جن

الجن هي كائنات يقول المعتقدون بوجودها أنها مخلوقات لا جسم لها وقادرة على التشكل. الجن: أجسام هوائية قادرة على التشكل بأشكال مختلفة لها عقول وفهم وقدرة على الأعمال الشاقة، وهم خلاف الأنس، الواحد ينطق له "جني"، وينطق إنما سميت بذلك لأنها تتقي ولا ترى، وهي ثلاث أصناف وقد روي الطبري بإسناد حسن عن أبي ثعلبة الخشني حتى النبي ص نطق (الجن ثلاث أصناف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء وصنف حيات وصنف يحلون ويظعنون). كما أجمع المسلمون قاطبة على حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم مبعوث إلى الجن كما هومبعوث إلى الأنس نطق الله تعالى في كتابه الحكيم (وأوحي إلى هذا القرءان لأنذركم به ومن بلغ) سورة الأنعام 19.3

يعتقد بعض الناس بوجود كائنات ميتافيزيقية تسمى بالجن ويعتقد هؤلاء الناس بان للجن قوى خارقة وان الجن باستطاعتها رؤية الناس وإلحاق الأذى بهم وإن أجسام الجن غير مادية وقادرة على التشكل بالشكل الذي تريده. والعالم المحسوس الذي نراه ونعيشه فيه الغريب والعجيب فكيف بالعالم الخفي عن العيون مما لا نراه من الغيب الذي أحتجب عن ناظرنا، فالنفس البشرية مجبولة على التنقيب والبحث في ما وراء الطبيعة من عوالم خفية كما دونها الأقدمون وكما وردت في الخط السماوية أوكما حكى عنها القصاصون والدجالون وغير ذلك كثير، من تسلط الجن على الأنس وأذيتهم لهم، وإن من الأمور المسلم بها حتى الإنسان عرضة للأخطار والأمراض وقليل من تصفوله الحياة ويعيش بلا منغصات، فيقع عقله فريسة الوهم وتسلط الجن. واتسعت دائرة الشكوى من الأمراض النفسية وأمراض الصرع فمن الناس من ينسب أكثرها لعالم الجن والشياطين، مما جعل الناس في حيرة وسقط بعضهم فريسة الأوهام وتسلط المشعوذين، وهذا نتيجة ازدهار مملكة العرافين وقراء الكف وغيرهم واغترار الناس بهم لجهلهم، وليس وراء هؤلاء الجهلة سوى الضياع والشر، ولا يوجد داء إلا وله دواء، وداء الجهل دواءه الفهم.

الإعتقاد بالجن

الإعتقاد بوجود الجن قديم جدا ، وهوفي الميثولوجيا العالمية موجود بصورة الأرواح المحتجبة عن عيون البشر. الاعتقاد بوجود الجن قديم جدًا، وهوفي الميثولوجيا العالمية معروف بصورة الأرواح المحتجبة عن عيون البشر. ويسمى هذا الفهم (Demonlogy)، ويعني فهم الشيطان (باللغة اليونانية)، وهذا الفهم كما تعهده دائرة المعارف البريطانية يبحث في دراسة الشياطين وفي المعتقدات المتعلقة بها، كما يبحث في ممضى وجود الجن في العالم الإسلامي. حيث حتى الدين الإسلامي يفرق بين معنى الجن والشيطان. فالجن ليست شياطين حسب مفهوم الدين الإسلامي لكن الشياطين هم فئة خاصة من الجن تعصي الله وتوسوس للناس. وأنكر كثير من الفلاسفة وجودهم ونطقوا إذا المراد بالجن في الخط الدينية هونوازع الشر عند الإنسان، والقوى الخبيثة، كما حتى المراد بالملائكة هونوازع الخير حسب زعمهم. وأنكرت طائفة من الناس وجودهم إنكارا كليًا وزعم قسمًا منهم إذا المراد هوأرواح الكواكب، ولكن هذا قريب من الخيال، ومن المسلمين من يفسر الجن بقوله إنهم نوع من البشر مستترين عن الناس في إيمانهم وكفرهم، وخيرهم وشرهم، كما نطق الدكتور محمد البهي في كتابهِ في تفسير سورة الجن إذا المراد بالجن هم الملائكة، فالجن والملائكة عندهُ عالم واحد لا فرق بينهما.

وزعم فريق من المحدثين إذا الجن هم الجراثيم والميكروبات التي تصيب الناس بالأمراض التي كشف عنها الفهم حديثًا وهذا وهم وخرافة لا أصل لها، فالجن وجود مادي لحياة عاقلة ورد ذكرهم في الخط السماوية، والجراثيم غير ذلك من الأحياء المادية المخلوقة، وانتشرت فكرة إذا الجن هم من نقل الطاعون في العصور القديمة، وبعض الناس في وقتنا الحالي لا يعتقدون بوجود الجن.

ولكن حقيقة الجن خلق آخر غير الأنس وغير عالم الملائكة والأرواح. وبين الجن والأنس قدر مشهجر من حيث الاتصاف بصفة العقل والإرادة ومن حيث القدرة على اختيار طريق الشر والخير، ومن حيث التكليف بالعبادة وحسب تعريف القرآن في قوله: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) سورة الذاريات، آية 56، وفي قوله: ((وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ)) سورة الحجر آية 27. فورد ذكرهم بلفظ الجن والجان،32 مرة في القرآن، بينما ورد ذكر الشيطان 87 مرة في القرآن، وذكر إبليس 11 مرة في القرآن.

والخلاصة فإن الجن عالم ثالث غير البشر والملائكة، وهم مخلوقات عاقلة وواعية مدركة ليسوا أعراض أمراض أوجراثيم، ولا وهم من الدجالين، بل هم خلق مكلف بالعبادة والأدلة على ذلك كثيرة، من التوراة والإنجيل والقرآن، كما أقر بها الكثير من الناس، وهذا لأن وجودهم خبر متواتر عن الأنبياء والمرسلين، وجمهور الناس من يقر بهم ومنهم من ينكر وجودهم كما أنكر وجودهم طائفة من المسلمين كالمعتزلة والجهمية وغيرهم، وإن كان كثير ممن يراهم ويسمعهم لا يفهمون أنهم جن بل يزعمون أنهم رجال الغيب أورجال الفضاء وغير ذلك، وعدم رؤيتهم ليس غريبًا فقد ثبت فهميًا عدم قدرة الأحياء على رؤية جميع شيء بل إذا النحل يرى الأشعة فوق البنفسجية ولا يراها الإنسان، ولذلك فهويتحسس الشمس في الجوالغائم، وطير البومة ترى الفأر في ظلمة الليل البهيم، ولهذا فإن كنا لا نرى جنًا فبعض الأحياء يرونهم كالحمار والكلب، فقد ورد في خط المسلمين وفي أحاديث السنة النبوية في مسند الإمام أحمد بإسناد مرفوع سليم عن جابر قوله: (إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل، فتعوذا بالله من الشيطان، فإنهن يرون ما لا ترون). كما أبلغتنا الخط السماوية عن تسخير الجن للنبي سليمان، فكانوا يقومون له بأعمال كثيرة بحاجة إلى القوة والقدرات والمهارات الفائقة، وورد ذكر ذلك بالقرآن في قولهِ: (ولِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ )، سورة سبأ آية 12. ويقول ابن تيمية في مجموع الفتاوي 19/10: (لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن، ولا حتى الله أوفد محمدا إليهم، وجمهور طوائف الكفار على أثبات الجن، أما أهل الكتاب من اليهود والنصارى فهم مقرون بهم كإقرار المسلمين، وإن عثر فيهم من ينكر ذلك، كما يوجد في المسلمين من ينكره...).


خلق الجان ومنشأهم

خلق الله الجن من النار وأول الجان هوأبيهم سوميا "يحتاج إلى دليل" الذي دعى للجن حتىقد يكونوا مريبين في الأرض واسكنهم الأرض قبل خلق آدم كما ذكر القرآن في قوله: (َلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ،وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) سورة الحجر، الآيتان 26-27.

وحينما أسكنهم الله الأرض أفسدوا فيها وسفكوا دماء بعضهم فأوفد الله لهم الملائكة، وقضى عليهم، وأخذوا معهم إبليس إلى السماوات العلى فصار مثل الملائكة يعبد الله ويطيع أوامره ويبتعد عن نواهيه.

وبقى على الأرض قسمًا من الجن، هربوا إلى المغارات وأعالي الجبال وفي أسفل البحار والمحيطات، واتخذوا بعض المواقع الذي يتكاثرون فيها ويعيشون، ولما هبط الإنسان على الأرض، تطور وصنع الغواصات والطيارات والسفن، وجاب الأرض وانتقل من مشارقها إلى مغاربها، وبدأ يشكل خطرًا على وجود الجن لما انتقل إلى مواقعهم، فأهابوه. وهذه الآية ردًا على من نطق إذا الملائكة يفهمون الغيب حين نطقوا في القرآن: (َإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) سورة البقرة، آية 30.

فالملائكة هنا استندوا على ما حصل من سوميا وذريته من ارتكاب المعاصي قبل خلق آدم أبوالبشر.

وبعد حتى خلق الله آدم وأمر الملائكة بالسجود له، تكبر إبليس وعاد لأصله. فرفض ابليس السجود ظنا منه انه أفضل من آدم لأنه مخلوق من نار وآدم من تراب فعصى أمر ربه. فطرده الله من رحمتهِ ولكن ابليس طلب حتى يمد له ولذريته في العمر حتى يوم القيامة للانتقام من آدم فأعطاه الله ذلك وبدأ يتكون عالم الجن من جديد. ولقد ورد ذكر الحكاية بلفظ آخر في القرآن حيث نطق الشيطان: (قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون) سورة الأعراف، آية 14، فأجابهُ الله: (قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ، إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ)، الآيتان 15،16 من سورة الأعراف.

وأصل خلقهم من النار كما ورد ذلك في كثير من الآيات، والشياطين هم من الجن وكذلك إبليس، وقد روي في خط السيرة النبوية حتى ابليس تشكل في هيئة شيخ نجدي عند اجتماع الكفار في دار الندوة لمناقشة الدعوة الإسلامية وأشار إليهم بقتل النبي محمد أوحبسه أوإخراجه من مكة. ونطق الحسن البصري: لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين. والدليل الآية في القرآن: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا)، سورة الكهف، آية 50، وكذلك ورد في خط الحديث في سليم مسلم، عن النبي محمد قوله حتى الملائكة خلقوا من نور، وان الجن خلقوا من نار، وان آدم خلق من طين.

وقد يرد تساؤل هل الشيطان هوأصل الجن أم هوواحد منهم،يا ترى؟ وإن كان الرأي الأخير أبين وأوضح لوروده في الآية: (إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ)، ولكن هنالك رأي لابن تيمية حيث يقول حتى الشيطان أصل الجن كما حتى آدم أصل الأنس، (مجموع الفتاوي 4/235، 346). ويقول المسعودي: وما ذكر من الأخبار في مبدأ الخليقة هوما اتىت به الشريعة ونقلهُ الخلف عن السلف، والباقي من الماضي، فعبرنا عنهم حسب ما ورد من ألفاظهم ووجدناه في خطهم. وحكى الشهرستاني في أول كتابهِ عن الملل والنحل حكاية عن ماري شارح الأناجيل الأربعة، وهي مذكورة في التوراة متفرقة على شكل مناظرة بين الشيطان وبين الملائكة بعد الأمر بالسجود لآدم، في ختامها نطق شارح الأناجيل: فأوحى الله إليه من سرادقات الجلال والكبرياء، يا إبليس إنك ما عهدتني، ولوعهدتني لفهمت أنني لا أسأل عما أعمل. وبذلك سقطت شبهات الشيطان.

حقيقة الجن

الجـن اسم جنس واحده جني، بمعنى الخفي أوالمتستر أوغير المرئي. وهوما يمكننا حتى نطلق عليه بصفة العموم عالم الخفاء. وينطق في اللغة العربية جن الليل أي بمعنى أظلم، والجنة هي الحديقة وسميت جنة لأنها تستر وتغيب عن العقول من شدة جمالها، وإن كانت العقيدة الإسلامية تعني بلفظ الجن مخلوقات عاقلة واعية مكلفة مادية الأجسام، تشاركنا الحياة في هذا الكوكب، فحقيقة الجن إنهم جنس مكلف مثل البشر للعبادة، ولهذا فلهم أديان شتى كالبشر ففيهم المسلم، وفيهم المسيحي، واليهودي، والهندوسي، والبوذي وغير ذلك. ويتواجدون بيننا، ومع جميع هذا التواجد الضخم فهم يزاحمونا مناطقنا المعمورة بنا نحن الأنس، ومنهم من يقيم إقامة دائمة بمنازلنا وفي غرفنا أوصالاتنا، ومنهم الشياطين التي تأوي إلى السحرة والكفرة وتؤذي البشر ومنهم من يتواجد في المناطق الفارغة كالصحاري وغيرها، ولا يوجد مرشد على وجودهم المادي وتكاثرهم وبنيانهم سوى الخط الدينية ولكن ظهر في الآونة الأخيرة من يحاول الاتصال بهم عن طريق البحوث والمكتشفات الحديثة ومازالت هذه المحاولات قيد الفشل، حيث انتشرت ممحرر في العالم لرجال يطلق عليهم طاردوا الأرواح الشريرة، ويلجئون إلى وسائل غريبة لطرد الجن الشيطان من العقول المصابة بالجنون، أولطردهم من المنازل والبيوت المسكونة وغير ذلك من الأوهام التي سقطوا فيها نتيجة جهلهم، (وما أوتيتم من الفهم إلا قليلا).

وفي خط الفقه الإسلامي أنه من ادعى الكلام مع الجن أوصحبتهم أومعاشرتهم فإنه تبطل شهادته في المحاكم ولا يؤخذ بكلامه، لضياع عقله، لأن هذه الخاصية ليست في وسع أحد من الناس سوى الأنبياء، كرامة من الله لهم، وبالتالي جميع القصص المؤلفة حول الجن والعفاريت في الخط الدينية هي من نسيج خيال القصاصون ومبالغة من بعض الفهماء الجهلة بالحقيقة القرآنية في قوله: ((إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ)) سورة الأعراف آية 27، فالإنسان لا يرى الجن على صورتهم الحقيقية التي خلقوا عليها، ولكن قد نراهم بصور أخرى متجسدين لها أووهما للعقل كما يحصل لبعض المسحورين أوالوسطاء الروحانيين.

ولقد ذكرت صورة رأس الشيطان في القرآن بقوله: (إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ، طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ )، سورة الصافات وهذا مستقر في الأذهان عن قبح صورتهم. فهل يتحدث القرآن عن رأس شيء غير موجود؟ ولقد كان النصارى في القرون الوسطى يصورون الشيطان على هيئة رجل أسود ذي لحية مدببة وحواجب مرفوعة وفم ينفث لهبًا وقرون وأضلاف وذيل، فهل رأى أحد هذه الصورة؟ فالحقيقة إنهم خلق موجود حسب الخط السماوية، وما أنكر وجودهم سوى الملحدون وبعض المنكرون للأديان السماوية، حتى شغل الناس في الفترة الأخيرة عالم تحضير الأرواح المزعوم وما هوإلا وهما من الجن خطت فيه الموضوعات بلغات مختلفة ونشرت في مجلات عربية وأجنبية، واهتدى بعد ذلك العقلاء منهم إلى أنه كذب وبهتان ودجل وخداع وما الأرواح المزعومة التي يحضرونها سوى الشياطين من عالم الجن التي أبلغتنا عنها الخط السماوية. فوجود هذه الظاهرة والإيمان بها يسود العالم المتحضر ومازال الفهماء يبحثون في هذه العلوم ويسمونها البحث في ما وراء الطبيعة ويسموه فهم الباراسايكولوجي، أوفهم مس الشيطان.



أنواع الجن

تتحدث الأدبيات العربية القديمة عن الجن وأنواعه فيذكر البيان والتبيين منها:

  • جن ومفردها جني
  • عامر وجمعها عمّار
  • شيطان وجمعها شياطين
  • مارد وجمعها مردة
  • عفريت والجمع عفاريت

وأورد الدميري ان الجن أجناس ، منها الجن الخالص الذي لا يأكل ولا ينام ولا يشرب في الدنيا ولا يتوالد ، ومنها أجناس تأكل وتشرب وتتناكح ذكر منها ولم يحصرها في :

  • السعالي مفردها سعلوة أوسعلاة.
  • الغيلان
  • القطارب
  • بوعو
  • عيشة قنديشة


التصنيفات أعلاه لمسميات الجن عند الناس ولا يعني ذلك وجودها حقيقة سوى في خرافات القصص الشعبية التي يتداولها البسطاء، مثل سيرة علاء الدين والمصباح السحري، أومارد المصباح وعموما لم يرد لهذه المسميات ذكر في مصدر موثوق، سوى حدثة شيطان وجن أوعفريت التي تم ذكرها في الخط السماوية. ولغويا يطلق جني للمفرد وجنا للجمع فإن أريد ممن يسكن البيوت مع الناس قيل عامر، فإن كان ممن يتعرض للأطفال والصبيان قيل روح أوأرواح، فإن كان خبيثا سمي شيطان، فإذا زاد خباثة وشرا قيل مارد، فإن قوي على عمل الأعمال سمي عفريتا. وورد ذكرهم في الأدبيات العربية بأنهم يتصورون على شكل الحيوانات والبهائم ومنهم من يتصور بشكل الإنسان وهذا وهما للعين لا حقيقة مادية له، وورد ذكر تصور الجن في صورة القط الأسود والكلب الأسود، بل ورد ذكرهم كذلك في أدبيات القرون الوسطى في أوروبا لصورة الشيطان بأن له لحية مدببة وقرنان وراس أسود وغير ذلك كما ورد في دائرة المعارف الحديثة صفحة 357.

الجن في المعتقدات الإسلامية

يجمع المسلمون على إقرار وجوده وقد ورد في القرآن { وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (سورة الحجر:27) ويوجد في القرآن سورة باسم الجن: سورة الجن ويقوم بعض المشايخ المتخصصالتصنيفات أعلاه لمسميات الجن عند الناس ولا يعني ذلك وجودها حقيقة سوى في خرافات القصص الشعبية التي يتداولها البسطاء، مثل سيرة علاء الدين والمصباح السحري، أومارد المصباح وعموما لم يرد لهذه المسميات ذكر في مصدر موثوق، سوى حدثة شيطان وجن أوعفريت التي تم ذكرها في الخط السماوية. ولغويا يطلق جني للمفرد وجنا للجمع فإن أريد ممن يسكن البيوت مع الناس قيل عامر، فإن كان ممن يتعرض للأطفال والصبيان قيل روح أوأرواح، فإن كان خبيثا سمي شيطان، فإذا زاد خباثة وشرا قيل مارد، فإن قوي على عمل الأعمال سمي عفريتا. وورد ذكرهم في الأدبيات العربية بأنهم يتصورون على شكل الحيوانات والبهائم ومنهم من يتصور بشكل الإنسان وهذا وهما للعين لا حقيقة مادية له، وورد ذكر تصور الجن في صورة القط الأسود والكلب الأسود، بل ورد ذكرهم كذلك في أدبيات القرون الوسطى في أوروبا لصورة الشيطان بأن له لحية مدببة وقرنان وراس أسود وغير ذلك كما ورد في دائرة المعارف الحديثة صفحة 357. ين بالقراءة من القرآن على أشخاص مسهم الجان لإخراجهم ويحدث في ذلك محاورة الجني ومجادلته. وفي هذا الأمر وردت قصص كثيرة وسجلت بعضها على يد مشايخ معروفين لا يشك بفهمهم، ولكن هذا الباب واسع لا يسع ذكره هنا لوجود كثير من المبالغات والأوهام فيه.

الأدلة من القرآن

  • (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ) سورة الأنعام، آية130.
  • (وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) سورة الحجر آية 27.
  • (وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة السجدة آية13.
  • (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) سورة الذاريات، آية 56.
  • (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) سورة الرحمن، آية33.
  • (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا) سورة الجن، آية1.

فهذه الآيات وغيرها مرشد على وجود الجن وبعض أحوالهم، ولا يتحدث القرآن عن شيء غير موجود ولا ندركه فهومنزل لأجلنا ولفهمنا وإن كنا لا نراهم فلحكمة أرادها الله، حيث ذكر القرآن سبب استتارهم عن أعيننا بقوله: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف، آية27.

الأدلة من السنة النبوية

  • ورد في سليم مسلم عن ابن مسعود نطق: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: أستطير أواغتيل، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا به اتى من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فقدناك وطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فنطق صلى الله عليه وسلم: أتاني داعي الجن فمضىت معه فقرأت عليهم القرآن، نطق ابن مسعود: فانطلق بنا، صلى الله عليه وسلم، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم...) سليم مسلم بشرح النووي، 4/170.
  • وروي عن سليم مسلم ومسند الإمام أحمد عن النبي محمد، نطق: (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق آدم كما وصف لكم) سليم مسلم بشرح النووي 18/123.


الأدلة من العقل

إن العقل لا يمنع وجود عوالم غائبة عن إدراكنا وحسنا، لأنه ثبت وجود أشياء كثيرة في هذا الكون لا يراها الإنسان ولكنه يحس بوجودها، وعدم رؤية الإنسان لشيء من الماديات لا يستلزم عدم وجودها، ولوكان الاستدلال بعدم رؤية الشيء على عدم وجوده سليمًا وأصلًا ينبغي للعقلاء الاعتماد عليه لما درس عاقل في الدنيا عما في الوجود من المواد والقوى الفيزيائية والمادية المجهولة، ولما كشفت الجراثيم وغيرها، ولما درسنا الكوازرات والنجوم وعالم الفلك، إذا فهم الإنسان البشري لم يحط بكل أصناف الحياة في هذا الكون، {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلًا ، سورة الإسراء الآية 85، كما حتى وجود عوالم أخرى تحوي أجناسًا من الحياة لا نفهمها ليس دليلًا كافيًا على إحاطة العقل بكل الكون. ولهذا اهتمت جامعات كثيرة في العالم بالبحث في فهم الباراسايكولوجي، أوالمس الشيطاني كما يسموه المسلمون، ومنها على سبيل المثال جامعة كورنينجن وسيتي كوليدج في نيويورك، وفي أنكلترا تواصل الكلية البريطانية للفهم الروحي أبحاثها في هذا الفهم، وكذلك كلية أدنبرة الروحية، وجامعة لندن أصبح بها معمل للبحوث سمي (المعمل الوطني للبحث الروحي) وتصدر جريدة أسبوعية توضح آخر الأبحاث في هذا المجال، أما في فرنسا فيوجد المعهد الدولي لما وراء الروح.

وبما حتى النار متكونة من موجات حرارية وكهرومغناطيسية وضوئية والجن مخلوق من نار وبالتالي يمكن تفسير كثير من الظواهر التي تتعلق بالجن لكونهم مخلوقين من موجات كهرومغناطيسية أولهم علاقة بالعالم الموجي غير المعروف لدينا بشكل واضح، والسؤال هوكيف من الممكن أن يستطيع الجن التحكم في العقل البشري، أويؤثر فيه، وبالطبع لا يمكن الإجابة عن ذلك إلا بالرجوع لآراء الفهماء في فهم البحوث الكهرومغناطيسية والذين درسوا آثار الموجات الكهرومغناطيسية على جسم الإنسان ومنها منطقة خطها العالم البروفيسور أيف روكار صاحب بحوث القنبلة الهيدروجينية الفرنسية فلقد أوضح حتى الحاسة السادسة في الإنسان والقدرات الخارقة لنقل المعلومات عن بعد والرؤية عن بعد كالاستجلاء البصري وغيرها يمكن تفسيرها بفضل الكهرومغناطيسية.

ومن المعروف فهميًا حتى الدماغ في الإنسان يمكن حتى يتأثر بالموجات الكهرومغناطيسية، وبما حتى الجن مخلوق من نار وهوالرأي الثابت لأهل الديانات السماوية والنار هي تعبير عن طاقة موجية، وبالتالي فإن الموجات عمومًا لها تأثير على عقول البشر وبالتالي يمكن تفسير الوسوسة الشيطانية بتأثير موجي على العقل وغير ذلك من الظواهر الغريبة لعالم الجن التي تصيب البشر.

سبب تسميتهم بالجن

سموا جنا لاستتارهم عن العيون، فهم يرون الناس ولا نستطيع رؤيتهم، وهذه الحقيقة معروفة والدليل قول القرآن: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف آية 27، والمقصود إذا الإنسان لا يرى الجن على صورتهم الحقيقية التي خلقوا عليها ولكن قد نراهم بصور أخرى متجسدين لها أووهما للعقل كما يحصل لبعض المسحورين.

المأكل والمشرب عند الجن

روي في سليم مسلم عن ابن عمر حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم نطق: (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا استهلك فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله)، وفي مسند الإمام أحمد عن النبي محمد نطق: (من أكل بشماله أكل معه الشيطان، ومن استهلك بشماله استهلك معه الشيطان).

وفي مسند الإمام أحمد أيضًا عن النبي محمد نطق: (إذا ولج الرجل بيته فذكر اسم الله حين يدخل وحين يطعم، نطق الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء ههنا، وإن ولج ولم يذكر اسم الله عند دخوله، نطق: أدركتم المبيت، وإن لم يذكر اسم الله عند طعامه، نطق: أدركتم المبيت والعشاء)، وتم تخريجه في سليم مسلم أيضا، وفي هذه النصوص من خط السيرة النبوية دلالة صريحة على حتى الجن والشياطين تأكل وتشرب.

تأكل الجن الروث والعظام ففي سليم البخاري عن أبي هريرة حتى النبي محمد أمره حتى يأتيه بأحجار يستجمر بها ونطق له: (ولا تأتيني بعظم ولا روثة )، -نهاية حديث البخاري هنا-، ولما سأل أبوهريرة النبي محمد بعد عن سر نهيه عن العظم والروثة، نطق: (هما من طعام الجن، وأنه أتان وفد من جن نصيبين فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم: وأن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعامًا ). وفي سنن الترمذي بإسناد سليم عن عبد الله بن مسعود نطق: نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تستنجوا بالروث، ولا بالعظام، فإنه زاد إخوانكم من الجن) وفي سليم مسلم عن ابن مسعود: حتى النبي محمد نطق: (أتاني داعي الجن، فمضىت معه، فقرأت عليهم القرآن)، وسألوه الزاد فنطق (لكم جميع عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، وأوفر ماقد يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم ). فنطق رسول الله: (فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم).

التزاوج

النكاح وارد بين الجن للتكاثر والذي يعهد عنهم أنهم يتزاوجون كما ورد ذلك في نص القرآن بقوله: (لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان) سورة الرحمن، آية 56، وقد زعم قوم أنهم لا يتناكحون وهذا القول تبطله الأدلة الصريحة في القرآن والسنة، حيث دلت الآيات على صلاحيتهم للتزاوج، وقد حاول بعض الناس الولوج في كيفية النكاح من الأنس وهذا وهم غير حقيقي لاختلاف الجنس بين البشر والجن، ولكن كره الفهماء الخوض في هذه المسائل وعللوا ذلك بقولهم: (إذا وجدت امرأة حامل فقيل من زوجك ،يا ترى؟ نطقت: من الجن فيكثر الفساد)، ولقد أنكرهُ فهماء المسلمين ونطق بعضهم جائز ولكن لوتم ذلك وحصل بين الأنس والجن تزاوج فكيف نقرر ما لا نرى، بل يأتي من هذا الباب شر كثير، وكيف يحدث التآلف بين أجناس متخالفة في الخلق فتصبح الحكمة من الزواج لاغية، وزعم بعض الجهلة ورودها في الناس حاليًا، ويسأل فاعلها عن حكمها الشرعي وهومغلوب على أمرهِ لا يستطيع الفكاك منها، ولووقع ذلك لأوجدنا محاكم للفصل في زيجة الجن والأنس وهذا أمر يطول شرحه لكونهِ خيال بحت من نسيج القصاص والدجالون.

مواضيع متعلقة

  • الملائكة
  • الشيطان
  • غول (كائن خرافي)
  • طلسم
  • بانشي

مصادر

  • حوار مع الجن - أسامة الكرم - مخطة مدبولي - رقم الأيداع 8246/1990.
  • إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان - ابن قيم الجوزية.
  • تلبيس إبليس - ابن الجوزي البغدادي.
  • دائرة المعارف الحديثة - أحمد عطية.
  • الأيمان بالملائكة - أحمد عز الدين البيانوني.
  • عالم الجن والشياطين - تأليف عمر سليمان الأشقر - دار الجيل، بيروت - دار الخط السلفية، القاهرة - 1986.
  • فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين - تأليف الدكتور عبد الله محمد أحمد الطيار - دار الوطن -الرياض - الطبعة الثانية - 1415هـ.
  • إيضاح الحق في دخول الجني في الأنسي والرد على من أنكر ذلك - رسالة للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

مراجع وهوامش

تاريخ النشر: 2020-06-04 06:38:40
التصنيفات: Portal templates with redlinked portals, معتقدات إسلامية, ميثولوجيا عربية قديمة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أمريكا تستقبل أكثر من 100 ألف لاجئ أوكراني منذ بدء العملية الروسية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:17
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

لخلافات مالية.. ضبط عاطل قتل شقيقه خنقا في المراغة بسوهاج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:03
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

ايلون ماسك يقاضي "تويتر" مجدداً.. ويتهمها بـ "التلكؤ" في صفقة الـ 44 مليار

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:19:35
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 62%

مصرع ربة منزل غرقا فى مياه النيل بسوهاج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:04
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

عروسان هنديان يلتزمان بعقد زواج غريب جداً: ممنوع تناول البيتزا ! .. فيديو

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:19:35
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 70%

أدعية الصباح المحفوظة للكبار والصغار اليوم السبت 30 يوليو 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:20:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

السجن مدى الحياة لمنتج الأفلام الوحشية فى تنظيم داعش

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:20:55
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

أسعار بيع وشراء الذهب فى محلات الصاغة المصرية اليوم السبت 30 /7 /2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:20:57
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

الإثنين.. مناقشة رواية «باب الزوار» بقصر ثقافة بورسعيد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:28
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

«النواب الأمريكي» يوافق على مشروع قانون بحظر الأسلحة الهجومية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:16
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

الرئيس العراقى: أمامنا استحقاقات كبرى وتحديات جسيمة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:18
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

درجات الحرارة.. حالة الطقس فى مصر اليوم السبت 30-7-2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:20:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

من هنا.. رابط الحصول على نتيجة الثانوية العامة 1444/2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:20:57
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

طوارئ فى نيويورك وسان فرانسيسكو بعد زيادة إصابات جدرى القرود

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:17
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 66%

أسعار تداول العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت 30 يوليو 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:20:55
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 54%

إصابة 4 أطفال من أسرة واحدة بحالة تسمم عقب تناولهم وجبة فاسدة بسوهاج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:06
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 62%

الكعبة المشرفة تكتسي حلتها الجديدة.. صور - وسائط متعددة - معارض صور

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:19:34
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

عامل يعتدى على والدته وشقيقته بسلاح أبيض فى سوهاج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:04
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

الاتحاد‏ ‏الأوروبي‏ ‏والخروج‏ ‏من‏ ‏المأزق‏!‏

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:35
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 69%

فى يومها العالمى.. إطلالة على أهم 5 كتب عن الصداقة ومفهومها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:27
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

حكاية «وريث الصعاليك» مع «العقاد» ولماذا باع كتبه؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:28
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

سعر صرف الدولار الأمريكى فى البنوك المصرية اليوم السبت 30 يوليو 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-30 09:21:08
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية