زغاوة التوار
التوار هم أكبر فروع الزغاوة كما تعتبر عشيرة العقابا داخل التوار اكبر عشائر التوار ومنها ينحدر ملوك الزغاوة الذين ينسبون الى جدهم محمد البرناوي وقد وجدت وثيقة متوارثة وبخط اليد وبالدواة نصها كالآتي ( العقابا اليهم يرجع محمد بن ادم صبي بن حجر بن النعمان بن مي بن جعلوفسقي بن ثابت بن محمد الحاج بن القسير بن محمد البرناوي )وهي مخطوطة محفوظة لديهم ويقول العقابا حتى اولاد البرناوي أمهم تدعى دومة وهي عربية من بني هلال وأن جدهم البرناوي عربي ويلتقي مع البرنووهم قوم تبع . والحاكم عند الزغاوة التوار يعهد بالملك أو(إيلاء) وحاكم التوار كان هوالملك علي محمدين وحاضرتهم امبرو.
أقسام الزغاوة توار
الزغاوة التوار يربون على 40% من مجموع الزغاوة ومن أقسامهم:
- العقابا بامبرو.
- ايلاء كادام بمنطقة كوربيا.
- ايلاد دقيل بمنطقة مزبد.
- إيلاء دوري بمنطقة خزان أورشي.
- إيينة بمنطقة زهد ابوصرة "حلة إيينة".
- تاوقي بمطقة ضل بارد ومحمد البرناوي أنجب ثلاثة أولاد هم أحمد عقاب ودوري ودقيل وبنتين وهما نوقن وكداو.
وهناك اربعة عشائر من البديات تنسب الى الزغاوة توار وهي :
- دور وارا.
- إتينقا.
- برونقة.
- كوري يره أرة وينتهون الى جدهم بطران وهناك فرعا نويرا ولللا ينتسبان للزغاوة توار وكذلك هناك خشوم بيوت صغيرة تعايشت وانصهرت مع االتوار فصارت منهم وهي اني وكورا وامورنا وميرا ولوبي "برقو" وعاشرة وأولاد نادىت ومن الفروع الكبيرة التي كانت تتبع للتوار قبيلة الارتاج ثم كانت لهم المجموعات التي كونت الزغاوة توار ولمحمد البرناوي أحفاد بشرق بحيرة تشاد انفصل اولاد الدقيل عن دار توار وكونوا ادارة منفصلة ومقرهم هومنطقة مزبد وكذلك هناك زغاوة كجمر بشمال النهود وقد هاجروا قديماً من زغاوة توار ومعهم قلة من القرنين الاخرين يبدأ بالملك تابت ثم موسلي ثم يحي ثم مختار درجي ثم الملك بحر ثم حجر ثم مصطفى ثم سعد النور ثم ابراهيم ثم الملك محمدين ادم صبي حيث توزعت بعد ذلك دار التوار لعدة ادارات وزعامات.
نظام الحكم عند الزغاوة توار
كان نظام الحكم عند الزغاوة توار وراثياً ينتقل بالتناوب بين بطونهم الثلاثة العقابا ودوري ودقيل ولكن بعد فترة من استمرار هذا النظام استائر العقابا بالحكم وانفردوا بالقيادة الأمر الذي حد بزغاوة كجمر ، وهم ينحدرون من دوري بالهجرة الى كردفان ، وكذلك لم يزعن اولاد دقيل لقيادة العقابا فانفصلوا عنهم عام 1956م فكونوا لهم ادارة مستقلة حيث جعلوا مزبد حاضرة لهم.
ويروى عن الملك محمدين أنه من أجود الملوك الذين عاصروه وكان أكرمهم على الإطلاق وعهد عنه الكياسه والذكاء وكان يتقدم ملوك الزغاوة وزعمائهم وفرسانهم عند العرض السنوي الذي يعهد بالزفة أوالملمة وقد شهدت ادارة دار التوار في عهده ازدهار وانفتاحاً على فروع القبائل والادارات الأخرى عن طريق المصاهرة كدبلوماسية منه .
فقد تزوج من كريمات جميع من السلطان عبد الرحمن فرتي سلطان زغاوة كوبي والملك مور ملك زغاوة البديات وتصاهرت مع القرعان كما زوج بناته داخل فروع الزغاوة والقبائل الأخرى.