مروڤنجيون

عودة للموسوعة

مروڤنجيون

مملكة الفرنك توسعت من أوستراسيا, التي أسستها الأسرة المروڤنجية
جزء من عن
خط زمني
بوابة فرنسا

الميروڤنجيون Merovingians (أيضاً المروڤنج Merovings) كانوا أسرة حاكمة من الفرنجة الساليين التي أتت لتحكم الفرنجة في منطقة (تعهد باسم فرانسيا باللاتينية) تناظر لحد بعيد بلاد الغال القديمة من منتصف القرن الخامس إلى منتصف القرن الثامن. سياستهم تضمنت حروب أهلية متكررة بين أفرع العائلة. أثناء القرن الأخير من حكم المروڤنج, دُفـِعـَت الأسرة بشكل مضطرد للعب دور مراسمي (شكلي). وقد انتهى الحكم ال المروڤنجي بإنقلاب قصر في 751 عندما أطاح پپن القصير رسمياً بالملك شلدريك الثالث, بادئاً الملكية الكارولنجية.

وكانوا أحياناً يـُشار إليهم باسم "الملوك ذوي الشعر الطويل" (باللاتينية: reges criniti) من معاصريهم, لشعرهم غير المقصوص لأسباب رمزية (فتقليدياً زعيم القبيلة في الغال يرتدي شعر طويل, كتمييز عن الرومان وtonsured clergy). التعبير "مروڤنج" يأتي من لاتينية القرون الوسطى: Merovingi أوMerohingi (أي "أبناء مروڤك Merovech"), الذي هوتحريف لصيغة فرنكونية سفلى غربية قديمة, مماثلة لاسم أسرتهم في الإنگليزية القديمة: Merewīowing, وفيها يلاحـَظ حتى التذييل -ing هولاحقة نمطية تعني "والد".

يعتبر كلوديون الملتحي هوأوّل من اتخذ لقب ملك الفرانك الساليين ويعتبر كلوفيس الأول مؤسس كلا من فرنسا وحكم سلاله الميروفنجيين التي حكمت الفرنكيين لقرنين.

كلوديو

من المتفق عليه حتى كلوديون الملتحي هوأوّل من اتخذ لقب ملك الفرانك الساليين وهوينتمي إلى الأسرة الميروفينية.حوالي عام 428 شن كلوديوملك الساليان ، الذي ضمت مملكته توكساندريا toxandria وتونجيرين civitatus tungrorum ، هجوما على الاراضي الرومانية ووسع مملكته حتى كانبراي camaracum وسوم Somme. على الرغم من قتال سيدونيوس أبوليناريس وفلافيوس أيتيوس للفرنجة والذي صدهم مؤقتا إلى الوراء ( 431) ، فقد مثلت هذه الفترة بداية حالة من شأنها ان تدوم لقرون عديدة : حكم خلالها الفرنجة الجرمان أعداد متزايد من شؤون الغال-الرومان .

غيرت مملكة كلوديوالحدود ومعنى حدثة مصطلح فرنكيا "francia" بشكل دائم . فلم تعد تعني barbaricum trans Rhenum (أي البرابرة عبر الراين) ، بل السلطة السياسية على جانبي النهر ، ندا للحياة السياسية الرومانية . أسرة كلوديوالتابعة لسلالة ميروفينجين مددت francia أبعد جنوبا. وبسبب الضغط من السكسونيون ضغطت حدود francia الشمالية الشرقية إلى الجنوب الغربي ، لذلك ان معظم ذوي الأصول الإفرنجية مضىوا للعيش أكثر ناحية جنوبي غربي تقريبا بين سوم ومونستر.وأصبحت باريس في القرن الخامس عاصمة الملوك الميروفنجيين.


كلوڤيس الأول

الممالك المروڤنجية

كان كلوفيس يتوق إلى حتىقد يكون له أبناء ذكور، وقد كان له قبل وفاته أكثر مما كان يحب، ولهذا قسم مملكته بينهم لكي يتجنب نشوب حرب للوراثة بعد وفاته. فمنح كلدبرت Childebert الإقليم المحيط بباريس ، وولى كلودمر Chlodemer إقليم اورليان Orleans، ومنح كلوتار Chlotar إقليم سواسون Soissons وثيودريك إقليم متز وريمز وواصل الأبناء بمهمتهم البربرية السياسية المؤدية إلى توحيد فرنسا عن طريق الفتح، فاستولى على ثوررنجيا في عام 530 ، وعلى برجندية في عام 534 ، وعلى بروفانس في عام 536 ، وعلى بافاريا وسوبيا في [555]. وعاش كلوتار بعد حتى توفي اخوته جميعاً فورث مما لهم، وكانت غالة تحت حكمه أوسع رقعة من فرنسا في العهود المستقبلة. وقبيل موته في عام 561 قسم غالة مرة أخرى ثلاثة أقسام : إقليم ريمز ومتز المعروف بأستراسيا Austrasia (أي الشرق) وخص به ابنه سجيبرت Sigebert، وبرغندية وأعطاها إلى جنثرام Gunthram ، ومنح إقليم سواسون المعروف بنوستريا Neustria (أي القسم الثاني الغربي) إلى كلبريك Chilperic.

ولقد كان تاريخ فرنسا منذ زواج كلوفيس إلى وقتنا هذا مزيجاً من الرجولة والأنوثة جامعاً بين الحب والحرب. من ذلك حتى سجيبرت أوفد هدايا غالية إلى أثاناجلد Athanagild ملك أسبانيا برنهلدا Brunhilda، ووافق أثاناجلد على هذا الزواج لخوفه من الفرنجة وإن أوفدوا الهدايا؛ وأقبلت برنهلدا لتزدان بها أبهاء متز وريمز (566). ودب الحسد في قلب كلبريك، لأنه لم يكن له إلا زوجة ساذجة تدعى أودوفيرا Audovera وعشيقة فظة تدعى فردجندا Fredegunda، فطلب إلى أثاناجلد حتى يزوجه أخت برنهلدا؛ واتىت جلزونثا Galswintha إلى سوسوان وأحبها كلبريك لأنها اتىت معها بكنوز عظيمة، ولكنها كانت أكبر سناً من أختها؛ فعاد كلبريك إلى أحضان فردجندا . وطلبت جلزونثا حتى تعود إلى أسبانيا ، فأمر كلبريك بقتلها خنقاً (567) ، وأعرب سجيبرت الحرب على كلبريك وهزمه، ولكن فردجندا بعثت إليه بعبدين قتلا سجيبرت، وقبض على برنهلدا ولكنها استطاعت الفرار وتوجت ابنها الشاب كلدبرت الثاني، وحكمت البلاد باسمه حكماً أظهرت فيه كثيراً من الحزم والكفاية.

ويصف المؤرخون كلبريك كأنه نيرون ذلك الوقت وهيروده ، يصفونه بأنه غليظ القلب، سفاك للدماء، شهواني نهم شره، في جمع المضى. ويفسر جريجوري التوري، وهوعمدتنا الوحيد في هذه المعلومات، تلك الصفات إلى حد ما بأن يصوره كأنه فردريك الثاني في عصره، فيقول إذا كلبريك كان يسخر من فكرة وجود ثلاثة أشخاص في إله واحد، وبتصوير الله كأنه إنسان، وكان يعقد مع اليهود مناقشات مزرية، ويحتج على ثروة الكنيسة الطائلة، وعلى نشاط الأساقفة السياسي، وألغى الوصايا التي يهجر بها الناس ما لهم للكنائس، وكان يبيع كراسي الأساقفة لمن يؤدي أكثر الأثمان، وحاول حتى يخلع جريجوري نفسه من كرسي تور. ويصف الشاعر فرتناتوس هذا الملك نفسه بأنه جماع الفضائل، فهوحاكم عادل لطيف، شيشرون زمانه في الفصاحة؛ ولكن يجب ألا ننسى حتى كلبريك قد أجاز فرتناتوس على شعره.

ومات كلبريك بطعنة خنجر في عام 584 ، وربما كان طاعنه مسلطاً عليه من برنهلدا ، وهجر وراءه ولداً رضيعاً هوكلوتار الثاني فحكمت فردجندا نستريا بالنيابة عنه، بمهارة، وغدر، وقسوة لا تقل عن مثيلاتها في أي رجل من رجال ذلك الوقت. من ذلك أنها اتىت بشاب من رجال الدين ليقتل برنهلدا، ولما عاد دون حتى يؤدي مهمته أمرت ببتر يديه وقدميه. لكن مرجعنا في هذه الأخبار هوأيضاً جريجوري. وكان أعيان أستراسيا في هذا الوقت لا ينبترون عن الثورة على برنهلدا المتغطرسة، يشجعهم على هذا كلوتار الثاني؛ وكانت تخمد هذه الثورات بقدر ما تستطيع وتستعين على ذلك بالختل والاغتيال؛ ولكنهم أفلحوا آخر الأمر في خلعها وهي في الثمانين من عمرها، وظلوا يعذبونها ثلاثة أيام كاملة، ثم ربطوها من شعرها وإحدى يديها في ذيل حصان وضربوه بالسياط (614). وورث كلوتار الثاني الممالك الثلاث وتوحدت مرة أخرى دولة الفرنجة.

وقد يحملنا هذا السجل الملطخ بالدماء على حتى نبالغ في الهمجية التي كانت تخيم على غالة ولما يكد يمضي على موت سيدونيوس المتحضر المثقف قرن من الزمان، ولكن الناس لا بد لهم حتى يجدوا وسيلة يستخدمونه إذا أعوزتهم الانتخابات. ولقد أفسد خلفاء كلوفيس ما بذله من جهود لتوحيد البلاد كما عمل خلفاء شارلمان بملكه بعده. على حتى أقل مل ينطق في هذا الثناء على هذا العهد حتى الحكومة قد ظلت تؤدي واجباتها، وأن غالة لم تكن كلها تطيق وحشية ملوكها وتعد زوجاتهم، وأن ما يظهر من استبداد الملوك كان محدداً بقوة النبلاء الذين يحسدونهم على سلطتهم، وكان الملك يكافئهم على ما يؤدون له من خدمات في الإدارة والحرب بأن يهبهم ضياعاً يكادونقد يكونون فيها سادة مستقلين؛ وفي هذه الأملاك الواسعة بدأ الإقطاع الذي حارب الملكية الفرنسية ألف عام. وكثر أرقاء الأرض ، وبدأ الاسترقاق يحيا مرة أخرى بسبب الحروب الجديدة، وانتقلت الصناعات من المدن إلى بيوت الريف، فضاقت رقعة المدن، وخضعت لسيطرة السادة الإقطاعيين؛ وكانت التجارة لا تزال نشيطة، ولكنها كان يقف في سبيلها عدم ثبات النقد، وكثرة اللصوص وقطاع الطرق، وارتفاع الضرائب الإقطاعية. وكان القحط والوباء يحاربان بنجاح غريزة التكاثر الآدمية.

وتزوج زعماء الفرنجة بمن بقي من نساء طبقة أعضاء الشيوخ الغاليين-الرومان ، ونشأ من هذا التزاوج أشراف فرنسا. وكانوا في ذلك الوقت أشرافاً يتصفون بالقوة، يحبون الحرب، ويحتقرون الآداب، ويتباهون بلحاهم الطويلة، وأثوابهم الحريرية، وكثرة من يتزوجون من النساء. ولسنا نجد في تاريخ طبقة عليا لا تعبأ بالمبادئ الأخلاقية كما لم تعبأ بها هذه الطبقة؛ ولم يكن لاعتناقها المسيحية أثر فيها على الإطلاق، فقد بدت المسيحية لهم كأنها مجرد وسيلة كثيرة النفقة للحكم وتهدئة الشعب؛ ولما "انتصرت البربرية وانتصر الدين" كانت البربرية صاحبة الحدثة العليا مدى خمسة قرون. وكان الاغتيال، وقتل الآباء، والاخوة، والتعذيب، وبتر الأعضاء، والغدر، والزنى، ومضاجعة المحارم؛ كان هذا كله هوالوسيلة التي يخففون بها ملل الحكم. فقد قيل إذا كلبريك أمر بأنقد يكون جميع مشروح من مفاصل سجيلا Sigila القوطي بالحديد المحمى، وأن ينزع جميع عضومن أعضائه من موضعه ، وكان لكاريبرت Charipert عشيقتان أختان وإحداهما راهبة، وجمع دجوبرت Dagobert (628-639) بين ثلاث زوجات في وقت واحد. وربما كان الإفراط الجنسي هوالسبب فيما أصاب المروفنجيين من عقم منبتر النظير: ومن أمثلة هذا العقم حتى واحداً لا أكثر من أبناء كلوفيس الأربعة وهوكلوتار كان له أبناء، وأن واحداً من أبناء كلوتار الأربعة كان له طفل. وكان الملوك يتزوجون في الخامسة عشرة من عمرهم ويفقدون متى بلغوا سن الثلاثين، ومات كثيرون منهم قبل الثامنة والعشرين. ولم يحل عام 614 حتى كان بيت المروفنجيين قد استنفد جميع حيويته وتأهب لأن يخلي مكانه لغيره.

في غمار هذه الفوضى لم يكدقد يكون للتعليم وجود، فلم يحل عام 600 حتى كانت فهم القراءة والكتابة ترفاً لا يتمتع به إلا رجال الدين، أما العلوم الطبيعية فقد انمحت أوكادت. وبقى الطب، لأنا نسمع عن وجود أطباء في حاشية الملوك، أما بين الشعب فقد كان السحر والصلاة في نظرهم خيراً من الدواء. وقد ندد جريجوري أسقف تور (538؟-594) بمن يستخدمون الأدوية بدل الصلوات في علاج السقمى، ونطق: إذا هذا إثم يعذبهم عليه الله. ولما سقم هوأوفد يدعوإليه طبيباً، ولكنه سرعان ما صرفه لأنه لم ينفعه بشيء، ثم استهلك قدحاً من الماء ممزوجاً بتراب جئ به من قبر القديس مارتن شفي على أثره شفاء تاماً(56). وكان جريجوري هذا أشهر كتاب النثر في أيامه، وكان يعهد كثيرين من الملوك المروفنجيين فهم شخصية، وكثيراً ما كانوا يستخدمونه في بعثات لهم. وقد روى في كتابه تاريخ الفرنجة سيرة العصر المروفنجي المتأخر بطريقة فجة، مضطربة قائمة على الهوى والخرافة، ولكنه روى هذه السيرة بأسلوب واضح، وكانت حوادثها مما شاهده بنفسه، ولغته اللاتينية فاسدة، قوية، خالية من الالتواء. وهويعتذر عن أغلاطه النحوية، ويرجوألا يعاقبه الله في يوم الحساب على ما ارتكبه من إثم بسبب هذه الأخطاء. وهويؤمن بالمعجزات وخوارق العادات، ويتصورها تصور الطفل الذي لا يخالجه فيها أدنى ريب أويؤمن بها إيمان الأسقف الحصيف الماكر اللطيف ويقول: "وسنمزج في قصتنا معجزات القديسين بمذابح الأمم". ثم يمضي فيؤكد حتى الأفاعي سقطت من السماء في عام 587 ، وأن قرية قد اختفت فجأة بجميع مبانيها وسكانها. وهويشهر بكل شيء في أي إنسان لا يؤمن بالله أويعمل ما يضر بالكنيسة، ولكنه يقبل ما يرتكبه أبناء الكنيسة المؤمنون من أعمال وحشية، وغدر، وخيانة، وفساد خلقي، ولا يجد في هذا ما تشمئز منه نفسه. وهوصريح في تحيزه وعدم نزاهته، ومن اليسير علينا حتى نتغاضى عن بعض عيوبه، والصورة الأخيرة التي لا تنطبع في ذهننا عنه هي أنه رجل ساذج محبوب.

وأصبحت آداب غالة بعده تغلب عليها الصبغة الدينية في موضوعاتها، والصبغة البربرية في لغتها وأسلوبها إلا في حالة واحدة دون غيرها، تلك هي كتابات فنانتيوس فرتناتوس Vanantius Fortunatus (حوالي 530-610) البليغة. وقد ولد هذا المحرر في إيطاليا، وتفهم في رافنا، ثم أنتقل إلى غالة في الثلاثين من عمره، وخط يمدح أساقفتها وملكاتها، وأحب ردجندا زوجة كلوتار الأول حباً عذرياً أفلاطونياً. ولما أنشأت هي ديراً صار فرتناتوس قسيساً، ودخل في خدمتها، وما زال يرقى في الدرجات الكهنوتية حتى أصبح أسقف بواتييه؛ وخط قصائد جميلة يمدح بها الأحبار، والقديسين، منها تسع وعشرون قصيدة في مدح جريجوري التوري وحده؛ ثم خط ترجمة شعرية للقديس مارتن. وكان أحسن مل خطه بعض ترانيم حلوة النغم منها واحدة تدعى Pange Lingue أوحت إلى تومس أكوناس بقصيدة تشبهها في موضوعها وتعلوعليها في أسلوبها؛ ومنها قصيدة أخرى تدعى Vexilla Regis أصبحت هي الجزء الأخير من القداس الكاثوليكي. وقد نزع في مزج الإحساس القوي بالثمن البليغ، وإذا ما قرأنا أبياته الدائمة الجدة، اللطيفة الأسلوب، تبينا ما كان ينطوي عليه قلبه من رحمة، وإخلاص، وعواطف رقيقة وسط ما كان يتصف به عصر المروفنجيين من وحشية وجرائم يرتكبها الملوك.


الملوك الميروفينجيون

  • كلوديون الملتحي 428 - 448.م
  • ميروفيوس 448 - 458.م
  • شيلديريك الأول 458 - 481.م
  • كلوڤيس الأول 481 - 511.م
  • شيلديبيرت الأول {ملك في باريس 511 - 558.م
  • كلوتير الأول {في سواسون 511 - 561.م وملك على فرنسا 558 - 561.م
  • كلودومير الأول {في أورليون 511 - 524.م
  • ثيودوريك الأول {في رايمز 511 - 534.م
  • ثيوديبيرت الأول {في رايمز 534 - 548.م
  • ثيوديبالد {في رايمز 548 - 555.م ثمّ يستولي كلوتير ملك سواسون على رايمز عام 555.م .
  • شيلبيريك الأول {في سواسون 561 - 584.م
  • جونترام {في بيرجندي وأورليون 561 - 592.م
  • سيجيبيرت الأول {في رايمز 561 - 575.م
  • شاريبيرت الأول {في باريس 561 - 567.م
  • شيلديبيرت الثاني {في رايمز 575 - 595.م واستولى على عرش بيرجندي وأورليون عام 592.م
  • ثيوديبيرت الثاني {في رايمز 595 - 612.م
  • ثيودوريك الثاني {في بيرجندي وأورليون 595 - 613.م
  • سيجيبيرت الثاني {في بيرجندي وأورليون 613 - 613.م
  • كلوتير الثاني {في سواسون 584 - 629.م وملك على فرنسا 613 - 628.م
  • داجوبيرت الأول 629 - 639.م
  • شاريبيرت الثاني {في آكيتين 629 - 632.م
  • شيلبيريك {في آكيتين 632 - 632.م
  • سيجيبيرت الثالث {ملك على أوستراسيا 639 - 656.م
  • شيلديبيرت المتبنّى {ملك على أوستراسيا 656 - 661.م ثم سقطت أوستراسيا بيد كلوتير الثالث ملك نيوستريا.
  • كلوڤيس الثاني {ملك على نيوستريا 639 - 655.م
  • كلوتير الثالث {ملك على نيوستريا 655 - 673.م وملك على فرنسا 661 - 673.م
  • شيلديريك الثاني {ملك على أوستراسيا 662 - 675.م وملك على فرنسا 673 - 675.م
  • ثيودوريك الثالث {ملك على نيوستريا 675 - 691.م وملك على فرنسا 679 - 691.م
  • كلوفيس الثالث {ملك على أوستراسيا 675 - 676.م
  • داجوبيرت الثاني {ملك على أوستراسيا 676 - 679.م
  • كلوفيس الرابع {ملك على فرنسا 691 - 695.م
  • شيلديبيرت الثالث {ملك على فرنسا 695 - 711.م
  • داجوبيرت الثالث {ملك على فرنسا 711 - 715.م
  • شيلبيريك الثاني 715 - 720.م
  • كلوتير الرابع {ملك على أوستراسيا 717 - 718.م
  • ثيودوريك الرابع {ملك على فرنسا 721 - 737.م
  • شيلديريك الثالث {ملك على فرنسا 743 - 751.م

في عام 751.م أعرب رئيس البلاط {بيبين الثالث القصير عدم شرعية حكم شيلديريك الثالث لضعفه وعدم كفايته فخلعه بدعم من الباباوية في روما وتوّج نفسه ملكا على فرنسا ليكون أول الملوك الكارولنجيين.

الكارولينجيون

خلال القرن الأخير من حكم الميروفنجيين ، حكم شارل مارتل Chales Martel (المطرقة)، الذي كان بالإسم ناظراً للقصر (رئيس البلاط ) ودوق استراسيا، غالة كلها تحت سلطان كلوتير الرابع (717-719) وثيودوريك الرابع ملك فرنسا (721 - 737.م) .

كارل مارتل هووالد بيبين القصير وجد شارلمان. صد مارتل بعزيمته غارات الغاليين مستعيناً بالفريزيين والسكسون، وأعان بنيفاس Boniface وغيره من المبشرين على تنصير ألمانيا ولكنه حين اشتدت حاجته إلى المال صادر أراضي الكنيسة.

دفع شارل مارتل سلالة الميروفنجيين إلى دور احتفالي انتهى في انقلاب القصر في عام 751 م ، عندما خلع رئيس البلاط بيبين القصير ابن تشارلز مارتل رسميا شيلدريك الثالث ( Childeric III) أعرب بيبين عدم شرعية حكم شيلديريك الثالث لضعفه وعدم كفايته فخلعه بدعم من الباباوية في روما وتوّج نفسه ملكا على فرنسا، ليكون {بيبين الثالث القصير أول الملوك الكارولنجيين وبداية حكم الكارولينجيين الملكي

مواضيع متعلقة

  • الإمبراطورية الكارولينجية
  • إمبراطورية فرنكية

وصلات خارجية

  • The Oxford Merovingian Page.
  • Dr Deborah Vess: Merovingian and Carolingian bibliography, sources and web links.
  • Genealogy of the Merovingian dynasty from Genealogy.eu

المصادر

  1. ^ Babcock, Philip (ed). Webster's Third New International Dictionary of the English Language, Unabridged. Springfield, MA: Merriam-Webster, Inc., 1993: 1415
  2. ^ Islammemo
  3. ^ Islamport
  • Beyerle, F and R. Buchner: Lex Ribuaria in MGH, Hannover 1954.
  • Eugen Ewig: Die Merowinger und das Frankenreich. Stuttgart: Kohlhammer, 2001.
  • Patrick J. Geary: Before France and Germany: The Creation and Transformation of the Merovingian World, Oxford & New York: Oxford University Press, 1998.
  • Kaiser, Reinhold: Das römische Erbe und das Merowingerreich, (Enzyklopädie deutscher Geschichte 26) (München, 2004)
  • Rouche, Michael: "Private life conquers State and Society" in Paul Veyne (ed.), A History of Private Life: 1. From Pagan Rome to Byzantium, Cambridge, MA: Belknap Press, 1987.
  • Werner, Karl Ferdinand: Die Ursprünge Frankreichs bis zum Jahr 1000, Stuttgart 1989.
  • Oman, Charles: The Dark Ages 476-918, London, 1914.
  • Wood, Ian: "The Merovingian Kingdoms: 450-751", New York: Longman Press, 1994.
  • Effros, Bonnie. Caring for Body and Soul: Burial and the Afterlife in the Merovingian World. Penn State Press, 2002. ISBN 0-271-02196-9.
  • Robert Godding, Prêtres en Gaule mérovingienne, Brussels: Société des Bollandistes, 2001, lxx, 559 pp. (Subsidia Hagiographica, 82).
هذه بذرة منطقة عن التاريخ بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
تاريخ النشر: 2020-06-04 04:36:00
التصنيفات: تاريخ الشعوب الجرمانية, الأسرة المروڤنجية, أسر ملكية اوروبية, موضوع عن فرنسا, فرنجة, عائلات فرنكية, شعب فرنكي, ملوك فرنكيون, العصور الوسطى المبكرة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تصل إلى 38 درجة.. الأرصاد: أجواء حارة بأغلب الأنحاء شديدة الحرارة جنوبا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:22
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 40%

رئيس قسم التكنولوجيا بنادى أرسنال: الكفاءات المصرية موجودة فى أوروبا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:25
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 44%

خبراء: أوروبا عانت العام الماضي من ظواهر مناخية متطرفة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:56
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

سعر جرام الذهب فى مصر يستهل تعاملات الأسبوع عند 3255 جنيها

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:09
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

طهران: لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة الإيرانية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:44
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

مصطفى أبو سريع يكشف سر "المال الحلال أهو"

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:21:56
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

تصريح مدرب نهضة بركان التونسي "معين الشبعاني" بعد العودة من الجزائر

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:23:18
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 74%

طنجة .. توقيف شخص متورط في قرصنة المكالمات الهاتفية

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:23:16
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 79%

بعد توقف دام 10 سنوات.. مجموعة معتمرين إيرانيين تتوجه إلى ال

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:38
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

ارتفاع ضحايا العدوان على غزة إلى 34151 شهيدا و77084 مصابا منذ 7 أكتوبر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:07
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 48%

مجموعة من الخبراء تعتزم عرض تقريرًا نهائيًا بشأن الاتهامات ا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:33
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

بعد ارتفاعها القياسي برمضان .. تراجع طفيف لأسعار الدجاج بالأسواق المغربية

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:23:10
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 70%

تصنيف الاسكواش.. علي فرج يحافظ على الصدارة للأسبوع 205

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:18
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 39%

عمدة لندن يبحث اليوم مع مفوض الشرطة أسلوب التعامل مع الاحتجا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:50
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

سيناء فى القلب.. القوات المسلحة تحيى ذكرى تحرير سيناء "فيديو"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:23
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 50%

استقالة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:23:12
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 72%

سول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا نحو بحر اليابان

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:23:01
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 64%

وزير الإسكان: إتاحة 2.7 مليون وحدة سكنية خلال 9 سنوات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:22:16
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 42%

أبو الغيط: محاولات تهجير الفلسطينيين لن تتم والهجمات الإيران

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-22 12:23:06
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 67%

تحميل تطبيق المنصة العربية