حرق (إصابة)

عودة للموسوعة

الحرق هونوع من الإصابة في النسيج العضلي أوالجلد بسبب الحرارة، الكهرباء، المواد الكيميائية، الاحتكاك، أوالإشعاع . تعهد الحروق التي تؤثر فقط على الطبقة السطحية من الجلد باسم الحروق السطحية أوحروق الدرجة الأولى. عندما يصل الضرر إلى بعض الطبقات الواقعة تحت الجلد، يعهد بالحرق العميق جزئيا أوالحرق من الدرجة الثانية. في الحرق الذي يصيب كافة الطبقات أوالحرق من الدرجة الثالثة، تمتد الإصابات إلى جميع طبقات الجلد. أما حرق الدرجة الرابعة فهويضم إضافة إلى ذلك إصابة الأنسجة الأعمق، مثل العضلات أوالعظام.

في عام 2015، أسفر الحريق والحرارة عن 67 مليون إصابة. [4] وأدى ذلك إلى حوالي 2.9 مليون حالة وفاة و176.000 حالة وفاة. [10] [5] معظم الوفيات الناجمة عن الحروق تحدث في العالم النامي، وخاصة في جنوب شرق آسيا. [3] في حين حتى الحروق الكبيرة يمكن حتى تكون قاتلة، والعلاجات التي وضعت منذ عام 1960 قد تحسنت النتائج، وخاصة في الأطفال والشباب. [11] في الولايات المتحدة، ما يقرب من 96٪ من الذين دخلوا إلى مركز الحروق بقوا على قيد الحياة بعد إصاباتهم. [12] وتعتمد النتيجة الطويلة الأجل على حجم الحرق وعمر الشخص المتضرر ([1]).

التدبير

يعتمد العلاج المطلوب على شدة الحرق. قد يحدث تدبير الحروق السطحية بما يزيد قليلا عن مسكنات الألم سهل كافيا، في حين تتطلب معالجة الحروق الكبرى فترات طويلة في مركز الحروق المتخصص. قد يساعد تبريد الحرق باستعمال ماء الصنبور في تخفيف الألم وتقليل الضرر، ولكن قد يؤدي التعرض للماء لفترات طويلة إلى انخفاض درجة حرارة الجسم. قد تتطلب الحروق الجزئية العمق التنظيف بالماء والصابون، ثم استعمال الضمادات. وليس من الواضح كيفية تدبير النفاطات، ولكن هجرها سليمة قد يحدث منطقيا. أما الحروق كاملة العمق فتتطلب العلاج الجراحي عادة، مثل غرس الجلد وغالبا ما تتطلب الحروق الواسعة إعطاء كميات كبيرة من السوائل في الوريد لأن الاستجابة الالتهابية اللاحقة ستؤدي إلى تسرب كميات كبيرة من السوائل من الأوعية الشعرية ووذمة. وترتبط المضاعفات الأكثر شيوعا للحروق بحالات العدوى. <-! الوبائيات -> في حين يمكن للحروق الكبيرة حتى تكون قاتلة، إلا حتى العلاجات الحديثة التي طورت منذ عام 1960 قد أدت إلى تحسين النتائج بشكل ملحوظ، وخاصة بين الأطفال وصغار البالغين. على الصعيد العالمي، يحتاج حوالي 11 مليون إنسان للعلاج الطبي، ويموت 300,000 بسبب الحروق جميع عام . في الولايات المتحدة، يموت ما يقرب من 4٪ من المقبولين في مركز الحروق بسبب إصاباتهم. وترتبط النتائج الطويلة الأجل في المقام الأول بحجم الحرق وعمر الشخص المصاب.

في عام 2015، أسفر الحريق والحرارة عن حوالي 67 مليون إصابة. وأدى ذلك إلى حوالي 2.9 مليون حالة وفاة و176.000 حالة وفاة. تحدث معظم الوفيات الناجمة عن الحروق في العالم النامي، وخاصة في جنوب شرق آسيا. في حين يمكن حتى تكون الحروق الكبيرة قاتلة، فإن العلاجات التي وضعت منذ عام 1960 أتت بنتائج عظيمة، وخاصة في الأطفال والشباب. في الولايات المتحدة، نجا ما يقرب من 96٪ ممن تلقوا العلاج في مراكز الحريق البقاء. وتعتمد النتائج طويلة الأجل بحجم الحرق وعمر الشخص المتضرر.

العلامات والأعراض

تعتمد خصائص أي حرق على عمقه. فالحروق السطحية تسبب الألم الذي يستمر يومين أوثلاثة أيام، ويليه تقشّر الجلد خلال الأيام القليلة التالية. قد يشير الأفراد الذين يعانون من حروق أكثر شدة إلى عدم الراحة أوقد يشكون من الشعور بضغط بدلا من الألم. أما الحروق الكاملة لكامل سماكة الجلد فقد يفقد معها الإحساس باللمس الخفيف أوالوخز.. في حين تتميز الحروق السطحية باللون الأحمر عادة، فإن الحروق الشديدة قد تكون وردية، بيضاء أوسوداء. الحروق حول الفم أوالشعر المحروق داخل الأنف قد يشيران إلى حدوث حروق في الشعب الهوائية، ولكن هذه الموجودات ليست مؤكِّدة وتضم العلامات الأكثر إثارة للقلق: ضيق التنفس، بحة الصوت، وصرير أوالأزيز الحكة عرض رائج أثناء عملية الشفاء، وهي تحدث لدى ما يصل إلى 90٪ من البالغين وجميع الأطفال تقريبا . قد يستمر الشعور بالخدر أوالوخز لفترة طويلة من الزمن بعد الأذية الكهربائية . وقد تكون الحروق سببا للاضطراب العاطفي والنفسي أيضا .

النوع الطبقات المتأثرة المظهر الملمس الإحساس وقت الشفاء الإنذار مثال
سطحي (درجة أولى) البشرة أحمر دون ظهور نفاطات جاف مؤلم منخمسة إلىعشرة أيام يشفي جيدا؛ حروق الشمس المتكررة تزيد من إمكانية الإصابة بـ سرطان الجلد في وقت لاحق في الحياة
حرق سطحي سماكة جزئية (الدرجة الثانية) يمتد إلى (الحليمات) السطحية الأدمة التنقيط واضحة مرافقة لاحمرار الجلد الذي يتحول إلى اللون الأبيض عند الضغط عليه رطب مؤلم جدا أقل من 2-3أسابيع عدوى محلية / التهاب النسيج الخلوي ولكن لا تندّب عادة

حرق عميق سماكة جزئية (الدرجة الثانية) يمتد إلى عمق الأدمة (الشبكية) أصفر أوأبيض. أقل ابيضاضا. قد تتشكل النفاطات جاف إلى حد ما شعور بالضغط وعدم الراحة 3 –ثمانية أسابيع تندب، التقلصات (قد تتطلب الاستئصال وترقيع الجلد)
حرق تام لكامل سمك الجلد (الدرجة الثالثة) يمتد عبر الأدمة بأكملها قاسي ولونه أبيض/بني لا ابيضاض جلدي القوام لا ألم فترات طويلة (أشهر) وغير مكتمل تندب، تقلصات، بتر (يوصى بالاستئصال المبكر)
الدرجة الرابعة يمتد عبر الجلد كله، ليصل إلى طبقة الدهن تحت الجلد والعضلات والعظام أسود؛ متفحمة مع ندبة جاف لا ألم يتطلب الاستئصال البتر، اضطراب وظيفي شديد، وفي بعض الحالات، الموت

الأسباب

تستخدم قاعدة والاس نسبًا تقدريرية لتحديد مساحة الجسم المتضررة من الحرق، اعتمادًا على أجزاء الجسم المختلقة كما هومشروح بالصورة.

تستخدم قاعدة والاس نسبًا تقدريرية لتحديد مساحة الجسم المتضررة من الحرق، اعتمادًا على أجزاء الجسم المختلقة كما هومشروح بالصورة.

تحدث حروق نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب الخارجية التي تصنف كأسباب حرارية وكيميائية وكهربائية، والأشعة. . في الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر مسببات الحروق هي: النار أواللهب (44%)، الحروق (33٪)، الأجسام الساخنة (9٪)، والكهرباء (4٪)، والمواد الكيميائية (3٪) تحدث معظم الإصابات بالحروق في المنزل (69٪) أوفي العمل (9٪)، ومعظمها غير مقصود، مع 2٪ نتيجة لاعتداء من إنسان آخر، و1-2٪ ناتجة عن محاولة الانتحار. هذه المصادر يمكن حتى يسبب إصابة استنشاقية في مجرى التنفس و/ أوالرئتين، والتي تحدث في حوالي 6٪ من الإصابات. تحدث إصابات الحروق بشكل أكثر شيوعا بين الفقراء.<-! -> التدخين هوأحد عوامل الخطر، على الرغم من استخدام الكحول لا يعتبر كذلك.<-! ->. الحروق الناجمة عن النار عادة ما تكون أكثر شيوعا في المناخات الباردة تضم عوامل الخطر الخاصة بالعالم النامي الطبخ باستعمال مصادر النار المفتوحة أوعلى الأرض وكذلك العاهات الخلقية لدى الأطفال والأمراض المزمنة لدى البالغين.

الحروق الحرارية

في الولايات المتحدة، تعتبر النار والسوائل الساخنة هي الأسباب الأكثر شيوعا للحروق. من بين الحرائق المنزلية التي تؤدي إلى الوفاة، يسبب التدخين 25٪ منها وأجهزة التدفئة تتسبب في 22٪ منها. ما يقرب من نصف الإصابات تحدث بسبب الجهود المبذولة لمكافحة الحريق. وسم <ref> غير سليم؛ أسماء غير سليمة، على سبيل المثال كثيرة جدا الإصابة بالسمط أكثر شيوعا لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات وفي الولايات المتحدة وأستراليا، تشكل هذه الفئة من الإصابات حوالي ثلثي جميع الحروق . ويشكل التماس مع الأجسام الساخنة السبب في حوالي 20-30٪ من الإصابات بالحروق بين الأطفال. . وبشكل عام، يعتبر السمط حرقا من الدرجة الأولى أوالثانية، ولكنه قد يسبب حروقا من الدرجة الثالثة أيضا، خصوصا إذا استمر التماس لفترة طويلة.الألعاب النارية هي سبب رائج للحروق خلال مواسم العطلات في كثير من البلدان وهي تشكل خطرا بالنسبة للذكور المراهقين بشكل خاص .

الحروق الكيميائية

نطقب:الأصل تسبب المواد الكيميائية 2-11٪ من جميع الحروق وتساهم في ما يصل إلى 30٪ من الوفيات الناجمة عن الحروق وقد تحدث الحروق الكيميائية بسبب أكثر من 25,000 مادة، معظمها إما أساس قوية (55 ٪) أوحمض قوي (26٪) معظم الوفيات الناجمة عن الحروق الكيميائية تحدث كنتيجة ثانوية لـ الابتلاع وتضم العوامل الشائعة: حامض الكبريتيك بشكله الموجود في منظفات المراحيض، هيبوكلوريت الصوديوم بشكله الموجود في المواد المبيِّضة، والهيدروكربونات المهلجنة بشكلها الموجود في مزيلات الدهان، وغيرها. قد يسبب حمض الهيدروفلوريك حروقا عميقة بشكل خاص قد لا تسبب حدوث الأعراض قبل مرور وقت على التعرض لها أما حمض الفورميك فقد يتسبب في تحطم أعداد كبيرة من كريات الدم الحمراء.

الحروق الكهربائية

وتصنف الحروق أوالإصابات الكهربائية بحروق الفولتاج العالي (أكبر من أويساوي 1000 فولت)، وحروق الفولتاج المنخفض (أقل من 1000 فولت)، أوحرق وميضي التالية للتعرض للـ القوس الكهربائي. الأسباب الأكثر شيوعا للحروق الكهربائية بين الأطفال هي الأسلاك الكهربائية (60٪)، يليها المنافذ الكهربائية (14٪). وقد يسبب البرق أيضا حروقا كهربائية وتضم عوامل الخطورة المرافقة للإصابة بالبرق المشاركة في الأنشطة في الأماكن المفتوحة مثل تسلق الجبال، والجولف والرياضات الميدانية، والعمل في الأماكن المفتوحة. يبلغ معدل الوفيات بسبب الإصابة بالبرق حوالي 10٪. في حين تسبب الإصابات الكهربائية الحروق في المقام الأول، فإنها قد تسبب أيضا حدوث كسور أوخلوع بشكل ثانوي للـ الإصابات الرضية الكليلة أوتقلص العضلات . في إصابات الفولتاج المرتفع، قد يحدث معظم الضرر داخليا وبالتالي لا يمكن تقدير مدى الضرر من خلال فحص الجلد وحده. قد يسبب التماس مع أي فولتاج منخفض أومرتفع حدوث عدم انتظام ضربات القلب أوالسكتة القلبية.

التعرض للاشعاع

نطقب:الأصل الحروق الإشعاعية قد تحدث بسبب التعرض المطول إلى الأشعة فوق البنفسجية (كما من الشمس، مقصورات الدبغ أولحام القوس) أومن الإشعاع المؤين (كما في العلاج الإشعاعي، الأشعة السينية أوتساقط الغبار المشع) التعرض للشمس هوالسبب الأكثر شيوعا للحروق الإشعاعية والسبب الأكثر شيوعا للحروق سطحية ككل وهناك تفاوت كبير في مدى سهولة تعرّض الناس للإصابة بـ حروق الشمس استنادا إلى نوع الجلد يعتمد تأثر الجلد من الأشعة المؤينة تعتمد على كمية التعرض المنطقة، حيث يتساقط الشعر بعد التعرض إلى ثلاثة غراي، ويظهر الاحمرار بعدعشرة وحدات غراي، وتقشّر الجلد الرطب بعد 20 وحدة جراى، وتموّت الجلد بعد 30 وحدة جراى قد لا يظهر الاحمرار، طالما حدوثه، قبل مرور وقت على التعرّض للأشعة يتم علاج الحروق الإشعاعية بنفس طرق علاج الحروق الأخرى. تحدث حروق الموجات الميكروية عن طريق التسخين الحراري الذي تحدثه الموجات الميكروية. في حين يؤدي التعرض لها لفترة قصيرة لا تزيد عن ثانيتين إلى إحداث إصابة، إلا إذا هذا الأمر غير شائع.

الحروق المقصودة

بين الأفراد الذين يدخلون إلى المستشفى للعلاج من حروق السمط أوحروق النار، هناك ثلاثة - 10٪ منهم تعرضوا للاعتداء وتضم الأسباب تضم: إساءة معاملة الأطفال، والنزاعات الشخصية، والاعتداء على الزوج /ـة، إساءة معاملة كبار السن، والخلافات في العمل. قد تشير اصابة الغمر أوالسمط نتيجة الغمر إلى إساءة معاملة الأطفال .

وهي تحدث عندماقد يكون أحد الأطراف أوالجزء السفلي من الجسم (المقعدة أوالعجان) قد أبقي عنوة تحت سطح الماء الساخن  ويتميز عادة بوجود حدّ علوي فاصل بوضوح شديد وكثيرا ماقد يكون متناظرا. تضم علامات الخطورة المرتفعة الأخرى لإمكانية سوء المعاملة ما يلي: الحروق الكفافيّة، وغياب علامات الترشاش، كون الحرق متساوي العمق، ووجود غيرها من علامات الإهمال أوالاعتداء.

حرق العروس, هوأحد أشكال العنف الأسري، الذي يحدث في بعض الثقافات مثل الهند، حيث يتم حرق المرأة نتيجةً لما يعتبرها زوجها أوعائلته على أنها دوطة غير كافية. في باكستان، يمثل حروق الأحماض 13% من حوادث الحروق المتعمدة، وترتبط عادةً بالعنف الأسري.التضحية بالنفس (إحراق المرء لنفسه كأحد أشكال الاحتجاج) تشيع أيضاً نسبياً بين النساء الهنديات.

الفيزيولوجيا السقمية

عند درجات الحرارة الأعلى من 44 °م (111 °ف)، تبدأ البروتينات في فقد شكلها ثلاثي الأبعاد وتشرع في التفكك. مما يؤدي إلى تدمير الخلايا والأنسجة. تعتبر الكثير من الآثار الصحية للحروق ثانوية لحدوث اضرابات بالوظائف الطبيعية للجلد. وتضم اضطراب بالحس الجلدي وعدم القدرة على منع فقدان الماء من خلال التبخر وعدم القدرة على التحكم في درجة حرارة الجسم. تؤدي تفكك أغشية الخلايا إلى فقدان الخلية للبوتاسيوم وانتنطقه إلى المساحات خارج الخلية ليحتل مكان الماء والصوديوم.

في الحروق كبيرة المساحة (أكثر من 30% من المساحة الكلية لسطح الجسم)، تكون هناك استجابة التهابية كبيرة. وهذا يؤدي إلى تسرب متزايد للسوائل من الشعيرات الدموية، وبالتالي حدوث الوذمة في الأنسجة. وهذا يتسبب في فقدان كمية كبيرة من الدم بشكل عام، وتتعرض الكمية المتبقية من الدم لفقدان نسبة كبيرة من البلازما، وهذا ما يجعل الدم أكثر هجريزاً. يمكن حتى يؤدي التدفق الضعيف للدم إلى الأعضاء مثل الكليتين والجهاز الهضمي، إلى الفشل الكلوي وقرح المعدة.

كما يمكن حتى تؤدي المستويات المرتفعة من الكاتيوكولامين والكورتيزول إلى حالة فرط الاستقلاب التي قد تستمر لعدة سنوات. وهوما يقترن مع زيادة في النتاج القلبي والأيض وضربات قلب سريعة ووظيفة مناعية ضعيفة.

التشخيص

يمكن تصنيف الحروق وفقاً للعمق وآلية الإصابة والامتداد والإصابات المصاحبة. يعتمد التصنيف الأكثر شيوعاً على عمق الإصابة. يتم تحديد عمق الحروق عادةً من خلال الكشف الطبي، وإن كان يمكن أيضاً الاستعانة بالخزعة. قد يحدث من الصعب تحديد عمق الحروق بدقة من خلال فحص واحد، وقد يستلزم الأمر إجراء عدة فحوصات على مدى بضعة أيام. يجب حتى نأخذ بالاعتبار احتمال الإصابة بـ التسمم بأحادي أكسيد الكربون وأيضاً التسمم بالسيانيد لدى المصابين بحروق نارية، ويعانون من الصداع أوالدوار.

الحجم

يقاس حجم الحرق كنسبة مئوية من مساحة السطح الكلي للجسم (TBSA) المتاثرة بحروق جزئية أوكاملة الثخانة. ولا يشتمل هذا التقدير على الحروق من الدرجة الأولى التي تتصف فقط بحمرة اللون دون قروح. تنطوي معظم الحروق (70%) على أقل من 10% من مساحة السطح الكلي للجسم.

وهناك عدة طرق لتحديد مساحة السطح الكلي للجسم، بما في ذلك "قاعدة التسعة" والرسوم التخطيطية التي وضعها لند وبراودر وتقديرات معتمدة على حجم راحة يد المصاب. وتعد "قاعدة التسعة" من القواعد التي يسهل تذكرها، ولا تتصف بالدقة سوى في المصابين الذين تتجاوز أعمارهم 16 عاماً. يمكن القيام بتقديرات أكثر دقة باستخدام الرسوم التخطيطية للند وبراودر، التي تأخذ بالاعتبار النسب المتنوعة من أجزاء الجسم للبالغين والأطفال. يمثل حجم بصمة اليد (بما في ذلك راحة اليد والأصابع) نحو1% من المساحة الكلية لسطح الجسم.

درجة الخطورة

شدة الحرق حسب تصنيف الجمعية الأمريكية للحروق n
طفيف متوسط شديد
بالغ ˃ 10% من مساحة سطح الجسم بالغعشرة – 20% من مساحة سطح الجسم بالغ ˂ 20% من مساحة سطح الجسم
صغير أوكبير ˃ 5% من مساحة سطح الجسم صغير أوكبيرخمسة – 10% من مساحة سطح الجسم صغير أوكبير ˂ 10% من مساحة سطح الجسم
<2% حرق تام سمك الجلد 2 – 5% من تام سمك الجلد ˂5% من تام سمك الجلد
إصابة مرتفعة الفولتاج حرق مرتفع الفولتاج
إصابة استنشاقية ممكنة إصابة استنشاقية معروفة
حرق محيطي حرق واضح في الوجه، المفاصل، اليدين أوالقدمين
مشاكل صحية أخرى إصابات مصاحبة

ابتكرت "الجمعية الأمريكية للحروق" نظاماً للتصنيف، من أجل تحديد الحاجة إلى إحالة المصاب إلى وحدة متخصصة للحروق من عدمها. يمكن تصنيف الحروق وفقاً لهذا النظام إلى شديدة ومتوسطة وطفيفة. يتم تقدير هذا بناءً على عدد من العوامل، تضم المساحة الكليّة المصابة من الجسم وشمولها على مناطق تشريحية معينة وعمر المصاب والإصابات المصاحبة. يمكن عادةً معالجة الحروق الطفيفة في المنزل، أما الحروق المتوسطة تُعالج عادةً بالمستشفى، والحروق الشديدة تُعالج بمركز الحروق.

الوقاية

على مدى تاريخ الإصابات السابقة، كان يمكن تجنب ما يقرب من نصف الحروق. عملت برامج الوقاية من الحروق على خفض معدلات الحروق الخطيرة بشكل كبير . وتتضمن التدابير الوقائية: الحد من درجات حرارة المياه الساخنة وأنظمة إنذار الدخان وأنظمة الرشاشات والإنشاء السليم للمباني والملابس المقاومة للحرائق. ويوصي الخبراء بضبط سخانات المياه عند درجة أقل من 48.8 °م (119.8 °ف). ومن التدابير الأخرى الخاصة بالوقاية من السمط، استخدام ميزان حرارة لقياس درجة حرارة مياه الاستحمام ووضع واقي من الرذاذ على المواقد. رغم عدم وضوح نتائج القواعد المنظمة لاستخدام الألعاب النارية، إلا حتى هناك أدلة مبدئية على جدواها مع وجود توصيات تتضمن الحد من بيع الألعاب النارية للأطفال.

تدبير الحروق

تبدأ عملية الإنعاش بالتقييم وتأمين استقرار المجرى الهوائي والتنفس والدورة الدموية للشخص المصاب. إذا اشتبه بإصابة استنشاقية، فقد يحتاج الأمر القيام بـ التنبيب في وقت مبكر. ويلي هذا العناية بجروح الحرق ذاته. يمكن حتى يتم لف المصابين بحروق شديدة بملاءة نظيفة لحين وصولهم إلى المستشفى. وحيث إذا جروح الحروق عرضة للإصابة بالعدوى، ينبغي تلقي المصاب لجرعة داعمة من لقاح الكزاز إذا لم يكن قد حُصِّن ضد العدوى خلال خمس السنوات الماضية. في الولايات المتحدة، يتم إنهاء علاج 95% من إصابات الحروق بقسم الطوارئ، في حين يحتاج الأمر تلقي 5% من الإصابات للعلاج بالمستشفى. من المهم تغذية المصابين بحروق شديدة في وقت مبكر. يمكن حتى تكون الأكسجة مفرطة الضغط مفيدة إلى جانب الطرق العادية للعلاج.

سوائل الحقن الوريدي

ينبغي تلقى السقمى الذين يعانون من ضعف الإرواء النسيجي لباعات من محلول بلوراني متساوي التوتر. كما ينبغي خضوع الأطفال المصابين بحروق تغطي أكثر من 10-20% من المساحة الكلية لسطح الجسم، والبالغين الذين تزيد هذه النسبة لديهم عن 15%& لإنعاش منهجي بالسوائل، تعقبه المتابعة. ينبغي حتى تبدأ هذه العملية قبل الوصول إلى المستشفى إذا أمكن، وذلك بالنسبة للمصابين الذين تتجاوز نسبة الحروق لديهم 25% من المساحة الكلية لسطح الجسم. يمكن لمعادلة باركلاند حتى تساعد في تحديد حجم سوائل الحقن الوريدي التي يحتاجها المريض خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى. تعتمد المعادلة على المساحة الكلية المصابة من سطح جسم المصاب ووزنه. يتلقى المصاب نصف كمية السوائل خلال الثماني ساعات الأولى، والكمية المتبقية خلال الست عشرة ساعة التالية. يتم احتساب الإطار الزمني ابتداءً من وقت الإصابة بالحروق، وليس من وقت بدء إنعاش المصاب بالسوائل. يحتاج الأطفال سوائل صيانة إضافية تحتوي على جلوكوز. هذا بالإضافة إلى احتياج الأشخاص الذين يعانون من إصابات بالجهاز التنفسي إلى مزيد من السوائل. Acute Burn Care|year=2012|publisher=Springer|isbn=978-3-7091-0348-7|page=77|url=http://books.google.ca/books?id=olshnFqCI0kC&pg=PA77 </ref> في حين يتسبب الإنعاش غير الكافي بالسوائل في حدوث مشاكل، نجد حتى الإنعاش الزائد يمكن حتى يحدث الضرر أيضاً. تمثل المعادلات دليلاً فقط، مع ضرورة تعديل تسريب السوائل مثاليا لكي يصل النتاج البولي إلى معدل> 30  مللتر/ ساعة لدى البالغين و1 مللتر/ كجم لدى الأطفال وأنقد يكون متوسط الضغط الشرياني أكثر من 60مم زئبق.

في حين كثيراً ما يستخدم محلول رينغر اللاكتاتي، إلا أنه لا يوجد ما يشير على تفوقه على المحلول الملحي العادي وتبدوالسوائل البلورانية في مثل جودة السوائل الغروانية، وحيث إذا السوائل الغروانية أكثر تكلفة فلا يُنصح باستخدامها. نادراً ما يحتاج الأمر الحاجة إلى نقل دم. حيث يُنصح بها فقط في حالة انخفاض مستوى الهيموجلوبين عن 60-80  جم/ لتر (6-8  جم/ ديسيلتر) وذلك نظراً لمخاطر المضاعفات المصاحبة. يمكن تثبيت القثاطر الوريدية من خلال الجلد المحروق عند الحاجة أويمكن استعمال التسريب داخل العظام.

العناية بالجروح

التبريد المبكر (خلال ثلاثين دقيقة من الإصابة بالحرق) يقلل من عمق الحرق ومن الألم، إلا أنه ينبغي توخي الحذر حيث يمكن حتى تؤدي المبالغة في التبريد إلى انخفاض درجة حرارة جسم المصاب. ينبغي حتى يتم التبريد باستخدام ماء بارد 10–25 °م (50.0–77.0 °ف) وليس ماء مثلج حيث يمكن للأخير حتى يتسبب في حدوث المزيد من الإصابات. يمكن حتى يحتاج الأمر زيادة الإرواء طالما الحروق الكيميائية. تعتبر عملية التنظيف باستخدام الماء والصابون وإزالة الأنسجة الميتة، ووضع الضمادات من الجوانب الهامة للعناية بالجروح. ومن غير الواضح ما ينبغي عمله مع النفاطات السليمة إذا وجدت. فبعض الأدلة المبدئية تدعم عدم فقئها. أما الحروق من الدرجة الثانية، فينبغي إعادة تقييمها بعد مضي يومين.

لا تتوفر أدلة عالية الموثوقية فيما يتعلق بأنواع الضمادات الواجب استخدامها في معالجة الحروق من الدرجتين الأولى والثانية. ومن المنطقي عدم معالجة الحروق من الدرجة الأولى باستخدام الضمادات. وفي حين أنه يُوصى غالباً باستخدام المضادات الحيوية الموضعية، إلا أنه لا يتوفر سوى القليل من الأدلة لدعم استخدامها. ولا يُنصح باستخدام سلفاديازين الفضة (أحد أنواع المضادات الحيوية) لأنه يطيل من مدة الالتئام. كما لا توجد أدلة كافية لدعم استخدام الضمادات المحتوية على الفضة أوعلاج الجروح بالضغط السلبي.

الأدوية

يمكن للحروق حتى تكون مؤلمة جداً وهناك عدة خيارات قد تستخدم من أجل تدبير الألم. وهذه تضم المسكنات البسيطة (مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين) والأفيونيات مثل المورفين. وقد يستخدم بنزوديازيبين إلى جانب المسكنات للتغلب على القلق أثناء عملية الشفاء، يمكن استعمال مضادات الهيستامين والتدليك أوتنبيه العصب عبر الجلد للتغلب على الحكة. غير حتى مضادات الهيستامين لا تكون فعّالة لهذا الغرض الا لدى 20% فقط من الناس. هناك مرشد مبدئي يدعم استخدام الجبابنتين وقد يحدث استخدامه مناسباً لمن لم تتحسن حالتهم مع مضادات الهيستامين.

يُنصح بإعطاء مضاد حيوي عن طريق الوريد قبل الجراحة، للمصابين بحروق كبيرة (>60% من مساحة سطح الجسم). اعتبارا من 2008,ولكن الإرشادات لا تنصح باستخدامها عموما خوفاً من حتى يؤدي ذلك إلى مقاومة للمضادات الحيوية والخطر المتزايد من العدوى الفطرية.. بيد حتى هنالك أدلة مبدئية تفيد بأنها قد تحسّن من معدلات النجاة بين المصابين بحروق كبيرة وشديدة. لم يثبت استخدام إريثروبويتين فعالية في الوقاية من أوعلاج فقر الدم عند المصابين بالحروق. وفي الحروق الناجمة عن حمض الهيدروفلوريك، فإن جلوكونات الكالسيوم تعتبر ترياقا نوعيا، وقد يعطى للمصاب عبر الوريد و/أوموضعياً.

الجراحة

يجب التعامل مع الجروح التي تتطلب اغلاقا جراحيا سواء بالرقعة أوالسديلة الجلدية (عادة في أي حالة أكبر من حرق صغير تام السمك) في أسرع وقت ممكن.

قد بحاجة الحروق المحيطية (الكفافية) في الأطراف والصدر إلى تدخل جراحي عاجل لارخاء الجلد وهي عملية معروفة بـ بضع الخشارة. ويتم ذلك للعلاج أوللوقاية من حدوث مشاكل الدورة الدموية الطرفية أومشاكل التهوية. . ولم يثبت مدى جدواها في حروق الرقبة والأصابع. وقد بحاجة الحروق الكهربائية إلى بَضْعُ اللِّفافات..

الطب البديل

استخدم العسل في العصور القديمة للمساعدة في التئام الجروح، ويمكن حتىقد يكون مفيداً في حروق الدرجة الأولى والثانية. والدلائل على منفعة الصبار الحقيقي ضعيفة الموثوقية،. ولكنه قد يحدث مفيداً في تخفيف الألم،, وقد عثر في منطق لعام 2007، دلائل أولية على تحسينه وقت الشفاء. وفي منطق لاحق في عام 2012 لم يسبب استخدام سلفاديازين الفضة أي تحسن في شفاء الحروق.. هناك مرشد ضئيل على دور فيتامينE كمساعد في علاج الجدرة أوالتندب. ولا ينصح بالزبد.

في البلدان ذات الدخل المنخفض، يتم علاج الحروق في ثلثي الحالات بالطب التقليدي والذي يضم استخدام البيض والطين وأوراق الشجر وروث البقر. والتدخل الجراحي محدود في بعض الحالات لعدم كفاية الموارد المالية وعدم توفرها. إلى جانب الأدوية، هناك عدة طرق أخرى تستخدم لتخفيف الألم والقلق أثناء عملية العلاج وهذه الطرق تضم المعالجة بالواقع الافتراضي والتنويم المغناطيسي ومداخلات سلوكية مثل طرق تشتيت الانتباه.

الإنذار

ا التنبؤ السقمي بالولايات المتحدة الأمريكية
مساحة تام سطح الجسم الوفيات
<10% 0.6%
10-20% 2.9%
20-30% 8.6%
30-40% 16%
40-50% 25%
50-60% 37%
60-70% 43%
70-80% 57%
80-90% 73%
>90% 85%
استنشاق 23%

إنذار الحروق سيء في الحروق الكبيرة وكبار السن والإناث. كما يؤثر جميع من الإصابة باستنشاق الدخان واصابات أخرى مثل كسور في العظام الطويلة ووجود أمراض أخرى خطيرة (مثل أمراض القلب والسكري والأمراض النفسية ومحاولات الانتحار) في تسقطات سير السقم.

في الولايات المتحدة يتوفى في المتوسط، 4% من المقبولين في مراكز الحروق، مع الاعتبار ان نتائج الأفراد تعتمد على حجم الإصابة بالحروق. فمثلاً من المقبولين بحروق أقل من 10% من مساحة سطح الجسم يقل معدل الوفيات عن 1%، أما المصابين بأكثر من 90 % من مساحة الجسم فمعدل الوفيات يصل إلى 85%. في أفغانستان، نادرا ما ينجوالمصابون بحروق أكثر من 60% من مساحة سطح الجسم. استُخدم معدل بوكس تاريخياً لتحديد إنذار الحروق الشديدة، ولكن مع الرعاية المتقدمة، لم يعد هذا معدّل دقيقاً. ويُحسب هذا الرقم بإضافة حجم الحرق (%  مساحة سطح الجسم) إلى عمر المصاب، والناتج يساوي تقريباً نسبة خطر حدوث الوفاة.

المضاعفات

قد تحدث عدة مضاعفات، والعدوى هي أكثرها شيوعاً. والمضاعفات المحتمل حدوثها، بترتيب معدل حدوثها تضم؛ الالتهاب الرئوي والتهاب النسيج الخلوي وعدوى المسالك البولية وفشل الجهاز التنفسي. تضم عوامل الخطورة التي تساعد في حدوث العدوى: الحروق التي تصل لأكثر من 30% من مساحة سطح الجسم والحروق كاملة السمك، الأصغر والأكبر في الأعمار أوالحروق التي تضم الأرجل أوالعجان. وعادة ما يحدث الالتهاب الرئوي تحديداً في حالات اصابات الاستنشاق. وعادة ما يحدث سقم فقر الدم التالي للحروق التي تصيب كاملة سمك الجلد لأكثر من 10% من مساحة سطح الجسم. وقد ينجم عن الحروق الكهربائية متلازمة الحيز أوانحلال الربيدات وذلك بسبب تحلل العضلات. ومن المقدر حتى يحدث تجلط دموي في أوردة الأرجل لدىستة إلى 25% من المصابين. وحالة فرط الاستقلاب التي قد تستمر لسنوات بعد حرق كبير يمكن حتى تؤدي إلى انخفاض في كثافة العظم ونقص في كتلة العضلات. وقد تتشكل الجدرة لاحقةً للحروق، خاصة لدى صغار السن وذوي البشرة الداكنة. قد يعاني الأطفال بعد الحروق من صدمة نفسية كبيرة ويصابون بـ اضطراب الكرب التالي للرضح. وقد يؤدي التندب إلى تشوه شكل الجسم. في العالم النامي/الثالث، قد تؤدي الحروق الكبيرة إلى عزلة اجتماعية وفقر مدقع قد تؤدي إلى نبذ الأطفال..

الوبائيات

Image:Fires world map - DALY - WHO2004.svg|thumb|]]سنوات العمر باحتساب العجز[[بالنسبة للحروق لكل 100,000 نسمة عام 2004..

  no data


  < 50


  50-100


  100-150


  150-200


  200-250


  250-300


  300-350


  350-400


  400-450


  450-500


  500-600


  > 600


]]

منذ عام 2004 تطلبت 11  مليون حالة من الحروق رعاية طبية في أنحاء العالم، توفي منها 300,000 حالة.

  no data


  < 50


  50-100


  100-150


  150-200


  200-250


  250-300


  300-350


  350-400


  400-450


  450-500


  500-600


  > 600


]] منذ عام 2004 تطلبت 11  مليون حالة من الحروق رعاية طبية في أنحاء العالم، توفي منها 300,000 حالة.

مما يجعل الحروق رابع سبب رئيس للإصابات بعد تصادم السيارات والسقوط والعنف.

  no data


  < 50


  50-100


  100-150


  150-200


  200-250


  250-300


  300-350


  350-400


  400-450


  450-500


  500-600


  > 600


]] منذ عام 2004 تطلبت 11  مليون حالة من الحروق رعاية طبية في أنحاء العالم، توفي منها 300,000 حالة. مما يجعل الحروق رابع سبب رئيس للإصابات بعد تصادم السيارات والسقوط والعنف.

تحدث أكثر من 90% من الحروق في بلدان العالم النامي/ العالم الثالث.

  no data


  < 50


  50-100


  100-150


  150-200


  200-250


  250-300


  300-350


  350-400


  400-450


  450-500


  500-600


  > 600


]] منذ عام 2004 تطلبت 11  مليون حالة من الحروق رعاية طبية في أنحاء العالم، توفي منها 300,000 حالة. مما يجعل الحروق رابع سبب رئيس للإصابات بعد تصادم السيارات والسقوط والعنف. تحدث أكثر من 90% من الحروق في بلدان العالم النامي/ العالم الثالث.

ويعزى ذلك جزئياً للاكتظاظ وطرق الطهي غير الآمنة.

  no data


  < 50


  50-100


  100-150


  150-200


  200-250


  250-300


  300-350


  350-400


  400-450


  450-500


  500-600


  > 600


]] منذ عام 2004 تطلبت 11  مليون حالة من الحروق رعاية طبية في أنحاء العالم، توفي منها 300,000 حالة. مما يجعل الحروق رابع سبب رئيس للإصابات بعد تصادم السيارات والسقوط والعنف. تحدث أكثر من 90% من الحروق في بلدان العالم النامي/ العالم الثالث. ويعزى ذلك جزئياً للاكتظاظ وطرق الطهي غير الآمنة.

وعموماً فإن 60% من الحروق المميتة تحدث في جنوب شرق آسيا بنسبة 11.6 لكل 100,000 حالة.

  no data


  < 50


  50-100


  100-150


  150-200


  200-250


  250-300


  300-350


  350-400


  400-450


  450-500


  500-600


  > 600


]] منذ عام 2004 تطلبت 11  مليون حالة من الحروق رعاية طبية في أنحاء العالم، توفي منها 300,000 حالة. مما يجعل الحروق رابع سبب رئيس للإصابات بعد تصادم السيارات والسقوط والعنف. تحدث أكثر من 90% من الحروق في بلدان العالم النامي/ العالم الثالث. ويعزى ذلك جزئياً للاكتظاظ وطرق الطهي غير الآمنة. وعموماً فإن 60% من الحروق المميتة تحدث في جنوب شرق آسيا بنسبة 11.6 لكل 100,000 حالة.

في العالم المتقدم، نسبة الوفيات الناجمة عن الحروق بين الرجال البالغين ضعف نسبة وفيات الإناث.وقد يحدث ذلك بسبب أعمالهم العالية الخطورة والأنشطة التي تتطلب قدرا كبيرا من المخاطرة. وعلى العكس ففي البلدان النامية، الإناث معرضات للخطر مرتين أكثر من الرجال وذلك بسبب حوادث المطبخ والعنف المنزلي. وتحدث الوفيات الناتجة عن الحروق بين الأطفال بمعدل عشر أضعاف في البلدان النامية عنها في العالم المتقدم. وبالإجمال فان الحروق واحدة من أعلى خمسة عشر سبباً رئيسياً لوفيات الأطفال. ومن عام 1980 حتى 2004 شهدت الكثير من البلدان انخفاض في معدل الحروق المميتة وفي الحروق عامةً..

البلدان المتقدمة

في الولايات المتحدة، يتلقى سنوياً حوالي 500,000 مصاب بالحروق علاجاً طبياً. نتج عنهم 3,300 حالة وفاة عام 2008. معظم الحروق (70%) والوفيات الناتجة عن الحروق حدثت بين الذكور. تقع أعلى نسبة حوادث حروق النار بين من تراوح أعمارهم بين  18 – و35 سنة، بينما أعلى نسبة حوادث الحرق السمطي تحدث بين الصغار دون الخامسة والكبار فوق الـ65. تؤدي الحروق الكهربائية لحوالي 1,000 حالة وفاة سنوياً. ويؤدي البرق إلى وفاة حوالي 60 شخصاً سنوياً. في أوروبا، تحدث الحروق المتعمدة عادة بين الرجال في منتصف العمر.

البلدان النامية

في الهند يصاب حوالي 700,000 - 800,000 إنسان سنوياً بحروق كبيرة، ومع ذلك لا يتم رعاية الا القليل منهم في وحدات حروق متخصصة. أعلى المعدلات تحدث للنساء التي تتراوح أعمارهم بين 16 – 35  عاماً. . ويعود جزء من هذا المعدل العالى إلى المطابخ غير الآمنة والملابس الفضفاضة المعروفة في الهند.. حوالي ثلث الحرائق كلها في الهند حدثت بسبب الملابس التي امسكت بها النار من اللهب المكشوف. ومن الأسباب الشائعة أيضاً، الحروق المتعمدة والتي تحدث بمعدلات عالية بين الشابات بعد العنف المنزلي والإيذاء الذاتي.

نبذة تاريخية

غيوم دوبويترن (1777-1835) الذي طور تصنيف درجة الحروق

قبل أكثر من 3,500  عامٍ سجلت رسوم الكهوف حروقاً وكيفية التعامل معها. أما بردية سميث المصرية والتي تعود إلى 1500عاماً  قبل الميلاد فهي تصف علاجات تستخدم العسل ومرهم الراتين. وقد استخدمت الكثير من العلاجات الأخرى على مر العصور، بما في ذلك أوراق الشاي الصيني التي تعود إلى عام 600 قبل الميلاد، وشحم الخنزير والخل من قبل ابقراط 400  قبل الميلاد واستخدم سيلسوس النبيت والمر وذلك في عام 100  للميلاد. الحلاق – الجراح الفرنسي أمبرواز باري هوأول من وصف درجات الحروق المتنوعة في 1500. وفي عام 1832 وسع غيوم دوبويتران هذه الدرجات إلى ست درجات من الحدة.

افتتحت أول مستشفى لعلاج الحروق في لندن بانجلترا عام1843، وبدأ تطوير الرعاية الحديثة للحروق في القرن التاسع عهشر وأوائل القرن العشرين. أثناء الحرب العالمية الأولى وضع هنري د. ديكين وألكسيس كاريل معايير لتنظيف وتعقيم الحروق والجروح باستخدام محلول هيبوكلوريت الصوديوم والذي خفض معدل الوفيات بشكل كبير. في أربعينات القرن العشرين اكتشفت أهمية التنضير المبكر للجلد وعملية الترقيع الجلدي وفي نفس الوقت تقريباً بدأت عملية الإنعاش بالسوائل ووضعت القواعد الارشادية لها. في السبعينات من القرن العشرين أظهر الباحثون أهمية حالة فرط الاستقلاب التي تتبع الحروق الكبرى.

انظر أيضًا

  • قاعدة التسعات لوالاس
  • طب الطوارئ
  • نقاط بو

المراجع

  1. Herndon D (المحرر). "Chapter 4: Prevention of Burn Injuries". (الطبعة 4th). Edinburgh: Saunders. صفحة 46. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016.
  2. Herndon D (المحرر). "Chapter 1: A Brief History of Acute Burn Care Management". (الطبعة 4th). Edinburgh: Saunders. صفحة 1. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016.
  3. Peck, MD (2011 Nov). "Epidemiology of burns throughout the world. Part I: Distribution and risk factors". Burns : journal of the International Society for Burn Injuries. 37 (7): 1087–100. doi:10.1016/j.burns.2011.06.005. PMID 21802856.
  4. ^ "Burn Incidence and Treatment in the United States: 2012 Fact Sheet". American Burn Association. 2012. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2013.
  5. "Burn Incidence and Treatment in the United States: 2012 Fact Sheet". American Burn Association. 2012. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2013.
  6. ^ Haagsma, JA; Graetz, N; Bolliger, I (February 2016). "The global burden of injury: incidence, mortality, disability-adjusted life years and time trends from the Global Burden of Disease study 2013". Injury prevention : journal of the International Society for Child and Adolescent Injury Prevention. 22 (1): 3–18. doi:10.1136/injuryprev-2015-041616. PMC 4752630. PMID 26635210.
  7. ^ Herndon D, المحرر (2012). "Chapter 1: A Brief History of Acute Burn Care Management". (الطبعة 4th). Edinburgh: Saunders. صفحة 1. ISBN . مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2020.
  8. ^ "Burn Incidence and Treatment in the United States: 2012 Fact Sheet". American Burn Association. 2012. مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2013.
  9. ^ Tintinalli, Judith E. (2010). Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)). New York: McGraw-Hill Companies. صفحات 1374–1386. ISBN .
  10. Granger, Joyce (2009). "An Evidence-Based Approach to Pediatric Burns". Pediatric Emergency Medicine Practice. 6 (1). مؤرشف من الأصل في 24 يونيو2019.
  11. Herndon D, المحرر (2012). "Chapter 10: Evaluation of the burn wound: management decisions". Total burn care (الطبعة 4th). Edinburgh: Saunders. صفحة 127. ISBN .
  12. Brunicardi, Charles (2010). "Chapter 8: Burns". Schwartz's principles of surgery (الطبعة 9th). New York: McGraw-Hill, Medical Pub. Division. ISBN .
  13. Goutos, I (2009 Mar-Apr). "Pruritus in burns: review article". Journal of burn care & research : official publication of the American Burn Association. 30 (2): 221–8. PMID 19165110.
  14. Marx, John (2010). "Chapter 140: Electrical and Lightning Injuries". Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice (الطبعة 7th). Philadelphia: Mosby/Elsevier. ISBN .
  15. Tintinalli, Judith E. (2010). Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)). New York: McGraw-Hill Companies. صفحات 1374–1386. ISBN .
  16. Lloyd, EC (2012 Jan 1). "Outpatient burns: prevention and care". American family physician. 85 (1): 25–32. PMID 22230304.
  17. ^ Buttaro, Terry (2012). . Elsevier Health Sciences. صفحة 236. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016.
  18. ^ Herndon D (المحرر). "Chapter 10: Evaluation of the burn wound: management decisions". Total burn care (الطبعة 4th). Edinburgh: Saunders. صفحة 127. ISBN .
  19. ^ Kowalski, Caroline Bunker Rosdahl, Mary T. (2008). (الطبعة 9th). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 1109. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016.
  20. ^ National Burn Repository Pg. i
  21. Herndon D (المحرر). "Chapter 3: Epidemiological, Demographic, and Outcome Characteristics of Burn Injury". (الطبعة 4th). Edinburgh: Saunders. صفحة 23. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016.
  22. Forjuoh, SN (2006 Aug). "Burns in low-and middle-income countries: a review of available literature on descriptive epidemiology, risk factors, treatment, and prevention". Burns : journal of the International Society for Burn Injuries. 32 (5): 529–37. PMID 16777340.
  23. Maguire, S (2008 Dec). "A systematic review of the features that indicate intentional scalds in children". Burns : journal of the International Society for Burn Injuries. 34 (8): 1072–81. PMID 18538478.
  24. ^ Peden, Margie (2008). . Geneva, Switzerland: World Health Organization. صفحة 86. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016.
  25. ^ World Health Organization. "World report on child injury prevention" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 مارس 2017.
  26. Hardwicke, J (2012 May). "Chemical burns--an historical comparison and review of the literature". Burns : journal of the International Society for Burn Injuries. 38 (3): 383–7. PMID 22037150.
  27. Makarovsky, I (2008 May). "Hydrogen fluoride--the protoplasmic poison". The Israel Medical Association journal : IMAJ. 10 (5): 381–5. PMID 18605366.
  28. ^ Edlich, RF (2005). "Modern concepts of treatment and prevention of lightning injuries". Journal of long-term effects of medical implants. 15 (2): 185–96. PMID 15777170.
  29. ^ Prahlow, Joseph (2010). . Totowa, N.J.: Humana. صفحة 485. ISBN . مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2017.
  30. ^ Kearns RD, Cairns CB, Holmes JH, Rich PB, Cairns BA (2013). "Thermal burn care: a review of best practices. What should prehospital providers do for these patients?". EMS World. 42 (1): 43–51. PMID 23393776. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  31. ^ Balk, SJ (2011 Mar). "Ultraviolet radiation: a hazard to children and adolescents". Pediatrics. 127 (3): e791-817. PMID 21357345.
  32. Marx, John (2010). "Chapter 144: Radiation Injuries". Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice (الطبعة 7th). Philadelphia: Mosby/Elsevier. ISBN .
  33. Krieger, John (2001). (الطبعة 2nd). Philadelphia, Pa. [u.a.]: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 205. ISBN . مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2014.
  34. Peck, MD (2012 Aug). "Epidemiology of burns throughout the World. Part II: intentional burns in adults". Burns : journal of the International Society for Burn Injuries. 38 (5): 630–7. PMID 22325849.
  35. Herndon D (المحرر). "Chapter 61: Intential burn injuries". Total burn care (الطبعة 4th). Edinburgh: Saunders. صفحة 689-698. ISBN .
  36. ^ Jutla, RK (2004 Mar-Apr). "Love burns: An essay about bride burning in India". The Journal of burn care & rehabilitation. 25 (2): 165–70. PMID 15091143.
  37. ^ Peden, Margie (2008). . Geneva, Switzerland: World Health Organization. صفحة 82. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014.
  38. Marx, John (2010). "Chapter 60: Thermal Burns". Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice (الطبعة 7th). Philadelphia: Mosby/Elsevier. ISBN .
  39. Rojas Y, Finnerty CC, Radhakrishnan RS, Herndon DN (2012). "Burns: an update on current pharmacotherapy". Expert Opin Pharmacother. 13 (17): 2485–94. doi:10.1517/14656566.2012.738195. PMC 3576016. PMID 23121414. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  40. ^ Hannon, Ruth (2010). (الطبعة 1st Canadian). Philadelphia, PA: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 1516. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016.
  41. Garmel, edited by S.V. Mahadevan, Gus M. (2012). (الطبعة 2nd). Cambridge: Cambridge University Press. صفحات 216–219. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  42. ^ Jeschke, Marc (2012). . Springer. صفحة 46. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014.
  43. ^ Klingensmith M, المحرر (2007). (الطبعة 5th). Philadelphia, Pa.: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 422. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016.
  44. ^ Cianci, P (2013 Jan-Feb). "Adjunctive hyperbaric oxygen therapy in the treatment of thermal burns". Undersea & hyperbaric medicine : journal of the Undersea and Hyperbaric Medical Society, Inc. 40 (1): 89–108. PMID 23397872.
  45. ^ name=EMP2009
  46. ^ Enoch, S (2009 Apr 8). "Emergency and early management of burns and scalds". BMJ (Clinical research ed.). 338: b1037. PMID 19357185.
  47. ^ Hettiaratchy, S (2004 Jul 10). "Initial management of a major burn: II--assessment and resuscitation". BMJ (Clinical research ed.). 329 (7457): 101–3. PMID 15242917.
  48. ^ name=Enoch2009
  49. ref name=Schw2010
  50. ^ Endorf, FW (2011 Dec). "Burn management". Current opinion in critical care. 17 (6): 601–5. PMID 21986459.
  51. ^ Perel, P (2012 Jun 13). Perel, Pablo (المحرر). "Colloids versus crystalloids for fluid resuscitation in critically ill patients". Cochrane database of systematic reviews (Online). 6: CD000567. doi:10.1002/14651858.CD000567.pub5. PMID 22696320.
  52. ^ Curinga, G (2011 Aug). "Red blood cell transfusion following burn". Burns : journal of the International Society for Burn Injuries. 37 (5): 742–52. PMID 21367529.
  53. ^ Wasiak, J (2013 Mar 28). "Dressings for superficial and partial thickness burns". Cochrane database of systematic reviews (Online). 3: CD002106. PMID 23543513.
  54. Wasiak J, Cleland H, Campbell F (2008). Wasiak, Jason (المحرر). "Dressings for superficial and partial thickness burns". Cochrane Database Syst Rev (4): CD002106. doi:10.1002/14651858.CD002106.pub3. PMID 18843629. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  55. Avni T, Levcovich A, Ad-El DD, Leibovici L, Paul M (2010). "Prophylactic antibiotics for burns patients: systematic review and meta-analysis". BMJ. 340: c241. doi:10.1136/bmj.c241. PMC 2822136. PMID 20156911. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  56. ^ Storm-Versloot, MN (2010 Mar 17). Storm-Versloot, Marja N (المحرر). "Topical silver for preventing wound infection". Cochrane database of systematic reviews (Online) (3): CD006478. doi:10.1002/14651858.CD006478.pub2. PMID 20238345.
  57. ^ Dumville, JC (2012 Dec 12). "Negative pressure wound therapy for partial-thickness burns". Cochrane database of systematic reviews (Online). 12: CD006215. PMID 23235626.
  58. ^ Zachariah, JR (2012 Aug). "Post burn pruritus--a review of current treatment options". Burns : journal of the International Society for Burn Injuries. 38 (5): 621–9. PMID 22244605.
  59. Herndon D (المحرر). "Chapter 64: Management of pain and other discomforts in burned patients". Total burn care (الطبعة 4th). Edinburgh: Saunders. صفحة 726. ISBN .
  60. ^ Herndon D (المحرر). "Chapter 31: Etiology and prevention of multisystem organ failure". Total burn care (الطبعة 4th). Edinburgh: Saunders. صفحة 664. ISBN .
  61. ^ Jeschke, Marc (2012). . Springer. صفحة 266. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016.
  62. Orgill, DP (2009 Sep-Oct). "Escharotomy and decompressive therapies in burns". Journal of burn care & research : official publication of the American Burn Association. 30 (5): 759–68. PMID 19692906.
  63. ^ Jull AB, Rodgers A, Walker N (2008). Jull, Andrew B (المحرر). "Honey as a topical treatment for wounds". Cochrane Database Syst Rev (4): CD005083. doi:10.1002/14651858.CD005083.pub2. PMID 18843679. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  64. ^ Wijesinghe, M (2009 May 22). "Honey in the treatment of burns: a systematic review and meta-analysis of its efficacy". The New Zealand medical journal. 122 (1295): 47–60. PMID 19648986.
  65. Dat, AD (2012 Feb 15). "Aloe vera for treating acute and chronic wounds". Cochrane database of systematic reviews (Online). 2: CD008762. PMID 22336851.
  66. ^ Maenthaisong, R (2007 Sep). "The efficacy of aloe vera used for burn wound healing: a systematic review". Burns : journal of the International Society for Burn Injuries. 33 (6): 713–8. PMID 17499928.
  67. Juckett, G (2009 Aug 1). "Management of keloids and hypertrophic scars". American family physician. 80 (3): 253–60. PMID 19621835.
  68. ^ Cox, Carol Turkington, Jeffrey S. Dover ; medical illustrations, Birck (2007). (الطبعة 3rd ed.). New York, NY: Facts on File. صفحة 64. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016. صيانة CS1: نص إضافي (link)
  69. ^ National Burn Repository, Pg. 10
  70. ^ Young, Christopher King, Fred M. Henretig, المحرر (2008). (الطبعة 2nd). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 1077. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون (link)
  71. Roberts, edited by Michael C. (2009). (الطبعة 4th). New York: Guilford. صفحة 421. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  72. ^ "WHO Disease and injury country estimates". World Health Organization. 2009. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ Nov. 11, 2009.
  73. ^ Edlich, RF (2005). "Modern concepts of treatment and prevention of electrical burns". Journal of long-term effects of medical implants. 15 (5): 511–32. PMID 16218900.
  74. {{cite journal|last=Ahuja|first=RB|coauthors=Bhattacharya, S|title=Burns in the developing world and burn disasters.|journal=BMJ (Clinical research ed.)|date=2004 Aug 21|volume=329|issue=7463|pages=447–9|pmid=15321905
  75. ^ Gupta (2003). . Jaypee Brothers Publishers. صفحة 42. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016.
  76. Song, David. (الطبعة 3rd ed.). Edinburgh: Saunders. صفحة 393.e1. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة مارس 2016. صيانة CS1: نص إضافي (link)
  77. ^ Wylock, Paul (2010). . Brussels: Brussels University Press. صفحة 60. ISBN . مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2017.

ملاحظات:

  • (PDF). American Burn Association. 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 03 مارس 2016.

روابط خارجية

  • حرق (إصابة) على مشروع الدليل المفتوح
تاريخ النشر: 2020-06-02 07:11:35
التصنيفات: حروق, ألم حاد, انتقال الحرارة, إصابات, طوارئ طبية, صفحات بأخطاء في المراجع, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون, صيانة CS1: نص إضافي, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المحررون, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1343, مقالات فيها عبارات متقادمة منذ 2008, جميع المقالات التي فيها عبارات متقادمة, Articles with DMOZ links, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

استغلت عزاء زوجها لبيع المخدرات - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:52
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

فوائد بذور الحبة السوداء: - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:51
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

أمير الشرقية يستقبل رئيس فروسية الأحساء

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:06
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 77%

أمير جازان يناقش تطبيق الأنظمة والإجراءات الحقوقية

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:08
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 74%

ليفاندوفسكي أفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:27:54
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

ولي العهد يعزي ولي عهد أبوظبي في ضحايا الهجوم الإرهابي الحوثي

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:10
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 70%

نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس جسر الملك فهد.. ويطلع على خطة مجسم وطن

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:00
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 85%

329.000.000 - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:47
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

جلوي بن مساعد يتسلّم التقرير السنوي لجامعة نجران

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:04
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 79%

الشورى يدعو لمراجعة شرائح استهلاك الكهرباء

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:27:57
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 85%

ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي يبحثان شؤون المنطقة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:27:39
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 98%

والد ياسمين صبري: بنتي كذابة! - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:53
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 66%

أمير القصيم يشهد توقيع عقد المواقف.. ويناقش تعزيز المحافظة على الآثار

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:02
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 80%

فيفا يمنح رونالدو جائزة خاصة في حفل «ذا بيست»

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:13
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 85%

الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هجوم ميليشيا الحوثي على مطار أبوظبي

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:19
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 80%

ليفاندوفسكي أفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:27:49
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

انفجارات إيران.. تورط داخلي أم هجمات خارجية ؟ - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:49
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

الفتح يجدد عقد عمار الدحيم حتى 2025

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:21
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 75%

شرطة الرياض: القبض على 6 أشخاص لسلبهم متاجر باستخدام مركبة مسروقة

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:27
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 73%

التحالف: طائرات F-15 و F-16 تحضر لعمليات.. وقيادات الحوثي «أولوية»

المصدر: جريدة الرياض - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-17 22:28:16
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 81%

تحميل تطبيق المنصة العربية