الصرع هومجموعة من الاضطرابات العصبية التي تنتج عن اضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ وتتميز بحدوث نوبات متكررة. يمكن حتى تختلف نوبات الصرع من فترات قصيرة وغير قابلة للكشف تقريبًا إلى فترات طويلة من التشنج الشديد، كما يمكن حتى تؤدي هذه النوبات إلى إصابات جسدية، بما في ذلك كسر العظام في بعض الأحيان. تتكرر النوبات في حالات الصرع، وكقاعدة عامة، ليس لها أي سبب كامن فوري. لا تعتبر النوبات المنفصلة التي تثيرها مسببات معينة مثل التسمم صرع. يمكن علاج المصابين بالصرع بأشكال مختلفة في الكثير من المناطق حول العالم ويعانوا من درجات متفاوتة من الوصمة الاجتماعية بسبب حالتهم.

سبب معظم حالات الصرع غير معروف، حيث تحدث بعض الحالات نتيجة لإصابة الدماغ أوالسكتة الدماغية أوأورام المخ أوالتهابات المخ أوالعيوب الخلقية. ترتبط الطفرات الوراثية المعروفة ارتباطًا مباشرًا بنسبة بسيطة من الحالات. تأتي نوبات الصرع نتيجة للنشاط العصبي المفرط وغير الطبيعي في القشرة المخية. يشتمل التشخيص على استبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مماثلة، مثل الإغماء، وتحديد ما إذا كان هناك سبب آخر للنوبات، مثل متلازمة الانسحاب الكحولي أومشاكل الإلكتروليت. قد يتم ذلك جزئيًا عن طريق تصوير الدماغ وإجراء تحاليل الدم ويمكن تأكيد الإصابة بالصرع غالبًا باستخدام تخطيط أمواج الدماغ (EEG)، لكن الاختبار الطبيعي لا يستبعد الحالة.

يمكن الوقاية من الصرع الذي يحدث نتيجة لمشاكل أخرى ويمكن السيطرة على النوبات عن طريق الأدوية في حوالي 70٪ من الحالات، غالبا ما تكون هذه الأدوية متوفرة. بالنسبة إلى أولئك الذين لا تستجيب نوباتهم للأدوية يمكن الإتجاه إلى الجراحة أوالتحفيز العصبي أوالتغيرات الغذائية. لا تستمر جميع حالات الصرع طوال العمر، فهناك الكثير من الناس تتحسن حالتهم إلى درجة الإستغناء عن العلاج.

اعتبارا من عام 2015، يعاني حوالي 39 مليون إنسان من الصرع، نسبة 80٪ من هذه الحالات تكون في العالم النامي. ارتفعت نسبة الوفيات من 112000 تقريبًا في عام 1990 لتصل إلى 125000 إنسان في عام 2015. يعتبر الصرع أكثر شيوعًا بين كبار السن. في العالم المتقدم، تظهور الحالات الجديدة في أغلب الأحيان لدى الأطفال وكبار السن، بينما تظهر في العالم النامي لدى الأطفال الأكبر سنا والشباب وذلك يرجع لاختلاف وتيرة الأسباب الكامنة. حوالي نسبة 5-10٪ من الناس متسقط حتى يعانوا من نوبة غير مبررة في سن الثمانين، وفرصة حدوث نوبة ثانية تتراوح بين 40-50٪. تُفرض قيود على قدرة الأشخاص المصابين بالصرع على القيادة في الكثير من مناطق العالم، ولا يُسمح لهم بالقيادة حتى تتوقف النوبات عن الحدوث تمامًا لمدة محددة من الوقت.

ملف:Epilepsy video.webm
فيديوتوضيحي

العلامات والأعراض

يتسم الصرع بالخطر طويل المدى الذي يحدث بسبب النوبات المتكررة. قد تختلف هذه النوبات وفقًا للجزء المصاب من المخ وعمر الشخص. [1]

النوبات

الموضوع الرئيسي: نوبة (طب)

النوع الأكثر شيوعا من النوبات هوالاختلاج (نسبة 60٪). يبدأ الثلث منهم كنوبات صرع معمم منذ البداية، مما يؤثر على نصفي الكرة المخية. بينما يبدأ الثلثان كنوبات صرع بؤرية والتي تؤثر على نصف الكرة المخية والتي قد تتطور بعد ذلك إلى نوبات صرع معممة. النسبة المتبقية من النوبات (40٪) تكون غير تشنجية. مثل نوبات الصرع الصغير، والتي تتسب في انخفاض مستوى الوعي وعادة ما تستغرق حواليعشرة ثوان.

غالبًا ما يسبق نوبات الصرع الجزئي (الصرع البؤري) إضرابات معينة، تُعهد باسم الأورة، وتحدث في عدة أشكال تضم الظواهر الحسية (بصرية، وسمعية، أوشمية)، والظواهر النفسية، والذاتية، والحركية. قد يبدأ نشاط حركات الرجيج في مجموعة معينة من العضلات ثم تنتشر إلى مجموعات العضلات المحيطة، وفي هذه الحالة يُعهد باسم الزحف الجاكسوني. كما يمكن حدوث حركات تلقائية، وهي أنشطة تصدر دون وعي وتكون حركات متكررة بسيطة مثل ضرب الشفاه أوأنشطة أكثر تعقيدًا مثل محاولات التقاط شيء ما.

هناك ستة أنواع رئيسية من نوبات الصرع المعممة: نوبة توترية رمعية، نوبات الاختلاج التوتوري، اختلاجات الرمع العضلي، الاختلاجات الارتعاشية، نوبة صرعية مصحوبة بغيبة (اختلاجات غيبات الوعي) ونوبة صرع ارتخائية. تنتطوي جميع الأنواع على فقدان الوعي وعادة ما تحدث دون سابق إنذار. [2]

تحدث النوبات التوترية الرمعية أونوبات الصرع الكبرى مع تقلص وانقباض في الأطراف ثم امتدادها إلى الجانب بالإضافة تقوس الظهر وعادة ما تستمر لمدة 10-30 ثانية (الفترة التوترية). قد تسمع صرخة بسبب انقباض عضلات الصدر، ثم تليها هز في الأطراف في انسجام تام (الفترة الرمعية). ينتج عن النوبات التوترية تقلصات ثابتة للعضلات وغالبًا ما يتحول الشخص إلى اللون الأزرق مع توقف التنفس. في نوبات الصرع الرمعية يحدث اهتزاز لجميع الأطراف في انسجام تام. وبعد التوقف قد يستغرق الأمر منعشرة إلى 30 دقيقة حتى يعود الشخص إلى طبيعته، وتسمى هذه فترة أوحالة السلوك التلقائي بعد النوبة. من الممكن حتى يفقد المصاب السيطرة على الأمعاء أوالمثانة أثناء النوبة وقد يتم عض طرف اللسان أوجانبيه. في النوبات التوتورية الرمعية، تكون العضات الجانبية للسان أكثر شيوعًا.

نوبات الرمع العضلي تضم تشنجات في بعض العضلات أوفي جميع عضلات الجسم. يمكن حتى تكون اختلاجات غيبات الوعي غير إشارة حيث يحدث فقط دوران طفيف في الرأس أوومض العين وعادة لا يسقط الشخص المويعود إلى طبيعته مباشرة بعد انتهائها مباشرة. تتضمن النوبات الارتخائية فقدان النشاط العضلي لأكثر من ثانية واحدة ويحدث عادة في جانبي الجسم.

يعاني حواليستة ٪ من المصابين بالصرع من نوبات غالباً ما تحدث بسبب أحداث محددة وتُعهد باسم نوبات الصرع الانعكاسي. الأشخاص الذين يعانون من الصرع الانعكاسي تحدث لديهم نوبات تسببها محفزات محددة، أكثرها شيعوًا الأضواء الساطعة والضوضاء المفاجئة. في أنواع معينة من الصرع، تحدث النوبات في كثير من الأحيان أثناء النوم، وفي أنواع أخرى تحدث فقط عند النوم.

تال لنوبة الصرع (تال للنشبة)

عادة ما تكون هناك فترة للإفاقة بعد النوبة (حالة النشبة) يحدث خلالها ارتباك، ويشار إليها باسم "تال للنشبة" وتعني فترة ما بعد النوبة قبل عودة مستوى الوعي الطبيعي وعادة ما تستغرق من ثلاثة دقائق إلى 15 دقيقة، ولكنها قد تستمر لساعات. تضم الأعراض الشائعة الأخرى الشعور بالتعب والصداع وصعوبة التحدث والسلوك غير الطبيعي. يعتبر الذهان بعد النوبة رائج نسبيا، ويحدث في 6-10 ٪ من الناس. لا يتذكر معظم الناس ما وقع خلال هذا الوقت. قد يحدث أيضًا ضعف موضعي، والمعروف باسم شلل تود، بعد نوبة صرع بؤرية. عندما يحدث، عادةً ما يستمر من لثواني إلى دقائق، ولكن نادرًا ما يستمر لمدة يوم أويومين.

الآثار النفسية للصرع

يمكن حتىقد يكون للصرع آثار ضارة على الرفاه الاجتماعي والنفسي، قد تضم هذه الآثار العزلة الاجتماعية والوصم أوالإعاقة. قد يؤدي كذلك إلى انخفاض التحصيل الفهمي؛ حيث تعد صعوبات التفهم شائعة لدى المصابين بهذه الحالة، وخاصة بين الأطفال المصابين بالصرع. يمكن لوصمة الصرع حتى تؤثر أيضًا على عائلات المصابين به.

تحدث في كثير من الأحيان اضطرابات معينة لدى الأشخاص الذين يعانون من الصرع، وهذا يتوقف جزئيًا على متلازمة الصرع المصاب بها الشخص، وتضم الاكتئاب واضطراب القلق واضطراب الوسواس القهري والصداع النصفي. يؤثر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط على الأطفال المصابين بالصرع من ثلاث إلى خمس مرات أكثر من الأطفال الذين لا يعانون منه. يؤدي هذا الاضطراب مع الصرع إلى عواقب وخيمة على سلوك الطفل وتفهمه وتطوره الاجتماعي. قد يكون الصرع أيضا أكثر شيوعا في الأطفال المصابين بالتوحد.

الأسباب

ملف:Epilpesia.ogv
فيديوتعليمي عن نوبة الصرع.

اقرأ أيضًا: مسببات نوبات الصرع

يمكن حتىقد يكون للصرع مسببات وراثية ومكتسبة، تتداخل هذه العوامل في الكثير من الحالات. الأسباب المكتسبة المؤكدة تضم صدمة خطيرة في الدماغ والسكتة الدماغية والأورام ومشاكل في الدماغ نتيجة لسقم سابق. قد يكون السبب في حوالي 60٪ من الحالات غير معروف. يعد الصرع الناجم عن الحالات الوراثية أوالخلقية أوالنموية أكثر شيوعًا بين الشباب، في حين حتى أورام المخ والسكتات الدماغية أكثر احتمالًا لدى كبار السن. [3]

قد تحدث النوبات أيضًا نتيجة لمشاكل صحية أخرى؛ إذا حدثت مباشرة بعد سبب محدد، مثل السكتة الدماغية أوإصابة الرأس أوالابتلاع السمي أومعضلة التمثيل الغذائي، فإنها تُعهد باسم النوبات الحادة في الأعراض وهي في نطاق أوسع لتصنيف الاضطرابات المرتبطة بالنوبات بدلاً من الصرع نفسه.

صرع وراثي

يُعتقد حتى الأسباب الجينية أوالوراثية هي السبب في غالبية الحالات، سواء بشكل مباشر أوغير مباشر. تكون بعض حالات الصرع ناتجة عن عيب جين واحد (1-2٪) ؛ معظمها بسبب تفاعل الجينات المتعددة والعوامل البيئية. تؤثر معظم الجينات المعنية على القنوات الأيونية، إما بشكل مباشر أوغير مباشر. وتضم جينات القنوات الأيونية نفسها، والإنزيمات ، ومستقبلات جابا، والمستقبل المقترن بالبروتين ج.

في حالات التوائم المتطابق، إذا كان أحدهم مصاب بالصرع فهناك فرصة بنسبة تتراوح من50٪ إلى 60٪ حتى يتأثر الآخر أيضًا. بينما في التوائم غير المتطابق،قد يكون الخطر بنسبة 15٪. تكون هذه المخاطر أكبر عند المصابين بنوبات معممة وليست بؤرية. إذا تأثر كلا التوأمين، فمعظم الوقتقد يكون لديهم نفس متلازمة الصرع (70-90٪). تزداد خطورة الإصابة عند أقارب الشخص مصاب بالصرع بنسبة خمسة أضعاف. يعاني بين 1 وعشرة ٪ من المصابين بمتلازمة داون و90 ٪ من المصابين بمتلازمة أنجلمان من الصرع.

صرع مكتسب

قد يحدث الصرع نتيجة لعدد من الحالات الأخرى بما في ذلك الأورام والسكتات الدماغية وصدمات الرأس والالتهابات السابقة في الجهاز العصبي المركزي، والتشوهات الوراثية، ونتيجة لتلف المخ في وقت الولادة. يعاني حوالي 30٪ من المصابين بأورام الدماغ من الصرع، مما يجعلهم سبب حوالي 4٪ من الحالات.قد يكون الخطر أكبر بالنسبة للأورام في الفص الصدغي وتلك التي تنموببطء. بعض الأمراض الأخرى مثل التشوهات الكهفية الدماغية والتشوهات الشريانية الوريدية لها مخاطر تصل إلى نسبة 40-60٪. يصاب بنسبة 2-4٪ من الذين يعانون من السكتة الدماغية بالصرع. في المملكة المتحدة تمثل السكتات الدماغية السبب بنسبة 15٪ من الحالات، و30 ٪ من كبار السن. يرجع ما بينستة و20٪ من حالات الصرع إلى صدمة في الرأس. تزيد إصابات ارتجاج الدماغ من خطر حدوث الصرع للضعف بينما تزيد الإصابات الدماغية الرضية من خطر الإصابة بسبعة أضعاف. بالنسبة لأولئك الذين عانوا من جرح طلقة نارية قوية في الرأس، فإن خطرالإصابة يبلغ نسبة حوالي 50٪.

توجد بعض الأدلة التي تربط الصرع بالداء البطني والتحسس الغلوتيني اللاباطني، في حين حتى هناك بعض الأدلة الأخرى التي لا تثبت ذلك. يظهر حتى هناك متلازمة محددة تضم سقم الاضطرابات الهضمية والصرع والتكلسات في المخ. تشير تقديرات 2012 إلى حتى ما بين 1٪ و6٪ من المصابين بالصرع يعانون من الداء البطني في حين حتى 1٪ من عامة السكان يعانون من هذه الحالة.

تعد نسبة خطر الإصابة بالصرع بعد التهاب السحايا أقل من 10٪، عادة ما يتسبب هذا السقم في النوبات خلال العدوى نفسها. في حالات التهاب الدماغ الحلئي،قد يكون خطر الإصابة بالنوبة حوالي 50٪.

يزيد تعاطي الكحول من خطر الإصابة بالصرع؛ يعاني أولئك الذين يشربوا ست وحدات من الكحول يوميًا (تعادل الوحدةعشرة مل أوثمانية غرام من الكحول الصافي) من زيادة بمقدار 2,5 ضعف خطر الإصابة. تضم المخاطر الأخرى سقم الزهايمر، والتصلب المتعدد، والتصلب الحدبي، والتهاب الدماغ المناعي الذاتي. الحصول على التطعيم لا يزيد من خطر الصرع. يعد سوء التغذية أحد عوامل الخطر التي تظهر في الغالب في العالم النامي، على الرغم من أنه غير واضحًآ ما إذا كان سببًا مباشرًا أم ارتباطًا فقط. يزيد خطر الإصابة بالصرع لدى الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي حيث يصاب نصف المصابين بالشلل التشنجي بالسقم.

الفرق بين التشنج والصرع

التشنج عرض من أعراض الصرع، أما الصَّرْع فهواستعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ. حتى حدوث نوبة تشنج واحدة في إنسان ما لا تعنى بالضرورة حتى هذا الشخص يعانى من الصَّرْع. حتى ازدياد درجة الحرارة أوحدوث أصابة شديدة للرأس أونقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن حتى تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة.

أما الصَّرْع فهوسقم أوإصابة دائمة وهويؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المتنوعة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج.

أنواع الصرع

قد يحدث الصرع نوعان:

  1. صرعاً أولياً، ويكون جينيا أووراثيا.
  2. وقد يحدث صرعا ثانويا، كاستجابة عامة للدماغ نتيجة أي مؤثر أوأعطاب تصيبه.

هناك نوعان من هذا السقم:

  1. الصَّرْع العام (30% من الحالات).
  2. والصَّرْع الجزئي (70% من الحالات).

يتجلى الصرع الجزئي في منطقة معينة من الدماغ ومن ثم فإن الأعراض تتغير حسب المنطقة المصابة وأحيانا يصعب فهم أنها نوبة صرعية، وتكون نوبات الصرع الجزئي بسيطة أومعقدة حسب المصاب إذا ما حافظ على أتصاله بمحيطه أولا. ويمكن أحيانا حتى تتحول إلى نوبة الصرع العامة حيث تبدأ العاصفة الكهربائية في منطقة معينة من الدماغ لتنتشر بعد ذلك في باقي الدماغ.

إن أبرز أداة في التشخيص هي التاريخ السقمى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة. أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهوجهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية.والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أوما بين النوباتقد يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على فهم هل المريض يعانى من الصرع أم لا. كما يتم الاستعانة بالأشعة المبترية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن حتى تؤدى إلى الصرع.

عوامل محفزة لظهور الصرع

قلة النوم – الإجهاد والتعب – ازدياد الحرارة – استهلك الكحول – السقم – اضطرابات.

  1. الوراثة: عامل الوراثة يلعب دوراً كبيراً في سقم الصرع، والذي يورثه هواستعداد المخ لأن تحدث به اضطرابات تؤدي إلى حدوث نوبة الصرع. فلقد عثر حتى عدداً من أفراد عائلة المصاب من الممكن أصيبوا بالسقم. وبعمل تخطيط للدماغ نجد 8% من أبوي المصابقد يكون التخطيط فيهما طبيعياً وفي 92%قد يكون تخطيط أحدهما أوكليهما غير طبيعي.
  2. الإصابة: اصابة الرأس وبالتالي إصابة المخ تُسبب الصرع، فلقد عثر من فحص 300 حالة مصابه بالصرع الذي لا يعهد له سبب حتى هناك 17% وقع لهم إصابة بالمخ تتراوح بين بسيطة وظاهرة – ولقد عثر في سقم الصرع أنه كثيراً ما يحدث في أول طفل يولد لأنه أشد عُرضة لهذه الاصابات أثناء الولادة، مما يجعل احتمال الصرع فيه أكثر من إخوته من بعده لانهم أقل عرضة للإصابة منه أثناء الوضع.
عض طرف اللسان بسبب نوبة

مضاعفات الصرع

من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالسقم:

  • إيذاء المصاب خلال حدوث النوبة العصبية.
  • التأثير على الجنين ان كان المصاب امرأة حامل.
  • التأثير على شخصية المريض وعلاقاته الاجتماعية.
  • التاثير الاجتماعي (الشعور بالاضطهاد)، وذلك بسبب الصعوبات التي قد يسببها الصرع أحيانا في العمل أوالتعليم، وعدم قدرتهم على دفع الصرع لوفي مكان عام.
  • انعدام الثقة وسوء تقدير الذات.

العلاج

يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج، ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة.

العلاج بالعقاقير هوالخيار الأول والأساسي. وهنالك الكثير من العقاقير المضادة للصرع٬ هذه العقاقير تستطيع التحكم في الصرع بأنواعه المتنوعة. فالسقمى الذين يعانوا من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجوا لاستخدام أكثر من دواء٬ ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في السقم. ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب حتى نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم بالسقم كما يجب الحفاظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بشكل منتظم والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هوالوصول إلى التحكم في السقم مع تجنب حدوث الأعراض السلبية المصاحبة لتناول تلك العقاقير٬ مثل النوم الزائد وغيرها من الأعراض السلبية الأخُرى.

التدابير اللازمة لإسعاف إنسان أثناء نوبة الصرع

الإسراع في توفير مكان آمن على الأرض ووضع رأسه على سطح مستووامالة رأسه ورقبته ليكون في وضع الأفاقة وذلك لمنع وصول السوائل إلى الرئتين، كما يجب ابعاد الاثاث والأدوات الحادة من حوله واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لكي لا يؤذي المصاب نفسه. قم بوضع بطانية أواسفنج تحت رأس المصاب، وقم بفك الملابس الضاغطة على عنقه، لا تحاول حتى تضع شيء في فم المصاب لأنها قد تجعل الشخص المصاب يتقيأ. كن هادئا وحافظ على خصوصيته وابق معه إلى حتى يستعيد الوعي٬ كما يجب تدبير وعلاج بلع اللسان طالما حدوثها٬ في حين حتى احتياطات العمود الفقري ليست ضرورية بشكل عام.

إذا استمرت نوبة الصرع لفترة مدتها أكثر من خمس دقائق أوفي حالة حدوث نوبتين خلال ساعة واحدة دون حتى يعود المصاب إلى مستوى الوعي الطبيعي بينهما، فتعتبر هذه حالة طوارئ طبية تعهد باسم الحالة الصرعية. قد بحاجة في بعض الأحيان إلى مساعدة طبية لإدارة مجرى الهواء التنفسي؛ واستخدام مجرى هوائي داخل البلعوم أوما يعهد بخرطوم الأنف قد يحدث مفيدًا في مثل هذه الحالات. إذا حدثت نوبة الصرع في المنزل، فالدواء الأولي الموصى به للنوبة هوالميدازولام الذي يؤخذ عن طريق الفم٬ كما يمكن استعمال الديازيبام عن طريق المستقيم. في حالة حدوثها بالمستشفى، فمن الأفضل حتى يأخذ المصاب لورازيبام في الوريد. إذا كانت جرعتان من البنزوديازيبينات غير فعالة، فإنه يُوصى باستخدام أدوية أخرى مثل الفينيتوين. الحالة الصرعية المتشنجة التي لا تستجيب للعلاج الأولي عادة ما تتطلب دخول المصاب وحدة العناية المركزة واستخدام علاج أقوى مثل الثيوبنتال أوالبروبوفول.

العلاج الدوائي

العلاج الأساسي لسقم الصرع هوالأدوية المضادة للتشنج والصرع، وقد يستمر العلاج مدى الحياة. يتم اختيار العلاج بناء على نوع النوبة ومتلازمة الصرع والأدوية الأخرى المستخدمة والمشاكل الصحية الأخرى بالإضافة إلى عمر الشخص ونمط حياته. يوصى أولاً بدواء واحد؛ وإذا لم يكن هذا فعالًا، فيوصى بالتبديل إلى دواء آخر. قد يوصى باستخدام دوائين فقط في حالة حتى دواء واحد فقط غير فعال. مع ذلك٬ حوالي 30% من الأشخاص ما زالوا يعانون من نوبات الصرع على الرغم من العلاج.

العمليات الجراحية

قد تكون جراحة الصرع خيارًا للأشخاص الذين يعانون من نوبات بؤرية رغم تلقي العلاج٬ يضم هذه العلاج تجربة على الأقل عقارين أوثلاثة ولكن دون جدوى. فالهدف من الجراحة هوالسيطرة الكاملة على النوبات، ويمكن تحقيق ذلك بنسبة من 60% إلى 70% من الحالات. تضم العمليات الشائعة بتر الحصين عن طريق استئصال الفص الصدغي الأمامي وإزالة الأورام وإزالة أجزاء من القشرة المخية الحديثة. تتم محاولة بعض الإجراءات مثل بتر الجسم الثفني في محاولة لتقليل عدد النوبات بدلاً من علاج الحالة. بعد الجراحة، قد يتم سحب الأدوية ببطء في كثير من الحالات.

علاج سقم الصرع عند الاطفال

  1. الأدوية. اعطاء الطفل الأدوية المضادة للتشنج، للتحكم في شدة نوبات الصرع والتخفيف منها. ويتم اعطاءه الأدوية حسب نوع الصرع المصاب به.
  2. الجراحة. ويتم اللجوء لهذا العلاج للطفل الذي يعاني من نوبات قوية ومتكررة خلال وقت قصير.
  3. اتباع نظام غذائي معين. وفي هذا العلاج يُعتمد للطفل أسلوب غذائي صارم يحتوي على دهون وكربوهيدرات معقدة وكمية قليلة من السكريات ويسمى بالغذاء الكيتوني.

تقييم القدرات المعهدية والنمو

يحث المختصون الاباء والأمهات على اجراء التقييم والفحص الكامل "A Neuropsychological Battery for Epilepsy" لجوانب النموالجسمية والمعهدية، والانفعالية، وذلك لطفلهم المصاب بالصرع [4]. وقد اجريت القليل فقط من الدراسات العربية التي تفحص وتقيم الجوانب المتنوعة لنموالطفل "Cognitive and behavioral development profile" [5].

اقرأ أيضًا

  • رعاش.
  • لاكوساميد (دواء).
  • أوكسكاربازيبين (دواء).
  • بتر الجسم الثفني.
  • نظام غذائي كيتوني. الموت المفاجئ في حالات الصرع

مصادر

  1. "Epilepsy Fact sheet". WHO. فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ أربعة مارس 2016.
  2. ^ Hammer, Gary D.; McPhee, Stephen J., المحررون (2010). "7". Pathophysiology of disease : an introduction to clinical medicine (الطبعة 6th). New York: McGraw-Hill Medical. ISBN .
  3. ^ Goldberg, EM; Coulter, DA (مايو2013). "Mechanisms of epileptogenesis: a convergence on neural circuit dysfunction". Nature Reviews Neuroscience. 14 (5): 337–49. doi:10.1038/nrn3482. PMC 3982383. PMID 23595016.
  4. ^ Eadie, MJ (ديسمبر 2012). "Shortcomings in the current treatment of epilepsy". Expert Review of Neurotherapeutics. 12 (12): 1419–27. doi:10.1586/ern.12.129. PMID 23237349.
  5. ^ Bergey, GK (يونيو2013). "Neurostimulation in the treatment of epilepsy". Experimental Neurology. 244: 87–95. doi:10.1016/j.expneurol.2013.04.004. PMID 23583414.
  6. ^ Martin, K; Jackson, CF; Levy, RG; Cooper, PN (9 فبراير 2016). "Ketogenic diet and other dietary treatments for epilepsy". Cochrane Database of Systematic Reviews. 2: CD001903. doi:10.1002/14651858.CD001903.pub3. PMID 26859528.
  7. ^ GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence Collaborators (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". The Lancet. 388 (10053): 1545–1602. doi:10.1016/S0140-6736(16)31678-6. PMC 5055577. PMID 27733282.
  8. ^ GBD 2015 Mortality and Causes of Death Collaborators (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". The Lancet. 388 (10053): 1459–1544. doi:10.1016/s0140-6736(16)31012-1. PMID 27733281.
  9. Chang, Bernard S.; Lowenstein, Daniel H. (2003-09-25). "Epilepsy". New England Journal of Medicine. 349 (13): 1257–1266. doi:10.1056/NEJMra022308. ISSN 0028-4793. PMID 14507951. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  10. ^ "Wayback Machine" (PDF). web.archive.org. 2014-06-09. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2019.
  11. "Epilepsy". www.who.int (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2019.
  12. Fisher, Robert S.; Boas, Walter van Emde; Blume, Warren; Elger, Christian; Genton, Pierre; Lee, Phillip; Engel, Jerome (2005). "Epileptic Seizures and Epilepsy: Definitions Proposed by the International League Against Epilepsy (ILAE) and the International Bureau for Epilepsy (IBE)". Epilepsia (باللغة الإنجليزية). 46 (4): 470–472. doi:10.1111/j.0013-9580.2005.66104.x. ISSN 1528-1167. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  13. "Book sources". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل فيتسعة مارس 2019.
  14. ^ Goldberg, Ethan M.; Coulter, Douglas A. (2013-5). "Mechanisms of epileptogenesis: a convergence on neural circuit dysfunction". Nature reviews. Neuroscience. 14 (5): 337–349. doi:10.1038/nrn3482. ISSN 1471-003X. PMID 23595016. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  15. ^ "Book sources". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  16. Eadie, Mervyn J. (2012-12-01). "Shortcomings in the current treatment of epilepsy". Expert Review of Neurotherapeutics. 12 (12): 1419–1427. doi:10.1586/ern.12.129. ISSN 1473-7175. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  17. ^ Bergey, Gregory K. (2013-06-01). "Neurostimulation in the treatment of epilepsy". Experimental Neurology. 244: 87–95. doi:10.1016/j.expneurol.2013.04.004. ISSN 0014-4886. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  18. ^ Martin, Kirsty; Jackson, Cerian F; Levy, Robert G; Cooper, Paul N (2016-02-09). "Ketogenic diet and other dietary treatments for epilepsy". Cochrane Database of Systematic Reviews. doi:10.1002/14651858.cd001903.pub3. ISSN 1465-1858. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2020.
  19. ^ "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet (London, England). 388 (10053): 1545–1602. 2016-10-08. doi:10.1016/S0140-6736(16)31678-6. ISSN 0140-6736. PMID 27733282. مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2019.
  20. ^ "Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet (London, England). 388 (10053): 1459–1544. 2016-10-08. doi:10.1016/S0140-6736(16)31012-1. ISSN 0140-6736. PMID 27733281. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2019.
  21. ^ Brodie, Martin J.; Elder, Andrew T.; Kwan, Patrick (2009-11-01). "Epilepsy in later life". The Lancet Neurology (باللغة الإنجليزية). 8 (11): 1019–1030. doi:10.1016/S1474-4422(09)70240-6. ISSN 1474-4422. PMID 19800848. مؤرشف من الأصل في ثلاثة سبتمبر 2012.
  22. ^ Thomas R.; Holmes, Gregory L. (2008). (باللغة الإنجليزية). Jones & Bartlett Learning. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  23. ^ Elaine; Cascino, Gregory D.; Gidal, Barry E. (2010-11-23). (باللغة الإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  24. Newton, Charles R.; Garcia, Hector H. (2012-09-29). "Epilepsy in poor regions of the world". The Lancet (باللغة الإنجليزية). 380 (9848): 1193–1201. doi:10.1016/S0140-6736(12)61381-6. ISSN 0140-6736. PMID 23021288. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2014.
  25. ^ Berg, Anne T. (2008). "Risk of recurrence after a first unprovoked seizure". Epilepsia (باللغة الإنجليزية). 49 (s1): 13–18. doi:10.1111/j.1528-1167.2008.01444.x. ISSN 1528-1167. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  26. ^ L. Devlin, Anna; Odell, Morris; L. Charlton, Judith; Koppel, Sjaanie (2012-12-01). "Epilepsy and driving: Current status of research". Epilepsy Research. 102 (3): 135–152. doi:10.1016/j.eplepsyres.2012.08.003. ISSN 0920-1211. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  27. Duncan, John S.; Sander, Josemir W.; Sisodiya, Sanjay M.; Walker, Matthew C. (2006-04-01). "Adult epilepsy". The Lancet (باللغة الإنجليزية). 367 (9516): 1087–1100. doi:10.1016/S0140-6736(06)68477-8. ISSN 0140-6736. PMID 16581409. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2013.
  28. "Overview | Epilepsies: diagnosis and management | Guidance | NICE". www.nice.org.uk. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2019.
  29. ^ Hughes, John R. (2009-08-01). "Absence seizures: A review of recent reports with new concepts". Epilepsy & Behavior (باللغة الإنجليزية). 15 (4): 404–412. doi:10.1016/j.yebeh.2009.06.007. ISSN 1525-5050. PMID 19632158. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  30. ^ "Management of Seizures in Emergency Medicine: First-Time Seizure, Recurrent Seizures, Status Epilepticus l 2015 EB Medicine". www.ebmedicine.net. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2019.
  31. "Book sources". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019.
  32. ^ Jerome; Pedley, Timothy A.; Aicardi, Jean (2008). (باللغة الإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. ISBN . مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2017.
  33. "Book sources". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل فيتسعة مارس 2019.
  34. ^ Steven C.; MD, Gregory L. Holmes; Trenité, Dorothée Kasteleijn-Nolst (2008). (باللغة الإنجليزية). Springer Publishing Company. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  35. ^ Xue, Lanny Y.; Ritaccio, Anthony L. (2006-03-01). "Reflex Seizures and Reflex Epilepsy". American Journal of Electroneurodiagnostic Technology. 46 (1): 39–48. doi:10.1080/1086508X.2006.11079556. ISSN 1086-508X. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  36. ^ Tinuper, Paolo; Provini, Federica; Bisulli, Francesca; Vignatelli, Luca; Plazzi, Giuseppe; Vetrugno, Roberto; Montagna, Pasquale; Lugaresi, Elio (2007-08-01). "Movement disorders in sleep: Guidelines for differentiating epileptic from non-epileptic motor phenomena arising from sleep". Sleep Medicine Reviews. 11 (4): 255–267. doi:10.1016/j.smrv.2007.01.001. ISSN 1087-0792. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  37. ^ "Management of Seizures in Emergency Medicine: First-Time Seizure, Recurrent Seizures, Status Epilepticus l 2015 EB Medicine". www.ebmedicine.net. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2019.
  38. ^ "Book sources". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل فيتسعة مارس 2019.
  39. ^ C. P. (2010-05-10). (باللغة الإنجليزية). Springer Science & Business Media. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  40. ^ James W.; Willmore, James; Brumback, Roger A. (2009). (باللغة الإنجليزية). PMPH-USA. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  41. ^ A. J. (2010-11-12). (باللغة الإنجليزية). Springer Science & Business Media. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2017.
  42. "Overview | Epilepsies: diagnosis and management | Guidance | NICE". www.nice.org.uk. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2019.
  43. "Epilepsy". www.who.int (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2019.
  44. ^ Kaplan, Peter W. (2011-11-01). "Obsessive–compulsive disorder in chronic epilepsy". doi:10.1016/j.yebeh.2011.07.029. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  45. ^ Hermann; Theodore, William H. (2012-11-27). (باللغة الإنجليزية). Newnes. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  46. ^ Plioplys, Sigita; Dunn, David W.; Caplan, Rochelle (2007-11-01). "10-Year Research Update Review: Psychiatric Problems in Children With Epilepsy". Journal of the American Academy of Child & Adolescent Psychiatry (باللغة الإنجليزية). 46 (11): 1389–1402. doi:10.1097/chi.0b013e31815597fc. ISSN 0890-8567. PMID 18049289. مؤرشف من الأصل فيعشرة يناير 2020.
  47. ^ Reilly, Colin J. (2011-05-01). "Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD) in childhood epilepsy". Research in Developmental Disabilities. 32 (3): 883–893. doi:10.1016/j.ridd.2011.01.019. ISSN 0891-4222. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو2017.
  48. ^ Levisohn, Paul M. (2007). "The autism-epilepsy connection". Epilepsia (باللغة الإنجليزية). 48 (s9): 33–35. doi:10.1111/j.1528-1167.2007.01399.x. ISSN 1528-1167. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  49. ^ Berkovic, Samuel F.; Mulley, John C.; Scheffer, Ingrid E.; Petrou, Steven (2006-07-01). "Human epilepsies: interaction of genetic and acquired factors". Trends in Neurosciences (باللغة الإنجليزية). 29 (7): 391–397. doi:10.1016/j.tins.2006.05.009. ISSN 0166-2236. PMID 16769131. مؤرشف من الأصل فيثمانية سبتمبر 2011.
  50. ^ Aidan; Hauser, Willard A.; Sander, Josemir W. (2012-01-01). Hermann; Theodore, William H. (المحررون). . 107. Elsevier. صفحات 113–133. doi:10.1016/b978-0-444-52898-8.00006-9. مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  51. Pandolfo, Massimo (2011/11). "Genetics of Epilepsy". Seminars in Neurology (باللغة الإنجليزية). 31 (05): 506–518. doi:10.1055/s-0031-1299789. ISSN 0271-8235. مؤرشف من الأصل فيخمسة يونيو2018.
  52. Bhalla, Devender; Godet, Bertrand; Druet-Cabanac, Michel; Preux, Pierre-Marie (2011-06-01). "Etiologies of epilepsy: a comprehensive review". Expert Review of Neurotherapeutics. 11 (6): 861–876. doi:10.1586/ern.11.51. ISSN 1473-7175. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  53. ^ "World Health Organization". Wikipedia (باللغة الإنجليزية). 2019-10-31. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  54. ^ Grossman, G. (2008-04-01). "Neurological complications of coeliac disease: what is the evidence?". Practical Neurology (باللغة الإنجليزية). 8 (2): 77–89. doi:10.1136/jnnp.2007.139717. ISSN 1474-7758. PMID 18344378. مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2018.
  55. ^ Jackson, Jessica R.; Eaton, William W.; Cascella, Nicola G.; Fasano, Alessio; Kelly, Deanna L. (2012-3). "Neurologic and Psychiatric Manifestations of Celiac Disease and Gluten Sensitivity". The Psychiatric quarterly. 83 (1): 91–102. doi:10.1007/s11126-011-9186-y. ISSN 0033-2720. PMID 21877216. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو2019.
  56. ^ Hadjipanayis, Adamos; Hadjichristodoulou, Christos; Youroukos, Sotiris (1997). "Epilepsy in patients with cerebral palsy". Developmental Medicine & Child Neurology (باللغة الإنجليزية). 39 (10): 659–663. doi:10.1111/j.1469-8749.1997.tb07359.x. ISSN 1469-8749. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  57. ^ Rana, Amna; Musto, Alberto E. (2018-05-15). "The role of inflammation in the development of epilepsy". Journal of Neuroinflammation. 15 (1): 144. doi:10.1186/s12974-018-1192-7. ISSN 1742-2094. PMID 29764485. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  58. ^ Rana, Amna; Musto, Alberto E. (2018-05-15). "The role of inflammation in the development of epilepsy". Journal of Neuroinflammation. 15. doi:10.1186/s12974-018-1192-7. ISSN 1742-2094. PMID 29764485. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019.
  59. ^ صرع ( Epilepsy ) | مسببات أعراض علاج | القاموس الطبي نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  60. Michael, Glen E.; O’Connor, Robert E. (2011-02-01). "The Diagnosis and Management of Seizures and Status Epilepticus in the Prehospital Setting". Emergency Medicine Clinics of North America. 29 (1): 29–39. doi:10.1016/j.emc.2010.08.003. ISSN 0733-8627. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  61. "Management of Seizures in Emergency Medicine: First-Time Seizure, Recurrent Seizures, Status Epilepticus l 2015 EB Medicine". www.ebmedicine.net. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2019.
  62. "Overview | Epilepsies: diagnosis and management | Guidance | NICE". www.nice.org.uk. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2019.
  63. ^ James W.; Willmore, James; Brumback, Roger A. (2009). (باللغة الإنجليزية). PMPH-USA. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2017.
  64. Krucoff, Max O.; Chan, Alvin Y.; Harward, Stephen C.; Rahimpour, Shervin; Rolston, John D.; Muh, Carrie; Englot, Dario J. (2017). "Rates and predictors of success and failure in repeat epilepsy surgery: A meta-analysis and systematic review". Epilepsia (باللغة الإنجليزية). 58 (12): 2133–2142. doi:10.1111/epi.13920. ISSN 1528-1167. PMID 28994113. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  65. ^ Duncan, John S.; Sander, Josemir W.; Sisodiya, Sanjay M.; Walker, Matthew C. (2006-04-01). "Adult epilepsy". The Lancet (باللغة الإنجليزية). 367 (9516): 1087–1100. doi:10.1016/S0140-6736(06)68477-8. ISSN 0140-6736. PMID 16581409. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2013.
  66. Duncan, John S. (2007-04-01). "Epilepsy surgery". Clinical Medicine (باللغة الإنجليزية). 7 (2): 137–142. doi:10.7861/clinmedicine.7-2-137. ISSN 1470-2118. PMID 17491501. مؤرشف من الأصل في أربعة يونيو2018.
  67. ^ Birbeck, Gretchen L.; Hays, Ron D.; Cui, Xinping; Vickrey, Barbara G. (2002). "Seizure Reduction and Quality of Life Improvements in People with Epilepsy". Epilepsia (باللغة الإنجليزية). 43 (5): 535–538. doi:10.1046/j.1528-1157.2002.32201.x. ISSN 1528-1167. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.

معلومات أخرى عن الصَّرْع

  • الصرع
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:12:06
التصنيفات: صرع, أمراض عصبية عند الأطفال, اضطرابات تسبب نوبات, اضطرابات عصبية, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), أخطاء CS1: دورية مفقودة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1343, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات بها وصلات إنترويكي للإزالة, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة علوم عصبية/مقالات متعلقة, بوابة علم النفس/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مطالب أممية بالتحقيق في أعمال عنف طائفية في إثيوبيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:19
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 92%

بالصور: رحلة "درب سيناء"

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:10
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 100%

تصفيات مونديال 2022: فيفا يؤكد أنه "أغلق ملف" استنئاف الجزائر

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:14
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 85%

10 معلومات مهمة عن شبه جزيرة سيناء المصرية

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:09
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 93%

"قسد" تجري إحصاء يثير مخاوف السكان شرقي سوريا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:21
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 98%

إسرائيل تمدد إغلاق الضفة الغربية ومعابر غزة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:19
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 96%

مقتل حوالي 8 أشخاص في سيبريا إثر اندلاع حرائق في مئات المباني

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:13
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 97%

جمهوريتا دونباس تعلنان تعرض مدن وبلدات فيهما لقصف أوكراني

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:23
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 98%

حماس تدين الاعتداء الإرهابي على الجيش المصري شرق قناة السويس

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:20
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 87%

"تلغراف": الغرب مستاء من السعودية التي صارت تبدو "حليفا لروسيا"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:22
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 87%

الرئيس البلغاري: إطالة أمد الأزمة الأوكرانية سينهي أوروبا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-07 21:16:24
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 97%

تحميل تطبيق المنصة العربية