صوت الكائن الحي
صوت الكائن VOICE الحي صوت يصدر عن الكائنات الحية (الإنسان ومعظم الحيوانات) لغرض الاتصال أوللتعبير عن أحاسيسها أوفكرها. جميع الحيوانات تقريبًا لديها أصوات. وهناك القليل من الحيوانات مثل الزرافة، نادرًا ما تستخدم صوتها. ولكن معظم الحيوانات يمكن حتى تنبح، أوتصرخ، أوتعوي، أوتئن، أوتدمدم، أوتزقزق أوتخرج أصواتاً أخرى. هناك الكثير من الحيوانات في حديقة الحيوان، مثل القرد الشمبانزي، يصدر أيضاً أصواتاً لتعبر عن أحاسيس مختلفة. وعلى أية حال ليس هناك صوت مثل صوت الإنسان.
كيف تُنْتج الأوتار الصوتية الصوت
يصدر الكائن البشري الصوت بوساطة الأوتار الصوتية. وهي حزم صغيرة من النسيج على امتداد الحنجرة. وتقوم الحنجرة بعملية شد الأوتار الصوتية وإرخائها في طرفي فتحة موجودة في القصبة الهوائية. فعندما يتحدث الشخص تضغط عضلات الحنجرة على الأوتار فتضيق الفتحة، ويهز الهواء الخارج من الرئتين الأوتار المشدودة فينتج عن ذلك الصوت.
صوت الإنسان
يمكن للإنسان حتى يعبر عن أفكاره من خلال أصوات ساكنة ومتحركة. ويمكن حتى يُستخدم صوته أيضًا للغناء. ويمكن حتى يجمع الكلام مع الموسيقى فيغني الحدثات. وبسبب تميُّز صوته بدرجة عالية من آليّة الانتظام، استطاع الإنسان حتى ينطق لغات محكمة. وهذه اللغات تمكن الناس من حتى يخبر أحدهم الآخر بأدق أفكاره وأفعاله. الأوتار الصوتية هي المصدر الرئيسي للصوت في الإنسان. تمتد ثنيتان من النسج الرقيق عبر الحنجرة (صندوق الصوت)، وتمتد ثنية واحدة على جميع جانب من جانبي القصبة الهوائية. وتقوم عضلات الحنجرة بشد وإرخاء الأوتار الصوتية. عندما نتنفس، تسترخي أوتارنا الصوتية بحيث تكون فتحة على شكل حرف V تسمح بدخول الهواء. وعندما نتحدث، نجذب الأوتار الصوتية بالعضلات الملتصقة بها مما يضيق الفتحة. ثم عندما ندفع الهواء من الرئتين عبر الحنجرة، يهز الهواء الأوتار الصوتية المشدودة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الأصوات.
تنويع الصوت
آلية الصوت منظمة جيداً بحيث أننا نستخدم الأوتار الصوتية والعضلات والرئتين في عدة مجموعات متوافقة بدون حتى نفكر في الأمر، وحدثا شُدّت الأوتار الصوتية أكثر فإنها تنتج أصواتاً أعلى. وحدثا ارتخت الأوتار الصوتية، تقلصت الأصوات. وحتى في التخاطب العادي، فإننا نشد ونرخي الأوتار الصوتية بدرجات مختلفة. وهذا الشد والإرخاء يؤديان إلى التنوع في أصواتنا. تتحدد طبقة الصوت بحجم الحنجرة. وتعتبر أصوات النساء ذوات طبقات أعلى في العادة لأن الأوتار الصوتية للمرأة أقصر. ولدى الأولاد والبنات أوتار صوتية بنفس الحجم حتى يصل الأولاد إلى فترة البلوغ حيث تصبح صناديق الصوت للأولاد أكبر حجمًا. ونتيجة لذلك، تصبح أصوات الأولاد ذات طبقة أدنى. يساعد اللسان والشفتان والأسنان في تشكيل الأصوات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تجويف الأنف يعطي الصوت رنينًا ولونًا. وعندما يصاب إنسان ما بالبرد وتنغلق الممرات الهوائية، يتغير صوت الشخص. وأخيرًا، فإن إجهاد الصوت يؤثر على الأوتار الصوتية، كما يؤثر عليها توتر العضلات الناتج من القلق. كما حتى الشخص المريض بالتهاب الحنجرة، لا يستطيع الكلام بتاتاً لمدة يوم أويومين.
المصادر
الموسوعة المعهدية الكاملة
أنظر أيضاً
|
|
قراءات أخرى
- Puts, D. A., Gaulin, S. J. C., & Verdolini, K. (2006). Dominance and the evolution of sexual dimorphism in human voice pitch. Evolution and Human Behavior, 27: 283-296. Full text
- Titze, I. R. (2008). The human instrument. Sci.Am. 298 (1):94-101. PM 18225701
- Thurman, Leon & Welch, ed., Graham (2000), Bodymind & voice: Foundations of voice education (revised ed.), Collegeville, Minnesota: The VoiceCare Network et al., ISBN 0874141230
وصلات خارجية
- Free Voice analyzer and Biometrics displaying software from University College London
- The Head Voice and Other Problems, 1917, by D. A. Clippinger, from Project Gutenberg
- The Voice Foundation's official website
- The Anatomy of Singing
- David Harper, vocal coach: A passion for the voice that never wanes - Opera~Opera article
- Irish Voice festival official website