاملة الحرفية والكوادر الأكاديمية إلى خارج القطر. ومن أشهر الاسواق في مدينة الموصل: سوق النبي يونس وسوق السرجخانة وباب السراي وباب الطوب.

السياسة

مجلس المحافظة

أُجْريَتْ الانتخابات المحلية الأولى سنة 2005 في الموصل، وقد أدى الوضع الأمني بالإضافة إلى الموقف السلبي المسبق الذي اتخذه أهالي المدينة من المشاركة في هذه الانتخابات، حيث قاطعوا الانتخابات بشكل كبير جدا مما أدى إلى نسبة إقبال ضئيلة لم تتجاوز 20% في جميع المحافظة. والفائز الأكبر في تلك الانتخابات كان التحالف الكردستاني، حيث حصل على 34 عضوا من أصل 41 في محافظة نينوى، أما الأعضاء العرب فلم يتجاوز الأربعة. وفي 31 كانون الثاني أُجريت انتخابات مجالس المحافظات في عموم العراق، وفي محافظة نينوى فازت قائمة الحدباء الوطنية بأغلبية الأصوات إذ حصدت 19 مقعدا من أصل 37 بينما حصل الاتحاد الكردستاني علىعشرة مقاعد بعد حتى كان يهيمن على المجلس السابق بشغله 34 مقعدا من أصل 41 بسبب إحجام المواطنين في نينوى عن المشاركة في الانتخابات السابقة التي جرت في عام 2005، وكان نصيب الحزب الإسلامي العراقي في الانتخابات الأخيرة ثلاثة مقاعد فقط، وحصل المسيحيون والايزيدية والشبك على مقعد واحد لكل مكون وهوما يعهد بنظام الكوتا.

بسبب نتائج الانتخابات تمكنت قائمة الحدباء من التحكم بإدارة بلدية المحافظة وأصبح أثيل النجيفي محافظ نينوى. القائمة أكدت على "الهوية العربية والإسلامية" للمحافظة واتسمت علاقتها بالأكراد بالتوتر.

المواصلات

القطار

تم تسيير أول قطار بين بغداد والموصل عام 1940 م، حيث كانت الموصل على طريق سكة برلين-بغداد. كما بنيت محطة قطار في الموصل، وسميت المنطقة المحيطة به «حي المحطة». بسبب الحروب والعلاقات المتوترة بين العراق وجيرانه، كانت أكثر الرحلات من الموصل تتجه جنوباً إلى بغداد، على حساب سوريا وهجريا. غير حتى الخدمة الدولية عادت في فترات، فعادت سنة 2001 م، كما عادت في أوائل سنة 2010 م (متجهة إلى غازي عنتاب عبر سوريا) لكنها توقفت بعد عدة شهور.

الجسور

أحد جسور مدينة الموصل
مشهد لأحد الجسور في المدينة

للموصل خمسة جسور تربط بين ضفتي المدينة ويعود تاريخ أقدمها إلى عهد الانتداب البريطاني، وقد أعربت مديرية طرق وجسور محافظة الموصل أنها ستباشر ببناء جسر سادس قريبا.

المـطار

يـوجد في الموصل مطار الموصل الدولي الذي يبعد عن مركز المدينة بحواليخمسة كيلومتر، ولقد شيد المطار في عام 1920م، من قبل سلاح الجوالملكي البريطاني، ويشغل المطار من طرف الحكومة العراقية وهوأحد مقرات شركة الخطوط الجوية العراقية.

الثقافة

الموسيقى

اشتهرت الموصل منذ العصر الإسلامي بكونها أحد أبرز مراكز الموسيقى في الدولة الأموية والعباسية. فيها نشأ إسحاق الموصلي وزرياب ويعتقد حتى الموشحات العربية نظمت فيها أول مرة متأثرة بموسيقى الكنسية السريانية. وعُرفت المدينة بالكثير من المقرئين الذين برعوا في المقامات أوائلَ القرن العشرين مثل الملا عثمان الموصلي وأحمد عبد القادر الموصلي وحنا بطرس. كما اشتهر الإخوة جميل ومنير بشير بعزف العود والمقامات في النصف الثاني من القرن ذاته وحققا شهرة عالمية.

تختلف الموسيقى الشعبية بالموصل عن تلك المنتشرة في باقي أنحاء العراق، وذلك بالرغم من تأثير المقام العراقي عليها، وتتقارب أكثر مع الموسيقى الشعبية في مناطق جنوب شرق هجريا كماردين والموشحات الحلبية.

اللهجة

تتحدث أغلبية سكان الموصل اللغة العربية، إلا حتى اللهجة الموصلية فريدة بطبعها وتختلف عن باقي لهجات العراق والشام. ومن أبرز خصائصها قلب الراء إلى غين في معظم الحدثات كقول "غاس" بدلاً من راس (رأس) على سبيل المثال. وبحكم الجغرافيا والتاريخ، فقد تأثرت اللهجة المصلاوية باللغات المجاورة لها، وخصوصا الهجرية والفارسية حيث دخلت الكثير من مصطلحات هذه اللغات إلى اللكنة الموصلية، إلى جانب تأثيرات من الكردية والهندية والإنجليزية.

التعليم والمخطات

في الساحل الأيسر للمدينة، تقع جامعة الموصل والتي أسست عام 1967 م. وافتتحت في العام 1994 م كلية الحدباء الجامعة.

كما توجد في مدينة عدة مخطات، منها مخطة الأوقاف التي تحوي على الكثير من المخطوطات والمخطة المركزية العامة التي يعود تاريخها إلى عام 1921 م.

المطبخ

هناك الكثير من الأكلات الموصلية وأشهرها الدولمة والقوزي والممبارات والباجة والكبب الكبار وكبة جريش والعروق والكباب ولحم مشوي وكص وبيض غنم. وهناك أيضا الكثير من الحلويات أشهرها البقلاوة والكليجة والزلابيا(السوداء)و(الصفراء)والسجق. وهناك أيضاً المقبلات وأشهرها الطرشي والعمبة والمخللا والمستوا. وهناك أيضا العصائر والمشروبات وأشهرها الشاي الموصلي وعصير الزبيب وشراب السوس.

معالم الموصل

الشوارع

شارع يتفرع إلى زقاقين يتوسطهما بيت التاجر الثري الحاج سعيد جلميران في الموصل
چاى خانه (مقهى) ويبدوفيه الزبائن وهم يدخنون النارجيلة، 1914 م.
  • شارع النجفي: من الشوارع القديمة في مدينة الموصل، وهومشهور ببيع الخط والقرطاسية وفيه نشأت أولى المخطات ودور النشر في المدينة. وقد عهد عن أهل الموصل كما هوحال أهل العراق حبهم وشغفهم للقراءة والتفهم، فكانت المخطات عامرة بالخط من جميع الأصناف، منها خط الفقه الإسلامي بمختلف مذاهبه وخط التفسير وخط التاريخ والروايات والقصص العربية والعالمية المترجمة.

الجوامع والكنائس

الجامع الكبير في الموصل

جوامع

مرقد الامام يحيى ابوالقاسم في حي الشفاء من المعالم الدينية الأثرية في مدينة الموصل قبل تفجيره من قبل تنظيم داعش

يعود تاريخ الجوامع إلى بداية العهد الإسلامي وبالتدقيق سنة 16 هـ الموافق 637 م حيث تم بناء الجامع الأموي من قبل عتبة بن فرقد السلمي، ويسمى الجامع اليوم الجامع العتيق نظرا لقدمه. ثاني جامع بني في الموصل هوالجامع كبير الذي بناه العادل نور الدين وانتهى من بنائه سنة 568 هـ الموافق 1172 م، ولم يبق من الجامع الأصلي سوى مئذنة الحدباء والتي تعتبر أشهر معالم المدينة.

ويعتبر المؤرخ سعيد الديوه جي في طليعة من اهتم بتاريخ جوامع الموصل، حيث قام ببحث مكثف عن أصل هذه الجوامع وقدمها في كتاب باسم «جوامع الموصل في مختلف العصور» طبع في ستينيات القرن الماضي. ويوجد الكثير من الجوامع الحديثة التي تم بناؤها في التسعينات كجامع أُم القرى في الكفاءات.

كنائس

تعتبر كنيسة مار توما الرسول للسريان الأرثوذكس التي تنسب إلى مار توما أقدم كنيسة في المدينة، إذ يرجع أقدم ذكر لها إلى القرن السادس الميلادي، وقد كانت مقرا لمطرانية الموصل للسريان الأرثوذكس حتى نقلها إلى كاتدرائية مار افرام في الجهة اليسرى من دجلة. ومن الكنائس السريانية الأرثوذكسية القديمة كذلك كنيسة مار أحودامة التي شيدها التكارتة النازحين إليها في القرن التاسع. وأقدم كنيسة للكلدان هي كنيسة مار فثيون والتي يعود ذكرها إلى القرن العاشر. ومن الكنائس التاريخية كذلك كنيسة القديسة مسكنتة والتي تعود إلى العهد الساساني وكذلك كنيستان للكلدان والسريان الأرثوذكس تعهدان بالطاهرة التحتانية بسبب انخفاضهما عن مستوى الشارع.

ولعل أبرز الكنائس الحديثة كنيسة الساعة والتي أسسها الآباء الدومنيكان عام 1873 م. وتشتهر هذه الكنيسة ببرج ساعتها الذي كان الأول من نوعه في المنطقة.

أسماء وألقاب الموصل

الموصل

يرى المستشرق جان موريس الدومنيكي (Jean Maurice Fiey 1914-1995)، وهومن أكثر المهتمين بالموصل وتراثها وتاريخها ولغتها ومعالمها، حتى أول اسم للموصل كان (ماشپل)؛ وهواسم بابلي بمعنى المخربة وذلك عندما خربت عند سقوط نينوى سنة 612ق.م، ولما احتلها اليونانيون بدلوا حرف الشين بالسين فأصبحت (موسپل)، ثم تطور هذا الاسم إلى "موصل" لكثرة استعماله وتوافق حرفي السين والصاد.

أما زينفون الذي مر بالموصل في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد فقد سماها "موسيلا". وأكثر المؤرخين يتفقون على حتى تسمية الموصل اتىت من وصولها بين منطقتين أومكانين، إلا أنهم اختلفوا فيما بينهم في المكانين الذين وصلت بينهما، فالكثير منهم يرجع تسميتها بالموصل لأنها وصلت بين دجلة والفرات، ويرى البعض الآخر لأنها وصلت بين العراق والجزيرة ويرى آخرون أنها وصلت بين الشرق والغرب والشمال والجنوب. وينطق أنها سميت كذلك نسبة إلى الملك الذي أحدثها.

الحدباء

يخطئ الكثير بنسب تسمية الموصل بالحدباء إلى منارة الجامع النوري المائلة، والسليم حتى تسمية الحدباء اتىت من احدداب نهر دجلة واعوجاج مجراه عند مروره بشمال المدينة. وينسب آخرون هذه التسمية إلى انحداب أرضها المرتفعة في "تل قليعات". نطق أبوالحزم المكي أبن ريان الماكسيني الموصلي المتوفي 603هـ

وقد اضـحـت لـي الحـدبـاء داراً وأهـل مودتـي يلــوى العـقيــق
أرض يحـن إليـها مــن يفارقهـا ويحمد العيـش فيها مـن يدانيها

الفيحـاء

وسميت بالفيحاء لجمال ربيعها وكثرة أزهارها. نطق السرى الرفاء الموصلي المتوفي سنة 360هـ

سـقى ربا الموصل الفيحاء من بلدٍ جود من المزن يحكي جود أهليها


أم الربيعين

كما لقبت بأم الربيعين لاعتدال وعذوبة جوّها في فصلي الربيع والخريف وتشابههما.

الخضراء

وتسمى أيضاً الخضراء لاخضرار سطح تربتها وجماله

البيضاء

سماها البعض "البيضاء" لأن دورها كانت قديماً مبنية بالرخام والجص الأبيض. وقد نطق الشاعر يرثى مالك أبن أشقر الأزدي في سقطة الميدان في الموصل مع تغلب عام 198هـ.

أليس أبوالصخـر الفتى مـالك فتى الرمح والسيف الحسام المصلب
عن الموصل البيضاء قد رد تغلبُ وقد أشـرف منهـا على شــر مرقـب


الحصنين

ويقصـد بها الحصن الشرقي المقام على تل التوبة الذي تقع عليه أثار نينوى القديمة، والحصن الغربي المقام على تل القليعات والتي بنيت عليه الموصل. وقد ذكرها العرب بهذا الاسم في أيام الفتح الأسـلامي.

حسنا عبرايا

حسنا عبرايا أوحصنا عبرايا وهواسم آرامي يعني الحصن العبوري ويقصد به الحصن الغربي الذي بناه الآشوريون وكان معبراً نحوالغرب.

عربايا

وتعني بيت العرب أوبلاد العرب، وهواسم قديم حيث سميت به بعد هـجرة القبائل العربية إليها على إثر سقـوط نينوى وزوال ملك الآشوريين. ويرجع أقدم ذكر لاسم عربايا إلى أواخر القرن السادس قبل الميلاد في كتابة (حجر بهستون) ضمن الأنطقيم المؤلفة لإمبراطورية الملك الأخميني دارا الكبير، ونطق الأصمعي (كانت قريش تسأل في الجاهلية عن خصب باعربايا، وهي الموصل، لقدرها عندهم وعن ريف الجزيرة، وما يليها لأنها تعدل في الخصب باعربايا).

نوأردشير

وهواسـم أطلقه الفرس الساسانيون على الموصل بعد حتى حصنوها واتخذوها مركزاً حربياً فيها العدد والعُدد، وجدد عماراتها أردشير الأول 224-241م وسميت خرزا أردشير.

خـولان

وهواسم أطلقه العرب كما ذكر المقدسي في كتابه أحسن التقاسيم في فهم الأنطقيم،

مسبيلا

أشار الرحالة اليوناني زينوفون في رحلته عام (401) ق.م إلى الموصل باسم (مسبيلا) المستنبطة من الحدثة الآشورية (مشبالو) التي تعني الأرض السفلى أوالأرض الواطئة أوالمنخفضة .

نواحي تابعة لتمضية الموصل

  • حمام العليل
  • الشورة
  • حميدات
  • بعشيقة
  • القيارة
  • المحلبية

من أعلام الموصل

  • أبوتمام
  • ابن الأثير
  • زرياب
  • عثمان الموصلي
  • عجيل الياور
  • زها حديد
  • عبد الجبار شنشل
  • نزار حمدون
  • كاظم الساهر
  • جواد سليم
  • صالح أحمد العلي
  • محمود شيت خطاب
  • فاروق عمر فوزي
  • أكرم ضياء العمري

انظر أيضًا

  • عين الموصل
  • مملكة الحضر
  • مملكة عربايا
  • تاريخ الموصل
  • اللهجة المصلاوية
  • ألقاب مدينة الموصل
  • سهل نينوى
  • معارك الموصل التاريخية

المصادر

  1. ^   "صفحة الموصل في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020.
  2. ^   "صفحة الموصل في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو2020.
  3. "Population estimates for Mosul، Iraq، 1950-2015". Mongabay.com. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 أيلول 2011.
  4. ^ قاموس المحافظات المختصر نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  5. ^ Jewish Encyclopedia: Nineveh. accessed October 2011. نسخة محفوظة 06 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ معنى حدثة ܐܬܘܪ، معجم ابن بهلول نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ Dr. Goldsmith's History of Greece: abridged for the use of schools، Oliver Goldsmith نسخة محفوظةعشرة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  8. ^ Bosworth 2007، صفحات 412
  9. ^ جامعة الموصل نسخة محفوظة 01 يونيو2016 على مسقط واي باك مشين.
  10. John A. Brinkman and R. A. Guisepi، History Of The Babylonians And Assyrians نسخة محفوظة 11 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ "Like a Bird in a Cage": The Invasion of Sennacherib، Lester L. Grabbe (2003)، p. 121-122
  12. ^ "The Seventy Wonders of the Ancient World" edited by Chris Scarre 1999 (Thames and Hudson)
  13. ^ An experiment in the 1950s required 180 men to tow a ten-ton colossus on Easter Island.
  14. ^ Thorkild Jacobsen and Seton Lloyd، Sennacherib's Aqueduct at Jerwan، Oriental Institute Publication 24، دار نشر جامعة شيكاغو، 1935 نسخة محفوظة 31 يناير 2012 على مسقط واي باك مشين.
  15. ^ ASSYRIAN IDENTITY IN ANCIENT TIMES AND TODAY، سيموبربولا نسخة محفوظةعشرة أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  16. ^ Rawlinson 2002، صفحة 573
  17. ^ Curtis, John (2003). "The Achaemenid Period in Northern Iraq" (PDF). L’archéologie de l’empire achéménide. Paris، France. مؤرشف من الأصل (PDF) فيعشرة أكتوبر 2017.
  18. ^ Anabasi، Senofonte، Xenophon نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  19. ^ Tinsley 2006، صفحة 184
  20. ^ Farrokh 2007، صفحة 162
  21. Iran A Country Study، Federal Research Division نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  22. ^ Burgess & Witakowski 1999، صفحة 252
  23. ^ Robinson 2000، صفحة 64
  24. Robinson 2000، صفحة 26
  25. ^ فتح الموصل، الحكواتي
  26. ^ Robinson 2000، صفحة 25
  27. Robinson 2000، صفحة 73
  28. صائغ 1923، صفحة 62-63
  29. ^ صائغ 1923، صفحة 68
  30. ^ Robinson 2000، صفحة 140
  31. ^ صائغ 1923، صفحة 73-74
  32. ^ Bosworth 2007، صفحات 413
  33. Bosworth 2007، صفحات 414
  34. Bosworth 2007، صفحات 415
  35. ^ Barbir, Jane Hathaway ; with contributions by Karl K. (2008). The Arab lands under Ottoman rule، 1516-1800 (الطبعة 1st ed.). Harlow، England: Pearson Longman. صفحة 95. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي (link)
  36. ^ Fattah & Caso 2009، صفحة 157
  37. ^ Stafford 2006، صفحة 191
  38. ^ Fattah & Caso 2009، صفحة 195
  39. Fattah & Caso 2009، صفحة 197
  40. سيرة مدينة: موصل بعد الاحتلال ، المنبر الهجرماني نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  41. ^ IAN FISHER، Iraqi Elections Face Crucial Test in Violent Mosul ، نيويورك تايمز نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  42. ^ Corey Flintoff، Some Displaced Iraqi Christians Ponder Kurds' Role، npr نسخة محفوظة 30 يونيو2016 على مسقط واي باك مشين.
  43. ^ STEPHEN FARRELL، Election: Preliminary Results، نيويورك تايمز نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  44. ^ IHEC نسخة محفوظة 09 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ مناف الساعدي، احتجاجات الموصل: بين إسقاط النظام في العراق وإصلاحه،يا ترى؟ ، دويتشه فيله نسخة محفوظة 27 مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
  46. ^ المالكي يعلن الاستنفار بعد سقوط الموصل بأيدي الدولة الإسلامية وفرار القوات العراقية نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  47. ^ ناشطون: مصير 200 ألف عراقي فروا من داعش.. في خطر - العربية.نت | الصفحة الرئيسية نسخة محفوظةتسعة فبراير 2020 على مسقط واي باك مشين.
  48. ^ داعش يمارس التطهير العرقي "الممنهج" في العراق - العربية.نت | الصفحة الرئيسية نسخة محفوظة 2 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  49. ^ نهاية ''داعش'' في الموصل نسخة محفوظة أربعة أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  50. ^ الخبر-العراق يعلن "نهاية داعش" بالموصل نسخة محفوظة ثلاثة نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  51. ^ محافظة نينوى - مسقط وزارة البلديات والأشغال العامة[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 08 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  52. ^ Carpenter], [project editor، Clive (2007). World and its peoples. Bahrain، Oman، Qatar، Saudi Arabia، UAE، Yemen. Tarrytown، NY: Marshall Cavendish. صفحة 229. ISBN .
  53. ^ Mosul، الموسوعة اليهودية نسخة محفوظة 17 مايو2007 على مسقط واي باك مشين.
  54. ^ رهبان, عبد الرؤوف. "الموصل". 08 أيلول 2011. الموسوعة العربية. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016.
  55. ^ مديرية الانواء الجوية (1954). "احصائية المناخ للقطر العراقي" (PDF). الحكومة العراقية - وزارة الاشتغال والمواصلات. مؤرشف من الأصل (PDF) في 07 يوليو2017. اطلع عليه بتاريخ 13 أيلول 2011.
  56. ^ "World Weather Information Service – Mosul". United Nations. مؤرشف من الأصل في 22 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2011.
  57. ^ Khoury 2002، صفحة 34
  58. ^ Khoury 2002، صفحة 37
  59. ^ Khoury 2002، صفحة 40
  60. ^ Keyder & Tabak 1991، صفحة 158
  61. Keyder & Tabak 1991، صفحة 224
  62. ^ Owen 1993، صفحة 180
  63. ^ Owen 1993، صفحة 183
  64. ^ أكاديمية موصلية تحذر من عواقب مقاطعة الانتخابات عراقيون - 12-12-2009 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2010 على مسقط واي باك مشين.
  65. ^ العراق: نتائج انتخابات مجالس المحافظات الـ14 لانتخابات 2009 المرصد العربي للانتخابات - 25 أبريل/نيسان 2010 نسخة محفوظةعشرة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  66. ^ Katzman, Kenneth (2011). . DIANE Publishing. صفحة 21. ISBN  تأكد من صحة |isbn= القيمة: invalid character (مساعدة). مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020.
  67. ^ ابن الموصل (2009-05-09). "محطة قطار الموصل : منذ عام 1940 في أول رحلة وحتى اليوم.. ماالذي تغير.؟! - تقرير مصور". ملتقى أبناء الموصل. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ شباط 2012 م.
  68. ^ "انطلاق أول قطار عراقي لنقل الركاب إلى هجريا عبر سورية منذ 20 عاما". الشرق الأوسط. الشركة السعودية البريطانية للأبحاث والترويج. 01 جمـادى الاولـى 1422 هـ 21 يوليو2001 العدد 8271. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ شباط 2012 م.
  69. ^ "انطلاق الرحلة الأولى بالقطار بين مدينتي الموصل وغازي عنتاب الهجرية". راديوسوا. 2010-02-18. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ شباط 2012 م.
  70. ^ الربيعي, لؤي (11 آب 2012). "الطرق والجسور تباشر بتطبيق جسر الموصل السادس". قناة الفيحاء. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ آب 2012.
  71. ^ تعريف الموشحات الأندلسية، مجلة اللوطس المهاجر. نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  72. ^ بشير (أسرة ـ)، الموسوعة العربية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  73. ^ كشمولة, عصام. "بحث في اصل اللهجة الموصلية". ملتقى أبناء الموصل. مؤرشف من الأصل (2009-04-17) في 28 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 أيلول 2011.
  74. ^ حساني, عامر سالم (2011-07-23). "أثر اللغة الهجرية في العامية الموصلية". ملتقى أبناء الموصل. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 أيلول 2011.
  75. ^ الجلبي, داؤد (1960). حدثات فارسية مستعملة في عامية الموصل: وفي انحاء العراق، تليها حدثات كردية وهندية.
  76. ^ الديوه جي, سعيد (1956). "أعلى منارة في العراق.. الجامع النوري في الموصل". مجلة اهل النفط العدد 58. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو2011.
  77. ^ كنائس الموصل في منطقة الساعة نسخة محفوظة 15 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  78. يوسف حودي، نينوى والموصل المسيحية الحلقة الرابعة، Kaldu.org نسخة محفوظة 12 مارس 2015 على مسقط واي باك مشين.
  79. ^ كنيسة الساعة.. وساعة الكنيسة إبراهيم خليل العلاف نسخة محفوظة 19 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
  80. ^ "اللهجة الموصلية" - محمود الجومرد
  81. ^ "الموصل في العهدين الراشدي والأموي" - عبد الماجود احمد السلمان
  82. ^ منية الأدباء في تاريخ الموصل الحدباء، ص 34
  83. ^ "تاريخ الموصل" - سعد الديوة جي
  84. ^ "منهل الأولياء - خير الدين العمري
  85. ^ تاريخ الازدي، 332-333
  86. ^ الرافـدان، ص 121
  87. ^ البلدان لابن الفقيه ، ص 35
  88. ^ سهيل قاشا، الموصل في العهد الجليلي

المراجع

  • صائغ, سليمان (1923), تاريخ الموصل-جـ 1 CS1 maint: ref=harv (link).
  • العبيدي, أزهر (2010), الموصل أيام زمان, دار ابن الأثير للطباعة والنشر. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Robinson, Chase (2000), Empire and elites after the Muslim conquest:the transformation of northern Mesopotamia, Cambridge University Press, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Rawlinson, George (2002), The Seven Great Monarchies of the Ancient Eastern World, Gorgias Press LLC, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Tinsley, Barbara (2006), Reconstructing western civilization:irreverant essays on antiquity, Susquehanna University Press, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Farrokh, Kaveh (2007), Shadows in the desert:ancient Persia at war, Osprey Publishing, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Burgess, Richard; Witakowski, Witold (1999), Studies in Eusebian and post-Eusebian chronography, Franz Steiner Verlag, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Khoury, Dina (2002), State and Provincial Society in the Ottoman Empire: Mosul، 1540-1834, Cambridge University Press, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Keyder, Çağlar; Tabak, Faruk (1991), Landholding and commercial agriculture in the Middle East, SUNY Press, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Owen, Roger (1993), The Middle East in the world economy، 1800-1914, herI.B.Tauris, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Fattah, Hala; Caso, Frank (2009), A brief history of Iraq, Infobase Publishing, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Agoston, Gábor; Masters, Bruce (2009), Encyclopedia of the Ottoman Empire, Infobase Publishing, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Shields, Sarah (1993), Mosul before Iraq:like bees making five-sided cells, SUNY Press, ISBN  روابط خارجية في |title= (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).
  • Bosworth, Clifford Edmund (2007), , BRILL, ISBN , مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020 CS1 maint: ref=harv (link)
تاريخ النشر: 2020-06-01 20:28:29
التصنيفات: الموصل, آشور, أماكن مأهولة في محافظة نينوى, بلاد الشام, تجمعات آشورية في العراق, مدن العراق, مدن قديمة, مراكز أقضية العراق, مرجع من ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, مرجع جغرافي من ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: نص إضافي, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يوليو 2017, أخطاء CS1: ردمك, صفحات تستخدم خاصية P1376, صفحات تستخدم خاصية P2044, صفحات تستخدم خاصية P190, صفحات تستخدم خاصية P421, صفحات تستخدم خاصية P1566, خريطة موقع من ويكي بيانات, مقالات تحتوي نصا باليونانية, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, CS1 maint: ref=harv, أخطاء CS1: روابط خارجية, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, بوابة كردستان/مقالات متعلقة, بوابة الموصل/مقالات متعلقة, بوابة تجمعات سكانية/مقالات متعلقة, بوابة العراق/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات مع الخرائط

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أشهر فواكه الصيف.. كل ما تريد معرفته عن فوائد وأضرار الخوخ والمشمش

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:33
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 52%

مرتضي منصور: لا مفاوضات مع حسام حسن ولا موسيماني

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:16
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

إنجلترا تتجاوز أوروجواي وتصعد لصدارة المجموعة الخامسة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:47
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

رسميًا.. مرتضى منصور يعلن إرساله شكوى الزمالك للفيفا اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:15
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

ضبط مالك مكتب بإحدى شركات المشروعات البترولية صادر ضده (22) حكم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:11
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

فى ذكرى ميلادها.. محطات في حياة نادية شمس الدين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:18
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

ريال مايوركا ينتزع نقاط الفوز من فالنسيا بهدف «فيدات موريكي»

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:49
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

حمادة هلال يطرح أحدث أغنياته "متحملاني" (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:17
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

برلمانية لـ"الشعب السوداني" قلوب المصريين مفتوحة لكم قبل بيوتهم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:27
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 55%

حبس 6 متهمين بنشر الشائعات والبيانات التحريضية ضد الدولة 15 يومًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:12
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

بيان صحفى تنبيه وتحذير صادر من شركة صن سيتى للمقاولات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:29
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

"الخزانة الأمريكية" تفرض عقوبات على رئيس مجموعة فاجنر فى مالى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:23
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

يضم أكثر من 150 ألف كتيب.. معرض كتاب الدقي للأطفال يفتح أبوابه للجمهور

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:14
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

"أشلاء ممزقة".. التحقيق في العثور على جثة رضيع بـ15 مايو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:12
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

جمارك الإسكندرية: تحصيل 6.9 مليار جنيه ضرائب خلال أبريل 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:28
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

بايدن يتعهد بعدم التخلف عن سداد الدين العام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 00:21:22
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية