الأبزمو
عودة للموسوعةالأبزمو هي بلدة في ناحية الأتارب في منطقة الأتارب في محافظة حلب في الجمهورية العربية السورية.
تبعد عن محافظة حلب حوالي 28 كم وتبعد أربع كيلومترات شرق ناحية الأتارب، تحيط بها القرى التالية (تقاد شمالاً- تديل شرقاً- كفر عمة جنوباً- بلدة الأتارب والسحارة غرباً).
الخدمات
يوجد في البلدة مدرستين ابتدائيتين ومدرسة إعدادية ذكور وأخرى إناث وثانوية عامة ذكور وأخرى إناث وثانوية زراعية ويوجد في القرية مستوصف صحي ومقسم للهاتف ومؤسسة استهلاكية, تم تخديم البلدة بشكل تام بالصرف الصحي ومعظم شوارع البلدة معبدة.
مازل السكان يطالبون بتخديم البلدة بالإنترنت حيث لايتوفر بوابات ADSL في مقسم البلدة.
تملك البلدة سهول واسعة حمراء وتشتهر بزراعة الحبوب كالقمح والشعير والعدس والكمون والأشجار المثمرة كالتين والزيتون والرمان والعنب والزراعات الصيفية كالخيار والبندورة.
عند زيارتك للقرية تلاحظ حتى نمط حياتها أقرب إلى حياة المدينة حيث يهتم أهلها بالتعليم والتجارة وتقل فيها كثيراً تربية الماشية.
تاريخ
تعتبر بلدة الابزمومن أحد المواقع الأثرية في محافظة حلب تشتهر بالمغارات الكبيرة الأثرية وفيها مقامات دينية مشهورة كالشيخ عجان الحديد والشيخ القبيبي وفيها الكثير من الآثار القديمة : كنيسة تعود للعصر الروماني بالإضافة إلى بقايا القصر الروماني - مدافن رومانية قديمة-سراديب تحت الأرض- الخراب القديم.
الأبزموحدثة سريانية وتعني حديقة الزهور وعلى ارضها دارت معارك طاحنة معارك الفتح ضد الرومان والبيزنطيين
ويعتقد اهل القرية ان اسم قريتهم يعود إلى وجود بناء قديم في القرية كان تعبير عن كنيسة وراعي هذه الكنيسة هوالاب زيموودليلهم على ذلك الاثار الرومانية المسيحية المحيطة بالقرية ومن التسميات المحلية لهذه المناطق (بكردونا) (خربة الحديا) (بحفيس)(اصعي)جميعها من الاثار القديمة المحيطة بالقرية.
السكان
عدد السكان حوالي 10,000 عشرة آلاف نسمة حسب إحصاء عام 2004 يعملون في الزراعة والوظائف العامة
من أشهر العائلات في البلدة: النجار - جحى - الوحش - العسكري - ياسين - بيكير - المكحل-أبوشعر الجربان
الأبزمووالثورة
شاركت بلدة الابزموفي الثورة السورية التي انطلقت في 15 - ثلاثة -2011 حيث بدأت بوادر الثورة تدب في البلدة منذ الأيام الأولى لها حيث بدأ الشباب ببخ الجدران بالعبارات الثورية وتوزيع المنشورات ليلاً وحمل اعلام الاستقلال في شوارعها وخرجت أول مظاهرة في البلدة بتاريخ 23- 11 - 2011 ولكن سرعان ما انخرطت البلدة في الثورة وتصاعدت فيها المظاهرات والاحتجاجات وأصبحت من أبرز البلدات الثائرة في منطقة الاتارب ويعود سبب تأخر خروج المظاهرات في البلدة إلى الخوف والمعاناة الكبيرة التي عانتها أيام الثمانينات ووجود عدد كبير من المخبرين والعواينية.
تعرضت البلدة لاقتحام من قبل الجيش بتاريخ 7-6-2012 أدى إلى احراق الكثير من منازلها (وصل إلى 40 منزل) وحرق سوقها التجاري بالكامل وسقوط عدة شهداء منهم: ياسر محمد علي(المعروف بياسر قراج) - وائل عبد الله(المعروف بوائل زلوخ) - خولة محمود عثمان بصاروخ مصدره من الفوج 46 ادى بقتلها
وجرى الاقتحام بأكثر من 16 دبابة و20 سيارة نوع زيل محملة بالجنود ترافق ذلك مع بتر الاتصالات الخليوية والأرضية وبمشاركة المروحيات في الهجوم.
ولكن هذا لم يثنِ أهلها على المشاركة في الثورة وقدمت الكثير من أبنائها فداءً للثورة والوطن وتشهد القرية يومياً مظاهرات مطالبة بالحرية كما يقوم الجيش يومياً بقصف القرية عشوائياً من الفوج 46.
كما تعرضت الأبزموإلى هجوم كبير في أحداث الثمانينات أودى بحياة الكثير من ابنائها سجناً وقتلاً وأبرزهم عبد الكريم نجار الذي أعدم ميدانية عندبيادر القرية بالإضافةِ إلى الكثير من المعتقلين السياسيين الذين أمضوعشرات السنين في المعتقلات. كما تتعرض القرية للهيمنة من قبل المدعو"حسام الأطرش " عن طريق ارهاب الناس والخطف وعلى رأس عصابته المدعو"مقداد " و"معن وراكان حجازي " ويعد حسام الأطرش حليفآ لتنظيم القاعدة الإرهابي
مراجع
التصنيفات: أماكن مأهولة في منطقة الأتارب, قرى محافظة حلب, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, مقالات بدون مصدر منذ ديسمبر 2018, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2018, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة سوريا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات