بندار أوپـِنداروس باليونانية: Πίνδαρος (ولد على الأرجح في 522 ق.م. في قرية في بئوتيا; ومات في 443 ق.م. في أرگوس) هوشاعر غنائي يوناني، ويعتبر من أعظم الشعراء الذين عهدتهم اليونان.

وبين الشعراء الغنائيون التسعة من اليونان القديمة, فإن بندار هوأكثر الأعمال التي حوفظ عليها ووصلتنا, وبعض النقاد منذ القدم يعتبرونه أعظمهم.[1]

النشأة

يعود بندار بأصله إلى أسرة من طيبة اليونانية تعود بأصلها إلى أبعد العصور البدائية ، وتدعى أنها تضم الكثيرين من الأبطال القدامى الذين خلد ذكرهم في شعره. وقد أورثه عمه ، وهوموسيقي يجيد النفخ في الناي ، كثيراً من حب الموسيقى ، وشيئاً من براعته فيها ، وأوفده أبوه إلى أثينا ليستزيد من هذا الفن ، وفيها فهمه لاسوس Lasus ، وأگثكليز Agathocles تآليفه الغنائية الجماعية.

خصائص شعر بندار

لقد كان شعر بندار شعراً متقناً محبوكاً ، معقداً ملتوياً ، لا يقل في هذه الصفات كلها عن نثر تاستوس Tacitus ، وخطه بلهجة له خاصة مصطنعة تعمد حتى يجعلها كلغة الأقدمين ، وبأوزان متقنة دقيقة إلى درجة لم يعن معها أحد الشعراء بأن يحذوحذوه ، ومتنوعة تنوعاً لا نجد معه إلا أغنيتين اثنتين من بين أغانيه الأربع والخمسين ذواتا وزن واحد. وشعره غامض المعنى رغم سذاجة تفكيره ، وقد بلغ هذا الغموض حداً يضطر معه النحاة إلى قضاء حياتهم كلها يحاولون حل تراكيبه الشبيهة بتراكيب اللغات التيوتونية ، ثم لا يجدون بعد هذا العناء إلا عبارات طنانة جوفاء. وإذا كان بعض الطلعة من الفهماء لا يزالون يقبلون على قراءة شعره رغم هذه العيوب ، ورغم جموده وتمسكه الشديد بالشكليات واصطناعه التشبيهات المنتفخة ، وإثنطق هذا الشعر بالأساطير المملة ، إذا كان بعضهم لا يزالون على قراءته رغم هذا كله فما ذلك إلا لما فيه من قصص واضح تتتابع حوادثه سراعاً ، ولإخلاصه في مبادئه الأخلاقية ، ولروعة لغته التي تحمل أتفه الموضوعات إلى سماء العظمة ، وإن كانت لا تحتفظ بمكانها فيها إلا زمناً قصيراً.

الشعر الغنائي عند بندار

ورث بندار الصيغة الغنائية من العصر الفلسفي الذي سبقه وأعاد بلورتها بالفخامة المسرحية ، ولم يلبث الشعر من بعده حتى تخطى حدوده التقليدية وجمع في المسرحيات الديونيشية بين الدين ، والموسيقى ، والرقص لكي يصبح أداة أعظم من الأدوات السابقة للتعبير عن فخامة العصر المضىي وعواطفه الجياشة. ثم عاد إلى طيبة قبل حتى يتم العقد الثاني من عمره أي قبل عام 502 ق.م ، وأخذ يفهم مع الشاعرة كورنا Corinna. وقد تبارى معها خمس مرات في الغناء أمام الجماهير وتغلبت عليه في المرات الخمس ، ولكن كورنا كانت جميلة تسر الناظرين ، والمحكمين كانوا رجالاً. وكان بندار يسميها خنزيرة ، ويسمي سمنيدس غراباً ، ويسمي نفسه نسراً. لكن شهرته رغم عيبه هذا قد ازدادت إلى حد جعل أبناء بلده يخترعون سيرة يقولون فيها إنه بينما كان الشاعر نائماً في الحقل يوماً إذ حطت بضع نحلات على شفتيه وخلفت عليهما شهدها. ولم يلبث حتى كلف بإنشاء قصائد ، يكافأ عليها بسخاء ، في مدح الأمراء والأثرياء ، واستضافته الأسر النبيلة في رودس ، وتندوس ، وكورنثة ، وأثينا ، وأقام وقتاً ما في بلاط الإسكندر الأول المقدوني ، وتيرون الأكرغاسي ، وهيرون الأول ملك سرقوصة ، وكان فيها كلها شاعر هؤلاء الملوك.

وكان عادة يؤجر على أغانيه مقدماً ، كما لوحتى مدينة في أيامنا هذه قد كلفت مؤلفاً موسيقياً حتى يكرمها بتأليف بترة غنائية تنشدها إحدى الفرق ويرقص على أنغامها الراقصون ، ويتولى هوتنظيم الغناء والرقص. ولما حتى عاد بندار إلى طيبة حوالي السنة الرابعة والأربعين من عمره ، حيته المدينة وعدته أعظم هدية أهدتها بؤوتية إلى بلاد اليونان.

أخذ بندار يعمل بجد في تلحين جميع قصيدة من قصائده ، وكثيراً ما كان يدرب المغنين على غنائها. وخط ترانيم وأناشيد نصر للآلهة ، وأغاني خمرية تغنى في أعياد ديونيشس ، وأناشيد للعذارى تغنيها الفتيات ، ومديحاً للمشهورين من العظماء ، وأغاني للموائد ، ومراثي للجنائز ، وأغاني للنصر ينشدها الفائزون في المباريات الأثينية الجامعة. ولم يبق من هذه كلها إلا خمس وأربعون أغنية سميت باسم الألعاب التي تتغنى بمديح أبطالها. وليس لدينا من هذه الأغاني الخمس والأربعين إلا ألفاظها ، أما موسيقاها فلم يبق منها أثر.

ونحن إذا شئنا حتى نحكم عليها كنا في وضع شبيه بوضع مؤرخ في مستقبل الزمان لديه نصوص مسرحيات فجنر التلحينية وليس لديه شيء من موسيقاها فحكم بأن فجنر هذا شاعر وليس مؤلفاً موسيقياً ، ثم قدره مستنداً إلى الألفاظ التي كانت في وقت ما تصاحب ألحانه. أوكان عالماً صينياً لا يعهد شيئاً عن القصص المسيحي يقرأ ذات مساء في ترجمة عراتى عشر تراتيل من وضع باخ Bach نزعت عنها موسيقاها ومراسمها الدينية. على هذا النحوقد يكون حكمنا على بندار من آثاره ، فنحن إذا قرأنا أغانيه اليوم ، أغنية بعد أغنية في سكون حجرة المخط حكمنا أنه لا يماثلها شعر آخر في عصر اليونان المضىي في بعث السآمة والكآبة.

وليس في وسعنا حتى نشرح تكوين هذه القصائد إلا بتشبيه جميع منها ببترة موسيقية ، فلقد كان بندار يرى ما يراه سمنيدس وبكليدس Bacchylides وهوحتى النطقب الذي تصب فيه أغنية النصر نطقب محتوم لا مفر منه شأنه في هذا شأن النغم الموسيقي الذي يوضع لمغن واحد ولآلة موسيقية واحدة في الأغاني الأوربية الحديثة. وكان يبدأ أولاً بإيراد موضوع الأغنية - وهواسم اللاعب الذي نال الجائزة وقصته ، أواسم الشريف الذي فازت جياده في مباراة جر العربات. ويشيد بندار في العادة "بحكمة الإنسان ، وجماله ، واتساع شهرته". فهوفي واقع الأمر لم يكن يهتم كثيراً بالموضوع الأصيل الذي يعرض له ، بل كان يتغنى بمدح العدائين والمحاظي والملوك ، ولم يكن يتردد في الرضاء بأن يتخذ أي طاغية يهبه المال مسرعاً نصيراً له وقديساً إذا ما أعانه على ذلك خياله الخصب وشعره المعقد الذي كان موضعاً لزهوه.

ولم يكن يستنكف حتى يتخذ أي شيء موضوعاً لقصائده سواء كان سباق البغال أومجد الحضارة اليونانية على اختلاف أنواعها وفي جميع مكان انتشرت فيه. وكان وفياً لطيبة ، ولم يكن أكثر إلهاماً وتوفيقاً من وحي دلفي حين دافع عن حيادها في الحرب الفارسية، ثم استحى فيما بعد من غلطته هذه، وخرج عن مألوف عادته، وأثنى على زعيمة الدفاع اليوناني ووصفها بأنها "أثينا الذائعة الصيت ، الغنية ، المتوجة بالبنفسج ، الجديرة بأن يتغنى بمدحها الشعراء ، حصن هلاس الحصين ، والمدينة التي تحميها الآلهة". وينطق إذا الأثينيين وهبوه خمسة آلاف درخمة (000ر10 ريال أمريكي) مكافأة له على القصيدة التي وردت فيها هذه الأبيات ، وتقول رواية أخرى أقل جدارة بالثقة من هذه إذا طيبة فرضت عليه غرامة جزاء له على ما فيها من تعنيف خفي ، وإن أثينا أدت عنه هذه الغرامة.

الجزء الثاني من أغاني بندار يتكون من مختارات من الأساطير اليونانية. وفي هذا أسرف بندار إسرافاً لا يشجع الإنسان على متابعة قراءته. وقد شكا من ذلك كورنا Corinna فنطق أنه: "كان يبذر بالزكيبة لا باليد". وقد كانت للآلهة عنده مكانة عالية ، فكان يعظمها ويستمد منها معظم موضوعاته. وكان الشاعر المحبب لكهنة دلفي ، وقد حصل منهم في حياته على مزايا كثيرة ، ولما توفي كرمت روحه بأن دعيت إلى حتى تنال نصيبها من باكورة الفاكهة التي تقدم في ضريح أبلو. وكان آخر من دافع عن الدين القويم ، وإنَّ إسكلس على تقواه ليبدوإذا قورن به رجلاً زنديقاً. ولوحتى بندار اطلع على قصيدة بروميثيوس المحرر ورأى ما فيها من تجديف في حق الآلهة لروعه هذا أشد الترويع. وهويسموأحياناً في فكرته عن زيوس إلى ما يقرب من التوحيد كقوله فيه: "المسيطر على جميع شيء والمطلع على جميع شيء".

الشعر الديني عند بندار

وهويؤمن بالطقوس الغامضة الخفية ويرجوكما يرجوأورفيوس حتىقد يكون مقره الجنة. وينادي بأن الروح البشرية من أصل إلهي وأن مآلها إلهي. وقد وصف يوم الحساب ، والجنة ، والنار وصفاً يعد من أقدم أوصافها فنطق: "وبعد الموت مباشرة تعاقب الروح الخارجة على القانون ، وينظر في الخطايا التي ارتكبت في مملكة زيوس واحدٌ يصدر فيها أحكامه الصارمة التي لا تنقص". "وفي ضياء الشمس الجميل يقيم المتقون لا فرق بين أيامهم ولياليهم في بهجتها وبهائها ، ولا يعملون ما كانوا يعملونه في الأيام الخالية ، يكدحون كدحاً كئوداً في حرث الأرض وإثارتها ليحصلوا على حاجاتهم الباطلة ، أويخوضون بسفنهم عباب البحر ، بل يقيمون في نعيم دائم مع الآلهة العظام ويقضون معهم حياة خالية من الأحزان ، يستمتعون فيها بسرور جزاء لهم على ما حفظوا من عهود هم على ظهر الأرض. وعلى بعد منهم نرى فريقاً آخر يقاسون ألوان العذاب ويقبعون في دياجير مظلمة لا ينفذ فيها البصر".

فلسفة بندار

كان القسم الثالث والأخير في أغاني بندار يتألف عادة من نصيحة خلقية. وليس من حقنا حتى ننتظر منه في هذا القسم فلسفة عميقة؛ وذلك حتى بندار لم يكن من أبناء أثينا ، وأكبر الظن أنه لم يلق في حياته سوفسطائياً ، ولم يقرأ لأحد من السوفسطائيين شيئاً ، بل كان يوجه قواه العقلية بأجمعها إلى فنه ، فلم تبق لديه قدرة على التفكير المبتكر الأصيل ؛ وكان يكتفي بأن يستحث الرياضيين الفائزين ، أوالأمراء الحاكمين ، على حتىقد يكونوا متواضعين يجلون الآلهة ، ويوقرون بني جنسهم ، ويحترمون أنفسهم. وكان ما بين الحين والحين يمزج اللوم بالمديح ، وبلغ من الجرأة حتى حذر هيرن Hieron ذات مرة عاقبة الشره. ولكنه لم يحاجز نفسه عن حتى يقول حدثة طيبة في حق المال أخبث الطيبات كلها وأحبها إلى قلوب الناس. وكان يمقت الثوريين الصقليين ، وقد حذرهم من عاقبة أمرهم بألفاظ لا تكاد تختلف عن ألفاظ كنفوشيوس: "إن من أسهل الأمور حتى على الضعفاء حتى يقوضوا مدينةً من أساسها ؛ أما إعادتها إلى مكانها بعد تدميرها فتتطلب جهوداً مضنية وكفاحاً مريراً".

وكان يحب في أثينا ديموقراطيتها المعتدلة بعد سلاميس ؛ ولكنه كان يعتقد مخلصاً حتى الأرستقراطية أقل أنواع الحكم ضرراً. ذلك بأنه كان يرى حتى الكفاية متأصلة في الدم ، لا تكتسب بالتعليم ، وتنزع إلى الظهور في الأسرة التي ظهرت فيها من قبل. والدم الطيب وحده هوالذي يهيئ الخلق إلى القيام بالأعمال النادرة التي تجعل الحياة كريمة جديرة بأن يحياها الإنسان. "ما أقصر الحياة! أي شيء نكونه وأي شيء لا نكونه،يا ترى؟ الإنسان حلم يحوم حول خيال ؛ أما إذا هبط عليه بهاء من قبل أحد الأرباب فإن هالة من المجد تحيط به وتصبح حياته حلوة ممتعة". ولم يكن بندار محبباً إلى الجماهير في أثناء حياته ، وسيظل بضعة قرون يستمتع بما يستمتع به من خلود لا حياة فيه أولئك الكتاب الذين يشيد الناس كلهم بذكرهم ، ولا يقرأ أحد كتاباتهم.

لقد كان يطلب من العالم حتى يقف عن الحركة في الوقت الذي كان يتحرك فيه إلى الأمام ، ومن أجل هذا خلفه العالم وراءه ، حتى ليبدوأكبر سناً من [ألكمان] وإن كان أصغر من إسكلس.

النهاية

عاش بندار حتى بلغ الثمانين من العمر ، متحصناً في طيبة من اضطراب التفكير الأثيني ، وقد تغنى بذلك في شعره فنطق:

"ما أحب موطن الإنسان إلى قلبه ، وما أعز رفاقه ، وأقاربه ، يعيش بينهم قانعاً راضياً. أما الحمقى فيحبون الأمور الفانية". وينطق إنه قبل حتى ينصرم أجله بعشرة أيام أوفد إلى مهبط وحي أمون يسأله: "ما أحسن الأمور للإنسان؟" فكان جواب الوحي في مصر كجواب الوحي في بلاد اليونان "الموت".

وأقامت أثينا تمثالاً له أنفقت عليه من الأموال العامة ، ونقش أهل رودس أغنيته الأولمبية السابعة - التي يمدح فيها جزيرتهم - بحروف من مضى على جدار هيكل من هياكل الجزيرة. ولما حتى أمر الإسكندر الأكبر بإحراق طيبة الثائرة ودك أبنيتها في عام 335 ، حذر جنوده حتى يمسوا بسوء البيت الذي عاش فيه بندار ولقي فيه ربه.

اقرأ أيضاً

بنداروس العرب

المصادر

  1. ^ "معلومات عن بندار على مسقط bigenc.ru". bigenc.ru. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  2. ^ "معلومات عن بندار على مسقط viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 18 مايو2019.
  3. ^ "معلومات عن بندار على مسقط d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  • ول ديورانت; أرييل ديورانت. سيرة الحضارة, ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
تاريخ النشر: 2020-06-02 00:52:48
التصنيفات: شعراء القرن 5 ق م, شعراء إغريق, مواليد عقد 510 ق م, وفيات عقد 430 ق م, وفيات في آرغوس, يونانيون في القرن 5 قبل الميلاد, صور كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P106, صفحات تستخدم خاصية P103, صفحات تستخدم خاصية P1412, صفحات تستخدم خاصية P101, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات تستخدم خاصية P268, مقالات فيها معرفات MusicBrainz, صفحات تستخدم خاصية P396, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة شعر/مقالات متعلقة, بوابة اليونان القديم/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كييف: لا نعتزم فتح باب التفاوض مع روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-03 03:16:43
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 98%

بطولة فرنسا: باريس سان جرمان يعلن رحيل مدافعه سيرخيو راموس

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-03 03:16:24
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 89%

السعودية.. الأمن يداهم 4 مقيمين في جدة لترويجهم المخدرات (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-03 03:16:35
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 87%

روسيا تحث الولايات المتحدة على تخفيف التوترات مع بيونغ يانغ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-03 03:16:40
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 89%

بايدن يعلن "منع وقوع أزمة اقتصادية"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-03 03:16:32
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 86%

الولايات المتحدة تدعو صربيا لسحب القوات من حدود كوسوفو

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-03 03:16:35
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 100%

والد كفاراتسخيليا: "حلمه هو الفوز بدوري الأبطال واللعب لريال مدريد"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-03 03:16:01
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

الجعدي: "سنعطي كل ما في جعبتنا أمام الأهلي لجعل جماهيرنا فخورة"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-03 03:16:00
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 51%

موسكو تحمل واشنطن مسؤولية التوترات في شبه الجزيرة الكورية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-03 03:16:36
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 93%

تحميل تطبيق المنصة العربية