تعريف العلاج بالقراءة أوالببليوثيرابيا bibliotherapy

هواستخدام مواد قرائية مختارة كمواد علاجية مساعدة في الطب البدني أوالطب النفسي وكذلك في التوجيه إلى حل المشاكل الشخصية من خلال القراءة الرشيدة.

= الفرق بين العلاج بالقراءة كفهم والعلاج بالقراءة كفن = وجدير بالذكر حتى وصفة أوروشتة القراءة في عملية العلاج: علاج السقم العقلي أوالسقم البدني يمكن حتى ينظر إليه على أنه فهم الببليوثيرابيا أوالعلاج بالقراءة.

بينما محاولة علاج عيوب الشخصية أومساعدة إنسان ما على حتى يحل مشاكله الشخصية من خلال مقترحات أوتوصيات بقراءة خط محددة من جانب أمين المخطة أوالمدرس أوالموجه النفسي أوأي إنسان آخر خارج الوسط الطبي يمكن أن ينظر إليه على أنه فن الببليوثيرابيا فهولا يبنى على تشخيص إكلينيكي ولكن على الفطنة والبصيرة والشفافية والتجربة الذاتية من جانب أمين المخطة أوالأخصائي الاجتماعي أوالنفسي، ومن الواضح حتى فن العلاج بالقراءة أقل تعقيداً من فهم العلاج بالقراءة.

متطلبات العلاج بالقراءة كفهم

وفهم القراءة أوالببليوثيرابيا كفهم بتطلب:

1- عناصر بشرية تدخل فيه على النحوالآتي: مريض – عضوأوأعضاء من الهيئة الطبية أي مهنة الطب (طبيب –مسقمة ...) – أمين مخطة.

2- تحليل دقيق لحالة المريض ثم تحليل لاحتياجاته من جانب الهيئة الطبية.

3- روشتة قراءة من جانب الهيئة الطبية.

4- مجموعة كافية ومتنوعة من الخط والدوريات وغير ذلك من المواد المخطية المستحدثة موجود في المخطة.

5- وضع تقارير دقيقة كم جانب أمين المخطة يحملها إلى الطبيب عن الحالة ثم يستطيع الطبيب استخدام القراءة في برنامج العلاج.

6- إنشاء علاقة وثيقة بين أمين المخطة والمريض حتى يثق المريض في أمين المخطة ويقبل على استخدام الخط في المخطة.

7- كتابة تقارير دورية عن استجابة المريض وردود أفعاله يخطها أمين المخطة ويسلمها للهيئة الطبية أولا بأول.

متطلبات العلاج بالقراءة كفن

1- عناصر بشرية على النحوالآتي: قارئ عادي لديه معضلة عقلية أوعضوية – إنسان متعاطف معه وهذا الشخص هوصاحب فهم واسعة وعريضة وشخصية بالخط من جهة وطبيعة النفس البشرية من جهة أخرى.

2- مجموعة خط متنوعة ومتدرجة بما يكفي المساعدة في حل المشاكل والتغلب عليها.

3- علاقة طيبة ووثيقة بين القارئ (صاحب المشكلة) وبين أمين المخطة تدعوإلى الثقة فيه والاستماع لنصائحه واتباعها.

لمحات من تاريخ العلاج بالقراءة

برزت إ. كاتلين جونز في سنة 1904 كأول أمينة مخطة تقوم ببرامج ناجحة للعلاج بالقراءة في مخطات مستشفى ماكلين في ويفرلي في ماساشوستس، ولما كانت كاتلين جونز هي أول أمينة مخطة مؤهلة ومدربة تقوم باستخدام الخط في علاج السقمى عقلياً فقد كانت أول من فتح الباب لجعل الببليوثيرابيا فرعاً من فروع فهم المخطات والاعتراف به، ورغم توقف برنامج العلاج بالقراءة بعد ازدهار كبير في تلك المستشفى بسبب نقص المال وانتهاء عمل الأمينة الفذة في ذلك البرنامج إلا أنه يعتبر حلقة هامة في تاريخ العلاج بالقراءة.

لقد لقيت عمليات العلاج بالقراءة دفعة قوية خلال الحرب العالمية الأولى 1914م – 1918م ممارسة وتنظيراً فقد قام المخطيون والأشخاص العاديون وعلى رأسهم الصليب الأحمر واتحاد المخطات الأمريكية ببناء المخطات وتحمل مسئولياتها، وفي نهاية الحرب قام مخط المجندين في الولايات المتحدة بتسلم مهام المستشفيات العسكرية بما فيها المخطات وتحمل مسؤولياتها، ومنذ ذلك التاريخ قامت إدارة التجنيد بالدور الأكبر في العلاج بالقراءة.

قام أدوين استارباك Edwin Starbuck في عام 1928م بتحرير "دليل خط الأطفال من أجل تنمية الشخصية"، وتضمن الدليل قائمة خط موزعة على الصفوف الدراسة اشتملت على قصص العفاريت والخرافات والأساطير، وفي مجلد آخر نجد قائمة بخط القصص، وتضمن الدليل قائمة بالمواقف مرتبة حسب المواقف الأخلاقية الواردة والجانب من الشخصية الذي يدعم الموقف، وقد اعتبر هذا العمل الببليوجرافي ذوالمجلدين أول مرجع مصنف حسب الاحتياجات الشخصية الخلقية.

قامت شعبة مخطات المستشفيات في اتحاد المخطات الأمريكية في عام 1939م باستحداث "لجنة الببليوثيرابيا" وذلك بهدف استقصاء إمكانيات استخدام الخط كعلاج في تغيير الاتجاهات، ومن هناقد يكون العلاج بالقراءة قد اكتسب وضعاً رسميا في مهنة المخطات بتبني الاتحاد له.

تم نشر أول إعلان في سنة 1956م في مجلة المخطات عدد يناير يطلب أخصائي علاج بالقراءة للعمل في إحدى المخطات، ولم ينشر من هذا القبيل بعد ذلك سوى عدد محدود من الإعلانات.