فريدي فرانسيس

فريدريك ويليام فرانسيس (22 ديسمبر 1917 – 17 مارس 2007) كان مصوّرًا سينمائيًا ومخرجًا إنجليزيًا. حقّق أعظم نجاحاته بوصفه مصورًا سينمائيًا، بما في ذلك الفوز بجائزتي الأوسكار لكل من فيلميه (1960) وفيلم المجد (1989). من خلال عمله مخرجًا، كان مرتبطًا بشركتي الإنتاج البريطانيتين أميكوس وهامر في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته.

نشأته وحياته المهنية

خطّط فرانسيس، المولود في إيزلينتون في لندن بإنجلترا، ليصبح مهندسًا. في المدرسة، حصل منطق خطه عن أفلام المستقبل على منحة دراسية في جامعة شمال غرب لندن للفنون التطبيقية في كنتيش تاون. هجر المدرسة في سن السادسة عشرة، وأصبح متدربًا للمصور الفوتوغرافي لويس بروثيرو. استمر فرانسيس بالعمل لدى بروثيرولمدة ستة أشهر. في هذه الأثناء، التقطا صورًا ثابتة لفيلم ستانلي لوبينوالذي جرى إنتاجه في أسوشيتد توكينغ بيكتشرز (لاحقًا استوديوهات إيلينغ). أدى ذلك إلى حتى يصبح بصورة متعاقبة حامل كلاكيت، ومُلقّمًا للكاميرا، ومساعدًا للمصور الأول. بدأ حياته المهنية في الأفلام في شركة أفلام بريتيش إنترناشيونال، ثم انتقل إلى بريتيش آند دومينيونز. كان ذا بريزنر أوف كوربال (1936) فيلمه الأول بوظيفة حامل كلاكيت.

في عام 1939، انضم فرانسيس إلى الجيش، حيث قضى السنوات السبع التالية من حياته. عُيّن في النهاية مصورًا ومخرجًا في آرمي كينماتوغراف سيرفيس في استوديوهات ويمبلي، حيث عمل في الكثير من الأفلام التدريبية. حول هذا، نطق فرانسيس: «في معظم الوقت كنت مع وحدات تصوير أفلام مختلفة في الخدمة، لذلك حصلت على القليل من الخبرة من الوظائف الكثيرة التي شغلتها، بما في ذلك التصوير والتحرير، وكنت متعدّد المهارات والمهن».

بعد عودته إلى الحياة المدنية، أمضى فرانسيس السنوات العشر التالية في العمل مصورًا سينمائيًا. تضم الأفلام التي عمل على تصويرها خلال هذه الفترة ذي إيلوسيف بيمبرنيل (1950)، وذا تيلز أوف هوفمان (1951)، وبيت ذا ديفل (هزم الشيطان) (1953)، وموبي ديك (1956)؛ تعاون مرارًا وتكرارًا مع المصورَين السينمائيين كريستوفر تشاليس (تسعة أفلام) وأوسوالد موريس (خمسة أفلام). كان أول فيلم له مع موريس هوغولدن سلمندر (1950).

كان فرانسيس يعمل في الوحدة الثانية من فيلم موبي ديك. ثم ثابر ليصبح مدير الوحدة الرئيسية للتصوير الفوتوغرافي في فيلم أ هيل إذا كوريا (1956) الذي جرى تصويره في البرتغال. عمل بعد ذلك على إنجاز أفلام مرموقة مثل روم أت ذا توب (غرفة بالأعلى) (1959)، وساترداي نايت آند صنداي مورنينغ (1960)، وسانز آند لافرز (أبناء وأحباء) (1960)، وذي إنوسنتس (البريئون) (1961)، الذي اعتبره أحد أفضل الأفلام التي صورها.

حصل فرانسيس على الكثير من جوائز صناعة الأفلام، بما في ذلك، جائزة الإنجاز الدولية من الجمعية الأمريكية للمصورين السينمائيين في عام 1997، وجائزة الإنجاز الخاصة بافتا في عام 2004.

مراجع

↑ وصلة : https://d-nb.info/gnd/119042509 — تاريخ الاطلاع:ستة مايو2014 — الرخصة: CC0
↑ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb14001257g — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
↑ معهد الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w63916pp — باسم: Freddie Francis — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017
↑ فايند اغريف: https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=18531883 — باسم: Freddie Francis — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017
↑ باسم: Freddie Francis — معهد فيلمبورتال: https://www.filmportal.de/ddae2afbed084a9f833683cd48623fff — تاريخ الاطلاع:تسعة أكتوبر 2017
^ معهد ملف استنادي متكامل: https://d-nb.info/gnd/119042509 — تاريخ الاطلاع: 14 أغسطس 2015 — الرخصة: CC0
^ وصلة : https://d-nb.info/gnd/119042509 — تاريخ الاطلاع: 25 يونيو2015 — الرخصة: CC0
^ The Men Who Made The Monsters – Paul M. Jensen, published 1996 – (ردمك 0-8057-9338-0) (paperback)
^ The Films of Freddie Francis – Wheeler Winston Dixon, Scarecrow Press, 1991. (ردمك 0-8108-2358-6) (hardcover)
^ "(re)search my Trash". www.searchmytrash.com. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2020.