موسوعة بريتانيكا

الموسوعة البريطانية (بالإنجليزية: Encyclopædia Britannica)‏ أوالـ"بريتانيكا" هي موسوعة عامة باللغة الإنجليزية تصدرها شركة الموسوعة البريطانية، المحدودة (بالإنجليزية: Encyclopædia Britannica, Inc)‏ الخاصة. الموضوعات في الموسوعة تستهدف القراء المتفهمين والمثقفين ويخطها 100 موظف بدوام كامل، وأكثر من 4400 مساهم مختص. وتعد من أشهر وأدق الموسوعات وأشدها سعة واطلاعاً. تعد الموسوعة من أقدم الموسوعات المطبوعة باللغة الإنجليزية والتي ما تزال تصدر. صدرت لأول مرة بين عامي 1768 م و1771 م في مدينة إدنبرة الاسكتلندية، ونمت بسرعة بالحجم والشعبية. ففي عام 1801 م حوت الطبعة الثالثة على 20 مجلداً وهذا البروز السريع جذب إليها كتّاب مرموقين في اختصاصاتهم. وتعتبر الطبعتان التاسعة (1875 – 1889) والحادية عشر (1911) معالم مهمة في تاريخ الموسوعة لأسلوبهما الجديد في العرض المعهدي والأدبي. ففي الطبعة الحادية عشر، قٌصرت الموضوعات وبسطت محتواها لتجذب قراء شمال أميركا وبالتالي توسيع سوق انتشارها. وفي عام (1933)، أصبحت أول موسوعة تطبق أسلوب التحديث المستديم والذي يحتاج إعادة طباعتها بشكل منقح ودائم وتقوم بتحديث منطقاتها دورياً بحسب برنامج محدد.

أما هيكلية الطبعة الخامسة عشر الحالية فأصبحت مختلفة، إذ انقسمت إلى ثلاث أقسام:

الماكروبيديا (Macropædia) وهي مجموعة من 17 مجلد للمنطقات الموسعة الطويلة.
المايكروبيديا (Micropædia) وهي مجموعة من 12 مجلد موسوعي مصغر تحتوي على منطقات قصيرة لا تتعدى الـ 750 حدثة. وتستعمل المايكروبيديا للبحث عن الحقائق بشكل سريع وكدليل شرح للماكروبيديا.
البروبيديا وهي مجلد واحد يشرح خلاصة هرمية الفهم الإنسانية. ينصح القارئ في استعمال البروبيديا في فهم الموضوع بالنسبة للفهم الكلية ولإيجاد منطقات مفصلة عنه. بشكل عام، حافظت الموسوعة على حجمها عبر السنين إذ ما زالت تتكون من حوالي 40 مليون حدثة تشرح نصف مليون منطقة.

ومثل جميع الموسوعات، قابلت الموسوعة البريطانية الكثير من المشاكل المالية في تاريخها. كما قابلت بعض الانتقادات في بدايات عهدها على أساس حتى بعض مواضيعها لم تكن دقيقة وبأنها استخدمت كتاب غير أكفاء. إلا أنها حافظت على سمعتها كمرجع بحثي ومعهدي مهم.

المساهمون

في النسخة التي أُعدت عام 2007 ساهم 4,441 إنسان والكثير منهم بارزين في شتى مجالات الفهم البشرية فقد ساهم سابقاً في الموسوعة عالم الفيزياء ألبرت أينشتاين وعالمة الكيمياء ماري كوري وعالم النفس سيغموند فرويد والفيلسوف وعالم الرياضيات بيرتراند راسل وعالم الأحياء التطوري فرانسيسكوأيالا وعالم الأقتصاد ميلتون فريدمان، وعالم الفلك كارل ساغان، وميخائيل ديباكي والأديب جورج برنارد شووالساحر الإيحائي هاري هوديني فضلاً عن شخصيات سياسية بارزة مثل ليون تروتسكي والرئيسان الأمريكيان بيل كلينتون وجيمي كارتر. وما يقرب من ربع عدد المساهمين متوفى الآن، والبعض منهم متوفى منذ فترة طويلة تعود إلى عام 1947 (ألفريد وايتهيد نورث). في حين حتى البعض الآخر متقاعد. إذا أغلب المساهمين يساهمون في منطقة واحدة، في حين 64 مساهم ساهموا في ثلاثة منطقات، و23 في أربعة منطقات، و10 ساهموا فيخمسة منطقات، و8 ساهموا في أكثر منخمسة منطقات، وأبرزهم كريستين سيتون من جامعة أوكسفورد والتي ساهمت في 24 منطقة عن فيزياء الجسيمات.

تاريخها

تغيرت ملكية الموسوعة عبر تاريخها. فمن مالكيها كان دار أي وسي بلاك للنشر الأسكتلندية، هورايس إفريت هوبر، سيرز روبك ووليم بنتون. أما المالك الحالي للموسوعة فهويعقوب إيلي صفرا الملياردير والممثل السويسري. وفي السنوات الأخيرة، قابلت الموسوعة منافسة مع الموسوعات الإلكترونية مثل "الإنكارتا" و"الويكيبيديا" واللتين قلصتا اعتماد السوق على الطبعات الورقية. وللقاءة هذه المنافسة، ركزت البريتانيكا على سمعتها ودقة معلوماتها، ورخصت أسعارها بعد تقليص تكاليفها وطورت نسخات إلكترونية لطبعاتها على الأقراص المدمجة وعلى الإنترنت.

طبعاتها

صفحة العنوان للطبعة الأولى للموسوعة البريطانية

لقد أصدرت الموسوعة 15 طبعة إلى الآن مع ملحقات للطبعات الثالثة والخامسة (راجع جدول الطبعات في أسفل الموضوع). ولنكون أكثر دقة، فالطبعة العاشرة هي ملحق للطبعة التاسعة، كما حتى الطبعتين الثانية عشر والثالثة عشر هما ملحقين للطبعة الحادية عشر. وفي عام 1985، تم إعادة تشكيل الطبعة الخامسة عشر، وما زالت تعهد الطبعات المحدثة اللاحقة بالطبعة الخامسة عشر.

أهدافها

خلال تاريخها، كان للموسوعة هدفان: تحقيق مرجع متميز وتوفير مواد تربوية لمن أراد الدراسة. في عام 1974،تبنت الطبعة الخامسة عشر هدفاَ ثالثاَ وهوأنظمة جميع الفهم الإنسانية.

حقباتها

يمكن تقسيم حقبات تاريخ الموسوعة إلى خمس حقبات أساسية بحسب ما أصابها من تغييرات مهمة أومن إعادة تنظيم لهيكليتها:

الحقبة الأولى

(من الطبعة الأولى إلى الطبعة السادسة، أي ما بين عامي 1768 و1826):

قام بإدارتها مؤسسيها كولن ماكفغهر وأندروبل مع مجموعة من الأصدقاء والمعارف مثل توماس بونار، جورج غليغ وأرشيبالد كونستابل. وصدرت أول طبعة ما بين عامي 1768 و1771 في إدنبرة تحت مسمى "دائرة المعارف البريطانية - أوقاموس الفنون والعلوم" (بالإنجليزية: Encyclopædia Britannica, or, A dictionary of arts and sciences)‏. وكانت ردة عمل محافظة على تحدي موسوعة دنيس ديدروالفرنسية (بالفرنسية: French Encyclopédie of Denis Diderot)‏ التي نشرت بين 1751 و1766. والتي كانت، بالتالي، ردا على دائرة معارف شامبر (Chambers Cyclopaedia). وكما تظهر أشواك شعارها ، كانت الموسوعة عمل أسكتلندي بحت. وكان تأسيس الموسوعة من أشهر مسببات ومؤثرات عصر النهضة الأسكتلندية. وفي هذه الحقبة، تطورت الموسوعة من ثلاث مجلدات خطها مؤلف واحد هووليم سميلي إلى 20 مجلدا خطها الكثير من المراجعين المتخصصين. واستطاعت الصمود في وجه موسوعات منافسة مثل دائرة معارف ريس (Rees's Cyclopaedia) ودائرة معارف كولردج المدنية (Coleridge's Encyclopaedia Metropolitana) الذين قابلوا الإفلاس أوعدم المقدرة على الانطلاق. وبنهاية هذه الحقبة، أصبح للموسوعة شبكة من الكتاب المرموقين عن طريق الصداقة الحميمة مع المؤسسين.

الحقبة الثانية

(من الطبعة السابعة وحتى الطبعة التاسعة، أي ما بين عامي 1827 و1901):

خلال هذه الفترة، قامت دار A & C Black بنشر الموسوعة. وزاد عدد المشاركين في الموسوعة عن طريق العلاقات الشخصية للمحررين كما جذب صيتها البعض الآخر من جميع البلاد وبخاصة المرموقين في مجالاتهم. من أشهر المحررين في تلك الفترة كان ماكفي نابير. ولأول مرة، أضيف فهرس لجميع الموضوعات في الطبعة السابعة. وأشرف توماس سبنسر باينز، وهوأول إنكليزي يشرف على الموسوعة، على إصدار الطبعة التاسعة التي سميت "طبعة المثقفين"، والتي اعتبرت الطبعة الأكثر مهنية على الإطلاق. وبنهاية القرن التاسع عشر، قابلت الطبعة التاسعة المشاكل المالية.

الحقبة الثالثة

(من الطبعة العاشرة إلى الطبعة الرابعة عشر، أي ما بين عامي 1901 و1973):

قام بإدارتها عدة رجال أعمال أمريكيين، حيث أتبعوا أساليب ترويجية جريئة، مثل الترويج المباشر والبيع من الباب للباب، لزيادة الأرباح. وقاموا كذلك تدريجياَ بتبسيط منطقات الموسوعة لتصبح مفهومة لشريحة أكبر من المجتمع.سرعان ما أصدرت الطبعة العاشرة كملحق للطبعة التاسعة لكن الطبعة الحادية عشر اشتهرت بجودتها وذلك تحت إدارة هوراس هوبر الذي بذل مجهودات كبيرة لتحسين الموسوعة. بعد حتى عانى هوبر من صعوبات مالية انتقلت ملكية الموسوعة إلى سيرز روبوك لحوالي 18 عاماَ (من عام 1920 إلى عام 1923، ومن عام 1928 إلى عام 1943). في عام 1932 تولى إلكان هاريسون بويل، نائب سيرز، إدارة الموسوعة فقام عام 1936 بإتباع سياسة المراجعة المستمرة للمنطقات (ما زالت هذه السياسة متبعة للآن) بحيث تفحص جميع منطقة وتراجع على الأقل مرتين في جميع عقد. هذا الأسلوب شكل نقلة نوعية عن المنهج المتبع سابقاَ، حيث كانت الموضوعات لا تراجع إلا عند صدور طبعة جديدة، بفارق 25 عاماَ تقريباَ بين الطبعتين، مع بقاء بعض الموضوعات بدون تغيير. في عام 1943 انتقلت ملكية الموسوعة إلى من سيرز روبوك إلى ويليام بنتون الذي لف الموسوعة حتى وفاته عام 1973. أسس بنتون مؤسسة بنتون التي لفت الموسوعة حتى عام 1996. في عام 1968، قرب نهاية هذه الحقبة، احتفلت الموسوعة بمئويتها الثانية.

الحقبة الرابعة

(الطبعة الخامسة عشر، أي ما بين عامي 1974و1994):

بدأت هذه الحقبة مع نشر الطبعة الخامسة عشرة والتي أعيد تقسيمها إلى ثلاث أجزاء: الميكروبيديا والماكروبيديا والبروبيديا. وبتأثير من مورتيمور أدلر تطورت أهدافها لتضيف هدف أنظمة الفهم الإنسانية بالإضافة لهدفيها الأساسيين. وكان التصميم الجديد الذي ألغى الفهرست وجمّع الموضوعات في موسوعتين قد أشعل الكثير من الانتقادات الحادة . وكرد عمل، أعيد تجميع وفهرست الطبعة الـ15 في نسخة عام 1985. وما زالت هذه الطبعة هي المتداولة. وسميت هذه الطبعة بموسوعة بريتانيكا الجديدة، كما عهدت بـبريتانيكا 3.

الحقبة الخامسة

(من 1994 وحتى الآن): في هذه الحقبة تم إنتاج نسخ رقمية من الموسوعة على أقراص مضغوطة وعلى الشبكة العنكبوتية. في عام 1996، اقتنى يعقوب صفرا الموسوعة من مؤسسة بنتون بقيمة أقل من القيمة المقدرة لها وذلك لصعوبات مالية قابلتها المؤسسة. في عام 1999، انقسمت شركة الموسوعة البريطانية المحدودة إلى قسمين: قسم بنفس الاسم يهتم بتطوير النسخة المطبوعة، وقسم سمي شركة بريتانيكا.كوم المحدودة وتهتم بتطوير النسخة الإلكترونية. منذ 2001 أصبحت الشركتين تداران من قبل رئيس مجلس إدارة واحد هوإيلان يوشوا، والذي استمر في إتباع إستراتيجية بويل لتطوير الشركة بتقديم منتجات جديدة تحت الاسم التجاري بريتانيكا.

وفي عام 2012 أعربت بريتانيكا عن وقفها إصدار طبعات ورقية جديدة على حتى تكون الطبعات المستقبلية عبر الإنترنت فقط.

الموسوعة البريطانية المختصرة

الموسوعة البريطانية المختصرة: هي مجلد وحيد يعتمد على ماخطه محررودائرة المعارف أوالموسوعة البريطانية الشهيرة، وتضم هذه الموسوعة ثمانية وعشرين ألف منطق في مختلف العلوم، وتتميز باختصارها ودقتها ودرجة عالية من الحيادية، ولاتوفر الموسوعة معلومات مفصلة نظرا لاختصارها، لكنها مصدر معلومات مهم خاصة في القضايا الخلافية ونقطة بدء لمن يرغب بإجراء بحوث ودراسات

ملخص الطبعات

الطبعة/الملحق	سنوات الطبع	الحجم	المحررون الرئيسيون	ملاحظات
1	1768–1771	3 مجلدات، 2670 صفحة، 160 لوحة	وليم سميلي	30 منطقة من أكثر من ثلاثة صفحات، بمعظمها من كتابة سميلي
2	1777–1784	10 مجلدات، 8595 صفحة، 340 لوحة	جايمس تايلور	150 منطقة، أخطاء في عد الصفحات، جميع الخرائط تحت منطقة جغرافية.
3	1788–1797	18 مجلد، 14579 صفحة، 542 لوحة	كولن ماغفكر وجورج غليغ	42,000 جنيه أرباح، 10,000 نسخة بيعت، استعمال صيغ كيميائية
ملحق للطبعة 3	1801	2 مجلدين، 1,624 صفحة, 50 لوحة	جورج غليغ	عادت حقوق الملكية لـ توماس بونار، أول تقجيم لملك
4	1801–1809	20 مجلد, 16,033 صفحة, 581 لوحة	جايمس ميلار	سمح للمؤلفين بالاحتفاظ بحقوق النشر أولا
5	1817	20 مجلد, 16,017 صفحة, 582 لوحة	جايمس ميلار	خسارة مالية لميلر وورثة أندروبل، بيعت الحقوق لأرشيبلد كونستابل
ملحق للطبعة 5	1816–1824	6 مجلد, 4,933 صفحة, 125 plates¹	ماكفي نابيير	تم توظيف مؤلفين مرموقين مثل مالتوس، سير والتر سكوت وهمفري دايفي
6	1820–1823	20 مجلد	تشارلز ماكلارين	أفلس أرسيبلد كونستابل في 19 يناير 1826، وأمن أدام بلاك حقوق الموسوعة
7	1830–1842	21 مجلد, 17,101 صفحة, 506 لوحة, 187-صفحة فهرس	ماكفي نابيير، بمساعدة جايمس براون	وسعت شبكة المؤلفين المرموقين بانضمام سير دايفد بروستر، توماس دي كوينسي ولأنطونيوبانزيني
8	1853–1860	21 مجلد, 17,957 صفحة، 402 لوحة ; 239-صفحة فهرس منفصلة، نشرت عام 1861²	توماس ترايل	نقل الكثير من الموضوعات الطويلة م الطبعة السابعة، أصبح عدد المؤلفين المشاركين 344 مشارك بينهم ويليام تومسون المعروف بالبارون كلفن
9	1875–1889	24 مجلد، مع مجلد واحد كفهرست	توماس باينز (1875–80); ثم روبنسون سميث	³ نقل بعض الموضوعات من الطبعة الثامنة، لكن معظم الموضوعات كانت جديدة، ارتفعت درجة أكاديمية الموضوعات، تم قرصنة الموسوعة بشكل واسع في الولايات المتحدة الأميركية.
10 ملحق للطبعة 9	1902–1903	11 مجلد، مع 24 مجلد للطبعة 9⁴	سير دونالد ماكدونالد وهيوتشيشوم في لندن; أرثر هايدلي وفرانكلين هوبر في نيويورك	اقتنى شركاء أميركيون الموسوعة فيتسعة مايو1901، تم إتباع أساليب بيع ضاغطة
11	1910–1911	28 مجلد، مع مجلد فهرست	هيوتشيشوم في لندن وفرانكلين هوبر في نيويورك	1920 تحسنت نوعية الموضوعات، ارتفع عدد الموضوعات بالمقارنة مع الطبعة التاسعة بنسق أبسط وأقصر، قابل المالكون صعوبات مالية، بيع حقوق الموسوعة إلى سيرز وريبوك وشركائهم.
12 ملحق للطبعة 11	1921–1922	3 مجلدات، مع 28 مجلد للطبعة 11⁵	هيوتشيشوم في لندن وفرانكلين هوبر في نيويورك	لخصت أسماء دول العالم قبل وأثناء وبعد الحرب العالمية الأولى
13 ملحق للطبعة 11	1926	3 مجلدات، مع 28 مجلد للطبعة 11⁶	جايمس لويس غارفن في لندن، وفرانكلين هوبر في نيويورك	استبدلت الطبعة 12، تحسين الموضوعات المتعلقة بالحوادث التي حصلت بين 1910 و1926
14	1929–1933	24 مجلد⁷	جايمس لويس غارفن في لندن، وفرانكلين هوبر في نيويورك	قابلت دور النشر مصائب مالية بعيد الكساد العالمي
14منقحة	1933–1973	24 مجلد⁷	فرنكلين هوبر حتى 1938; ثم والتر يست، هاري أشمن، وارن بريس، وليم هايلي	بداء في سنة 1936 التنقيح المستمر: ينقح جميع منطق على الأقل مرتين جميع عقد
15	1974–1984	30 مجلد⁸	وارن بريس، ثم فيليبس غوتز	استحدثت هيكلية الأقسام الثلاثة: مايكروبيديا، ماكروبيديا وبروبيديا، تم إلغاء الفهرس
15	1985–حاليا	32 مجلد⁹	فيليب غوتز، ثم روبرت ماكهنري، وحاليا دايل هيوربرغ	أحيا مجلدين للفهرس، دمج منطقات ميكروبيديا والماكروبيديا، أصبحت أطول بشكل بسيط، أصبح يتم إصدار طبعات جديدة جميع بضعة سنوات

ملاحظات

¹ملحقات للطبعات أربعة و5 و6. منطقة أساسية عن تاريخ العلوم

² احتوت الطبعات منثمانية إلى 14 على فهرست

³ خط بعض منطقات الطبعة التاسعة فهماء مرموقين مثل جيمس ماكسويل عن الكهرباء ووليم تومسون عن الحرارة.

⁴ احتوت الطبعة العاشرة على مجلد خاص عن الخرائط، وفهرس تام للطبعاتتسعة و10، ومرجع عن الحوليات.

⁵تألفت مجلدات الطبعة الثانية عشرة من 29 مجلد من الطبعة الحادية عشرة. ⁶ استبدل الملحق بثلاث ملاحق جديدة ليشكلوا مع المجلدات القديمة الطبعة الثالثة عشرة.

⁷ أصبحت هذه الطبعة أول طبعة تستحدث بشكل دوري سنويا.

⁸ نشرت الطبعة الخامسة عشر، والتي سميت بريتانيكا-3، في ثلاث أقسام:عشرة مجلدات لتكون المايكروبيديا، 19 مجلد يشكلون الماكروبيديا بالإضافة للبروبيديا. وفي عام 1985، أعيد تشكيلها لتصبح 12 مجلد ميكروبيديا و17 مجلد ماكروبيديا.

⁹ عدل النظام في عام 1985 بإضافة مجلدي فهارس، قللت عدد منطقات الماكروبيديا بدمج الموضوعات الأصغر حجما ليصبحوا منطقاتها أقل عددا لكن أكثر محتوى. مثلا، دمجت الموضوعات المنفردة عن الولايات الأميركية الخمسين بمنطق واحد بعنوان الولايات المتحدة الأميركية. بينما نقلت الموضوعات المتوسطة إلى مجلدات المايكروبيديا. صدرت نسخة القرص المدمج CD-ROM عام 1994. كما توفرت نسخة مدفوعة على الإنترنت والتي أصبحت مجانية عام 1999. وفي عام 2001، انتهت التجربة وصدرت نسخة مطبوعة جديدة.

انظر أيضا

قائمة الموسوعات على الانترنت
قائمة الموسوعات العامة مصنفة تبعا للغة
موسوعة بروكهاوس
الأقراص المدمجة لموسوعة بريتانيكا

مراجع

^ بحسب أرقام عام 2008
^ كينيث كيستر، "أفضل الموسوعات بالنسبة لكينيث: مرشد مقارن للموسوعات العامة والخاصة (بالإنجليزية: Kister's Best Encyclopedias: A Comparative Guide to General and Specialized Encyclopedias)‏، الطبعة الثانية، مطبعة أوركس (Oryx Press)، فينيكس، مدمك|0897747445
^ الموسوعة البريطانية، الطبعة 15، عام 2007، صفحات 257-286
^ هيرمان كوغان، سيرة الموسوعة البريطانية (The Great EB: The Story of the Encyclopædia Britannica)، مطبعة جامعة شيكاغو، 1958.
^ جورج بور، الموسوعة البريطانية: قاموس الفنون والعلوم والآداب والمعلومات العامة (The Encyclopædia Britannica: A Dictionary of Arts, Sciences, Literature and General Information)، مراجع التاريخ الأمريكي (American Historical Review)، عدد 17، صفحة 103-109
^ , مؤرشف من الأصل في أربعة أكتوبر 2018 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Unknown. "Chateau Chevalier in the spotlight: Jacqui Safra" (PDF). Gold Series Wine Press. مؤرشف من الأصل (PDF) في 07 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2016.
^ الموسوعة البريطانية تتغير لتحيا - مسقط البي بي سي (بالإنكليزية) نسخة محفوظة 13 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
^ إذ كانت الشوكة المزهرة هي رمز اسكتلندة
^ أرثر هيرمن: كيف من الممكن أن أخترع الأسكتلنديون العالم الحديث (How the Scots Invented the Modern World)، دار نشر ثري ريفر (Three Rivers Press)، 2002، مدمك 978-0609809990
^ أدلر كان عضومجلس المحررين منذ إنشاء الموسوعة ورئيس المجلس منذ 1974، ومدير تخطيط الطبعة الـ15 منذ 1965
^ مورتيمور أدلر، مرشد التفهم: من أجل البحث عن الحكمة مدى الحياة (بالإنجليزية: A Guidebook to Learning: for the lifelong pursuit of wisdom)‏، شركة ماكميلان للنشر، نيويورك، 1986. ص 88
^ Kister, KF (1994). Kister's Best Encyclopedias: A Comparative Guide to General and Specialized Encyclopedias (الطبعة 2nd). Phoenix, Arizona: Oryx Press. ISBN .
^ باكر, John F. (14 يناير 1974). "لقد ولدت بريتانيكا جديدة". (بالإنجليزية: Publishers Weekly)‏ أسبوعية الناشرين. صفحات 64–65.
* وولف, جفري (يونيو1974). "تاريخ بريتانيكا 3". شهرية أتلانتك. صفحات 37–47.
* Cole, دوروثي اثلين (يونيو1974). "مراجعة: بريتانيكا ثلاثة كمرجع". مخطة ولسون Bulletin. صفحات 821–825. من الصعب استخدام بريتانيكا 3، فالتقسيم بين موسوعتين يجعل أي درس صعب... من خبرتنا، أبسط الأبحاث تطلب حتى ننتقل بين ثمانية أوتسعة مجلدات.
* دايفي s, روبرت غورهام (1 December 1974). "الموضوع: الكون". خط نيويورك تايمز. صفحات 98–100.
* Hazo, روبرت (9 مارس 1975). "The Guest Word". مراجعات نيويورك تايمز. صفحة 31.
* ماكراكين, سأمويل. "فضيحة بريتانيكا 3". كومنتاري = فبراير 1976. صفحات 63–68. لا تفيد التقسيم الجديد إلا أنه بدع تجارية
* Waite, Dennis V. (21 يونيو1976). "بريتانيكا 3: بعد سنتين". بابلشر ويكلي. صفحات 44–45.
* ولف, جفري (نوفمبر 1976). "فشل بريتانيكا 3". أتلانتك منثلي. صفحات 107–110. سميت بـمايكروبيديا لقلة معلوماتها، وهي بالعمل هكذا. برهنت عدم فعاليتها كفهرست ومحددة جدا كأداة مساعدة للمايكوبيديا.
^ «موسوعة بريتانيكا» تتحول من الطباعة الورقية إلى النشر الإلكتروني، جريدة الشرق الأوسط نسخة محفوظة 15 مارس 2012 على مسقط واي باك مشين.