حجرة الأسرار
حجرة الأسرار هي مكان سري مخفي في قلعة هوجوورتس السحرية الخيالية من سلسلة هاري بوتر للمؤلفة البريطانية ج. ك. رولنغ، وهي محور حبكة الكتاب الثاني من السلسلة هاري بوتر وحجرة الأسرار.
بقيت هذه الحجرة أسطورة لا يُصدقها الكثيرون حتى فُتحت في الأربعينيات من القرن العشرين، ثم في تسعينيات نفس القرن.
أسطورة المنشأ
حجرة الأسرار واحدة من أساطير هوجوورتس المرتبطة بواحدة من النقاط الإشكالية في تاريخ المدرسة العتيقة وهي الخلاف الناشئ بين المؤسسين الأربعة والذي أدى إلى هجر سالازار سليذرين للمدرسة بعد حتى تنبأ بوريثه الذي سيفتح حجرة الأسرار بعد ألف عام، ويطلق الرعب المحبوس فيها ليأتي على جميع أبناء العامة الذين يرى ألا حق لهم في تفهم السحر.
عندما بدأ مؤسسوهوجوورتس في بناء هوجووتس قبل ألف عام، عملوا ذلك بعيداً عن أعين العامة وبقية السحرة، واستمروا في بناء المدرسة سوية. سالازار سليذرين الذي كانت له نوايا مستقبلية بنى حجرة الأسرار بعيداً عن أعين رفاقه، واحتفظ بوحش أسطوري فيها مُبقياً الأمر سراً لعدة سنين حتى غادر المدرسة حانقاً على زملائه ومهدداً إياهم بالرعب الذي سيطلقه وريثه.
بعد نبوءة سليذرين، فتش المؤسسون الباقون المدرسة ركناً ركناً لكنهم لم يعثروا على الحجرة المخبأة بعناية في المدرسة، وعليه فقد أُعلن رسمياً حتى المدرسة خالية من حجرة كهذه، وأن الحديث عنها محض أراجيف ناشئة عن تهديدات غاضبة لا أساس لها من الصحة.
وعبر ألف عام من تاريخ هوجوورتس، بُحث مراراً عن الغرفة، إما لدحض الشائعات التي كانت تتصاعد بين الحين والآخر حولها، وإما من قبل أناس شعروا أنهم يستحقون حتىقد يكونوا ورثة سليذرين، لكن أحداً لم يتمكن من العثور على الحجرة.
فتح حجرة الأسرار الأول
في 1942 فتح توم ريدل وريث سليذرين الحقيقي والوحيد الذي كان لا يزال تلميذاً في الصف الخامس في مدرسة هوجوورتس حجرة الأسرار، وأطلق الوحش المحبوس داخلها لمطاردة التلاميذ من ذوي الأصول غير السحرية، مُتسبباً في اغتال تلميذة الأمر الذي كاد يتسبب في إغلاق المدرسة، فاضطر ريدل إلى إغلاق الحجرة، وقبض على روبياس هاجريد بتهمة فتح الحجرة معتبراً حتى العنكبوت آكل لحوم البشر الذي يربيه هاجريد هووحش الغرفة، ولذا طُرد هاجريد من المدرسة، وحُرم من مُمارسة السحر، كما أُرسل إلى أزكابان لعدة أشهر.
بعد حتى هدأت الأمور، لم يتمكن ريدل من فتح حجرة الأسرار ثانية لأن ألباس دمبلدور الذي كان نائب مدير المدرسة وقتها بقي يراقبه مراقبة لصيقة، فهولم يُصدق يوماً حتى حجرة الأسرار قد يفتحها هاجريد.