الدصيور أوالسنَّور الجرابيّ (باللاتينية: Dasyurus) أوالکوئول (بالإنجليزية: Quoll)‏ هونوعٌ من الحيوانات الجرابيَّة اللاحمة التي تعيش في قارة أستراليا وجزيرتي تسمانيا وغينيا الجديدة القريبتَين منها. الدصيور بشكل رئيسي من الروامس، إذ يقضي معظم النهار في جحره، ثم يخرج ليصطاد ليلاً تحت جنح الظلام. ثمَّة ستة أنواعٍ مختلفة من الدصيور، تعيش أربعةٌ منها في أستراليا بينما الاثنان الآخران في جزيرة غينيا الجديدة. كما ويُوجد نوعان مُنقرضان عاشا خلال عصري البليوسين والبلستوسين في إقليم كوينزلاند غرب أستراليا. تظهر الدراسات الوراثية أنَّ هذا الحيوان ظهر في عصر الميوسين قبل 15 مليون سنة، ثم انفصلت أنواعه الستة عن سلفها المشهجر منذ نحوأربعة ملايين سنة. تختلف أنواع الدصيور بدرجةٍ كبيرة في أحجامها وأوزانها، إذا يُمكن حتى تزن ما يتروح من 300 غرامٍ إلىسبعة كيلوغرامات. وهي مكسوَّة بفراءٍ أسود أوبني وأنوفها زهريَّة اللون. تعتبر هذه الكائنات انعزالية إلى حدٍّ بعيد، لكنها تقترب من بعضها لأغراضٍ اجتماعية مُعيَّنة، مثل التزاوج الذي يحدث خلال فصل الصيف. تلد الأنثى 18 جرواً، لا تنجومنها عادةً سوى 6.

يأكل الدصيور الثدييات صغيرة الحجم - مثل الأرانب - والطيور والسحالي والحشرات. يتراوح عُمر الدصيور الطبيعي من عامين إلى خمسة أعوام. وقد انحدرت أعداد جميع أنواعه بصورةٍ حادَّة منذ استيطان الأوروبيين في أستراليا، إلى حدِّ حتى أحد أنواعه (وهوالدصيور الشرقي) قد انقرض على يابسة أستراليا ولم يعد موجوداً سوى في جزيرة تسمانيا. من أكبر التهديدات التي تقابل بقاء هذه الحيوانات حالياً مفترساتها الطبيعية (مثل ضفدع القصب) والتمدن والأفخاخ المَسمومة، إلا أنَّ بعض المنظمات تعمل على حمايتها وإعادة إكثارها الآن.

التصنيف

دصيور غربي في حديقة حيوانات كيفرشام الأسترالية.

اشتقَّ من حدثة δασύουρος (تُنطَق على صورة دصيوروس) اليونانية، والتي تعني "ذا الذيل المُشعَرّ". كان أول من اقترح الاسم عالم الطبيعة الفرنسي إيتيان جوفري سانت هيلار.

جمع المستكشف جيمس كوك في عام 1770 بعض حيوانات الدصيور أثناء جولته رحلته إلى ساحل أستراليا الشرقي، وقد أشار إليها باسم جديدٍ هو je-quoll مشتقٍّ من لغة قبيلة الغوغويمثر المحليَّة، التي كانت تقطن حول مسقط مدينة سيدني الحديثة. شُبِّهت هذه الحيوانات من حيث الشكل بحيواني ابن عرس والدلق، وقد وُصِفَ أحد أنواعها وهوالدصيور الببري بأنَّه دلق مُرقَّط، بينما وصف الدصيور الشرقي بأنَّه أبسوم مُرقَّط. بحلول عام 1804، ذاعت تسميات محليَّة بين المستوطنين الأوروبيين في أستراليا لهذه الحيوانات، منها "القطة النمريَّة" و"القطة المحليَّة". إلا أنَّ فهماء الأحياء سعوا للتخلُّص من تلك الأسماء ونشر الاسم الأكثر فهميَّة للحيوان.

عثر على بقايا أربعة أنواعٍ مختلفة من الدصيور أثناء التنقيب في رسوبيَّات حديقة كهوف جبل إتنا الوطنية، الواقعة قرب روكامبتون بمنطقة كوينزلاند. اثنان من هذه الأنواع هُما الدصيور الببري والشمالي، كما وقد عثر على نوعٍ شبيه جداً بالدصيور الشرقي (قد يحدث النوع ذاته بالواقع)، أما النوع الأخير فهوشكلٌ قبل تاريخيٍّ وغير معروفٍ بعد من الدصيور، وقد عاشت جميع هذه الأنواع في مناخ غابة مطيرة. لا زال الدصيور الشمالي يعيش حتى الآن في المنطقة ذاتها. في عام 1971 وصف عالم الأحياء بارثولامي نوعاً قبل تاريخي من الدصيور يُدعَى D. dunmalli، وهوأقدم شكلٍ معروف من الحيوان حتى الآن. وقد عثر على أحافيره في رسوبيات من عصر البليوسين بجنوب شرق كوينزلاند. النوع ليس معروفاً إلا من بقايا فك سفليٍّ وبعض الأسنان، لكنَّه كان قريباً للدصيور الببري.

كان أول نوع وُصِفَ في التاريخ من هذه الحيوانات هوالدصيور الشرقي، حيث صنَّفه فهماء الأحياء آنذاك ضمنَ جنسٍ من الأبوسوم الأمريكي، وأطلق عليه الاسم الفهمي Didelphis maculata. لكن هذا الاسم لا يعتبر سليماً الآن، بل وقد أعطي القسم الثاني منه لنوعٍ آخر هوالدصيور الببري Dasyurus maculatus، أما الدصيور الشرقي فقد أطلق عليه الأحيائي جورج شواسماً جديداً عام 1800 هوDasyurus viverrinus.

رسم من عام 1863 للدصيور الشمالي، الذي تناقَصت أعداده في أستراليا كثيراً خلال القرن الأخير.

تنتمي مجموعة الدصيور إلى فئة تصنيفيَّة أكبر (قبيلة) تدعى Dasyurini، وتضمُّ إلى جانب الدصيورات بعض الحيوانات الجرابية الأسترالية مثل شيطان تسمانيا والأنتيشينوس والكواري والملغارا. أظهرت تحليلات لجينات الدصيورات أنَّها تطوَّرت خلال نهاية عصر الميوسين، منذ ما يتراوح من 15 إلىخمسة ملايين عامٍ مضت، وهي ذات الفترة التي ظهرت خلالها الكثير من أنواع الجرابيات. وقد انفصل أسلاف جميع الأنواع الحاليَّة من الدصيور عن بعضهم بعضاً بحلول بداية عصر البليوسين قبل أربعة ملايين عام.

يضمُّ جنس الدصيور حالياً أربعة أنواعٍ مُصنَّفة فهمياً:

  • الدصيور البرونزي (D. spartacus): هوالنوع الوحيد من الثدييات الذي يعيش في جنوب جزيرة غينيا الجديدة، كما يعيش في شمال أستراليا. انتقلَ هذا الحيوان إلى قارة أستراليا عبر جسر يابسة كان قائماً بينها وبين غينيا الجديدة، لكنَّ الجسر غرق تحت الماء بسبب ازدياد منسوب البحر بعد انتهاء العصر الجليدي الأخير. أظهرت دراسة أجريت عام 2007 حتى الدصيور البرونزي قد يحدث وثيق الارتباط جينياً بالدصيور الغربي.
  • الدصيور الغربي (D. geoffroii): لا يعيش هذا الدصيور إلا في غابة جارا (تقع على الطرف الجنوبي الغربي من أستراليا) إضافةً إلى أجزاءٍ من وسط وجنوب القارة. رغم ذلك، يعتقد حتى الدصيور الغربي كان يعيش في الماضي بنحو70% من أراضي أستراليا، لكنَّه اختفى من معظمها بسبب علاجيم القصب والمفترسات الطبيعية وتدمير الموئل والأفخاخ المسمومة.
  • دصيور غينيا الجديدة (D. albopunctatus): يعيش في مُعظم أنحاء جزيرة غينيا الجديدة. يقطن بالعادة أماكن ييبلغ ارتفاعها حوالي 1,000 مترٍ، إلا أنَّه موجودٌ في جزيرة يابن المنخفضة.
  • الدصيور الشرقي (D. viverrinus): يعتبر هذا النوع منقرضاً الآن على البر الرئيسي لقارة أستراليا، فقد شوهد آخر مرة هناك في الستينيات. لكنه يعيش في مُعظم أنحاء جزيرة تسمانيا القريبة، ببيئاتٍ منها غابات مطيرة وأحراشٌ مختلفة، وهوينتشر حول المزارع حيث يتغذَّى على الأعشاب.
  • الدصيور الببري أوالدصيور ذوالذيل المُشعَرّ (D. maculatus): يعيش في جنوب شرقي أستراليا. يفضِّل إقامة أوكاره في الصخور عوضاً عن الأشجار. تناقصت أعداد الدصيور الببري في منطقة كوينزلاند بدرجةٍ كبيرة، وأصبحت مناطق تواجده محدودةً بعض الشيء.
  • الدصيور الشمالي (D. hallucatus): كان يعيش في الأجزاء الشمالية من أستراليا قبل قرنٍ واحد. لكنَّه يقطن الآن بصورةٍ أساسية المناطق الصَّخرية المرتفعة كثيرة الأمطار، وينتشر كثيراً في الجزر الصَّغيرة حول أستراليا. تظهر الدراسات الوراثية أنه كان أول نوعٍ انفصل تاريخياً عن باقي أسلاف الدصيور الحديث.

الخصائص الأحيائية

الوصف

دصيور شرقي في منطقة فكتوريا.
دصيور شرقي يتغذَّى على بترة لحم.

يتراوح طول الدصيور البالغ من 25 إلى 75 سنتيمتراً، منها 20 إلى 35 سم يشكِّلها الذيل. لدى الإناثستة حلمات للرِّضاعة، وتكتسب هذه الحلمات بروزاً في موسم الإنجاب. لون فرائها أسود أوبني، وتتخلَّله عادة بقعٌ بلون مختلف. أما أنفها فهوزهريُّ اللون وطويل نسبياً. تعيش هذه الحيوانات وسطياً ما بين عامين وخمسة أعوام، وإلى حدٍّ ما تعيش أنواعها الأكبر حجماً لسنواتٍ أكثر من تلك الأصغر حجماً. وهي تعيش حياةً انعزالية، وتنشط في أوقات الليل بصورة أساسية. يختلف وزن الدصيور إلى حد كبير اعتماداً على نوعه، إذ تزن ذكور الدصيور الشرقي والغربي ما بين 1.3 و0.9 كلغم، في حين حتى الدصيور النمر هوأثقل الأنواع وزناً بما يتراوح من أربعة إلىسبعة كلغم، والأصغر هوالدصيور الشمالي بما يتراوح من 300 إلى 500 غرام.

السلوك

الدصيور هوحيوانٌ آكلٌ للحوم من فئة الجرابيَّات. وهوكائنٌ رامس بشكلٍ أساسي، حيث يقضي وقت النهار بالنوم داخل جذوع أشجارٍ مُجوَّفة أوأوكارٍ بين الصخور، ثم يخرج ليصطاد في الليل (مع ذلك، من الممكن في أحوالٍ نادرة حتى يخرج للصيد نهاراً). تتحرَّك هذه الكائنات عادةً على الأرض، لكنَّها تتسلق الأشجار في أحيانٍ كثيرة. يحدِّد الدصيور منطقة خاصَّة به ويحميها، ضمن مسافة عدَّة كيلومتراتٍ من مسقط وكره. من المُمكن حتى تتداخل منطقة الذكر مع مناطق إناثٍ عديدة، لكنه لا يلتقيهن أويحتك بهن إلا في موسم التزاوج. تستعمل حيوانات الدصيور أماكن مُخصَّصة وعامة لتمضية حاجتها (تكون عادةً فوق بروزٍ يفهم منطقة الدصيور)، حيث تستخدمها عدة حيوانات في الآن ذاته، ويُمكن للواحد منها حتى يحتوي أكثر من 100 روث. الدصيور حيوان انعزالي بالدرجة الأولى، فهولا يتصل ببني جِنسه إلا عند التزاوج أوقضاء الحاجة.

الغذاء

الغذاء الرئيسي للدصيور هواللحم، تأكل الأنواع الصَّغيرة من الدصيور الحشرات والضفادع والطيور والسحالي والفاكهة، بينما تأكل الأنواع الكبيرة الطيور والزواحف والثدييات بما فيها النضناض والأبوسوم. من أبرز الحيوانات التي يأكلها الدصيور الأبوسوم كث الذيل والقواع والأرانب. أما عندماقد يكون الغذاء شحيحاً فقد تأكل البندقوط وجيف الحيوانات الميِّتة. للدصيور مخالب قويَّة تسمح له بالحفر في جحور الكائنات الأخرى تحتَ الأرض لاصطيادها. يصطاد الدصيور بالتسلُّل خفيةً وراء طرائده، وإن كان أكبر حجماً منها فهويقفز عليها لتثبيتها ومنعها من الحركة بمخالبه، بينما يلتهمها بأسنانه، أما إذا كانت الفريسة أكبر منه فهويستهدف رقبتها بفكَّيه للقضاء عليها. يُمكن للدصيور حتى يحصل على حاجته من الماء من أجسام الفرائس التي يأكلها، لذلك فإنَّه قادرٌ على تحمُّل ظروف الجفاف الصَّعبة.

التكاثر

يتزاوج الدصيور في فصل الشتاء. حالما تتلقَّح أنثى الدصيور، يتحوَّل جلد بطنها إلى جرابٍ ينفتح من الخلف. يستمر الحمل مدَّة 21 يوماً، ثم يولد جروٌ بحجم حبَّة الأرز. تضع الأنثى ما يصل إلى 18 جروٍ في جميع مرَّة، لكن ستة منهم فقط يحافظون على حياتهم بعد أول أسبُوعَين. تظل الجراء في جراب الأم ثمانية أسابيع، حيث يرضعون من ستِّ حلماتٍ داخل الجيب نفسه. في منتصف الأسبوع التاسع، يتسلَّق الصغار إلى خارج الجراب ويصعدون إلى ظهر الأم، حيث يبقون لشهرٍ ونصف. يكتمل نموالدصيور خلال عامٍ من ولادته تقريباً، ويعيش في المتوسِّط سنتين إلى خمس سنوات. بحسب دراسة نُشِرَت عام 2008، فإنَّ هيئة جراب أنثى الدصيور دليلٌ ممتاز على حالة دورتها الشهريَّة، فأثناء الطور الجريبيقد يكون أحمر اللَّون وكثير الإفرازات، أما عند الإباضة فهويصبح عميقاً ورطباً.

الانتشار والموطن

خريطةٌ لمناطق عيش جميع أنواع الدصيور الستة، في قارة أستراليا والجُزر المحيطة بها.

لا يعيش هذا الحيوان في أيِّ مكانٍ من العالم عدا قارة أستراليا وجزيرتي غينيا الجديدة وتسمانيا القريبتين منها. في الماضي، كانت أنواع الدصيور منتشرةً في جميع أنحاء هذه الجزر تقريباً، لكنها لم تعد تسكن الآن سوى مساحاتٍ محدودة. الدصيور كائنٌ أرضي بطبيعته بصورة أساسيَّة، لكنَّه طور على مرِّ الزمن قدرةً على تسلُّق الأشجار. يعيش جميع نوعٍ من الدصيور في منطقةٍ منفصلة عن مناطق تواجد الأنواع الأخرى. فلا يقطن الدصيور الببري والشرقي سوى البيئات الرَّطبة، ويمكن حتى يتواجد الدصيور الغربي في البيئات الرطبة أيضاً، لكنه قادرٌ - من جهة أخرى - على العيش في البيئات الجافة في وسط أستراليا، أما الدصيور الشمالي فلا يسكن سوى المناطق المداريَّة غزيرة الأمطار.

التهديدات

علجوم قصبٍ قربَ نهرٍ في فنزويلا، تمثِّل هذه البرمائيات أحد أكبر التهديدات الطبيعيَّة للدصيور بسبب احتواء أجسامها على سمٍّ يقتل من يلتهمها.

استقدم نوع من البرمائيات يُدعَى علجوم القصب إلى منطقة كوينزلاند الأسترالية في عام 1935، وأخذت أعداده بالازدياد باضطرادٍ منذ ذلك الحين. تمثِّل هذه العلاجيم السَّامة تهديداً شديداً للدصيور الشمالي، إذ حتى اصطيادها والتهامها قد يتسبَّب بقتله. كما تستطيع هذه العلاجيم قذف سمٍّ يُصيب العيون بعمى دائم. تعتبر علاجيم القصب نوعاً مجتاحاً بطبيعتها، ولذلك فإنَّها تهديدٌ شديد لبقاء الدصيور. من الأعداء الطبيعيِّين للدصيور أيضاً الثعالب والقطط، والتي يُمكن أيضاً حتى تنافسه على الطرائد التي يتغذى عليها، وبالتالي يُصبح من الأصعب على الدصيور حتى يجد غذاءً لنفسه (على سبيل المثال، تناقصت أعداد الأرانب كثيراً مُنذ استقدام الثعالب إلى أستراليا). وقد عملت جمعيَّات حماية البيئة على إبادة الثعالب من عدَّة جزرٍ حول أستراليا، كوسيلة للحفاظ على الدصيور من الانقراض.

يقابل الدصيور تهديداتٍ بشريَّة عديدة في الوقت الحاضر، من أبرزها ظاهرة التمدُّد العمراني وأنشطة التعدين وتوسُّع الأراضي الزراعيَّة. كما أنَّ موائله تتعرَّض للتدمير بسبب الرعي الجائر للأعشاب في مناطق عيشه. كما تسهم حرائق الغابات المنتشرة في أستراليا بتقليص مساحة موائله الطبيعية.

يُستَعمل سمُّ فلوروأسيتات الصُّوديوم على نطاقٍ واسعٍ في أستراليا لمكافحة الآفات، مثل الأرانب الأوروبية والثعالب والكلاب البرّية كالكلب الأسترالي، حيث يُوضَع هذا السمُّ في بتر لحمٍ تُنشَر بالبرية لتأكلها هذه الحيوانات. يؤثِّر هذا السم بقوَّة شديدةٍ في الكلاب والكثير من المفترسات البرية، لكن أثره ضعيفٌ على الدصيور، خصوصاً على أنواعه كبيرة الحجم. مع ذلك، يُمكن حتىقد يكون هذا السم قاتلاً لإناث الدصيور أوصغاره اليافعين. تحقِّق منظَّمات بيئية حالياً في أثر استعمال سم، لتدرس ما إذا كانت نتيجته النهائية إيجابية أم سلبيَّة على أعداد الدصيور في أستراليا.

جُهود الحماية

دصيور نمرٌ في الأسر بحديقة حيوانات بونورونغ على جزيرة تسمانيا.

أعداد الدصيور بكافة أنواعها آخذةٌ بالتناقُص منذ عام 1770 نتيجة تدمير موائلها الطبيعيَّة على حساب التمدُّد العمراني. يقابل الدصيور الشمالي في مناطق عيشه أيضاً خطر علاجيم القصب، إلى حدِّ حتى جامعة سيدني أطلقت عام 2010 مشروعاً يهدف إلى تعليم الدصيور كيف من الممكن أن يتجنَّب هذه البرمائيات السامَّة. ثمَّة مشاريع عدة تعمل حالياً على إعادة إكثار الدصيور الشمالي في الأسر، وهي تحقِّق نجاحاً جيِّداً، إذ وضعت خلالها أكثر من 15 أنثى صغاراً في عام 2008 وحده. في عام 2011، ولد خمسةُ جراءٍ من الدصيور النمر في مركز حياة سيدني البريَّة، لكن أبويْهما كانا قليلي الخبرة لأنَّ عمرهما سنة واحدة، لكنَّ المسؤولين اضطروا لاستعمال ذكرٍ يافع لأن الذكور كبيرة السنِّ يُمكن حتى تثور وتقتل الأنثى إذا لم تكُن راغبةً بالتزاوج.

من جهةٍ أخرى، يقابل الدصيور الغربي خطر الثعالب المفترسة، لكنَّ الحالة تتحسَّن مع تزايد برامج مكافحة الثعالب وإبادتها. يعمل قسم حماية البيئة في غربيِّ أستراليا على مراقبة أعداد الدصيور الغربي باستمرارٍ والتأكد من عدم تناقصها بصورةٍ خطرة، وذلك عبر مكافحة الثعالب ومراقبة تحطيب الأشجار ومعالجة حرائق الغابات. تشغِّل حديقة حيوان مدينة برث برنامج إكثارٍ ناجح للدصيور الغربي منذ عام 1989، نجح حتى الآن بتوليد أكثر من 60 دصيورٍ جديد.

من المُحتمل حتى تتحسَّن حال أعداد الدصيور إذا ما أصبح سلعةً رائجة كحيوانٍ أليف في أستراليا. لكنَّ ثمة مخاطر أخرى لهذه الاستراتيجية، تتعلَّق بتكاثر الحيوان وأمورٍ أخرى. فمع أنَّ بعض الفهماء يؤمنون بأنَّ تحول الدصيور إلى حيوانٍ أليف قد يحدث أمراً مفيداً، إلا أنَّه لم يُجرَى عددٌ كافٍ من الأبحاث للتحقُّق من صحَّة ذلك.

المراجع

  1. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2006
  2. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=10800019 — تاريخ الاطلاع: 18 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
  3. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  4. ^ مبرتون، جون لي؛ نقله إلى العربيَّة: أحمد الخطيب (1981). اللبونات الأستراليَّة. بيروت - لُبنان: مخطة لُبنان ناشرون. صفحة 14-16، 52.
  5. ^ Strahan 2008، صفحات 62–64
  6. ^ "Australian Threatened Species, Tiger Quoll, Spotted-tailed Quoll or Spot-tailed Quoll, Dasyurus maculatus" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 مايو2013.
  7. ^ Mahoney, J.A.; Ride, W.D.L. (1984). Zimmermann 1783 (Marsupialia: Dasyuridae)". Australian Mammalogy. 7 (1–2): 57–62. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  8. ^ Olsen, Penny (2010). . National Library Australia. صفحات 42–47. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  9. ^ Cramb, Jonathan; Hucknull, Scott; (Webb, Gregory E., Jonathan; Hocknull, Scott; Webb, Gregory E. (2009). "High diversity Pleistocene rainforest Dasyurid assemblages with implications for the radiation of the dasyuridae". Austral Ecology. 34 (6): 663–669. doi:10.1111/j.1442-9993.2009.01972.x. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  10. ^ Long, John A.; Archer, Michael (2002). . UNSW Press. صفحة 53. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  11. ^ Jones, M.E. & Rose, R.K. (2001). "Dasyurus viverrinus". Mammalian Species: Number 677: pp. 1–9. doi:10.1644/1545-1410(2001)677<0001:DV>2.0.CO;2. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  12. Krajewski, Carey; Wroe, Stephen; Westerman, Michael, Carey; Wroe, Stephen; Westerman, Michael (2000). "Molecular evidence for phylogenetic relationships and the timing of cladogenesis in dasyurid marsupials". Zoological Journal of the Linnean Society. 130 (3): 375–404. doi:10.1111/j.1096-3642.2000.tb01635.x. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2012. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  13. ^ Groves 2005، صفحات 24–25
  14. "Dasyurus spartacus". IUCN. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2011.
  15. ^ "New Guinea's bronze quoll could be a long lost Aussie". UNSW. مؤرشف من الأصل فيتسعة يوليو2011. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2011.
  16. "Dasyurus geoffroii". IUCN Red List of Threatened Species. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2011.
  17. "Dasyurus albopunctatus". IUCN Red List of Threatened Species. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2011.
  18. ^ "Eastern Quoll, Dasyurus viverrinus". Parks and Wildlife Service, Tasmania. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2011.
  19. ^ Belcher, C. A.; Darrant, J. P. (2006). "Habitat Use by Tiger Quoll (Dasyurus maculatus) (Marsupialia: Dasyuridae)in south-eastern Australia". Journal of Zoology. 269 (2): 183–190. doi:10.1111/j.1469-7998.2006.00056.x.
  20. ^ McFarland, D., n.d. Systematic vertebrate fauna survey project stage iiB-assessment of habitat quality for priority species in southeast queensland bioregion.
  21. Hill, B. M.; Ward, S. J. "National Recovery Plan for the Northern Quoll Dasyurus hallucatus" (PDF). Department of Natural Resources, Environment, The Arts and Sport, Darwin. صفحات 1, 3, 6, 7. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2011.
  22. ^ "Quolls of Australia". Australian Government:Department of Environment and Heritage. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2013.
  23. York Fei Leung. "Dasyurus geoffroi i". University of Michigan Museum of Zoology. مؤرشف من الأصل فيستة يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2011.
  24. ^ "Quolls of Australia". Australian Government: Department of the Environment and Heritage. 2003. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2011.
  25. Jones, Menna E.; Rose, Robert K.; Burnett, Scott (2001). "Dasyurus maculatus" (PDF). Mammalian Species. American Society of Mammalogists. 676 (676): 1–9. doi:10.1644/1545-1410(2001)676<0001:DM>2.0.CO;2. مؤرشف من الأصل (PDF) في ثلاثة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2011.
  26. ^ "Native Plants and Animals". Department of Primary Industries, Parks, Water and Environment.ثمانية June 2009. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2011.
  27. ^ Dawson, J. P.; Claridge, A. W.; Triggs, B.; Paull, D. J. (2007). "Diet of a native carnivore, the spotted-tailed quoll (Dasyurus maculatus), before and after an intense wildfire". Wildlife Research. 34 (5): 342. doi:10.1071/WR05101.
  28. ^ "Parks and Wildlife Service-Spotted-tail Quoll". Parks and Wildlife Service Tasmania. مؤرشف من الأصل فيتسعة ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2011.
  29. ^ "Quolls of Australia". Government of Australia. ثلاثة June 2011. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2011.
  30. ^ Hesterman, H.; Jones, S. M.; Schwarzenberger, F. (2008). "Pouch appearance is a reliable indicator of the reproductive status in the Tasmanian devil and the spotted-tailed quoll". Journal of Zoology. The Zoological Society of London. 275 (2): 130–138. doi:10.1111/j.1469-7998.2008.00419.x. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2011.
  31. ^ Cooper, C. E.; Withers, P. C. (2010). "Comparative physiology of Australian quolls (Dasyurus; Marsupialia)". PubMed. 180 (6): 857–68. doi:10.1007/s00360-010-0452-3. PMID 20217094.
  32. ^ Hill, B. M.; Ward, S. J. (November 2011). "National Recovery Plan for the Northern Quoll Dasyurus hallucatus" (PDF). Department of Natural Resources, Environment, The Arts and Sport, Darwin. صفحة 1,6,7. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2011.
  33. ^ "Draft revised Tiger Quoll Action Statement". Otway Ranges Environment Network. June 2001. مؤرشف من الأصل في ثلاثة مارس 2019.
  34. ^ "Taste training for northern quolls". Australian Geographic. مؤرشف من الأصل في 19 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2010.
  35. ^ "Endangered Quolls breeding well in captivity in Darwin". Wildlife Extra. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2011.
  36. ^ Williams, Liz T. (October 26, 2011). "Baby quolls a boost for breeding program". Australian Geographic. مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2011.
  37. ^ "Dasyurus geoffroii". IUCN Red List of Threatened Species. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2011.
  38. ^ Oakwood, M., & Hopwood, P. (1999). A Survey Of The Attributes And Requirements Of Quolls That May Affect Their Suitability As Household Pets. Australian Zoologist, 31, 365-375.
  39. ^ Confronting Crises in Conservation: A Talk on the Wild Side 12-52 (Royal Zoological Society of New South Wales and the Australian Museum 2002).
  40. ^ Viggers, K. L., & Lindenmayer, D. B. (2002). Problems With Keeping Native Australian Mammals As Companion Animals. In D. Lunney & C. R. Dickman (Eds.), A Zoological Revolution: Using Native Fauna To Assist In Its Own Survival (pp. 130-151). Sydney, Australia: Royal Zoological Society Of New South Wales And The Australian Museum.
  41. ^ Cooney, R., Chapple, R., Doornbos, S., & Jackson, S. (2010). Australian Native Mammals as Pets: A Feasibility Study into Conservation, Welfare and Industry Aspects. Canberra, Australia: Australian Government - Rural Industries Research and Development Corporation.
  42. ^ Hopwood, P. (2002). Native Australian Mammals As Pets: An Overview. In D. Lunney & C. R. Dickman (Eds.), A Zoological Revolution: Using Native Fauna To Assist In Its Own Survival (pp. 77-83). Sydney, Australia: Royal Zoological Society of New South Wales and the Australian Museum.
  43. ^ Archer, M., & Beale, B. (2004). Going Native. Sydney, Australia: Hodder.

مصادر

  • Groves, C.; Wilson, D. E.; Reeder, D. M. (2005). Mammal Species of the World. Johns Hopkins University Press. صفحات 24–25. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Strahan, Ronald; van Dyck, Steve (2008). The Mammals of Australia. New Holland. صفحات 62–64. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)

وصلات خارجية

  • دصيورات في حديقة حيوانات لايبزيغ. (بالألمانية)
تاريخ النشر: 2020-06-02 04:36:40
التصنيفات: أصنوفات سماها إيتيان جوفري سانت هيلار, ثدييات غينيا الجديدة, جرابيات أستراليا, دصيورات, كائنات باقية ظهرت خلال العصر الميوسيني, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, مقالات تسيء استعمال حجم الصورة, صور كما في ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P935, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, CS1 maint: ref=harv, صفحات بوصلات خارجية بالألمانية, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P842, صفحات تستخدم خاصية P959, صفحات تستخدم خاصية P4024, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P830, صفحات تستخدم خاصية P815, معرفات الأصنوفة, بوابة ثدييات/مقالات متعلقة, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, بوابة أوقيانوسيا/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات جيدة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ماذا يحدث في سوق العقارات بمصر؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:26
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 53%

هبة عبد العزيز: كنت بتمنى أكون ولد وزعلت من أبويا إنه اتوفى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:28
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

مواعيد حفلات فريق كايروكي بالإسكندرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:28
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

شروط حفل أنغام بمركز المنارة وأسعار التذاكر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:28
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

مصرع شاب وإصابة شقيقه فى حادث سير بالغربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:23
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 61%

لأول مرة في تاريخها.. 2 مليار جنيه صافي إيرادات وأرباح هيئة الأوقاف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:46
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

مبادرة لتسكنوا اليها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:25
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

حسن شاكوش يعتذر لـ«عازفى الإيقاع» فى حضور هانى شاكر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:27
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 65%

تقرير روسي: مصر الوجهة الأفضل للسياح الروس في عطلات الصيف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:33
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 58%

ممنوع الزواج والخطبة.. قائمة المحظورات على الحاج في الإحرام 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:45
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

الديوان البحريني: الملك حمد يبحث مع «السيسي» أوضاع المنطقة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:32
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

«5 غيابات» في صفوف الزمالك قبل مواجهة سيراميكا بالدوري

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

الرئيس السيسى يوجه رسالة خطية لأمير الكويت

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:32
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 52%

صدور طبعة ثانية من رواية «الأنتكخانة» لـ ناصر عراق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:42
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كلية أصول الدين بقطاع الدراسة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:46
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

ارتفاع أسعار الذهب اليوم الإثنين.. وعيار 21 يسجل 1007 جنيهات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-27 15:21:38
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية