عاشقي 2
(بالهندية: आशिकी 2)‏
معلومات عامة
الصنف الفني
فلم رومانسي — فيلم موسيقي — فيلم دراما
تاريخ الصدور
2013
اللغة الأصلية
الهندية
البلد
الهند
مسقط التصوير
جنوب أفريقيا
الطاقم
الإخراج
Mohit Suri  
السيناريو
Shagufta Rafiq  
البطولة
أديتيا روي كابور
التصوير
Vishnu Rao  
الموسيقى
Ankit Tiwari  
صناعة سينمائية
الشركات المنتجة

  • تي سيريز
  • Vishesh Films  
المنتجون
بوشان كومار   — Mukesh Bhatt  

عاشقي 2، (بالإنجليزية: Aashiqui 2)‏، هُوّ فيلم موسيقي هندي مِن النوع الرومانسي الدرامي، تمَّ إنتاجه عام 2013، إخراج موهيت سوري وبطولة كُلِّ مِن أديتيا روي كابور وشرادها كابور (ابنة الممثل شاكتي كابور)، أُنتِج من قِبل موكيش بهات وبوشان كومار وكريشان كومار تحت إدارة وقيادة شركتي "Vishesh Films" و"T-Series"، وساهم بالإنتاج وصنع الفيلم وتقديمه ماهيش بهات وجولشان كومار. تتمحور السيرة حول مُغنيان هُما راهول وأروّهي تجمع بينهم علاقة غرامية مضطربة بسبب نجاح أروّهي وفشل وإدمان راهول.

كما أنّه تتمة وجزء ثاني من الفيلم الموسيقي الناجح عاشقي الذي تمَّ إنتاجه عام 1990، كان هُناك بعض القلق والضجة من وسائل الإعلام الهندية حول أنَّ الفيلم لا يُمكن حتى ينجح مثلما نجح الجزء الأوَّل وأنّه لا يُمكن له حتى يرقى إلى مستوى الجزء الأول العالي ولكن ثبت العكس عندما أُصِدر الفيلم في 26 أبريل، 2013 إذ نجح نجاحاً كاسحاً وعلى عكس الجزء الأوَّل لم ينجح الجزء الثاني بسبب موسيقاه الرائعة فقط بل أيضًا بسبب قوة الأداء وروعة السيرة الرومانسية ودرامية الأحداث والنهاية الغير متسقطة للفيلم إذ بعد عشر أيام من إصدار الفيلم جمع 110 كرور أي 17 مليون دولار وهذا رقم عالي جداً في عملة الهند وسينما بوليوود فساهم هذا الفيلم في تثبيت نجومية كُلَّ مِن أديتيا روي كابور وشرادها كابور.

بدأ التحضير للفيلم منذُ عام 2011 حيثُ كان التصوير الرئيسي في كيب تاون وغوا ومومباي مع ميزانية تُقدر بـتسعة كرور أي مليون و400 ألف دولار أمريكي. بعد عرض الفيلم استقبله الجمهور بإيجابية كبيرة ونجح نجاحاً باهراً في شُباك التذاكر رغم أنَّ أبطاله جُدد نسبياً حيثُ كسب كما أسلفنا120 كرور أي 17 مليون دولار خلالعشرة أيام وفي خلال ثلاث أسابيع من صدوره أعرب مخط البوكس أوفيس الهندي أنَّ الفيلم يُعتبر أحد أنجح الأفلام الهندية في شباك التذاكر بعام 2013، كما يُعد الفيلم أنجح فيلم قامت شركة "Vishesh Films" بإنتاجه على الإطلاق.

كان أكثر ما نجح في الفيلم هُوّ موسيقاه التصويرية وأغانيه المنوعة إذ جذبت الجماهير بشكلٍ كبير داخل الهند وخارجها وأصبحت أكثر شهرةٌ من الفيلم نفسه وخصوصاً أُغنية "توم هي هو(Tum Hi Ho)" وأُغنية "سون راها هي (Sunn Raha Hai)". بسبب نجاح الفيلم الكبير تمَّ عمل الكثير من النسخ عنه إحداها نسخةً باللغة التاميلية وأُخرى باللغة التيلوغوية.

سيرة الفيلم

أديتيا روي كابور بطل الفيلم الذي أدى دور المغني راهول جيكار.
شرادها كابور ابنة الممثل شاكتي كابور وبطلة الفيلم التي أدت دور أروهي.

يبدأ الفيلم بظهور جمهور كبير ينتظر راهول جيكار (أديتيا روي كابور) - وهومُغني بوب ناجح معروف بلقب "آر جي" اختصاراً لإسمه يبدأ مشواره الفني في التهاوي نتيجة إدمانه الخمر - لإحياء حفل موسيقي في غوا، انتظر الجمهور راهول لمدة ساعات بينما كان هُوّ يشرب الكحول في غرفة المكياج، في ذات اللحظة كان هُناك في مكان الحفل مُغني فاشل يُدعى أريان كان يُلاحق المنتج الموسيقي ديباك الذي نظم الحفلة مُحاوِلاً إقناعه بجعله نجماً مشهوراً ولكن المنتج ديباك الذي كان مشغولاً بجعل راهول يخرج للجمهور قام بإهانة أريان والسخرية منه، بعد ذلك مضى المنتج ديباك إلى فيفيك - مُدير أعمال راهول وصديقه المُقرب - وطلب منه إقناع راهول بالخروج والغناء على المسرح لأنَّ الجمهور طال انتظاره فمضى فيفيك إلى راهول فوجده يتناول المُسكِّر بكل هدوء فطلب منه التوجه إلى المسرح لإحياء الحفل فنطق له راهول بعدم مُبالاة: «لا تقلق، لقد دفعوا لي المال لأُغني وأنا هُنا من أجل ذلك، ولن أُغادر دون الغناء!»، توجه راهول بعد ذلك إلى المسرح فقام بغناء أُغنية واحدة ثُمّ بشكلٍ غير متسقط المغني أريان الذي كان يكره راهول ويغار منه قام بمُقاطعة غناء راهول ونادىه بالسكيّر وألقى عليه العُلب الفارغة حتى يُثير غضبه وتحدث فضيحة له وكل هذا خطط له أريان بسبب حقده على راهول، عند ذلك هجر راهول الإيتار من يده وقفز من المسرح إلى أريان فبدأ يضربه ويتلاكم معه لا شعورياً فحاول الأمن التفريق بينهما وبدأت الصحافة بتصوير ما وقع فأتى فيفيك والمنتج ديباك لإمساك راهول، طُرِد أريان من المسرح وحدثت فضيحة كُبرى لراهول الذي قرر هجر الحفل في بدايته وعدم إكماله وأبلغ فيفيك أنّه يُريد البقاء بمُفرده فطلب منه فيفيك حتى يأتي معه فرفض عندها نطق له فيفيك: «بعد حتى كُنتَ تُقيم العروض والحفلات في لندن وأستراليا ونيويورك أصبحت الآن بلا عمل، لا أحد يُريد حتى يعمل معك، المنتجون، صناعة الأفلام، العروض المسرحيّة، ألبومات البوب ليسَ لديك أياً منهم الآن، ليس لديك شيء، لا أحد يُساند ويبقى إلى جانب مُغني سكيّر لفترة طويلة! لن يغفر أحد ذلك، والآن أوصلتنا إلى هذا حتى نؤدي حفلات في مدن صغيرة، وأعذرني التهجم والمشاكل هيّ ما يحدث في مثل هذه العروض الرخيصة!» ظل راهول يشرب الكحول بينما كان يستمع إلى تأنيب صديقه ومدير أعماله فيفيك ثُمّ نطق له فيفيك أنَّ عليه التوقف عن الشرب حتى يعود إلى نجاحه السابق، قاطعه راهول ونطق له إذا انتهيت فأنني أُريد الذهاب ثُمّ أخذ سيارته فحاول فيفيك منعه من القيادة تحت تأثير الكحول ولكنه مضى وهجره.

أثناء قيادته للسيارة بدأ راهول يتذكر مسيرته الفنية ونجاحه بينما كان يشرب الكحول كعادته فلم يُلاحظ أنَّ هُناك فتاة مرت أمام السيارة وما آن رأى الفتاة أمامه انحرف عن المسار واصطدم بشجرة فمضى للاطمئنان على الفتاة فوجدها بخيرٍ ولكن كانت تحمل سلة خضروات وهذه الخضروات سقطت وتناثرت في جميع مكان وفسدت لذا أخذت تلك الفتاة توبخ راهول وتصرخ عليه بسبب قيادته الطائشة ولبسه لنظارات شمسية في الليل ونطقت له: «إنه يومٌ مُشمس، أليس كذلك ؟! لذلك تقود بنظارتك الشمسيّة ؟! لقد جعلتني أسقط كُلَّ الخضروات، لقد فقدت للتوبسببك 86 روبية!» فتعجب راهول من هذا المبلغ البسيط التي غضبت بسببه الفتاة الفقيرة فأكملت الفتاة: «إنه مبلغ كبير، فيما تنظر ،يا ترى؟ أمضى لإلتقاط الطماطم من على الأرض معي!»، فبدأ راهول بالتقاط الخضروات وسألها عن عنوانها حتى يرسل لها المال فنطقت له: «لا، يجب حتى تتفهم درساً، انحني واجمع جميع الخضراوت!» فتأسف راهول منها وأكمل جمع الخضروات فطلبت منه التوقف لأنَّ الخضروات فسدت أصلاً ثُمّ أخذت ما تظل من الخضروات ومضىت وهيّ غاضبة منه. بعد ذلك توجه راهول إلى إحدى الحانات الرخيصة ليشرب الكحول فوجد الفتاة التي صدمها تُغني إحدى أغانيه بشكلٍ رائع فأذهله صوتها البديع فرأته الفتاة عندها توقفت عن الغناء ونزلت من على المسرح الصغير ومضىت إلى صديقها سليم لتخبره عنه ثُمّ أكملت الغناء عندما رأت مديرها العصبي، أثناء غناؤها لاحظ راهول أنها عندما تُغني تنظر لصورة المغنية الشهيرة لاتا مانغيشكار بشغفٍ كبير، ظل راهول يتأملها ويستمع لغناؤها بإعجابٍ ويشرب الكحول، بعد حتى انتهت توجه إليها فحاولت تجاهله وأبلغت صديقها سليم أنّه إذا اقترب راهول فلن ترحمه وكانت ردة عملها هكذا لأنها لم تتعهد عليه بسبب النظارة والقبعة التي يرتديها، عندما استدارات له حتى تصرخ في وجهه كان قد خلع النظارة والقبعة فتعهدت إليه فبدأت تتعلثم وتقول: «أنت آر جي ؟! أنت راهول جيكار ؟! هذه الأُغنية..أنت في حانتنا وأنا كُنت أُغني أُغنيتك ؟! لقد كُنت أقول كلام سخيف عنك مع سليم!! أنا آسفة، جعلتك تلتقط الخضروات!» أخذها راهول جانباً وطلب منها التحدث إليها فسألها عن اسمها فأبلغته أنّه "أروهي كيشاف شيركي" فنطق لها أنَّ لديها صوتاً رائعاً وأنها غنت أُغنيته بشكلٍ أفضل منه حتى وأنّه لم يشعر ويحس بأُغنيته مثل هذه المرة فظنت أروهي التي تؤدي دورها شرادها كابور أنّه يمزح فأجابها بالنفي وأنه لا يمزح إذا ما تعلق الأمر بالغناء، في ذات اللحظة وصل إليه صديقه فيفيك فوبخه قائلاً: «أنت مجنون! لقد وجدت سيارتك مُحطمّة في منتصف الطريق! سواء كُنت ميتاً أوحياً كان يُمكنك... ماذا تعمل هنا ؟! دعنا نمضى من هنا!» فسحبه معه من دون حتى يُعطيه فرصة للتحدث مع أروهي، أكمل فيفيك توبيخه وأبلغه أنّه يُهمل عمله فلم يهتم له راهول ومضى للحاق بأروهي ولكنها غادرت فهي لم تعتقد أنّه جاداً بسبب ثمالته، سأل أحد العُمال عن عنوانها ثُمّ هجر فيفيك وحده، توجه إلى منزل أروهي رغم تأخر الوقت وبدأ يُناديها من الشارع غير مُبالياً بأي شيء فصُدِمت فطلبت منه الصمت حتى لا يستيقظ مُديرها ويطردها لأنّه يمنعها من جلب زائري إلى الشقة لذا قرر راهول الصعود ولكنها رفضت وطلبت منه الذهاب فرفض ذلك وطلب منها النزول إليه فأبلغته أنّه إذا رأها مديرها فسيخصم من راتبها فتأسف منها وأبلغها أنّه لم يستطع إكمال كلامه في الحانة لهذا أتى فسألها إذا كانت ترغب حتى تُصبح مغنية فاستغربت من كلامه وسألته من الذي نطق له هذا الأمر فرد عليها: «أنتِ من أبلغني، كُنتِ تنظرين إلى صورة لاتا مانغيشكار مِثل طفل ينظر إلى القمر ويُريد حتى يلمسه، هذه النظرة أبلغتني كُلَّ شيء» فنطقت له: «كُلَّ إنسان ينظر إلى القمر، ما الغريب والجيد في الأمر ؟!»، فنطق لها: «الجيد أنّه البداية لكل رحلة ناجحة، كما تفهمين، أفضل الفنانون في العالم، أؤلئك الذين لديهم أسلوب خاص، الأسلوب الذي لا يأتي من التقليد، أسلوب يُولّد فيهم، أنتِ لديكِ هذا الشيء المميز» فتعجبت أروهي تسائلت عما سمعه في صوتها ولم يسمعه الآخرون وأبلغته أنّه لم يُعطها أي أحد فرصة من قبل فنطق لها: «لهذا السبب أنا هُنا، لأنني أُريد حتى أجعلك ناجحة، أُريد حتى أجعلك أفضل مُغنية في هذه الألفية»، فردت عليه: «انظر، أنا لستُ مثل النوعية من الفتيات التي تظنني مثلهن!» فضحك ونطق: «أنا لا أقول هذه الأمور لهؤلاء الفتيات!» ثُمّ طلب منها حتى تهجر العمل في تلك الحانة الرخيصة وطلب منها هجر الوظيفة وسألها إذا كانت تُصدقه فلم ترد عليه ومضىت متوجهه إلى بيتها فناداها فالتفت إليه مُتسائلة ماذا يُريد فنطق لها: «لا شيء، فقط أُناديكِ»، عادت أروهي إلى منزلها وهيّ بقمة السعادة ولم تصدق ما وقع إذ وعدها راهول بتحويلها إلى مغنية ناجحة ونجمة مشهورة، وقد أُعجِب راهول بأروهي بسبب بساطتها وصوتها.

في اليوم التالي مضىت إلى مديرها لتقدم استنطقتها من العمل فغضب ونطق لها: «لقد أنفقتُ 25 ألف روبيه حتى أحضرك من مومباي إلى غوا، أقترح لكِ حتى تدفعي لي أتعابي ثُمّ أمضىي حيثما تُريدين» فترجته قائلة: «سيدي، إنه حلم حياتي، أرجوك دعني أمضى، يفترض أن أُعيد لك المال بمُجرد حتى أصل إلى مومباي»، فسخر منها قائلاً: «لا أحد سيدفع 200 روبيه من أجل وجهك، هذه ليست داراً للأيتام، أدفعي لي ثُمّ أرحلي!» فنطقت له: «أنت تأخذ أكثر من 50 بالمئة من أرباح الحانة، وماذا هجرت للعاملين عندك ؟! تجعلنا نشتري الطعام براتبنا وكُلَّ شيء، كيف من الممكن أن تتسقط مني حتىقد يكون لديّ هذا المبلغ الكبير بينما تُعطيني راتباً زهيداً ؟! سأستغرق شهوراً لجمع هذا المبلغ!»، فرد عليها: «بالطبع، بالطبع، لهذا تسرقين المال من محفظتي»، فنطقت: «ماذا تتسقط مني حتى أعمل ؟! تقوم بخصم 100 روبيه من الراتب للأخطاء الصغيرة والتافهة، تخصم 200 روبيه إذا تأخرت! وراتبي...» فسأل أحد العاملين لديه عما وقع لأروهي لما تُصر على الاستنطقة وأنها كانت بخير حتى البارحة فأبلغوه حتى المغني راهول نطق لها أنّه يُريد حتى يصنع منها نجمة ويجعلها تغني بالأفلام فضحك المدير وقام بسب راهول ووصفه بالمغني الفاشل وطلب من أروهي رؤية الجريدة التي تحدثت عن الفضيحة التي أثارها راهول في حفلته وسألها كيف من الممكن أن لمغني يعيش على نجاح أُغانيه القديمة حتى يجعلها مغنية، في تلك اللحظة التي كان بها مدير أروهي يسخر منها ومن راهول وصل راهول مع فيفيك حتى يأخذ أروهي إلى مومباي فبدأ المدير يرحب به بكل سعادة وارتباك فنطق له راهول: «أنا هُنا من أجل هذه الفتاة، يفترض أن تصبح مغنية رائعة، أنا من يستطيع رؤية مستقبلها وليس أنت! شيء آخر أيضًا، أنت تُدير حانة، أنت تعيش من غناء المُغنون لذا عليك احترامهم، هيّ التي تُغني في حانتك وأغانيها السبب في نجاح حانتك، فهمتَ ذلك ؟! يا فيفيك أرمي المال في وجهه إنه لا يستحق أيّ احترام!»، دفع له راهول بعد حتى دافع عن أروهي ثُمّ أخذ أغراضها ومضى فسأله فيفيك عما يعمله فلم يرد عليه، بعد وصولهم إلى مومباي طلب منها راهول حتى يوصلها إلى بيتها فرفضت لأنَّ المكان الذي تعيش به ليس من مقامه فأعطاها رقمه ورقم مدير أعماله فيفيك وعنوانه وطلب منها حتى تتصل عليه عندما تحصل على شريحة جديدة فقامت بشكُره فسألها عن سبب شكرها إياه فردت: «على إعطائي أملاً جديداً» فمضىت ولكن راهول ناداها فالتفت إليه مُتسائلة ماذا يُريد فنطق لها: «لا شيء، فقط أُناديكِ» فابتسمت له ومضىت.

عادت أروهي إلى منزلها الصغير الواقع في إحدى ضواحي مومباي الفقيرة وفاجأت والدها بقدومها فسألها عن قدومها بعد شهر واحد فحسب إذ أنها مضىت لغوا حتى تعمل بها لمدة ثلاثة أشهر فوعدته بإخباره جميع شيء فتسائلت عن تواجد أُمها فنطق لها أنَّ اليوم هُوّ يوم الخميس حيثُ تمضى والدتها منذُ عامين جميع خميس لشراء اليانصيب رغم كونها لا تكسب أكثر من 100 روبيه، في ذات اللحظة وصلت أُمها التي استقبلت ابنتها بفرحة عارمة وسُرعان ما بدأت الأُم تشتكي من وضع معيشتهم وفقرهم فطلب منها الأب حتى تصمت حتى لا تزعج أروهي فطلبت منها مالاً حتى تشتري الطعام لتعده لها فأبلغت أروهي والدتها بأنها التقت براهول وأنّه أقنعها بتحويلها لفنانة فصُدِمت والدتها مُتسائلة كيف من الممكن أن صدقته بكل سهولة وهجرت عملها فغضبت منها فنطقت لها أروهي أنها تثق براهول وأنّه خلال أيام ستبدأ عملها الجديد فنطقت أُمها: «معي 300 روبيه فقط، والدك لا يجني فلساً واحداً حتى، إنه يظل يصلح راديوهات وتلفزيونات الناس مجاناً»، فطلب منها الأب الصمت فصرخت: «دعني أتحدث، ألهذا أوفدتك إلى أفضل المفهمين ؟! فهمتك التحدث باللغة الهندية جيداً حتى تُصبحين ذات شأن، كنتُ أخيط ملابس الناس حتى أدفع رسوم مدرستك، وأخيراً عندما وجدتِ وظيفة هجرتيها أيضًا، الآن يفترض أن نضطر لإقتراض المال من إنسان ما»، حاولت أروهي التخفيف عن أُمها ولكنها لم تنصت لها بينما والد أروهي أبلغها أنَّ والدتها سترضى عنها مع مرور الوقت وأنّه يتمنى لها التوفيق في تحقيق حلمها فنطقت لوالدها: «أوَّل إنسان يؤمن بي هُوّ راهول، لأوَّل مرة أؤمن بشخص أيضًا، لقد أتى طول الطريق من غوا فقط من أجلي ومضى ليتحدث مع إنسان ما من أجلي يا أبي»، من جهة أُخرى مضى راهول إلى المنتج سايغال حتى يقنعه بجعل أروهي فنانة فنطق له راهول: «يا عمي، هُناك فتاة»، فرد عليه سايغال: «الحمدُ لله، جيد إذن تزوج واستقم!» فأبلغه راهول أنَّ الأمر ليس كذلك ونطق له: «هذه الفتاة مُغنية رائعة جداً جداً جداً» فنطق له سايغال: «كُنتُ سأُصدقك لوقُلت "جداً" مرةً واحدة!» فأبلغه أنها كانت تُغني في حانة وحاول إقناعه بجعلها تُغني في الأفلام أوتعمل ألبوماً فسأله أين تُقيم فنطق له أنها في مومباي وأنها من عائلة فقيرة وأنها تُغني خارج المدينة في الحانات الصغيرة لتكسب رزقها وأنّه لن يدع ذلك يحدث ثانيةً لذا يُريد منه مُساعدتها وأبلغه أنها نجمة، فنطق له سايغال: «نجمة ،يا ترى؟ النجم هُوّ الشخص الذي حين تسمع أغانيه وصوته ترغب بالتصفِّير، تماماً مثلما اعتاد الناس على الصفير في حفلاتك! كُنتَ أنت النجم، أنت!»، فأبلغه راهول أنها أفضل منه فطلب منه سايغال الاتصال بها وتدبير موعد معها حتى يسمع صوتها فجن جنون راهول من شدة السعادة.

في ذات اللحظة اتصلت أروهي براهول الذي كان للتوقد خرج من عند سايغال وعندما أراد الرد عليها أتى إليه مجموعة من الرجال الغرباء وهجموا عليه وقاموا بضربه حتى أُغمي عليه، أتى إليه فيفيك ونقله إلى المستشفى وأمر الأطباء والمسقمون بعدم إخبار أحد عن الهجوم الذي حصل لراهول حتى لا تحصل فضيحة جديدة وأمر فريق العلاقات العامة الخاص براهول بنشر خبر عن ذهابه إلى لندن من أجل إقامة حفل هُناك وخلال نشر ذلك الخبر يجب منع الجميع من زيارته والتحدث معه، ظلت أروهي تحاول الاتصال براهول ولكن لا أحد يُجيب، أُصيب راهول بشكل كبير مما اضطره لعمل عملية والدخول إلى العناية المركزة، بقي هاتف راهول برفقة فيفيك فاتصلت أروهي ورد عليها فأبلغها أنَّ راهول غير موجوداً وأنّه سافر إلى لندن من أجمل إقامة العروض وأنّه لن يعود إلا بعد 20 يوماً فصُدِمت أروهي بينما أغلق فيفيك الخط بوجهها، خاب أمل أروهي ولكنها لم تفقد الأمل وظلت تنتظر اتصال راهول ولكن لم يتصل أحد، بعد حتى استيقظ راهول من غيبوبته بدأ فيفيك يتوعد من عمل به ذلك فسأله راهول بكل قلق واهتمام إذا ما اتصلت أروهي أم لا فأبلغه بأنها لم تتصل وسأله إذا كان هاتفه يعمل حتى تتصل أروهي فنطق له أنّه يشتغل 24 ساعة، حاولت أروهي الاتصال فرد عليها فيفيك فمنح الهاتف لأحد العاملين حتى يقول لها أنَّ الرقم خاطئ فزاد حزن أروهي التي هجرت عملها بسبب كلام راهول الذي تعتقد أنّه خدعها ولم يهتم بأمرها، من جهة أُخرى ظل راهول ينتظر اتصالها بينما كان بالمستشفى راقداً واستمرت أروهي بالاتصال ولكن لا أحد يُجيب، كان فيفيك يُراقبه بقلق بسبب اهتمامه الشديد بأروهي وفي ذات اللحظة اتصلت أروهي فبتر الاتصال بدون أي مُبالاة، بعد مرور شهرين بسبب هجر أروهي للعمل زادت حاجة عائلتها للمال فقامت أُمها ببيع عقد زقابلا عندما رأت أروهي ذلك لم تستطع التحمل، من جهة أُخرى خرج راهول من المستشفى بعد حتى تحسنت صحته فسأله فيفيك إلى أين سيمضى فأبلغه أنّه ذاهب للبحث عن أروهي وطلب منه حتى يأتي معه، في ذات اللحظة مضىت أروهي إلى منزل راهول لكي تراه فأبلغها البواب حتى راهول ليس في الهند وأنّه لا يعهد متى سيعود فأبلغته حتى فيفيك نطق لها أنَّ راهول سيعود خلال 20 يوماً ولكن مرت شهرين ولم يعود فنطق لها البواب أنّه سيخبرها إذا ما عاد فأعطت البواب رسالة طلبت منه توصيلها إلى راهول إذا عاد وطلبت منه إخباره أنها كانت هُنا فرأت بالصدفة سيارة كان يركبها راهول وفيفيك وبدى أنَّه يضحك ويستمتع بوقته فغضبت واعتقدت أنَّ راهول خدعها ويتجاهلها ويكذب عليها، بعد ذلك مضىت لصديقها سليم وطلبت منه حتى يُدبر لها عملاً في أي مكانٍ سواء جيد أوسيء أورخيص.

في اليوم التالي منح البواب رسالة أروهي لراهول وأبلغه أنَّ فتاة أعطتها إياه وأنها نطقت بإنها اتصلت عليه كثيراً فلم يرد أحد إلا فيفيك، بعد ذلك غضب راهول كثيراً وفي تلك اللحظة كان فيفيك يقوم بحفلة كبيرة في بيت راهول فمضى راهول وضربه بقوة أمام الناس مما جعل فيفيك يسقط على الأرض فصرخ فيفيك عليه: «ماذا بك بحق الجحيم ؟!»، فرد عليه راهول بانفعال وغضب شديدين: «لا تسأل لما عملت ذلك ؟! أنت تعهد، قلتُ لتلك الفتاة ألا تُغني أبداً في حانة مرة أُخرى!، قلتُ لها أنها يفترض أن تكون مُغنيةً ناجحة!، قلتُ لها أنها ستصبح نجمة!، مضىتُ إلى بيتها بنفسي يا فيفيك، لم تأتي هيّ إليَّ!، وماذا عملت أنت ؟! قُمتَ بإذلالها!، أخفيت عني مُكالماتها!، كذبت عليها!، عاملتها كما لوأنها عدوةً لك!»، فغضب فيفيك ونطق: «نعم، لأنني صديقك، لقد كنتُ معك لسنوات، كان يُمكنك حتى تُظهر لي بعض الإحترام أمام الناس، ليس من أجل فتاة..»، فقاطعه راهول: «إنها ليست فتاةً عاديةً!»، فنطق فيفيك: «هذا هوالسبب في أني تعاملت معها هكذا، لكي تظل بعيداً عنها، لم أكُن أُريد لهذا حتى يحدث يا رجل!، الكحول أولاً، ثُمّ المخدرات!، والآن..»، فضربه راهول ونطق: «كُلَّ ما أقوم به في حياتي هُوّ مشكلتي أنا وحدي يا فيفيك!»، فصرخ فيفيك: «لا، هذه ليست معضلة شخصية لديك، لقد كُنتُ معك لمدة عشر سنوات، اعتنيتُ بك وبحياتك المهنية، رأيت نجاحك وفشلك، ولكن لا أستطيع حتى أراك تُسلم نجاحك وموهبتك الذان تحتاجهما الآن أكثر من أي وقتٍ مضى ولن أدعك تُسلمها إلى فتاةٍ!، لا أستطيع رؤيتك تعمل هذا لشخصٍ آخر، أشعر بالحزن هذا يؤلمني، يؤلمني فهم أنك توقفت عن الاعتراف بموهبتك!، لقد نسيتَ صوتك، صوتك لا مثيل له، لما ؟! لما لا ترى نفسك ؟! لما لا تسمع صوتك، تدعوني عدوك ؟! فقط انظر إلى نفسك!»، فنطق له راهول: «أنت على حق، ولكن الحقيقة هيّ أنني لا أُريد أيّ شيء، الشهرة، الثروة، النجاح، المال، الإحترام، يجب حتى يمضى كُلَّ هذا إلى الشخص الذي يستحقه، أعطي الخبز للجائع!، وقد رأيت ذلك في تلك الفتاة، ولم يعد لديّ ذلك ولقد اعترفتُ بهذه الحقيقة، يجب عليكَ الاعتراف أيضًا، صديقك لا يُمكن حتى يدفع لك راتبك بعد الآن، أنت رجلٌ حرٌ الآن يا فيفيك، يُمكنك الذهاب إلى أي مكان تُريده»، هجر راهول فيفيك الذي كان مصدوماً لأنَّ راهول طرده من عمله كمدير أعماله وأنهى صداقته معه.

مضى راهول بعد ذلك للبحث عن أروهي في كُلِّ مكان فاستطاع حتى يجد عنوان الحانة التي تعمل بها ثُمّ مضى إلى شركة المنتج الموسيقي سايغال وأحضره إلى الحانة التي تُغني أروهي بها حتى يُقابلها رُغماً عنه، عندما وصل راهول مع سايغال رأته أروهي فنزلت من على المسرح وخرجت من الحانة مُتوجهة إلى بيتها فأوقفت سيارة أجرة وركبتها ولكنَّ راهول أتى ومنع السائق من القيادة وطلب من أروهي حتى تُعطيه فرصة حتى يشرح لها ما جرى فطلبت منه حتى يمضى وألا يُحدث فضيحة حتى لا تُطرد من عملها فنطق لها: «تباً لهذا العمل، أُريد حتى أتحدث إليكِ!»، فصرخت بوجهه: «لماذا أنا ؟! لقد انتظرتُ شهرين! لأوَّل مرة أُخيب ظنَّ أُمي وأبي وأثق بأحدهم! بدأتُ أحلم! جميع شيءٌ كان يظهر حقيقياً! ماذا الآن ؟!»، فنطق راهول: «استمري، يُمكنكِ تنفيس غضبكِ، أنا المُذنِب في نظرك!»، ثُمّ ركب راهول سيارة الأُجرة وطلب من السائق التحرك ونطق لأروهي أنّه يُريد إخبارها سيرةً ما فرفضت أروهي الاستماع إليه، خلال سير السائق بالسيارة أبلغ راهول أروهي بالهجوم الذي تعرض له وأنَّ فيفيك كذب عليها وأنّه لم يعهد شيئاً مما وقع وأنّه طرد فيفيك وبتر علاقته به، فنطقت له أروهي: «إذا كان كُلَّ هذا حصل لك لما إذاً لم يظهر كخبر على التلفاز ؟!»، فطلب منها راهول حتى تنسى ما وقع ونطق لها: «أُريدُ حتى أُفي بوعدي لكِ، في الحقيقة لقد أحضرتُ المنتج سايغال معي، لقد نادىكِ لرؤيته في شركته»، فنطقت له أروهي: «ولكن لا أستطيعُ عمل ذلك وهجر عملي!، لا أستطيع المُخاطرة ثانيةً»، فرد عليها راهول: «إذن، لا تعملي، يُمكنكِ البقاء في عملك إذا كُنتِ راضيةً، لقد كُنتِ تُصدقيني سابقاً، لما لا تُصدقيني يوماً إضافياً ؟! كوني جاهزةً في الساعة 11 صباحاً في الغد، من فضلكِ، أرجوكِ».

فوافقت وفي اليوم التالي مضىت معه حتى تُغني أمام المنتج الموسيقي سايغال، فنطق لها سايغال: «أنتِ تُغنين بشكلٍ جيد يا عزيزتي، أنتِ موهوبة، وتفهمين الإيقاعات جيداً لكن حتى تُسجلين الأغاني وتعملين الألبومات فأنتِ بحاجة لبعض التمرين والإستمالة قليلاً» وبدأ سايغال ينصحها ويُفهمها بينما ظل راهول يُراقب أروهي التي تنصت لنصائح وتعاليم سايغال كتلميذة مُجتهدة عنده، أبلغ سايغال أروهي أنها بحاجة لتدريب صوتها قبل حتى تُسجل أول أُغنية لها فاقترح راهول حتى يُدربها ويُفهمها بنفسه، أخذ راهول أروهي إلى بيته حيثُ هُناك يوجد استديوتسجيل خاصٍ به حتى يُدربها وكانت جوائز وألبومات راهول التي لا تحصى مُعلقة على جدار الاستديوفسألته أروهي إذا كانت كُلِّ هذه الجوائز تعود له فنطق: «إنهم ملكي أم لا ؟! لا أعهد هذا، لا تقلقي، يوماً تفوزين بجائزتك الخاصة، سيكون لديكِ جوائز أكثر مني، أعدكِ بهذا»، ثُمّ استدار راهول إلى أروهي وهيّ ممسكة بإحدى جوائزهـ فبدأ يتأملها وينظر إليها بصمت كعادته فالتفت إليه مُتسائلة ما به، فرد عليها: «لا شيء، فقط هكذا»، بدأ راهول يُدرب أروهي وحدثا فقدت أروهي الأمل كان راهول يُساعدها ويُعيد لها أملها، مرت الأيام حيثُ كان راهول وأروهي يقومان بالغناء معاً ويمضيان الوقت معاً حيثُ يُدربها راهول ويُفهمها كيف من الممكن أن تُغني بشكلٍ سليم، وفي أحد الأيام أتى راهول إلى حارتها الشعبية الفقيرة الحال وعندما سمعت أروهي صوت صراخ الأطفال والجيران مضىت إلى السطح لرؤية ما الذي يحصل في الحارة فإذا بها ترى راهول يلعب كرة القدم مع أطفال الحارة فناداها راهول من الشارع حتى تنزل إليه ثُمّ مضى للقاء والديها الذان أحباه ورحبا به خصوصاً الأُم التي قدمت احترامها له لأنّه يُساعدهم، بعد ذلك بدأ يُكمل التدريب مع أروهي فوق السطح ثُمّ هبط معها إلى الحارة حتى يلعب وإياها كرة القدم مع أطفال الحارة، أثناء لعب أروهي مع الأطفال بمرحٍ وفرحٍ كبيران كان راهول يُراقبها من بعيد بينما هُوّ كذلك اتصل به والده فرد عليه وسأله عن حاله فأبلغه راهول أنَّ كُلَّ شيء على ما يُرام وأنّه سعيد جداً بشكل لم يكُن عليه من قبل فسأله والده بتعجب: «هل أنتَ مُغرماً ؟!»، فتنهد راهول وهوينظر لأروهي وسأل أبيه: «كيف عهدت ؟!»، فنطق له: «أنا والدك، عندما يُحبّ الابن فإنَّ الأب فقط يشعر بالأمر!».

استمرت التمرينات وفي أحد المرات أخذ راهول أروهي إلى مسرح ضخم فارغ كمُفاجأة لها ثُمّ بدأ يقفز على الكراسي ويصرخ قائلاً: «أروهي، أروهي، أروهي، سيداتي ساداتي، لقد حان الوقتُ بالنسبةِ لي لكي أُقدم لكُم جميعاً أحدث وأروع موهبة في عالم الغناء، الجميلة، والموهوبة، الرائعة "أروهي كيشاف شيركي"»، عندما حان الوقت لتقوم أروهي بتسجيل أول أُغنية لها أخذها راهول إلى شركة المنتج سايغال حيثُ ُكان الجميع ينتظرونها وكانت أروهي تشعر بتوتر كبير ولم تستطع الغناء فأبلغ سايغال راهول بذلك وسأله إذا كانت لديها مُشكلة ما فأجابه راهول بالنفي ومضى للقاءة أروهي التي كانت داخل غرفة الإنضمام فناداها من خلف الباب الزُجاجي وطلب منها الاقتراب من الباب فاقتربت منه وأبلغته من خلف الباب أنها لا تستطيع الغناء فنطق لها: «كُلنا نتوتر يا أروهي، حتى أنا، لقد هربتُ في إحدى المرات من الاستديو، لا بأس عليكِ»، فنطقت له: «لا، كان الغناء في الحانة أمراً مُختلفاً، ولا أحد يُلاحظ أخطائي الغنائية هُناك، ولكن هنا بين هؤلاء الناس...»، فقاطعها راهول قائلاً: «لستِ وحدكِ، أنا معكِ، من فضلكِ ابدأي بالغناء»، فأبلغته مرة أُخرى أنها لا تستطيع عمل ذلك عندها وضع راهول يده على الباب الزُجاجي في ذات المكان الذي كانت يد أروهي به ونطق: «أروهي، أنا أحبُكِ، أنا أحبُكِ، لقد انتظرتُ طويلاً من أجل هذا اليوم، أكثر منكِ حتى، غني من أجلي، أرجوكِ»، فتبللت عيون أروهي بالدموع وبدأت بالغناء وهيّ تنظر راهول عبر الزجاج المكشوف حيثُ أُعجِب الجميع بصوتها وأداؤها، قام سايغال بتوقيع عقد مع أروهي على عمل ألبوم لها يحتوي على أغانيها ثُمّ توجهت إلى حارتها مع راهول حيثُ احتفلت مع الجيران ووالديها الذان كانا بقمة السعادة وصديقها سليم بينما كان راهول ينظر لها وهيّ تقفز من الفرحة لتُعانق والدتها فأتت أُمها إلى راهول وضمت يديها له تعبيراً عن شكرها وامتنانها الكبير له فأنزل راهول يديها تقديراً لها، أطلقت أروهي ألبومها الأوَّل الذي حقق نجاحاً كبيراً وأصبحت شهيرةً بين ليلة وضحاها ومرت الأيام حيثُ ترشحت أروهي لجائزة أفضل مُغنية في أشهر مهرجان موسيقي هندي، أتت أروهي إلى الحفل حيثُ سارت على السجادة الحمراء مع تصوير المصورين لها وصراخ المُعجبين بها فبدأ يتزاحم الصحفيون حولها لإجراء اللقاءات وخلال قيامها باللقاءات كانت عيناها تتسلل باحثةً عن راهول الذي لم تراه منذُ حتى أتت إلى الحفل فسألت المنتج سايغال عن مكان راهول لأنَّ هذا اليوم هُوّ أبرز يوم في حياتها رغم ذلك راهول ليس بجانبها فنطق لها سايغال: «عندما لا تجدين راهول في أيِّ مكانٍ فيجب عليكِ دائماً البحث عنه في الحانات حيثُ يشرب الكحول!»، ثُمّ هجرها سايغال حتى يستقبل والديها فبدأت تبحث عن راهول في كُلِّ مكان فإذا براهول يأتي من خلفها ويسحبها من يدها ويأخذها إلى أحد الزوايا بعيداً عن نظرات المعجبين وكاميرات الصحفيون فنطق لها: «تعالي هنا، أتبحثين عني ؟» فأبلغته أروهي أنّه أخافها وسألته أين كان فنطق لها راهول: «انسي ذلك، ما هُوّ شعوركِ ؟»، فنطقت له: «أنت بلا فائدة، أتسائل أين تختفي كُلَّ مرة ؟» فأبلغها أنّه كان في الحانة، فسألته: «إذا شربت كثيراً، فكيف ستعهدني من بين الجمهور ؟»، فنطق: «سأعهدكِ، بين الآلاف، بين الملايين، بين المليارات، أستطيع حتى أنسى نفسيّ، ولكن لن أنساكِ أنتِ»، فسألته أروهي مُتعجبّة: «متى سقطت في غرامي بشدة هكذا ؟!»، في ذات اللحظة أتت صحفية وقاطعتهم كي تقوم بلقاءة مع أروهي فرفضت أروهي فمسك راهول يدها ونطق لها: «لا تعملي ذلك أبداً، حسناً ،يا ترى؟ لا تعملي هذا أبداً، امضىي وقومي باللقاءة، حان الوقت لكي تلمسي القمر الذي لطالما حلمتِ بالوصول إليه فقد وصلتِ له، امضىي»، ثُمّ هجر يدها ومضى لحانة الفندق الذي تُقام به الحفلة وبدأ ينظر للحفل الذي يُذاع مباشرةً على تلفاز الحانة بينما كان يشرب الخمر كالعادة حيثُ فازت أروهي بالجائزة فبدأ يصفق لها رُغم عدم رؤيتها له ويشرب الخمر احتفالاً، خلال ذلك كان يجلس خلفه رجلان من مشاهير عالم الموسيقى والغناء فبدأوا يتحدثون عن أروهي عندما فازت بالجائزة فنطق أحدهم: «هذه الفتاة تُغني بشكلٍ جيد»، فرد الآخر إنها جيدة جداً فبدأ راهول ينصت لكلامهم وهويبتسم من مدحهم لأروهي فأكمل الرجل كلامه قائلاً: «سمعتُ أنهم قدموا عروضاً لها للغناء في الأفلام أيضًا ولكنها رفضت، يفترض أن تقول لهم نعم يوماً ما فكُلِّ شخصٍ يُريد حتىقد يكون نجماً»، فضحك الرجل الآخر ونطق: «بالتأكيد يفترض أن تُصبح شيئاً، ولكن ليس نجمةً بل خادمةً، ما اسم ذاك المُغني ،يا ترى؟ ذاك النجم ،يا ترى؟ أجل، اسمه راهول، يفترض أن تُصبح خادمةً له، ولاحقاً ستصبح مسقمةً له»، فرد عليه الرجل الثاني: «بربك، إنه يحبها، لقد اكتشف موهبتها، لقد وصلت إلى كُلِّ هذا بفضلٍ منه» فنطق له صديقه: «هذا ما أُحاول حتى أقوله لك، حدثا صعدت أروهي سلم النجاح فإنها ستنخفض وتفشل أكثر بسبب راهول، بعد كُلِّ شيء إنها تنتمي إلى عائلة فقيرة وهذا هُوّ السبب الذي دفع راهول لأخذها لكي يجعلها تخدمه، لكي يجعلها تظل مُستيقظة طوال الليل حتى تُسليه لكي يُنفس عن غضبه بسبب فشله، وبعد مرور الأيام يفترض أن يبدأ بضربها، يفترض أن يضربها كُلَّ يوم ويذلها، وبمُجرد حتى يسقم يفترض أن تقوم أروهي بتنظيف تقيؤه، تذكر هذا، كثيراً من الأحيان أؤلئك الذين يضيئون مصباحك هم الذين يخمدونه ويطفئونه لاحقاً، كان هناك الكثير مثل هذه القصص بهذه الصناعة»، راهول الذي كان يسمع كلامهم غضب كثيراً واستمر بشرب الكحول حتى ثمل ثُمّ لف ظهره للرجلان الذان خرسا وصُدِما عندما شاهداه، لم يعمل راهول شيئاً بل توجه خارجاً من الحفلة فمر من جانب السجادة الحمراء حيثُ رأته أروهي التي كانت محاطة بالمشاهير والصفحيون والمعجبين، مضى راهول من دون حتى يلتفت لها فنادته أروهي فلم يرد عليها فلحقت به ولكنه ركب السيارة وسار وهجرها فصُدِمِت أروهي، مضى راهول إلى بيته وجلس على حافة الشرفة يشرب الكحول بينما كان المطر يهطل عليه، لحقت به أروهي إلى بيته ورأته وهوجالساً على حافة الشرفة فتوجهت إليه بكل خوف مُتسائلة ما الذي يعمله وطلبت منه النزول قبل حتى يسقط فنطق لها: «وأخيراً، لقد لمستِ القمر! كُنتِ تبدين جميلة جداً على الشاشة الكبيرة مع الجائزة في يدكِ، هل زُجاجة الكحول هذه تبدولطيفة في يدي ،يا ترى؟ لا، لكن ماذا أعمل ،يا ترى؟ أنا فقط لا أستطيع المضي والتغير» عندها فرغت الزجاجة من الخمر فرماها ثُمّ وقف على حافة الشرفة ينظر إلى الأسفل فصرخت أروهي فنطق راهول الذي كان لا يزال واقفاً على الحافة: «لا، لا أنتظري، بعد حصولي على أوَّل فرصة لأُصبح مُغنياً دون أي كفاح أوتعب، حصلتُ على الشهرة والثروة والمكانة الإجتماعية، كان العالم عند قدمي ولكن لم أكُن أعهد ماذا أعمل ،يا ترى؟ لم أستطع التعامل مع الشهرة، هكذا كان حالي بالأمس ولا يزال نفسه اليوم وسيظل بهذه الطريقة» ثُمّ بدأ يمشي على الحافة فركضت أروهي مُحاوِلة إمساكه حتى لا يسقط فسقط على الأرض وسقطت أروهي معه وسألته عما يعمله بنفسه فبدأ يضحك بجنون ومسك شعرها ونطق لها: «سوف نُنهي هذه العلاقة هنا والآن، لم نفقد شيئاً حتى الآن، لم نكُن قريبين، يُمكننا حتى نعيش بدون بعضنا، أنتِ ناجحة جداً الآن يا أروهي، لديكِ كُلَّ شيءٌ، امضىي وعيشي حياتكِ، عاداتي بدأت تُخيفني، لا أعهد مُستقبلي، لا أعهد ما يُمكن حتى أتجه إليه، لا أعهد كيف من الممكن أن يُمكن حتى أُعاملكِ في المستقبل، الأمر لا يستغرق طويلاً كي يتحول الإنسان إلى شيطان، لذلك لما أقف في طريقكِ ،يا ترى؟ لا أستطيع عمل هذا»، فبدأت أروهي بالبكاء وقام راهول واتجه إلى الدخل حيثُ بدأ يصب لنفسه الخمر في كأس فلحقته أروهي ونطقت له بكل بكاء: «اهجر هذه العادة، اهجرها، هذا ليس جيداً، سوفَ أُساعدك، يفترض أن أُساعدك لتهجرها، فقط أعطني فرصة!»، فقاطعها راهول: «لا يُمكنني أبداً حتى أهجرها، إنَّ هذه العادة مثل زوجة لا تهجرني وحدي أبداً، لذلك استمعي لي ستكونين أكثر سعادة بدوني»، فزاد بكاء أروهي ونطقت: «هذا يعني بأنك تستطيع حتى تعيش مع هذه العادة ولكن ليس معي، إنَّ الحب ليس مزحة يا راهول، دائماً كان لديك هذه العادة، إذا كُنتَ خائفاً لما اقتربت مني ؟! كان يجب حتى تظل بعيداً عني!»، فصرخ راهول: «بالضبط!، لقد كنتُ دائماً وحتى الآن عدواً لنفسي، وقبل حتى أُصبح تهديداً لكِ امضىي بعيداً!»، فنطقت أروهي: «حسناً، سأمضى بعيداً عنك وعن هذا النجاح»، فمسك معصمها ونطق: «لا تخطيء مع نجاحك! فقط قليل من الناس يحصلون عليه!»، فنطقت: «أعهد، أيضًا أعهد أنك كُنتَ معي في الأُوقات العصيبة، ولكن إذا لم تكُن معي في الأُوقات السعيدة فلا أُريدها!» فأبعدت يده عن معصمها ومضىت باكيةً، لم تمضي دقائق حتى ركض راهول إلى الشارع تحت المطر يصرخ مُنادياً أروهي وعندما وجدها تمشي تحت المطر أمسكها ونطق: «أروهي، استمعي إليَّ» فتوقفت في منتصف الشارع بين السيارات فوضع يديه على وجهها ثُمّ خلع جاكيته الأسود ووضعه على رأسه ورأس أروهي حتى يُغطيهم من ماء المطر، ظلا على هذه الوضعية لعدة دقائق يتأملان عيون بعضهما ثُمّ قام راهول بوضع الجاكيت على ظهر أروهي كيلا تشعر بالبرد وحملها مشياً إلى بيته حيثُ وضعها على السرير ففتحت أروهي يديها إلى راهول وقامت بتقبيله وقضت الليلة معه، مرت الأيام حيثُ كان كليهما سعيدان وقامت أروهي بشراء أثاث حديث لبيت والديها وقامت أيضًا بنقله هيّ وراهول خلال ذلك لاحظت والدتها سعادتها مع راهول وأنَّ هناك شيئاً يجمعها معه فأخذتها جانباً ونطقت لها: «يا ابنتي أنتِ تعيشين معه في نفس المنزل وعلى علاقة به دون زواج ،يا ترى؟ ماذا سيقول الناس والعالم عنكِ ؟!»، فردت: «إنه عالمي ودُنيايَّ، هذا كُلَّ ما في الأمر لذا لا أهتم لرأي الآخرين».

واصلت أروهي نجاحاتها وواصلت تسجيل الأغاني أُغنية تلوأُخرى بينما كان راهول يُساعدها إذا لم تعهد كيف من الممكن أن تُغني وينصحها إذا ما أخطأت ويشرب الخمر سراً إذا لم تكُن تراه وفي إحدى المرات كان راهول مع أروهي عندما كانت تسجل أحد أغانيها فهجرها ومضى لخارج الاستديوحتى يشرب الخمر سراً فلحقته أروهي فرأته من بعيد يشرب فركضت إليه ولم تعمل شيئاً معه إلا مُعانقته بصمت، زادت شهرة أروهي يوماً بعد يوم بينما راهول توقف عن العمل كمغني وأصبح من الماضي فلا ألبومات جديدة له ولا حفلات كما وقد خسر نجوميته بسبب إهماله لها، أتى إليه صديقه فيفيك ومدير أعماله السابق ونطق له أنّه اتى لكي يعتذر عما عمله معه فما كاد يقول ذلك حتى أخذ راهول وعانقه بشدة ثُمّ بدأ يشرب الكحول معه فسأل راهول فيفيك إذا كان هُناك عملاً له فأبلغه فيفيك أنَّ هناك منتج صغير يرغب حتى يُسجل راهول أُغنية لأحد أفلامه فوافق راهول على هذا الأمر فتحمس فيفيك وأبلغه أنّه يفترض أن يعود نجماً كما كان في السابق، بدأ راهول يُسجل الأُغنية ولكن ظل المنتج والملحن يوقفانه عن الغناء ويطلبان منه كُلَّ مرة شيئاً مختلفاً يجعله يُعيد الغناء تارة يطلبون منه حمل صوته وتارة يطلبون منه خفضه وأثناء ذلك بدأ المنتج يضحك بإستهزاء على راهول لأنّه لم يستطع إتقان الغناء جيداً فغضب راهول ونطق: «ما بك ؟! هاه ،يا ترى؟ تظن أنَّ هذا مضحك ؟! هل يُمكنك حتى تغني هذه الأُغُنية ؟! هل يُمكنك ؟! قم بهذا إذاً! اعمل ذلك! هذا اللحن غريب جداً وأنت... أحتاج إلى استراحة»، ثُمّ رمى السماعة وخرج من الاستديوفلحق به فيفيك الذي كان غاضباً وأقسم بجعلهم يدفعون الثمن لسخريتهم من راهول فنطق راهول له: «لقد فقدتُ صوتي، لم أتمكن من الغناء في الداخل!، حِبالي الصوتية تجمدت»، فأبلغه فيفيك أنّه هذا ليس سليماً وأنَّ هذا يحدث مع الجميع فأكمل راهول: «لقد انتهيتُ!»، ثُمّ هجر فيفيك ورحل إلى إحدى الاستديوهات حيثُ كانت أروهي تُسجل أُغنية فرأه موزع تلك الأُغنية فبدأ يقول للملحن الذي يجلس بجانبه: «لقد عاد مُجدداً، أولئك النجوم والمشاهير يبدون قبيحين عندما يسقطون ويتخبطون!» فرأهم راهول الذي كان بعيداً عنهم بحيث لم يسمعهم فألقى التحية عليهم من بعيد وظل يتأمل أروهي وهيّ تغني التي عندما رأت راهول أرادت حتى تأتي إليه فطلب منها إكمال الغناء ثُمّ مضى وهجرها وهوبحالة سيئة بسبب فشله، لم تجده أروهي عندما التفت لأنّه كان قد عاد للبيت غاضباً ورمى ألبوماته من شدة غضبه، لحقت به أروهي مباشرة ورأت الألبومات المرمية على الأرض فلم تقل شيئاً فعانقته واعتذرت له عن تأخرها بالإنضمام وسألته عن الأُغنية التي كان من المفترض به تسجيلها فأبلغها بأنّه لم يحدث شيء فسألته عما كان يعمله خلال اليوم إذاً فنطق: «كنتُ أستمع إلى أُغنياتي القديمة، وأحاول حتى أُغني لأنني لا أستطيع الغناء جيداً هذه الأيام» ثُمّ سألها إذا كانت جائعة حتى يُغير الموضوع فردت عليه بالإيجاب واتخذت من هذا حجة حتى تطلب منه الذهاب للأكل خارجاً لأنها لاحظت حاله السيء ولكنها أبلغها أنّه طلب الطعام من المطعم مُسبقاً، ثُمّ بدأ يشغل نفسه بجمع الألبومات من على الأرض كي يُخفي ما يشعر به عن أروهي وأبلغها أنَّ المنتج سايغال اتصل ليقول أنَّ هناك برنامج كبير لاكتشاف المواهب يُريد أصحابه حتى تُصبح أروهي عضوة تحكيم به وأنَّ هناك مجلة أمريكية تُريد إجراء لقاءة معها، شعرت أروهي بما يحصل مع راهول وجلست بجانبه وطلبت منه حتى ينظر إليها فالتفت لها وكان مُنهاراً كلياً من الداخل فسألته: «هل تغير أي شيء ؟»، فقبلها على جبينها وأبلغها أنَّ لا شيء تغير وعانقها، في ذات اللحظة أتى عامل التوصيل ومعه الطعام فدفع له راهول الثمن فطلب العامل حتى يحصل على التوقيع كذكرى فظن راهول أنّه يُريد توقيعه هُوّ فنطق له العامل: «ليسَ توقيعك أنتَ، بل توقيع الآنسة!!» عندها أُصِيب راهول بإحراج وألم شديدان فسمعت أروهي ما وقع فأحست براهول، ناداها راهول حتى تسقط فرفضت عندها نطق لها راهول: «لا تعملي هذا أبداً، هذه اللحظات قد لا تأتي لكِ مُجدداً!، امضىي»، فمضىت لتسقط للعامل وهيّ تُحس بالألم الذي يشعر به راهول فبدأ العامل يخبرها كم هُوّ يحبها ومعجب بها وأنّه يستمع إلى كافة أغانيها بينما كان راهول يسمع ذلك فغرقت عيناه بالدموع مع ابتسامة على شفتيه حتى يخفي مشاعرهـ.

بعد ذلك قابل فيفيك راهول في إحدى الحانات حتى يقول له أنّه بسبب مشاكله الضريبية تمَّ إغلاق كافة حساباته المالية في المصارف، عندما سمع راهول ذلك من فيفيك بدأ يشرب الخمر كأساً تلوالأُخرى ثُمّ أكمل فيفيك كلامه قائلاً أنَّ راهول لم يتبقى من أمواله إلا ملايين قليلة وهذه الملايين لم يُمكن سحبها وأخذها من المصرف أبداً وأبلغه أنّه عرض منزله من أجل البيع حتى يستطيع دفع ضرائبه ثُمّ منح راهول بطاقته للنادل حتى يدفع ثمن ما شربه فأتى إليه النادل وأبلغه أنَّ بطاقته الائتمانية أُلغِيت ولا تعمل فضحك راهول من دون حتى يقول شيئاً ودفع عنه فيفيك الحساب، شهرة أروهي كانت تزيد يوماً بعد يوم وبالمثل إدمان راهول كان يزيد، كانت أروهي تمضي الوقت بتصوير الصوت والصورة كليبات بينما يمضي راهول الوقت بالشرب، بعدما وصلت أروهي إلى البيت وجدته فوضوياً وزجاجات الكحول الفارغة منتشرة في كُلَّ مكان فبدأت تبحث عن راهول بين جميع هذا فوجدته يفتش في أدراج المطبخ عن الخمر ويفتش زجاجات الكحول واحدةً واحدة يبحث عن قطرة واحدة من الكحول حيثُ كان مُصاباً بإنهياراً عصبياً بعد حتى فهم أنّه لم يعد يملك المال وأنَّ بيته مهدد بالبيع حتى يسدد ديونه وضرائبه فسألته عما يعمل فنطق لها وهوبقمة انهياره: «كُلَّ شيءٌ انتهى!»، فنطقت: «ما جميع هذا ؟!»، فنطق: «لا يوجد خمراً لأشربه»، فمضى إلى القمامة يخرج منها زجاجات الكحول بحثاً عن قطرة مُتبقية بها فوجد زجاجة بها بعض الكحول فأخرجها من القمامة وبدأ يشربها وهويكرر ويعيد أنَّ جميع شيء انتهى فسألته مرة أُخرى عما يعمله فقام راهول يركض بكل جنون بأنحاء البيت يفتش الأدراج والخزانات ويكسر الأثاث بغضب بحثاً عن كحول وهويصرخ قائلاً: «كل شيء انتهى!، انتهى جميع شيء!»، فلحقته أروهي مُحاوِلة الإمساك به وإيقاف فبدأ يكسر أثاث البيت ويدمرهـ فحاولت إمساكه فعانقته وهيّ تسأله عما يعمله ونطقت له ببكاء: «لم ينتهي شيئاً أبداً! لم ينتهي شيء بعد!» فبدأ يكرر من حديث أنَّ جميع شيء انتهى فنطقت له: «لم ينتهي شيء بعد، جميع شيء على ما يُرام، سأحضر لك الماء»، فمضىت وهجرته حتى تجلب له الماء بينما هُوّ يبكي بانهيار ورأى شنطتها التي تحتوي على المال فقام إليها وأخذ ما فيها من مالٍ، بينما كان يأخذ مالها أتت أروهي تحمل معها كوب الماء فاختبئت خلف الجدار حتى لا يراها ويشعر بالإحراج فبدأت تبكي عليه بحرقة، بعد حتى أخذ محفظة أروهي المليئة بالمال مضى مباشرة إلى خارج المنزل ولما رأته أروهي لاحقته حتى تُعطيه الماء ولكنه مضى طالما سبيله إلى إحدى الحانات الرخيصة حتى يشرب الكحول وعندما أحضر له النادل الفاتورة فأراد حتى يدفع فتح المحفظة فوجد داخلها صورةً له ولأروهي فبدأ يتأملها بحزن، في ذات اللحظة اتصل عليه والده فرد عليه فسأله لم يظهر صوته متعباً هكذا فلم يرد عليه وأكمل نظره إلى الصورة ونطق لوالده فجأة: «أنا حقاً أحبها يا أبي، أنا حقاً أحبها»، فسأله والده عما وقع وأبلغه أنّه قلقاً عليه، فرد راهول: «لا أعهد، أنا فقط تائه قليلاً»، فنطق له والده أنّه ليس وحيداً لأنّه معه، فنطق راهول وهوينظر لصورة أروهي: «أنا لستُ وحدي يا أبي، أنا لستُ وحدي».

في نفس الليلة كانت أروهي في حفل جوائز حيثُ أنها ترشحت لإحدى الجوائز فرأت فيفيك هناك فتبادلا الابتسامات كتحية، في ذات اللحظة أتى راهول إلى الحفلة وهوثمل يرتدي ملابساً رثة ورائحة الخمر تفوح منه بحيثُ كان يظهر كالمشرد حتى يُقابل أروهي ويعتذر لها عما عمله بالبيت، عندما وصل تمَّ إعلان أنَّ الفائزة بالجائزة هيّ أروهي فدخل راهول من بين المصورين والصحافة وهويصفق لها بسعادة فرأه حراس الأمن وهويحاول الذهاب إليها فمسكوه وطلبوا منه الابتعاد فتراجع إلى الخلف وهويشاهد أروهي على المسرح فكانت عابسة ولم تبتسم حتى بسبب قلقها على راهول، عندما رأى راهول عبوسها والحزن البادي على وجهها أراد الذهاب إليها فمنعوه رجال الأمن فأبلغهم أنّه أتى مع أروهي وليس معجباً متطفلاً على الحفل فسألوه إذا كان لديه دعوة للحفل فطلب منهم هجره وعدم لمسه ثُمّ غضب وبدأ يتشاجر ويتضارب مع حارس الأمن فدفعه ومضى متوجه إلى أروهي، خلال ذلك أتاه الكثير من الحراس لمنعه ولكنه صرخ عليهم وضربهم وأبلغهم أنها معه عندها التفت المشاهير الموجودين والصحافة وأروهي التي كانت على المسرح إليه فقام فيفيك يحاول جعله يهدأ حتى لا تحدث فضيحة وطلب منه الخروج فدفعه راهول أرضاً وبدأ يصرخ بجنون: «تأمروني قائلين "امضى هنا" و"امضى هناك" و"لا تجلس هنا" و"اخرج من هنا"، لقد كنتُ أربح الكثير من المال، كنتُ أغنية الأغاني الناجحة أُغنية تلوأُغنية!!»، بينما يتحدث كان يكسر الطاولات والكراسي أمام أعين المعجبين والمصورين فطلب منه فيفيك حتى يهدأ فصرخ: «أيَّ هدوء ؟! والآن هؤلاء الأُوغاد يُعاملوني هكذا!، لقد مضىتُ إلى الكثير من حفلات الجوائز في حياتي!!، أنا راهول جيكار، أنا نجم!، وما زلت أُغني أفضل من الجميع!، كنتُ وأكون وسأكون دائماً...»، خلال صراخه على الناس ركضت إليه أروهي من خلفه حتى توقفه عندها ضربها وأسقطها على الأرض من دون حتى يراها فركض إليها المنتج سايغال الذي كان حاضراً وأمسكها، عندما رأها راهول على الأرض استيقظ من ثمالته وعهد ما الذي عمله، طلب منها سايغال النهوض بينما مضى راهول من المكان بأسرع وقتٍ ممكن ولمّا رأته أروهي ذاهباً أرادت اللحاق به ولكن سايغال منعها وطلب منها حتى تدعه يمضى، مضى راهول إلى البيت فانهار عندما رأى الكحول التي دمرت حياته فبدأ يكسر جميع بترة أثاث بالمنزل من شدة غضبه من نفسه وهويبكي فسقط على الأرض مُنهاراً وهويصرخ تنفيساً عما في داخله ثُمّ فقد وعيه، بعد مرور وقت طويل وصلت أروهي للبيت فرأته على هذه الحالة نائماً في الصالة بين الأثاث المكسور حيثُ كان هناك زجاجة كبيرة عالقة في قدمه فحاولت أروهي نزعها بهدوء حتى لا يشعر بألمها عندها استيقظ فتأسفت منه لأنها ايقظته من نومه فقام وأبعد نفسه عنها فاقتربت منه حتى تنزع الزجاجة من قدمه عندها صرخ بها: «لا تعملي هذا!» ولكنها لم تنصت إليه وحاولت نزعها من حديث فصرخ بها طالباً منها التوقف ثُمّ مسكها من كتفها وفتح الباب ورماها خارج المنزل وأغلق الباب وخلال ذلك كان يصرخ عليها كالمجنون قائلاً: «توقفي، دائماً تحومين حولي، دائماً تسأليني "ماذا أعمل ؟" و"لماذا أعمل ذاك ؟" و"هل أنا نائماً ؟" و"هل أنا مُستيقظاً ؟"، لقد سئمتُ من هذا!، كنتُ أفضل حالاً قبلاً، كنتُ أكثر سعادةً، أشعرُ بالإختناق منذُ حتى أتيتي إلى هنا، ابتعدي عني!، ابتعدي عني فحسب ودعيني وشائني، ابتعدي عني فقط!»، بعد حتى طردها وهويقول لها هذا ويبكي في ذات اللحظة، جلس مُحاذاة الباب وهويبكي فنطقت له أروهي من خلف الباب: «أفتح الباب يا راهول، أرجوك»، ثُمّ جلست بمحاذاة الباب أيضًا ووضعت يدها عليه فنطقت: «كُلنا نسقط ونضعف يا راهول، كلنا نخاف، لقد كُنتُ هكذا أيضًا، أعتقدتُ أنَّ لديَّ حياةً وحياتي تلك لن تتغير، ثُمّ أتيت أنت إلى حياتي وتغير كُلَّ شيء فيها، لا يُمكنك حتى تهجرني بعد حتى أعطيتني جميع هذا، أنا أحبك، أنا أحبك»، فوضع راهول الذي يجلس في الجهة الأُخرى من الباب عليه أيضًا وهويبكي فأكملت كلامها: «هذا هُوّ ما كُنتَ تنتظره، إنهُ هنا، أنا من أردتَ حتى تصنعها، على الأقل افتح الباب من أجلي، أرجوك»، ثُمّ بدأت تشهق من البكاء ونطقت: «على الأقل افتح الباب لأجلي»، ففتح راهول الباب وخرج إليها وجلس مُحاذاتها ونطق لها بعيون باكيتان وبحة موجعة: «ساعديني، أرجوك ساعديني»، فقبلته على جبينه وعانقته.

بعد حتى طلب راهول من أروهي حتى تُساعده حتى يهجر الإدمان ويعود كما كان قامت بأخذه من دون حتى تخبر أحداً ومضىت به إلى بيت كبير وبعيد يقع في منطقة معزولة ذات مناظر طبيعية خلابة ولم تخبر أحداً إلى أين مضىت فبدأ المنتج سايغال يبحث عنها لأنها هجرت حفلاتها وأعمالها، من جهة أُخرى بدأت أروهي تفرغ جميع زجاجات الخمر الموجودة في البيت بمساعدة من راهول وترميها في القمامة وبدأت تُعيد تأهيله نفسياً وعاطفياً وتحاول إسعاده وجعله يبقى بعيداً عن المخدرات والكحوليات، مضت أياماً كثيرة اختفت فيها أروهي مع راهول وكانت تحاول جعله يُغني مجدداً ولكنه لم يكُن يتفاعل معها، وفي إحدى المرات عندما كانوا في الغابة بدأت أروهي تقفز على الأشجار كأنها في مسرح ما تصرخ قائلة: «أود حتى أدعوإلى خشبة المسرح، الشخص الذي سرق قلوبنا وأسرها، المُفضل لدى الجميع راهول جيكار المعروف بـ "آر جي"، صفقوا راتىً» ثُمّ بدأت تهتف "آر جي" حيثُ كانت تقلد راهول عندما أحضرها قبل حتى تصبح نجمة إلى أحد المسارح وبدأ يقدمها كنجمة فلم يتفاعل مع صراخها عندها تضايقت فبدأ يُغني معها حتى لا تحزن، تحسن راهول وبدأ يغني من حديث وتغير وعاد كما كان خلال ذلك عهد المنتج سايغال مكانهما فمضى إليهم فأبلغها أنَّ المنتجين غاضبون بسبب اختفاؤها فنطقت له: «راهول يحتاج إليَّ، وأُريد حتى اعتني به، إذا كُنتُ مشغولةً فمن سيعتني به ؟!»، فغضب سايغال ونطق: «لن يحصل له شيء، بينما أنتِ يفترض أن تخسرين لأنك لا تعهدين قيمة موهبتك ولا تهتمين لنجاحك وشهرتك، بسبب إهمالك قد تفقدين كُلَّ شيء في لحظة واحدة، لقد حاولت حتى أشرح ذلك لراهول، أتوسل إليكِ، لا تختبريني»، سمع راهول ما نطقه لذا عندما أتت له أروهي نطق لها: «أنا أسحبك للأسفل، أليس كذلك ،يا ترى؟ لا تعملي هذا يا أروهي، لا تبتري مواعيدك» فعانقته ونطقت: «لا، يفترض أن أبقى هنا، معك، وإلا يفترض أن تكون وحدك عندها يفترض أن تعمل كُلَّ ما يحلولك، لا يُمكنني حتى أُخاطر!»، فنطق: «لن أُحطم ثقتكِ هذه المرة، وأنتِ لن تُضيعي حياتكِ من أجلي»، فحاولت مُقاطعته وإقناعه بعكس هذا فنطق: «فشلكِ سيكون أكبر هزيمة لي في حياتي يا أروهي، لا أستطيع حتى أراك تُصبحين فاشلةً مثلي وتدمرين حياتك الفنية، لا أُريدك حتى تكوني "راهول جيكار" ولن تكوني "راهول جيكار" أبداً! ليس حتى من أجلي، عديني بذلك!»، فوعدته بذلك وعادت إلى عملها بدعمٍ من راهول، وفي إحدى حفلاتها كان راهول معها يدعمها حتى تستمر حيثُ كان يُراقبها من خلف الكواليس وهُناك قابل المُغني أريان الذي كان فاشلاً ويكرهه ويحقد عليه وهُوّ الذي دعى راهول بالسكيّر في إحدى حفلاته فتشاجر معه وحدثت فضيحة ومع مرور الأيام خسر راهول شهرته بينما نجح أريان وأصبح مغني ناجح، عندما رأى أريان راهول ناداه قائلاً: «راهول جيكار، ما الأمر يا صديقي ؟» فالتفت راهول الذي نسى الماضي ونطق له: «ليس الكثير، كيف من الممكن أن حالك ؟»، فرد أريان: «أنني أتأرجح» وذلك إشارة إلى أنّه سعيد بفضل نجاحه الكبير، وسأله عما يعمله هنا، فرد راهول: «أُشاهد الحفلة، شيء جيد حتى أراك، هل كُنتَ على ما يُرام ؟»، فنطق له أريان نعم ثُمّ رمى لراهول بيرة مُتعمداً حتى يعود راهول إلى الإدمان فسأله: «آسف، أتُريد البيرة ؟» عندها بدأ راهول ينظر للبيرة بتردد كبير ورد عليه: «لا شُكراً، أُريد كوكا كولا خالية من الكحول!» فأصر على حتى يشرب راهول البيرة ولكنَّ راهول رفض بلطف، استمر راهول بمشاهدة أروهي تغني أمام جمهور غفير وفي ذات اللحظة أتى إليه صحفي ونطق له: «سيد راهول، مرحباً أنا كونال باسو، أنا صحفي، أُريد حتى أعمل معك مُقابلة، لقاءة حصرية حول حياتك الشخصية» فرد راهول: «آسف، ولكن لم أعد مشهوراً كفاية حتى يهتم الجمهور بالقراءة عن حياتي! إنهم يعهدون كُلَّ شيء عني»، فنطق الصحفي: «ولكنهم لا يعهدون شيئاً عن حياتك الغرامية، أقصد عن الشيء الذي بينك وبين الآنسة أروهي، قلة من الناس يعهدون بأمركم»، فرد راهول: «لا أُريد حتى أتحدث عني وعن أروهي!»، فنطق الصحفي: «أنت لا تفهم، جمهور أروهي يرغبون بفهم متى ستتزوج ؟»، فرد راهول: «قلتُ لك أنَّ هذه مسألة شخصية!! وأنا لا أُريد التحدث عنها!»، فنطق الصحفي: «حياتك الشخصية ملكية عامة للجميع!»، فرد راهول: «كلاً، إنها ليست كذلك، شكراً لك»، عندها هجره راهول ومضى ولكنَّ الصحفي لحقه ونطق: «سيد راهول، أنت لا تعهد ما يقوله الناس عنكما»، فرد راهول: «هذا بالنسبة لي أمرٌ جديدٌ!»، فأكمل الصحفي: «يقول الناس أنَّ أروهي كانت تُغني في حانات رخيصة!، وأنك ساعدتها فقط حتى تحصل منها على القليل من المتعة!، ويقولون أنك قُمت بإستغلالها، جعلتها عشيقتك ثُمّ هجرتها!» ثُمّ بدأ يضحك الصحفي عندها غضب راهول فمسك وضربه وهويقول: «من تظن نفسك ؟!»، فصرخ الصحفي: «ماذا تعمل ؟! كيف من الممكن أن تجرؤ على ضرب صحفي ؟! لقد حطمت حياة الفتاة، أنت تنام مع أروهي، أليس كذلك أيُها الوغد ؟»، أتى الحراس وطردوا الصحفي ولكنَّ جن جنونه فبدأ ينظر إلى علب البيرة من جهة ثُمّ ينظر إلى أروهي التي تغني على المسرح من جهة حيثُ كان مُتردداً أيشرب الكحول أم لا يشرب من أجل أروهي فمضى وبدأ يشرب الكحول بينما كان المغني أريان ينظر له بسعادة.

بعد ذلك خرج راهول من الحفل، في ليلة ذاك اليوم كانت أروهي تبحث مع المنتج سايغال عن راهول في كُلِّ مكان عملمت إنه بمركز الشرطة فمضىت مع سايغال إلى هناك ودخلت للقاءة الضابط مع سايغال فرأت راهول المخمور بحالٍ سيئة جالساً على أحد المقاعد الخشبية حيثُ إحدى يديه مُقيدة بالكرسي ويحاول جاهداً حتى يفك القيد من يده فأبلغ سايغال أنهم هنا من أجل راهول فنطق الضابط: «لا يُمكنكم أخذه، غيرُ ممكن، يا له من رجلٍ!، كان في حالة مخمورة، خلق الكثير من الفوضى والضجة خلال ذلك، قام بضرب صحفي، ثُمّ ضرب سائق سيارة أجرة، وحطم سيارة لشخصٍ ما، الوقت متأخر الآن لا يُمكنه حتى يخرج بكفالة!، المحكمة ستفتح في الساعة 11 صباحاً غداً، يفترض أن يحضر إلى المحكمة أولاً، بعد ذلك يُمكن إخراجه بكفالة، يجب عليه البقاء هنا هذه الليلة»، ثُمّ مضى المنتج سايغال حتى يتصل بالمحامي فمضىت أروهي إلى الضابط ونطقت له: «أخي، أيُمكنني التحدث إليك لدقيقة واحدة ؟»، فطلب منها الضابط حتى تجلس ونطق لها: «أنا أعهدك، أنتِ "أروهي شيركي"، أليس كذلك ،يا ترى؟ من هذا الرجل ؟»، عندها رأها راهول الذي لم يكُن يفهم أنها موجودة فبدأ يستمع لكلامها حيثُ ردت على الضابط قائلة: «إنه.. نحنُ أصدقاء، لقد تشاجرنا، لقد هددته بهجره، وهذا جعله يقلق ويثمل»، فابتسم الضابط ونطق: «إذن سيرة حُب، أليس كذلك ؟»، بعد ذلك بدأت أروهي تخلع حلقها وخواتمها والمجوهرات التي كانت ترتديها ونطقت للضابط: «أرجوك، يُمكنك أخذ هذه المجوهرات! ولكن اهجره يمضى!»، فصرخ الضابط بتعجب وطلب منها عدم عمل ذلك، ولكنَّ أروهي بدأت تتوسل للضابط أمام سايغال وراهول الذي كان يراها من بعيد وتذل نفسها من أجل راهول وأكملت خلع مجوهراتها وهيّ تقول: «دعه يمضى، اهجره، أخرجه من السجن، هذا لن يحدث ثانيةً، لن يعملها ثانيةً، أعدك بهذا»، استطاعت أروهي إخراج راهول مع سايغال وعندما خرجت من قسم الشرطة كان هُناك عشرات الصحفيون والكاميرات الذين حاصروها بالأسئلة والكاميرات بينما كانت هيّ ممسكة بيد راهول تسحبه حتى لا يقع بسبب شربه.

أخذته إلى البيت وعندما تأكدت أنّه نام هجرته ومضىت للمنتج سايغال الذي كان ينتظرها في الصالة فبدأت بالبكاء ونطقت له: «سوف نمضى أنا وراهول بعيداً حيثُ لا أحد يعهدنا، يفترض أن أُنهي العقود التي سقطتها وأمضى مباشرة، بدون راهول لا أُريد أيَّ شيء على الإطلاق، أردتُ حتى أكون ناجحة، ولكن ليس بهذا الثمن وهذه الطريقة، ليس بفقدان راهول!»، خلال ذلك كان راهول يدعي النوم إذ أنّه كان مستيقظاً يسمع ما تقول أروهي التي نطق لها المنتج سايغال بعد ذلك: «لا تقعي مريضة مع إنسان مريض! عزيزتي، إذا كان حبكِ علاجاً له، فلماذا لم يعد للعمل حتى الآن ؟! إنه يعتمد على عاداته، عيوبه، مشاكله، راهول لا يُريد حتى يمضى إلى أي مكان لذلك أين ستأخذينه ؟!»، فردت ببكاء: «ليس أنا من سيأخذه، بل هُوّ سيأخذني إلى عالمه، إلى المكان الذي يبقى فيه ليلاً ونهاراً حيثُقد يكون سعيد، عاداته ستصبح عاداتي، عيوبه ستصبح عيوبي، مشاكله ستصبح مشاكلي، لا يستطيع التغير وهجرهم، ولكن يُمكنني أنا حتى أتغير وأخذهم، إذا كان السم هُوّ أول حب له فسوف أقبل به أيضًا، يفترض أن أترنح معه، ورُبما يوماً ما في وقتٍ من الأوقات يفترض أن أعثر على راهول القديم والحقيقي، رُبما قد يمل في أحد الأيام من عاداته، قد يأتي يوماً ويعود إليَّ ويقول لي " يا أروهي أنا مُتعب"، عندها سأقول له "تعال معي، هيا نعود إلى المنزل" وهويفترض أن يعود معي، يفترض أن نعود يا عمي!»، فتأثر سايغال وبكى معها ومسح على رأسها ونطق لها: «أنتِ مجنونة، لا تعهدين ما تقولين!»، ثُمّ هجرها ومضى فأغلقت أروهي الباب خلفه وبدأت تبكي بحرقة، كان راهول يسمع ما تقول ويبكي في سريره، قضت أروهي الليل نائمة على الأريكة وفي الصباح الباكر أتى إليها راهول فوقف يتأملها وهيّ نائمة ثُمّ جلس على الأرض محاذاتها وبدأ يمسح شعرها فاستيقظت فسألته: «متى استيقظت ؟»، فرد عليها وهويبتسم بحزن: «كُنتِ تبكين طيلة الليل، حُبي وعشقي جعلك حزينةً ؟»، فأجابت: «لا، بل كُنتُ أبكي لأنني كُنت أفتقدك»، فنطق راهول: «ولكن أنا هُنا!!»، فنطقت: «نعم أنتَ هنا، اقترب أكثر»، فطلبت منه الاقتراب منها أكثر فقبل يدها ثُمّ نطق: «جئت هنا حتى أقول لكِ أنّه يُمكنكِ البكاء قدر ما تُريدين ولكنَّ أيام بكاؤك قد ولّت وانتهت، سأهجر كُلَّ شيء يا أروهي، سأبدأ حياةً جديدة من أجلكِ، كُلَّ شيء سيكونُ على ما يُرام، أنا وأنتِ سنكون معاً وعلى ما يُرام، يفترض أن تُساعديني، أليس كذلك ؟»، فابتسمت أروهي ونطقت: «هل قُلتُ لك لا من قبل ؟!»، فرد راهول بصوتٍ باكي: «لا، أبداً، اليوم الذي رأيتك فيه أدركتُ لما جئتِ إلى حياتي، أحببتيني كثيراً، أعطيتيني الكثير من الأُمور، وأنا أعطيتكِ ما كان سهلاً بالنسبةِ لي، وأنتِ تحملتِ مشاكلي وخيانتي وإدماني وعيوبي وعاداتي السيئة، وأنا لم أتمكن من حتى أمنحكِ ما تستحقينه، ولكن كُلَّ هذا سيتغير الآن، الآن من هذه اللحظة»، ثُمّ وقف بجانب الباب بكل حماسٍ وأكمل: «لأنني يا أروهي يفترض أن أنضمُ إلى صالة الألعاب الرياضية، هذا يفترض أنقد يكون برنامجي الصباحي، الصالة الرياضية في الصباح والركض في المساء، يفترض أن أتبع نظام غذائي سليم وصحي كُلَّ هذا يفترض أن يُساعدني على التخلص من الإدمان والتغير يا أروهي»، فوقفت أروهي من شدة فرحتها وسألته: «حقاً ،يا ترى؟ ستعمل هذا حقاً»، فأجابها راهول: «نعم، هذه المرة أنا جادٌ يا أروهي، جاداً أكثر من أيِّ وقتٍ مضى!»، فبكت أروهي فرحاً، فأكمل: «أنا ذاهب للصالة الرياضية، أعدي طعام الفطور وانتظريني، حسناً ،يا ترى؟ سأشتاق لكِ»، فاستدار لفتح الباب فناداته أروهي ثُمّ اقتربت منه وحضنته وبكت ونطقت له: «أنا أحبك جداً جداً»، فقبل رأسها ونطق: «هيا، لا تبكي، يفترض أن أُغير كُلَّ هذا»، فمسك يدها ولكنها هجرت يده ومضىت متوجهة للمطبخ حتى تعد الفطور فناداها راهول فالتفت إليه مُتسائلة ماذا يُريد فنطق لها بعيون دامعة وابتسامة على شفتيه: «لا شيء، فقط أُناديكِ»، عندها ابتسمت له أروهي ثُمّ مضىت ولكنها التفتت له مُجدداً، توجه راهول إلى السيارة وعندما أراد ركوبها رأى أروهي تنظر إليه من النافذة الزُجاجية فنظر لها نظرةً أخيرة من الشارع فابتسمت له عندها ضم يده إلى شفته وأوفد لها قبلة أخيرة من بعيد فوضعت يدها على زجاج النافذة ثُمّ ركب سيارته وسار، سار كثيراً بسيارته حتى وصل لأحد الجسور فوقف على حافته فرمى نفسه منه مُنتحِراً.

أتت الشرطة واجتمع الناس حول الجسر واتصل أحدهم بأروهي التي أتت مُسرعة إلى الجسر فنظرت للجثة التي حملها الشرطة لسيارة الإسعاف عندها استدارت ذاهبة فحاول والديها تهدأتها فهجرتهم وتوجهت إلى البيت مباشرة فنظرت لصورهـ المعلقة على الجدران فبدأت تصرخ: «جبان!، جبان!، جبان!، جبان!»، ثُمّ بدأت تكسر الصور وجوائزهـ وهيّ تصفه بالجبان، بعد مرور أيام على انتحار راهول كانت أروهي تجمع أثاث البيت وأغراضها بمساعدة من والديها والعمال، خلال ذلك أتى إليها فيفيك صديق راهول وسألها: «إلى أين أنتِ ذاهبة ؟!»، فردت: «إلى أيِّ مكانٍ آخر!»، فنطق فيفيك: «ما الذي تقصدينه ؟»، فردت: «أعني بعيداً!، سأهجر كُلَّ شيء!»، فنطق فيفيك: «ولكن ليس هذا ما أراده راهول!!»، فسألته: «من هُوّ راهول ؟!! لا أعهد شخصاً بهذا الاسم!»، فرد فيفيك: «القرارت التي تُتَخذ بغضبٍ لا تنفع في النهاية يا أروهي!»، فنطقت: «للمرة الأُولىقد يكون قراري صائباً!»، فنطق فيفيك: «جيد، جيد جداً، أرجوكِ امضىي، يجب حتى يتلاشى ويختفي راهول، إنه يموت في داخلك، كان يستحق ذلك، لقد حاولت حتى أمنعه لكنه لم يتوقف، نطق لي "هذا كُلَّ شيء"، لقد بعتِ ورميتي حبه وكأنه لا شيء، إذا الحياة القصيرة التي عاشها كانت فقط لأجلكِ، لكنَّ صديقي توفي أصلاً في اليوم الذي حمل فيه يده عليكِ، في اليوم الذي رأكِ فيه بقسم الشرطة، كان يعهد أنَّ الشرب نقطة ضعفه، ولكنه قد أصبح نقطة ضعفكِ، أصبح أكبر عائق في طريقكِ، لهذا إلى غير ذلك اغتال نفسه وأعطاكِ حياته حتى يُمكنك العيش حتى لا تكوني "راهول جيكار" آخر، لكنك تفهمين جيداً أنّه فشل في هذا، إذا صديقي مفقود، لقد تحولتِ إلى "راهول جيكار" آخر!»، ثُمّ هجرها فيفيك وهيّ تبكي.

عادت أروهي إلى الغناء وتظهر لنا في الفيلم بعد كلام فيفيك لها تقف على مسرح ضخم جداً مليء بجمهور يصرخ باسمها وهيّ واقفة أمامهم حتى تُغني حيثُ ينظر لها فيفيك مع المنتج سايغال بسعادة بينما هيّ عندما رأت الجمهور الغفير أصبحت ترى فيهم راهول لمّا أحضرها إلى إحدى المسارح وبدأ يصرخ: «أروهي، أروهي، أروهي، سيداتي ساداتي، لقد حان الوقتُ بالنسبةِ لي لكي أُقدم لكُم جميعاً أحدث وأروع موهبة في عالم الغناء، الجميلة، والموهوبة، الرائعة "أروهي كيشاف شيركي"»، ثُمّ بدأت تعود لها أسعد ذُكرياتها مع راهول.

في وقتٍ لاحق تظهر أروهي جالسةً على الشاطئ أمام البحر وحيدةً فيأتي إليها فتاة وشاب من مُعجبيها يطلبان توقيعها فقامت بالتوقيع لهما باسم "أروهي راهول جيكار" ثُمّ مضىا فنطق الشاب للفتاة أنها سقطت باسم "أروهي راهول جيكار" فأبلغته الفتاة أنَّ راهول جيكار هُوّ ذاك المغني، خلال ذلك كانت أروهي تتسمع عليهم وقد عملت ذلك تقديراً لراهول ولذكراه وأيضًا لفضح رغبتها الدفينة بأنها تمنت لوأصبحت زوجته، بينما هيّ تنصت لحديثهم عن توقيعها هطل المطر عليها فأسرعت للاختباء تحت السقيفة عن المطر حتى لا تتبلل عندها تخيلت نفسها مع راهول تحت المطر وأنَّ راهول نزع جاكيته وقام بوضعه فوق رأسه ورأسها حتى يُغطيهم من ماء المطر حيثُ ظلا على هذه الوضعية لعدة دقائق يتأملان عيون بعضهما مثلما عمل معها بمنتصف الشارع في تلك الليلة التي فازت فيها بالجائزة، بعد ذلك ابتسمت أروهي فانتهى الفيلم عند هذا المشهد.

المملثون

أبطال الفيلم معاً.
  • أديتيا روي كابور بِدور راهول جيكار الملقب بـ آر جي.
  • شرادها كابور بدور أروهي كيشاف شيركي.
  • شاد راندهاوا بدور فيفيك.
  • ماهيش بهات بدور والد راهول (صوت فقط).
  • سليل أشاريا بدور المغني أريان.

الأغاني والموسيقى التصويرية

بالاك موتشهال المُغنية التي غنت أغنية تشاهون مَي يا نا (Chahun Main Yaa Na) وأغنية ميري عاشقي (Meri Aashiqui) بمُشاركة المُغني أرجيت سينغ، ومعها في الصورة منتج الألبوم ماهيش بهات والد الممثلة عالية بهات.
أديتيا روي كابور وشرادها كابور يؤديان إحدى الأغنيات أثناء ترويجهما للفيلم.

ساهمت موسيقى الفيلم وأغانيه بنجاح الفيلم بشكلٍ كبير إضافة إلى تأثير تمثيل الممثلون وحبكة السيرة الرومانسية وكان أكثر ما نجح في الفيلم موسيقاه التصويرية وأغانيه المنوعة إذ جذبت الجماهير بشكلٍ كبير داخل الهند وخارجها وأصبحت أكثر شهرةٌ من الفيلم نفسه وخصوصاً أُغنية "توم هي هو(Tum Hi Ho)" وأُغنية "سون راها هي (Sunn Raha Hai)" حيثُ أنَّ هاتان الأُغنيتان صُنِفتا كأشهر وأنجح الأغاني في الهند. كما كانت أغلب الجوائز التي ترشح لها الفيلم وفاز بها عن الموسيقى والأغاني إذ أنَّ الفيلم في النهاية موسيقي.

قام فريق مكوَّن من ثلاث موسيقيون كبار بتلحين موسيقى الفيلم وأغانيه هُم ميتهون شارما وأنكيت تيواري وجيت جانجولي حيثُ تولى ميتهون شارما تلحين وكتابة أنجح أغاني الفيلم وهيّ أُغنية توم هي هو(Tum Hi Ho) وثلاث أغاني أُخرى، وتولى أنكيت تيواري تلحين وغناء أُغنية سون راها هي (Sunn Raha Hai) وأُغنيتان إضافيتان، بينما كانت باقي الأغاني من تلحين جيت جانجولي.

خط الشاعر ارشاد كامل حدثات أغلب الأغاني ما عدا أُغنية توم هي هو(Tum Hi Ho) إذ خطها ميتهون شارما وأُغنية سون راها هي (Sunn Raha Hai) التي خطها سانديب ناث، في حين خط سانجاي معصوم حدثات أُغنية بهولا دينا موجي (Bhula Dena).

غنى المغني أرجيت سينغ ستة أغاني في الفيلم من ضمنها أُغنية توم هي هو(Tum Hi Ho) وقد فاز عن أغانيه في الفيلم بالكثير من الجوائز تحت فئة "أفضل مغني"، بينما غنى أنكيت تيواري وبالاك موتشهال وبرامود راوات وشريا غوشال وتولسي كومار ومصطفى زاهد والمغني كي كي باقي الأغاني.

أنتجت الأغاني على يد المنتجان بوشان كومار وماهيش بهات. قابل النقاد أغاني الفيلم وموسيقاهـ بإيجابية كبيرة إضافة إلى المدح الكثير لها، وقد صدرت في ثلاثة أبريل، 2013، ترشح ميتهون شارما وأنكيت تيواري وجيت جانجولي لجوائز فيلم فير تحت فئة "أفضل ملحن" وفازوا بها بينما ترشح أرجيت سينغ تحت فئة "أفضل مغني" وفاز بها وأيضًا ترشحت شريا غوشال تحت فئة "أفضل مغنية" ولم تفوز بها، ترشح أيضًا فريق التلحين المكون من ميتهون شارما وأنكيت تيواري وجيت جانجولي لجوائز الشاشة تحت فئة "أفضل ملحن" ولم يفوزوا بها، بينما ترشح كُلاً من أرجيت سينغ وشريا غوشال تحت فئة "أفضل مغني" وفئة "أفضل مغنية" وفازا بهما.

قائمة الأغاني

رقم الأُغنية اسم الأُغنية اسم الأُغنية بالعربية محرر/ـة حدثات الأُغنية مُلحن/ـة الأُغنية المُغني/ـة مدة الأُغنية رابط المشاهدة مُلاحظات
1 توم هي هو(Tum Hi Ho) لأنكِ أنتِ ميتهون شارما ميتهون شارما أريجيت سينغ 4:22 دقيقة Tum Hi Ho على يوتيوب استُعمِلت موسيقى الأُغنية كجزء من الموسيقى التصويرية للفيلم وأحياناً كان يُضاف أجزاء من صوت المغني أرجيت سينغ
2 سون راها هي (Sunn Raha Hai) هل تسمعيني ؟ سانديب ناث أنكيت تيواري أنكيت تيواري 6:30 دقيقة Sunn Raha Hai على يوتيوب هيّ أوَّل أغاني الفيلم حيثُ غناها راهول عندما صعد المسرح في بداية الفيلم قبل حتى تتدمر الحفلة
3 تشاهون مَي يا نا (Chahun Main Yaa Na) أردت ذلك أم لا ارشاد كامل جيت جانجولي أرجيت سينغ وبالاك موتشهال 5:04 دقيقة Chahun Main Yaa Na على يوتيوب
4 هم مار جاينقي (Hum Mar Jayenge) سأموتُ ارشاد كامل جيت جانجولي تولسي كومار وأرجيت سينغ 5:06 دقيقة Hum Mar Jayenge على يوتيوب
5 ميري عاشقي (Meri Aashiqui) أنت معشوقي ارشاد كامل ميتهون شارما أرجيت سينغ وبالاك موتشهال 4:26 دقيقة Meri Aashiqui على يوتيوب
6 بيا أيْ نا (Piya Aaye Na) حبيبي ليسَ موجوداً أوحبيبي مفقود ارشاد كامل جيت جانجولي كي كي وتولسي كومار 4:46 دقيقة Piya Aaye Na على يوتيوب
7 بهولا دينا موجي (Bhula Dena) عليكِ حتى تنسيني سانجاي معصوم جيت جانجولي مصطفى زاهد 4:00 دقيقة Bhula Dena على يوتيوب ظهرت الأُغنية عندما ودع راهول أروهي قبل حتى ينتحر وفيها يتمنى راهول لأروهي حتى تنجح وتشتهر أكثر من دونه
8 آسان ناهي ياها (Aasan Nahin Yahan) ليس سهلاً ارشاد كامل جيت جانجولي أرجيت سينغ 3:34 دقيقة Aasan Nahin Yahan على يوتيوب
9 سون راها هي (Sunn Raha Hai) هل تسمعني ؟ سانديب ناث أنكيت تيواري شريا غوشال 5:14 دقيقة Sunn Raha Hai بصوت شريا غوشال على يوتيوب هُناك نسختان لأغنية سون راها هي (Sunn Raha Hai) إحداها نسخة رِجالية بصوت أنكيت تيواري والأُخرى نسخة نسائية بصوت شريا غوشال
10 ملني هي موجسي آيِي (Milne Hai Mujhse Aayi) مجهول ارشاد كامل جيت جانجولي أرجيت سينغ 4:55 دقيقة Milne Hai Mujhse Aayi على يوتيوب لم تكُن الأُغنية جزء من أحداث الفيلم إنما ظهرت بعد نهايته حيثُ كان راهول يُغنيها في إحدى حفلاته عندما كان ناجحاً
11 Aashiqui – The Love Theme عزف فقط ميتهون شارما عزف فقط 2:42 دقيقة Aashiqui – The Love Theme بعزف ميتهون شارما على يوتيوب هيّ مُجرد موسيقى من تلحين وعزف الملحن ميتهون شارما
12 Aashiqui 2 Mashup ميتهون شارما وارشاد كامل وسانديب ناث ميتهون شارما وأنكيت تيواري وجيت جانجولي أنكيت تيواري وأرجيت سينغ وبالاك موتشهال وبرامود راوات وشريا غوشال وتولسي كومار 5:02 دقيقة Aashiqui 2 Mashup على يوتيوب هيّ مُجرد مزيج لأغلب أغاني الفيلم حيثُ تمَّ مزج ألحان وحدثات وأصوات أغلب أغاني الفيلم بشكلٍ رائع مع إضافة صوت حديث هُوّ صوت المغني برامود راوات وتغيير قليلاً من اللحن

الجوائز

أديتيا وشرادها في إحدى اللقاءات.

فاز الفيلم بالكثير من الجوائز وبالمثل ترشح للكثير أيضًا، فاز في حفل جوائز فيلم فير بعدة جوائز منها جائزة أفضل ملحن حيثُ فازوا بها ميتهون وأنكيت تيواري وجيت جانجولي وفاز المغني أريجيت سينغ بجائزة أفضل مغني ذكر عن أُغنية "توم هي هو"، وترشحت شرادها كابور لجائزة أفضل ممثلة فلم تفوز، كما وترشحت أيضًا المغنية شريا غوشال لجائزة أفضل مغنية عن أُغنية "سون راها هي".

بالنسبة لجوائز الشاشة فقد فاز الفيلم بثلاث جوائز، وهيّ جائزة أفضل مغني ذكر عن أُغنية "توم هي هو" حيثُ حاز عليها المغني أريجيت سينغ، والجائزة الثانية هيّ جائزة أفضل مغنية عن أُغنية "سون راها هي" حيثُ حازت عليها المغنية شريا غوشال، والجائزة الثالثة هيّ جائزة أفضل ثنائي حيثُ حاز عليها أديتيا روي كابور وشرادها كابور.

أما ترشيحات الفيلم في جوائز الشاشة فقد ترشحم يتهون وأنكيت تيواري وجيت جانجولي لجائزة أفضل ملحن فلم، وترشحت شرادها لجائزة أفضل ممثلة، وترشح أديتيا روي كابور لجائزة أفضل ممثل من اختيار الجمهور، وترشحت شرادها أيضًا لجائزة أفضل ممثلة من اختيار الجمهور.

انظر أيضا

  • إيك فيلين

وصلات خارجية

  • عاشقي 2 في قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت.
  • عاشقي 2 في Bollywood Hungama.

المصادر

  1. ^ http://www.imdb.com/title/tt2203308/ — تاريخ الاطلاع:سبعة مايو2016
  • بعض معلومات الموضوعة تمَّ اقتباسها من النسخة الإنجليزية من الموضوعة
  • صفحة الفيلم وقصته على مسقط أم بي سي بوليوود - MBC.net
تاريخ النشر: 2020-06-01 23:43:08
التصنيفات: أفلام إنتاج 2013, أفلام باللغة الهندية, أفلام باللغة الهندية في عقد 2010, أفلام دراما رومانسية إنتاج عقد 2010, أفلام دراما رومانسية هندية, أفلام رومانسية موسيقية في عقد 2010, أفلام عن الموسيقى والموسيقيين, أفلام عن إدمان الكحول, أفلام مصورة في جنوب أفريقيا, أفلام موسيقية درامية هندية, أفلام موسيقية رومانسية هندية, أفلام هندية, أفلام هندية إنتاج 2013, مقالات تحتوي نصا بالهندية, صفحات تستخدم خاصية P1476, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P136, صفحات تستخدم خاصية P577, صفحات تستخدم خاصية P364, صفحات تستخدم خاصية P495, صفحات تستخدم خاصية P915, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات تستخدم خاصية P57, صفحات تستخدم خاصية P58, صفحات تستخدم خاصية P161, صفحات تستخدم خاصية P344, صفحات تستخدم خاصية P86, صفحات تستخدم خاصية P272, صفحات تستخدم خاصية P162, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, بوابة بوليوود/مقالات متعلقة, بوابة سينما/مقالات متعلقة, بوابة الهند/مقالات متعلقة, بوابة موسيقى/مقالات متعلقة, بوابة عقد 2010/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كوفيد-19.. كوريا الجنوبية توافق على تطعيم الأطفال بلقاح "فايزر"

المصدر: MAP ANTI-CORONA - المغرب التصنيف: صحة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:09
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 100%

تحديد موعد كلاسيكو إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:24:06
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

تحذيرات من مرض خطير جدا ينتشر أسرع من فيروس كورونا!

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:21
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 79%

اقالة منسق الأمن الداخلي بجامعة 20اوت

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:53
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

تحديد موعد كلاسيكو إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:24:11
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

درك باتنة يوقف عمليات حفر آبار ارتوازية دون رخصة 

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:39
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

شاب ينهي حياة شقيقه بطريقة مروعة بالناظور ويجلس بالقرب من جثته!

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:21
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 78%

بالصور.. اكتشافات فريدة بصحراء الأردن عمرها 9000 عام

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:05
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 55%

سكيكدة: تجدد الاشتباكات بين الجيش و الإرهابيين ببني زيد

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:46
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 57%

مديرية التربية تدعو مدراء المدارس للتكفل بانشغالات الموظفين

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:41
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

الاختناق يقتل عائلة كاملة بمنطقة «جنزور» الليبية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:06
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 61%

حملة على التفحيط.. الأمن المغربي يحجز 194 سيارة ومتابعة 25 شخصا

المصدر: طنجة 7 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

 حجز 163 كلغ من اللحوم فاسدة بالشريعة في تبسة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:33
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

قسنطينة: ايقاف 04 أشخاص لتورطهم في السرقة من داخل قاعة ألعاب

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:49
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 54%

وفاة ستيني بعد سقوط عربة شاحنة فوق جسده بالشقفة بجيجل

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:35
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

طعن صاحب مقهى والأمن يضبط الفاعل (فيديو)

المصدر: طنجة 7 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:13
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 60%

شخص يقتل شابا بواسطة منجل بحي حراثن بجيجل

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-23 15:23:37
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية