كيمتريل

عودة للموسوعة
غاز كيمتريل كما يظهر في السماء

كيمتريل (Chemtrail)، أونظرية مؤامرة الكيمتريل (Chemtrail conspiracy theory). هوسحاب أبيض ينتشر في السماء يشبه الخطوط المتكثفة التي تطلقها الطائرات ولكنه يهجرب من مواد كيميائية أوضبوب ولايحتوي على بخار الماء. يُرش هذا الغاز عمدا من على ازدياد عال، وقد تزايدت الشكوك حول الغرض من استخدامه والذي يُعتبر غرضا سريا يكتنفه الغموض، كما أنه يُستعمل في برامج سرية يقودها مسؤولون حكوميون.

موقف البلدان

لاقت الأفكار المنتشرة لهذه النظرية رفضاً من قِبل المجتمع الفهمي والذي نص على أنها ليست سوى دخان طائرات عادي، كما حتى افتقادها الأدلةَ الفهمية يجعلها نظرية زائفة. وقد تلقت وكالاتٌ رسمية آلاف الشكاوى من عدة أشخاص طالبوا بتفسير واضح بخصوص هذه المؤامرة بعد حتى بدأت خيوطها تنكشف للعيان. وعبَّر الكثير من الفهماء حول العالم من الذين اعتبروا حتى الكيمتريل هوبمثابة غيمة طائرة عن استنكارهم لوجوده. واعتبرت القوات الجوية الأمريكية حتى هذا الغاز لا يتعدى كونه مجرد ألعوبة. ونطقت: إنه قد تحققت منه وقد تم دحضه من قبل الكثير من الجامعات المعترف بها والمنظمات الفهمية ووسائل الإعلام الرسمية. ونطقت إدارة شؤون البيئة والغذاء والريف البريطانية حتى الكيمتريل غير معترف به كظاهرة من الناحية الفهمية. كما استنكر مسؤولٌ حكومي في مجلس العموم الكندي الفكرةَ واعتبرها "عبارة شعبية" كما نطق "لايوجد مرشد فهمي يدعم وجوده"

نظرة عن النظرية

بحسب مؤيدي نظرية المؤامرة فإن أول ظهور للكيمتريل سقط عام 1996. وهذا الاسم كميتريل يتألف من مبترين اثنين هما: Chem أي مواد كيماوية وtrail أي الأثر، وهي اختصار ل"chemical trail". وهي تشبه نوعا ما تعبير "contrail" وهي لفظ منحوت لغيمة طائرة " condensation trail". كما أنها لا ترتبط بأشكال الرش الجوي الأخرى مثل التطبيق الجوي والاستمطار والكتابة الدخانية في السماء ومكافحة الحرائق الجوية. وقد يشير المصطلح بشكل محدد إلى وجود مسارات جوية ناتجة عن إطلاق موادَّ كيميائية من ازدياد عالٍ جداً، وهي مواد لا تتواجد في الدخان الذي تطلقه نفاثات الطائرات العادية. كما يتكهن المؤيدون لهذه النظرية بأن الغرض من إطلاق المواد الكيميائية قد يحدث مفيدا لإدارة الإشعاع الشمسي والسيطرة على نسبة السكان وتعديل الطقس أوالسلاح الكيميائي/بيولوجي أووسيلة للاتصالات أوللتشويش في المجال العسكري، كما ادعوا بأن هذه الممرات الدخانية قد تسبب أمراضا بالجهاز التنفسي ومشاكل صحية أخرى.

  • ظهر مصطلح "كيمتريل" في مشروع قانون في عام 2001 بالولايات المتحدة، وهذا المشروع قدمه السياسي دنيس كوسيتخصص أمام الكونغرس الأمريكي حيث وصف فيه بأن الكيمتريل سلاح يتسم بالغرابة. لكن قوبل هذا المشروع بالرفض ولم يتم ذكر هذا المصطلح في نسخات تالية.
  • في لقاءة أُجريت في ينايرعام 2002 من قبل الصحفي بوب فيتراكيس في جريدة كولوميوس ألايف، سأل هذا الصحفي كوسيتخصص عن سبب ذكره لمصطلح كيمتريل في مشروع القانون بالرغم من حتى حكومة الولايات المتحدة تنفيه بشدة، فأجاب كوسيتخصص قائلا:"السبب أنه يوجد برنامج تام في وزارة الدفاع يُدعى فيجن بور 2020 وهوالمسؤول عن تطوير هذه الأسلحة"
  • في إحدى الجلسات العلنية بسانتا كروز، كاليفورنيا في يونيوعام 2003، أكد كوسيتخصص مرة أخرى على الوجود والاستخدام العملي للسلاح المناخي قائلا:" Chemtrails are real !" بمعنى:"الكيمتريل حقيقة!".

أدلة تثبت وجود الكيمتريل

صورة لغيوم طائرات وصفها مؤيدوالنظرية كونها مسارات كيمتريل. المصدر وكالة ناسا - فيرجينيا 2001.

دور الكيمتريل

صورة توضيحية تبرز الفرق بين دخان الطائرات العادية (contrail) وغاز الكيمتريل.

أدى الكثير من مؤيدي نظرية مؤامرة الكيمتريل عدة أطروحات بخصوص دور هذه الخطوط الدخانية بالرغم من كونهم لايتفقون في أجزاء عدة في هذا الموضوع، ويهتم الكثير من الأشخاص بهذه الأدوار بشكل دوري ويتعمقون في فهمها.

  • من الأهداف الرئيسية، التحكم في المناخ لأغراض عسكرية والتي عادة ماقد يكون لها عواقب سلبية على السكان والنظام البيئي بما في ذلك الاستخدام المشهجر لنظام برنامج الشفق النشط عالي التردد، وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض ولايات الولايات المتحدة في أعوام 1990، وبهذا فإن من أهداف سلاح الجوالأمريكي منذ سنوات هومراقبة المناخ كما ذُكر في إحدى التقارير:"المناخ مثل القوة المضاعفة:سيُحكم الطقس في 2025".

كما يوجد أهداف أخرى:

  • أهداف اقتصادية: التحكم في المناخ سيتحكم في جزء من اقتصاد أي دولة سوى كان ذلك اجتماعيا أوفلاحيا، عملى سبيل المثال يمكن تفادي خسائر في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار أوالعواصف الرعدية والأعاصير وموجات الحر.
  • التحكم في المناخ أثناء الحروب بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد، والقيام بتوليد اضطرابات جوية.
  • التحكم في نسبة السكان:سوى كان ذلك من خلال مراقبة نسبة السكان أوبالتلاعب بالعقل. وسيسبب انتشار الكيمتريل في حتى يُصبح أداة عالمية سرية وفتاكة، إذ أنها قادرة على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان إضافة إلى انتشار البكتيريا والفيروسات.

بخصوص تغير المناخ على الصعيد العالمي، فإن التقنيات المستعملة في هذا المجال انبثقت عن فهم مراقبة المناخ والمسمى الهندسة الجيولوجية والذي ظهر منذ الخمسينات، وبحسب مؤيدي هذه النظرية فإن هذا الفهم استخدم في تطبيقات عدة على المستوى العالمي منذ ما يقارب العقدين، كما حتى الكيمتريل مسؤول نوعا ما عن التعتيم العالمي.

كما حتى للكيمتريل هدفين متضاربين:

  • المكافحة ضد الاحترار العالمي:فبحسب المؤدين فالكيمتريل سيكون وسيلة لخلق درع كيميائي من شأنه حتى يقوم بتصفية ضوء الشمس، وبالتالي تقليل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية، ولكن يرى شق آخر منهم بأن هذه المعلومات يمكن حتى تكون من ضمن التظليل الإعلامي.

عملى سبيل المثال، فقد كان الفارق لمتوسط درجات الحرارة يبلغ 1.35 درجة مئوية مقارنة بتكهنات درجات الحرارة المسجلة آناذاك، وذلك إثر منع الطيران بثلاثة أيام بعد أحداث 11 سبتمبر بالولايات المتحدة، وأكدت مصادر عدة على حتى تغير درجات الحرارة كان بسبب غيوم الطائرات بشكل محلي ومؤقت.

  • خلق ظاهرة احتباس حراري اصطناعي:بحسب مؤيدين آخرين فإن الكيمتريل يساهم في تعزيز ظاهرة الاحتباس الحراري لأن أغلية الغيوم الاصطناعية تحجب الأشعة تحت الحمراء في الغلاف الجوي

رؤية الكيمتريل

صورة مؤخوذة من ليل، وتظهر غاز الكيمتريل عند بزوغ الفجر بحسب مؤيدي النظرية

بحسب مؤيدي النظرية فإنه يصعب تمييز غاز الكيمتريل المنتشر في السماء كون أنه شبيه للدخان التي تخرجه نفاثات الطائرات، ولكن توجد مميزات يستطيع الشخص حتى يعهده:

  • يمكن للكيمتريل حتىقد يكون منتشرا ليلا ويكون واضحا خصوصا عند انعكاس ضوء القمر أوعند الفجر أونهارا. يمكن حتىقد يكون أيضا واضحا في أيام عدة عندما تكون السماء خالية من السحب وفي قابلة أشعة الشمس.
  • يمكن ملاحظة حتى غاز الكيمتريل يختفي بعد مدة أطول مقارنة بدخان الطائات، يبقى عدة ساعات في شكل شرائط وتكون في توسع تدريجي لفترة طويلة لتشكل أخيرا سحابة اصطناعية، وفي الأثناء يكمن مشاهدة أشكال لولبية غير عادية ومختلفة وتنتج سماء غائمة وضاربة للبياض.
  • يمكن رش الكيمتريل على ازدياد عال أوعلى ازدياد منخفض، كما حتى عدة طائرات تقوم بالرش ولا تتبع الممرات الجوية المدنية وتطير على ازدياد 4000 مترا/12000 قدما وهوازدياد غير كاف لظهور المسارات الدخانية والتي تبدأ في التشكل إلا على ازدياد 8000 مترا/24000 قدما تقريبا.
إحدى مخلفات الطائرات من الكيمتريل التي تُستعمل بالتزامن مع برنامج الشفق النشط عالي التردد لتغيير الطقس
  • لوحظ حتى غاز الكيمتريل ينتشر في كثير من الأحيان على شكل خطوط متوازية أوعلى شكل شبكات أوعلى شكل علامات.
  • سيكون من الممكن المراقبة بانتظام نقطة بداية ونهاية الرش في السماء.
  • ينتشر هذا الغاز بكثرة فوق المدن، والجبال، ويمكن التعهد عليه عندما يبدأ في الانتشار ويصبح شبيها لـ"قلادة اللؤلؤ".

الهجريبة

قام كليفورد كارنيكوم رئيس مؤسسة غير ربحية بتحليل عينات من الهواء التي جمعها على مستوى سطح الأرض بعد عمليات رش غاز الكيمتريل، وخلصت التحاليل كون أنه يتكون من المعادن الثقيلة بما في ذلك الألمنيوم والباريوم وأملاح مثل المغنيسيوم والكالسيوم وغيرها من العناصر مثل التيتانيوم وألياف المكثور المجهرية.

كما خلصت الأبحاث التي قام بها لويجينا ماركيز، وهومؤلف ملفا عن رش المواد الكيماوية والتي قام بنشرها في مجلة إكس تايم عدد ثلاثة أكد من خلالها دراسة كارنيكوم مشيرا إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية الجوية غير الزراعية المستخدمة وآثار الباريوم والألومنيوم في الزراعة العضوية

كما قامت عدة جهات في أريزونا وفينيكس بتحليل عدة تقريرات قدمتها فرق من المواطنين من بينها سكاي ووتش الذين قاموا بمراقبة عمليات الرش، وخلصت النتائج تواجد كميات من المواد الكيميائية السامة. وفي درس آخر توصل فهماء في تحليل مكونات هذه المادة، فهوخليط من وقود الطائرات JP8 +100 إضافة إلى نسبة كبيرة من ثاني بروميد الإيثلين (EDB) وقد تم حظر هذه المبيدات الكيماوية في عام 1983 من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية باعتبارها مادة مسرطنة إضافة لكونها مادة كيميائية شديدة السمومة. ونطق أحد الباحثين والمحققين ويدعى تومي فارمر أنه وعلى إثر تحليل عينات من الكيمتريل قد تبين أنه يحتوي على الحديدوز المؤكسد ويستعمل في إنجاز تجارب على الطقس.

تأثيرات الكيمتريل

على الصحة

يرى أنصار هذه النظرية حتى للكيمتريل تأثيرات على صحة الإنسان، فهويمكن حتى يسبب مشاكل في التنفس، ويمكن في بعض الأحيان أي يسبب سقم آلزهايمر بسبب أنه يحتوي على الأليمنيوم. وأعرب المتحدث باسم الحزب المعارض في كندا وهوالحزب الديمقراطي الجديد في 18 نوفمبر 1998 غوردن إيرلي في شكل عريضة موجهة للبرلمان باسم سكان بلدة إسبانيولا في كندا ذكر فيها:"سقط أكثر من 500 من سكان من منطقة إسبانيولا عريضة تتعلق بمخاوفهم بشأن إمكانية تورط الحكومة في دعم طائرات تقوم برش ضبوب ووجدوا آثارا عالية من جزيئات الألومنيوم والكوارتز في عينات من مياه الأمطار، وقد دفعت هذه المخاوف بالكنديين لاتخاذ إجراءات خاصة كما سعوا إلى الحصول على إجابات واضحة". ويسبب أيضا التهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية التي تسبب الصداع وتورم في الغدد اللمفاوية ونوبات السعال وضيق في التنفس وفشل عام في الجهاز التنفسي كما يلحق ضررا بالقلب والكبد، والتعرض لثاني بروميد الإيثلين يجعل الأشخاص أكثر عرضة لعوامل بيولوجية أخرى بسبب التهيج الشديدة في الرئة.

كما ظهرت أمراض جديدة بالولايات المحدة مثل سقم مورجيلونز يمكن حتىقد يكون سببه من عمليات رش الغاز، وهوسقم يصيب الجلد نتيجة ظهور ألياف ملونة وملتوية. وبحسب اختبار التلوث لمادة الكيمتريل فإنه قد وُجد ألياف المكثور المجهرية في الجسم.

على المحيط

غاز الكيمتريل من منظر علوي بحسب مؤيدي النظرية

يتفاعل الكيمتريل كمجفف ويقوم بتجفيف الأرض. وذُكر بإحدى المواقع شعارات تشجب الاعتداء المتواصل على المحيط:"الحرب البيئية العالمية حقيقة: هذا يعني حتى الأعاصير والفيضانات والزلازل والجفاف يمكن حتى تُستعمل كأسلحة. الغلاف الجوي فوق الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وأوروبا يحتوي على كميات كبيرة من الضبوب التي تحتوي على الباريوم وغيرها من المواد السامة التي تستخدمها الترسانة الجيوفيزيائية الجديدة." كما قام باحثون ومنظمات تهتم بدراسة تأثيرات الكيمتريل على المحيط والسكان بجمع ما يكفي من أدلة بشأن آثاره السلبية على النباتات وعلى كوكب الأرض والسكان والحيوانات والماء.ووجد الفهماء حتى كوكب الأرض مشبع بالكثير من المعادن مثل الألومنيوم والباريوم، وكذلك أملاح الكبريتيك التي يعتبرها المهندسون الجيولوجيون تستخدم لمنع وصول ضوء الشمس إلى الأرض. ويعود استعمال الكيمتريل منذ بداية الستينات عندما نطقت بعض الحكومات بأن رش الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية يأتي كحماية للمحيط، ولكن منذ ذلك الحين، خسرت الأرض 22 بالمائة من ضوء الشمس المنبعث إليها بمعنى حتى الأرض الآن أظلم 22 بالمائة من الوقت التي بدأت فيها عمليات رش هذ الغاز. كما اعترفت وكالة ناسا بظهور سحب عملاقة من خلق الإنسان ويُطلق عليها "السحب النفاثة". وسيسبب الاستعمال المتواصل انهيارا كاملا تقريبا للنظام البيئي في مناطق معينة غربي الساحل البحري، وسينتج عن خلق أكبر الأعاصير على الإطلاق.

مكافحة الكيمتريل

تحاول جمعيات المواطنين في جميع أنحاء العالم مكافحة هذه المادة، ففي فرنسا أكدت جمعية المواطنين للمتابعة ومركز الدراسة والمعلومات في برامج التدخل المناخي والجوي حتى لديها وسائل ودلائل ستكشفها للمواطنين من أجل حتى يطلع على حقائق انتشار هذا الغاز. كما أطلقت جمعية سكاي ووتش الأمريكية بكاليفورنيا عريضة ذكرت فيها استنكارها لاستعمال هذه المادة، كما قامت منظمة كاكتوس بتكريس جهودها لوقف عمليات الرش المستمرة.

النقد

فند المسقط الرسمي لسلاح الجوالأمريكي "خدعة الكيمتريل التي تسببت في توجيه اتهامات لسلاح الجوالأمريكي بعد تورطهم في عمليات رش الغاز على سكان الولايات المتحدة " مستعملا أيضا مواد غامضة. وذكر أيضا:"أورد عدة مؤلفون سجلا يتضمن بحوثا في جامعة إير بعنوان: 'المناخ بمثابة مضاعف للقوة: امتلاك الطقس في عام 2025' مما يشير إلى حتى القوات الجوية الأمريكية تقوم بإجراء تجارب تعديل الطقس. وكان موضوع هذه القضية جزءا من أطروحة تعطي نظرة على استراتيجية استخدام وتعديل الطقس في المستقبل لتحقيق أهداف عسكرية، وأنها لا تعكس سياسة وممارسات وقدرات عسكرية حالية. سلاح الجوالأمريكي لا يجري أي تجارب أوبرنامج لتعديل الطقس وليس لديه خطط للقيام بذلك في المستقبل".

أكد باتريك مينيس العالم في دراسات الغلاف الجوي بمركز لانغلي البحثي التابع لوكالة ناسا هامبتون،فيرجينيا لجريدة أماريكا توداي بأن المنطق لايعتبر نقطة قوة بالنسبة لمؤيدي النظرية، ونطق:"إذا كنتم تسيؤون إلى الأشخاص، وتحاولون دحض الأمور، فما تقومون به لايعد سوى جزءا من المؤامرة."

بعض مما اقتطف من اعتراضات بشأن نظرية الكيمتريل:

  • يتطلب تعاون مئات الآلاف من الموظفين والجنود والفهماء وخبراء الأرصاد الجوية، وغيرهم في جميع مكان في جميع أنحاء العالم. ومن غير المرجح حتى مشروع بهذا الحجم حتى يتواجد من دون العثور على أدلة أواعتراف من المشاركين. كما نفت بعض السلطات على الدوام وجودا رسميا لمرشات غاز الكيمتريل.
  • لأي هدف يتم رش المواد الكيميائية السامة عن ازدياد يبلغ أكثر من 10000 م / 30000 والتي تنتشر بطريقة لايمكن التنبؤ بها بسبب الرياح والارتفاعات العالية؟
  • من المرعب عملا رؤية المواطنين لطائرات مجهولة تحلق عاليا، وتغاضي المراقبين الجوين عن الأمر. فالطائرات لا تمر بسهولة ومن دون حتى يلاحظها أحد من قبل الرادار.
  • يمكن حتى تظل غيوم الطائرات لعدة ساعات ومن ثم تتحول إلى غيوم عندما تكون ظروف الرطوبة والاستقرار مناسبة.

الكيمتريل في الثقافة الشعبية

  • في عام 2007، قام السينيمائي الكيبكي كلود بيروبي بإنتاج درس كوميدي بشأن الغموض الذي يحيط بآلات المطر والأساطير التي تحيط بها بعنوان "L'incroyable histoire des machines à pluie".
  • في عام 2008، غنى الأمريكي بيك موسيقي أغنية بعنوان "Chemtrails" في ألبومه موديرن غيلت.
  • في 27 أبريل عام 2009، ذكر الفنان الموسيقي الأمير مصطلح "chemtrails" في لقاءة مع ترافيس سمايلي في إحدى البرامج التلفزيونية، معلقاعلى خطاب أحد الكوميديين والنشطاء ديك غريغوري بخصوص موضوع " qui nous touche de près" والذي أطلق عليه الأمير "le phénomène des chemtrails".
  • في ثلاثة مارس 2009، بث التلفزيون الأسترالي فيلما بعنوان "Toxic Skies". وقد ظهر في الفيلم أحد الشخصيات التي تتقمص دور طبيب والذي قام بوصف إحدى الأمراض ب"chemtrails" وهي مواد كيميائية سامة أدخلت في وقود الطائرات.

الكيمتريل في الإعلام

قامت عدة محطات تلفزية بذكر مصطلح "كيمتريل" في تقارير عدة:

  • فيثمانية ديسمبر من عام 2000 في كندا، اتصل البرنامج بتيري ستيوارت مدير التخطيط والبيئة بمطار فيكتوريا الدولي ليطلب منه تفسيرا حول أشكال غريبة من الدوائر والشبكات والنسيج الدخاني فوق عاصمة كولومبيا البريطانية، ولكنه رد بواسطة رسالة صوتية قائلا:"هذه مناورة عسكرية للقوات الجوية الكندية والأمريكية. فهم لا يريدون توضيحا أكثر".
  • في يوليو2004 في ألمانيا، قامت مونيكا غريفاهن وزيرة البيئة السابقة في سكسونيا السفلى (1990-1998) بكتابة رسالة موجهة للنشطاء المكافحين لهذا الغاز قائلة:"أشاطركم القلق خاصة حول استخدام سبائك من الألومنيوم أوالباريوم والتي تتكون من مواد سامة. ومع ذلك، على حد فهمي، استخدمت فيها حتى الآن سوى نطاق محدود للغاية." وفي ديسمبر من عام 2007 ذكر تقرير إخباري في قناة آر تي إل، بأن خبراء الأرصاد الجوية الألمانية أكدوا على وجود هذه الضبوب وكانت مرتبطة بالاختبارات العسكرية التي كان هدفها التلاعب بالمناخ.
  • في 25 يناير 2006 في إيطاليا، استدعي أنطونيودي بيارتوالنائب الأوروبي منذ عام 1999 والوزير السابق للبنى التحتية في حكومة رومانوبرودي في إحدى نشرات الأخبار بقناة كنال إيطاليا لتقديم رد واضح بخصوص تحليق طائرات حلف شمال الأطلسي على إيطاليا، تاركة آثار من المواد الكيميائية المكونة من المعادن الثقيلة، فرد قائلا:"بخصوص قضية الطائرات، فهذه معضلة أكثر تعقيدا. مساحات الطيران [...] ومواقعنا البحرية والبرية لا تزال محتلة إلى اليوم من قبل كتائب عسكرية غير إيطالية"
  • فيستة مايو2009 في فرنسا،قامت جمعية ACSEIPICA يتخصيص جزء من تحقيقاتها حول الكيمتريل في منطق لها في جريدة أويست فرانس.
  • في الولايات المتحدة، بُث في تقرير تلفزي في فبراير عام 2009 من محطة لوس أنجلوس المحلية تحقيقا في هجريبة مادة الكيمتريل وكشفت عن احتواءه للباريوم. وفي 12 أبريل 2010، قام أحد مقدمي النشرة الجوية بالتلميح على رش الغاز في محطة كي تي في إل نيوزعشرة التي تبث نحوولاية أوريغون وشمال كاليفورنيا.

انظر أيضا

  • برنامج الشفق النشط عالي التردد.
  • دخان الطائرات.
  • نظرية المؤامرة.
  • تلوث الهواء
  • ضبخان

المراجع

  1. USATODAY.com - Conspiracy theories find menace in contrails نسخة محفوظة 14 مارس 2012 على مسقط واي باك مشين.
  2. "Citizen concern lingers over aluminum in water - Mount Shasta, CA - Mount Shasta Herald". مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2012.
  3. ^ Beacon Journal: Search Results نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20130717062757/http://www.af.mil/shared/media/document/AFD-051013-001.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 يوليو2013. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  5. ^ House of Commons Hansard Written Answers forثمانية Nov 2005 (pt 11) نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ The "HOLMESTEAD" - Chemtrails: Petition response by Government of Canada نسخة محفوظةعشرة مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ Steiger, Brad & Sherry (January 15, 2006). Conspiracies and Secret Societies. Visible Ink Press. p. 95. ISBN 1-57859-174-0.
  8. ^ Space Preservation Act of 2001 نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  9. Jerry E. Smith, Weather Warfare, Adventures Unlimited Press, 2006
  10. ^ Les chemtrails sont une réalité
  11. ^ On Atmospheric Disturbances, "Chemtrails" and the "Croft Chembuster": Critical Discussions نسخة محفوظة 26 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  12. ^ Weather as a Force Multiplier: Owning the Weather in 2025 نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ Ritschl, Operation Paradise, Lulu.com, 2008
  14. G. Ritschl, Operation Paradise, Lulu.com, 2008
  15. ^ Météorologie élémentaire - Les traînées de condensation نسخة محفوظة 27 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  16. ^ Night chemtrails - YouTube نسخة محفوظة 25 فبراير 2013 على مسقط واي باك مشين.
  17. ^ http://66.163.168.225/babelfish/translate_url_content?.intl=fr&lp=it_en&trurl=http://www.tankerenemy.com/2008/06/le-prove.html
  18. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20161228014201/https://www-pm.larc.nasa.gov/sass/pub/journals/Minnis.etal.JClim.04.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 ديسمبر 2016. مفقود أوفارغ |title= (مساعدة)
  19. ^ Flight Lines | Flight Today | Air & Space Magazine نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  20. ^ Chemtrails | Flagrant délit - Panne de pulvé. ? - vidéo Dailymotion نسخة محفوظة 19 مارس 2014 على مسقط واي باك مشين.
  21. ^ Bernard Béka, Fantasmes ou vérités cachées, Editions Publibook, 11 décembre 2008
  22. ^ Carnicom Institute Index of Pages نسخة محفوظة 16 أغسطس 2012 على مسقط واي باك مشين.
  23. ^ "CHEMTRAILS: Is U.S. Gov't. Secretly Testing Americans 'Again'? - KSLA News 12 Shreveport, Louisiana". مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2011.
  24. ^ Acseipica: Agriculture Biologique Et Epandages Aeriens Non Agricoles En Italie نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  25. ^ "ArizonaSkyWatch.com". مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2013.
  26. The Lost Journals of Nikola Tesla - 09 نسخة محفوظة 28 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  27. Stolen Skies: The Chemtrail Mystery | Earth Island Journal | Earth Island Institute نسخة محفوظة 02 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  28. ^ Morgellons  Nanotechnology chemtrails nanomedicine nanobots aerosols نسخة محفوظة 20 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ Des fibres des chemtrails? نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  30. ^ Carnicom Institute Index of Pages نسخة محفوظة 18 مارس 2013 على مسقط واي باك مشين.
  31. ^ Chemtrails environmental modification chemtrail spraying earthquake weapon electromagnetic warfare aerosol fibers and morgellons نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  32. ^ . مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2019. Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  33. ^ Chemtrails نسخة محفوظة 18 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  34. ^ Acseipica نسخة محفوظة 18 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  35. ^ Articles/Chemtrails-France.com نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  36. ^ Traci Watson, USA Today, ثلاثة juillet 2001
  37. ^ Carnicom Institute Index of Pages نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  38. ^ Carnicom Institute Index of Pages نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2011 على مسقط واي باك مشين.
  39. ^ ESA Informations locales, Agence spatiale européenne, 12 septembre 2008 (voir archive)
  40. ^ "L'incroyable histoire des machines à pluie par Claude Bérubé - ONF". مؤرشف من الأصل في 20 يونيو2012.
  41. ^ Anne Heche Stars in Chemtrail Story Toxic Skies...or Does She? - Dread Central نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  42. ^ //www.chemtrails-suisse.ch/data/files/chemtrailsfondationweber2004.pdf.
  43. ^ Chemtrails-Scoop-MINISTRE-italien Di Pietro REPOND !!! - vidéo Dailymotion نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  44. ^ HugeDomains.com - AlternativeSante.com is for sale (Alternative Sante) نسخة محفوظة 2020-04-26 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ http://www.dailymotion.com/video/xcxamo_presentateur-meteo-denoncant-les-ep_news نسخة محفوظة 2020-04-26 على مسقط واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • وثائقي التحكم في الطقس واقع أم خيال على يوتيوب
  • تقرير إسرائيلي حول تغيرات المناخ في العالم على يوتيوب
  • السلاح الفتاك على يوتيوب
  • تأثير الكيمتريل على الصحة والمحيط على يوتيوب
  • خطر يحدق بالسماء-نظرية الكيمتريل على يوتيوب
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:34:43
التصنيفات: أنواع السحب, علوم زائفة, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات تحتوي مراجع ويب بدون عنوان, صفحات تحتوي مراجع ويب برابط تشعبي فقير, أخطاء CS1: script parameters, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة علم البيئة/مقالات متعلقة, بوابة علم الاجتماع/مقالات متعلقة, بوابة طيران/مقالات متعلقة, بوابة طقس/مقالات متعلقة, بوابة الكيمياء/مقالات متعلقة, بوابة طبيعة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بوتين: نسعى لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-27 15:20:59
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

إنقاذ 8 فتيات وإخراج 13 من حريق دار أيتام فى الطالبية بالجيزة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-27 15:20:58
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

النيابة تأمر بإخلاء سبيل الفتاة الصومالية المتهمة بقتل سائق توكتوك

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-27 15:20:57
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 59%

الحكومة تنفي استبعاد مصريين من دخول «طب قصر العيني» لحساب الوافدين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-27 15:20:58
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

في انهيار منزل.. مصرع طفلين وإصابة شقيقتهما بالمنشاة جنوب سوهاج

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-27 15:20:48
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

بسبب السالمونيلا.. سحب 3000 طن من منتجات "كيندر" من أسواق فرنسا

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-27 15:18:30
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

رغم ارتفاعه.. الدولار يتجه صوب أكبر تراجع أسبوعى فى نحو 4 أشهر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-27 15:20:59
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

بعد اتهامه بـ"العبودية لسان جرمان".. ميسي غاضب بشدة من رئيس برشلونة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-27 15:18:31
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

تحميل تطبيق المنصة العربية