الفندقوميه (جنين )
الفندقوميه
قرية الفندقوميه - قضاء جنين
- قرية فلسطينية تقع شمالي الضفة الغربية،جنوب مدينة جنين وبانحراف إلى الغرب وعلى بعد 32 كم منها ،والقرية متوسطة المسافة بين مدينتي جنين من الشمال الشرقي ونابلس من الجنوب الشرقي وهي على بعد 24 كم من مدينة نابلس ،وتبعد القرية 1كم عن الشارع الرئيسي بين المدينتين المذكورتين .تقع القرية خطي طول 37 –وبين دائرتي عرض 20 -32 ، وترتفع القرية حوالي 445 م عن سطح البحر وترتفع الجبال المحيطة بها من 600 ـ 900 عن سطح البحر طبيعة القرية جبلية ويعود تاريخها للعهد الروماني حيث تتواجد فيها الآثار التاريخية وفيها مسجد قديم يعود تاريخه إلى عهد الخلفاء الراشدين .
تاريخ والجغرافيا :
- كانت القرية استراحة للمسافرين بين بلاد الشام ومصر والحجاز وخاصة الأمويين ولذلك أطلق عليها اسم فندق بني امبة وثم حرفت حديثا في العهد الأردني للفندقومية .
- عانت القرية من انهيارات وهبوط في مستوى الأراضي حوالي ثلاثةامتار وسط القرية بسبب الثلوج الكثيفة التي اجتاحت المنطقة عام ألف وتسعمائة وخمسة وعشرين م وعام ألف وتسعمائة وتسعين م ، ويذكر حتى القرية قد أحرقت بالكامل في أوائل القرن العشرين بسبب الحروب .
الكثافة السكانيه :
- يبلغ عدد سكانها المقيمين داخلها ثلاثة آلاف نسمة وحوالي ألف وخمسمائة نسمة نسمة خارجها . ومن أكبر وأقدم عائلات الفندقوميه عائلة القراريه اوباللهجة العاميه (الكراريه) والتي تنحدر منها عائلات ذي افرع اخرى : ال دربي ، ال عنبر ،ال عزات وايضا ال عزام.
التسمية :
تعني حدثة الفندقومية باللغة اليونانية الخان أوالنزل ، وباللغة الفارسية المكان المرتفع .هناك عدة تسميات سميت بها القرية وذلك بسبب تعدد الحضارات التي عاشت على أرضها ومنها الحضارة الرومانية واليونانية والبيزنطينية وأخيرا الحضارة الإسلامية ومن أبرز التسميات :
- بنتا قوميا : في العهد الروماني هذا الاسم من اصل يوناني بمعنى خان أوهبط ومن هذا الاسم أخذت القرية اسمها الحالي وكانت القرية في تلك الفترة مكان استراحة للمسافرين والتجار في ذلك الوقت .
- بنت قومياس:وتعني القرى الخمس التي كانت تتبع سبسطية في العهد الروماني وتعني الخان أوالنزل وبالعمل يوجد في القرية خمسة أماكن أثرية تدل على وجود الخمس قرى القديمة
- فندق بني أمية : وهي التسمية الأكثر شيوعا إذ ينطق بأنه كان في القرية خان تابع لأحد رجالات الأمويين وكان هذا الخان على طريق القوافل التجارية والمسافرين الذين كانوا يستريحون فيه أثناء مسيرهم
أهمية القرية :
لمسقطها المتمركز بين مدينتين جينين ونابلس ولطبيعتها من التلال والجبال ومحاصيلها من اشجار الزيتون والتين وتوت فقد كانت ذواهنمام من جميع الشعوب المتتالية التي حكمت وسكنت فلسطين
محاصيلها الزراعيه :
تشتهر بالكثير من المحاصيل الزراعيه ومن اهمها : اشجار الزيتون والتين والتوت والخوخ . ومن اهم انتاجات البلده زيت الزيتون والزيتون.