جمال الدين علي بن اثردى
جمال الدين علي بن اثردى هوجمال الدين أبوالحسن علي بن أبي الغنائم سعيد بن هبة اللّه بن علي بن اثردى ، فاضل في صناعة الطب عال بها متميز في فهمها وعملها.
كان همام الدين العبدي الشاعر قد استعار من جمال الدين علي بن اثردى كتاب مسائل حنين فنطق يمدحه ويشعره بأن المسائل العارية قد حياك رقراق الحيا عني وخفاف النسيم فلأنت ذوالخُلْق الكريم وأنت ذوالخَلْق الوسيم غَدِقُ الأنامل بالندى لَبِقُ الشمائل بالنعيم ما افتر إلا فرّ جيش دُجْنَّةِ الليل البهيم نضر الفكاهة كالحما م جرى على زهر الجميم ويسير أوقات الثرا ء كثير أفراح النديم لا بالملول ولا الجدول ولا الجهول ولا المليم بل يشفع القول اللطيف بوافر الطول الجسيم ناد الورى مستصرخاً هل من صديق أوحميم حمال أعباء القرين منيع أكناف الحريم وادع الكرام ولن يجيب سوى أبي الحسن الحكيم سمعاً جمال الدين قول مصاحب الود السليم والوصلة العظمى حميد ولاية النبأ العظيم إنا ليجمعنا الولاء على صراط مستقيم ونطق أيضاً يمدحه سل لم جفا جفني الوسن بعد بعاد من ظعن ومن نأى بالصبر لم غادر في قلبي الحزن وقل لمن خال الهوى قل لي على البعد وطن لم يبعد الوجد الذي خلفه البين ولن ولن ترى جوانحي ساكنة بعد سكن يا من يظن الحب من أيسر أحداث الزمن الحب ما صير ثوب المرء للمرء كفن لا ما أسال مدمعاً أوجعل السر علن أما وممشوق القوا م ناعس الطرف أغن مفتتن به فتى لولا هواه ما افتتن أحن شوقاً وجوى فليته اشتاق وحن ولا أزال سائلاً عنه فهل يسأل عن هيهات أين ذوخلا من ذي غرام وشجن أخوالهوى ليس له من أسهم الوجد جنن تكاد تجري نفسه لولا ارتباط بالبدن وكيف لا أعشق معسول العطاء واللسن للمجد ما جاد به وللسماح ما خزن فسمحه ذكاؤه وللسماحات فطن لا ثلَّ عرش سعده ولا وهى ولا وهن أحمده لا طالباً منه على الحمد ثمن ولا وداد من نأى عن الظباء والضبن.