ثيوديسيا

الثيوديسيا أونظرية العدالة الإلهية أوالعَدالةُ الإلهيَّة أوعِلْمُ تَبْرِير العَدالَةِ الإلهِيَّة أوإثْبات العَدالَةِ الإلهِيَّة فرع محدد من الثيولوجيا والفلسفة يهتم بحل معضلة الشر.

صاغ غوتفريد لايبنيز مصطلح "ثيوديسيا" في محاولة لتبرير وجود الله في ضوء العيوب الظاهرة في العالم.

يعني تبرير الله؛ للإجابة على سؤال لما يسمح الله الخير بمظهر شر، وبالتالي حل معضلة الشر. تعالج بعض النظريات أيضًا معضلة الشر الواضحة من خلال محاولة "جعل وجود إله كلي الفهم، قدير، ورحيم متماسكة منطقية مع وجود الشر أوالمعاناة في العالم." وعلى عكس الدفاع الديني الذي يحاول إثبات حتى وجود الله ممكن منطقياً مع وجود الشر، تحاول الثيوديسيا توفير إطارقد يكون فيه وجود الله مقبولًا أيضًا. صاغ عالم الرياضيات والفيلسوف الألماني غوتفريد لايبنيز مصطلح "ثيوديسيا" في عام 1710 في مؤلفه Théodicée، على الرغم من طرح استجابات مختلفة لمشكلة الشر. تتبع الفيلسوف البريطاني جون هيك تاريخ الثيوديسيا الأخلاقية في مؤلفه لعام 1966، الشر وإله الحب، وحدد ثلاثة تنطقيد رئيسية:

ثيوديسيا أفلوطين
ثيوديسا أوغسطين التي وضعها هيك بناء على كتابات أوغسطينوس
ثيوديسيا القديس إيريناوس التي طورها هيك بناءً على تفكير القديس إيريناوس

تم تحليل معضلة الشر أيضًا من قبل فهماء وفلاسفة المسلمين ما قبل الحداثة. ويرى الفيلسوف الألماني فيبر (1864-1920) حتى معضلة الثيوديسيا معضلة اجتماعية، بناءً على الحاجة الإنسانية لشرح الجوانب المحيرة للعالم. وجادل عالم الاجتماع بيتر ل. بيرغر (1929–2017) بأن الدين نشأ بسبب الحاجة إلى نظام اجتماعي، ووضعت "ثيودوسي ضمنيًا لكل النظام الاجتماعي" لدعمه. وقد طور في أعقاب الهولوكوست عدد من اللاهوتيين اليهود استجابة جديدة لمشكلة الشر، التي تسمى أحيانًا معاداة الثيوديسيا، وتؤكد حتى الله لا يمكن تبريره بشكل مجدٍ. كبديل عن الثيوديسيا اقترح الفيلسوف الأمريكي ألفين بلانتينجا دفاعًا يركز على إظهار الإمكانية المنطقية لوجود الله مع وجود الشر. وجادل بلانتنغا عن دفاع الإرادة الحرة بأن وجود الله مع وجود الشر ليس محالاً منطقياً، وأن الإرادة الحرة تعلل وجود الشر دون التأثير على الاعتقاد بوجود الله. على غرار الثيوديسيا تحاول نزعة تبرير خيرية الكون (cosmodicy) تبرير وجود الخير الأساسي للكون لقاء الشر في بعض جوانبه، ومحاولات تبرير خيرية البشر (anthropodicy) لتبرير الخير عند البشرية لقاء الشر عند أفراد منها.

التعريف والفلسفة

كما عهدها ألفين بلانتينجا فالثيوديسيا هي "الإجابة على سؤال لما يسمح الله بالشر" يُعرَّف الثيوديسيا على أنها بناء لاهوتي يحاول حتى يثبِّت الله استجابةً لمشكلة الشر البديهية التي تبدوغير متناسقة مع وجود إله كلي القدرة والفهم. والتعريف الآخر لثيوديسيا هوتبرير الخير الإلهي والرحمة مع وجود الشر. حدثة ثيوديسيا مشتقة من الحدثات اليونانية Θεόςheos وē dikē . يتم ترجمة Theos "الله" ويمكن ترجمة dikē إما "محاكمة" أو"حكم". إلى غير ذلك فإن حدثة ثيوديسيا تعني حرفيًا "تبرير الله".في موسوعة الإنترنت للفلسفة، اقترح نيك تراكاكيس ثلاثة متطلبات إضافية يجب تضمينها في ثيوديسيا:

وجهات النظر المنطقية في العالم
الرأي التاريخي والفهمي على نطاق واسع
مبادئ أخلاقية معقولة

وتختلف الثيوديسيا كرد عمل لمشكلة الشر عن الدفاع الديني. لأن محاولات الدفاع هي لإثبات حتى حدوث الشر لا يتعارض مع وجود الله، لكن الدفاع لا يقول حتى الكائنات العاقلة قادرة على فهم سبب سماح الله بوجود الشر. تسعى الثيوديسيا إلى تبيين أنه من المعقول حتى تؤمن بالله على الرغم من وجود أدلة على الشر في العالم، وتقدم إطارًا يمكن حتى يفسر سبب وجود الشر. غالبًا ما تعتمد الثيوديسيا على لاهوت طبيعي سابق، يحاول إثبات وجود الله، ويسعى إلى إثبات حتى وجود الله ما زال محتملًا بعد حتى تطرح معضلة الشر عن طريق إعطاء مبرر لسماح الله لحدوث الشر. تقدم الدفاعات الدينية حلولاً للمشكلة المنطقية للشر، بينما تحاول الثيوديسيا الإجابة عن مشكلة الشر البرهانية أوالاحتمالية.

وتحاول الثيوديسيا حل معضلة وجود الإله وفي نفس الوقت وجود الشر. وللحديث عن أي حل يجب حتى نفترض مسبقاً وجود الإله والشر في الوجود. حيث حتى حذف أي أحد من طرفي هذه المعادلة يؤدي إلى انقضاء المشكلة وعدم صلاحية طرحها كسؤال. المشكلة من الممكن اختصارها بمحاولة إيجاد نظام متكامل يشرح وجود ثلاثة فرضيات مع بعضها البعض دون حتى تناقض هذه الفرضيات بعضها البعض. الفرضيات الثلاثة هي:

الإله كلي القدرة.
الإله كلي الرحمة.
الشر موجود.

وجدت خلال التاريخ محاولات كثيرة لإيجاد حل لهذه المعضلة الفلسفية، منذ حتى طرحها أبيقور في العصر اليوناني، وقد بلغت الدراسات التي تناولت معضلة الشر أكثر من 4000 دراسة، وقد زاد تناولها بعد مآسي الحربين العالميتين، ومع انتشار ممضى اللذة والنزعة الفردانية، ولا زالت هذه المشكلة مطروحة في أغلب المنتديات الفكرية والفلسفية كمشكلة لتفنيد وجود الإله، أوعلى الأقل لتنفيد وجود إله قادر وكلي الرحمة. وتعد معضلة الشر السبب الرئيسي لإلحاد الشباب، وقد ذكر ذلك الكثير منهم سواء من بقي ملحدًا أوعاد إلى الإيمان بإله، عملى سبيل المثال سي. إس. لويس ذكر حتى هذا ما دفعه للإلحاد ثم عند التفكر في الأمر استغرب حتى اعتراضه على وجود الشر يعني أنه ينطلق من أساس مسلم به بوجود الخير! وقد قاده هذا إلى تغيير موقفه لاحقًا وقدم مؤلفات قوية في معالجة معضلة الشر في كتابه "مشكلة الشر" وكتابه "المسيحية المجردة" وغيره، أما المفكر أنطوني فلوالذي ألحد وهومراهق وكان منظر الإلحاد لفترة خمسة عقود قبل تأليف كتابه هنالك إله فقد ذكر حتى معضلة الشر هي سبب إلحاد معظم من يعهدهم. وكذلك صرح كثير من الملحدين بأنها السبب الرئيسي لإلحادهم، بل إذا المتألهة من المؤمنين يصرحون بأنها أعتى المعضلات كما صرح الفيلسوف المسيحي ألفين بلانتينغا، أما في العالم الإسلامي فطرح هذه القضية منتشر بكثافة عند الملحدين اليافعين على وسائل التواصل، وما تبعها من حورات، ونتائج منها كتاب د. سامي العامري "مشكلة الشر" من خلال طرح نسقي سماه "ثيوديسيا الحِكَم التكاملية".

فرق الثيوديسا عن الردود الأخرى

إن الموقف من معضلة الشر له أشكال عديدة؛

إنكار وجود الشر
إنكار وجود تناقض بين وجود الله ووجود الشر، ويسمى الموقف الدفاعي أوالتبريري بحيث لا يتناقض وجود الله مع وجود الشر منطقيًا.
موقف تعليل وجود الشر واتساقه مع العدل والرحمة الإلهيين وهذه هي نظرية العدالة الإلهية أوالثيوديسيا.

أنواع الثيوديسيا

الثيوديسيا التي طرحها ليبتنز وهومن صاغ هذا المصطلح من ثيوبمعنى "إله" وديسيا بمعنى "العدالة"
طرح ديكارت المعارض لثيوديسيا ليبنتز
الثيوديسيا الإسلامية التي نجدها في خط فهم الكلام وفي كتاب "شفاء العليل" وغيرها.
ثيوديسيا المعتزلة الذين اشتهروا بشعار "العدل والتوحيد"، وابتكروا مسألة ذات صلة "منزلة بين منزلتين" لوصف مصير المؤمن العاصي.
أنواع أخرى من الثيوديسيا ارتبطت بأديان ومذاهب ومفكرين محددين.

أنواع الشر

مع تناول نظرية العدالة الإلهية لتبرير وجود الشر، فمن المفيد حتى نذكر حتى للشر أنواعًا:

الشر الأخلاقي؛ وهوالذي يتسبب به فاعل أخلاقي، كالسرقة.
الشر المادي أوالطبيعي؛ الذي لا يرتبط حدوثه فاعل أخلاقي كالبركان أوألم الضرس.
الشر المجاني، وهوالذي لا يوجد مبرر ظاهر له، وهذا الأخير هومحور النقاش العملي بين الملحدين والمتألهين.

ويقابل الشر المجاني في الطرح التأليهي "الخير المجاني" لأنه يصعب تبريره في الرؤية الكونية للملحد كما يصعب تبرير ما يفترض أنه شر مجاني في الرؤية الكونية للمتألهة.

الفلاسفة واللاهوتيين المسيحيين مثل ريتشارد سوينبرن، يعهدون الشر أيضًا من حيث التأثير قائلين "... العمل خيرًا (أوشرًا) بموضوعية إذا كان خيرًا (أوشرًا) في عواقبه". تُعرّف الهندوسية الشر من حيث تأثيره قائلة "إن الشرور التي تصيب الناس (بل الحيوانات) في الحياة الحالية هي آثار الأخطاء التي ارتكبت في حياة سابقة". يجادل بعض الفلاسفة المعاصرين بأن الهجريز على آثار الشر ليس كتعريف لأن الشر يمكن ملاحظته دون التسبب بالأذى ويبقى شرًا.

يُعرّف "ديونيسوس" الشر من خلال الجوانب التي تُظهر غياب الخير. رأى الكتاب في هذا التقليد الأمور على أنها تنتمي إلى "الأشكال" والشر كغياب لكونها مثالًا جيدًا على شكلها: كقصور في الخير حيث يجب حتىقد يكون الخير حاضرًا. وعلى نفس المنوال عهد أوغسطينوس أيضًا الشر بأنه غياب الخير، كما عمل اللاهوتي والراهب توما الأكويني الذي نطق: "...الإنسان يُطلق عليه اسم سيء طالما أنه يفتقر إلى الفضيلة، وتُسمى العين سيئة بقدر ما تفتقر إلى قوة البصر".سيئ لغياب الظهور الجيد في هيجل وهيدغر وبارث. تشبه إلى حد كبير الأفلاطونيين، ومثل أفلوطين والفيلسوف المعاصر دينيس أوبراين، الذين يقولون إذا الشر هوحرمان.

عمانوئيل كانط أول من قدم نظرية شر فهمانية بحتة، حيث منح تعريفًا تقييميًا للشر استنادًا إلى قضيته كإرادة غير خيرة. كان له تأثير مهم على الفلاسفة مثل حنا أرندت، كلوديا كارد، وريتشارد بيرنشتاين. "...تستخدم حنا أرندت مصطلح "الشر المتطرف" للإشارة إلى شكل حديث من الأفعال الخاطئة التي لا يمكن التقاطها بمفاهيم أخلاقية أخرى." كما يقدم المسلمون تعريفًا تقييميًا للشر بإنه نتيجة لأن العالم ليس مسلمًا تمامًا. تقول كلوديا كارد حتى الشر هوخطأ كبير. ويوقل آخرون مثل هيليل شتاينر إذا الشر لا يتميز نوعياً متميزاً عن مجرد ارتكاب أي مخالفات. يحدد لوك وهوبز وليبنيز الخير والشر من حيث المتعة والألم. ويجد آخرون مثل ريتشارد سوينبرن حتى هذا التعريف قاصر، قائلين: "إن خير البشر الأفراد ... يتألف... من امتلاكهم لإرادتهم الحرة ... والقدرة على تنمية ... الشخصية ... ، لإظهار الشجاعة والولاء، والحب، ليكونوا نافعين، ويتفكروا في الجمال ويكتشفون الحقيقة ... جميع هذا [الخير] ... لا يمكن تحقيقه دون ... معاناة على طول الطريق." يعرّف بعض المنظرين الشر بما ترتبط به العواطف. "على سبيل المثال، يعتقد لورنس توماس حتى الأشرار يسعدون بالتسبب في الأذى أوالشعور بالكراهية تجاه ضحاياهم (توماس 1993 ، 76–77)." تعهد البوذية أنواعًا مختلفة من الشر، ويعهد نوع واحد بأنه السلوك الناتج عن الفشل في الانفصال العاطفي عن العالم. يعهد اللاهوتيون المسيحيون عمومًا الشر من حيث المسؤولية الإنسانية وطبيعة الله: "إذا أخذنا النظرة الأساسية للأخلاقيات المسيحية ... فالشر هوأي شيء يتعارض مع طبيعة الله الطيبة ... (شخصية أوسمات)". إذا النظرة اليهودية، مع الاعتراف بالفرق بين المنظور الإنساني والإلهي للشر، متجذرة في طبيعة الخلق نفسه والقيود المتأصلة في قدرة المادة على الكمال ؛ يتضمن عمل الإرادة الحرة إمكانية الكمال من الجهد الفردي ويهجر مسؤولية الشر في أيدي البشر.

"[إنه] من الأمور المحورية بعمق في التنطقيد الكاملة للدين المسيحي (وغيره من الأديان الغربية) حتى الله محب لخلقه وهذا ينطوي على سلوكه بطريقة خيرة أخلاقياً تجاههم". داخل المسيحية "من المفترض حتىقد يكون الله شخصيًا بطريقة ما ... كائناً أبديًا، كلي القدرة، كلي الفهم، خالق الكون وحاكمه، وخير تمامًا. الوجود المطلق هوالشخص الذي يمكنه عمل أي شيء ممكن منطقيًا ... مثل هذا الوجود لا يمكن حتى يجعلني موجودًا وغير موجود في الوقت نفسه، لكنه يمكنه القضاء على النجوم ... الكائن كلي الفهم هوالشخص الذي يعهد جميع شيء ممكن منطقيًا له حتى يعهده ... لن يعهد بالضرورة جميع شيء سيحدث [أي البشر الذين لديهم إرادة حرة] إلا إذا تم تحديده مسبقًا أنه سيحدث..." صلاح الله التام هوالخير الأخلاقي. "لقد أكد الدين الغربي دائمًا حتى هناك معضلة عميقة حول سبب الألم والمعاناة - وهوما لنقد يكون هناك إذا لم يكن من المفترض حتىقد يكون الله صالحًا من الناحية الأخلاقية. .. كائن شخصي لم يكن خيرًا من الناحية الأخلاقية لنقد يكون بالعظمة التي يفترض حتىقد يكون الله بها ... [بما حتى الثيوديسيا تهتم] بوجود (أوعدم) وجود نوع من الإله مع الدين الغربي، فإن هذا الفهم لتعريف الله يجب حتى يصمد."

أسباب طرح الثيوديسيا

تتؤدي الثيوديسيا وظيفة البحث عن معنى وبالأخص عند وجود المعاناة، يقول الفيلسوف ريتشارد سوينبرن "معظم المؤمنين بحاجة إلى ثيوديسيا، [يحتاجون] إلى سرد للأسباب التي تجعل الله قد يسمح بحدوث الشر. بدون الثيوديسيا فإن وجود الشر يعتبر ضد وجود الله."

المراجع

^ مراد وهبة (2007). (الطبعة الخامسة). القاهرة، مصر: دار قباء الحديثة. صفحة 411. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 2 آب/أغسطس 2017.
^ Hoover, Jon (2014). "Ḥanbalī Theology". In Sabine Schmidtke (المحرر). The Oxford Handbook of Islamic Theology. Oxford: Oxford University Press. صفحة 642. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2019.
^ "δίκη". A Greek–English Lexicon. نسخة محفوظة 06 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Bart D. Ehrman (13 October 2009). . HarperCollins. صفحة 12. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.
^ Philip A. Pecorino، An Introduction to Philosophy: An Online Textbook (2000)، Chapter 3: 'Philosophy of Religion'، Section 11: Problem of Evil، online on http://www.qcc.cuny.edu /SocialSciences/ppecorino/INTRO_TEXT/Chapter٪203٪20Religion/Problem_of_Evil.htm. تم الاسترجاع بتاريخ 26 سبتمبر 2015.
^ الدفاع هو"محاولة لإظهار أنه لا يوجد تناقض بين وجود الله ووجود الشر". Michael Rea وLouis B. Pojman ، محرران ، فلسفة الدين: مختارات (Cengage Learning ، 2015 ، الطبعة السابعة) ، 229.
^ ريتشارد سويدبرج ، علا أغيفال ، قاموس ماكس فيبر: الحدثات الأساسية والمفاهيم المركزية (مطبعة جامعة ستانفورد ، 2005) ، 274.
^ بيتر ل. بيرغر ، المظلة المقدسة: عناصر نظرية اجتماعية للدين (Doubleday ، 1st ed ، 1967) ، 55.
^ بلانتينجا، ألفين (1974). الله والحرية والشر ، شركة وليام ب. إيردمانز للنشر، ص. 10.
^ http://www.thefreedictionary.com/theodicy وAnthony J. Tambasco, المحرر (2002). The Bible on Suffering. New York: Paulist Press. صفحة 1. ISBN .
^ "δίκη" . معجم اليونانية الإنجليزية . نسخة محفوظةستة أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Encyclopædia Britannica Online ، sv "theodicy" ، بالرجوع إليه في 20 أكتوبر 2013.
↑ Trakakis, Nick (March 31, 2005). "The Evidential Problem of Evil". Internet Encyclopedia of Philosophy. مؤرشف من الأصل فيعشرة نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2012.
^ Bunnin & Tsui-James 2002 ، ص. 481
^ Geivett 1995 ، ص 60-61
^ كتاب معضلة الشر، د. سامي العامري، مبادرة البحث الفهمي لمقارنة الأديان
^ Calder, Todd, "The Concept of Evil", The Stanford Encyclopedia of Philosophy (Winter 2016 Edition), Edward N. Zalta (ed.), URL = <https://plato.stanford.edu/archives/win2016/entries/concept-evil/>
↑ Swinburne, Richard (1998). Providence and the Problem of Evil. Oxford, England: Oxford University Press. ISBN .
↑ Wright, N. T. (2006). Evil and the Justice of God. Downer's Grove, Illinois: Intervarsity Press. ISBN .
^ O'Brien، D.، 1996 ، "Plotinus on matter and evil" ، في The Cambridge Companion to Plotinus ، LP Gerson (ed.) ، Cambridge: Press University University Press، pp. 171–195.
^ Plotinus، The Enneads، S. Mackenna (trans.)، London: Faber، 4th edition، revision by BS Page، 1969.
^ Kant, Immanuel (2003). Kant: Religion Within the Boundaries of Mere Reason: And Other Writings. Cambridge, England: Cambridge University Press. ISBN .
^ Locke, John (1836). An Essay Concerning Human Understanding. Glasgow: B.Griffin and Co.
^ Hobbes, Thomas (2018). Leviathan. Minneapolis, Minnesota: Lerner Publishing Group. ISBN .
^ Leibniz, Gottfried Wilhelm (2009). Theodicy. Cosimo. ISBN .
^ Thera, Nyanaponika (2008). The Roots of Good and Evil: Buddhist Texts translated from the Pali. ISBN .
^ Okello, Joseph B. Onyango (2017). Evil and Pain: A Critique of the Materialistic Account of Evil. Eugene, Oregon: Wipf and Stock. ISBN .
^ Leaman, Oliver (1995). Evil and Suffering in Jewish Philosophy. New York: Cambridge University Press. ISBN .