معركة الدلم
معركة الدلم | |
---|---|
التاريخ: 27 شعبان 1320هـ | |
المكان: مدينة الدلم جنوب الرياض | |
النتيجة: أنتصار قوات الملك عبد العزيز | |
المتحاربون | |
قوات الملك عبد العزيز | قوات عبد العزيز المتعب الرشيد |
القادة | |
الملك عبد العزيز | عبد العزيز المتعب الرشيد |
القوى | |
3500 مقاتل | 4000 مقاتل |
القتلى | |
160 | 250. |
قبل المعركة
أوفد الملك عبدالعزيز إشاعة مفادها أنه اختلف مع والده وخرج من الرياض وأن والده قد أخذ الأمان لأهل الرياض من ابن رشيد ، فوصلت الإشاعة لمسامع ابن رشيد الذي صدّقها وتحرّك يحثّ الخطى متجها إلى الرياض بجيش يربوعلى الأربعة آلاف مقاتل ، ولكنه عندما وصل إلى ( بنبان ) فهم بحقيقة الأمر وأن عبدالعزيز قد حصّن الرياض قبل خروجه بألف مقاتل للدفاع عن المدينة وأنه رحل إلى ( الدلم ) في الجنوب ومعه القليل من الرجال ، فتابع السير خلفه
احداث المعركة
القدوم من ناحية الشمال : ففي هذه الحالة ستصمد الرياض لأنه قام بتأمينها مما يودي إلى تكسر هجمات الخصم وبالتالي يتم فقد جيشه لعنصر الحركة فيتولى عبد العزيز مهمة الهجوم ومبادأة الجيش الغازي0
وفي حالة القدوم من الجنوب : فسوف يتجه ابن رشيد إلى الخرج والجنوب تاركا الرياض وفى هذه الحالة تطول خطوط مواصلته وتتعرض للبتر فيقابل ابن رشيد أزمات في المؤن والعتاد نتيجة للإستراتيجية العسكرية التي وضعها عبد العزيز ، وعملا أخذ ابن رشيد فيما تسقطه ابن سعود فقد اتجه ابن رشيد إلى الخرج
فلجأ عبد العزيز إلى المناورة والتحرك السريع في جميع الاتجاهات فنجح في إنهاك جيش ابن رشيد مما أسقط ابن رشيد في أزمات على جميع الأصعدة مما أنهك قواه وبالتالي انزل به هزيمة في السليمة فرحل ابن رشيد لعدم قدرته للقاءة الهجمات التي كان يقوم بها عبد العزيز إلى الشمال ، هذا الفوز حفز الأمير عبد العزيز إلى توسيع إستراتيجيته وهي الانتنطق من فترة الدفاع إلى فترة الهجوم وقد أخذ هذه الإستراتيجية بعد أزمة العلاقات بين ابن رشيد وأمير الكويت التي أدت بابن رشيد لمحاصرة الكويت ، فذعر الشيخ مبارك بن صباح الذي استنجد بالأمير عبد العزيز فسار إليه على رأس جيش كبير ولكنهما لم يلتحما مع ابن رشيد الذي لجأ إلى المناورة والزحف على الرياض التي صمدت لهجومه 0
وفي هذه الأثناء كان الملك عبدالعزيز قد استطاع إقناع أهل الحوطة وهم من بني تميم بالانضمام إليه ، فالتحق منهم أكثر من ثمانمئة مقاتل ليصبح جيشه نحوألف وخمسمئة مقاتل ، وعند وصول ابن رشيد إلى ( الدلم ) زحف إليه الملك عبدالعزيز برجاله ليلا ودخل البلد ، وفي الصباح تقصّى الملك عبدالعزيز أخبار ابن رشيد عملم أنه يخرج صباح جميع يوم مع بعض رجاله إلى بساتين النخيل الواقعة خارج البلد ، ففكّر الملك في حتى يستخدم أسلوب المفاجأة فهجم عليهم في وقت الظهيرة مما أدى إلى إرباك صفوفهم واختلال نظامهم ، واستمر القتال إلى غروب الشمس ،
وفي صباح اليوم التالي انسحبت قوات ابن رشيد إلى ( السلمية ) فلحق بهم الملك عبدالعزيز بعد حتى اتىه المدد والذخيرة التي أوفد في طلبها ليصل عدد من معه إلى ألفي مقاتل ، ودارت المعركة بينهم ثانية في ( السلمية ) في ربيع الأول سنة 1320هـ الموافق حزيران ( يونيو) 1902م ، وقد حصل بينهم قتال شديد انهزم على أثره ابن رشيد
بعد المعركة
هزم ابن رشيد وانسحب عائدا إلى حفر الباطن ، أما الملك عبدالعزيز فعاد إلى الرياض بعد حتى ثبتت سيادته على الخرج والدلم والنواحي الجنوبية ل[[نجد]كلام]