البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoid)‏ هي أوعية دموية مُنتفخة في القَناةُ الشَّرجِيَّة، والتي في حالتها الطبيعية تُساعد على التحكم في البراز. وتصبح سقمية عندما تتضخم أوتلتهب. وفي هذه الحالة يُسمى سقم البواسير.

أعراض البواسير تعتمِد على نوع ودرجة الالتهاب. حيثُ حتى البواسير الداخلية عادةً لا تُسبب نزفاً شرجياً مؤلماً، بينما البواسير الخارجية فقد تُنتج عنها بعض الأعراض أوإذا كانت مصابة بالخثار فالألمقد يكون كبيراً مع تضخُم في منطقة فتحة الشرج. يعزوالكثير من الناس خطأً أي أعراض تحدث عند منطقة فتح الشرج إلى "البواسير" بينما تكون هناك مسببات أخطر لتلك الأعراض من الواجب استبعادها.

في حين حتى السبب الدقيق للبواسير لا يزال غير معروف، يعتقد حتى هناك عددًا من العوامل التي قد تسببها لأنها تزيد من الضغط في البطن. قد يضم ذلك الإمساك والإسهال والجلوس على المرحاض لفترة طويلة. البواسير أكثر شيوعًا أثناء الحمل. ويتم التشخيص من خلال النظر إلى منطقة الإصابة. يساعد تنظير القولون في تأكيد التشخيص واستبعاد الأسباب الأكثر خطورة. وتنشأ البواسير نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، ما يؤدي إلى ازدياد ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصةً عند الجلوس.

في كثير من الأحيان، لا يلزم علاج محدد. تضم التدابير الأولية زيادة تناول الألياف الغذائية، والإكثار من استهلك السوائل، واستخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للمساعدة في تخفيف الألم، والشعور بالراحة. يمكن وضع الكريمات العلاجية على المنطقة، ولكن مدى فعاليتها غير مدعوم سوى بالقليل من الأدلة. يمكن تطبيق عدد من الإجراءات البسيطة إذا كانت الأعراض شديدة أولم تتحسن مع التدابير الأولية. الجراحة مخصصة لأولئك الذين فشلوا في التحسن باتباع هذه التدابير.

ما يقرب من 50% إلى 66% من الناس يعانون من مشاكل البواسير في فترة ما من حياتهم. يتأثر الذكور والإناث بمعدل متساوٍ. تؤثر البواسير في أغلب الأحيان على الأشخاص بين سن الخامسة والأربعين والخامسة والستين، وهي أكثر شيوعًا بين الأغنياء. وعادة ما تكون نتائج السقم طبيعية. أول ذكر معروف للسقم كان في بردية مصرية تعود لسنة 1700 قبل الميلاد.

العلامات والأعراض

البواسير الخارجية كما تَظهَر حول فُتحة الشرج.

أعراض البواسير تختلِف بين البواسير الداخلية والخارجية، ومع ذلك فقد يُصاب العَديد مِن الناس بمزيج من الإثنين. ونادراً ما يَحدث نزيف دم حاد يُؤدي للأنيميا، ومن غير المألوف حدوث نزيف دم يؤدي لوفاة الشخص. يشعُر الكثير من الناس بالحرج في لقاءة هذا السقم، وعادةً ما يلجأون للرعاية الطبية عند تفاقُم حالتُهم الصِّحية.

البواسير الخارجية

تُسبب البواسير الخارجية بعض المشاكل الصحية إذا كانت غير مُتخثرة، أما في حالة إصابتها بالخثار تكون البواسير مؤلمة جداً. ولكن سرعان ما يختفي هذا الألم في غضون يومين أوثلاثة أيام.  أما التضخمات فقد تستغرق عِدة أسابيع لتختفي بعدها. وقد تظل زوائد جلدية بعد الشِفاء. أما إذا كانت البواسير كبيرة الحجم وتسبب مشاكل في النظافة، فقد تؤدي إلى التهاب الجِلد المُحيط بها ومن ثم حكة حول فُتحة الشرج.

البواسير الداخلية

عادةً ما يُصاحب البواسير الداخلية نزيف دموي مع البراز لونه أحمر فاتح ولا يُسبب ألم، وذلك خلال أوبعد عملِية الإخراج. وعادةً ما يُغطي الدم البُراز وهوالمعروف بـ التَغَوُّطٌ المُدَمَّى، ويُلاحظ الدم على ورق التواليت أوفي المرحاض. أما البراز فعادةً ماقد يكون بلونِهِ الطَبيعي. قد تضم الأعراض الأخرى إفرازات مُخاطية أوكتلة حول الشرج قد تتدلى من فُتحة الشرج أوحكة أوتسرب البراز. وعادةً ما تكون البواسير الداخلية مؤلمة فقط عندما تكون مخثورة أونخرية.

أسباب الإصابة

السبب الدقيق لأعراض البواسير غير معروفة. لكن هُناك عِدة عوامل تلعبُ دوراً بالتسبب بالسقم مِنها: عدم انتظام حركة الأمعاء (الإمساك أوالإسهال)، أوعدم مُمارسة الرياضة، أوعوامل غِذائية (حمية غذائية قليلة الألياف)، أوزيادة في الضَّغْطُ داخِلَ البَطْن (الاستسقاء البطني والحمل)، أوعوامل وراثية أوعدم وجود صمامات في أوردة البواسير أوتقدم السن. من العوامل الأخرى التي قد تزيد من مخاطر حدوث البواسير: السمنة، والجلوس لفترات طويلة،والسعال المزمن، وضعف قاع الحوض. على حتى الأدلة التي تدعم تِلك العوامل قليلة جداً.

أثناء الحمل يضغط الجنين على البطن وتُحدث التغيرات الهرمونية تضخماً في أوردة البواسير. الولادة أيضاً من شأنها حتى تزيد من الضَّغط داخل البطن. ونادراً ما بحاجة السيدة الحامل إلى تدخل جراحي، وعادة ما تختفي الأعراض بعد الولادة.

فسيولوجيا المَرَض

وسائد البواسير هي جزء طبيعي في جسم الإنسان، تصبح سقماً عندما تطرأ عليها تغيرات غير طبيعية. يوجد ثلاث وسائد في القناة الشرجية الطبيعية. عادة ما تكون هذه الوسائد في الجانب الأيسر والجانب الأمامي الأيمن والجانب الخلفي الأيسر. ولا يوجد بها شرايين أوأوردة بل أوعية دموية تُعهد بأشباه الجيوب والنسيج الضام والعضلات الملساء. لا يوجد أنسجة عضلية في جدار الجيوب كما في الأوردة. وتعهد هذه المجموعة من الأوعية الدموية بـالضَّفيرَةُ الوريدية المستقيمية (الباسُورِيَّة).

وسائد البواسير هامة في عملية حصر الغائط وتُساهم في 15–20% من ضَغط غلق الشرج في الراحة وتحافظ على عضلات العاصرة الشَّرجِيَّة أثناء مُرور البراز. عند إصابة الشخص بالسقم، يزيد الضغط داخل البطن وتتضخم وسائد البواسير إلى حجم يُساعِد في غلق فُتحة الشرج. ويُعتقد حتى أعراض البواسير تظهر عِندما تنزل هذه الهجريبة من الأوعية أوعند زيادة الضغط الوريدي بشكل كبير.

وقد تتضمن أعراض البواسير أيضاً ارتفاعاً في ضغط العاصرة الشَّرجِيَّة. وللبواسير نوعان: الداخلية من الضَّفيرَةُ الباسُورِيَّةُ العُلْوِيَّة والخارجية من الضفيرة الباسورية السفلية. ويفصل الخط المسنن بين الجزئين.

التشخيص

درجات الباسور الداخلي
الدرجة مخطط الصورة
1
2
3
4

يتم تشخيصُ البواسير عادةً بالفحص الطِّبي الجسدي. قد تُشَّخص البواسير الخارجية أوالمُدلاة، بالفحص بالنظر للشرج والمنطقة المحيطة. ويُمكِن إجراء فحص للمُستقيم للكشف عن أي إمكانية لوجود الأورام في المستقيم أوسلائل أوتضَّخُم في البروستات أوخراج.

قد يحدث الفحص غير مُمكِن بدون تسكين مُلائم للألم مع حتى مُعظم البواسير الداخلية غير مؤلمة. وللتأكد من التشخيص البصري للبواسير الداخلية قد نحتاج لـمنظار الشرج وهوأنبوب مُجوف مُرفق بإضاءة في نِهايته.

يوجد نوعان من البواسير: الخارجية والداخلية ويتم التمييز بينهما حسب مسقطهما بالنسبة للخط المُسنن. قد يُعاني الشخص من أعراض النوعين في نفس الوقت. في حالة الإحساس بالألم من المُرجح حتى تكون الحالة شق في الشرج أوبواسير خارجية أكثر من حتى تكون بواسير داخلية.

البواسير الداخلية

البواسير الداخلية هي تلك التي تحدث فوق الخط المسنن. وتكون مغطاة بـنسيج طلائي عمادي وليس بها مستقبلات حسية ولذا لا يوجد إحساس بالألم.

في عام 1985 تم تصنيفها إلى أربع درجات حسب مستوى تدليها (هبوطها):

  • الدرجة الأولى: لا يوجد هبوط أوتدلي في الأوعية الدموية، فقط بُروزها.
  • الدرجة الثانية: التدلي عند الحَزْق، لكن تعود الأوعية تلقائياً بعد الحزق.
  • الدرجة الثالثة: التدلي عند الحزق، مع عودة الأوعية إلى الداخل يدوياً.
  • الدرجة الرابعة: التدلي عند الحزق، مع العجز عن إعادة الأوعية للداخل يدوياً.

البواسير الخارجية

باسور خارجي مخثور

البواسير الخارجية هي تِلك التي تحدث تحت الخط المسنن أوالخَطُّ الشَّرجِيُّ الجِلْدِيُّ. وهي مغطاة من الناحية القريبة بنسيج طلائي شرجي ومن الناحية البعيدة بطبقة جلديّة وكِلاهما حساستين للألم والحرارة.

التشخيص التفريقي

الكثير من الأمراض الشرجية المستقيمية وتضم الشقوق الشرجية والنواسير الشرجية والخراجات والسرطان القولوني المستقيمي والدوالي الشرجية والحكة كُلها لها نفس الأعراض وقد تُشخص خطأً على أنها بواسير.

قد يَحدث النزيف الشرجي بسبب سرطان القولون أوالتهاب القولون أوداء الأمعاء الالتهابي أوداء الرتوج أوخلل التنسج الوعائي. في حالة وجود فقر الدم يجب وضع الأسباب الأخرى في الاعتبار.

من الأسباب الأخرى التي قد تُسبب تضخماً في الشرج: الزوائد الجلدية والثؤلول التناسلي وتدلي المستقيم والسلائل والحليمات الشرجية المُتضخمة.الدوالي الشرجية والتي تنتج عن فرط ضغط الدم البابي وهو(ضغط الدم في الوريد البابي) قد تُشبه البواسير ولكنها حالة مُختلفة.

الوقاية

هناك الكثير من الإجراءات الوقائية الموصى بها، وتضم عدم الإجهاد أثناء عملية التبرز، وتجَنُب الإمساك والإسهال وذلك إما باتباع حِمية غذائية غنية بالألياف أوبشرب الكثير من السوائل أوتناول مكملات الألياف وممارسة الرياضة. قضاء وقت أقل أثناء عملية التبرز وتجنب القِراءة أثناء الجلوس على المرحاض، بالإضافة إلى إنقاص الوزن في حالة السُمنة؛ وينصح أيضاً بتجنب حَمّل الأوزان الثقِيلة.

العِلاج المُحَافِظ

يتكون العِلاج المحافظ عادةً من التغذية الغنية بالألياف الغذائية، وتناول السوائل عن طريق الفم للحفاظ على الترطيب، وأخذ مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID)، حَمَّامُ المِقْعَدَة، والراحة. وقد ظهر حتى زيادة تناول الألياف تؤدي إلى تحسّن النتائج، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تعديل الحميّة الغِذائية أوتناول مكملات الألياف. ولكن تظل الأدلة على فوائد حمامات المقعدة في أي فترة من مراحل العلاج ناسيرة. وفي حال اللجوء إليها فينبغي حتى تقتصر على 15 دقيقة في جميع مرة.

يوجد الكثير من العوامل الموضعية والتحاميل لعِلاج البواسير، إلا حتى هُناك القليل من الأدلة لدعم استخدامها. العوامل التي تحتوي على الستيرويد لا ينبغي حتى تُستخدم لأكثر من 14 يوماً نظراً لأنها قد تُسبب ترقُق الجِلد. وتحتوي مُعظم العوامل على مزيج من المكونات الفعالة. وقد تضم: كريم حاجزي مثل الفازلين أوأكسيد الزنك، عامل مُسكن للألم مثل ليدوكائين، ومضيق للأوعية مثل الأدرينالين. أما الفلافونويد فهُناك شكوك حول فائدتها ومن المُحتمل حتى تُحدث آثاراً جانبية. وعادة ما تتراجع أعراض البواسير بعد الحمل، إلى غير ذلك يُمكن تأجيل العلاج إلى ما بعد الولادة.

الإجراءات

من الممكن تطبيق عدد من الإجراءات في عيادة الطبيب. وفي حين أنها تعتبر آمنة عموماً، إلا أنه من الممكن حدوث بعض الآثار الجانبية الخطيرة النادرة مثل الإنتان حول الشرج.

  • ربط الشريط المطاطي عادةً ما يوصى بِهِ كخط عِلاج أول لدى المُصابين بالدرجة 1 - ثلاثة من السقم. وهوالإجراء الذي يتم فيه وضع أربطة مرنة على البواسير الداخلية على ازدياد لا يقل عن 1 سم فوق الخط المسنن لبتر امدادات الدم عنها. وفي غضون 5-7 أيام، تسقُط البواسير الذابلة. وإذا تم وضع الشريط قريباً جداً من الخط المسنن، فإنه يُسبِب ألماً شديداً على الفور. وقد وجِّدَ حتى نِسبة الشِفاء تصِّل إلى حوالي 87٪، مع مُضاعفات يصل مُعَدلها إلى 3٪.
  • المعالجة بالتصليب وتنطوي على حقن بالعامل المصلّب، مثل الفينول، داخل الباسور. مما يتسبب في تداعي جدران الوريد وانهيارها وذبول البواسير. ويصل معدل نجاح العلاج بعد أربع سنوات إلى 70% تقريباً.
  • تستخدم عمليات الكي بفعالية لعلاج البواسير، ولكِنها عادةً ما تُستخدم فقط عندما تفشل الطُرق الأخرى. ويُمكن حتى يتم هذا الإجراء باستخدام الكي الكهربائي، والأشعة تحت الحمراء، وجراحة الليزر، أوالكي بالتبريد. قد يحدث الكي بالأشعة تحت الحمراء خياراً للدرجتين 1 أو2 من السقم. وتجدر الإشارة إلى حتى معدلات عودة الإصابة مرتفعة في الدرجتين ثلاثة وأربعة من السقم.

الجراحة

هناك عدّة تقنيات جراحية يُمكن استخدامُها في حالة فشل الإجراءات المُحافِظة والبَسيطة. ترتبط جميع العِلاجات الجراحية بدرجة مُعينة من المضاعفات منها النزيف والعدوى وتضيق الشرج واحتباس البول، وذلك بسبب قرب المستقيم من الأعصاب التي ترتبط بالمُثانة. وقد تكون هناك أيضاً إمكانية ضئيلة للإصابة بسلس البراز، وخاصة السائل مِنه، بمُعدلات تتراوح بين (0% - 28٪). وقد تحدث حالة الشتر الخارجي بعد استئصال الباسور (وغالباً يترافق مع تضيق الشرج). وهوالحالة التي يُصبح فيها الغشاء المخاطي للشرج مقلوباً من فتحة الشرج، بما يُشبه شكل خفيف جداً من هبوط المستقيم.

  • استئصال الباسور هوالاستئصال الجراحي للباسور ويتم اللجوء إليه بشكل رئيسي في الحالات الشديدة فقط. ويترافق مع ألم شديد بعد الجراحة، وعادةً ما يحتاج من 2 إلى أربعة أسابيع للتَعافي. ومع ذلك، هُناك فائدة أكبر مِنها على المدى الطويل في البواسير من الدرجة ثلاثة مُقارنة بربط الشريط المطاطي. ويُعتبر الاستئصال هوالعِلاج الموصى بِه في الحالات التي يوجد فيها ورم دموي حول الشرج. إذا أجريت في غضون 24-72 ساعة. يساعد استخدام مرهم نيتروغليسرين بعد الإجراء الجراحي في تخفيف الألم والشفاء.
  • الموجهة بأشعة دوبلر وهي إزالة تشريُن البواسير عبر الشرج ويُعتبر أقل تدخل جراحي مُمكِن، وذلك باستخدام الموجات فوق الصوتية دوبلر لتحديد دقيق لتدفق الدم في الشرايين. "تربط" هذه الشرايين ومن ثم تُخاط الأنسجة المتدلية مرة أخرى لتُعاد إلى وضعها الطبيعي.قد يكون مُعدل تِكرار حدوث البواسير مرة أخرى أعلى قليلاً، ولكن مضاعفاتِه أقل مُقارنة باستئصال الباسور.
  • استئصال الباسور المدبّس، والمعروف أيضاً باسم "تثبيت البواسير بالتدبيس"، هوالإجراء الذي ينطوي على إزالة الكثير من أنسجة البواسير المُتضخِمة بشكل غير طبيعي، تليها إعادة موضعة الأنسجة الباسورية المتبقية مرة أخرى في موضعها التشريحي الطبيعي. وهي أقل إيلاماً عادةً وتترافق مع سرعة الشفاء بالمقارنة مع إزالة البواسير الكاملة. ولكن إمكانية عودة أعراض البواسير أكبر من استئصال البواسير التقليدي، وبالتالي يوصَّى باللجوء إليها عادةً في الدرجتين 2 أوثلاثة من السقم.

الوبائيات

من الصعب تحديد مدى شُيوع البواسير، لأن عدداً كبيراً من المصابين بِهِ لا يُراجعون مُقدمي الرعاية الصحية. ومع ذلك، فإنه يُعتقد حتى البواسير المُترافقة بأعراض تؤثِر على 50% على الأقل من سكان الولايات المتحدة في وقت ما خِلال حَياتهم، ويتأثر حوالي 5% من السكان به في نفس الفترة من حياتهم. ويتأثر كلا الجنسين به بنفس المعدل تقريباً، لكن تبلغ المعدلات ذروتها بين عمري (45 - 65) سنة. وهي أكثر شيوعاً في العرق القوقازي ولدى الأفراد الذين يَعيشون وضعاً اجتماعياً واقتصادياً مُتقدماً.

النتائج على المدى الطويل جيدة عموماً، على الرغم من حتى بعض الناس قد يُعانون من نوبات عرضية متكررة. وتحتاج نِسبة صغيرة فقط من الأشخاص إلى عملية جراحية لعلاجِه.

التاريخ

لوحة من القرن الحادي عشر تُظهر على اليمين في الزاوية عملية لاستئصال البواسير

وردت أول إشارة إلى هذا السقم سنة 1700 قبل الميلاد في بردية مصرية، وكانت تحتوي على النصائح التالية: "... يتوجب عليك إعطاء وصفة، وهي مرهم يؤمّن حِماية كبيرة؛ معدّ من أوراق وجذور السنط المسحوقة والمطبوخة معاً. اغمس شريطاً من الكتان الناعم فيه وضعه في فُتحة الشرج، فيتعافى المريض على الفور." في 460 قبل الميلاد، كوربوس أبقراط يَشرح طريقة مُماثِلة لربط الشريط المطاطي: "وبنفس الطريقة يُمكن علاج البواسير عن طريق ثقبها بإبرة وربطُها بخيط صُوفي سميك جداً ولا تُضمدها قبل حتى تسقط، واهجر أحدها للخلف، وعندما يَتَعافى المريض، ضعهُ على دورة عِلاجية من الخربق". وقد ذَكر الكتاب المقدس سقم الباسور بلفظ قديم وهو(باللاتينية: emerods).‏

وصف آولوس كورنيليوس سلزوس (25 قبل الميلاد - 14 ميلادية) إجْرَاءات ربط الباسور واستئصاله، وناقَشَ المُضاعفات المحتملة لإجرائها. أما جالينوس فكان يدعولبتر الاتصال بين الشرايين والأوردة، مُدعياً بأنَهُ يُخفف من الألم وانتشار الغرغرينا. واتى في ساسروتا سامهيتا، (القرن أربعة -خمسة للميلاد)، ما يُشبه كلام أبقراط، مع التشديد على نظافة الجُرْح.. وفي القرن الثالث عشر، أحرز الجراحون الأوروبيون مثل لانفرانك الميلاني، غي دي شولياك، وهنري دي موندفيل وجون الأرديني تقدماً كبيراً وتطويراً للتقنيات الجِراحية.

الباسور هودَمامِل وتقرّخات وزوائد لحمية تكون في المقعدة يصحبها أحياناً دم، وهي من حدثة "باسورا" السريانية، ومعناها "العنب غير الناضج"، المُبوسِر هوالمصاب بالبواسير، وقد ذُكر ذلك في بيت للشاعر المُولَّد ابن طليق، وفي الفقه الإسلامي، إذا كان الدم خارجياً فلا ينقض الوضوء، وإن كان داخلياً، فذلك ينقض الوضوء إذا كان الدم متبتراً، أما إذا كان متواصلاً فلا يجب عليه الوضوء تخفيفاً على المريض، ويجب على المبوسِر القيام للصلاة فإن شقّ عليه القيام فيصلي قاعداً أوعلى جنبه وفقاً لما رواه البخاري عن "عن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلاةِ، فَقَالَ : (صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ)"..

استُعْملتْ كلِمة "hemorrhoids-هَمَرُوْيدس" لأول مرة في اللغة الإنجليزية عام 1398، وكانت مستمدة من الفرنسية القديمة "emorroides"، ومن اللاتينية "hæmorrhoida hæmorrhoida"،‏ والمشتقة بدورها من الإغريقية αἱμορροΐς ‏(haimorrhois)، بمعنى "القدرة على تصريف الدم"، بحيث تعني الحدثة بشقيهاhaima الدم، وrhoos تدفق، وهي نفسُها كلِمَةrheo بمعنى تدفُق.

حالات بارزة

اضطر لاعب البيسبول الشهير جورج بريت إلى التوقف عن متابعة اللعب في دورة الألعاب الدولية عام 1980 بسبب آلام البواسير. لكن بعد خضوعه لعملية جراحية بسيطة، عاد بريت للعب في المباراة التالية، ونطق مازحاً: "....كل مشاكلي خلفي" وخضع بريت لجراحة أخرى للبواسير في فصل الربيع التالي. كما خضع المعلق السياسي المحافظ غلين بيك لجراحة البواسير، واصفاً في وقت لاحق تجربته غير السارة في فيديوعلى يوتيوب عام 2008، حظي بمشاهدة واسعة النطاق. كما خضع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر لعملية جراحية للبواسير في عام 1984.

توصيات للسقمى

هذه توصيات عامة للمصابين بالباسور، ولا تُغني عن استشارة الطبيب أوتعليماته:

  • لا تُستخدم المسكنات المركزية كالكودائين وما شابهه لأنها تُسبب الإمساك مما يفاقم الأمر.
  • يُنصح بالإكثار من تناول السوائل.
  • تُستخدم الملينات كاللاكتولوز ورافعات الكتلة البرازية كالبسيليوم.
  • ينصح بالإكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة.
  • يُنصح عدم تأخير زمن التبرز بعد الإحساس بالامتلاء (عادة ماقد يكون ذلك بعد الوجبات).
  • يُنصح بعدم جعل مدة التبرز طويلة فهذا مضر بالحالة.

انظر أيضا

  • دوالي مريئية
  • دوالي الخصية
  • دوالي وريدية

وصلات خارجية

  • مسقط الطبي: ما الباسور، أسبابه وطرق علاجه (بالعربية)
  • مسقط إلكتروني طب: أعراض البواسير، الأسباب والعلاج (بالعربية)
  • مسقط بابونج: مسببات البواسير، أعراضها وعلاجها (بالعربية)

المراجع

  1. ^ Chen, Herbert (2010). Illustrative Handbook of General Surgery. Berlin: Springer. صفحة 217. ISBN .
  2. Schubert, MC; Sridhar, S; Schade, RR; Wexner, SD (July 2009). "What every gastroenterologist needs to know about common anorectal disorders". World J Gastroenterol. 15 (26): 3201–9. doi:10.3748/wjg.15.3201. ISSN 1007-9327. PMC 2710774. PMID 19598294.
  3. Beck, David E. (2011). (الطبعة 2nd). New York: Springer. صفحة 175. ISBN . مؤرشف من الأصل فيعشرة يونيو2019.
  4. Lorenzo-Rivero, S (August 2009). "Hemorrhoids: diagnosis and current management". Am Surg. 75 (8): 635–42. PMID 19725283.
  5. Sun, Z; Migaly, J (March 2016). "Review of Hemorrhoid Disease: Presentation and Management". Clinics in Colon and Rectal Surgery. 29 (1): 22–29. doi:10.1055/s-0035-1568144. PMID 26929748.
  6. "Hemorrhoids". National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. November 2013. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2016.
  7. Hollingshead, JR; Phillips, RK (January 2016). "Haemorrhoids: modern diagnosis and treatment". Postgraduate Medical Journal. 92 (1083): 4–8. doi:10.1136/postgradmedj-2015-133328. PMID 26561592.
  8. Lorenzo-Rivero, S (August 2009). "Hemorrhoids: diagnosis and current management". Am Surg. 75 (8): 635–42. PMID 19725283.
  9. Rivadeneira, DE; Steele, SR; Ternent, C; Chalasani, S; Buie, WD; Rafferty, JL; Standards Practice Task Force of The American Society of Colon and Rectal Surgeons (September 2011). "Practice parameters for the management of hemorrhoids (revised 2010)". Diseases of the Colon and Rectum. 54 (9): 1059–64. doi:10.1097/DCR.0b013e318225513d. PMID 21825884. مؤرشف من الأصل في 03 مايو2020.
  10. ^ Kaidar-Person, O; Person, B; Wexner, SD (January 2007). "Hemorrhoidal disease: A comprehensive review" (PDF). Journal of the American College of Surgeons. 204 (1): 102–17. doi:10.1016/j.jamcollsurg.2006.08.022. PMID 17189119. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 سبتمبر 2012.
  11. ^ Ellesmore, Windsor (2002). "Surgical History of Haemorrhoids". In Charles MV (المحرر). Surgical Treatment of Haemorrhoids. London: Springer.
  12. Kaidar-Person, O; Person, B; Wexner, SD (January 2007). "Hemorrhoidal disease: A comprehensive review" (PDF). Journal of the American College of Surgeons. 204 (1): 102–17. doi:10.1016/j.jamcollsurg.2006.08.022. PMID 17189119. مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة نوفمبر 2019.
  13. Davies, RJ (2006 Jun). "Haemorrhoids". Clinical evidence (15): 711–24. PMID 16973032. مؤرشف من الأصل فيتسعة أغسطس 2019.
  14. Dayton, senior editor, Peter F. Lawrence; editors, Richard Bell, Merril T. (2006). (الطبعة 4th ed.). Philadelphia ;Baltimore: Williams & Wilkins. صفحة 329. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي (link)
  15. ^ Azimuddin, edited by Indru Khubchandani, Nina Paonessa, Khawaja (2009). (الطبعة 2nd ed.). New York: Springer. صفحة 21. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)
  16. Reese, GE (2009 Jan 29). "Haemorrhoids". Clinical evidence. 2009. PMID 19445775.
  17. ^ National Digestive Diseases Information Clearinghouse (2004). "Hemorrhoids". National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (NIDDK), معاهد الصحة الوطنية الأمريكية. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2010.
  18. Rivadeneira, DE (2011 Sep). "Practice parameters for the management of hemorrhoids (revised 2010)". Diseases of the colon and rectum. 54 (9): 1059–64. PMID 21825884.
  19. ^ Frank J Domino (2012). . Hagerstown, MD: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 572. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2014.
  20. ^ Glass, [edited by] Jill C. Cash, Cheryl A. (الطبعة 2nd ed.). New York: Springer. صفحة 665. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)
  21. Alonso-Coello, P.; Guyatt, G. H.; Heels-Ansdell, D.; Johanson, J. F.; Lopez-Yarto, M.; Mills, E.; Zhuo, Q.; Alonso-Coello, Pablo (2005). Alonso-Coello, Pablo (المحرر). "Laxatives for the treatment of hemorrhoids". Cochrane Database Syst Rev (4): CD004649. doi:10.1002/14651858.CD004649.pub2. PMID 16235372.
  22. ^ Lang, DS; Tho, PC; Ang, EN (December 2011). "Effectiveness of the Sitz bath in managing adult patients with anorectal disorders". Japan journal of nursing science : JJNS. 8 (2): 115–28. doi:10.1111/j.1742-7924.2011.00175.x. PMID 22117576.
  23. al.], editors, David E. Beck... [et. (الطبعة 2nd). New York: Springer. صفحة 182. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  24. ^ Alonso-Coello P, Zhou Q, Martinez-Zapata MJ; et al. (2006). "Meta-analysis of flavonoids for the treatment of haemorrhoids". Br J Surg. 93 (8): 909–20. doi:10.1002/bjs.5378. PMID 16736537. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  25. ^ Quijano, CE (2005 Jul 20). "Conservative management of symptomatic and/or complicated haemorrhoids in pregnancy and the puerperium". Cochrane database of systematic reviews (Online) (3): CD004077. PMID 16034920.
  26. ^ Misra, MC; Imlitemsu, (2005). "Drug treatment of haemorrhoids". Drugs. 65 (11): 1481–91. doi:10.2165/00003495-200565110-00003. PMID 16134260. CS1 maint: extra punctuation (link)
  27. ^ Pescatori, M (2008 Mar). "Postoperative complications after procedure for prolapsed hemorrhoids (PPH) and stapled transanal rectal resection (STARR) procedures". Techniques in coloproctology. 12 (1): 7–19. PMID 18512007.
  28. ^ Ommer, A; Wenger, FA; Rolfs, T; Walz, MK (November 2008). "Continence disorders after anal surgery—a relevant problem?". International journal of colorectal disease. 23 (11): 1023–31. doi:10.1007/s00384-008-0524-y. PMID 18629515.
  29. Lagares-Garcia, JA; Nogueras, JJ (December 2002). "Anal stenosis and mucosal ectropion". The Surgical clinics of North America. 82 (6): 1225–31, vii. doi:10.1016/s0039-6109(02)00081-6. PMID 12516850.
  30. ^ Shanmugam, V; Thaha, MA; Rabindranath, KS; Campbell, KL; Steele, RJ; Loudon, MA (Jul 20, 2005). "Rubber band ligation versus excisional haemorrhoidectomy for haemorrhoids". Cochrane database of systematic reviews (Online) (3): CD005034. doi:10.1002/14651858.CD005034.pub2. PMID 16034963.
  31. ^ Ratnasingham, K; Uzzaman, M; Andreani, SM; Light, D; Patel, B (2010). "Meta-analysis of the use of glyceryl trinitrate ointment after haemorrhoidectomy as an analgesic and in promoting wound healing". International journal of surgery (London, England). 8 (8): 606–11. doi:10.1016/j.ijsu.2010.04.012. PMID 20691294.
  32. ^ Jayaraman, S (2006 Oct 18). "Stapled versus conventional surgery for hemorrhoids". Cochrane database of systematic reviews (Online) (4): CD005393. PMID 17054255.
  33. ^ Christian Lynge, Dana; Weiss, Barry D. 20 Common Problems: Surgical Problems And Procedures In Primary Care. McGraw-Hill Professional. صفحة 114. ISBN .
  34. Ellesmore, Windsor (2002). "Surgical History of Haemorrhoids". In Charles MV (المحرر). Surgical Treatment of Haemorrhoids. London: Springer.
  35. Agbo, SP (1 January 2011). "Surgical management of hemorrhoids". Journal of Surgical Technique and Case Report. 3 (2): 68. doi:10.4103/2006-8808.92797.
  36. ^ جلال الدين الحنفي، معجم اللغة العامية البغدادية، ج1، ص483
  37. ^ حازم البكري، دراسات في الألفاظ العامية الموصلية، ص 308
  38. ^ "طهارة وصلاة من ابتلي بالبواسير - الإسلام سؤال وجواب". islamqa.info. مؤرشف من الأصل فيسبعة مايو2020. اطلع عليه بتاريخ 07 مايو2020.
  39. ^ hæmorrhoida, Charlton T. Lewis, Charles Short, A Latin Dictionary, on Perseus Digital Library نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  40. ^ αἷμα, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus Digital Library نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  41. ^ ῥόος, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus Digital Library نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  42. ^ ῥέω, Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon, on Perseus Digital Library نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على مسقط واي باك مشين.
  43. ^ Dick Kaegel (March 5, 2009). "Memories fill Kauffman Stadium". Major League Baseball. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2013.
  44. ^ "Brett in Hospital for Surgery". The New York Times. Associated Press. March 1, 1981. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2009.
  45. ^ "Glenn Beck: Put the 'Care' Back in Health Care". ABC Good Morning America. Jan 8, 2008. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2012.
  46. ^ "Beck From the Dead". يوتيوب (Mr·Beck speaking from home shortly after hospital). GlennBeckVideos. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو2019.
  47. ^ "Carter Leaves Hospital". The New York Times. January 19, 1984. مؤرشف من الأصل في 22 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2013.
  48. زينب صابر. "البواسير الشرجية... أسبابها، علاجها، وسبل الوقاية منها". thebeehive. مؤرشف من الأصل فيتسعة يونيو2017.
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:10:23
التصنيفات: ألم حاد, أمراض الأوردة والأوعية الليمفية والعقد الليمفية, أمراض الجهاز الهضمي, جراحة القولون والمستقيم, حالات طبية مرتبطة بالسمنة, شرج, مستقيم (تشريح), صيانة CS1: نص إضافي, صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, CS1 maint: extra punctuation, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1889, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة تشريح/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات جيدة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

دونيتسك: قوات التحالف تسيطر على بلدة "مايورسك"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 12:17:34
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 86%

بالفيديو.. مواطن لبناني يتعرض للسلب بقوة السلاح

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 12:17:26
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 90%

روسيا والصين تجريان مناورات مشتركة في المحيط الهادئ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 12:17:35
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 87%

كمبوديا تبدأ في محاكمة 37 شخصية معارضة بتهمة الخيانة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 12:17:29
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 98%

بوتين يشيد خلال لقائه رئيسي بتطور العلاقات مع إيران

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 12:17:27
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 91%

حركة "حماس" تعلن مضيها في استئناف العلاقات مع سوريا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 12:17:27
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 95%

نجل بايدن يدعي الفقر في محاولة لخفض نفقة طفلته!

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 12:17:37
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 88%

الأردن.. انتشال جثة عاشرة من تحت أنقاض المبنى المنهار في عمّان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 12:17:32
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 95%

غانتس: الاتفاق النووي مع إيران في غرفة الطوارئ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 12:17:31
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 85%

بكين تطالب واشنطن بوقف اللعب بورقة تايوان

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 12:17:30
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 94%

تحميل تطبيق المنصة العربية