الرماحي

الشيخ سعد عبد علوان الرماحي أمير قبائل الرماحة في العراق والوطن العربي مع سماحة السيد حسين السيد إسماعيل الصدر في الكاظمية المقدسة

قبيلة الرماحة من القبائل العربية في العراق التي يبلغ تعدادها أكثر من خمسين الف رجل تتوزع في أكثر محافظات العراق الوسطى الجنوبية سيما محافظة النجف الاشرف والديوانية وبغداد وبابل والمثنى وكربلاء وذي قار والبصرة وميسان وتنتسب القبيلة إلى الرماح بن فرج بن علي الشيباني البكري.

التاريخ

يرجع نسب القبيلة إلى جدها الاعلى الرماح بن فرج بن علي بن حارث بن عامر بن مالك بن رمح بن سعد بن يعمر بن قيس بن خالد بن حارث بن سعد بن جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن قاسي بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أقصى بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. رئيس هذه القبيلة حاليا هوالشيخ سعد بن عبد بن علوان بن ياسين الرماحي وعموم النسبي سيكون كالاتي ابتداء من الشيخ سعد:- سعد بن عبد بن علوان بن ياسين بن حسين بن حمد بن شكر بن حسين بن محمد بن حميد بن اسمير بن ذياب بن علي بن وادي بن حبيب بن الرمان بن محمد بن عنيزان بن الدهمشي بن عبيد بن زايد بن محمد بن الرماح بن فرج بن علي بن حارث بن عامر بن مالك بن رمح بن سعد بن يعمر بن قيس بن خالد بن حارث بن سعد بن جساس بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن قاسي بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أقصى بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وهوينتمي إلى اسرة قادت القبيلة لفترة طويلة بما موجود لها من وثائق لأكثر من 150 عاماً, فآباؤه واجداده هم قادة هذه القبيلة لعشرات من السنين قد خلت وقد قدموا تضحيات لها في سوح الجهاد ومعارك الشرف ضد المحتلين سواء الاتراك أوالانكليز والتاريخ يشهد بذلك إذ سطر تاريخ هذه القبيلة معارك كبيرة دارت بين أبناء قبيلة الرماحة وولاة الدولة العثمانية عندما كانوا يسكنون مستقرين في مدينة الرماحية قرب مدينة الشنافية حيث شقوا عصا الطاعة للدولة العثمانية لفترات طويلة متعاقبة مما ادى بالدولة العثمانية إلى بتر نهر الرماحية من مدينة وتحويله إلى قرية كانت تعهد بقرية الحسكة وهي مدينة الديوانية الحالية فتفرق أبناء هذه القبيلة إلى جميع مناطق العراق بعد ان اصابها القحط والجوع والعطش، كان ذلك أكثر من 300 سنة. ومؤسس مدينة الرماحة هومحمد الرماح جد القبيلة ويحمل تسلسل 22 ظهراً في نسب قبيلة الرماحة وقد سكنت هذه المدينة اي مدينة الرماحية عدة قبائل كانوا متآخين مع اخوانهم الرماحة في السراء والضراء وأشهر هذه القبائل الخزاعل وكعب وخفاجة وآل نتله وآل شبل وغيرهم، وهناك فرق في التسمية بين الرماحية الذي هواسم للمدينة المندثرة والرماحة الذي هواسم للقبيلة المؤسسة لهذه المدينة الشهيرة، كذلك قامت الرماحة المحتلين الانكليز في معارك ثورة النجف الاشرف ضد الاحتلال البريطاني للعراق عام 1917م حيث تم اعدام اثنين من رؤسائهم هما الشيخان الشقيقان الشهيدان "عباس علي" وهواسم مركب وشقيقة "علوان" بتاريخ 30/5/1918م على جسر الكوفة ضمن نخبة من شيوخ عشائر النجف الاشرف وقد ضم الاعدام إضافة إلى الشهيدين المذكورين كلا من الشيوخ كريم الحاج سعد واحمد الحاج سعد ومحسن الحاج سعد وسعيد مملوك الحاج سعد وكاظم صبيومحسن أبوغنيم والحاج نجم البنطق وجودي ناجي ومجيد الحاج دعيبل ولم يبرقع المحتلون الانكليز وجوه هؤلاء المشايخ اثناء عملية الإعدام بالبراقع الاصولية قبل الشنق كما جرت العادة في بلاد العالم اجمع امعاناً في الحاق الاذى النفسي بهم وهم مقبلون على الموت.

مكان التواجد

يتواجد أبناء عشائر الرماحي في جنوب ووسط العراق في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والحلة ومحافظة الديوانية في ناحية الشنافية وفي مدينة العمارة وبغداد اضافه إلى البصرة والناصرية ويقع مضيف العشيرة في الكوفة.

أفخاذ عشيرة الرماحة

يتجاوز عدد الإخاذ عشيرة الرماحة (70) فخذاً يتفاوتون في كثيرة العدد وقلته وأشهر هذه الالإخاذ ما يلي:- البوياسين- البوعبود- آل كمون- البووديس- البودبس- البوعنانة- البوعودة- البوشاطي- البوسنبل- البوعبادة- البوعبيد- البوتبينة- البويوسف- البوالمنسي السلطان- البوعبد الله- البوالدرويش- البوناصر- البوعكاش- البوسويد- البوراضي- البوطخيخ- البودرويش- البوكسار- البوجبر- البوبدر- البوإبراهيم- البوسراج- البوثامر- الدبابسة- البوعبد الله – البوعباس- البوجواد- الدباشيين- البوعلي- البوكشوش- البوكوبر- البوغزاي- البوخطار- البوديان- البومارد- البوموحي- البوجبري- البوجبار- البونجيم- البومجيد البوحمادي- البومهدي- البوحيدر- البومنيف- البوحسوني.