سعد الفقيه

الدكتور سعد بن راشد بن محمد الفقيه العنقري التميمي (اختصاراً سعد الفقيه ) (1 فبراير 1957 - )، المؤسس والمتحدث الرسمي لـ الحركة الإسلامية للإصلاح المعارضة للحكومة السعودية.

نشأته

خلافه مع الحكومة السعودية

اعتقلته السلطات السعودية وسجنته لضلوعه في لما يطلق عليه لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية في المملكة تأسست في التسعينات عقب حرب الخليج الثانية .
حدثت محاولة اختطاف للدكتور الفقيه في صيف 2003، إلا ان الفقيه نجا منها واتهم بعد ذلك الحكومة السعودية بتدبيرها ، لكن تحقيقات الأسكتلنديارد لم تثبت شيئا بهذا الخصوص
عند أستلام عبدالله بن عبدالعزيز الحكم في السعودية أصدر عفوا عن خمسة ناشطين سعوديين من نادىة الإصلاح تصل مدة سجن بعضهم إلى تسع سنوات, وهي خطة إعتبرها كثير من ألأصلاحين خطوة مهمة، إلا حتى الفقيه إعتبر إطلاق سراح الخمسة "مجرد إيقاف جريمة كانت مستمرة ولا بد من الاعتذار لهم وتعويضهم ماديا ومعنويا", مضيفا حتى أحسن تعويض هوتطبيق مطالبهم في حرية التعبير والتجمعات. وأضاف إذا 4000 معتقل رأي ما زالوا يقبعون في سجون المملكة

فترة بريطانيا

سافر إلى بريطانيا فترة ابتعاثه ومن هناك بدا اولى خطوات نشر فكره,
انفصل عن لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية عام 1996 بسبب إختلافه مع الناطق الرسمي للجنة الدفاع الدكتور محمد المثمني في الطريقة والأسلوب الذي يتبعه جميع منهما .
قام بعدها بتزعم الحركة الإسلامية للإصلاح في 11 ابريل 1996.r4

أقوال معارضيه

يرد خصوم الفقيه بأنه لامنهجي ويدعولإسقاط البيت لا لإصلاحه، وذلك لأنه حسب رأيهم يدعوإلى الخروج على ولاة الأمر، وأنه يكيل الشتائم لهيئة كبار الفهماء في السعودية.

اتهامه بدعم القاعدة

أتهمته الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك بمخط مع المهندس خالد الفواز السبيعي، أحد معاوني أسامة بن لادن، وباقتناء الهاتف الفضائي الذي استخدمه بن لادن لتنسيق هجوم استهدف سفاراتهافي كينيا وتنزانيا عام 1998م. ونطقت أكثر من مرة حتى مسقطه على الانترنت يتم "إستغلاله" لحشد الدعم الإيديولوجي والمادي لتنظيم القاعدة.

وبناء عليه جمدت الولايات المتحدة الأميركية أمواله،وقد صنفته وزارة الخزانة الأميركية على أنه إرهابي عالمي، تبعتها بريطانيا في ديسمبر 2005 بتجميد أرصدة الحركة الإسلامية للإصلاح، وقدمت مع الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية طلبا لمجلس الأمن بهيئة الأمم المتحدة لإضافة الحركة الإسلامية للإصلاح إلى قائمته الخاصة بأسماء الأفراد والمنظمات التي يشتبه في صلتها بحركة طالبان أوتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.

قام مجلس الأمن يوم الثلاثاء 19 يوليو2005 بالطلب من حكومات العالم تجميد الأرصدة المالية للحركة الإسلامية لللإصلاح.

ٌقام سعد الفقيه بنفي حتىقد يكون لتنظيمه حسابات أوأموال في الولايات المتحدة الأميركية، وأكد حتى القرار لن يؤثر على نشاط حركته حيث أنها لا تملك سوى بضع مئات من الجنيهات في البنوك، ونفى صلته بتنظيم القاعدة و"الإرهاب"، حيث نطق حتى حركته تتبع الوسائل السلمية سبيلا للتغيير الإصلاحي.