ميزر

الميزر أوتضخيم الموجات الميكروية بالانبعاث المحفز للإشعاع (بالإنجليزية: Microwave Amplification by Stimulated Emission of Radiation اختصاراً Maser )‏ والواقع انه لا فرق بين الليزر والمايزر من حيث المبدأ، إلا حتى كلا منهما يعمل في حقل موجات يختلف عن حقل موجات الآخر. فالمايزر يستعمل كمضخم للموجات الدقيقة المستعملة في الرادار والاتصالات الفضائية الخارجية؛ ذلك نظراً لضعف التشويش فيه، بينما يستعمل الليزر في حقل الموجات الضوئية المرئية القريبة منها.

تاريخ المايزر

في العام 1917 أعرب آينشتاين فكرة انبعاث الضوء بشكل قسري من الذرّة، خلافاً لمقولة الانبعاث العفوي المعروفة من قبل.وفي عام 1951 أطلق العالم تونز فكرة المايزر كمصدر للموجات المليمترية وثم تبعه العالم فيبر عام 1953 بشرح تفصيلي للموضوع نفسه. ثم في عام 1954 تم تصنيع أول مايزر في جامعة كولومبيا على يد العالم غوردن والعالم زيجر والعالم تونز. ويتكون من مذبذب جزيئي ومضخم جزيئي اعتمد مبدأ انتنطق الترددات في مادة الامونياك. وفي عام 1956 اقترح العالم بلومبرغن إنشاء مايزر من مادة صلبة يعمل بصورة مستمرة، وقد سهلت طريقة إثارة الذرات التي اقترحها العالمان نيكولاي باسوف، والكسندر بروخوروف تعبئة مستويات الطاقة العالية بشكل مستمر، وتحقق ذلك مخبرياً علي يد العالم سكوفيل، والعالم فيهر، والعالم سايدل الذين ابتكروا أول مضخم للموجات استناداً إلي نظرية بلومبرغن. وتلا هذا الإنجاز نظريات خاصة بمايزر الموجات الدقيقة. وبدءاً بسنة 1957 إلي سنة 1958 كانت الاختبارات المتتالية متطابقة مع النظريات السابقة تمام التطابق.وفي نهايات 1958 اعتبر المايزر ابتكاراً معروفاً حيث استخدم في الرادار والراديو.

تطوير الليزر

في العام نفسه اقترح العالم تونز والعالم شاولوإيجاد مايزر حديث من نوعه يعمل في منطقة الترددات الضوئية. وفي عام 1960 ابتكر العالم ثيودور مايمين أول مايزر يبعث الضوء قسرياً من مادة صلبة وأَطلق عليه اسم المايزر الضوئي أوالليزر. ثم أخذ الفهماء يطورون تقنية الليزر بعد ذلك، من حيث تقوية الأشعة المتوفرة، ودراسة خصائصها بشكل متقن. واكتشف الفهماء في أثناء تجاربهم أنواعاً من إشعاعات الليزر مثل ليزر الغازات، وليزر السوائل، ولكل منها حقلها الخاص في التطبيقات الفهمية، وخصوصاً عند انتشار استعمال الليزر في الطب والمعامل، بالإضافة إلي انتشاره في حقول فهم الفضاء الخارجي وتقنيات الأسلحة الحربية.

انظر أيضاً

ليزر

مراجع

^ Mario Bertolotti (2004). The History of the Laser. CRC Press. صفحة 180. ISBN .
^ Charles H. Townes – Nobel Lecture نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2008 على مسقط واي باك مشين.
^ Taylor, Nick (2000). LASER: The inventor, the Nobel laureate, and the thirty-year patent war. New York: Simon & Schuster. صفحات 66–70. ISBN .