عزيز أباظة

عودة للموسوعة

عزيز أباظة

عزيز أباظة (1898 - عشرة يوليو1973م) شاعر مصري كبير، والمدير الأسبق لعدة أنطقيم منهم القليوبية والمنيا وبورسعيد وأسيوط .

النشأة

ولد "عزيز أباظة" بالربعماية مركز منيا القمح مديرية/محافظة الشرقية عام 1898 تلقى تعليمه الإبتدائي بالمدرسة الناصرية الإبتدائية ، وأكمل دراسته في الفترة الثانوية بالمدرسة التوفيقية بشبرا والمدرسة السعيدية ، وإلتحق بمدرسة الحقوق ونال الليسانس عام 1923 في الخامسة والعشرين من عمره ، تمرن على المحاماة في مخط "وهيب دوس بك" المحامي لمدة عامين ، ثم عمل مساعدا للنيابة فوكيلا للنيابة في مديرية الغربية. وفاز بعضوية مجلس النواب ، عمل بوزارة الداخلية ميدر التحقيق الشخصية ، ووكيلا لمديرية البحيرة عام 1935. وعين مديرا للقليــوبية عام 1938 ثم مديرا للفيوم ومديرا للبحــيرة ، ومحافظا لبورسعيد وحاكما عسكريا عام 1942 ، ومنها مديرا لأسيوط لمدة ثلاث سنوات ونال رتبة "الباشوية" أثناء خدمته في أسيوط ، وأختير عضوا لمجلس الشيوخ عام 1947. وإستقر المقام بالأسرة في القاهرة وأختير عضوا في مجلس إدارات شركات مختلفة ، وكان سكنهم بالقاهرة في حي الدقي ، وفاز بالجائزة التقديرية في الأدب "الشعر" عام 1965. ورحل عن دنيانا فيعشرة يوليوعام 1973م.


المدير شاعرا:

قرض الشعر وهوفي العاشرة من عمره ، وطوال عمله بالإدارة إستطاع ألا تكون هاك خصموة بين الإدارة والإبداع ، أحيانا كان يعطي للإدارة ما للإدارة ، ويعطي للشعر ما للشعر، حتى كانت القارعة بوفاة زوجته الحبيبة إلى قلبه وروحه ، فإنبعثت ملكته الشاعرة بتلك "الأنات الحائرة" وإذا الناس يلتفتون إلى هذا الزوج الثاكل المكلوم ، وإذا هوأعظم من زوج ، وأعظم من أخ ورفيق ، ولم يكن من المألوف عندهم حتى يسمعوا أويقرءوا الشاعر يرثي زوجته هذا الرثاء الحار البليغ .. إذا إستثنينا في القدماء جريرا وإبن الرومي ، وفي المحدثين محمود سامي البارودي وفي عصرنا الحديث نزار قباني في رثاء بلقيس ، وكان رحيل زوجته ـ إبنة عمه ، في 29 يونيوعام 1942. وأتم في أسيوط بعد فاجعة الرحيل رواية "العباسة" التي قدمت في دار الاوبرا ، واتى ديوان تام لرثاء زوجته وهو"أنات حائرة".

وقد وضع تقرير حصوله على جائزة الدولة التقديرية عام 1965 هذا الديوان في طليعة أعماله: إلى جانب ما أنتجه من الشعر الغنائي الرفيع وفي طليعته "أنات حائرة" الذي يضم نخبة من القصائد الرائعة التي أوحت بها مناسبة فاجعة ، وكان لصدوره في نفوس القراء وعند الشعراء والنقاد صدى بعيد". حتى عندما كان مديرا لبورسعيد والحرب العالمية في عنفوانها وقنابل المحور تتساقط على المدينة من جميع جانب كان يخلولنفسه مع ربة الشعر.

الوفد

يوم وفاة الزعيم الزعيم "مصطفى النحاس" في 23 أغسطس عام 1965 كان "عزيز أباظة" المدير الأسبق لعدة أنطقيم .. القليوبية والمنيا وبورسعيد وأسيوط والشاعر الكبير المرشح لإمارة الشعر بعد أحمد شوقي ، كان في الإسكندرية ولم يكن في وسعه حتى يلحق بجنازة "النحاس باشا" في القاهرة إلا إذا ركب "قطار الصحافة" الذي يقوم في الرابعة وليس به سوى ركاب الدرجة الثالثة ، ولحق بالقطار وركب الدرجة الثالثة ، وتعهد عليه بعض الركاب وأحاطوا به للتحية وللإستفسار عن ظروف ركوبه معهم في الدرجة الثالثة ، وعندما أفهمهم أنه يريد اللحاق بجنازة "مصطفى النحاس" أبدى بعضهم تعجبهم وإعجابهم لأنه لم يسر وراء "النحاس باشا" في حياته ، وحرص على حتى يمشي وراءه في جنازته يوم رحيله! ونطق الرجل في هدوء: إنه "مصطفى النحاس".

وضعه "الأديب طاهر الطناحي" في روضة "حديثة الأدباء" ذلك هوعزيز أباظة: بلبل من بلابل الأشعار ، وكناري من نوابغ الكناري وتحري اللسان ، مبعد الغناء والألحان ، تتبارى في شعره الأنغام والأناشيد ، فلست تعهد أيها النشيد ، وأيها القصيد،يا ترى؟ .. وهل تغريده بكاء حتى بكاؤه تغريد؟ هوساجع صداح ، يؤثر الليل كما يؤثره هذا الطائر الجميل ، فلا تسمعه بين الناس داعيا لنفسه بغنائه وموسيقاه ، بل يدع الناس يستمعون إليه ويتزاحمون عليه ، ويرتدون الليل ساهرين ، يمتعون أنفسهم وأرواحهم بما يبدع من شعر رائع وفن رفيع. نطق الشعر منذ العاشرة من عمره ، وفي كهولته تبوأ مكانه في الطبقة الأولى من شعراء العربية يقول الشعر ويتغنى به بعيدا عن الأنظار ، وإنبعثت ملكته الشاعرة بأناته الحائرة فدوت بين القلوب والأسماع ، وعهدت ما طبع منها في جميع البقاع.

وعبر عن هذه الفكرة بأسلوبه المتميز "الأستاذ العقاد" في تقديمه له في حفل الإستقبال الذي أقامه مجمع اللغة العربية عام 1959: "إهتم بالقدرة ولم يهتم بالتقدير ، فلم يعهد الراصدون هذا الكوكب إلا وهوفي برجه الأسمى قد جاوز جانبي الأفق وصعد في سمت السماء". آثر الإنزواء والإنطواء زمنا طويلا ، تلفت الناس فإذا هم يرون عزيز أباظة شاعرا كبيرا ، ولم يك لهم عهد حتى يروا مديرا لإحدى مديريات القطر المصري وقتئذ شاعرا كبيرا ، كأنما الشعر حرام على الإدارة والمديرين ، وما بالهم وقد كان مديرا للقليوبية فمديرا للمنيا فحاكما عسكريا لمنطقة القناة ، ومديرا لعاصمة الصعيد أسيوط!

إلى أسيوط:

وأسيوط بلد محافظ ينصرف أهلها إلى شئونهم وتنمية أنفسهم وبيوتهم وأولادهم وأموالهم ، يجعلون بينهم وبين حكام إقليمهم أوالمشوهرين الوافدين عليهم مسافة في العلاقة معهم ، يقبلون بالمحبة على جميع من يأنسون إليه ويأنس إليهم ويرون فيه البذل والعطء دون نفس شخصي ، فكذا كانوا مع "الدكتور السعيد" والد أمينة السعيد الطيب الوطني المشهور ، عندما أعتقل أثناء ثورة 1919 كانوا يحرسون أسرته ويرعون شئونها حتى الصباح ، إلى غير ذلك عملوا مع "عزيز أباظة" مدير الإقليم أحسنوا وفادته لأنه أحسن التعامل معهم ، مضى إلى أسيوط في أواخر عام 1942 وبقي هناك ثلاثة أعوام ، أحب أهل أسيوط وأحبوه ، الحدثة الحلوة تسبق لسانه. هذه سمة تأسر قلوب أهل الصعيد ، كان مهيب الطلعة فارع الطول أنيق الملبس وعلى وجهه جمال وجلال ، وهذه صفات لها قدرها للحاكم مع المحكومين ، يمضى إلى مخطه مبكرا في الصباح يباشر أعماله دون تفرقة بين الوافدين عليه ، وبعد العصر يمضى إلى نادي البلدية يجلس بين رواده ولا بأس من الإستماع إلى أحوال البلد من الفئة التي تتردد على النادي. وفي التاسعة مساء يعود إلى بيته ، والناس لا يريدون من الحاكم إلا الدقة في أعماله والإهتمام بما يعن لهم من مطلب ، ونطق الآباء إذا أسعد أيام أسيوط كانت في عهد عزيز أباظة.

وظل يرتدي البدلة السوداء طوال عامين بعد وفاة السيدة زوجته وهي إبنة عمه في 19 يونيوعام 1942م ، إلى حتى خلعها تحت إلحاح أصدقائه الأسايطة "وهيب دوس وحبيب دجوي وكمال نخلة" ، وكانت له علاقات طيبة مع عمدة أسيوط "صموئيل شنودة" وإختلطت بناته مع بنات الأسر الصديقة في أسيوط. وإذا كان له في أسيوط هذه المكانة الطيبة كان له في نفوسنا نحن طلاب الفترة الثانية في أسيوط والتي بدأت من عام 42 حتى عام 1945 الذي حصل فيه معظمنا على التوجيهية "الثانوية العامة" وبعدها شد أكثرنا الرحال إلى الجامعة بالقاهرة ، كان له في نفوسنا سقط خاص وتقدير مهم. في تلك الأعوام كانت الحركة الوطنية العربية تتصاعد ضد فرنسا وإنجلترا ، وكان الصراع الداخي في مصر على أشده بين الوفد بزعامة النحاس باشا من جانب وبين القصر وأحزاب الأقلية من جانب أخر ، وكان من حظ غالبيتنا من الشباب حتى بقينا على الوفاء للوفد وعلى الحب للزعيم مصطفى النحاس على الرغم من الأنواء العاصفة التي كانت تهب على الوفد من الملك ومن أحزاب الأقلية ومن جريدة "أخبار اليوم" ، كان يقود مجموعتنا في تلك الأيام طالب أطول من غالبيتنا قامة ، أخضر العينين يلتهب حماسة في الهتاف للوفد وللنحاس باشا ونحن نحمله على أكتافنا وترتفع حناجرنا بإصرار على الهتاف للوفد والنحاس ، لم يزل إسمه في ذاكرتي "شمس" فرقت بيننا الأيام بعد حتى هجرنا أسيوط إلى القاهرة .. لعل الأيام تكون قد صنعت به خيرا. كانت مسيرة طلاب أسيوط تبدأ من المدرسة الثانوية ثم مدرسة الأمريكان ثم مدارس وسط البلد وعند ميدان المحطة نتوقف أمام مخط جريدة المصري ومديره "صادق حبشي" المخلص للوفد ونحييه ونحي الوفد والنحاس باشا .. والهتاف أيضا بحرية سوريا ولبنان ونسير في شارع الهلالي إلى حتى تتوقف المسيرة أمام المديرية على النيل. ويهل علينا المدير الشاعر الأنيق والصمت يخيم علينا دون أي حدثة تجرح قدسية هذه اللحظات التي يخطب فيها "المدير الشاعر عزيز أباظة" ونحاول حتى نحفظ عباراته البليغة وأبيات الشعر التي يقتبسها من أمير الشعراء أحمد شوقي ، لقد كان – وهوعلى حق – منحازا لأمير الشعراء "شوقي بك".


كان أيام:

في أسيوط أتم المدير الشاعر رواية "العباسة" التي مثلت في دار الأوبرا وكانت رواية "قيس ولبنى" صدى لوعته وأحزانه لفقد زوجته ، وتم إخراج "قيس ولبنى" سيرة مسرحية وشعرا تمثيليا كأحسن ما توضع القصص المسرحية ، وينظم الشعر التمثيلي ، فبلغ الذروة أوكاد .. وجال مع أحمد شوقي في هذا المجال .. وكان شوقي أستاذا له ورائدا ، عهده وهوطالب وتأثر به تأثرا شديدا ، و"قيس ولبنى" هي أول مسرحية لعزيز أباظة "كانت أسيوط وشها حلوعليه" وإن كان قد بدأ في "قيس ولبنى في المنيا" إلا حتى الأسايطة كانوا يعتزون بأنه نال الباشوية وهومدير لمديريتهم.

وفي فترة ولايته على أسيوط والحرب العالمية الثانية في شبابها طفت على صدر الأحاديث بمدينة أسيوط حكاية "الخط" .. كان من قرية "درنكة" في حضن الجبل الغربي لأسيوط تطرده الحكومة ، ويختفي هووزملاءه في الجبل الغربي وبين حقول الذرة ، وكثرت الأحاديث والشائعات عنه وعن طغيانه وعن الإتاوات التي يطلبها من أثرياء المدن والقرى على إتساع المديرية ، وكانت بيوت مدينة أسيوط لا حديث لديها أكثر من القصص التي تروى عن "الخط" .. فمن قائل إنه شوهد بسينما أسيوط يشاهد أحد أفلام يوسف بك وهبي .. هكذا يدخل السينما ويخرج "ولا تستطيع الشرطة حتى تعمل له شيئا" شائعات .. من الممكن .. وحكايات عن الثروات التي حصلها هووأفراد شلته ، وحكايات عن الطائرات التي كانت تمسح المنطقة التي يختفي فيها "الخط" إلى حتى راحت حكاية حكمدار البوليس الذي قام بالقبض علي والدة الخط وعلى زوجته من قرية درنكة ، وذلك للضغط عليه لتسليم نفسه بعد حتى عجزت الشرطة عن لقاءته وسرعان ما راجت حكاية أخرى .. هي حتى مدير المديرية الشاعر عزيز أباظة رفض هذا الأسلوب من الحكمدار وأمر بالإفراج عن والدة الخط وزوجته ، ونطق عزيز أباظة في إجتماع خاص بلقاءة "الخط" ورجاله يجب حتى يمتثل في لقاءة "الخط" بالأساليب الفعالة دون اللجوء إلى الأساليب الإنسانية ، وكان حتى وقع بعدها شقاق داخل مجموعة الخط وإنقسام فريق تحت إمرة الرجل الثاني في مجموعة "الخط" يدعى "عواد" ، وتمكنت الشرطة من القضاء على "عواد" في قرية "موشا" القريبة من مدينة أسيوط والقضاء على "الخط" نفسه.

وهنا كانت يلزم تهدئة النفوس الفزعة من جرائم الخط وأفعاله فتقرر عرض جثمان الخط على عربة مكشوفة تمر بشوارع أسيوط ليراها السكان وتهدأ نفوسهم ، ومضىت بين الشبان الذي مضىوا وعلى رأس شارع بيتنا في أسيوط قدر لي حتى أرى جثمان "الخط" وفوجئت بأنه رجل يميل إلى القصر وإلى النحافة وبعيد عن الصورة التي رسمتها له في ذهني .. عملاق طويل عريض ممتلئ .. أهذا هوالخط الذي دوخ الأمن في جميع أراتى مديرية أسيوط.

في بيته:

وتذكر إبنته "عفاف عزيز أباظة" زوجة المحرر الكبير "ثروت أباظة" حتى الشعر كان أول ما سمعوا في البيت: "كنت أرى أبي جالسا بين أخواله وأعماه يقرأ عليهم بصوته الحنون مختاراته من الشعر القديم ، وكان أبي يردد شعر شوقي ويطلب منا حتى نردده وأن نحفظه ، فقد كان شديد الإعجاب بشوقي ، شديد التعصب له كان حبه لشوقي جمعه بصديقه "وهيب دوس المحامي". كان يفهم ذويه السلوك الإنساني ومراعاة مشاعر الآخرين. مرة دعيت إبنته لحضور أحد الأفراح المتواضعة بأسيوط فأوصى إبنته "عفاف" ألا تلبس شيئا من حليها فإن العروس الداعية لا تملك حليا بالمرة. وكانت عقيلته – رحمها الله – تأتي بمقرئ يشبه صوته إلى حد بعيد صوت الشيخ محمد حملت يسمى الشيخ "السيد الجـمل" ، وكان عزيز أباظة يطرب للسيدة "أم كلثوم" وكان يدعوها للقاء الناس في جميع مديرية كان مديرا لها ، وإعتادت أسرته الصغيرة حتى تحتفل بزواج "عزيز أباظة" إحتفالا عائليا.

التاريخ والأصدقاء:

وكما كان تاريخ إنجلترا عند "شكسبير" وحيه وإلهامه ، كانت تاريخ مصر وحي شوقي وعزيز أباظة ، وهما يستوحان التاريخ الإسلامي والعربي في مسرحياتهم الشعرية ، يخط شوقي "مجنون ليلى وعنترة وعلي بك الكبير وقمبيز" .. يخط عزيز أباظة "قيس ولبنى وشجرة الدر وغروب الأندلس" ونراه وقد أشاد بشجرة الدر وهي تشد عزيمة زوجها الملك الصالح نجم الدين أيوب ، وأول مرثاة لعزيز أباظة كانت رثاؤه للشيخ "علي عبد الرازق" إشادة بما لأسرة عبد الرازق من فضل ومآثر على العروبة والإسلام والأزهر ، عام 1971 عندما رحل "الدكتور عبد الرازق السنهوري" خط "عزيز أباظة" قصيدة في رثائه.

شهادات منصفة:

نطق "د. محمد مهدي علام": محمد عزيز أباظة مدرسة الشعر العربي الأصيل. حافظ على عمود الشعر ليس بمنطقاته ومحاضراته فحسب بكل بأعماله الفنية سواء في الشعر الغنائي أوالشعر المسرحي ، وكانت له دراسة واسعة باللغة العربية. وخط "فتوح نشاطي" في كتابه "خمسون عاما في خدمة المسرح": أراد الجمهور حتى يرى "عزيز أباظة" ليحييه وهورجل متواضع حيي خجول فإعتذر عن عدم الظهور على المسرح ، ولكن "شكري راغب" مدير مسرح الأوبرا أقنعه بأن يمضى بعد الفصل الثالث مباشرة إلى المسرح ليهنئ الممثلين ، وهنا إستجاب عزيز أباظة لتهنئة الممثلين ، ولم يكد يصل إل منتصف المسرح حتى أرتفعت الستار وصفق له الجمهور طويلا. وفي الكتاب نفسه ذكر فتوح نشاطي: لأول مرة في تاريخ المسرح الشعري تضرب "قيس ولبنى" جميع الأرقام القياسية في النجاح الأدبي والمادي. ولا بأس قبل الخـتام حتى نمس مسرحياته الشعرية: قيس ولبنى والناصر ، وغروب الاندلس ، وأوراق الخريف ، وقيصر ، والعباسة ، وشجرة الدر ، وشهريار ، وقافلة النور.


ثم أسدل الستار:

لم يكن يخط في حجرة خاصة أوعلى مخط وإنما كان يخط على ركبتيه وهوبملابس البيت ، وعكف في أيامه الاخيرة مع صديقه الوفي "أنور أحمد" على جمع ما تفرق من قصائده وجمعا "ديوان" صدر بعد رحيله ، وآخر بيت من الشعر وهومريض بالذبحة الصدرية: يا منى النفس لا أقول من القلب قلبي فديتك نفسي ذبيح

وأسدل الستار.

الأسانيد:

1- طاهر الطناحي: حديقة الأدباء. 2- عفاف عزيز أباظة: أبي عزيز أباظة. 3- فتوح مشاطي: خمسون عاما في خدمة المسرح. 4- محمد البرعي: شعر وشعراء. 5- د. مهدي علام: المجمعيون في خمسين عاما. 6- نوران النجار: شاعر العروبة والإسلام.

  • لمعي المطيعي: "موسوعة هذا الرجل من مصر"، القاهرة: دار الشروق، 2005.
تاريخ النشر: 2020-06-04 04:12:27
التصنيفات: مصريون, شعراء مصريون, مواليد 1898, وفيات 1973

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

منتخب السنغال من لقب إلى لقب والجزائر من فشل لآخر

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 12:15:13
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 47%

وفاة الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:24:30
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 59%

وزير الاقتصاد يناقش مع نظيره البنمي تعزيز العلاقات الثنائية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:25:48
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

وفاة الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:26:08
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

الدرعية التاريخية تشهد "نزال الحقيقة" للملاكمة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:25:51
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

البيرو: آلاف المتظاهرين يطالبون باستقالة الرئيسة وحل البرلمان

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:24:14
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 93%

لهذا السبب.. الرئيس الأوكراني يسحب جنسية عدد من الساسة السابقين

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:25:35
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

كندا تؤيد القرار الأميركي إسقاط المنطاد الصيني

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:24:16
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 100%

عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل احتجاجا على حكومة نتنياهو

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 12:15:10
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 37%

القوات الجوية الكولومبية ترصد جسما يشتبه فى أنه منطاد

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:25:44
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

زيلينسكي يجرد العديد من الساسة السابقين من جنسيتهم

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:24:17
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 99%

الأوروغواي تعلن تصدير الماشية والأبقار إلى المغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 12:15:10
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 38%

بنسعيد يتفقد مرافق ثقافية وشبابية بمدينة الداخلة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 12:15:14
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 39%

بـ 128 مليون ريال.. "المياه الوطنية" تنفذ مشروعين بيئيين في الباحة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:25:38
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

كندا ترسل أول دبابة «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:24:18
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 98%

سفارة باكستان في الإمارات: وفاة الرئيس السابق برويز مشرف

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:25:41
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

ONCF يواصل مواكبة كأس العالم للأندية برحلات منتظمة وخاصة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 12:15:12
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 48%

استئناف الوحدة الإنتاجية “لابال” عنابة نشاطها

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:24:15
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

عام / "نبراس" يُطلق برنامج بناء القدرات الوطنية للوقاية من المخدرات

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:28:01
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

عام / 43 ألف مراجع لقسم الباطنة في مستشفى بريدة المركزي عام 2022م

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:28:05
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

ليز تراس: لم يتم منحي فرصة أبداً في «داونينغ ستريت»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:24:12
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 99%

شولتس: توافُق مع زيلينسكي على عدم استخدام الأسلحة الغربية لضرب روسيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:24:18
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 95%

4 ثغرات أساسية في نظام «شات جي.تي.بي»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:24:19
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 91%

وفاة الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-05 09:26:13
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية