بيرتي لويس

هوبير «بيرتي» لويس (22 يوليو1920 -21 ديسمبر 2010): هوطيار في سلاح الجوالملكي البريطاني في الحرب العالمية الثانية واستمر ليصبح ناشط سلام في المملكة المتحدة. أصبح معروفًا بمعارضته للأسلحة النووية والحروب التي خاضها والتي كانت بلده الأصلي منخرطًا بها.

حياته المبكرة

وُلد هوبير لويس في 22 يوليو1920 في شيكاغووأمضى سنوات طفولته في مدينة نيويورك. هرب في سن الخامسة عشر من المنزل وسافر حول البلاد على متن قطارات الشحن في الغالب كما كان شائعًا خلال فترة الكساد. مضى إلى إنجلترا وانضم إلى سلاح الجوالملكي البريطاني بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية حين كانت الولايات المتحدة غير مشهجرة في الحرب. خدم في السرب رقم 102 لقاذفة القنابل، وقام بتطبيق 40 عملية خلال تحليق قاذفة هاندلي بيج هاليفاكس (بالإنجليزية: Halifax bombers) فوق ألمانيا وفرنسا.

تزوج بعد الحرب في بوري، لانكشاير وانتقل بينها وبين الولايات المتحدة عدة مرات قبل حتى يستقر في بولتون، لانكشاير عام 1961.

مراقبة مخط التحقيقات الفيدرالي والمخابرات الحربية، القسم الخامس

واصل مخط التحقيقات الفيدرالي (بالإنجليزية: FBI) في الفترة المكارثية مراقبة مستمرة لحركاته وقام بتجميع ملف كبير عليه وذلك بسبب آرائه السياسية. تعاون القسم الخامس في المخابرات الحربية (بالإنجليزية: MI5) مع مخط التحقيقات الفيدرالي وأبقاه تحت المراقبة عندما كان يعيش في المملكة المتحدة. حاولت السلطات البريطانية بعد ذلك منع لويس من العودة إلى المملكة المتحدة، لكن الفيلق البريطاني الملكي ساعده في الاحتفاظ بإقامته نظرًا إلى خدمته الحربية.

النشاط السياسي

طُرد عام 1982 من قبل شُعبته المحلية من الفيلق البريطاني بعد حتى وضع إكليلًا من الزهور يحمل رمز حملة نزع السلاح النووي على النصب التذكاري في بولتون في أحد الذكرى (بالإنجليزية: Remembrance Sunday). نطق لويس إنه من خلال معارضة الأسلحة النووية والتظاهر من أجل السلام لم يعمل شيئًا أكثر من اتباع روح الحدثات المنحوتة على قاعدة النصب التذكاري في بولتون والتي تقول «مات إخوتنا من أجل نيلِ عالمٍ أفضل. يجب حتىقد يكون دورنا هوالسعي من أجل الحقيقة، النوايا الحسنة والسلام، تضحياتهم الذاتية لن تمضى هباءً». أَمر الفيلق البريطاني الوطني لاحقًا بإعادة تعيينه إِثر غضب شعبي، واستمر لويس في وضع إكليل الزهور جميع عام، وغالبًا ما ضم الخشخاش الأبيض ضمن الاحتفال الرسمي بيوم الذكرى، وذلك حتى وفاته في عام 2010.

كان عضوًا في حملة نزع السلاح النووي -الخدمات السابقة وشارك دائمًا في وقفة الاحتجاج التي تقام سنويًا في شهر أغسطس في ذكرى ضحايا القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي. أقام لسنوات عديدة احتجاجًا أسبوعيًا في ساحة دار البلدية في مسقط رأسه بولتون حول القضايا المعاصرة المتعلقة بالحرب والسلام والعدالة الاجتماعية. كان أيضًا عضوًا في نادي بولتون الاشتراكي الذي اُفتتح عام 1905 وهوأقدم نادٍ اشتراكي مستقل في المملكة المتحدة.

حضر الكثير من الاحتجاجات في حياته بما في ذلك مظاهرة عام 1968 الشهيرة ضد حرب فيتنام التي انتهت بالعنف خارج السفارة الأمريكية في ساحة جروسفينور، لندن. تمكن لويس من نقل رسالته إلى داخل السفارة الأمريكية خلال زيارة الرئيس رونالد ريغان إلى لندن عام 1984 بينما احتج الآلاف على نشر الصواريخ الأمريكية الجوّالة على الأراضي البريطانية. انضم لويس أيضًا إلى المسيرة المليونية «أوقفوا الحرب» في لندن في فبراير عام 2003 قبل غزوالعراق مباشرة. كان أقدم عضوفي مجموعة «العائلات العسكرية المناهضة للحرب» في سن 89، حين قدم عريضة إلىعشرة داوننغ ستريت (بالإنجليزية: 10Downing Street) يدعوفيها الجنود البريطانيين والنساء إلى العودة من أفغانستان. كانت آخر مظاهرة له في لندن في مايوعام 2010 ضد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان ينقل الإمدادات إلى سكان غزة المنكوبين.

اشتبك عام 1990 في مشاجرة مع ضيف آخر في البرنامج التلفزيوني أب فرنت في أثناء مناقشة الحرب في البلقان.

كان هناك جدل في عام 2010 عندما كان يبلغ من العمر 90 عامًا بعد حتى تعرض للضرب من قبل شرطة مكافحة الشغب خلال عرض تجريبي ضد رابطة الدفاع الإنجليزية.

توفي لويس في 21 ديسمبر عام 2010 بعد عملية استبدال مشروح الورك في مستشفى رويال بولتون.

كَشف عُمدة بولتون النقاب عن حجر رمزي بمثابة تكريم دائم لبيرتي في 1 أغسطس عام 2015. وُصف لويس في الحفل بأنه «أُممي حقيقي جعل منزله في مدينتنا». يُخط على اللوحة «بيرتي لويس، مُقاتل من أجل السلام والعدالة الاجتماعية».

الحياة الشخصية

تزوج لويس من زوجته الأولى ماري كراوسبي المولودة في بريطانيا عام 1945، وأنجبت منه ثلاثة أطفال هم إدوارد ودنزل وجون. لديه ستة أحفاد من زقابل الأول هم آلان، وغاري، وآدي، ومارك، وليندسي، وجودي. ولديه أيضًا سبعة أبناء لأحفاده هم أبيجيل، وجاك، وديلان، وجورجيا، وروبن، وآفا، وماكس. تزوج من أماليا توث المولودة في النمسا في عام 1961 ولديه ولدان آخران هما روجر وديفيد.

المراجع

^ Bolton News: "Campaigner Bertie, 81, battles on,"ثمانية July 2002 نسخة محفوظة 16 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Bolton News: "Peace fighter Berties's war plane reunion," 29 July 2004 نسخة محفوظة أربعة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Bolton News: "American RAF man committed to English roots," 12 January 2007 نسخة محفوظة أربعة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ FBI document
^ Bolton News: "Bertie earned right to peaceful protest," 11 January 2011 نسخة محفوظة 2 سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ Bolton News: "Bertie was a warrior in the fight to stop more bloodshed," 13 January 2011 نسخة محفوظة 1 سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ Bolton Socialist Club نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ BBC: "1968: Anti-Vietnam demo turns violent," On This Day 17 March نسخة محفوظة 18 يوليو2019 على مسقط واي باك مشين.
^ Morning Star: "War families to barrack Brown," 20 December 2009 نسخة محفوظة أربعة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ Manchester Evening News: "War of words between UAF and GMP over Bolton demo," 22 March 2010 نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
^ Bolton News: "Anti-war Bertie dies, aged 90," 27 December 2010 نسخة محفوظةعشرة نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Bolton News: "Farewell to war protester and ex-RAF bomber, Bertie," 14 January 2011 نسخة محفوظة 14 يوليو2014 على مسقط واي باك مشين.
^ Bolton News: "Flagstone laid in lasting tribute to passionate peace campaigner and true Bolton character" 2 August 2015 نسخة محفوظة أربعة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.