ماوي (ميثولوجيا)
عودة للموسوعة| جزء من سلسلة منطقات حول |
| أساطير أوقيانوسية |
|---|
|
رمز
ميثولوجي من ميلانيزيا
|
|
الأساطير الميلانيزية
أساطير ميلانيزية
|
|
الأساطير البولينيزية
أساطير بولينيزية
|
|
الأساطير الميكرونيزية
أساطير ميكرونيزية
|
|
بوابة الأساطير الأوقيانوسية |
ماوي (بالإنجليزية: Maui) مخادع كبير وبطل قوى في أساطير مالينيزيا، وأساطير بولينيزيا أسقط الشمس في شرك وسرق منها النار وأعطاها للجنس البشري. لكنه توفي وهويهب الإنسان الخلود. والده هوتاما أي السماء، وأمه تارنجا.
في ليجندات بولينيزية كثيرة يظهر ماوي ربا قويا. ولكن شعوب هاواي وماوري يعزون إليه القوة الكبرى. في أوتي أروا AoTeAroa أرض الغيمة البيضاء الطويلة، كان يعتبر صيادا فائقا. استخدم العقاف المصنوع من عظم فك أحد الأجداد، وفيه دم من أنفه كطعم، فأمسك رواق المنزل المحفور في أرض المحيط. وهويتصرف بقوة كائن أعلى، فهولا ينتزع الرواق والبيت فقط، بل ينتزع الأرض بكاملها.
ويطلق الماوريون على الأرض، الجزيرة الشمالية لنيوزيلاندا اسم تيكا ماوي، أي صيد ماوي. فانظر إلى الخريطة وسوف ترى رأسها يقابل الجنوب، وذيلها يمتد إلى الشمال.
في زمن آخر، في هاواي، آلم "هینا" -أم ماوي- حتى الشمس ترتحل بسرعة كبيرة عبر السماء. فقلما يتاح لها وقت خلال النهار القصير، حتى تقوم بآلاف الواجبات التي تتطلبها حياة الجزيرة. إلى غير ذلك اختبأ ماوي خلف صخرة على قمة عالية في الجزيرة، وعندما مرت الشمس مسريعة بجانبه أخذ حبلا وجعله أنشوطة وأمسك بالشمس ولم يدعها تمضى حتى وعدته حتى تغير من عادتها. إلى غير ذلك على الجزيرة التي تحمل اسم ماوي يسمى الجبل هاليكالا، منزل الشمس، والنهار في تلك الجزيرة دائما أطول وأشد إشراقا. في هاواي يشخص الصقر باعتباره ماوي، الذي أخذ النار من الأرض/ الأم فلوحه لهيبها. وهذا هوالسبب في حتى ريش الصقر بني اللون.
الأسطورة
ولدته أمه تارنجا ولدته قبل موعده، وبعد ولادته لفته أمه في خصلة شعر من شعرها وألقت به إلى الأمواج المتكسرة على الشاطيء غير حتى السمك الهلامي التف حول المولود وحماه من أي أذى. ونظر الإله تاما Tama من عليائه فوجد شيئا يطفوعلى سطح الماء، فهبط ليستطلع الأمر، فوجد مولودا حديث الولادة فحمله إلى بيته في السماء، وعاش الطفل في السماء، لكنه بعد فترة أصبح قلقا، فهويريد حتى يهبط إلى الأرض ليرى أمه وأخوته.
وذات يوم نفذ رغبته بالعمل واقتحم القصر الذي كانت تعيش فيه أسرته، فوجدهم يتحلقون البهوالكبير ليرقصوا، فجلس خلف أخوته في انتظار أمه تارنجا -Ta ranga لتعد أولادها، وقامت الأم باحضار الأبناء وعندما وصلت إلى "موي" نطقت له أنك لست واحدا من أبنائی، غير حتى الصبي روی لها قصته فتذكرته أمه وصاحت: وأنت حقا آخر أبنائي،يا ترى؟ وأخذته إلى غرفتها لينام في فراشها. وعندما شاهد والده الإله، تاما، من عليائه هذا المنظر كان في غاية السعادة حتى أنه نادى إلى إقامة حفل في السماء بهذه المناسبة.
أساطير أخرى
وتخبرنا أسطورة حتى ماوي مع أخوته صنعوا شبكة كبيرة أسقطوا فيها إله الشمس في شراكها في اللحظة التي استيقظ فيها. وفي أسطورة أخرى أنه هبط إلى العالم السفلى وسأل الإلهة "ماهوکي" حتى تعطيه قبعة من النار التي تطهر بها الطعام فأعطته واحدا من أظافرها يحتوى على النيران. وبعد فترة عاد مرة أخرى يسألها حتى تعطيه ظفرا آخر حيث حتى النار خبت فأعطته واحدا آخر، ولقد يردد "موي" السؤال حتى لم يعد للإله سوی ظفر واحد ألقت به على الأرض فانفجر لهبا، في ذلك اليوم تفهم الناس استحداث النار بحك حجرين معا.
انظر أيضًا
- أبيجو(ميثولوجيا)
- أبير (أساطير)
- أبيل الأفريقية
- أتيا وبابا
- لفو(ميثولوجيا)
- أونغا (أساطير)
مراجع
- ^ حنا عبود. موسوعة الأساطير العالمية. ص 546: دار الحوار. CS1 maint: location (link)
- ^ أ. د. إمام عبد الفتاح إمام. معجم ديانات وأساطير العالم. الكتاب الثاني. ص 397-398: مخطة مدبولي. CS1 maint: location (link)
التصنيفات: آلهة الخداع, أساطير بولينيزية, أساطير ميلانيزية, CS1 maint: location, CS1: long volume value, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة ثقافة/مقالات متعلقة, بوابة علم الأساطير/مقالات متعلقة, بوابة نيوزيلندا/مقالات متعلقة, بوابة أوقيانوسيا/مقالات متعلقة, بوابة الأساطير الأوقيانوسية/مقالات متعلقة, بوابة فلكلور/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244
