الشاعر أحمد الشهاوي في ضيافة نادي قصر ثقافة المنصورة.. الأحد
الشاعر أحمد الشهاوي في ضيافة نادي قصر ثقافة المنصورة.. الأحد
يحل الشاعر الكاتب أحمد الشهاوي، في ضيافة نادي قصر ثقافة المنصورة، في أمسية ثقافية لمناقشة أحدث إبداعاته، رواية “حجاب الساحر”، والصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك في الخامسة من مساء بعد غد الأحد.
ويناقش رواية “حجاب الساحر” لـ أحمد الشهاوي كل من: دكتور محمد غنيم عميد كلية آداب المنصورة الأسبق ــ دكتورة سارة حوَّاس مدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة ــ الشاعرة دكتورة رشا الفوَّال المدرس بكلية الآداب جامعة المنصورة ــ الكاتبة الروائية هناء متولي ــ الكاتبة الروائية حنان ماهر ــ شاعر العامية سمير الأمير ــ الكاتبة رحاب عمر ــ والكاتب فكري عمر.
وتتناول رواية “حجاب الساحر” لـ أحمد الشهاوي، عبر سيرة بطلة الرواية «شمس حمدي» شريحة مهمة من المجتمع، من دون أن تغفل العلاقات الإنسانية بين أفراد العائلة الواحدة، حيث عانت شمس حمدي سوء أخلاق بعض الأقرباء: (شمس حمدي ليست شخصية مأساوية، لكنّها بكل تأكيد ملأى بالغريب والعجيب، فقد ولدت لعائلة تقليدية محافظة بنت نفسها، وتعلّمت بشكل عادي، مارست السياسة وانخرطت في العمل السري، الذي لم تواصله بسبب اعتراض الأب الدائم وخوفه عليها من السجن، ومن البطش).
وكان الشاعر أحمد الشهاوي، قد تأهل إلي القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب ــ فرع الآداب ــ في دورتها 2022 ــ 2023 عن أولي تجاربه السردية الروائية “حجاب الساحر”، كما لاقت الرواية استحسانا نقديا واسعا.
ففي دراسته النقدية المعنونة بـ “حجاب الساحر .. تكشف سيكولوجية المرأة ومعاناتها شرور الذكور”، يقول الناقد العربي “المثني الشيخ عطية”: "في حجابه الذي يغلّف منظومةَ سرده، يتكشّف السّرد عن راوٍ عليم هو عمر الحديدي الذي كان ساحراً قبل أن يتحول إلى كاتب وشاعر، يسرد عن امرأة لا مثيل لها هي شمس حمدي، معشوقته التي عانت من اغتصاب عمّها لها وهي طفلة، وأصابها زوج أختها وشريك والدها في مصنعه غازي الشحات، وللاسم دلالته، بشرور السّحر، والدسائس التي تلوّث سمعتها، من أجل الاستيلاء على المصنع. ويتداخل سرد عمر مع سرد شمس بسلاسة تتداخل مع اختلاف الزمن طيلة الرواية وبما يمنحها الحيوية والتشويق والتنوع.
