تناظر

التناظر في الكرة.

تناظر انعكاسي بخط الثلث

رسمة عربية, حيث تقدر حتى تقرأ حدثة "محمد" و"علي" (بياء مهملة) رأسا على عقب والعكس بالعكس أي حتى الصورة تتمتع بتناظر دوراني بـ 180 درجة حول المنتصف

التناظر خاصية يمكن وصف الكثير من الأمور بها مثل الأجسام الهندسية والمعادلات الرياضية وغيرها، والتناظر صفة يتصف بها الإنسان، فالإنسان له يدان ورجلان وعينان وأذنين، أي حتى نصفه الأيمن يماثل نصفه الأيسر شكلا.

وبشكل عام نقول عن جسم ما أنه متناظر بالنسبة لعملية ما، إذا كان تطبيق هذه العملية عليه لا تحدث فيه تغيرا. يمكن إطلاق وصف التناظر على أي جسم أوبنية فنقول انها «متناظرة بالنسبة للعملية كذا».

الغرض أوالبنية يمكن حتى تكون بلورة، بلاطة أرضية، جزيئة، أوحتى جسم مجرد مثل معادلة رياضية أومجموعة من النغمات الموسيقية.

والعملية يمكن حتى تكون بسيطة بديهية مثل دوران شكلا هندسيا أودائرة حول قطرها أويمكن حتى تكون تحويلا لمعادلات أولطريقة العزف الموسيقي.

التناظر واللاتناظر

بعض التناظرات مألوفة جدا لدرجة أننا لا نلاحظها أحياناً. فالمرآة مثال شهير لأحد أدوات خلق التناظر، تقوم بقلب جانبي للأشياء بحيث يصبح الطرف الأيمن أيسرا والأيسر أيمنا. عملية التمييز تصبح أسهل عندماقد يكون الجانبين الأيمن والأيسر من مخلوق ما مختلفين جذريا. لكن التناظر عند الأحياء وخاصة عند الإنسان متطور جدا بحيث يصعب ملاحظة مثل هذه الفوارق.

ستتناول الموضوعة عدة أنواع من التناظر أهمها : التناظر الرياضي وفيهاقد يكون التناظر معرّف ومحدد بشكل دقيق، الثاني تطبيق التناظر على العلوم والتكنولوجيا، مثلا التناظر وتطبيقاته في النتائج الأساسية للفيزياء الحديثة، بما في ذلك مناحي الزمكان.

مثال على ذلك اصطدام كرات البلياردو. نفترض للسهولة تصادم اثنتين منها.ونفترض أنهما تتحركان من اليمين إلى اليسار وتصطدما ثم تفرقان عن بعضهما ولا زالت حركتهما من اليمين إلى اليسار. وتناظر قوانين الحركة لهاتين الكرتين تعني حتى الكرتان عندما تتحركان من اليسار إلى اليمين وتصطدما، تظل جميع خصائص الاصطدام مثل السرعات قبل وبعد الاصطدام وكذلك الزوايا قبل وبعد الاصطدام مماثلة لتلك الخصائص تماماً عندما تكون حركتهما من اليمين إلى الشمال. وتوجد بعض القوانين الطبيعية لا تتبع ذلك التناظر.

النوع الثالث هوتاريخ الاستخدام الواسع للتناظر في التاريخ والعمارة والفنون وحتى الأديان.

مراجع

^ Gouyet, Jean-François (1996). Physics and fractal structures. Paris/New York: Masson Springer. ISBN .
^ Costa, Giovanni; Fogli, Gianluigi (2012). Symmetries and Group Theory in Particle Physics: An Introduction to Space-Time and Internal Symmetries. Springer Science & Business Media. صفحة 112.
^ Emotional Competency: Symmetry نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.