الرزاق (أسماء الله الحسنى)
عودة للموسوعة
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة عن: |
مصطلحات مرتبطة
|
تعابير مرتبطة
|
الإيمان والتوحيد
|
منطقات متعلقة
|
انظر أيضاً
|
الرزاق اسم من أسماء الله الحسنى، وهومبالغة من رزق للدلالة على الكثرة، والرزق هوجميع ما ينتفع به والرزق رزقان: رزق الأجسام بالأطعمة ونحوها، ورزق الأرواح بالعلوم والمعارف وهوأشرف الرزقين لأن ثمرته باقية وبه حياة الأبد، ورزق الأبدان إلى مدة قريبة الأمد، ونطق الله ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
في القرآن الكريم
قد ورد اسم الرزاق مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الذاريات. في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُوالْقُوَّةِ الْمَتِينُ
في السنة النبوية
ورد في حديث رسول الله :
إن الله هوالمسعِّر، القابض، الباسط، الرازق |
أقوال الفهماء في اسم الله الرزاق
نطق ابن القيم في نونيته:
وكذلك الرزاق من أسمائه | والرزق من أفعاله نوعان | |
رزق على يد عبده ورسوله | نوعان أيضاً ذان معروفان | |
رزق القلوب الفهم والإيمان والـ | رزق المعد لهذه الأبدان | |
هذا هوالرزق الحلال وربنا | رزاقه والفضل للمنان | |
والثاني سوق القوت للأعضاء في | تلك المجاري سوقه بوزان | |
هذاقد يكون من الحلال كماقد يكون | من الحرام كلاهما رزقان | |
والرب رزاقه بهذا الاعتبـ | ـار وليس بالإطلاق دون بيان |
ونطق ابن القيم أيضًا: ورزق الله لعباده نوعان: عام وخاص.
الرزق العام
فالرزق العام: هوما يوصله لجميع المخلوقات مما تحتاجه في معاشها وقيامها، فسهل لها الأرزاق، ودبرها في أجسامها، وساق إلى جميع عضوصغير وكبير ما يحتاجه من القوت، وهذا عام للبر والفاجر والمسلم والكافر، بل للآدميين والجن والحيوانات كلها، وعام أيضاً من وجه آخر في حق المكلفين، فإنه قد يحدث من الحلال الذي لا تبعة على العبد فيه، وقد يحدث من الحرام ويسمى رزقاً ونعمة بهذا الاعتبار، وينطق (رزق الله) سواء ارتزق من حلال أم من حرام وهومطلق رزق.
الرزق الخاص
والرزق المطلق هووهوالرزق النافع المستمر نفعه في الدنيا والآخرة، وهوالذي على يد الرسول ، وهوأيضاً قسمان:
- رزق القلوب بالفهم والإيمان وحقائق ذلك، فإن القلوب مفتقرة غاية الافتقار إلى حتى تكون عالمة بالحق مريدة له متألهة لله متعبدة، وبذلك يحصل غناها ويزول فقرها.
- ورزق البدن بالرزق الحلال الذي لا تبعة فيه، فإن الرزق الذي خص به المؤمنين والذي يسألونه منه تام للأمرين، فينبغي للعبد إذا نادى ربه في حصول الرزق حتى يستحضر بقلبه هذين الأمرين، فمعنى "اللهم ارزقني" أي ما يصلح به قلبي من الفهم والهدى والفهم ومن الإيمان الكامل لكل عمل صالح وخلق حسن، وما به يصلح بدني من الرزق الحلال الهنيّ الذي لا صعوبة فيه ولا تبعة تعتريه.
مراجع
- ^ سورة هود:6
- ^ سورة الذاريات:58
- ^ رواه أبي داود(3451)،والترمذي(1314)،وابن ماجه(2200)،وأحمد(12613)
- ^ الحق الواضح المبين ص:85-86
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
18 | الرزاق |
التصنيفات: أسماء الله الحسنى, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات لا تقبل التصنيف المعادل