علم الجراثيم

طبق آغار مع الأحياء الدقيقة.

فهم الجراثيم أوالباكتريولوجيا (بالإنجليزية: Bacteriology)‏ هوفرع وتخصص فهم الأحياء الذي يفهم شكل، وبيئة، والهجريب الوراثي، والكيمياء الحيوية للبكتيريا بالإضافة إلى الكثير من الجوانب الأخرى المتعلقة بها. ويضم هذا التقسيم الفرعي لفهم الأحياء الدقيقة تحديد وتصنيف وتوصيف الأنواع البكتيرية. وبسبب تشابه التفكير والعمل مع الكائنات الحية الدقيقة بخلاف البكتيريا، مثل الأوليات، والفطريات، والفيروسات، كان هناك ميل لتوسيع مجال فهم الجراثيم كامتداد لفهم الأحياء الدقيقة، وكانت المصطلحات في السابق تستخدم في كثير من الأحيان بالتبادل. ومع ذلك يمكن دراسة البكتيريا كفهم مستقل بحد ذاته.

مقدمة

فهم الجراثيم هودراسة البكتيريا وعلاقتها بالطب. وتطور فهم الجراثيم عن طريق الأطباء الذين كانوا يحتاجون إلى تطبيق نظرية الجراثيم لاختبار المخاوف المتعلقة بتلف الأطعمة والخمور في القرن التاسع عشر. وأدى تعريف وتوصيف البكتيريا المرتبطة بالأمراض إلى تقدم في دراسة الجراثيم المسببة للأمراض. ولعبت فرضيات كوخ دورًا في تحديد العلاقات بين البكتيريا وبعض الأمراض المحددة. ومنذ ذلك الحين، كان لفهم الجراثيم الكثير من النجاحات، مثل اللقاحات الفعالة ومنها على سبيل المثال لقاح الخناق ولقاح الكزاز، كما كان هناك بعض اللقاحات التي لم تكن فعالة ولها آثار جانبية، مثل لقاح التيفوئيد، كما قدم فهم الجراثيم اكتشاف المضادات الحيوية.

تاريخ

تمثال كوخ في برلين

لويس باستور في مختبره، رسم من قبل ألبرت إدلفلت في عام 1885

يمكن حتى يعود تاريخ اكتشاف الارتباط بين الكائنات الحية الدقيقة والأمراض إلى القرن التاسع عشر، عندما أدخل الطبيب الألماني روبرت كوخ فهم الكائنات الدقيقة إلى المجال الطبي، وحدد البكتيريا كسبب للأمراض المعدية وعملية التخمر في الأمراض. وطور العالم الفرنسي لويس باستور تقنيات لإنتاج اللقاحات، ولعت جميع من كوخ وباستير دورا في تحسين التعقيم في العلاج الطبي، وكان لذلك تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة ومنح فهمًا أفضل للجسم والأمراض. وفي 1870-1885، تم تقديم الأساليب الحديثة لتقنية فهم الجراثيم عن طريق استخدام السلالات وبطريقة فصل مخاليط الكائنات الحية على أطباق من المواد المغذية. وأنتج باستور لقاحين ناجحين للحيوانات ضد الأمراض التي تسببها البكتيريا بين عامي 1880 و1881وكان ذلك ناجحا. وتم التعهد على أهمية البكتيريا؛ لأنها أدت إلى دراسة الوقاية من الأمراض وعلاج الأمراض عن طريق اللقاحات. وتم تطوير فهم الجراثيم وأصبح يمكن دراسته في الزراعة، والبيولوجيا البحرية، وتلوث المياه، وفهم الوراثة البكتيرية، والتكنولوجيا الحيوية.

انظر أيضًا

بكتيريا
فهم الأحياء الدقيقة
فهم الأحياء

المراجع

^ "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". www.ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل فيسبعة فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2019.
^ "ترجمة ومعنى حدثة Bacteriology - قاموس المصطلحات - العربية - الإنجليزية". dictionary.torjoman.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل فيسبعة فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2019.
^ Wassenaar, T. M. "Bacteriology: the study of bacteria". www.mmgc.eu. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2011. اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو2011.
^ Ward J. MacNeal; Herbert Upham Williams (1914). . P. Blakiston's sons & co. صفحات 1–. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو2014. اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو2011.
^ Jeanne Stove Poindexter (30 November 1986). . Springer. صفحة 87. ISBN . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو2011.
^ Koch, R. (1876). " [Investigations into bacteria: V. The etiology of anthrax, based on the ontogenesis of Bacillus anthracis] (PDF). Cohns Beitrage zur Biologie der Pflanzen (باللغة الألمانية). 2 (2): 277–310. مؤرشف من الأصل (PDF) فيعشرة يونيو2016.
↑ Kreuder‐Sonnen, Katharina(Aug 2016) History of Bacteriology. In: eLS. John Wiley & Sons Ltd, Chichester. http://www.els.net [doi: 10.1002/9780470015902.a0003073.pub2] نسخة محفوظة 13 مايو2011 على مسقط واي باك مشين.
^ Baron, Samuel. “Introduction to Bacteriology.” Medical Microbiology. 4th Edition., U.S. National Library of Medicine, 1 Jan. 1996, www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK8120/. Retrieved 22 November 2017
^ The Editors of Encyclopædia Britannica. “Bacteriology.” Encyclopædia Britannica, Encyclopædia Britannica, Inc.,سبعة Sept. 2010, www.britannica.com/science/bacteriology. Retrieved 22 November 2017