شاشة التلقين
شاشة التلقين أوشاشات القراءة بالإنگليزية: Teleprompter وتعهد أيضا باسم وحدة الإيعاز الآلي بالإنگليزية: Autocue Unit: يعمل هذا الجهاز على مبدأ حتى أقوى نقطة في الكادر التلفزيوني هي عيني المذيع أومقدم البرامج لأنها تحقق الاتصال بينه وبين المشاهد. في السابق كان المقدم يقرأ ما يريد قوله من ورقة يحملها، الأمر الذي خلق فصلا بالترابط بين هذا المقدم ومتابعيه. كان الأفضل حتى يبقي وجهه مرفوعا وكأنه يخاطب المشاهد بصورة مستمرة. ولهذا تم تطوير جهاز شاشة التلقين.
عناصر الجهاز
الجهاز مكون من العناصر التالية:
1. جسم الكاميرا الأساسي
2. مرآة مزدوجة ينظر إليها المتحدث.
3. شاشة ڤيديومرتبطة بحاسوب يستخدم برنامجا خاصا لهذه العملية، ويحوي النص الذي على المذيع قراءته، إلا أنه يظهر معكوسا كما في المرآة.
4. مرآة خاصة عاكسة من جهة وشفافة من الجهة الأخرى هجرب أمام العدسة بزاوية مقادرها 45° بحيث لا تحجب الصورة عن العدسة فتتمكن من التقاط صورة المذيع.
5. حين ينظر المذيع باتجاه الكاميرا تتمكن العدسة من التقاط صورته
6. ولكنه يرى المرآة التي تعكس الصورة من شاشة القراءة، فتعدل النص أمامه ليتمكن من قراءته.
لابد من تحريك النص متزامنا مع سرعة قراءة المذيع، فإما حتى يقوم فني بهذ العملية، أوبناء على إصرار الكثير من قارئي نشرة الأخبار يفضلون حتى يتحكموا بأنفسهم بتحريك النص.
قبل تطوير التقنية الرقمية كان هذا الجهاز يعمل يدويا بطباعة النص على ملفات ورق خاص وتحرك يدويا. وقبل ذلك كانت تخط الحدثات لبعض المذيعين على ألواح كبيرة من الورق المقوى ويقف أحد المساعدين خلف الكاميرا تقريبا في زاوية يتمكن المذيع من مشاهدة اللوحات، ويقوم بحملها الواحدة تلوالأخرى.
تاريخ
أول أجهزة التلقين عن بعد كانت أجهزة ميكانيكية بالقرب من الكاميرا. وكان النص يطبع على لفافة ورقية، يتم لفها مع تقدم المتحدث في حديثه.
في الخمسينات أسست فرد بارتون وهب شلافلي وإرڤنگ برلين كان شركة تليپرومتر TelePrompTer. بارتون كان ممثلاً وقد اقترح فكرة التلقين (كما في المسرح) كطريقة لمساعدة الممثلين في التلفزيون المكلوب منهم حفظ نصوصاً طويلة في وقت قصير.
أول جهاز تلقين عند بعد مبني على حاسب شخصي، Compu=Prompt, ظهر عام 1982. وقد اخترعه وسوقه كورتني گودين ولورنس ابرامز من هوليوود، كاليفورنيا. البرنامج الخاص والكاميرا المعاد تصميمها كانوا يداروا من جهاز الحاسب الشخصي أتاري 800 . شركتهم غيرت اسمها لاحقاً إلى پروپرومت ProPrompt، التي مازالت تعرض خدماتها لأكثر من 25 سنة. باقي شركات التلقين التي كانت تعتمد على الورق اتبعت خطى پروپرومت — Q-TV وTelescript — وطوروا برامج الحاسب الخاصة بهم، وبعد حتى أصبحت الحواسب الشخصية لها قدرة على معالجة الرسوم فقد أضافت تلك البرامج القدرة على لف النصوص بنعومة.
استخدامها في الخطابة
وقد تنبه الكثير من السياسيين وكبار الاقتصاديين إلى هذه التقنية فأخذوا يستعملونها في خطبهم. فقد استخدمها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالرغم من عدم حبه لاستخدامها لأنه يفضل التلقائية في الكلام، كما استخدمها الرئيس جورج بوش وغيرهم الكثير. إلا حتى الرئيس حين يخاطب جمعا كبيرا عليه حتى يلتفت يمنة ويسرة، ولهذا يحاط بأربعة من هذه الأجهزة أوأكثر ليستمر بقراءته أينما التفت دون انقطاع وليكون تأثير حدثاته مؤثر على مستمعيه. إلا حتى هذا يقتضي تدريبا مسبقا حتى يعتاد هذه التقنية. ولكن لابد من الاحتياط لاحتمالية تعطل هذا الجهاز إما بأن تكون نسخة مطبوعة أمام مستخدم هذا الجهاز ليقرأ منها أوحتى يستمر بخطابه بما تجود عليه بها نفسه. في حالة الخطب السياسية فإن الجهاز لا يوصل بالكاميرات وإنما يركب على حامل، ولا يرى الحضور إلا لوحة زجاجية أمام الرئيس.
هذا الجهاز لا غنى عنه في استديوالتلفزيون خصوصا استديوالأخبار.
خدمات على الإنترنت
وتقدم هذه الخدمة الآن عبر شبكة الإنترنت دون الحاجة إلى شراء أية برامج حاسوب كما توجد مواقع تبين كيفية صناعة الجهاز دون الحاجة إلى شرائه بأسعار باهظة
انظر أيضاً
- استديوتلفزيون
مواقع خارجية
- فيلم فيديوحول تعطل الجهاز والمذيعين على الهواء
مصادر
- ^ Brown, Laurie (2005-12-28). The Teleprompter Manual. The Difference. ISBN .
- ^ FRONTLINE:The Clinton Years - Flying Solo
- ^ مسقط يوفر الخدمة مجانا
- ^ اصنع جهازك بنفسك
هذه بذرة منطقة عن موضوع ذي علاقة بالتلفاز بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |