الكونغ فو
'== الكونغ فوهي رياضة قتالية نشأت في الصين, اخذت الكونغ فولدى الاساتذة كثيرا من التعاريف التي تعتمد على خبرات ووعي وادراك جميع منهم للكون الا ان الحدثة إذا أردنا حتى نطلق عليها تعريف وهوأسلوب له شهرة تعني الوقت والجهد. والتمرين ذا مردود إيجابي لكل من الرجال والنساء ولكل الاعمار والذي يساعد على بناء جسد رشيق وعقل مدرك وواع وروح متزنة.
محتويات [إخفاء] 1 تاريخ الرياضة 2 رياضات الكونغ فو 3 تدريس الكونغ فو 4 الأبعاد الثلاثة والفلسفة
تاريخ الرياضة تعتبر رياضة الكونغ فوإحدى رياضات فنون الدفاع عن النفس، ومن الرياضات ذات الأسرار والحكمة، وتنحدر منها رياضة «التاولو» و«الساندا» وتوي شووالتاي شي . تعتبر رياضة (( الكونغ فو)) من الرياضات التي فيها نوع من الشراسة ولكن يجب التدرب عليها والتعامل معها بحكمة عند مخالطة البشر وبنفس الوقت تعتبر أبرز جزئية في فلسفتها الرحمة، كما انها استخدمت في الاونة الاخيرة في التوجيه والتربية. , تتعدد أساليب الكونج فوكأسلوب القط والقرد والأفعى والنمر وفرس النبي وأسلوب السكران واسلوب حديث ابتكره المدرب رايان ندرة ما سمعنا عنه وهوينتشر ببطء ولكنه فعال جدا
رياضات الكونغ فوتدريبات بمعبد الشالوينالتاولووهي قتال الظل أوالحركات الخيالية لإشتمالها على حركات استعراضية وقتالية بيد فاضية اوسلاح، وهذه الحركات قادرة على اظهار الجوانب المرئية للعقل والافكار للناس.
الساندا أوالسانشووهي الرياضة القتالية التي تستخدم فيها الأرجل والأيدي مع طرح الخصم ارضاً وهي تناسب اللاعبين الذين تتوافر فيهم المقومات الجسمانية والبدنية كالشجاعة وسرعة رد العمل وتحمل أداء الضربات سواء في حالة الدفاع أوالهجوم.
التايشي والتي تتنوع ما بين اليد المجردة والسلاح، والتي تساعد على حفظ الجسم رشيقاً وتمنع وتشفي الامراض وتبطئ من التقدم في السن، وهناك رياضة أخرى مرتبطة بالتايشي هذه الرياضة مبنية على التوازن والدفع بالايدي وتسمى «توى شو» تعتمد على الدفع بالايدي بين المتنافسين لفقد التوازن. للفنون القتالية فلسفة فما هي فلسفة الكونغ فو؟
تدريس الكونغ فو إن الكونغ فوتميل للانتباه للجوانب الإنسانية والجسدية عملى سبيل المثال فان اساتذة الكونغ فويحاولون تدريس التفكير وكيف هم حقيقة يفكرون وينظرون للمحيط الخارجي الذي حولهم فيستنتجون بعدها ان النظرة الداخلية للإنسان ليست بالحقيقة أوالمفروض ان تكون هي نفسها النظرة الخارجية للناس والكون، وبعد ذلك ينقلون تجربتهم تلك بالكامل للمتدربين على شكل منهج تدريبي يحتوي على فلسفة الأسلوب الخاص بكل مفهم أواستاذ بالإضافة إلى التدريبات الجسدية والعقلية والروحانية جميع حسب معتقداته.وفي الكويت يتدربون على اسلوب كونغ فوجوريوالذي أنشئ على صعوبة نظم القتال في المعابد الصينية ومؤسس هذا الاسلوب هو( الجراند ماستر داود محمود زاده ) .أسلوب الكونغ فوجوريويدفع الإنتباه إلى قوة الإنسان الطبيعية والعقلية والروحية وتطور التناغم ما بين الجسد والعقل والروح. وخلاصة فلسفة الكونغ فوجوريوهي حتى تجعل للإنسان سعيا وهدفا للوصول إلى كمال الحياة الإنسانية الحيوية تاركة باقي الامور من زمان ومكان للخالق سبحانه وتعالى يقدرها كيف من الممكن أن يشاء.
رياضة «الكونغ فو» لا تعتمد على السرعة والقوة فقط بل على سرعة البديهة ودقة الملاحظة والفطنة والتي من الممكن تكون قدرات طبيعية تختلف من إنسان لأخر ولكن تعتمد أيضاً على الدراسة والممارسة والتفهم. إذا الإنجاز الحقيقي في الفنون القتالية هوفي تحقيق التوازن ما بين العقل والروح والجسد لذلك نرى بأن الروح إذا كانت ساكنة فان العقل يصل لفترة الحكمة بالتفكير فيقوي ويحمي ويوجه الجسد، ومن أراد ان يبرز ويشعر بالإنجاز برياضة «الكونغ فو» بشكل خاص والفنون القتالية الأخرى بشكل عام عمليه حتى يركز تفكيره بالصحة والفلسفة وكيفية التفكير والدفاع عن النفس.
الأبعاد الثلاثة والفلسفة جميع الأساليب والفلسفات والحركات الخيالية والتأملية لرياضة «الكونغ فو» تقريباً وإلى حد ما هجرز على الجوانب الثلاثة وهي الروح والعقل والجسد، لوتمعنا وبحثنا بهذه الفلسفات والأساليب المتنوعة لوجدناها هجرز على جانب وتهجر جانبا اخر.. فلوأعطينا مثالاً واضحاً فسنجد بان رياضة التايشي هجرز بعمق بالجانب الروحاني ولا نقول بأنها تهمل جانب العقل والجسد ولكن لا نجد عمقا بشكل كبير إلا بجانب الروح، واذا أخذنا رياضة «الكونغ فو» ففيها أساليب وفلسفات كثيرة تفوق الـ200 أسلوب بجانب فلسفة جميع منهما نجدها هجرز على الجسد والروح والعقل وتحاول حتى توازن بينهم بقدر المستطاع فتعطي جميع جانب حقه، ومع جميع ذلك سنجد اي جانب من الجوانب الثلاثة ليس به عمق كاف يغنينا عن الالتفات لغيره. =='
