اللاثالوثية
اللاثالوثية ضد الثالوث المسيحي.
== موقف التوحيدية من الثالوث == فراس
التوحيدية هي ممضى مسيحي يعتقد بوحدانية الله وترفض التثليث بشكل يتعارض مع المسيحية التقليدية القائلة بالله الواحد في الثالوث (الآب، الابن والروح القدس)، ويؤمن الموحدون بأن ليسوع المسيح سلطة وقوة معنوية وليس إلهية. راجع أيضا Unitarianism.
موقف إنجيل برنابا من الثالوث
معلوم حتى إنجيل برنابا غير قانوني عند جميع الكنائس ، وقد ورد في إنجيل برنابا ما ينقض عقيدة الثالوث ويعارضها؛ وهذه بعض أجزاء منه:
نطق : ليكن ملعونا جميع من يدرج في أقوالي أني ابن الله ، فسقط التلاميذ عند هذه الحدثات كأموات، فأنهضهم يسوع قائلا : لنخف الله الآن إذا أردنا حتى لا نراع في ذلك اليوم . (إنجيل برنابا: الفصل الثالث والخمسون)
ولما نطق يسوع هذا عاد فنطق : إني أشهد أمام السماء وأشهد جميع ساكن على الأرض أني بريء من جميع ما نطق الناس عني من أني أعظم من بشر ، لأني بشر مولود من امرأة وعرضة لحكم الله أعيش كسائر البشر عرضة للشقاء العام (إنجيل برنابا: الفصل الرابع والتسعون)
ولكن عندما يأخذني الله من العالم سيثير الشيطان مرة أخرى هذه الفتنة الملعونة بأن يحمل عادم التقوى على الإعتقاد بأني الله وابن الله، (إنجيل برنابا: الفصل السادس والتسعون)
فأجاب حينئذ الكاهن مع الوالي والملك قائلين : لا تزعج نفسك يا يسوع قدوس الله لأن هذه الفتنة لا تحدث في زمننا مرة أخرى ، لأننا سنخط إلى مجلس الشيوخ الروماني المقدس بإصدار أمر ملكي حتى لا أحد يدعوك فيما بعد الله أوابن الله. (إنجيل برنابا: الفصل السابع والتسعون)
الحق أقول لكم حتى الله قد أحدث هذا القحط لأنه ابتدأ هنا جنون الناس وخطيئة إسرائيل إذ نطقوا أنني أنا الله وابن الله (إنجيل برنابا:الفصل الثامن والثلاثون بعد المائة)
ولما اتى النهار صعد يسوع إلى الهيكل مع جم غفير من الشعب ، فاقترب منه رئيس الكهنة قائلا : قل لي يا يسوع أنسيت جميع ما كنت قد اعترفت به من أنك لست الله ولا ابن الله ولا مسيا ،يا ترى؟ ، أجاب يسوع : لا البتة لم أنس ، لأن هذا هوالاعتراف الذي أشهد به أمام كرسي دينونة الله يوم الدينونة ، لأن جميع ما خط في كتاب موسى سليم جميع الصحة فإن الله خالقنا أحد وأنا عبد الله (إنجيل برنابا: الفصل السادس بعد المائتين).[1]
من هوبرنابا ؟ هوأحد التلاميذ ( الحواريين ) الملازمين لسيدنا عيسى عليه السلام ، وصاحب الإنجيل الشاهد على الحق والشهيد من أجل حدثة الحق فكان جزاء هذا الإنجيل الطرد من الكتاب المقدس وذلك بقرار البابا جلاسيوس عام 492م ؛ لأنه يعارض الكتاب المقدس فيما يدّعونه بألوهية المسيح ، إلى حتى اتى فيما بعد الراهب اللاتيني " فرامرينو" الذي حصل عليه من مخطة البابوية وأعرب إسلامه بعد قراءته له كما ذكر ذلك الدكتور النصراني خليل سعادة في مقدمة ترجمته لإنجيل برنابا ...
وأمّا برنابا فكما ذكرته خط العهد الجديد ، يتضح من خلالها أنّه رجل صادق ومن أكثر التلاميذ ( الحواريين ) ورعاً وحفظا للوصايا والتعاليم إذ ورد في سفر أعمال الرسل الإصحاح الحادي عشر الفقرة رقم ( 22-24):
(( فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم فأوفدوا برنابا لكي يجتاز إلى إنطاكية الذي لمّا أتى ورأى نعمة الله فرح ووعظ الجميع حتى يثبتوا في الرب بعزم القلب لأنه كان رجلاً صالحاً وممتلئاً من الروح القدس والإيمان ، فأنضمّ إلى الربّ جمع غفير )).
وأسألكم بالله لولم تكن لدعوته التي كانت قائمة على التوحيد وعلى دين رسول الله إبراهيم والنبيين من بعده إلى محمد ) صلى الله عليه وسلم (- دين الفطرة والعقل والعاطفة- أينضم إلى الربّ جمع غفير ؟
والله لوكانت عقيدة برنابا كعقيدة النصارى اليوم التي ليس للعقل والعاطفة فيها ناقة ولا جمل، لما أنضم إلى الرب هذا الجمع ، بل زد على هذا لأحتاج إلى مئات السنين حتى يشرح لهم" الثالوث"- على سبيل المثال لا على سبيل الحصر، وغيره من الأمور التي لا يقبلها عاقل... ولكنه خاطب فطرتهم ونادىهم إلى الدين الحق الذي هبط على موسى وعيسى ومحمّد وعلى الأنبياء صلوات ربّي وسلامه عليهم أجمعين...
إنجيل برنابا ...
وفيما يلي نورد بعض ما تضمنته صفحات هذا الكتاب المضطهد :
ورد في الفصل السادس والتسعون الفقرات من 1-15 صفحة 146 :
(( (1) ولما انتهت الصلاة نطق الكاهن بصوت عال : " قف يا يسوع لأنه يجب علينا حتى نعهد من أنت تسكيناً لامتنا "
(2) أجاب يسوع : " أنا يسوع بن مريم من نسل داود ، بشر مائت ويخاف الله وأطلب حتى لا يعطى الإكرام والمجد إلا لله "
(3) أجاب الكاهن : " انه مكتوب في كتاب موسى حتى الهنا سيرسل لنا مسيّا الذي سيأتي ليخبرنا بما يريد الله وسيأتي للعالم برحمة الله (4) لذلك أرجوك حتى تقول لنا الحق هل أنت مسيّا الله < تعني رسول الله> الذي ننتظره ،يا ترى؟ "
(5) أجاب يسوع : " حقاً حتى الله وعد هكذا ولكني لست هولأنه خلق قبلي وسيأتي بعدي "
(6) أجاب الكاهن إننا نعتقد من كلامك وآياتك على جميع حال أنك نبي وقدوس الله
(7) لذلك أرجوك بإسم اليهودية كلها وإسرائيل حتى تفيدنا حباً في الله بأية كيفيه سيأتي مسيّا "
(8) أجاب يسوع " لعمر الله الذي تقف بحضرته نفسي أنّي لست مسيّا الذي تنتظره جميع قبائل الأرض كما وعد الله أبانا إبراهيم قائلاّ : بنسلك أبارك جميع قبائل الأرض
(9) ولكن عندما يأخذني الله من العالم سيثير الشيطان مرة أخرى هذه الفتنة الملعونة بأن يحمل عادم التقوى على الاعتقاد بأني الله وابن الله (10) فيتنجّس بسبب هذا كلامي وتعليمي حتى لا يكاد يبقى ثلاثون مؤمناً (11) حينئذٍ يرحم الله العالم ويرسل رسوله الذي خلق جميع الأمور لأجله (12) الذي سيأتي من الجنوب بقوّة وسيبيد الأصنام وعبدة الأصنام (13) وسينتزع من الشيطان سلطته على البشر (14) وسيأتي برحمة الله لخلاص الذين يؤمنون به (15) وسيكون من يؤمن بكلامه مباركاً )). وأما فيما يتعلّق بالبشارة فقد ورد اسم محمد صلى الله عليه وسلّم في هذا الإنجيل صريحاّ اسماً وصفةً :
فقد ورد أيضاً في الفصل السابع والتسعون الفقرات من 4-10 :
(( فنطق حينئذٍ يسوع : " إذا كلامكم لا يعزيني لأنه يأتي ظلام حيث ترجون النور ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي سيبيد جميع رأي كاذب فيّ وسيمتدّ دينه ويعمّ العالم بأسره لأنه هكذا وعد الله أبانا إبراهيم وأن ما يعزيني هوحتى لا نهاية لدينه لأن الله سيحفظه سليماً " أجاب الكاهن : " أيأتي رسل آخرون بعد مجيء رسول الله ؟"
فأجاب يسوع : "لا يأتي بعده أنبياء صادقون مرسلون من الله، ولكن يأتي عدد غفير من الأنبياء الكذبة وهوما يحزنني لأن الشيطان سيثيرهم بحكم الله العادل فيتسترون بدعوى إنجيلي"
وأمّا عن ذكر اسم محمد (صلى الله عليه وسلم) فقد ورد في الفقرات من 13-18:
(( فنطق حينئذٍ الكاهن : " ماذا يسمّى مسيّا وما هي العلامة التي تعلن مجيئه؟"
أجاب يسوع " إذا اسم مسيّا عجيب لأن الله نفسه سماه لما خلق نفسه ووضعها في بهاء سماوي نطق الله : " اصبر يا محمد لأنّي لأجلك أريد حتى اخلق الجنّه ، العالم وجماً غفيراً من الخلائق التي أهبها لك حتى حتى من يبارككقد يكون مباركاً ومن يلعنكقد يكون ملعوناً ومتى أوفدتك إلى العالم أجعلك رسولي للخلاص وتكون حدثتك صادقة حتّى حتى السماء والأرض تهنان ولكن إيمانك لا يهن أبداً إذا اسمه المبارك محمّد"
حينئذٍ حمل الجمهور أصواتهم قائلين : " يا الله أوفد لنا رسولك ، يا محمد تعال سريعاً لخلاص العالم ! " ... )).
موقف الدين المندائي من الثالوث
العقيدة المندائية هي عقيدة توحيدية تؤمن بوحدانية الخالق وقد اتى في كتاب المندائيين المقدس كنزا ربا { لا أب لك ولا مولود كائن قبلك ولا أخ يقاسمك الملكوت ولا توأم يشاركك الملكوت ولا تمتزج ولا تتجزأ ولا انفصام في موطنك جميل وقوي العالم الذي تسكنه
حكم الثالوث عند المسلمين
ينص القرآن - كتاب المسلمين المقدس - في وضوح تام؛ على حرمة عقيدة التثليث بقوله:
- {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً النساء171
- {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1 اللَّهُ الصَّمَدُ{2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4 سورة الإخلاص
- {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍمـ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ المائدة73
- {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ المائدة17
- {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ المائدة72
انظر أيضاً
- ميخائيل سيرفيتوس
