• العَفْوُ من مكارم الأخلاق السامية، والعفووالتسامح خُلُقان كريمان تحتاجهما النفس البشرية لتتخلّص من جميع الشوائب التي قد تعلق في القلب من أثر الأذى، وكذلك لينعم الأفراد بالخير والحب وانشراح الصدر، وهما إنّما يتحقّقان بطولِ صبر وكظمٍ للغيظ واحتساب الأجر، ولا ريب أنّ تغليب العفووالتسامح على العقاب ينجّي الأفراد من المنازعات الحادة التي قد تنشأ بينهم، إلّا إذا تمادى أصحاب الأذى مع كثرة العفووتكرّر ظلمهم وإساءتهم؛ فيكون الإصلاح في هذه الحالة أولى من العفووالتسامح لدفع الضرر الحاصل.

والعفولغة: مصدر عَفَا يَعْفُوعَفْوًا، فهوعافٍ وعَفُوٌّ، والعَفْوُ هوالتجاوز عن الذنب وهجر العقاب عليه، وأصله المـحووالطمس، وعفوتُ عن الحق أي أسقطته، كأنك محوته عن الذي عليه. ونطق الخليل بن أحمد الفراهيدي: (وكلُّ مَن استحقَّ عُقوبةً فهجرْتَه فقد عفوتَ عنه. وقد يحدث حتى يعفُوَ الإنسان عن الشَّيء بمعنى الهجر، ولاقد يكون ذلك عن استحقاق). والعَفْوُ اصطلاحًا: (هوالتجاوز عن الذنب وهجر العقاب). وقيل: (هوالقصد لتناول الشيء، والتجاوز عن الذنب).

• والصفح لغة: مصدر (صَفَحَ عنه يَصْفَح صَفْحًا: أَعرض عن ذنبه، وهوصَفُوح وصَفَّاحٌ عَفُوٌّ، والصَّفُوحُ الكريم؛ لأنه يَصْفَح عمن جَنى عليه) .

وذكر بعض أهل الفهم حتى الصفح مشتق من صفحة العنق؛ لأنَّ الذي يصفح كأنه يولي بصفحة العنق، إعراضًا عن الإساءة. والصفح اصطلاحا: (هوهجر التأنيب). وقيل هوإزالة أثر الذنب من النفس .

الفرق بين العفووغيره من المعاني

الفرق بين العفووالغفران

أن الغفران يقتضي إسقاط العقاب وإسقاط العقاب هوإيجاب الثواب فلا يستحق الغفران إلا المؤمن المستحق للثواب ولهذا لا يستعمل إلا في الله فينطق غفر الله لك ولا ينطق غفر زيد لك إلا شاذا قليلا ... والعفويقتضي إسقاط اللوم والذم ولا يقتضي إيجاب الثواب ولهذا يستعمل في العبد فينطق عفا زيد عن عمرووإذا عفا عنه لم يجب عليه إثابته.

الفرق بين العفووالصفح

(العفووالصفح متقاربان في المعنى، ونطق الراغب الأصفهاني: الصفح هوهجر التثريب، وهوأبلغ من العفو وقد يعفوالإنسان ولا يصفح.

ونطق البيضاوي: العفوهجر عقوبة المذنب، والصفح هوهجر لومه.

ويدل عليه قوله تعالى: ((فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا)) [البقرة: 109]، ترقيًا في الأمر بمكارم الأخلاق من الحسن إلى الأحسن، ومن الفضل إلى الأفضل).

ونطق القرطبي: (العفوهوهجر المؤاخذة بالذنب. والصفح: إزالة أثره من النفس. صفحت عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه) .

الفرق بين العفووالذُّلِّ

(أنَّ العفو إسقاط حقِّك جودًا، وكرمًا، وإحسانًا، مع قدرتك على الانتقام؛ فتؤثر الهجر رغبة في الإحسان، ومكارم الأخلاق.

بخلاف "الـذُّل"، فإنَّ صاحبه يهجر الانتقام عجزًا، وخوفًا، ومهانة نفس، فهذا مذموم غير محمود، ولعل المنتقم بالحق أحسن حالًا منه. نطق تعالى: ((وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ)) [الشورى: 39]) .

العفووالصفح في القرآن

• ونطق تعالى:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ   [التغابن: 14].

(هذا تحذير من الله للمؤمنين، من الاغترار بالأزواج والأولاد، فإنَّ بعضهم عدولكم، والعدوهوالذي يريد لك الشر، ووظيفتك الحذر ممن هذا وصفه والنفس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد، فنصح تعالى عباده حتى توجب لهم هذه المحبة الانقياد لمطالب الأزواج والأولاد، ولوكان فيها ما فيها من المحذور الشرعي ورغبهم في امتثال أوامره، وتقديم سقماته بما عنده من الأجر العظيم المشتمل على المطالب العالية والمحاب الغالية، وأن يؤثروا الآخرة على الدنيا الفانية المنقضية، ولما كان النهي عن طاعة الأزواج والأولاد، فيما هوضرر على العبد، والتحذير من ذلك، قد يوهم الغلظة عليهم وعقابهم، أمر تعالى بالحذر منهم، والصفح عنهم والعفو، فإنَّ في ذلك من المصالح ما لا يمكن حصره، فنطق: ((وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) [التغابن: 14] لأنَّ الجزاء من جنس العمل. فمن عفا عفا الله عنه، ومن صفح صفح الله عنه، ومن غفر غفر الله له، ومن عامل الله فيما يحب، وعامل عباده كما يحبون وينفعهم، نال محبة الله ومحبة عباده، واستوثق له أمره).

نطق الطبري: ( يَعْنِي جَلّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ: {فَاعْفُوا فَتَجَاوَزُوا عَمَّا كَانَ مِنْهُمْ مِنْ إسَاءَة وَخَطَأ فِي رَأْي أَشَارُوا بِهِ عَلَيْكُمْ فِي دِينكُمْ , إرَادَة صَدّكُمْ عَنْهُ، وَمُحَاوَلَة ارْتِدَادكُمْ بَعْد إيمَانكُمْ وَعَمَّا سَلَف مِنْهُمْ مِنْ قَيْلهمْ لِنَبِيِّكُمْ : "اسْمَعْ غَيْر مُسْمَع وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّين"، {وَاصْفَحُوا عَمَّا كَانَ مِنْهُمْ مَنْ جَهِلَ فِي ذَلِكَ حَتَّى يَأْتِي اللَّه بِأَمْرِهِ، فَيَحْدُث لَكُمْ مِنْ أَمْره فِيكُمْ مَا يَشَاء، وَيَقْضِي فِيهِمْ مَا يُرِيد. فَقَضَى فِيهِمْ تَعَالَى ذِكْره، وَأَتَى بِأَمْرِهِ، فَقَالَ لِنَبِيِّهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ بِهِ: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة عَنْ يَد وَهُمْ صَاغِرُونَ . فَنَسَخَ اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ الْعَفْوعَنْهُمْ وَالصَّفْح بِفَرْضِ قِتَالهمْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى تَصِير كَلِمَتهمْ وَكَلِمَة الْمُؤْمِنِينَ وَاحِدَة، أَوْ يُؤَدُّوا الْجِزْيَة عَنْ يَد صِغَارًا).

• ونطق تعالى:  سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ   [آل عمران: 133].

(قوله تعالى: "وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ" يدخل في العفوعن الناس، العفوعن كلِّ من أساء إليك بقول أوعمل، والعفوأبلغ من الكظم؛ لأنَّ العفوهجر المؤاخذة مع السماحة عن المسيء، وهذا إنماقد يكون ممن تحلَّى بالأخلاق الجميلة، وتخلَّى عن الأخلاق الرذيلة، وممن تاجر مع الله، وعفا عن عباد الله رحمة بهم، وإحسانًا إليهم، وكراهة لحصول الشرِّ عليهم، وليعفوالله عنه، ويكون أجره على ربه الكريم، لا على العبد الفقير، كما نطق تعالى: "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ" [الشورى: 40]).

العفووالصفح في السنة

• وعن عبد الله بن عمر -- نطق: (اتى رجل إلى النبي فنطق: يا رسول الله! كم نعفوعن الخادم؟ فصمت! ثم أعاد عليه الكلام، فصمت! فلما كان في الثالثة، نطق: "اعفوا عنه في جميع يوم سبعين مرة" )

العفووالصفح في سيرة النبي

• عن عائشة رضي الله عنها نطقت:

"ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا إلا حتى يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه، إلا حتى ينتهك شيء من محارم الله تعالى، فينتقم لله عزَّ وجلَّ".

• وكان يقابل أذى أهل الشرك بالصفح الجميل، وهوالصفح الذي لاقد يكون مقرونًا بغضب أوكبر أوتذمر من المواقف المؤلمة، كما أدَّبه الله تعالى. حيث نطق:  فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ   [الزخرف:89]
• ولقد لقي رسول الله من يهود المدينة أنواعًا من الخيانة فأنزل الله عليه قوله:  فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ   [المائدة: 13]، فصبر الرسول عليهم وعفا وصفح، حتى اتى الإذن الرباني بإجلائهم، ومعاقبة ناقضي العهد منهم).
• وعن عبد الله بن عمروبن العاص واصفًا النبي : ((...ولا يَدفَعُ السيئةَ بالسيئةِ، ولكن يعفوويَصفَحُ)).
• وعن أسامة بن زيد نطق: ((كان رسول الله وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب، كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى. نطق الله -تعالى-: "وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ.." [آل عمران: 186] ونطق: "وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ.." [البقرة: 109]، فكان رسول الله يتأول في العفوعنهم ما أمر الله به...)).
• عفوه عن أهل مكة يوم فتح مكة برغم الأذى والاعتداء الذي لقيه منهم:

((لما فتح رسول الله مكة ولج البيت، فصلى بين الساريتين، ثم وضع يديه على عضادتي الباب، فنطق: لا إله إلا الله وحده ماذا تقولون، وماذا تظنون،يا ترى؟ نطقوا: نقول خيرًا، ونظن خيرًا: أخ كريم، وابن أخ، وقد قدرت، نطق: فإني أقول لكم كما نطق أخي يوسف : لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين [يوسف:92])).

• عفوه عن أهل ثقيف:

فعن عروة بن الزبير حتى عائشة زوج النبي حدثته أنها نطقت لرسول الله : يا رسول الله، هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أُحد فنطق: ((لقد لقيت من قومك، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد يَالِيلَ بن عبد كُلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا بقرن الثعالب، فحملت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني، فنطق: إنَّ الله عز وجل قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال؛ لتأمره بما شئت فيهم، نطق: فناداني ملك الجبال وسلَّم عليَّ، ثم نطق: يا محمد، إنَّ الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك، فما شئت،يا ترى؟ إذا شئت حتى أُطبق عليهم الأخشبين، فنطق له رسول الله : بل أرجوحتى يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا)).

أقوال مأثورة عن العفو

- نطق معاوية : (عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة، فإذا أمكنتكم عمليكم بالصفح والإفضال).

- عن سعيد بن المسيب نطق: ( ما من شيء إلا والله يحب حتى يعفى عنه، ما لم يكن حدًّا ) .

وقيل لأبي الدرداء: مَن أعزُّ الناس،يا ترى؟ فنطق: (الذين يعفون إذا قدروا؛ فاعفوا يعزكم الله تعالى)

- وعن الحسن نطق: (أفضل أخلاق المؤمن العفو ).

- ونطق الفضيل بن عياض : (إذا أتاك رجلٌ يشكوإليك رجلًا فقل يا أخي، اعفُ عنه فإن العفوأقرب للتقوى، فإن نطق لا يحتمِل قلبي العفوَ، ولكن أنتصر كما أمرَني الله عزَّ وجل فقل له إذا كنتَ تُحسِن حتى تنتَصِر، وإلا فارجع إلى باب العفوفإنه باب واسع، فإنَّه مَن عفَا وأصلحَ فأجره على الله، وصاحِبُ العفوينام على فراشه بالليل وصاحب الفوز يقلِّب الأمور لأن الفُتُوَّة هي العفوُ عن الإخوان).

- (وجلس عبد الله بن مسعود في السوق يبتاع طعامًا فابتاع، ثم طلب الدراهم وكانت في عمامته فوجدها قد حلت، فنطق: لقد جلست وإنها لمعي، فجعلوا يدعون على من أخذها ويقولون: اللهم ابتر يد السارق الذي أخذها، اللهم اعمل به كذا، فنطق عبد الله: اللهم إذا كان حمله على أخذها حاجة فبارك له فيها، وإن كان حملته جراءة على الذنب فاجعله آخر ذنوبه).

- ونطق مالك بن دينار: (أتينا منزل الحكم بن أيوب ليلًا وهوعلى البصرة أمير، واتى الحسن، وهوخائف فدخلنا معه عليه، فما كنا مع الحسن إلا بمنزلة الفراريج، فذكر الحسن سيرة يوسف وما خلق به إخوته، فنطق: باعوا أخاهم وأحزنوا أباهم، وذكر ما لقي من كيد النساء ومن الحبس، ثم نطق: أيها الأمير، ماذا خلق الله به،يا ترى؟ أداله منهم، وحمل ذكره، وأعلى حدثته، وجعله على خزائن الأرض، فماذا خلق يوسف حين أكمل الله له أمره وجمع له أهله،يا ترى؟ نطق: ((لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)) [يوسف: 92]، يعرض للحكم بالعفوعن أصحابه، نطق الحكم: فأنا أقول لا تثريب عليكم اليوم، ولولم أجد إلا ثوبي هذا لواريتكم تحته).

محاسن وفوائد العفو

1- في العفوتوثيق للروابط الاجتماعية التي تتعرض إلى الوهن والانفصام بسبب إساءة بعضهم إلى بعض، وجناية بعضهم على بعض .

2- الرحمة بالمسيء، وتقدير لجانب ضعفه البشري، وامتثال لأمر الله، وطلب لعفوه وغفرانه.

3- سبب لنيل عفوالله وصفحه ورضوانه:

نطق تعالى: ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) ~[النور:22]

4- سبب لتحقق صفة تقوى الله:

نطق تعالى: ((وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُم))[البقرة: 237].

5- العفومن صفات المحسنين المتقين الذين وعدهم الله بالمغفرة والجنة:

نطق تعالى: ((وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)) [آل عمران: 133، 134].

6- سبب لنيل العزة:

نطق : ((.. وما زاد الله عبدًا بعفوإلا عزًّا..)).

9- الطمأنينة، والسكينة، وشرف النفس.

المراجع