الممنوع من الصرف

المنصرف (من عمل انصرف مطاوع صرف)، عند النحاة هوالاسم المستوفي الحركات الثلاث مع التنوين ويسمى المتمكن الأمكن لأنه معرب منصرف. والممنوع من الصرف هوالاسم هوالاسم الذي لا يدخله الجر ولا التنوين إلا لضرورة. يسمى الممنوع من الصرف، والممتنع من الصرف وغير المنصرف والمتمكن غير الأمكن، ما لزم النصب مفعولا مطلقا. ينطق للمنصرف في الاصطلاح القديم المجرى وغير المنصرف غير المجرى والمنعي.

علل الامتناع عن الصرف
فهم	نعت	اسم
مؤنث	على وزن عملان مؤنثه عملى	صيغة منتهى الجموع
أعجمي	على وزن أعمل مؤنثه عملاء	مختوم بألف التأنيث الممدودة
مركب مزجي	على وزن فُعل أُخَر	مختوم بألف التأنيث المقصورة
على وزن فِعْلٍ ما	معمل وفعال
على وزن فُعَل
زيادة الألف والنون

تقسيم

المنصرف

عمل منصرف

العمل المتصرف هوما اختلفت بنيته لاختلاف زمانه كضرب للزمان الماضي ويضرب للحال أوللاستقبال. ويقابله الجامد وهوما لزم بناءً واحداً كَليس وعسى ونحوهما.

اسم منصرف

الاسم المتصرف هوما يثنى ويجمع ويصغر وينسب إليه كالرجل. الظرف المتصرف هوما استخدم ظرفاً كَقَبْل وَبَعْد أومَجْرُوُرَاً بمن كَعِنْد ولَدُن.

مصدر منصرف

المصدر المتصرف هوما لا يلزم النصب على المفعولية المطلقة كالقيام والقعود.

الممنوع من الصرف

ذكر النحاة عللاً منعت الاسم من الصرف وهي تسع علل ويجمعها قوله: إِذَا اثْنَانِ مِنْ تِسْعٍ ألَـمَّـــا بِلَفْظَةٍ فَدَعْ صَرْفَهَا وَهْيَ: الزِّيَادَةُ وِالصِّفَة وَجَمْعٌ وَتَأْنِيثٌ، وَعَدْلٌ، وَعُجْمَةٌ وَإِشْبَاهُ فِعْلٍ، وَاخْتِصَارٌ، وَمَعْرِفَة

والأسماء التي تمنع من الصرف نوعان: نوع يمنع من الصرف لعلة واحدة. ونوع آخر يمنع من الصرف لعلتين.

الممنوع من الصرف لعلة واحدة

الأعلام المنتهية بألف التأنيث، سواء أكانت ألف التأنيث الممدوة مثل: أشياء، أسماء، أصدقاء.

أوألف التأنيث المقصورة مثل: سلمى، حبلى، سقمى.

صيغة منتهى الجموع، وهي ما كانت على وزن (مفاعِل ومفاعيل، فواعل أوفواعيل).

مثل: يقول سبحانه وتعالى :(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ). حدثة مصابيح قد أصبحت مجرورة بالفتحة نيابةً عن الكسرة لأنها على وزن مفاعيل.

ثانيًا/ الممنوع من الصرف لعلتين

الفهم المختوم بتاء التأنيث، سواء كان الفهم خاصًّا بالمؤنث كخديجة وصفية وفاطمة، أوكان فهمًا لمذكر كطلحة ومعاوية وعنترة.
الفهم المؤنث بالمعنى، بشرطقد يكون زائدًا عن ثلاثة أحرف، مثل: زينب، مريم، سعاد.
الفهم الأعجمي، بشرط حتىقد يكون زائدًا عن ثلاثة أحرف، مثل: إبراهيم، إسماعيل، إسحاق، يعقوب.
المركب هجريبًا مزجيًا، عرَّفه سيبويه بقوله: "هذا باب الشيئين اللذين ضُمَّ أحدهما إلى الآخر فجُعلا بمنزلة اسم واحد"، مثل: حضرموت، بعلبك.
الفهم المختوم بألف ونون زائدتين: إذا كانت الألف والنون حرفيين أصليين فإن الفهمقد يكون مصروفًا، ويستدل النحاة على زيادة الألف والنون بأن يتقدمها ثلاثة أحرف أصلية أوأكثر، مثل: سلمان، عمران، عثمان.
الفهم المعدول، مثل: سحر معدول عن السحر، عمر معدول عن عامر.
الفهم الموازن للعمل، مثل: أحمد، يزيد. فلا نقول مررت بيزيدٍ، بل مررت بيزيدَ، لأنه ممنوع من الصرف بسبب الفهمية والوزن.
الصفة المختومة بألف ونون زائدتين، مثل: عطشان، غضبان، عجلان وأشباهها.
الصفة المعدولة: وذلك في الحدثات المشهورة التالية: مَثنى، ثُلاث، رُباع، أُخر.
الصفة التي على وزن العمل، مثل: أعرج، أفضل، أخضر.

ملخص

يمكن تبسيط الممنوعات على النحو:

كل فهم مؤنث حروفه أكثر من ثلاثة، نحوخديجة وزينب.
كل فهم أعجمي، حروفه أكثر من ثلاثة، نحوإبراهيم ويوسف وأنطون.
كل فهم مزيد في آخره ألف ونون، نحوعدنان، فإنه من عدن بالمكان إذا أقام به، ومروان، فإنه من المرو(ضرب من الحجارة).
كل فهم مركب من حدثتين جعلتا حدثة واحدة، نحوبعلبك وحضرموت.
كل فهم وزنه مقصور على وزن العمل، نحويزيد، أومشهجر بين العمل والاسم وسمع استعماله ممنوعاً من الصرف، نحوأحمد.
حدثة أُخُر جمع أخرى، نحوسافرت المفهمات ونساء أُخُر.
خمسة عشر فهماً على وزن فُعَل، ليس في العربية سواها، وهي: عمر ومضر وقزح وجحى وزحل وزفر وبلع وهذل وهبل وثعل وجشم وجمح ودلف وعصم وقثم.
كل اسم مزيد في آخره ألف مقصورة أوألف ممدودة.
ما كان من الأسماء وزنه أعمل، سواء كان صفة نحو: أحمر وأخضر وآخَر، أوفهماً، نحو: أحمد وأسعد وأكرم، أواسم تفضيل نحوأفضل وأحدث.
كل اسم وزنه مفاعل أومفاعيل.
وزن مَفعَل وفُعال وهما وزنان منعتهما العرب من الصرف، واستغنت بهما عن تكرار الأعداد من واحد إلى عشرة مرتين، نحوسافر الناس أُحاد أوموحد، أي واحداً واحداً.