الآلات الشرقية

عودة للموسوعة

الآلات الشرقية

تقول أسطورة أفريقية حتى " بان " إله الغابات والمراعي اخترع الآلة الموسيقية الأولى وهي قصبات النغم التي يستعملها الراعي في البرية . وتقول انه مرة تنهد في هذه القصبات على ضفة الأنهار وسمع ما أحدث فيها من ندب حزين . فبتر القصبات إلى أطوال مختلفة وربطها بعضها إلى بعض فكانت الآلة الموسيقية الأولى .


كانت الآلة الأولى نوعاً من طبل وبعد ذلك اخترع الإنسان آلات النفخ من قرون الحيوان . ومن هذه الآلات النفخية تطورت الآلات النحاسية واستخدم الإنسان الألسنة القصبية والمباسم ليقلد بها الأصوات الطبيعية الصافرة .


ثم اكتشف الإنسان كيف من الممكن أن يستعمل الآلات الوترية واخترع القيثارة والرباب والهارب بعد حتى عهد صوت ارتجاج وتر القوس الذي يستعمله في صيده .وتطورت الآلات الوترية من الرباب إلى الهارب إلى العود وبقية الآلات الموسيقية الأخرى .


بعض الأصوات لا نرتاح لسماعها وهنالك أصواتٌ نرتاح لسماعها .

نسمي الأصوات المريحة بالنغمات الموسيقية وهي تتولد من الاهتزاز المنتظم للمادة ونطلق على مصادر هذه الأصوات تسمية الآلات الموسيقية .


الآلات الموسيقية الوترية :مصدر الصوت هنا هوالوتر المهتز كالعود والربابة والقانون .....

الآلات الموسيقية ذات الأغشية والصفائح : مصدر الصوت هنا هوغشاء مهتز كالطبل باستعمال المضرب .

الآلات الموسيقية الهوائية : مصدر الصوت هنا هوهوائي متذبذب كالناي والمزمار والأكورديون.



الأكورديون

الأكورديون هواسم لآلة موسيقية تحمل باليد وتتألف من منفاخ هوائي وأزرار أومفاتيح شبيهة بمفاتيح البيانولإنتاج النغمات المتنوعة . تم خلق أول اكورديون في فيينا عام 1829 وكان من النوع الذي له أزرار, ولكن أول أكورديون له مفاتيح شبيه بالبيانوعثر في إيطاليا . وهناك نوعين من الآلة ، في النوع الأول جميع مفتاح ينتج صوتين مختلفين في حالتي السحب والضغط أما النوع الثاني فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا الحالتين . يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لإعتماده على تدفق الهواء ضمنه لإنتاج الصوت ، ومجاله الصوتي حوالي ستة اوكتافات ونصف يصنع الجسم عادة من الخشب أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى والقضبان المعدنية طريقة العزف يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه ويقوم بسحب الطرف الأيسر وضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ ، وفي نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط على المفاتيح لتوليد النغمات المتنوعة .

=========================

الأورغ

آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح شبيه بالبيانو، ويتم إنتاج الأصوات في الأورغ الكهربائي عن طريق دارات إلكترونية تم خلق أول أورغ كهربائي في عام 1935 على يد الأمريكي لورنس هاموند الذي استخدم دارات كهربائية ومضخمات لإنتاج الأصوات والنغمات وتضخيمها يصنع الجسم الخارجي للأورغ الكهربائي من البلاستيك والخشب والمعدن ، ويمكن إنتاج مجال أصوات واسع جداً بواسطة هذه الآلة استخدم الأورغ الكهربائي بشكل كبير من قبل فرق الروك في الستينات وما بعدها .

=========================

الأوبوا

آلة موسيقية نفخية اخترعت في القرن السابع عشر على يد الموسيقيين الفرنسيين جان هوتيتر وميشيل فيلودور ، اللذين قاما بتعديل آلة موسيقية قديمة اسمها شاوم قصبتها أغلظ وصوتها أعلى ، وكانت نتيجة التعديل هي آلة الأوبوا واعتباراً من عام 1700 دخلت الأوبوا إلى جميع فرق الأوركسترا وأصبحت آلة رئيسية فيها لا يتأثر صوت الأوبوا بدرجة الحرارة لذلك يمكن استخدامها كمرجع لدوزان بقية الآلات في الأوركسترا تصنع الأوبوا من الخشب وطولها أقل من 60 سم ويبلغ مجالها الصوتي حوالي الأوكتافين ونصف .

=========================

الأورغن

آلة موسيقية ذات لوحة مفاتيح مثل البيانوولكنها تعمل بمبدأ ضغط الهواء عبر أنابيب أوقصبات مختلفة الأطوال مما ينتج أصواتاً مختلفة تصنع الأنابيب من المعدن أوالخشب ، وهي تعمل كالصافرة حيث يدخل الهواء إليها من الأسفل ويخرج من الطرف الآخر مسبباً اهتزازاً للهواء ينتج نغمة موسيقية ، وتختلف النغمات الناتجة حسب طول الأنبوب وأول أورغن معروف خلق في القرن الثاني قبل الميلاد على يد مهندس اغريقي في الإسكندرية وكان هذا الأورغن يستخدم طاقة المياه لضخ الهواء ضمن الأنابيب يتراوح المجال الصوتي للأورغن من ستة إلى عشرة أوكتافات .

=========================

الإكسيليفون

آلة موسيقية من آلات الطرق ، تتألف من مجموعة من القضبان الخشبية أوالمعدنية مختلفة الأطوال توضع على حامل وترتب مدرجة ويطرق عليها بمطرقتين صغيرتين فيسمع منها نغمات مختلفة على هيئة السلالم الموسيقية وقد هجرب الصفائح الخشبية على اسطوانات معدنية مفرغة فيسمع لها رنين طورت هذه الآلة في جنوب شرق آسيا حوالي القرن الرابع عشر ، ثم وصلت الآلة إلى أفريقيا عن طريق مدغشقر واستخدمت هناك حتى أصبحت من الآلات الأساسية في الموسيقى الأفريقية فيما بعد ، عهد الإكسيليفون في أمريكا اللاتينية عن طريق الزنوج الرقيق وعهد باسم ماريمبا وصلت الآلة إلى أوربا حوالي عام 1500 وأخذت دوراً هاما في الموسيقى الشعبية في وسط أوربا استخدم الإكسيليفون في الأوركسترا لأول مرة عام 1874 على يد المؤلف الفرنسي كاميل سانت ساينز يبلغ المجال الصوتي للأكسيلوفون من ثلاثة ونصف إلى أربعة أوكتافات .

=========================

باصون

طورت آلة الباصون حوالي عام 1650 من آلة شبيهة بها ، وآلة الباصون من الآلات النفخية وهي ذات الصوت الأعمق بين أفراد عائلتها من الآلات الشبيهة ، وهي تؤمن صوت الباص ضمن الأوركسترا تصنع آلة الباصون من الخشب والمعدن ويبلغ طول الآلة حوالي 134 سم وهي مؤلفة من أنبوبين متوازيين موصولين من الأسفل بواسطة أنبوب على شكل حرف يوالإنكليزي ويبلغ طول المجرى الذي يمر فيه الهواء ضمن الآلة حوالي 2.4 متر للباصون ثمانية ثقوب للأصابع ويتم التحكم بها عادة عن طريق المفاتيح ، ولها أيضا عشرة ثقوب إضافية يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح خاصة يبلغ المجال الصوتي للباصون حوالي ثلاثة أوكتافات يوجد أنواع من الباصون مثل الباصون الفرنسي الذي طور في منتصف القرن التاسع عشر والباصون الألماني الذي طوره في القرن التاسع عشر أيضا الألماني فيلهيلم هيغل .

=========================

بزق

يذكر كتاب الموسيقى السورية للحداد حتى هناك آلة موسيقية شبيهة بالعود وهي قديمة أيضاً شاع استعمالها عند السومريين وبخاصة عند كثير من شعوب المشرق العربي وكانت تسمى هذه الآلة قنور وتدل الصور المصرية في بني حسن على شيوع آلة موسيقية عند الكنعانيين شبيهة بالعود تسمى القيثارة أخذها اليونان عن السوريين وسموها باندور وفي أرمينيا سميت باندير وفي القوقاس بانتوري وسميت عند الفرس بعد تحريفها طان-بور وتدعى في العربية طنبور وهي آلة البزق الحالي المتداول في البلاد العربية وصف الآلة إن آلة الطنبور هي قريبة من آلة العود من حيث استخراج الأصوات بواسطة النقر ولمس الأصابع وشكل الطنبور من حيث صندوقه الذي يعتبر بيت الصوتقد يكون صغيراً بحجم الماندولين وزندهقد يكون طويلاً أقل من مسافة المتر بشيء قليل ويوضع على زنده ربطات من الأوتار تسمى الدساتين ومهمة هذه الدساتين تعيين أماكن النغمات والطنابير على نوعين ميزاني أوخراساني وبغدادي ولكل منهما خصائصه ومزاياه فالطنبور البغدادي يحتوي زنده على ستة عشر دستاناً أي ربطة ولذا نجده ضيق المسافات إذ لا يؤدي إلا الموال البغدادي والإبراهيمي وبعض النغمات البسيطة بينما نجد الطنبور الميزاني الذي يعتبرونه كاملاً يحتوي على ثلاثين ربطة فوق زنده ويمكن لهذا الطنبور حتى يؤدي سائر الألحان وحتى باستطاعته مماشاة آلتي القانون والبيانوويوضع على صدر هذه الآلة وتران فقط هما صول دووباستطاعة هذين الوترين حتى يؤديا سائر الألحان والنغمات وقد يوضع ثلاثة أوتار على الطنبور في بعض الأحيان ولهذه الآلة عازفون بارعون اشتهروا في ميدانها في الماضي والحاضر ففي العصر العباسي اشتهرت عبيده الطنبورية وهي مغنية جميلة الوجه وشاعرة مجيدة ومحدثة لبقة وعاصرت إسحاق الموصلي وغنته ولكنها لم تنل شهرتها اللائقة بها وسميت بالطنبورية لأنها اختصت بالعزف على الطنبور والغناء عليه وقد اشتهر غيرها من المغنيين بالطنبوريين أيضا منهم أبوحشيشة ومخارق والمسدود والزبيدي وفي مطلع القرن العشرين ظهر طنبوري معاصر مجيد هوعازف الطنبور الهجري جميل بك الطنبوري الذي ذاعت شهرته في العالمين الهجري والعربي .

=========================

بيانو

هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنية وتجدر الإشارة حتى البيانويشبه القانون من حيث حتى جميع علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد يبلغ طولها 270 سم ومجالها الصوتي سبعة أوكتافات وربع وقد نشأ البيانوفي أوربا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709 وتعتبر آلة البيانوآلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل الكثير من مشاهير الموسيقى امثال موتسارت وبيتهوفن وشوبان وليست وأيضاً رحمانينوف ويستخدم البيانوفي فرق الأوركسترا أوضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة للكمان أولغيرها من الآلات ويمكن حتى يتم العزف بشكل إفرادي على البيانوكما يجدر بالذكر حتى رياض السنباطي استخدم البيانوفي عزف مقطوعات إفرادية سولوضمن أغنية أراك عصي الدمع لأم كلثوم .

=========================

ترومبون

الترومبون هوأحد الآلات النفخية النحاسية له طرف منزلق متحرك يمكن تحريكه على ست مراحل لتوليد النغمات والأصوات المتنوعة لأن طول الأنبوب الذي يمر فيه الهواء يتغير عند تحريك القسم المنزلق تم تطوير آلة الترومبون حوالي عام 1400 عن آلة الترومبيت و خلق في تلك الفترة بقياسات مختلفة يبلغ طول آلة الترومبون حوالي 2.7 متر ومجاله الصوتي أوكتافين ونصف أول من استخدم آلة الترومبون في الأوركسترا هوموتسارت في عام 1787 وكذلك استخدمه بيتهوفن في سمفونيته الخامسة ولكنه لم يستخدم في الأوركسترا بشكل دائم حتى عام 1850 تقريبا وأخيراً ينطق عن عازفي آلة الترومبون .

=========================

ترومبيت

هي آلة نفخية نحاسية طولها 46 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات وهي مناسبة لجميع الفرق الموسيقية وتستخدم ضمن فرق الأوركسترا وضمن فرق موسيقى الجاز وأيضاً ضمن فرق الموسيقى العسكرية وقد نشأ الترومبيت في ألمانيا عام 1820 وفي الولايات المتحدة في عام 1825وتطور بعد ذلك عن طريق إضافة بعض الصمامات ثم بعد ذلك تمت إضافة المفاتيح إليه وذلك للتحكم في المجال الصوتي وبالتالي التحكم في العلامات الموسيقية ، حتى استقر على وضعه الحالي في عام 1900 وباستطاعته عزف سلم كروماتيك ضمن مجال ثلاثة أوكتافات ومبدأ العمل هواهتزاز عمود هوائي داخل الأنبوب الصوتي للترومبيت .

=========================

تشيللو

آلة وترية من عائلة الكمان ذات حجم كبير نسبياً تصنع من الخشب ولها أربعة أوتار ومجالها الصوتي حوالي أربعة أوكتافات يوضع التشيللوأثناء العزف بين ركبتي العازف ويستند إلى الأرض عن طريق سيخ معدني مثبت في قاعدته ظهر التشيللولأول مرة في عام 1560 في إيطاليا على يد صانع آلات كمان يدعى أندريا أماتي ، وبقي التشيللوحتى أواخر القرن التاسع عشر يستخدم كآلة مساندة تعطي بعض نغمات الباص في الفرقة الموسيقية ولكن الوضع تغير في عصر الباروك عندما ألف باخ مقطوعات للتشيللوبدون مصاحبة آلات أخرى وكذلك قام فيفالدي بتأليف كونشرتوللتشيللو وفي القرن التاسع عشر ألف برامز كونشرتوللتشيللو.

=========================

تيوبا

التيوبا آلة نحاسية نفخية اخترعت في برلين عام 1835 بتطويرها من آلة اخرى والتيوبا هي الآلة الأكبر حجما ضمن عائلة آلات النفخ النحاسية ، ويقوم العازفين بالعزف على الآلة وهم في وضعية الجلوس ويسندون الآلة إلى أجسامهم يتم تصنيع التيوبا بأحجام مختلفة وأكبرها قد يصل إلى ازدياد ثلاثة أمتار المجال الصوتي لآلة التيوبا حوالي ثلاثة أوكتافات .

=========================

الدرمز

يستخدم الدرمز في الفرق الموسيقية الغربية وخاصة في فرق الروك والجاز وهناك أشكال عديدة للدرمز ويبين الشكل مجموعة درمز نموذجية تحتوي على خمسة طبول ، أولها طبل كبير يتوضع على يمين العازف ينتج صوت الباص وطبل آخر متوضع على يسار العازف وآخر على الأرض يدق عليه بواسطة دواسة يحركها العازف بقدمه وأخيراً هناك طبلين آخرين يتوضعون أمام العازف ويصنع السطح الخارجي للطبول من البلاستيك عادة وبالإضافة إلى الطبول هناك ثلاث صنجات واحدة على يمين العازف والثانية أمامه وتسمى هذه الصنجات سيمبال وينقر عليها العازف بواسطة العصي أما الصنج الثالث فهوتعبير عن صنجين متوضعين فوق بعضهما البعض ويتحرك أحدها بواسطة دواسة يضغط عليها العازف بقدمه فيرتفع نحوالأعلى ثم يهبط فوق الصنج الآخر مولدا الصوت وبالإضافة إلى جميع ماسبق يستخدم العازف عصوين ينقر بها على الأقسام المتنوعة للآلة .

=========================

دف

هوآلة الإيقاع المشهورة التي تصاحب إيقاعاتها الألحان والأنغام والدف مستدير الشكل غالباً يصنع على هيئة اطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق ويسمى بالرق إذا زينت جوانبه صنوج نحاسية صغيرة لتحلية نقرات الإيقاع عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى دم أوتم ، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف ويسمى هذا الصوت تك دم دم دم تك دم دم تك والدف آلة قديمة جداً ، واستناداً إلى المكتشفات الأثرية فالدف معروف في حضارتنا منذ الألف الثالث قبل الميلاد وأقدم الآثار عنه اتىت من بلاد مابين النهرين ويعود تاريخها إلى عام 2650 قبل الميلاد وقد اتى هذا المشهد مرسوماً على جرة فخارية ملونة باللون القرمزي ويمثل الرسم ثلاثة نسوة ينقرن على دف دائري بواسطة العصا .

=========================

دربكة

الدربكة هي إحدى الآلات الإيقاعية المنتشرة في البلدان العربية وهجريا ، وهي آلة قديمة عهدها البابليون والسومريون منذ عام 1100 قبل الميلاد يصنع جسم الدربكة من الخزف أوالخشب ويشد على الطرف العريض منها سطح جلدي أوبلاستيكي يمسك العازف الدربكة تحت ذراعه وينقر على سطحها بكلتا يديه ، ويتم النقر على وسط السطح أوعلى طرفه لإنتاج الصوتين المختلفين المستخدمين في الإيقاع دم تك استخدم هكتور برليوز الدربكة في إحدى أوبراته في عام 1890 وكذلك استخدمها المؤلف الموسيقي دوريس ميلهاود في عام 1932 .

=========================

الرباب

الرباب هي آلة الطرب العربية البدائية وجدت في صحراء البادية وكان أول موجد لها العرب الرحل من بني هلال المقيمين في نجد يستعملها الشعراء المدّاحون وقد وصلت هذه الآلة أخيراً إلى الزجالين ليتغنوا عليها وكانت فيما مضى ولا زالت تعطينا غناء البادية والصحراء والرباب هي الآلة الموسيقية العربية التي أخذها الغرب عن العرب وصنع على أساسها آلة الكمان وأخواتها الفيولا والتشيلووالكونترباص ويعتبر أهل شبه الجزيرة العربية حتى آلة الرباب أكثر محاكاة للصوت الإنساني من غيرها من الآلات الموسيقية الأخرى وصف الآلة للرباب تسميات متعددة فينطق الرباب العربي والرباب المغربي والرباب المصري ورباب الشاعر إذا هذه الآلة الموسيقية اختص بها العرب القدماء وبخاصة أهل شبه الجزيرة العربية وقديماً ذكر المنصور الحسين بن زين المتوفى في عام 440 هجرية وهوأحد تلامذة ابن سينا بأن الرباب هي أكثر من غيرها محاكاة للحن وتساوقاً معه ويصفها السعوديون بأنها الآلة ذات الصوت المخملي الذي يتسرب إلى النفس ويتغلغل فيها ويصف أحد الشعراء السعوديون صوت الرباب في انسيابها مع صوت المنشد بأنها تمسح صفحات الرمال والسفوح لتلامس في رفق ماء الجدول العذب ومن الألحان المشهورة التي تعزف على الرباب في بادية شبه الجزيرة العربية اليوم هي المسحوب والهجيني والردادية والناعمية وغيرها ويعزفون عليها في العراق ألواناً أخرى من غناء البادية مثل القصيد البدوي والسويحلي والنايل والشروقي وأبي الزلف والقوس الذي يعزف به عادةقد يكون من خشب الخيزران ويشدون عليه خصلة من شعر ذنب الخيل وعادةقد يكون طولها سبعين سنتيمترا وعرضها بين العشرين والخمسة والعشرين سنتيمترا ورقبتها من خشب الزان ووجهها مصنوع من جلد الماعز أوجلد السمك ولها فرس متحرك يركز عليه الوتر وصوت هذه الآلة كما يصفها أربابها يمثل الحنان والعاطفة طريقة العزف طريقة العزف على الرباب تكون بمرور القوس على الوتر الواحد وبلمس الأصابع الخمسة إذا كان العازف ماهراً وإلا فبثلاثة أصابع أوأربعة وفي هذه الآلة تستعمل أصابع خاصة ففي غناء الزجل وأبوالزلف لا تدخل الإصبع الوسطى وفي اللون الشرقي لا تدخل إصبع البنصر وفي اللون البدوي تستعمل الأصابع الثلاثة الإبهام والوسطى والخنصر .

=========================

زرنة

هي آلة نفخية تتألف من قصبتين وجسمها خشبي ويتم النفخ فيها بواسطة الفم طولها 36 سم ومجالها الصوتي أوكتافين وتنتشر هذه الآلة في البلاد العربية وهجريا والزرنة صوتها عالٍ جداً لذلك لايعزف علىالزرنة في الأماكن المغلقة وإنما في العراء وغالباً يرافق الطبل الزرنة في الاحتفالات الشعبية وهذا الثنائي يشكل الفرقة الموسيقية الكاملة التي تحي حفلات الزفاف في الأرياف كما يمكن أجياناً حتىقد يكون هناك عازفي زرنة وعازف طبل .

=========================

ساكسفون

الساكسفون هوإحدى آلات النفخ الشهيرة ، اخترعه صانع آلات موسيقية يدعى آدولف ساكس في عام 1840 يحتوي جسم الآلة على عشرين ثقباً يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح ، ويتم التحكم بالمفاتيح على شكل مجموعات بواسطة الأصابع الثلاث الأولى من جميع يد وهناك أيضا ثقبين آخرين يستخدمان لحمل الأصوات الناتجة عن الآلة أوكتافاً إلى الأعلى أوإلى الأسفل من الطبقة العادية وهناك عدة أنواع من الساكسفون حسب الطبقة الصوتية التي ينتجها مثل ساكسفون سوبرانووساكسفون آلتووساكسفون تينور وغيرها ولجميع الأنواع مجال صوتي يبلغ الأوكتافين ونصف الأوكتاف تم استخدام الساكسفون في الأوركسترا لأول مرة في عام 1844 وخط الكثير من المؤلفين الموسيقيين أعمالاً موسيقية للساكسفون مثل بيرليوز وبيزية وشتراوس انتشر استخدام الساكسفون في القرن العشرين وخصوصا في الولايات المتحدة وتزامن انتشارها مع تطور موسيقى الجاز وصار ملازما لها وظهر عازفوساكسفون مرموقين نذكر منهم شارلي باركر ولستر يونغ .

=========================

سنطور

اتى في ذكر هذه الآلة في أقدم الكتابات السومرية التي تعود إلى الألف الثالث وأول الألف الثاني قبل الميلاد حتى اسمها كان السنطير أما الاسم السومري لهذه الآلة فقد اتى بأشكال عدة منها قيش زق صال إذا هذه الآلة الموسيقية الشبيهة بالقانون ما زالت تتطور وقد أخذها الفرس في عصر كسرى أنوشروان وكان من أحد كبار موسيقييه الفهليذ وقد استطاع حتى يطور فيها بعض الشيء وادعى اختراعها وصنعها ونسبت إليه آنذاك وفي أواخر الدولة العباسية دخلت هذه الآلة إلى بغداد يوم كان اللهووالطرب غالباً على الخليفة المستعصم بالله فأخذها حكيم بن أحوص السندي البغدادي وهذبها وزاد في أوتارها إلى ثلاثة دواوين وهي ذات صورة آلة السنطور المعمول بها اليوم وقديماً كان لهذه الآلة أشكال تختلف عما هي عليه الآن إذ كانت تشبه القرعة أوالقنينة وكانت تسمى في اللغة الأكادية والسومرية ميرتيوثم اقتبسها اليونان وسموها نبلا ثم الرومان وسموها نبليوم وقد وجدت صورة نبليوم على جدران مدينة بومباي في إيطاليا وقد استخدمت لمصاحبة مرتل المزامير وصف الآلة يذكر تاريخ هذه الآلة أسطورة تعود إلى موجدها انليل الذي فهم الناس كيفية صنعها والعزف عليها وقد خلق رأسها من اللازورد ونطق في وصفها أما صوت أوتارها الغليظة فكصوت الثور وصدرها كصدر فلاح قوي تغني لها أغاني الأقدار وتشع بضيائها كالنجوم وقد خصصت هذه الآلة في الهيكل لإعلان قرارات الإله انليل الذي لا مرد لحكمه وتعددت أشكال وأحجام هذه الآلات التي لا نجد لها مثيلاً في الاوركسترات الحديثة سوى الهارب وكان بعضها يحمل بواسطة حزام يشد إلى الكتف لكي يتمكن العازف من حملها أثناء سير المواكب والاستعراضات وبعض أحجامها كان كبيراً جداً ويعزف عليه العازف وهوواقف وهذا النوع قد وردت رسومه بكثرة عند المصريين القدماء على جدران المعابد ويتكون السنطور من عشرة بتر هي الصندوق والأوتار وعددها ثلاثة وعشرون اثنان وتسعون مربطًا اثنان وتسعون أداة الملاوي ثلاثة وعشرون حاملة للأوتار ثلاث وعشرون بترة معدنية صغيرة قضيبان معدنيان مفتاح معدني ماسكة يدوية مضربان من الخشب وأوتار السنطور اثنان وتسعون سلكا معدنيا جميع أربعة منهم تؤلف وتراً واحداً ويشترط في هذه الأسلاك حتى تكون مصنوعة من المعادن الصلبة وبذلك يصبح للسنطور ثلاثة وعشرون وتراً أما النغمات التي تنطق بها هذه الآلة فهي ثلاثة وعشرون نغمة : يكاه عشيران عراق رست دوكاه سيكاه جهاركاه نوى حسيني أوج كردان محير جواب السيكاه جواب الجهار كاه جواب النوى جواب الحسيني كرد حجاز أوصبا حصار عجم شهناز جواب الكرد جواب الحجاز أوالصبا طريقة العزف يختلف العزف على آلة السنطور بالنسبة لآلة القانون حيث يعزف على السنطور بمطرقتين من الدف ويطرق بهما على الأوتار .

=========================

طبل

آلة موسيقية إيقاعية لها أشكال عديدة ومتنوعة ، وبشكل عام يتكون الطبل من الجسم الذيقد يكون على شكل اسطواني عادة ومن سطح أوسطحين من الجلد المشدود على طرفي الجسم يتم الطرق عليهما لإنتاج الصوت وللطبل تاريخ قديم ، فهومعروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أوبعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى حتى لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أبرز الألقاب أما اسم الطبل العادي فهوفي اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبوأوابووإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت حدثة أوب تور أي الطبل الصغير أوالدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم حدثة سوالسومرية التي تعني جلد هذا إذا ولج الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الحدثة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أوبدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة المجرية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته حتى حدثتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يشير على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور أما أكبر الطبول القديمة فهوما كان يسميه السومريون آلا وقد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أويوضع على منصة ويقرع باليدين أوبالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من جميع جهة ويرافقهما عازف البوق أوالناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أبرز أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهوطبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة خلق هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور حتىقد يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه حتى تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشهجر الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يحمل إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحوالسمووالأعالي وفي أغلب مناطق أفريقيا نجد حتى الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية وانتشاراً ويستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية ويلعب دوراً أساسياً فيها .

==============

عود

العود من الآلات الوترية العربية له خمسة أوتار ثنائية ويغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين ونصف الأوكتاف يتألف العود من الأقسام التالية الصندوق المصوت ويسمى أيضا القصعة أوظهر العود الصدر أوالوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت وقوته الفرس ويستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة الرقبة أوزند العود وهي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار الأنف أوالعضمة وتوضع في رأس زند العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها وحملها عن الزند المفاتيح أوالملاوي وعددها 12 مفتاحا وتستخدم لشد أوتار العود الأوتار وهي خمس أوتار مزدوجة ويمكن ربط وتر سادس إلى العود الريشة التي تستعمل للنقر على الأوتار الأصل من خلال الدراسة المقارنة لمجموعة من آثار العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المتنوعة أثبت الدكتور صبحي رشيد حتى أول ظهور لآلة العود كان في بلاد مابين النهرين وذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م وظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد حتى دخلها من بلاد الشام وظهر العود قي إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد

معلومات اخرى يمتاز العود الأول بصغر صندوقه وطول رقبته وكان العود الآلة المفضلة لدى الناس في عصر البابليين 1950 - 1530 ق.م واستمر بشكله الكمثري الصغير الحجم حتى العصور المتأخرة وكان في البداية خاليا من المفاتيح وبدأ بوتر واحد ثم بوترين وثلاثة وأربعة حتى أضاف إليه زرياب الوتر الخامس وقد كانت طريقة مسك العازف للعود تختلف عن الطريقة الحالية فقد كان يمسك بصورة مائلة للأعلى وفي العصر الهيلينستي أصبح العود يمسك بصورة مائلة للأسفل ويعتبر العود من أبرز الآلات الشرقية والعربية على الإطلاق فهوكما قيل فيه سلطان الآلات ومجلب المسرات ويكفي حتى ننوه بتفوقه وسيطرته على جميع الآلات الشرقية على العموم والعربية على الخصوص حتى أنه تخطى الأمم الشرقية وانتقل إلى الأندلس بانتنطق العرب إليها وتعداها إلى أوربا وانتقل اسمه معه ولازمه في جميع مراحل تطوره ويطلق عليه بالإنكليزية اسم لوت وقد غزا العود قصور الملوك والأمراء في جميع من ألمانيا وايطاليا وانكلترا وفرنسا واسبانيا بعد حتى أضافوا اليه الدساتين التي يخلومنها العود الشرقي في الوقت الحالي وقد قام المؤلفون الموسيقيون بوضع بتر موسيقية لآلة العود وطبعت في ايطاليا لأول مرة في عام 1507 م وفي انكلترا عام 1574 م وكان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا بترا للعود جان سيبستيان باخ وهاندل وقد اختفى العود من الإستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار والبيانووهناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعود لفترات مختلفة .

=========================

غيتار

آلة موسيقية وترية لها جسم رقيق نسبياً له فتحة دائرية في منتصفه ويمتد من الجسم ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح لشد أوتار الغيتار الستة وقد يكون ذراع الغيتار مقسما بفواصل معدنية تحدد مكان الضغط على الوتر لتغيير صوته وقد يكون فرق الصوت بين التقسيمتين على الذراع مساويا لنصف درجة صوتية يصنع جسم الغيتار من الخشب أما الأوتار فهي إما من النايلون أوالمعدن ويبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات إن الآلات الشبيهة بالغيتار موجودة منذ أزمنة بعيدة ، وأول ذكر لآلة الغيتار ورد في القرن الرابع عشر وكان في ذلك الوقت له ثلاثة أوتار مزدوجة ووتر واحد مفرد في الأعلى ظهر الغيتار في اسبانيا في القرن السادس عشر وأصبح معروفاً في أوربا في القرن السابع عشر وفي نهاية القرن السابع عشر أضيف إليه وتر خامس وفي نهاية القرن الثامن عشر أخذ الغيتار شكله الحالي عندما أبدلت الأوتار المزدوجة باخرى مفردة وأضيف إليه الوتر السادس أما الغيتار الكهربائي فقد طور في الولايات المتحدة في عام 1930 وهوعادة ذوجسم مصمت غير مجوف ويتم تضخيم صوته بواسطة دارة الكترونية وهناك نماذج عديدة من الغيتار مثل الغيتار الباص والغيتار الكلاسيكي وغيرها .

=========================

فلوت

هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من المضى أوالبلاتين ونادراً من الخشب طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت ، طول هذا العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية ويعود استخدامها إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث استخدمت في أوربا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أوفرق الأوركسترا .

=========================

فيولا

آلة وترية من عائلة الكمان لها أربعة أوتار وهي أطول من الكمان بمقدار من 2 سم إلىسبعة سم وهناك تنوع في أحجامها أكثر من آلتي الكمان والتشيللو تصنع الفيولا من الخشب أما أوتارها فمعدنية ومجالها الصوتي يغطي ثلاثة أوكتافات على الأقل أقدم نموذج معروف لآلة الفيولا صنعها غاسبارودي سالوالذي عاش بين عامي 1540 و1609 واستخدمت في الأعمال الموسيقية القديمة مثل أوبرا أوفريوعام 1607 التي ألفها كلاوديومونتيفيردي وفي القرن العشرين خطت عدة أعمال موسيقية للفيولا من قبل الكثير من المؤلفين الموسيقيين .

=========================

قانون

القانون آلة قديمة مستوحاة من الجنك والشاهرود والهارب واتى في الجزء الأول من كتاب السماع عند العرب لمجدي العقيلي حتى آلة الهارب مصرية الأصل وكانوا يسمونها في الهيروغليفية تيبوني وقد شاع استعمالها أخيراً عند العرب إلا أنهم استعاضوا عنها بالقانون وبعد ذلك شاع استعمالها عند الغربيين وأدخلت في فرقهم الموسيقية الكبيرة تطور شكل هذه الآلة بالنسبة لما كان عليه قديماً إذ نجد شكلها في اللوحات الأثرية الكنعانية وفي المعابد المصرية القديمة يختلف جميع الاختلاف عما هوعليه الآن كما نجد مثلها في بقايا الآلات المكتشفة في بابل وآشور وماري وأوغاريت وقد ورد اسم هذه الآلة في كتاب الأدوار في فهم التأليف لصفي الدين عبد المؤمن الأرموي وصف الآلة في الحقيقة كانت الآلات الوترية في حقبة من الزمن القديم تسمى بنسبة عدد أوتارها فكان الآشوريون يسمون آلتهم الموسيقية المستعملة عندهم شاليشتوبمعنى ثلاثة أوتار ونوع آخر من الآلات الموسيقية عهدت عندهم بـ عشيرتوأي عشرة أوتار كما استخدمت القيثارة في العهد السومري وكانوا قديماً يتفننون بصناعتها ويمثلونها على شكل قارب ويضعون عليها شكل رأس ثور أوجدي ثم يزينونها بالأحجار الكريمة من الزمرد واللؤلؤ وتعتبر آلة القانون في العصر الراهن هي الآلة الرئيسية في الأجواق العربية وتعتبر من أطرب الآلات الموسيقية العربية وسر طرب هذه الآلة يأتي من رقمة جلد السمك أوجلد الماعز الموضوعة على وجهها من الطرف الأيسر ويوضع عادة على هذا الجلد فرس من الخشب يحمل الأوتار لأن القانون ليس له قصعة كقصعة العود ليعطينا جهارة الصوت الموجودة في آلة العود ولكن هذه الرقمة هي التي تعوضنا برخامة الصوت ورقته ونعومته الصادرة عن آلة القانون وأوتار القانون تكون عادة لكل درجة صوتية ثلاثة أوتار بعكس آلة العود التي يوضع لها وتران وآلة الكمان التي يوضع لها وتر واحد ومركز القانون حين العزفقد يكون على الركبتين وفي الوقت الحاضر خلق له كرسي خاص ليحمله ويعزف عليه باليدين معا كالبيانوفاليد اليمنى تعطي صوت الغناء المرتفع المسمى الجواب واليد اليسرى تعطي الصوت المنخفض والمسمى القرار ولاستخراج النغمات لا سيما النغمات العربية التي بحاجة إلى إدراك الأجزاء الصوتية الدقيقة الكومات يوضع عادة عرباً معدنية على طرف القانون الأيسر ويتصرف العازف في استعمال هذه العرب حسب النغمات المطلوبة في الفصل الغنائي وحسب تصرف المغني في أداء الألحان والنغمات المطلوبة عادة من العازف على حتى هذه العربات حديثة العهد إذ كانوا قديما يستعملون ضغط الأوتار باليد اليسرى لاستخراج النغمات الدقيقة من أصوات السلم الموسيقي الطبيعي ومن قواعد العزف على القانون حتى يصلح دوزانه لكل نغمة يراد عزفها ويكون العزف على القانون بإصبعي السبابة إذ يلبس بهما خاتم ويشكل بهذه الخواتم ريشتان من الباغة وبذلك تتم عملية العزف وتصدر عن هذه الآلة تلك النغمات المحببة إلى جميع ذواق للنغم والطرب .

=========================

كلارينيت

آلة نفخية خشبية في الأصل ولكنها أصبحت تصنع من البلاستيك أحياناً طورها صانع آلات ألماني يدعى يوهان كريستوف دينر حوالي عام 1700 لآلة الكلارينيت 20 ثقباً جانيبا أوأكثر لإنتاج الأصوات المتنوعة وبعض هذه الثقوب يغطيها العازف بأصابعه وبعضها الآخر بغطى بواسطة مفاتيح يبلغ طول الكلارينيت من النموذج الشائع حوالي 66 سم وله مجال صوتي يبلغ ثلاثة أوكتافات ونصف أصبحت الكلارينيت آلة شائعة ضمن الأوركسترا حوالي عام 1780 ولكن بعض الأعمال الموسيقية خطت لها قبل ذلك مثل افتتاحية لآلتي كلارينيت وهورن ألفها هاندل في عام 1748 وكذلك كونشرتوللكلارينيت ألفها موتسارت في عام 1791 .

=========================

كمان

آلة وترية ذات أربعة أوتار ، وهي الآلة ذات الصوت الأكثر حدة بين أفراد عائلتها مقارنة مع الفيولا والتشيللو، ويتم العزف على آلة الكمان بواسطة قوس ذوانحناءة خفيفة مشدود عليه خيوط من شعر الحصان للكمان مجال صوتي واسع يبلغ حوالي الأربع أوكتافات وأًصل آلة الكمان هي آلة الرباب العربية التي انتقلت مع العرب إلى الأندلس في القرن التاسع وتطورت فيما بعد بفضل العرب وغير العرب على السواء ، ففي القرون الأولى بعد الميلاد أوجد العرب آلة الرباب ذات الوتر الواحد ومنذ ذلك الحين أخذوا في تحسينها على مدى العصور فأصبحت بعد فترة ذات وترين متساويين في الغلظ ثم ذات وترين مختلفين ثم ذات أربع أوتار ولما نقلها العرب فيما نقلوا معهم إلى الأندلس من الآلات الموسيقية أحبها أهل البلاد الأصليين وعملوا على تحسينها ومنذ ذلك الوقت بدأت فكرة خلق الآلات الوترية ذات القوس وظهرت في أوربا أول آلة من خلق الفرنسيين تماثل الرباب العربية وسموها كإسمها العربي ربيبة وانتشرت هذه الآلة في أوربا في القرن الرابع عشر وعهدت باسم ريبيك ثم أدخل عليها في القرن الخامس عشر بعض التعديلات أما قوس الكمان فلم يأخذ شكله المعروف إلا في أواخر القرن الثامن عشر يصنع الكمان من خشب الصنوبر ويتم تخزين الخشب قبل صناعته حتى يجف تماما حتى لا تتغير نسب أبعاده فيما بعد .

=========================

كورنيت

هي آلة نفخية نحاسية تشبه آلة الترومبيت ولكنها أقصر وأسمن قليلاً طولها 60 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف هي آلة ناتجة عن تطوير الهورن وذلك في عام 1820 على يد جان لويس أنطوني وتستخدم هذه الآلة غالباً مع فرق موسيقى الجاز .

=========================

كونترباص

هي آلة وترية من عائلة الكمان ولكنها الأضخم حجماً ولها أربعة أوتار وصوتها غليظ ويمكن العزف عليها بواسطة القوس أوبالنقر وغالباً يعزف عليها العازف وهوواقف يبلغ طولها 180 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف وقد نشأ الكونترباص في أوربا في بدايات القرن السابع عشر ويستخدم الكونترباص في فرق الأوركسترا أوضمن موسيقى الجاز كما يستخدم ضمن مجموعة الوتريات وهي الكمان والفيولا والتشيللووالكونترباص .

=========================

ماندولين

هي آلة وترية تتألف من أربعة أوتار وهي تشبه آلة العود ولكنها أصغر ويتم العزف عليها بواسطة النقر على الأوتار عن طريق الريشة طولها 60 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف ويعود أصل هذه الآلة إلى القرن الخامس عشر حيث نشأت وتطورت انطلاقاً من آلة تدعى ماندولا وتستخدم الماندولين لعزف المقطوعات الإفرادية وقد استخدمها موتسارت في أوبرا دون جيوفاني عام 1787 .

=========================

مجوز

هي آلة نفخية خشبية تتألف من قصبتين متوازيتين ويعود اكتشاف هذه الآلة إلى مصر القديمة وفي الألف الرابع قبل الميلاد وينتشر المجوز في الأماكن الريفية والبدوية من شمال أفريقيا إلى الشرق الأوسط وصولاً إلى إندونيسيا ويتغير اسمه من منطقة لأخرى فيدعى أحياناً بالزمارة .

=========================

ناي

آلة الناي مصنوعة من القصب المجوف مفتوحة الطرفين ذات صوت شجي لها ستة ثقوب من الأمام جميع ثلاثة ثقوب مبتعدة قليلاً عن الثلاثة الأخرى وله ثقب رابع من الوراء في منتصف الناي وهذه الثقوب مفتوحة بموجب نسب حسابية مقررة حسب نسب السلم الموسيقي العربي ومن فصيلة الناي آلة الشبابة وهي قصبة جوفاء في جوانبها ثقوب ينفخ فيها وبعض ثقوبها مفتوحة والأخرى مسدودة كما تشبه هذه الآلة الزلامي وهوالمزمار المصنوع من بترتين منفردتين على شكل قصبة جوفاء مفتوحة الجانبين ومثقوبة الجوانب الأخرى وينفخ فيها بقصبة أخرى نحيلة وقصيرة توصل الهواء إلى جوفها فيخرج الصوت حاداً وسريعاً ويوجد نوع آخر من القصب يسمى التيكر أوتيكي وهذه الآلة بسبعة ثقوب تسمى في الموسيقى العربية المسبع والتيكر نوع من الزمر ينفخ فيه بواسطة بترة دقيقة من القصب الرفيع توضع في مكان الفم ويوجد نوع آخر من القصب يسمى المجوز البلدي أوالأرغول وقد ذكر في التوراة باسم أوقاب واقتبس اليونان شكل هذه الآلة وسموها مون أولوس أي مزمار الحب إذا آلة الناي في الأجواق العربية لا يمكن حتى تقتصر على ناي واحد أونايين فلكل طبقة صوتية ولكل نغمة ناي خاص بهما وعدد النايات المستعملة عند عازفي هذه الآلة في الأجواق العربية أربعة وعشرون ناياً لاستخراج أربعة وعشرين طبقة صوتية والأساس في هذه النايات هما نايان الشاه والمنصور فالأول يعتبر أساساً أوقراراً لنغمة البياتي من الحسيني أوالحسيني والثاني يستخرج منه قرار نغمة الراست نأخذ أولاً ستة نايات لدراسة خصائصها فالأول تستخرج منه نغمة البياتي من الراست ودرجتها دووقرار هذه الدرجة المنصور والدرجة الثانية بياتي الدوكاه وطبقتها ره والدرجة الثالثة نغمة البوسليك ودرجتها سي والدرجة الرابعة بياتي من الجهار كاه وطبقتها فا والدرجة الخامسة نغمة بياتي نوا وطبقتها صول والدرجة السادسة نغمة بياتي الحسيني وطبقتها لا ثم هناك ستة نايات أخرى ترتفع طبقتها الصوتية ثلاث كومات تقريباً وستة نايات أخرى تنخفض ثلاث كومات وكذلك هناك ستة أخرى تنخفض بين الأربع والخمس كومات تقريباً هذه هي خصائص الطبقة الصوتية لمجموعة النايات الأربع والعشرين ومن قواعد تصنيع هذه الآلة أولاً حتى لا يبتر القصب من أرضه قبل نضوجه ثانيا حتى يثقب من الداخل بدءاً من طرف الفم إذقد يكون الثقب صغيرا ويتدرج في التوسع حتى نهايتها ويكون الثقب في نهايتها بحجم قطر القصبة ويقص ثلث العقدة الأولى تقريبا والناي يصنع من قصبة عادية وعدد عقدها ثمانية وأطوال المسافات التي بين العقد تسعة قصار بنسب واحدة تثقب هذه القصبة من نصف المسافة الخامسة تماماً وبذلكقد يكون من كلا طرفي المسافة المثقوبة أربعة مسافات ويكون هذا الثقب من خلف الناي ثم يقسم النصف السفلي إلى أربعة أرباع ويقسم الربعان الأوسطان جميع منهما إلى أرباع المسافة وبعد ذلك يشار إلى مسافات الأرباع بخطوط عددها سبعة تثقب الثلاثة العليا والسفلى ويهجر الخط الأوسط وتكون الثقوب من الطرف الأمامي وبذلك تأخذ آلة الناي شكلها الكامل وتصلح للعزف ولفتح ثقوب الناي طريقة أخرى إذ تقسم الناي إلى ستة وعشرين مسافة متساوية وعند المسافة الرابعة تثقب الثقب الأول من الأسفل من الأمام وعند المسافة الخامسة تثقب الثقب الثاني وعند السادسة تثقب الثالث وتهجر المسافة السابعة بدون ثقب وعند المسافة الثامنة تثقب الثقب الرابع وعند التاسعة تثقب الخامس وعند العاشرة تثقب السادس وعند المسافة الثالثة عشرة يثقب الثقب الخلفي وهي نصف مسافة الناي تماماً ولم تقف حدود هذه الآلة في إطار الميدان الموسيقي الغنائي بل تعدته ودخلت مواطن الطرق الصوفية في التكايا والزوايا طريقة العزف من قواعد العزف على هذه الآلة حتى يوضع الناي على جانب الفم ويحبس الهواء من الجانب الأيمن ويوضع الناي مستقيمًا وعندما يرغب العازف بالتصرف بالنغمات أي استعمال علامات التحويل الرافع والخافض فعندئذ يميل الناي إلى الجهة اليمنى ثم إلى الجهة اليسرى من الفم وللنافخ بالناي حتى يحتفظ بكمية من الهواء في فمه يصرفه عند الحاجة إليه لكي تصدر النغمة الموسيقية سليمة من جميع الشوائب .

=========================

هورن

هي آلة نفخية نحاسية لها بداية مخروطية وشكل يشبه الدائري مجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات ونصف وقد نشأ الهورن الفرنسي في فرنسا عام 1650 وتطور بعد ذلك عن طريق إضافة بعض الصمامات ثم بعد ذلك تمت إضافة المفاتيح إليه وذلك للتحكم في المجال الصوتي وبالتالي التحكم في العلامات الموسيقية ، حتى استقر على وضعه الحالي في عام 1900 وباستطاعته عزف سلم كروماتيك ضمن مجال ثلاثة أوكتافات ويستخدم الهورن ضمن فرق الأوركسترا وعادة توجد في الفرقة أربع آلات هورن وبدأ يشيع استعماله حتى أصبحنا نراه في الكثير من أنواع الفرق الأخرى .

=========================

هارمونيكا

هي آلة نفخية توضع على الفم وهي تعتبر بمثابة الأورغ الفموي وهي تتألف من صفين من القصبات تهتز مصدرة الأصوات الجميلة بمجرد النفخ عليها ويتم تحريكها أمام الشفتين بشكل أفقي طولهاعشرة سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات ومن الطريف في الأمر أنه عند النفخ (الزفير) في الهارمونيكا تسمع بعض العلامات الموسيقية وعند سحب الهواء(الشهيق) تسمع باقي العلامات الموسيقية نشأت الهارمونيكا بوضعها الحالي في بدايات القرن التاسع عشر في الشرق الأقصى وتذكر الوثائق القديمة حتى أصنافاً أخرى من الأورغ الفموي تشبه الهارمونيكا معروفة في الصين منذ 3000 عام يمكن للهارمونيكا حتى يعزف عليها بشكل منفصل أوحتى يعزف عليها العازف ويضعها على حاملة خاصة على فمه بينما يعزف على الغيتار بين يديه وقد يتناوب بين الغناء والعزف على الهارمونيكا وتشارك هذه الآلة الكثير من الاحتفالات الشعبية .

=========================

هارب

هي آلة وترية طولها 170 سم ومجالها الصوتي ستة أوكتافات ونصف ويوجد في أسفله دواسة تدعى بيدال وذلك من أجل عزف بعض العلامات الموسيقية الخاصة كالدييزات أوالبيمولات وهذه الآلة من الآلات الموسيقية الهامة في الفرق السمفونية وفرق الأوبرا كما تستخدم أحياناً مع فرق موسيقى الحجرة لإضفاء انطباع خاص وتكاد تكون من أقدم الآلات الموسيقية إذ يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد وهي منتشرة في أوربا على نطاق واسع .

تاريخ النشر: 2020-06-04 07:02:20
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

غلق ميدان ماجدة في 6 أكتوبر لمدة عام لتنفيذ «مونوريل الحصري»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 15:21:06
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

«المهن الطبية»: زيادة مساهمات مشروع العلاج إلى 250 مليون خلال 2021

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 15:21:17
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

هل تضرب السيول مصر مساء غدٍ السبت؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 15:21:10
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

تحسن حالة كورتوا ويقترب من حراسة مرمى ريال مدريد في الكلاسيكو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 15:21:23
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

الأهلى يتواصل مع بوليفار البوليفى لمعرفة حقيقة إيقاف سافيو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 15:21:24
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

«التضامن» تنهى استعدادات صرف دعم «تكافل وكرامة».. غدًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 15:21:11
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 52%

«قوى عاملة الجيزة» تطلق مبادرة «المناخ مسئوليتى»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 15:21:16
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

في المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة: «معز» و«لنتريت» على منصة التتويج

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 15:20:47
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

«مدبولي» يتفقد عددا من مشروعات التطوير بمدينة سانت كاترين

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 15:20:49
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 58%

130 دقيقة أقصى تأخير بمواعيد القطارات اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-14 15:21:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية