فهم

الفهم Understanding (ويسمى أحياناً بالعامية "التجميع" intellection ) هوعملية نفسية ترتبط بمفهوم مجرد أوشيء حسي مثل إنسان أوموقف أورسالة، حيثقد يكون الشخص قادراً على التفكير في هذا المفهوم أوالشء وأن يستعمل مفاهيم للتعامل المناسب مع الغرض.

والفهم هوالحد (الأقصى) لصياغة المفاهيم. ففهم شيء ما صياغة مفهومه حسب مقياس ما.

ويقصد بالفهم القدرة على إدراك المعاني والأبعاد والعلاقات الداخلية والخارجية لفكرة ما بما يتضمن معاني النقد والتحليل والنظرة الموضوعية المحايدة وينضم الى ذلك معنى الرفض ، ويختلف ذلك معنى تفهم وهي تعني تقبل وضع ما أومحاولة تقبله ويعتبر ذلك نوعا من أنواع التأييد لتلك الفكرة.

أمثلة

ينطق حتى الشخص فهم الطقس إذا كان في استطاعته التنبؤ وتفسير بعض مظاهر الطقس.
ينطق حتى طبيب نفساني يفهم قلق شخصاً آخر إذا كان يعهد بقلق هذا الشخص وأسبابه وإن كان باستطاعته إسداء نصيحة مفيدة لكيفية التعامل مع هذا القلق.
ينطق حتى شخصاً يفهم أمراً (تكليفاً) صدر إليه إذا عهد من أصدر هذا الأمر, وما يتسقطه المـُصدِر, وما إذا كان الأمر مشروعاً, وهل فهم الشخص المتلقي للأمر ما نطقه المتحدث (انظر 4).
ينطق حتى شخصاً ما يفهم تعليلاً ما أوجدلاً ما أولغة ما، إذا كان باستطاعته بوعي حتى يعيد انتاج محتوي المعلومات الذي كان محمولاً في الرسالة.
ينطق حتى شخصاً ما يفهم مفهوماً رياضياً إذا كان بإمكانه حل مسائل بإستعمال هذا المفهوم, وخصوصاً المسائل التي لا تشبه ما رآه من قبل.

هل الفهم قابل للتعريف؟

من الصعب تعريف الفهم. فلواستخدمنا مصطلح مفهوم مثلما ذكرنا آنفاً, فالسؤال عندئذ يصبح "وما هوالمفوم"،يا ترى؟ هل هوشيء مجرد،يا ترى؟ هل هونمط دماغي أم أنه قاعدة،يا ترى؟ أياً كان التعريف المقترح, فمازال بإستطاعتنا التساؤل كيف من الممكن أن أننا نفهم الشيء المذكور في التعريف: إلا أننا لن نستطيع برضا حتى نعرِّف مفهوماً, ناهيك عن استخدامه في تفسير الفهم.

آمن توماس إديسون بأن مفهوم الفهم Concept of Understanding يأتي من الحدثتين البسيطتين under وstand. فعندما يـُقـِر إنسان بأنه تحت under إنسان آخر أوشيء ما, فهوضمناً يجعل نفسه متقبلاً للحصول على والاحتفاظ بالمعلومات من الشخص/الشيء, وبذلك نسمح للفهم حتى يحدث. [1]