أجواء عامة

في الترويج يستخدم المصطلح الأجواء العامة لوصف نظام تصميم المساحات التجارية. وقد شكل مصطلح الظواهر الجوية لأول مرة فيليب كوتلر (Philip Kotler) في منطق صدر عام 1973 في جريدة بيع التجزئة (Journal of Retailing).

ونطق كوتلر في منطقته حتى المنتج الملموس ليس إلا جزءًا صغيرًا من حزمة الاستهلاك الكلي. ويتجاوب المشترون مع المنتج الكامل الذي يتضمن الخدمات والضمانات والتعبئة والإعلان والتمويل والعبارات الرقيقة والصور وما إلى ذلك. وينطوي مصطلح الأجواء العامة على ثلاثة أشكال فنية رئيسة ذات أهمية بالنسبة من أجل البيع بالتجزئة:البنية الأساسية: الهيكل الخارجي والتصميم الداخلي وتصميم نوافذ العرض. وتؤدي الأجواء العامة للمساحات التجارية ثلاث وظائف: جذب الانتباه والرسائل (اتصال) والتأثير على الوجدان.

والمصطلح الجوالعام هومصطلح مقتبس في الأصل من مجال العمارة. وهوتعبير عن مساحة مصممة بطريقة ما لإحداث تأثير وجداني معين على الأشخاص. ويتضح ذلك في الكاتدرائيات، إذ تبعث بعض المساحات على الشعور بالرهبة الروحية.

ويطرح كوتلر تعريفين لمصطلح الأجواء العامة. تعبير عن "تصميم مكان ما بكيفية تولي اهتمامًا بخلق تأثير وجداني معين تبعثه على المشترين" أوبوصف أدق "هوالجهد المبذول لتصميم بيئات شرائية تحدث تأثيرات وجدانية محددة في نفس المشتري لتعزيز احتمالية الشراء".

الأجواء العامة تعبير عن بناء كيفي يؤثر على الحواس الرئيسة الأربعة مع استبعاد حاسة التذوق. ويمكن تقسيم الجوالعام في المساحة التجارية المقصودة إلى: المساحة المصممة والجوالمدرَك: أي إدراك المستهلك لهذه المساحة.

وتعد الأجواء العامة أداة ترويجية مناسبة حيث يُباع المنتج حتى نفاده وحيثماقد يكون للبائع خيارات التصميم. وغالبًا ما تكون هذه المساحات مخصصة من أجل البيع بالتجزئة مثل المحلات والمطاعم وأيضًا المخطات والمباني الدينية والمدنية إلى غير ذلك.

وأصبحت الأجواء العامة أداة أكثر ملاءمة مع زيادة منافذ البيع التنافسية وقلة الفارق بين الأسعار قدم كوتلر "الأجواء العامة" كمفهوم ذي أهمية في تحديد المكانة السوقية لقيمة المعروض. وتعد " الأجواء العامة" أداة أكثر ملاءمة عندما يُستهدف بالمنتج والخدمات مجموعات محددة من المشترين.

ويسرد كوتلر سلسلة من الأسباب التي تربط بين الجوالعام وقابلية الشراء: