القنادسة
عودة للموسوعةالقنادسة بلدية بولاية بشار، تقع هذه المدينة غرب الولاية على بعد حوالي 20 وقع تقريبا، ويبعد عنها سد جرف التربة غربا الذي أنشأ منذ الستينيات بحوالي 30 حدث، وهي الآن مربوطة بطريق سريع مع الولاية تم إنشاؤه سنة 2009، كما أنها تعد أول مدينة توهج فيها مصباح منذ حتى تم اكتشاف فيها الفحم من طرف المستعمر الفرنسي، وهي أكبر بلدية في المنطقة من حيث عدد السكان. تحتوي هذه البلدية على أربعة مدارس ابتدائية و3 متوسطات وثانوية إضافة إلى مركز للتكوين المهني والمخطة البلدية. أهم معالمها الآثارية:
- قرقاب سطالي وهوأكبر كهف في المنطقة
- منجم الفحم
- وادي مسور
- غار دقيوس بمسور
وتسميتها عربية:
- قندس: بفتح القاف والدال بمعنى تاب بعد معصية.
- قندس في الأرض: مضى على وجهه ضاربا فيها.
تسميتها
كانت تعهد في القديم بالعوينة وبهذه التسمية ذكرها العلامة الرحالة أبوسالم عبد الله بن محمد العياشي صاحب الرحلة العياشية التي يسميها غيره بماء الموائد.
وفي معنى تسميتها بالقنادسة يقول العلامة محمد بن عبد السلام الناصري الدرعي في رحلته الحجية لعام 1199هـ/1784م: " ثم بتنا بواد جير القريب ماؤه من الحاج فوجدناه قريب العهد بالسيلان, ثم منه بعد الفجر فوصلنا القنادسة ضحى يوم الخميس الأول من رجب، وتعهد في القديم بالعوينة. ولعل تسميتها بالقنادسة محدثة تسمية لها باسم من نزلها، بعد حتى تلقانا سكانها من المرابطين بني الشيخ ابن أبي زيان مظهرين الفرح والسرور مشاة وركبانا كهولا وشيوخا وصبيانا فتسابقوا وتناصلوا وأخلوا بنادقهم. ونزل الركب على العادة بساحة ديارهم وبالغوا في القرا، ووجدنا جماعة وافرة منهم ومن انضاف إليهم متأهبين للحج، فأقمنا يومين وفي الثالث ارتحلنا. والبلدة منبترة في صحراء من الأرض بها عيون قليلة الماء جدا مع كونها غير عذبة إلا حتى البدن يصلح عليها كالدواب يزعم ذلك أهلها، وبها نخل قليل، والبلد عامر تصلى فيه الجمعة.."
يشاع في الروايات الشفوية ان أول قادم إلى القنادسة هوالولي الصالح سيدي الحاج بن أحمد دفين المسجد العتيق الذي تصلى فيه الجمعة والعيدين ويسمى هذا المسجد بمسجد الخطبة ويفضل اهل القنادسة بتسميته مسجد سيدي الحاج بن أحمد وهوغير سيدي عبد الرحمن بن أحمد الجد المذكور في عمود نسب مؤسس قصر القنادسة وزاويتها سيدي محمد فتحا بن أبي زيان القندوسي الشريف.
تسميتها
والعوينة هذه هي غير العوينة المذكورة في عقود شراء بعض الاسر القندوسية وهم اولاد بوزيان من غير الاسرة البوزيانية المنيعية العربية وغير المرابطين القندوسيين ذرية العارف بالله سيدي محمد فتحا بن أبي زيان الشريف القندوسي العوينة المذكورة في وثائق الشراء والتي غلطت الكثير من المهتمين بتاريخ القنادسة وزاويتها وهي مغالطة متعمدة تقع شمال شرق الزاوية القندوسية اسفل جبل البرقة وبجانب الجبل المسمى بغار الضبع.
الاوضاع الثقافية والدينية والاجتماعية قبل مجيء العارف بالله سيدي محمد بن أبي زيان الشريف القندوسي
ذكرها العلامة أحمد الهشتوكي في رحلته سنه 1096 ه والموسومة بهداية الملك العلام إلى بيت الله الحرام وزياروقبره عليه الصلاة والسلام ما صورته " ولم نبت إلى العوينة قرب المغرب ووجدناهم يدرسون فاشترينا منهم التبن والشعير لدوابنا وهم ناس لا يبالون بالحجاب يدخل منازلهم العاصي والفاجر وقد اضطررت لعلف بغلتي فلم اجده عند الرجال ووجدته عند النساء فاشتريته من امرأة انا وبعض اصحابي عشاء وكيلته بنفسها وامرت صاحبي فخلص لها وذكروا انهم ناس من اهل الخير والصلاح والبركات زالنجاح "
اما سيدي عبد القادر التازي في كتابه يقول " ارضهم لا تنبت ربيعا قط لا فائدة فيها ولا اشجار كغيرها من البلدان وليس لهم بها قوت الا ما يجلب اليها من المشرق أوالمغرب " ويضيف قائلا " سالت الشيخ عما كانوا عليه قبل ذلك فاجابني بان كانوا يحملون الملح من بلاد إلى بلاد يبيعونها ليستقاتوا بقيمتها "
اما بخصوص اماكن العبادة فيقول سيدي عبد القادر التازي " ومسجدهم دارة من طين "
حتى اتى فتح الله الكبير على القرية واهلها بقدوم الشيخ سيدي محمد فتحا بن أبي زيان الشريف فاعاد بناء المسجد العتيق الذي كان دارة من طين بناء عجيبا وبناء مسجد اخر والذي هومقبور فيه الان فاصبح له بزاويته مسجدان مسجد الخطبة ومسجد دارة باب الزاوية
شرائها
اقتنى أجداد سكان القنادسة: وسيدي بوزيان هذه البلدة بديارها وسوادها وبياضها ومرافقها من أولاد سنينة الفجيجيين.
وهم:الفقير بوجمعة والفقير مُحمد نائبين عن إخوانهم وشهد بذلك من الشهود مبارك بن عبوالبشاري النسب وبوعنبر بن عبد اللطيف الواكدي النسب بتاريخ 15شوال عام 929هـ/1523م بثمن قدره ونهايته 700 مثنطق دراهم فضة سكة تاريخه حسب ما اتى في وثيقة شراء قديمة
اظهر وائق الشراء
شهرتها
اٍشتهرت في نهاية القرن 11ه اشتهرت القنادسة بزاويتها التي أسسها أحد أبنائها من السادة الفهماء وهوسيدي امحمد بن أبي زيان القندوسي. واشتهرت كذالك عام 1917م باستخراج الفحم الحجري منها الذي عاد على الحكومة الفرنسية بأرباح كبيرة
منجم الفحم بالقنادسة
منذ سنة 1900 كانت هناك شكوك في وجود الفحم الحجري بالمنطقة إلى غاية 1908 حين عثر أحد أهالي البلدة على تراب أسود لامع جلب انتباهه فأحضره إلى شيخ الزاوية آنذاك، حيث أثار إعجابه هوالآخر الشيء الذي دفعهه إلى استنادىء حاكم بلهادي الذي كان يدعى (CAEVANE) الذي اهتم بدوره هوالآخر بهذه العينة من الاكتشاف وبعثها إلى حاكمه "بالعين الصفراء" ومنها تم إيصالها إلى الجزائر العاصمة ثم إلى فرنسا أين تم إجراء التحاليل عليها من طرف أكبر مخبري بأوربا في ذلك الوقت يدعى (FLAMMAND) الذي أثبت بعد تحاليل جيولوجية ميدانية بأن القنادسة حوض منجمي ينتمي إلى الكاربونيفيل (CARBONIFER) ومن هنا تم الهجريز على التنقيب. أخرجت أول كمية من الفحم الحجري رسميا سنة 1917م مما جعل فرنسا هجرز جميع اهتماماتها على المنطقة منذ ذلك التاريخ.
المصادر
- ^ , sur le site officiel de la wilaya de Béchar. Consulté le 23/02/2011. نسخة محفوظة 23 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
- صور وملفات صوتية من كومنز
التصنيفات: بلديات ولاية بشار, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صور كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, خريطة موقع من ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P625, صفحات تستخدم خاصية P2044, صفحات تستخدم خاصية P421, صفحات تستخدم خاصية P1566, صفحات تستخدم قالب:معلومات مستوطنة مع وسائط غير معروفة, صفحات لا تقبل التصنيف المعادل, بوابة أفريقيا/مقالات متعلقة, بوابة الجزائر/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات مع الخرائط