الحُصَافُ أوالبلاغرا أوالبلاجرا هوسقم ناجم عن نقص فيتامين النياسين (فيتامين   B3)  وتتمثل أعراضه في التهاب الجلد والإسهال والخرف والقُرَح في الفم. وعادةً ما تتأثر مناطق الجلد المعرضة لأشعة الشمس أوالاحتكاك أولاً. ومع مرور الوقت قد تصبح البشرة المصابة أكثر قتامة وقاسية، تبدأ في التقشير، وتنزف دما.

 وتتمثل أعراضه في التهاب الجلد والإسهال والخرف والتقرحات في الفم. عادةً ما تتأثر مناطق الجلد المعرضة لأشعة الشمس أوالاحتكاك أولاً. مع مرور الوقت قد تصبح البشرة المصابة أكثر قتامة، قاسية، تبدأ في التقشير، وتنزف دماً.

يوجد نوعان من البلاجرا: البلاجرا الأساسية والبلاجرا الثانوية. أما عن ال البلاجرا الأساسية فهي تحدث بسبب اتّباع نظام غذائي لا يحتوي على القدر الكافي من النياسين وتريبتوفان. وأما عن البلاجرا الثانوية فهي تظهر بسبب افتقار القدرة على استخدام النياسين ضمن النظام الغذائي. يمكن ظأن يحدث ذلك كنتيجة لإدمان الكحول والإسهال طويل المدى والمتلازمة السرطاوية وداء هارنوب وعدد من الأدوية مثل إيزونيازيد. عادةً ما يعتمد التشخيص على أعراض وقد يتم عن طريق فحص البول.


يمكن حتى يحدث هذا نتيجة للإدمان على الكحول والإسهال على المدى الطويل ومتلازمة الكارسينويد وسقم هارتنوب وعدد من الأدوية مثل أيزونيازيد. يعتمد التشخيص عادة على عدد من الأعراض ويمكن حتى يدعمه فحص البول.

يكون العلاج إما عن طريق إضافة النياسين أونيكوتيناميد. [1] وتبدأ التحسنات الصحية عادةً في غضون يومين. وهناك تحسينات عامة في النظام الغذائي هي أيضا موصى بها في كثير من الأحيان. والتقليل من التعرض لأشعة الشمس باستخدام واقي الشمس وملابس مناسبة أمر مهم في حين حتى عملية شفاء الجلد قائمة. بدون علاج قد تحدث الوفاة    والبلاغرا تحدث بشكل رائج في العالم النامي، وتحديدًا جنوب الصحراء الإفريقية.

ملامح الجلد نتيجة الاصابة بالبلاغرا بما في ذلك تقشر ، واحمرار ، وسماكة في المناطق المعرضة للشمس.من ضمن العلامات الجلدية لهذا النوع من الاضطراب ترقق الجلد وتقشره والحمامي وتقرن الجلد في المناطق المعرضة للشمس، وجميع تلك الأعراض موجودة لدى هذا المريض.

العلامات والأعراض

الأعراض الكلاسيكية للبلاغرا هي الإسهال، والتهاب الجلد، والخرف، والموت عادةً ما يميز سقم البلاجرا وجود ثلاثة أعراض: الإسهال والتهاب الجلد والخرف. وهناك عدد كبير من أعراض هذا السقم منها:

هذا الطفل لديه احمرار والتهاب بالجلد نتيجة اصابته بالبلاغرا

وتتضمن قائمة الأعراض الأكثر شمولاً:

  • حساسية عالية لأشعة الشمس.
  • العدوان والعنف.
  • التهاب الجلد والصلع والأوديما وتساقط الشعر.
  • التهاب اللسان حيثقد يكون أملسًا وأحمر اللون.
  • احمرار وانتفاخ والتهاب اللسان.
  • الأرق.
  • الضعف العام.
  • افات جلد حمراء.
  • تشوش ذهني.
  • الأتاكسيا (فقدان الاتزان) وشلل الأطراف والتهاب الأعصاب المحيطية.
  • الترنح وخلل في تناسق حركات الجسم، شلل في الأطراف، التهاب الأعصاب.
  • الإسهال.
  • اعتلال عضلة القلب التضخمي، تمدد عضلة القلب (تمدد وضعف في عضلة القلب).
  • والخرف في نهاية المطاف.

بالإضافة إلى ذلك، وصف فروستج وسبايس (وفقًا لما ورد عن Cleary and Cleary) المزيد من الأعراض النفسية التي تظهر على سقمى البلاجرا على وجه التحديد ومنها: 

  • الاضطرابات النفسية الحسية (الانطباعات بأن الإضاءة الساطعة المزعجة تألمه، عدم تحمل الروائح والتسبب في الغثيان والقيء، الدوخة بعد الحركات المفاجئة، انطباعات مزعجة والشعور بضيق عند التعرض لأضواء ساطعة وعدم تحمل الروائح مما يتسبب في الشعور بغثيان وقيء، كذلك الشعور بالدوار بعد القيام بحركات مفاجئة).
  • الاضطرابات النفسية الحركية (عدم الارتياح، التوتر والميل والرغبة في الشجار، زيادة الاستعداد للعمل الحركي، الشعور بتوتر وعدم راحة والرغبة في الشجار مع الآخرين، وزيادة الاستعداد للقيام بالأفعال التي تتطلب حركة).
  • الاضطرابات العاطفية.

على الرغم من الأعراض السريرية، يمكن استعمال مستوى التريبتوفان في الدم أوالنواتج البولية مثل نسبة 2-بيريدون / Nميثيلناسيناميد <2 أونسبة NAD / NADP في خلايا الدم الحمراء لتشخيص البلاغرا. يمكن التأكد من التشخيص بعد التحسينات السريعة في الأعراض لدى السقمى الذين يستخدمون جرعات عالية من النياسين (250-500 ملغ / يوم) أوالغذاء المخصب من النياسين.

التكهن بالمردود العلاجي للسقم

إذا لم تتم معالجة هذا السقم، فمن الممكن حتى يؤدي إلى الوفاة في خلال أربعة أوخمسة أعوام. ويكون العلاج عن طريق النيكوتيناميد وهي مادة كيميائية مرتبطة بالنياسين. هذا، وتعتمد الجرعة التي يتناولها المريض من النيكوتيناميد وعدد مرات تناولها على مدى تطور السقم.

فهم الأوبئة

يمكن حتىقد يكون البلاغرا شائعاً في الأشخاص الذين يحصلون على معظم طاقتهم الغذائية من الذرة، ولا سيما في المناطق الريفية في أمريكا الجنوبية، حيث تعد الذرة غذاءً أساسياً. إذا لم تكن الذرة منزوعة البذور، فهي مصدر سيئ للحصول على التريبتوفان ، وكذلك النياسين. انتزاع البذور يقوم بتسليم نقص النياسين، والقيام بذلك رائج في الثقافات الأمريكية الأصلية التي تنمي الذرة. بعد الدورة السنوية للذرة، تظهر الأعراض عادة خلال فصل الربيع، وتزداد في الصيف بسبب تعرض أكبر للشمس، وتعود في الربيع التالي. في الواقع، كان البلاجرا مستوطنا في الولايات الأفقر في الجنوب الأمريكي، مثل ميسيسيبي وألاباما، حيث أدى ظهوره الدوري في فصل الربيع بعد الوجبات الغذائية الشتوية الثقيلة إلى حتى يعهد باسم "سقم الربيع" (خاصة عندما ظهر بين أكثر الأطفال غير المحصنين )، وكذلك بين سكان السجون ودور الأيتام التي كانت موضع دراسة الدكتور جوزيف جولدبيرجر.

البلاغرا رائج في أفريقيا وإندونيسيا والصين. أما في المجتمعات الغنية، غالبية السقمى المصابين بالبلاجرا السريري هم من الفقراء أوالمشردين أوالذين يعتمدون على الكحول أوالسقمى النفسيين الذين يرفضون تناول الطعام. كان البلاجرا شائعاً بين سجناء معسكرات العمل السوفييتية. وبالإضافة إلى ذلك، كثيراً ما يؤثر البلاغرا الناجم من نقص المغذيات التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة للنمووالتطور الطبيعي، على السكان اللاجئين وغيرهم من النازحين بسبب ظروفهم السكنية الفريدة طويلة الأجل والاعتماد على المعونة الغذائية. يعتمد اللاجئون عادة على مصادر محدودة من النياسين الموفرة لهم، مثل الفول السوداني ؛ يمكن حتىقد يكون عدم الاستقرار في المحتوى الغذائي وتوزيع المعونة الغذائية هوالسبب في الإصابة بالبلاغرا في السكان المشردين.

في الألفينات، كان هناك تفشي في البلدان مثل أنغولا وزيمبابوي ونيبال. في أنغولا على وجه التحديد، تشير التقارير الأخيرة إلى حدوث حالات مماثلة للبلاغرا منذ عام 2002 مع الإصابة بالبلاغرا السريرية بنسبة 0.3 ٪ من النساء و0.2 ٪ من الأطفال ونقص النياسين في 29.4 ٪ من النساء وستة ٪ من الأطفال ذات الصلة باستهلاك الذرة غير المعالجة العالي.

في بلدان أخرى مثل هولندا والدنمارك، حتى مع كمية استهلاك كافية من النياسين، تم الإبلاغ عن حالات. في هذه الحالة، قد يحدث نقص ليس فقط بسبب الفقر أوسوء التغذية، ولكن أيضًا ثانويًا للإدمان على الكحول، أوالتفاعلات الدوائية (المؤثرات العقلية، أوتثبيط الخلايا، أوالمسكنات)، أونقص المناعة المكتسبة، أونقص فيتامين B12، أوB6، أومتلازمات سوء الامتصاص مثل هارتنوب وكارسينويد.

نظرة تاريخية

إن الكيفية التقليدية، والتي تُسمى nixtamalization، التي اتبعها المزارعون الأصليون للذرة في العالم الجديد لإعداد هذا النوع من الحبوب تعتمد على معالجة الذرة بمادة الجير وهي مادة قلوية. وقد ثبت في الوقت الحالي حتى معالجة الذرة بالجير تزيد من نسبة احتوائها على فيتامين النياسين الغذائي وتقلل من احتمالية الإصابة بالبلاغرا. لكن عندما انتشرت زراعة الذرة في العالم، لم تعد تلك الطريقة في إعداد هذا النوع من الحبوب مستخدمة، وذلك لأن فائدتها لم تكن مفهومة بالنسبة للبعض. وجدير بالذكر حتى المزارعين الأصليين والذين كانوا يعتمدون على الذرة بشكل كبير في طعامهم لم يصابوا بالبلاغرا. حيث انتشر سقم البلاغرا فقط عندما أصبحت الذرة طعامًا أساسيًا يتناوله الإنسان دون معالجته بالجير كما هومعتاد.

تم وصف البلاغرا لأول مرة في أسبانيا في عام 1735 بواسطة Gaspar Casal وأوضح حتى السقم يتسبب في التهاب الجلد في المناطق المعرضة من الجلد للشمس مثل اليدين والقدمين والرقبة وأن أصل السقم النظام الغذائي السيء والتأثيرات الجوية. والذي قام بنشر أول وصف إكلينيكي للسقم في كتابه الذي نُشر بعد وفاته (Natural and Medical History of the Asturian Principality) (1762). ولهذا السبب، كان السقم يُعهد باسم "Asturian leprosy" واُعتبر أول وصف باثولوجي حديث لمتلازمة مَرّضية. كما كانت البلاغرا سقمًا مستوطنًا في شمال إيطاليا، حيث تمت تسميته "pelle agra" بواسطة فرانسيسكوفرابولي في ميلان حيث تعني حدثة pelle الجلد بينما تعني agra الالتهاب. مع تأثير البلاجرا على أكثر من 100.000 إنسان في إيطاليا بحلول ثمانينيات القرن التاسع عشر، احتدمت المناقشات حول كيفية تصنيف السقم (كشكل من أشكال داء الإسقربوط، أوداء الفيل، أوكشيء جديد)، وعلى السببية. في القرن التاسع عشر، بدأ روسيل حملة في فرنسا للحد من استهلاك الذرة والقضاء على السقم في فرنسا، لكنه ظل مستوطناً في الكثير من المناطق الريفية في أوروبا. ولأن تفشي الإصابة بالبلاغرا قد وقع في مناطق كان الذرة فيها محصول غذائي مهيمن، كانت الفرضية الأكثر إقناعاً في أواخر القرن التاسع عشر، كما تبناها سيزاري لومبيروزو، هي حتى الذرة كانت تحمل مادة سامة أوكانت ناقلة للسقم. كان لويس سامبون، وهوطبيب أنجلو-إيطالي يعمل في كلية لندن للطب المداري، مقتنعاً بأن البلاجرا كانت تحملها حشرة على غرار الملاريا. وفي وقت لاحق، أدى الافتقار إلى فاشيات البلاغرا في أمريكا الوسطى، حيث تمثل الذرة محصول غذائي رئيسي، الباحثين إلى التحقيق في تقنيات المعالجة في تلك المنطقة.

الطبيب جوزيف جولدبرجر

تمت دراسة البلاغرا معظمها في أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر عندما أصبح وباءً وخاصةً في جنوب الولايات المتحدة. في أوائل عام 1900، بلغت البلاغرا أبعاد وبائية في أمريكا الجنوبية. بين عامي 1906 و1940، تأثر أكثر من ثلاثة ملايين أمريكي بالبلاغرا بأكثر من 100000 حالة وفاة، ومع ذلك فقد الغى الوباء نفسه بعد إغناء النياسين الغذائي. بلغ عدد الوفيات من البلاغرا في ولاية كارولينا الجنوبية 1,306 خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 1915 ؛ تأثر 100,000 من الجنوبيين في عام 1916. في ذلك الوقت، رأى المجتمع الفهمي حتى البلاغرا من الممكن كان بسبب جرثومة أوبعض السموم غير المعروفة في الذرة. كان مستشفى سبارتنبرغ بولاية كارولينا الشمالية أول منشأة مخصصة لاكتشاف سبب الإصابة بالبلاغرا. تم تأسيسها في عام 1914 مع اعتماد خاص من الكونغرس لخدمة الصحة العامة في الولايات المتحدة (PHS) وتم إنشاؤها في المقام الأول للبحث. في عام 1915، أظهر جوزيف جولدبرجر، المخصصة لدراسة البلاجرا من قبل الجراح العام للولايات المتحدة، أنه مرتبط بالنظام الغذائي من خلال ملاحظة تفشي البلاجرا في دور الأيتام والمستشفيات العقلية. وأشار غولدبرغر إلى حتى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بينستة و12 سنة (ولكن ليس كبار السن أوالأطفال الأصغر سنا في ملاجئ الأيتام) والسقمى في المستشفيات العقلية (ولكن ليس الأطباء أوالمسقمات) هم الأكثر عرضة للإصابة بالبلاجرا. افترض غولدبرغر حتى قلة اللحوم والحليب والبيض والبقوليات جعلت تلك المجموعات الخاصة عرضة للبلاجرا. من خلال تعديل النظام الغذائي الذي يتم تقديمه في هذه المؤسسات مع "زيادة إشارة في الحيوانات الطازجة والأطعمة البروتينية البقولية"، تمكن غولبرغر من إظهار إمكانية منع البلاجرا. بحلول عام 1926، أثبت Goldberger حتى اتباع نظام غذائي يحتوي على هذه الأطعمة، أوكمية صغيرة من خميرة البيرة، منع البلاجرا .

في بداية القرن العشرين، وصل معدل الإصابة بالبلاجرا إلى نسب مرتفعة في جنوب أمريكا. حيث كانت هناك 1,306 حالة وفاة في ولاية ساوث كارولينا إثر الإصابة بالبلاجرا في خلال العشرة شهور الأولى من عام 1915؛ فضلاً عن أنه كان هناك 100,000 إنسان مصاب بالسقم من سكان الجنوب. في ذاك الوقت، افترض الفهماء حتى سبب الإصابة بالبلاجرا قد يرجع إلى نوع من الجراثيم أوبعض السموم غير المعروفة الموجودة في الذرة. جدير بالذكر حتى أول مستشفى تفرغت لاكتشاف سبب الإصابة بالبلاجرا كانت مستشفى Spartanburg Pellagra Hospital في مدينة سبارتنبرج بولاية ساوث كارولينا. تأسست تلك المستشفى، والتي أُنشأت أساسًا من أجل إجراء الأبحاث الفهمية، في عام 1914 عن طريق تمويل من الكونجرس لهيئة خدمات الصحة العامة في الولايات المتحدة. وفي عام 1915، أوضح جوزيف جولدبرجر، والذي تم اختياره لدراسة سقم البلاجرا بواسطة كبير الأطباء في الولايات المتحدة، حتى الإصابة بالبلاجرا ارتبطت بالنظام الغذائي والذي كان سببًا للإصابة بالسقم لدى السجناء، فضلاً عن أنه اتخذ من مستشفى Spartanburg Pellagra Hospital عيادةً خاصة له. وبحلول عام 1926، توصل جولدبرجر إلى حتى النظام الغذائي المتوازن أوتناول كمية صغيرة من الخميرة البيرة يساعدان في الوقاية من الإصابة بالبلاجرا. وعلى الرغم من ذلك، ظل الشك قائمًا في الوسط الطبي حتى عام 1937، عندما أوضح Conrad Elvehjem حتى فيتامين النياسين يساعد في العلاج من البلاجرا (وهوسقمقد يكون فيه اللسان أسود اللون) لدى الكلاب. هذا، وقد أوضحت الدراسات التي أجراها فيما بعد الباحثون توم سبايس وماريون بلانكنهورن وكلارك كوبر حتى النياسين يساعد أيضًا في علاج البلاجرا لدى الإنسان، ولهذا السبب منحت مجلة التايم جميع منهم لقب شخصية العام في العلوم الكاملة لعام 1938.

في الأبحاث الفهمية التي أُجريت في الفترة ما بين 1900 و1950، وُجد حتى عدد الحالات المصابة بالبلاجرا من السيدات كان ضعف الحالات المصابة بهذا السقم من الرجال. ويُعتقد حتى السبب في ذلك يرجع إلى تأثير هرمون الإستروجين الذي يثبط تحول حمض التريبتوفان الأميني إلى النياسين. كما يُعتقد أيضًا حتى السبب قد يرجع إلى الاختلاف بين الرجال والسيدات من حيث كمية ونوعية الأطعمة الجيدة التي يتم تناولها في المنزل. هذا، وقد قدم بعض الباحثين في هذا الوقت عددًا من التفسيرات لهذا الاختلاف. فالرجال باعتبارهم العائل الأساسي للأسرة، يتم الاهتمام بهم وإيثارهم بشكل خاص على مائدة الطعام. هذا فضلاً عن أنهم يمتلكون المال لشراء الأطعمة خارج المنزل من مصروفهم الخاص. بالإضافة إلى ذلك، فإن السيدات يؤثرن أطفالهن على أنفسهن ويقدمن لهم الأطعمة الغنية بالبروتين أولاً. كما أنهن قد يتناولن طعامهم بعد التأكد من إطعام جميع أفراد الأسرة. هذا إلى جانب حتى السيدات في ذلك الوقت كانت تفضلن تناول الذرة والعسل الأسود ولحم الخنزير الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون، وكلها أطعمة تساهم في الإصابة بالبلاجرا.

من ناحية أخرى، ربط ثيودور جلمان وجوزيف جلمان بين الإصابة بالبلاجرا وبين النسيج الهيكلي في بحثهما الذي أجرياه حول الزنوج في جنوب أفريقيا. كما قدما بعضًا من أفضل الأدلة الفهمية التي توضح الأعراض الهيكلية الناتجة عن الإصابة بالبلاجرا والتفاعلات التي تحدث في العظام بسبب سوء التغذية. فضلاً عن أنهما قاما بدراسات بالاستعانة بالأشعة على المصابين بالبلاجرا من البالغين، وقد أوضحت تلك الدراسات حتى هؤلاء السقمى يعانون من هشاشة عظام بدرجة إشارة. كما لوحظ حتى المصابين بالبلاجرا يعانون من التوازن السلبي للمعادن التي تحتوي عليها أجسامهم، وهوما يتضح في التحرك والإفراز النشطين للعناصر المعدنية الداخلية، ومما لا ريب فيه حتى ذلك كله أثر على التكون الجديد للعظام. إضافة إلى ما سبق، كان أكثر من نصف السقمى المصابين بالبلاجرا يعانون من تسوس الأسنان بشكل كبير. وفي معظم الحالات، صاحب تسوس الأسنان انكماش حاد للثة وتعفن الأسنان وتآكلها لدرجة أدت إلى ظهور طبقة الملاط (الطبقة الصلبة التي تغطي جذور الأسنان)، هذا بالإضافة إلى تخلخل الأسنان.

جرب جولدبيرغر 11 سجينًا (تم فصل أحدهم بسبب التهاب البروستاتا). قبل التجربة، كان السجناء يتناولون أجرة السجن التي تم تغذيتها لجميع السجناء في مغرسة رانكين بريزون في ميسيسيبي. بدأ Goldberger إطعامهم نظام غذائي محدود من الفريك، شراب، الهريس والبسكويت والملفوف والبطاطس الحلوة والأرز، والكولستر، والقهوة مع السكر (لا حليب). تم اختيار المتطوعين البيض الأصحاء حيث كان من الأسهل رؤية الآفات الجلدية النموذجية في القوقازيين وكان هؤلاء السكان أقل عرضة للسقم، وبالتالي قدموا أقوى مرشد على حتى السقم كان ناجما عن نقص التغذية. خاضت المواضيع أعراض معتدلة، ولكن نموذجية معهدية وأمراض الجهاز الهضمي، وخلال خمسة أشهر من هذا النظام الغذائي القائم على الحبوب، اندلعت ستة من أصل 11 شخصا في الآفات الجلدية التي هي ضرورية للتشخيص النهائي للبلاجرا.

ظهرت العلامات الجلدية أولاً على كيس الصفن. لم تتسنى ل Goldberger الفرصة لتجربة اثر عكس وارجاع النظام الغذائي وربطه بالسقم حيث تم إطلاق سراح السجناء بعد وقت قصير من تشخيص الإصابة بالبلاغرا. في العشرينات من القرن العشرين 1920 م، ربط البلاغرا باتباع نظام غذائي في المناطق الريفية القائم على الذرة بدلاً من العدوى، على عكس الأفكار الطبية الشائعة في ذلك الوقت. على الرغم من جميع جهوده، إلا حتى قلة من الأطباء تناولوا أفكاره بسبب ضرورة الإصلاح الاجتماعي ، خاصة في نظام الأرض في ذلك الوقت، مما أدى إلى الكثير من الوفيات والقوالب النمطية التي يمكن تجنبها. يذكر جولدبرجر Goldberger بأنه "البطل المجهول لفهم الأوبئة السريرية الأمريكية". ومع ذلك، فشل في تحديد عنصر محدد تسبب غيابه في الإصابة بالبلاغرا.

في عام 1937، أظهر كونراد الفيجيم، وهوأستاذ كيمياء حيوية في جامعة ويسكونسن-ماديسون، حتى فيتامين النياسين يعالج البلاغرا في الكلاب ( الظاهرة كلسان أسود). أثبتت الدراسات اللاحقة التي قام بها الدكتور توم سبايز، ماريون بلانكنهورن، وكلارك كوبر حتى النياسين عالج البلاغرا أيضا في البشر، والتي أطلقت عليهم مجلة تايم لقب رجال السنة 1938 لعام في العلوم الكاملة.

وجد البحث الذي أجري بين عامي 1900 و1950 حتى عدد حالات النساء المصابات بالبلاغرا كان باستمرار ضعف عدد حالات الرجال المصابين. ويعتقد حتى هذا يرجع إلى التأثير المثبط للإستروجين في تحويل التريبتوفان الأحماض الأمينية إلى النياسين. قدم بعض الباحثين في ذلك الوقت بعض التفسيرات حول الاختلاف.

جيلمان وجيلمان المتعلقة بالأنسجة العظمية والبلاغرا ، في أبحاثهم في جنوب أفريقيا وفروا بعض أفضل الأدلة على مظاهر الهيكل العظمي للبلاغرا ورد عمل العظام في سوء التغذية. وادعوا حتى الدراسات الإشعاعية للبيلاغراين الكبار أظهرت هشاشة العظام الملحوظ. ولوحظ وجود توازن معدني سالب في البيلاغرين، وهوما يشير إلى التعبئة النشطة وإفراز المواد المعدنية الذاتية، مما أثر بلا شك في معدل دوران العظام. كانت تسوس الأسنان واسعة النطاق في أكثر من نصف سقمى البلاغرا. في معظم الحالات، ارتبط التسوس بـ "التقلص اللثوي الشديد وتخفيف الأسنان".

معدل انتشار السقم

قد تشيع الإصابة بالبلاجرا بين هؤلاء الأشخاص الذين يحصلون على معظم الطاقة الغذائية من الذرة، وخاصةً بين سكان الريف في أمريكا الجنوبية حيث تشكل الذرة طعامًا أساسيًا هناك. وتُعد الذرة مصدرًا فقيرًا في التريبتوفان بالإضافة إلى النياسين، وذلك إذا لم يجرَ لها معالجة بالجير. هذا، وتعمل المعالجة بمادة الجير على زيادة نسبة النياسين في الذرة، وهي طريقة شائعة يستخدمها الأمريكان الأصليون والذين يقومون بزراعة الذرة. بعد انتهاء دورة زراعة الذرة، غالبًا ما تظهر أعراض السقم خلال موسم الربيع، وتزداد في موسم الصيف بسبب زيادة التعرض لأشعة الشمس، ثم تظهر الأعراض ثانيةً في موسم الربيع التالي. وفي حقيقة الأمر، كانت البلاجرا سقمًا مستوطنًا في الولايات الفقيرة في جنوب الولايات المتحدة، مثل ولاية ميسيسيبي وألاباما، بالإضافة إلى أنها كانت منتشرة بين المحتجزين في السجون ودور الأيتام كما أوضحت الدراسات التي قام بها الطبيب جوزيف جولدبرجر.

تجدر الإشارة إلى حتى الإصابة بالبلاجرا تنتشر في أفريقيا وأندونيسيا والصين. وفي المجتمعات الغنية،قد يكون أغلب السقمى المصابين بالبلاجرا الإكلينيكية من الفقراء أوالمشردين أومدمني الكحوليات أومن السقمى الذين يعانون من مشكلات نفسية والذين يرفضون تناول الطعام. كما انتشرت الإصابة بهذا السقم بين السجناء في معسكرات العمل الإلزامي السوفيتية وبالتحديد معسكرات الجولاج. ومن الممكن حتى يوجد أيضًا بين حالات إدمان الكحول. المزمنة بالإضافة إلى ذلك، تعد البلاجرا نوعًا من الأمراض الناتجة عن نقص العناصر الغذائية الصغرى بالجسم، وعادةً ما يصيب هذا السقم السكان اللاجئين وغيرهم من النازحين بسبب ظروفهم السكنية غير المستقرة والتي تستمر لفترات طويلة، هذا بالإضافة إلى اعتمادهم على المعونات الغذائية. هذا فضلاً عن حتى اللاجئين عادةً ما يعتمدون في طعامهم على مصادر غذائية محدودة من النياسين والتي تُقدم لهم، مثل الفول السوداني؛ كما من الممكن حتىقد يكون عدم استقرار المحتوى الغذائي أوالمعونات الغذائية سببًا للإصابة بالبلاجرا بين السكان اللاجئين.

السبب

سبب البلاجرا الرئيسي نقص النياسين في الطعام. وهوأحد المكونات الرئيسية فِيتامين B، وقد يحدث بسبب عوامل أخرى ،مِثل:

  1. كثرة تناول الأطعمة غير المحتوية على النياسين والتريبتوفان، كَالذُرة .
  2. إذا كان الشخص مصاب بمتلازمة السرطان الخبيث أوما يعهد بـِالورم السرطاوي.
  3. إذا كان الشخص مصاب بسقم هارتناب (Hartnup Disease).
  4. في حالات نقص فِيتامين B7

الفسيولوجية السقمية

يمكن للبلاغرا ان تحدث وفقا لعدة آليات ، السبب الكلاسيكي لحدوثها هونقص النياسين (فيتامين B3) ،مما يؤدي إلى انخفاض في إنتاج NAD مما يؤدي إلى الكثير من الامراض ( اذ ان NAD وشكلها المفسفر فوسفات ثنائي نيوكليوتيد الأدينين وأميد النيكوتين هي عوامل مساعدة لازمة في الكثير من عمليات الجسم ) والتاثير الباثولوجي للبلاغرا واسع وإذا لم يعالج يؤدي للوفاة. الآلية الأولى هي نقص غذائي سهل في النياسين. ثانياً قد ينجم ذلك عن نقص التريبتوفان، وهوحمض أميني أساسي يوجد في اللحوم والدواجن والأسماك والبيض والفول السوداني بحيث يتحول  داخل الجسم إلى النياسين. ثالثًا، قد يحدث السبب في ذلك زيادة في الليوسين، لأنه يثبط (quinolinate phosphoribosyl transferase) (QPRT)ويحول دون تكوين حامض النياسين أوالنيكوتينيك إلى النوكليوتيد أحادي النوكليوتيد  مما يسبب ظهور أعراض مماثلة للبلاغرا. .

بعض الظروف  يمكن حتى تمنع امتصاص النياسين أوالتربتوفان الموجود بالغذاء  وتؤدي إلى البلاجرا. يمكن حتى يؤدي التهاب الصائم أوالدقاق(اللفائفي) (اجزاء من الامعاء الدقيقة )  إلى منع امتصاص هذه المواد الغذائية، مما يؤدي إلى الإصابة بالبلاغرا، وهذا بدوره يمكن حتىقد يكون سببه سقم كرون. [استئصال المعدة والأمعاء يمكن أيضا حتى يسبب الإصابة بالبلاغرا. يمكن للإدمان الكحولي المزمن أيضاً حتى يسبب سوء امتصاص يدا بيد مع نظام غذائي منخفض بالنياسين والتريبتوفان لحدوث البلاغرا. سقم هارتناب هواضطراب وراثي يقلل من امتصاص التربتوفان، مما يؤدي إلى الإصابة بالبلاجرا.

قد تؤدي أيضًا التغييرات في التمثيل الغذائي للبروتينات إلى ظهور أعراض شبيهة بالبلاغرا. ومن الأمثلة على ذلك متلازمة الورم السرطاوي، وهوسقم تستخدم فيه أورام  الغدد الصماء العصبية الموجودة على طول الجهاز الهضمي التريبتوفان كمصدر لإنتاج السيروتونين، وهوما يحدّ من التريبتوفان المتاح لتكوين النياسين. في الناس الطبيعيين، يتم تحويل واحد في المئة فقط من التريبتوفان المأخوذ من الغذاء  إلى السيروتونين. الا انه في السقمى الذين يعانون من متلازمة الورم السرطاوي، قد تزيد هذه النسبة إلى 70 ٪. وبالتالي يمكن حتى تؤدي متلازمة  الورم السرطاوي (الكارسينويد)  إلى نقص النياسين وظهور اعراض البلاغرا. يميل دواء مكافحة السل إلى الارتباط بفيتامينB6 وتقليل تكون النياسين، حيث حتى B6 (المعروف بـ البيريدوكسين) هوعامل مساعد يساعد في تفاعل التريبتوفان إلى النياسين.

الكثير من العقاقير العلاجية يمكن حتى تؤدي إلى البلاغرا. وتضم هذه المضادات الحيوية أيزونيازيد، التي تقللB6 المتاحة عن طريق الربط بها وجعلها غير نشطة، ويترتب عليه عدم امكانية استخدامه في تكوين النياسين، ايضا الكلورامفينيكول ؛ والدواء المضاد للسرطان فلورويوراسيل ؛ ومثبط المناعة مركابتوبورين.

علاوة على ذلك، من الممكن حتى تتسبب بعض التغيرات التي تحدث في عملية الأيض للبروتينات في ظهور أعراض مماثلة للبلاجرا. مثال على ذلك هوالمتلازمة السرطانية، وهوسقم تقوم الأورام السرطانية فيه بإفراز كميات كبيرة من السيروتونين. في السقمى العاديين، يقوم الجسم بتحويل واحد بالمائة فقط من التريبتوفان الغذائي إلى السيروتونين، على الرغم من ذلك، من الممكن حتى تزيد تلك النسبة لتصل إلى 70 بالمائة لدى السقمى المصابين بالمتلازمة السرطانية. مثل هذا التحويل للتريبتوفان لتكوين السيروتونين لدى السقمى المصابين بأورام انتنطقية من الممكن حتى ينتج عنه نقص نسبة التريبتوفان. ومن ثم قد تؤدي المتلازمة السرطانية إلى نقص تكوين البروتينات وافتقار الجسم إلى النياسين، وبالتالي إلى ظهور الأعراض الإكلينيكية للبلاجرا.

خصائص النياسين

الكيميائية

النياسين هوالوصف العام لحمض البيريدين 3-الكاربوكسيلي ومشتقاته التي تظهرنوعيا النشاط البيولوجي للنيكوتيناميد. مصطلح النياسين قد يشير  إما إلى حمض النيكوتين أوفي بعض الأحيان ، أكثر غموضا ، إلى مجموع حمض النيكوتينيك والنيكوتيناميد(nicotinamide) في النظام الغذائي. كلا المركبين مستقران ، مواد صلبة بلورية بيضاء. نيكوتيناميد هوأكثر قابلية للذوبان من حمض النيكوتين في الماء والكحول والإثير.

لأن الكثير من أشكال النياسين متوفرة للجسم ، ويمكن تحويل التريبتوفان إلى النياسين عند نسبة 60 ملغ من التريبتوفان إلى 1 ملغم من النياسين ، يستخدم المصطلح "مكافئ النياسين" لوصف المساهمة في المدخول الغذائي من جميع اشكال النياسين النشطة ، النياسين كذلك هوجزء من فيتامين b .

الفسيولوجية

يتم امتصاص جميع من الحمض والاميد من هذا الفيتامين  بسهولة في الأمعاء الدقيقة. في الأنسجة ،معظم الفيتامين موجود في  شكله الايضي النشط من النيكوتيناميد الأدينين دينوكليوتيد(NAD) و( nicotinamide adenine dinucleotide phosphate (NADP. وتتكون هذه الإنزيمات في الدم والكلى والدماغ والكبد. قد يحتوي جهاز التخزين الرئيسي ، الكبد ، على كمية كبيرة من فيتامين bioavailable ، ولكن  القليل من النياسين يخزن على هذا النحو(jacob ، 1990).

يتم امتصاص الفيتامين بشكل تام تقريباً في الهجريزات الدوائية. وجود أوغياب الطعام في القناة الهضمية يظهر حتى ليس لها أي تأثير على امتصاص النياسين. الادوية ، ريفامبين والأيزونيازيد (لسقم السل) تمنع امتصاص النياسين. يفرز النياسين كنواتج ايضية مخلفة ذائبة في الماء. أهمها N1- ميثيل نينكوتيناميد و1 - ميثيل -ستة - بيريدون كاربوكسأمايد(1-methyl-6-pyridone 3-carboxamide). يفرز الإنسان بشكل يومي ما يصل إلى 30 ملغ من إجمالي نواتج النياسين التي تتراوح من 7-10ملغم هي N1-Methylnicotinamide (كومز ، 1992).عند ازدياد معدلات تناول النياسين ، يتم التخلص على نحو(65-85 ٪ من المجموع) بدون اي تغيير عليه. يتم تصنيع الأشكال النشطة استقلابيا من النياسين - NAD وNADP - من ثلاثة متحولات :حمض النيكوتين ونيكوتيناميد وتريبتوفان. كفاءة التحويل من التربتوفان إلى النياسين ينخفض في ظل ظروف نقص البيريدوكسين (فيتامين B6). وقد اقترح أيضا حتى نقص جميع من الزنك والنحاس التي هي العوامل المساعدة الأساسية من الانزيمات الرئيسية ، قد يضعف تحول التريبتوفان للنياسين.

الكمية اليومية الموصى به (RDA)

  • مكافئ النياسين هو1 ملغ من النياسين أو60 ملغ تريبتوفان.

الكمية اليومية الموصى بها للبالغين

الكمية الموصى بها من النياسين للبالغين من جميع الأعمار هي 6.6 مكافئات النياسين لكل 1000 ثمنة حرارية وليست أقل  من 13 من مكافئات النياسين عند مآخذ الثمنات الحرارية التي تقل عن 2000 ثمن حراري (منظمة الصحة العالمية ، 1967 ؛ البحوث الوطنيةCouncil [U.S.]، 1989). وقد تم تأكيد كفاية هذا التوصية مؤخرا في الشبان(جاكوب وآخرون ، 1989). على أساس متطلبات الثمنات الحرارية للبالغين ، فإن الكمية المأخوذة الموصى بها توفر 21.1 مكافئ للنياسين لـ "الرجل المرجعي" (3200 ثمنة حرارية) و15.2 مكافئ للنياسين لـ"المرأة المرجعية" (2300 ثمنة حرارية).

الكمية اليومية الموصى بها للنساء الحوامل والسقمعات

لا يوجد مرشد على حتى الحاجة إلى مكافئات النياسين تزداد في الحمل والإرضاع أعلى من تلك التي تستوفيها المدخول الموصى به من 6.6 مكافئات النياسين لكل 1000 ثمن حراري لكل يوم (منظمة الصحة العالمية ، 1967). على الرغم من ذلك ، يوصي مجلس الأبحاث القومي بالولايات المتحدة بإجراء إضافة 5.0 مكافئات النياسين يوميا للنساء السقمعات على أساس زيادة الحاجة للطاقة اثناء الرضاعة وكذلك فقدان 1.5 ملغ من النياسين لكل 850 مل من حليب الثدي.

على الرغم من المشاركة المحتملة للآلية البيولوجية التي تعزز قدرة النساء الحوامل لتحويل التربتوفان إلى مشتقات النياسين (wolf ، 1971) ،  لذلك تنصح النساء الحوامل بزيادة تناول النياسين بسبب زيادة متطلبات الطاقة. اي زيادة 2 من مكافئات النياسين يوميا  على أساس زيادة الطاقة المطلوبة بنسبة 300 ثمنة حرارية باليوم (National Research Council [U.S.]، 1989).

الكمية الموصى بها للرضع والأطفال

الكمية المقبولة الموصى بها من 6.6 مكافئات من النياسين لكل 1000 ثمنة حرارية يوميًا للأطفال البالغ عمرهمستة أشهر أوأكثر. للرضع إلىستة أشهر ، من المقبول حتى الرضاعة الطبيعية من ام ذات تغذية جيدة ستقوم الأم بتوفير ما يكفي من النياسين المعادل لتلبية احتياجات هذه الفئة العمرية ، أيثمانية مكافئ النياسين / 1000 ثمن حراري (منظمة الصحة العالمية ، 1967).

مصادر النياسين

النياسين موزع  على نطاق واسع في الأغذية النباتية والحيوانية. المصادر الجيدة هي الخميرة واللحوم(بما في ذلك الكبد) والحبوب والبقوليات والبذور ولكن توجد كميات كبيرة أيضا في غيرها الكثير من الاطعمة مثل الحليب والخضروات الورقية الخضراء والأسماك ، وكذلك القهوة والشاي. النياسينقد يكون في النباتات في الغالب على شكل حمض النيكوتين والأنسجة الحيوانية في الغالب على شكل نيكوتين امايد.

في النباتات النياسين يوجد في الغالب في شكل مربوط ومعقد(يشار إليها أحيانا باسم نياكين أونياسينوجين (niacytin or niacinogen)) تؤثر على توافرها في النظام الغذائي. في الذرة ، النياسين موجود في معقدات مرتبطة تساهميًا مع الببتيدات الصغيرة والكربوهيدرات ، وبالتالي فهي غير متوفرة عند تناولها. يمكن تحسين التوافر البيولوجي لشكل النياسين المربوط بشكل كبير عن طريق التحلل المائي مع قلوي معتدل. منذ فترة طويلة كعادات وتنطقيد في أمريكا الوسطى غسل الذرة بالجير قبل إعداد التورتيلا. هذه الممارسة تحرر النياسين بفعالية وتحمل المسؤولية عن الحماية الفعالة ضد البلاغرا في هذا الجزء من العالم. في الأطعمة النباتية الأخرى ، النياسين المرتبط هوذوشحم حراري ويمكن إطلاق النياسين عن طريق التسخين. إلى غير ذلك ، فإن تحميص حبوب البن يزيد من محتوى حمض النيكوتينيك الموجود في البن من 20 إلى 500 مغ / كغ من حبوب البن (كومز ، 1992). قد تكون هذه الممارسة قد ساهمت في الوقاية من البلاغرا في أمريكا الجنوبية والوسطى جنبا إلى جنب مع الاستهلاك المنتظم للفاصوليا التي تعتبر مصادر جيدة لحمض النيكوتينيك الحيوي.

الولايات المتحدة

تم الإبلاغ عن البلاغرا لأول مرة في عام 1902 في الولايات المتحدة، وقد "تسبب في وفيات أكثر من أي سقم آخر متعلق بالتغذية في التاريخ الأمريكي"، ووصل إلى معدلات وبائية في أمريكا الجنوبية خلال أوائل القرن العشرين. كان الفقر واستهلاك الذرة أكثر عوامل المسببة للخطر التي لوحظت في كثير من الأحيان، ولكن السبب الدقيق لم يكن معروفًا، إلى حتى قام جوزيف جولدبيرجر بالعمل الرائد. اكتشف المخط الوطني للبحوث الاقتصادية لعام 2017 عن دور إنتاج القطن في ظهور السقم ؛ إحدى النظريات البارزة هي حتى "إنتاج القطن على نطاق واسع أدى إلى نزوح الإنتاج المحلي عن إنتاج الأطعمة الغنية بالنياسين، ودفع المزارعين الفقراء في الجنوب وعمال المطاحن إلى استهلاك الذرة المطحونة في الغرب الأوسط، والتي كانت رخيصة نسبيًا ولكنها أيضًا خالية من النياسين الضروري لمنع البلاغرا". قدمت الدراسة أدلة مؤيدة للنظرية: كانت هناك معدلات منخفضة للبلاغرا في المناطق التي أجبر فيها المزارعون على التخلي عن إنتاج القطن (وهومحصول مربح للغاية) لصالح المحاصيل الغذائية (المحاصيل الأقل ربحية) بسبب الإصابة بالسكرة القطنية لمحاصيل القطن. (التي سقطت بشكل عشوائي).

1. تحتوي الجرثومة على الزيت الذي يتعرض للطحن، وبالتالي فإن دقيق الذرة وحبوب القمح الكاملة تتحول بسرعة إلى درجة حرارة الغرفة ويجب تبريدها.

2. تتطلب دقيق الذرة وحبوب القمح الكاملة أوقات طهي ممتدة كما هومشروح في اتجاهات الطبخ التالية للفريك والحبوب الكاملة ؛

"ضعي الحبيبات في مقلاة وأغمريها بالماء. اسمحي للحبيبات حتى تستقر لمدة دقيقة كاملة، قم بإمالة المقلاة، واخلع القشرة وتخلص من القشر والقشور بمصفاة الشاي الجيدة. اطهي الحبيبات لمدة 50 دقيقة إذا كانت الحبيبات مغمورة طوال الليل وإذا لم تكن ضعيها 90 دقيقة "

معظم النياسين في حبوب البقوليات الناضجة موجود على شكل niacytin( نياستين) ، وهوالنياسين المرتبط مع الهيميسليولوز hemicellulose على شكل مركب غير متاح من الناحية الغذائية( لا يتم الاستفادة منه). في الذرة الناضجة قد يصل هذا إلى 90٪ من إجمالي محتوى النياسين. إذا كيفية تحضير nixtamalization باستخدام نواة الذرة المجففة كلها جعلت هذا النياسين متاحا من الناحية التغذوية وقلل من فرصة تطوير البلاغرا. يهجرز Niacytin في طبقات aleurone وgerm التي تتم إزالتها بالطحن. أصبح طحن وتذويب الذرة في إعداد دقيق الذرة ممكنا مع تطوير مزيل البياض الذي كان في الأصل براءة اختراع في عام 1901 وكان يستخدم لفصل الحصى عن البذرة في معالجة الذرة.ومع ذلك ، فإن عملية التحلل هذه تقلل محتوى النياسين من دقيق الذرة.

كان كازيمير فانك، الذي ساعد على توضيح دور الثيامين في مسببات سقم البري بري، محققًا مبكرًا في معضلة البلاجرا. اقترح فونك حتى التغيير في طريقة طحن الذرة كان مسؤولاً عن اندلاع البلاجرا، ولكن لم يتم الاهتمام بمنطقه حول هذا الموضوع.

تطورت البلاجرا خاصة بين الفئات السكانية الضعيفة في مؤسسات مثل دور الأيتام والسجون، بسبب النظام الغذائي الرتيب والمقيّد. سرعان ما بدأ البلاجرا يحدث بنسب وبائية في ولايات جنوب نهر بوتوماك وأوهايو. استمر وباء البلاجرا لما يقارب  أربعة عقود ابتداءً من عام 1906. وتشير التقديرات إلى حتى هناك ثلاثة ملايين حالة و100000 حالة وفاة بسبب الإصابة بالبلاجرا خلال الوباء.

المضاعفات

تضم القلق والصداع والتوتر العصبي والأرق، وقد تتطور حالات الإصابة الشديدة بسقم البلاغرا إلى الخرف

العلاج

إذا لم يعالج، يمكن حتى يقتل البلاجرا المريض في غضون أربع أوخمس سنوات.  العلاج هودواء نيكوتيناميد، الذي له نفس وظيفة فيتامين النياسين وله بنية كيميائية مماثلة، وايضا امكانية احداثه للسمية اقل، وتعتمد الجرعة المعطاة من النيكوتينمايد سواء كمية أوعدد الجرعات على الحالة السقمية للمريض ومدى تقدم حالته السقمية. ويمكن الوقاية من هذا السقم بتناول الاطعمة المتوازنة  والغنية بالنياسين مثل : اللحوم والبيضوالكبدوالخميرة واللبن.

الثقافة الشعبية

رواية جورج سيشنز بيري لعام 1941 بعنوان "حمل الخريف في يدك" - وجين رينوار في فيلمه لعام 1945، من كتابه "الجنوبيون" - يشتمل على البلاجرا ("سقم الربيع") كعنصر رئيسي في سيرة عائلة مغرسة تكساس الفقيرة.

مراجع

  1. Biochemistry - Protein Metabolism - Tryptophan - Pellagra / Alexandria University Faculty of Medicine / 1st year
  2. Biochemistry - Vitamins - Vitamin B - Niacin / Alexandria University Faculty of Medicine / 1st year
  1. ^ RESERVED, INSERM US14-- ALL RIGHTS. "Orphanet". www.orpha.net (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2019.
  2. ^ "10 Cereals: New Zealand". dx.doi.org. 2017-07-21. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2019.
  3. "Pellagra | DermNet New Zealand". www.dermnetnz.org (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 مايو2018.
  4. ^ "OECD Economic Surveys: New Zealand 2003". OECD Economic Surveys: New Zealand. 2003-12-09. doi:10.1787/eco_surveys-nzl-2003-en. ISSN 1999-0162. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020.
  5. ^ Draperi, C. (2005-11). "De l'homme neuronal à l'existence". Éthique & Santé. 2 (4): 205–206. doi:10.1016/s1765-4629(05)80551-3. ISSN 1765-4629. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020.
  6. Niemeyer, Vanessa (2003). "Virtuelle Beratung". doi:10.1007/978-3-642-57425-2. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2020.
  7. ^ C.J. (2005). . Elsevier. صفحات 481–485. ISBN . مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020.
  8. Pitche, Palokinam T. (يوليو2005). "[Pellagra]". Sante (Montrouge, France). 15 (3): 205–208. ISSN 1157-5999. PMID 16207585. مؤرشف من الأصل فيستة يونيو2019.
  9. ^ Hegyi, Juraj; Schwartz, Robert A.; Hegyi, Vladimir (2004-01). "Pellagra: Dermatitis, dementia, and diarrhea". International Journal of Dermatology (باللغة الإنجليزية). 43 (1): 1–5. doi:10.1111/j.1365-4632.2004.01959.x. ISSN 0011-9059. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2018.
  10. ^ Hegyi J, Schwartz R, Hegyi V (2004). "Pellagra: dermatitis, dementia, and diarrhea". Int J Dermatol. 43 (1): 1–5. doi:10.1111/j.1365-4632.2004.01959.x. PMID 14693013. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  11. ^ Cleary MJ, Cleary JP (1989). "Anorexia nervosa: a form of subclinical pellagra". Int Clin Nutr Rev. 9: 137–143. ISSN 0813-9008.
  12. ^ "International clinical nutrition review". International clinical nutrition review. (باللغة الإنجليزية). 1983. ISSN 0813-9008. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2018.
  13. ^ Gehring, W (2004-04). "Nicotinic acid/niacinamide and the skin". Journal of Cosmetic Dermatology (باللغة الإنجليزية). 3 (2): 88–93. doi:10.1111/j.1473-2130.2004.00115.x. ISSN 1473-2130. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  14. ^ "Healthy.net - Page". www.healthy.net. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 مايو2018.
  15. Bapurao, S.; Krishnaswamy, K. (مايو1978). "Vitamin B6 nutritional status of pellagrins and their leucine tolerance". The American Journal of Clinical Nutrition. 31 (5): 819–824. doi:10.1093/ajcn/31.5.819. ISSN 0002-9165. PMID 206127. مؤرشف من الأصل في ثلاثة يونيو2019.
  16. ^ Jagielska, Gabriela; Tomaszewicz-Libudzic, Celina Elżbieta; Brzozowska, Agata (2007-10-01). "Pellagra: a rare complication of anorexia nervosa". European Child & Adolescent Psychiatry (باللغة الإنجليزية). 16 (7): 417–420. doi:10.1007/s00787-007-0613-4. ISSN 1018-8827. مؤرشف من الأصل في 27 يونيو2018.
  17. ^ Baquet, Sophie; Wuillaume, François; Van Egmond, Kathia; Ibañez, Felicitas (2000-05). "Pellagra outbreak in Kuito, Angola". The Lancet (باللغة الإنجليزية). 355 (9217): 1829–1830. doi:10.1016/S0140-6736(05)73093-2. ISSN 0140-6736. مؤرشف من الأصل في أربعة يناير 2020.
  18. ^ Dhakak, M.; Limbu, B.; Neopane, A.; Karki, D. B. (يناير 2003). "A typical case of pellagra". Kathmandu University medical journal (KUMJ). 1 (1): 36–37. ISSN 1812-2027. PMID 16340260. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو2018.
  19. Seal, Andrew J.; Creeke, Paul I.; Dibari, Filippo; Cheung, Edith; Kyroussis, Eustace; Semedo, Paulina; van den Briel, Tina (يناير 2007). "Low and deficient niacin status and pellagra are endemic in postwar Angola". The American Journal of Clinical Nutrition. 85 (1): 218–224. doi:10.1093/ajcn/85.1.218. ISSN 0002-9165. PMID 17209199. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2017.
  20. ^ Monteiro, Jacqueline Pontes; da Cunha, Daniel Ferreira; Filho, Dalmo Correia; Silva-Vergara, Mario León; dos Santos, Vitorino Modesto; da Costa, José Carlos; Etchebehere, Renata Margarida; Gonçalves, Jussara; de Carvalho da Cunha, Selma Freire (سبتمبر 2004). "Niacin metabolite excretion in alcoholic pellagra and AIDS patients with and without diarrhea". Nutrition (Burbank, Los Angeles County, Calif.). 20 (9): 778–782. doi:10.1016/j.nut.2004.05.008. ISSN 0899-9007. PMID 15325687. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو2018.
  21. ^ Beretich, G. R. (2005). "Do high leucine/low tryptophan dieting foods (yogurt, gelatin) with niacin supplementation cause neuropsychiatric symptoms (depression) but not dermatological symptoms of pellagra?". Medical Hypotheses. 65 (3): 628–629. doi:10.1016/j.mehy.2005.04.002. ISSN 0306-9877. PMID 15913906. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو2018.
  22. ^ OLIVEIRA, Ana; SANCHES, Madalena; SELORES, Manuela (2011-06-09). "Azathioprine-induced pellagra". The Journal of Dermatology (باللغة الإنجليزية). 38 (10): 1035–1037. doi:10.1111/j.1346-8138.2010.01189.x. ISSN 0385-2407. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  23. ^ Delgado-Sanchez, Lisette; Godkar, Darshan; Niranjan, Seluanayagam (2008-03). "Pellagra: Rekindling of an Old Flame". American Journal of Therapeutics (باللغة الإنجليزية). 15 (2): 173–175. doi:10.1097/MJT.0b013e31815ae309. ISSN 1075-2765. مؤرشف من الأصل فيتسعة يونيو2018.
  24. ^ Rajakumar, K. (March 2000). "Pellagra in the United States: a historical perspective". Southern Medical Journal. 93 (3): 272–277. ISSN 0038-4348. PMID 10728513. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو2018.
  25. ^ Casal, G. (1945). "The natural and medical history of the principality of the Asturias". In Major, RH. Classic Descriptions of Disease (3rd ed.). Springfield: Charles C Thomas. pp. 607–12.
  26. ^ Stratigos, J. D.; Katsambas, A. (January 1977). "Pellagra: a still existing disease". The British Journal of Dermatology. 96 (1): 99–106. ISSN 0007-0963. PMID 843444. مؤرشف من الأصل في أربعة مايو2018.
  27. ^ "Pellagra definition - Medical Dictionary definitions of popular medical terms". 2007-09-30. مؤرشف من الأصل فيسبعة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 مايو2018.
  28. ^ F. Cherubini, Vocabolario Milanese-Italiano, Imp. Regia Stamperia, 1840-43, vol. I, III.
  29. ^ Semba, R. D. (March 2000). "Théophile Roussel and the elimination of pellagra from 19th century France". Nutrition (Burbank, Los Angeles County, Calif.). 16 (3): 231–233. ISSN 0899-9007. PMID 10705082. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو2018.
  30. ^ Cesare Lombroso, Studi clinici ed esperimentali sulla natura, causa e terapia delle pellagra (Bologna: Fava e Garagnani, 1869
  31. ^ Sydenstricker, V. P. (July 1958). "The history of pellagra, its recognition as a disorder of nutrition and its conquest". The American Journal of Clinical Nutrition. 6 (4): 409–414. doi:10.1093/ajcn/6.4.409. ISSN 0002-9165. PMID 13559167. مؤرشف من الأصل في أربعة مايو2018.
  32. Clay, Karen; Schmick, Ethan; Troesken, Werner (2017-08). "The Rise and Fall of Pellagra in the American South" (PDF). Cambridge, MA. doi:10.3386/w23730. مؤرشف من الأصل في أربعة أبريل 2020.
  33. Bollet, A. J. (1992). "Politics and pellagra: the epidemic of pellagra in the U.S. in the early twentieth century". The Yale Journal of Biology and Medicine. 65 (3): 211–221. ISSN 0044-0086. PMID 1285449. مؤرشف من الأصل في 28 مايو2019.
  34. Goldberger, Joseph; Waring, C. H.; Willets, David G. (1915). "The Prevention of Pellagra: A Test of Diet among Institutional Inmates". Public Health Reports (1896-1970). 30 (43): 3117–3131. doi:10.2307/4572932. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2017.
  35. ^ Swan, Patricia (2005-03-07). "Goldberger's War: The Life and Work of a Public Health Crusader (review)". Bulletin of the History of Medicine (باللغة الإنجليزية). 79 (1): 146–147. doi:10.1353/bhm.2005.0046. ISSN 1086-3176. مؤرشف من الأصل فيتسعة يونيو2019.
  36. ^ Bollet A (1992). "Politics and pellagra: the epidemic of pellagra in the U.S. in the early twentieth century". Yale J Biol Med. 65 (3): 211–21. PMC 2589605. PMID 1285449.
  37. ^ Swan, Patricia (2005). "Goldberger's War: The Life and Work of a Public Health Crusader (review)". Bulletin of the History of Medicine. The Johns Hopkins University Press. 79 (1): 146–7. doi:10.1353/bhm.2005.0046. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  38. ^ Miller DF (1978). "Pellagra deaths in the United States". Am. J. Clin. Nutr. 31 (4): 558–9. PMID 637029.
  39. ^ Brenton, Barrett (2000). "Pellagra, Sex and Gender: Biocultural Perspectives on Differential Diets and Healths". Nutritional Anthropology. 23 (1): 20–24. doi:10.1525/nua.2000.23.1.20.
  40. ^ Carpenter, Kenneth (1981). Pellagra. Stroudsburg, Pa: Hutchinson Ross Pub. Co. ISBN .
  41. ^ Gillman, Joseph (1951). Perspectives in Human Malnutrition: A Contribution to the Biology of Disease from a Clinical and Pathological Study of Chronic Malnutrion and Pellagra in the African. New York, New York: Grune and Stratton.
  42. Harkness, J. M. (September 1996). "Prisoners and pellagra". Public Health Reports (Washington, D.C.: 1974). 111 (5): 463–467. ISSN 0033-3549. PMID 8837636. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2018.
  43. ^ Goldberger, Joseph; Wheeler, G. A. (1915). "Experimental Pellagra in the Human Subject Brought about by a Restricted Diet". Public Health Reports (1896-1970). 30 (46): 3336–3339. doi:10.2307/4572984. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2017.
  44. ^ Goldberger, Joseph; Wheeler, G. A. (1915). . Public Health Reports (1896-1970) (باللغة الإنجليزية). 30 (46): 3336–3339. doi:10.2307/4572984. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  45. ^ Goldberger, Joseph (2006). "The etiology of pellagra. 1914". Public Health Reports (Washington, D.C.: 1974). 121 Suppl 1: 77–79, discussion 76. ISSN 0033-3549. PMID 16550768. مؤرشف من الأصل فيخمسة مايو2018.
  46. ^ Wolf, Ronni; Orion, Edith; Matz, Hagit; Tüzün, Yalcin; Tüzün, Binnur (September 2002). "Miscellaneous treatments, II: niacin and heparin: unapproved uses, dosages, or indications". Clinics in Dermatology. 20 (5): 547–557. ISSN 0738-081X. PMID 12435525. مؤرشف من الأصل فيخمسة مايو2018.
  47. ^ Elmore, J. G.; Feinstein, A. R. (1994-09-01). "Joseph Goldberger: an unsung hero of American clinical epidemiology". Annals of Internal Medicine. 121 (5): 372–375. ISSN 0003-4819. PMID 8042827. مؤرشف من الأصل فيخمسة مايو2018.
  48. ^ Sachs, Ruth Hanna (2003-11). (باللغة الإنجليزية). Exclamation! Publishers. ISBN . مؤرشف من الأصل في أربعة مايو2018.
  49. ^ Miller, D. F. (أبريل 1978). "Pellagra deaths in the United States". The American Journal of Clinical Nutrition. 31 (4): 558–559. doi:10.1093/ajcn/31.4.558. ISSN 0002-9165. PMID 637029. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو2019.
  50. ^ Brenton, Barrett P. (2000-03). "Pellagra, Sex and Gender: Biocultural Perspectives on Differential Diets and Health". Nutritional Anthropology (باللغة الإنجليزية). 23 (1): 20–24. doi:10.1525/nua.2000.23.1.20. ISSN 1537-1735. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  51. ^ Jagielska G, Tomaszewicz-Libudzic EC, Brzozowska A (2007). "Pellagra: a rare complication of anorexia nervosa". Eur Child Adolesc Psychiatry. 16 (7): 417–20. doi:10.1007/s00787-007-0613-4. PMID 17712518. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  52. ^ [Pellagra]. - PubMed - NCBI نسخة محفوظة 26 مارس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  53. ^ "Healthy.net - Page". www.healthy.net. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 مايو2018.
  54. "Wayback Machine" (PDF). 2013-10-04. مؤرشف من الأصل (PDF) في أربعة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 مايو2018.
  55. ^ "Case study- Pellagra - Biochemistry for Medics - Clinical Cases". 2015-05-18. مؤرشف من الأصل فيسبعة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 مايو2018.
  56. "Wayback Machine" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة نوفمبر 2019.
  57. http://www.nber.org/papers/w23730.pdf نسخة محفوظة 17 مايو2018 على مسقط واي باك مشين.
  58. (PDF) https://web.archive.org/web/20170809085457/http://jmcgowan.com/pellagra.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) فيتسعة أغسطس 2017. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  59. ^ "Vitamins In Foods: Analysis, Bioavailability, and Stability - George F.M. Ball - Google Books". 2017-04-15. مؤرشف من الأصل فيسبعة أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 مايو2018.
  60. ^ "Beall Degree | Be All You Can Be With Your Degree!". www.bealldeg.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 مايو2018.
  61. ^ "Cotton Tale". Texas Monthly (باللغة الإنجليزية). 1999-04-30. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 مايو2018.
  62. ^ http://europepmc.org/backend/ptpmcrender.fcgi?accid=PMC2589605&blobtype=pdf
  63. ^ Cotton Tale – Texas Monthly نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.

مصادر أخرى

  • Hampl JS, Hampl WS (1 November 1997). "Pellagra and the origin of a myth: evidence from European literature and folklore". J Roy Soc Med. 90 (11): 636–9. PMC 1296679. PMID 9496281.
  • "Reports and Resolutions of the General Assembly of the State of South Carolina, Regular Session Commencing January 11, 1916". Annual Report of the State Board of Health (1915-1916). Columbia, S.C.: Gonzales and Bryan, state printers. 4. 1916.
  • Beardsley E (2006). The Spartanburg Pellagra Hospital. In: The South Carolina Encyclopedia. Columbia, S.C: University of South Carolina Press. ISBN .
  • Swain CP, Tavill AS, Neale G (1976). "Studies of tryptophan and albumin metabolism in a patient with carcinoid syndrome, pellagra, and hypoproteinemia". Gastroenterology. 71 (3): 484–9. PMID 133045. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • Hendrick, Burton J. (1916). "The Mastery Of Pellagra: The Mysterious Disease, Almost Unknown In This Country Fifteen Years Ago, That Now Claims 7,500 Victims A Year And Is Spreading Rapidly". The World's Work: A History of Our Time. XXXI: 633–639. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 أغسطس 2009.
  • Kraut, Alan. "Dr. Joseph Goldberger and the War on Pellagra, By Alan Kraut, Ph.D." Office of History, National Institutes of Health. Web. 03 Sept. 2010. <http://history.nih.gov/exhibits/goldberger/docs/pellegra_5.htm>.

وصلات خارجية

  • cyberparent.com
  • wholegrain.umn.edu
  • Pellagra
تاريخ النشر: 2020-06-02 00:08:11
التصنيفات: سوء التغذية, فيتامينات ب, نقص الفيتامين, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), أخطاء CS1: دورية مفقودة, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات تحتوي مراجع ويب بتاريخ وصول وبدون رابط تشعبي, أخطاء CS1: script parameters, CS1: long volume value, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1343, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ يونيو 2009, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

قداس عيد الصليب .. من كنيسة الصليب بالمعادي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:21:40
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 69%

جوزيب بوريل : قطاع غزة أصبح مقبرة للفلسطينيين والقانون الدولي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:21:39
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

ارتفاع درجات الحرارة.. توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:12:01
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

"بصي يا ولية مش هسمح لأشكالك".. أحلام تفتح النار على شيرين رضا

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:22:00
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 70%

كسر مفاجئ وانقطاع المياه عن منطقة توماس 3 وضواحيها مركز إسنا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:21:45
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

مرتضى منصور يعرض صور مثيرة لـ رانيا يوسف: الناس هتفطر عليها

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:21:55
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 56%

المجلس الأوروبي يعلن تخصص 5 مليارات يورو لدعم أوكرانيا عسكريا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:21:37
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 70%

شيخ الأزهر يحسم الجدل.. هل يدخل غير المسلمين الجنة؟

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:21:59
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

ماسك يعترف بتعاطيه جرعة من المخدرات لأجل مصلحة المستثمرين في "تيسلا"!

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:12:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

سألنا الفلك متى آخر يوم في رمضان؟ فقال عدته 30 يوما وأطول يوم آخره

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:21:07
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

حبس وغرامة 100 ألف جنيه لمعلقي زينة رمضان في هذه الحالة

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:21:50
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 70%

"الحمدلله إن كل حاجة بانت بدري".. خطيبة مسلم تعلن انفصالهما

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-19 12:21:52
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 55%

تحميل تطبيق المنصة العربية