السقا مات (رواية)

رواية للأديب المصري يوسف السباعي صدرت لاول مرة سنة 1952 م عن دار النشر للجامعيين. يعتبرها الكثير من النقاد أبرز رواية خطها يوسف السباعي وتدور أحداثها في حارة مصرية في العشرينيات

فكرة الرواية

تدور الفكرة الرئيسية في الرواية حول فلسفة الموت ومحاولة الشخصية الرئيسية " المفهم شوشة السقا " للهروب من ذكرى وفاة زوجته الشابة. المفارقة تحدث عندما ينقذ المفهم شوشة إنسان ما من الضرب في أحد المطاعم ثم تتوثق علاقته به ويدعوه للإقامة معه في بيته مع حماته وابنه سيد، وهولا يفهم ان هذا الشخص يعمل في مجال متعلق بدفن الموتى. ينفر المفهم شوشة من ضيفه في البداية إلا إذا الضيف سرعان ما يتمكن من إقناع المفهم شوشة بمواصلة حياتة ونبذ الخوف من الموت، إلا حتى أكبر مفارقة تحدث عندما يموت الضيف نفسه فجأة في بيت شوشة فينهار المفهم بسبب ذلك. بعد فترة يستعيد المفهم شوشة عافيته ويأتيه خبر سار بتعيينه شيخاً للساقيين في المنطقة، إلا حتى البيت ينهار فوق رأس المفهم وتنتهي حياته في مشهد قوي ومؤثر.

تحويل الرواية إلى فيلم

حاول المخرج الراحل صلاح أبوسيف تحويل الرواية إلى عمل سينمائي في السبيعينيات إلا إذا جميع المنتجين رفضوا المغامرة بإنتاج فيلم يتحدث عن الموت. تمكن صلاح أبوسيف في النهاية من الحصول على موافقة المنتج والمخرج يوسف شاهين على إنتاج الفيلم بالاشتراك مع شركة ساتبيك التونسية سنة 1977، حيث قام بكتابة السيناريومحسن زايد بالاشتراك مع صلاح أبوسيف.

وقام بالتمثيل فيه : عزت العلايلي، فريد شوقي، أمينة رزق، ناهد جبر، حسن حسين، شويكار، بلقيس وتحية كاريوكا. إلا إذا نهاية الفيلم مختلفة عن نهاية الرواية، حيث تعمد محرري السيناريوحتى تكون النهاية فيها قدر من التفاؤل.