عداب الحمش

العلامة الدكتور عداب بن محمود الحمش ولد عام1949 في حماه بسوريا، ويعتبر من فهماء الحديث.

سيرته

سطع نجمه في أراتى العالم الاسلامي عالما محدثا، خطيبا بارعا، شاعرا فصيحا، اشتهر بالشجاعة والكرم حيث كانت وما تزال له مآثر كثيرة كما عهد بجرأته وحدته في الحوار والكتابة، حيادي المنهج وهومن آل البيت.

غادر من سوريا عندما كانت السلطات السورية تلاحقه بتهمة انتمائه إلى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في سوريا وأقام في المملكة العربية السعودية وأكمل دراسته الجامعية ثم دراسة الماجستير وعمل مدرسا فيها قبل ان يتم إبعاده عن المملكة العربية السعودية عام 1991 نتيجة انتقاده لبعض الفهماء بفتوى جواز دخول القوات الأمريكية إلى السعودية وسماح الحكومة السعودية لهم بوضع قواعد لشن هجمات ضد العراق ولم يلقى هذا الاعتراض من الحكومة السعودية الا ان قامت بتسفيره من المملكة،

مضى إلى العراق واقام فيها عدة سنوات وعمل استاذا في جامعة بغداد وخطيبا في بعض المساجد، سطع نجمه بشكل لافت في التسعينيات وثار عليه فهماء أهل السنة ومنهم الشيخ حارث الضاري واتهموه بالتشيع بسبب تردد بعض طلاب الفهم من الشيعة في مجالسه ونقاشه مع فهماء السنة في ضرورة الحوار مع الشيعة للتنبيه إلى الاخطاء التي يقعون بها وليس محاربتهم، تم رد أطروحة الدكتوراه التي تقدم بمناقشتها بعنوان( الوحدان من رواة السليمين) من قبل اللجنة المناقشة وعلى رأسهم الشيخ حارث الضاري لأسباب مجهولة ينطق حتى المؤلف طلب من اللجنة عرض الرسالة على الخبراء الفهميين ولكن لم يتم ذلك، استطاع المؤلف في فترة وجيزة من كتابة أطروحة جديدة بعنوان (الامام الترمذي ومنهجه في كتابه الجامع) وتم مناقشة الرسالة من قبل لجنة اخرى وحصل على الدكتوراه في الحديث بامتياز.

غادر من العراق عام 2000 إلى الأردن وهومقيم في عمان ويعمل حاليا في البحث الفهمي.

المناصب التي شغلها

عمل أستاذا ومستشارا في عدد من الجامعات الاسلامية في العالم العربي، حاصل على شهادة الدكتوراه في الحديث وعلومه من جامعة بغداد كما حصل على شهادة الماجستير من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وله شهادات تقديرية عديدة وجوائز شعرية ايضا، أشرف وما زال على عشرات الرسائل الجامعية في الحديث والفقه والتفسير وغيرها لطلبة الماجستير والدكتوراة.