أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة

عودة للموسوعة

أبوعبيدة مسلم بن أبي كريمة

يعتبر "أبوعبيدة مسلم بن أبي كريمة" الإمام الثاني للإباضية، وقد أصبح مرجع الإباضية دون خلاف بعد جابر بن زيد. ولد في حوالي 45 هجرية. كان مولى لعروة بن أدية التميمي (أخوأبوبلال مرداس بن حدير ). ويكني "أبوعبيدة" بابنته "عبيدة" التي أخذت الفهم عن والدها فرُويت عنها آثار في خط الفقه "الإباضي" فيما يتعلق بأخبار النساء، أما والد "أبي عبيدة" وهو"أبوكريمة" فقد كان معاصرا للإمام جابر بن زيد. عاش "أبوعبيدة" في البصرة واشتهر بالتقوى والزهد والورع وكان له جهد كبير في تنظيم الدعوة والنادىة كما كان له الفضل في انتشار الإباضية في مختلف الأمصار، وهوأشهر فهماء الإباضية في تلك الفترة من مراحل تاريخ الإباضية والتي كانت تعهد بالكتمان. يصفه "البدر الشماخي" في كتاب السير فيقول عنه. تفهم العلوم وفهمها، ورتب روايات الحديث وأحكمها، وهوالذي يشار إليه بالأصابع بين أقرانه ويزدحم لاستماع ما يقرع الأسماع من زواجر وعظه وقد اعترف له بحوز قصب السبق في العلوم واعترف مع ذلك بضيق الباع مع ما عليه من الاتساع.

شيوخه

درس "أبوعبيدة" على يد جابر بن زيد وصحار العبدي وجعفر بن السماك، نطق "أبوسفيان" أكثر ما حمل "أبوعبيدة" عن جعفر بن السماك وعن صحار. كما استوعب كثيرا من الصحابة وأخذ عنهم، ويعتبر الإمام "أبوعبيدة" من التابعين حسب اصطلاح الباحثين في فهم الحديث لأنه استوعب كثيرا من الصحابة ممن أخذ عنهم جابر بن زيد منهم : أبوسعيد الخدري (ت 74 هـ)، وأنس بن مالك (ت 93 هـ)، والبراء بن عازب (ت 72هـ)، وجابر بن سمرة (ت 74هـ)، وجابر بن عبد الله(ت 78هـ)، ورافع بن خديج (ت 74هـ)، و[[سهل بن سعد[[ (ت91هـ)، وعبد الله بن عباس (ت 68هـ)، وعبد الله بن عمر (ت 74هـ) وغيرهم. روي أنه استوعب من أدركه الإمام جابر بن زيد من الصحابة وقد رويت عنه أحاديث في المسند عن جماعة من الصحابة

تلاميذه

تولى التدريس بعد الإمام جابر بن زيد، مدة أربعين سنة فأخذ عنه الفهم خلق كثير، رغم ما ابتليَ به من مضايقة، وتشديد. فقد سُجن مع زميله ضمام بن السائب وبقي في السجن إلى حتى توفي الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 95 هـ .وقد اضطر تحت ضغط الظالمين حتى يقوم بالتعليم مستترا، وأن يخفي مدرسته عن الأنظار. وقد اشتهر بلقب القفاف، لأنه كان يشتغل بصنع القفاف، وهي حرفة شريفة، كان يرتزق منها هووتلاميذه رزقا شريفا حلالا، فبعد خروجه من السجن اتخذ مدرسته في سرداب خفي طويل ووضع على مدخله سلاسل من الحديد، فإذا سمع صلصلتها هووطلابه فهموا حتى غريبا يريد الدخول، فأوقفوا الدرس، واشتغلوا بصنع القفاف، فلا يشتبه الزائر في أمرهم، فإذا غادرهم وأمنوا من عيون الظلمة، رجعوا إلى ما كانوا عليه. ورغم هذه الظروف الصعبة, فقد تخرج من هذا السرداب عدد كبير من الطلبة حمل الفهم والهداية إلى مختلف البلدان, وقد اشتهر منهم:

  • من خراسان : هلال بن عطية الخراساني, وأبوعيسى الخراساني ، وأبومنصور حاتم بن أبي منصور ، وأبوغانم بشر بن غانم الخراساني وهومؤلف (المدونة الصغرى والكبرى).
  • من العراق: أبوغسان مخلد بن العمرد ، وخلف بن زياد البحراني ، وعبد الملك الطويل، وشعيب بن المعهد وسهل بن صالح.
  • ومن اليمن وحضرموت : سلمة بن سعد الحضرمي الذي مضى إلى المغرب داعيا ومفهما, وعبد الله بن يحي الكندي الذي بويع بالإمامة في اليمن فيما بعد, وأبوالخطاب المعافري الذي انتقل إلى المغرب مع حملة الفهم وهوأول من بويع بالإمامة في ليبيا، وكذلك أبوأيوب وائل بن أيوب الحضرمي وهو الذي تولى رئاسة الإباضية بالبصرة بعد رحيل الإمام الربيع بن حبيب إلى عمان. وغيرهم كثير.
  • من الحجاز : [بمحمد بن حبيب المدني]] ومحمد بن سلمة المدني ، وأبوسفيان محبوب بن الرحيل المكي وهويعد من حملة الفهم إلى عمان لأنه رحل إلى عمان ومات بها وهوصاحب كتاب (السير في التاريخ) الذي يروي عنه الدرجيني والشماخي سير الإباضية الأوائل.
  • من عمان: تفهم على يد "أبي عبيدة" خليفته في إمامة الإباضية في البصرة: الربيع بن حبيب، وكذلك أبوحمزة المختار بن عوف، وبلج بن عقبة الفراهيدي ، والجلندى بن مسعود، وأبوعبيدة الصغير.
  • من المغاربة: تفهم عليه في أول الأمر أبوعبد الله محمد بن مغطير الجناوني، ثم بفضل مجهودات سلمة بن سعد اتىه الطلبة الأربعة المعروفون بحملة الفهم إلى المغرب، وهم: إسماعيل بن درار الغدامسي, وأبوداود القبلي, وعاصم السدراتي ، وعبد الرحمن بن رستم مؤسس الدولة الرستمية بالجزائر.

يقول الشيخ "علي يحي معمر": إذا الحركة الفهمية التي قام بها الإمام أبوعبيدة مسلم بن أبي كريمة أعظم من حتى تصورها حدثات في سطور، ويكفي أنه كان مركز إشعاع في البصرة. فمن ذلك السرداب الخفي الذي تصلصل السلاسل على بابه، وتتكدس فيه القفاف مع الأقلام والأوراق، انطلقت الدعوة الحرة الكريمة، للمحافظة على تراث محمد (ص) كما اتى به محمد (ص) . فبلغت هذه الانطلاقة أقصى المشرق، وأقصى المغرب، وأقصى الشمال وأقصى الجنوب، ولم تزل منذ ذلك الحين إلى اليوم وهي تكافح من أجل هذه الرسالة الكريمة. واشتهر من تلاميذ "أبي عبيدة" : حملة الفهم إلى المغرب والربيع بن حبيب صاحب المسند.

أخـلاقـــه

كان "أبوعبيدة" شديد الاحتياط في الدين وخصوصا فيما يتعلق بالطهارة والعبادات لدرجة حتى خيار بن سالم أحد أصحابه نطق له يوما: لوكنت نبيا ما أجابك أحد.أنت تشدد على الناس، وكان يشدد على نفسه كثيرا فلما سمع حيان الأعرج وهوأحد معاصريه بإحدى فتاويه المتشددة فنطق : لقد أشقانا الله في ديننا لوكان الأمر كما يقول "أبوعبيدة". ولعل فهماء الإباضية الأوائل بنوا قواعد الممضى على مبدأ الاحتياط الذي ألزم به "أبوعبيدة" نفسه. فمن ورعه ما رواه صاحب السير عن "أبي سفيان" نطق : خرج "أبوعبيدة" ذات مرة حاجا مع سابق العطار فبينما هما نازلان إذ وقفت عليهما إعرابية بلبن وسمن وجدي فاشتراها سابق بقرورة خلوق وقلادة فاتى باللبن إلى "أبي عبيدة" فنطق أخر عنا لبنك يا سابق كم ثمن القلادة نطق نحودانق وكذا القارورة ويحك أتما الغبن للعشرة اثنان أوخمسة للعشرة وللدرهم درهم نطق وأما مثل هذا فلا فأوفد سابق إلى الإعرابية فنطق لها "أبوعبيدة" كم ثمن اللبن عندكم نطقت لا ثمن له نطق وثمن الجدي والسمن نطقت اربعة دراهم فأخرج سابق أربعة دراهم فدفعها إليها، نطق "أبوعبيدة" هات ألآن لبنك يا سابق (ورع "أبوعبيدة")

دوره السياسي والدعوى

لعبت البصرة في القرنين الأول والثاني للهجرة دورا مهما في الإسلام، فكانت مركزا فهميا بارزا، وملتقى للثقافة والفهم، وعاصمة لنشأة مختلف العلوم الإنسانية. وقد بلغت الحركة الإباضية في عهده مبلغا عظيما من الانتشار ودقة التنظيم. يقول الدكتور عوض خليفات في كتاب " نشأة الحركة الإباضي’" وهويتحدث عن "أبي عبيدة" ( كان "أبوعبيدة" عالما فذا من فهماء الإباضية الأوائل وفقهائهم البارزين كما كان يتمتع بقوة سياسية بارعة وأفق واسع مما ساعده على تنظيم الدعوة الإباضية في مرحلتها السرية بشكل دقيق وذكي. ولا غروبالتالي حتى يعزوالمؤرخون إليه الفضل الأكبر في نموحركتهم وانتشارها في أقطار إسلامية كثيرة خارج البصرة. وقد بدأ "أبوعبيدة" زعامة أهل الدعوة بعد موت الحجاج بن يوسف الثقفي عام 95 هجرية واتفق ذلك مع بداية حكم سليمان بن عبد الملك الذي كان على علاقة وثيقة مع "المهالبة" زعماء الأزد الذين انضموا إلى الإباضية بأعداد وفيرة. وخلال هذه الفترة التي امتدت إلى نهاية خلافة عمر بن عبد العزيز تميزت العلاقة بين الإباضية والأمويين بنوع من الهدوء استغل "أبوعبيدة" ومشايخ الإباضية هذه الفرصة لتنظيم أمورهم وتربية أتباعه فكانت له مجموعة من المجالس يرتادها أتباعه منها مجالس عامة لكافة المسلمين ومجالس خاصة بالمشايخ ومجالس خاصة لحملة الفهم وهذه المجالس الأخير خاص بإعداد النادىة وإرسالها إلى مختلف الأمصار. كان رحمه الله يكره الخروج نطق "أبوسفيان" قيل "لأبي عبيدة" ما يمنعك من الخروج ولوخرجت ما تخلف عنك أحد، نطق ما أحب ذلك ولوعملت ما أحببت ولا أحب حتى أقيم ما بين الظهر والعصر مخافة الأحكام. ولقد استوعب "أبوعبيده" بفطنته أنه لا يمكن أنه لا أمل في ذلك، فقد نذر نفسه للقيام بالتربية والتنظيم فقد كان يرسل تلاميذه إلى المشرق والمغرب للقيام بالدعوة والتعهد على أحوال المسلمين في الأماكن البعيدة عن مركز الحكم. فأوفد سلمة بن سعد إلى جهة المغرب وأوفد غيره إلى عمان واليمن وحضرموت وخراسان فاتىته الطلبة من جميع مكان يدرسون عنده في ذلك السرداب الخفي وكان يعدهم كنادىة وكان يساعده في ذلك نخبة من الفهماء الأخيار منهم أبونوح صالح الدهان و"حيان الأعرج" وضمام بن السائب أما حاجب أبومودود الطائي رحمه الله، فقد نطق عنه أبوالعباس الدرجيني كان بالاجتهاد موصوفا وبالزهد والورع معروفا، ونطق عنه المليح وهوأحد معاصريه: ما رأيت متحدثا يتحدث قائما في مجلس قبله ولا بعده. كان حاجب ساعده "أبوعبيدة" الأيمن وهوالمسؤول عن جمع المساعدات وحل المشاكل فكان يرسله إلى ومنها أنه أوفده وهومريض بالرمد إلى حضرموت للخلاف الذي سقط في أمر عبد الله بن سعيد حين جعلوه في الحديد فنطق لهم لقد خرجت من أجلكم فما أبصر من البصرة سهلا ولا جبلا ومما أرجومن قضاء نسكي. يا أهل حضرموت إنكم غلبتمونا فنطق له وائل بن أبي أيوب الحضرمي يرحمك الله لا نخرج من رأيك . وقد اضطر "أبوعبيدة" تحت الضغط السياسي والقهر بعد وفاة عمر بن عبد العزيز رحمه الله حتى تكون مدرسته بعيدة عن الأنظار وأن يختار تلاميذه اختيارا جيدا وأن يضع لهم قوانين تحميهم من الاختلاط أوالتعرض بالسلطة الحاكمة فكان يطرد جميع من يخالف أويستبد برأيه أويخرج عن إجماع المسلمين كما عمل مع حمزة وغيلان . نطق "أبوسفيان" أتى "حمزة الكوفي" "أبا عبيدة" ليذاكره في أمر القدر فخرجا إلى منزل حاجب فتناظرا كثيرا وآخر ما سُمع من "أبي عبيدة" يا حمزة على هذا فارقت غيلان ثم بلغهم بعد مدة أنه سار إلى النساء والضعفاء فحدثهم. وعندها أمر "أبوعبيدة" حاجبا فجمع له الناس نطق فتحدث المتحدثون ثم تحدث حاجب فحمد الله وأثنى عليه ونطق إذا "حمزة" و"عطية" أحدثا علينا أحداثا فمن آواهم أوأنزلهم أوجالسهم فهوعندنا الخائن المتهم فتفرقا الناس وطُردا من المجلس. وقد اهتم الإمام "أبوعبيدة" بموسم الحج اهتماما بالغا فكان لا يفوته إلا نادرا وكانت رحلات الحج للفقهاء فرص يستفيد منها للاجتماع مع فقهاء الأمصار وبقية الصحابة وكبار التابعين وكان يلتقي أيضا بحجاج الإباضية القادمين من مختلف الأمصار فيستفتونه ويعرضون عليه مشاكلهم فيحلها لهم ، وإذا وقع ما يمنعه من السفر إلى الحج أناب عنه غير من أعوانه "كالربيع" أو"حاجب" أو"ضمام" ففي أحد السنوات سقم "أبوعبيدة", فلما اتى وقت الحج أوفد "الربيع" وحده. ونتيجة للتنظيم الدقيق استطاع "أبوعبيدة" حتىقد يكون مجتمعا تسيطر عيه روح الجماعة ويسوده المحبة والإخاء والبذل والعطاء والتفاني في خدمة الدين وقد أمر الأغنياء حتىقد يكونوا عونا للفقراء والمحتاجين من المسلمين وخط السير مليئة بقصص كثيرة في هذا الجانب ، فأبوالحر بن الحصين وهومن مشايخ الإباضية في مكة كان غنيا وكان يخصص جزءا من ماله للفقراء والمحتاجين. روى "أبوسفيان" عن عيسى بن علقمة نطق أدركته شيخا كبيرا. وكانت تأتيه غلته من البصرة إلى مكة فيقسم نصفها في فقراء المسلمين وربعا نفقته وربعا يهيئه لمن يمر به من المسلمين. كما كان الفضل بن جندب من خيار المسلمين وفضلائهم وكان ذال مال وسخيا فقد تعهد بدفع دين حاجب أبي مودود عند وفاته . يروي صاحب السير عن "أبي سفيان" نطق :مات حاجب فدخل عليه "قرة بن عمر" وجماعة من المسلمين ليغسلوه فنطق "قرة" ما تقولون في دين هذا الرجل فابتدر "قرة" في أربعة فضمنوه وكان دينه خمسون ألفا وقيل مائة وخمسون ألفا فحضر الفضل فأبلغوه فنطق هوفي مالي حتى أعجز عنه ولا يبقى لي مال. وأما ديال بن يزيد فكان يستأجر الأكسية في البرد الشديد والطنافس والقطف بألف درهم أوأقل أوأكثر وليس عنده منها شيء وإنما يتكل على الله ثم المسلمين ثم يفرق تلك الأكسية والقطف والطنافس على الفقراء ثم يخرج فيجمع ذلك على الأغنياء فيقض لأهل الثياب حقوقهم. نطق "أبوسفيان" سمعت بعض مشايخ من أدركت يقولون" إنا لنذكر إذا ولج شعبان حتى كان الفقراء المسلمين لتأتيهم الأحمال بالسيوق والتمر وما يصلحهم لشهر رمضان ولا يفهمون من بعث بها. كما لم يغفل أبوعبيدة أتباعه في الأمصار الأخرى فقد ذكر أبوسفيان أنه لما خرج الإمام عبد الله بن يحي و"أبوحمزة" جمع حاجب لهما أموالا كثيرة يعينهما بها وخط على جميع موسر من المسلمين قدر ما يرى فما امتنع عليه أحد ونادى أبا طاهر وكان شيخا فاضلا ونطق له عليك بالنساء وأوساط الناس فإنا نكره حتى نخط عليهم ما لا يحملون فانطلق "أبوطاهر" فيمن انطلق معه من المسلمين فلم يأتوا امرأة ولا رجلا إلا وجدوه مسارعا فيما سألوه. وكان رجل من المسلمين لمير أنه صاحب مال فدفع إليهم ثلاثة آلاف درهم فنطق أبوطاهر أي أخي العيال، نطق الله لهم، والله ما رأيت مذ كنت وجها مثل هذا أنفق فيه فإذا وجدته فدعه، والله لا يرجع إلي منها درهم، ولكن عهد الله لا تخبر باسمي ما بقيت. فعملوا فلم يمس الليل حتى جمع "أبوطاهر" عشرة آلاف درهم فأبلغوا حاجبا فسر بذلك فنطق إذا في الناس لبقية.

وفاته

توفي الإمام أبوعبيدة مسلم بن أبي كريمة (سنة 150 هـ) في عهد أبي جعفر المنصور، وتولى الربيع بن حبيب إمامة الإباضية من بعده في البصرة. يروى حتى أبوجعفر المنصور نطق عندما سمع بموت "أبي عبيدة" : مضىت الإباضية. وقد عمّر "أبوعبيدة" عمرا طويلا حتى رأى آثار جهده وتربيته الذي نتج عنه إمامتين واحدة بالمشرق وأخرى بالمغرب.

خط مهمة

(للمطالعة والاستزادة)

  • الإمام أبوعبيدة مسلم بن أبي كريمة وفقهه للدكتور مبارك الراشدي
  • كتاب السير للبدر الشماخي
  • طبقات المشايخ للدرجيني
  • نشأة الحركة الإباضية للدكتور عوض خليفات

مراجع

  • مبارك بن عبد الله الراشدي - الإمام أبوعبيدة وفقهه - رسالة ماجستير
  • سالم الحارثي – العقود الفضية
  • المدونة الصغرى: رواها عن سبعة من زملائه (تلاميذ أبي عبيدة) وهم: عبد الله بن عبد العزيز وأبوالمؤرج عمر بن محمد وشعيب أبوالمعروف والربيع بن حبيب ومحبوب بن الرحيل ووائل بن أبي أيوب الحضرمي ومحمد بن عباد المصري وأبوالمهاجر.
  • علي يحي معمر: الإباضية في موكب التاريخ الحلقة الأولى .

مواقع مهمة

  • مسقط أشعة من الفكر الاباضي
  • http://www.ibadhiyah.net
تاريخ النشر: 2020-06-04 03:55:52
التصنيفات: أئمة الإباضية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة.. «شوف وصل لكام» - أي خدمة

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:20:26
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 56%

إغلاق شارع فيصل كليا منتصف الليلة وحتى 10 صباح غد الجمعة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:20:30
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

توقعات طقس الـ72 ساعة المقبلة.. مائل للبرودة ليلا - أي خدمة

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:20:18
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في ختام التعاملات الأسبوعية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:20:49
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 55%

صحيفة بريطانية تستعرض المقومات السياحية والأثرية المصرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:20:49
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم يخص حفظ صحة الأجراء وسلامتهم

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:19:52
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

فيتوريا: مواجهة بلجيكا اختبار صعب.. وهذا سبب إلغاء الودية الثانية

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:20:35
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

بث مباشر لحفل أصالة فى ختام مهرجان الموسيقى العربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:20:46
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 65%

أول تعليق من زيكو بعد انضمامه لمنتخب مصر لأول مرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:20:46
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

رئيس الوزراء يلتقى سفير سلطنة عمان في القاهرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:20:51
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

تحميل تطبيق المنصة العربية