التهاب الحنجرة

التهاب الحنجرة (بالإنجليزية: Laryngitis)‏ يسبب تغيير أوفقدان الصوت نتيجة تهييج قي ثنايا الصوت (الأحبال صوتية) يسمى التهاب حاد إذا استمر لمدة أقل من بضعة أيام وغير ذلك يسمى التهاب مزمن ويمكن حتى تستمر لمدة تزيد عن الثلاث أسابيع.

الأسباب

عدوى فيروسية.
عدوى بكتيرية.
عدوى فطرية.
نتيجة الاستخدام الزائد للأحبال صوتية .
التدخين.
شرب المواد الكحولية.
السعال المستمر.

الأعراض

أعراض التهاب الحنجرة تختلف، تبعا لشدة السقم وأيضا تبعاً للسبب. وأكثر الأعراض شيوعا هي أعراض اضطراب الكلام، وتتراوح بين خشونة قي الصوت إلى فقدان تام للقدرة على الكلام. وتضم الأعراض الأخرى ما يلي :

جفاف الحلق.
السعال، والتي يمكن حتىقد يكون من الأعراض، أوسبب التهاب الحنجرة.
صعوبة في البلع.
الإحساس تورم في منطقة الحنجرة.
تضخم الغدد اللمفاوية في الحلق والصدر.
حمى.
صعوبة في التنفس (ومعظمهم من الأطفال).
صعوبة في تناول الطعام.

العلاج

في معظم الحالات، تكون الأعراض المصاحبة لالتهاب الحنجرة مرتبطة ارتباطا مباشرا للعامل المسبب للسقم ،مثل العدوى وقي الحالات الناجمة عن الاستخدام المفرط للصوت لا توجد هناك أعراض أخرى غير ضعف الصوت. وعندما يستمر التهاب الحنجرة، أوبحة في الصوت لمدة أكثر من أسبوعين قد يحدث مؤشرا على اضطراب الصوت وينبغي متابعتها مع الطبيب الخاص بالصوتيات.

إذا كان التهاب الحنجرة نتيجة ارتداد معدي :

على المريض قد تكون تعليمات باتخاذ أدوية علاج الارتداد المعدى.

إذا كان التهاب الحنجرة ويرجع ذلك إلى عدوى بكتيرية أوفطرية :

يمكن للمريض حتى يتناول المضادات الحيوية أوالأدوية المضادة للفطريات.

إذا كانت بحة أوفقدان الصوت نتيجة لوجود عقد على الأحبال الصوتية :-

قد يوصي الأطباء لبرنامج علاجي وقد يضم عملية جراحية و/ أوعلاج النطق.
الحد من الضغط على الاحبال الصوتية نتيجة الصوت العال الحاد المتكرر.

الوقاية

للوقاية من إلتهاب الحنجرة يجب اتباع التعليمات التالية :

تجنب التدخين بكافة أشكاله .
عدم تناول الكحول .
الإكثار من استهلك السوائل .
الإبتعاد عن المصابين بالعدوى التنفسية .

المراجع

^ University of Michigan Health System. 2005. Laryngitis. McKesson Provider Technologies. Retrieved on 16 مايو, 2007.^{[وصلة مكسورة]}نسخة محفوظة 16 أبريل 2009 على مسقط واي باك مشين.
^ Titze IR, Lemke J, Montequin D (1997). "Populations in the U.S. workforce who rely on voice as a primary tool of trade: a preliminary report". J Voice. 11 (3): 254–9. doi:10.1016/S0892-1997(97)80002-1. PMID 9297668. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
^ Popolo PS, Svec JG, Titze IR (2005). "Adaptation of a Pocket PC for use as a wearable voice dosimeter". J. Speech Lang. Hear. Res. 48 (4): 780–91. doi:10.1044/1092-4388(2005/054). PMID 16378473. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
^ Titze IR, Hunter EJ, Svec JG (2007). "Voicing and silence periods in daily and weekly vocalizations of teachers". J. Acoust. Soc. Am. 121 (1): 469–78. doi:10.1121/1.2390676. PMID 17297801. مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2016. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
^ Nix J, Svec JG, Laukkanen AM, Titze IR (2007). "Protocol challenges for on-the-job voice dosimetry of teachers in the United States and Finland". J Voice. 21 (4): 385–96. doi:10.1016/j.jvoice.2006.03.005. PMID 16678386. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
^ Carroll T, Nix J, Hunter E, Emerich K, Titze I, Abaza M (2006). "Objective measurement of vocal fatigue in classical singers: a vocal dosimetry pilot study". Otolaryngol Head Neck Surg. 135 (4): 595–602. doi:10.1016/j.otohns.2006.06.1268. PMID 17011424. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)